المعجم العربي الجامع
رون
المعنى: الرُّونُ: الشِّدَّة، وجمعها رُوُون. والرُّونَة: الشِّدَّة. ابن سيده: رُونة الشيء شِدَّته ومُعْظَمُه؛ وأَنشد ابن بري: إن يُسـْرِ عَنْـكَ اللـهُ رُونَتَهـا، فعَظِيـــمُ كــلّ مُصــيبةٍ جَلَــلُ وكشف الله عنك رُونَة هذا الأَمر أَي شدَّته وغُمَّته ويقال: رُونَةُ الشيء غايته في حر أَو برد أَو غيره من حزن أَو حرب وشبهه؛ ومنه يومٌ أَرْوَنان ويقال: منه أُخذتِ الرُّنَةُ اسم لجمادى الآخرة لشدة برده. والرَّوْن: الصياح والجَلَبة، يقال منه: يومٌ ذو أَرْوَنان وزَجَلٍ؛ قال الشاعر: فهـــي تُغَنِّينـــي بأَرْوَنـــانِ أَي بصياحٍ وجلبة. والرَّوْن أَيضاً: أَقصى المَشارَةِ؛ وأَنشد يونس: والنَّقْـبُ مِفْتَـحُ مائهـا والرَّوْن ويومٌ أَرْوَنانٌ وأَرْوَنانيٌّ: شديد الحر والغم، وفي المحكم: بلغ الغاية في فرح أَو حزن أَو حر، وقيل: هو الشديد في كل شيءٍ من حر أَو برد أَو جلبة أَو صياح؛ قال النابغة الجَعْديّ: فظَــلَّ لنِسـوَةِ النُّعمـانِ منـا، علــى ســَفَوانَ، يـومٌ أَرْوَنـانُ قال ابن سيده: هكذا أَنشده سيبويه، والرواية المعروفة يومٌ أَرْوناني لأَنَّ القوافي مجرورة؛ وبعده: فأَرْدَفْنــا حَليلتَهــ، وجِئْنــا بمـا قـد كـان جَمَّـعَ مـن هِجانِ وقد تقدم أَنَّ أَرْوَناناً أَفْوَعَالٌ من الرَّنين؛ التهذيب: أَراد أَرْوَنانيّ بتشديد ياء النسبة كما قال الآخر: لم يَبْقَ من سُنَّة الفارُوق تعرفه إلاَّ الـدُّنَيْنيُّ وإلاَّ الدِّرَّةُ الخَلَق قال الجوهري: إنما كسر النون على أَن أَصله أَرْونانيّ على النعت فحذفت ياء النسبة؛ قال الشاعر: ولـم يَجِـبْ ولـم يَكَـعْ ولم يَغِبْ عــن كـلِّ يـومٍ أَرْوَنـانيّ عَصـِبْ وأَما قول الشاعر: حَرَّقَهـــــا وارِسُ عُنْظُــــوانِ، فــاليومُ منهـا يـومُ أَرْوَنـانِ فيحتمل الإضافة إلى صفته ويحتمل ما ذكرنا. وليلة أَرْوَنانة وأَرْوَنانيَّة: شديدة الحر والغم. وحكى ثعلب: رَانَتْ ليلَتَنا اشتدَّ حرها وغمها.قال ابن سيده: وإنما حملناه على أَفْعَلان، كما ذهب إليه سيبويه، دون أَن يكون أَفْوَعالاً من الرَّنَّةِ التي هي الصوت، أَو فَعْوَلاناً من الأَرَنِ الذي هو النَّشَاط، لأَن أَفْوَعالاً عَدَمٌ وإِنَّ فَعْوَلاناً قليل، لأَن مثل جَحْوَش لا يلحقه مثل هذه الزيادة، فلما عدم الأَول وقلَّ هذا الثاني وصحَّ الاشتقاق حملناه على أَفْعَلان. التهذيب عن شمر قال: يومٌ أَرْوَنان إذا كان ناعماً؛ وأَنشد فيه بيتاً للنابغة الجعدي: هـــذا ويــومٌ لنــا قَصــِيرٌ، جَــــمُّ المَلاهِــــي أَرْوَنـــانُ صوابه جمٌّ ملاهيه؛ قال: وهذا من الأَضداد، فهذا البيت في الفرح، وكان أَبو الهيثم ينكر أَن يكون الأَرْوَنان في غير معنى الغم والشدَّة، وأَنكر البيت الذي احتج به شمر. وقال ابن الأَعرابي: يومٌ أَرْوَنانٌ مأْخوذ من الرَّوْنِ، وهو الشدة، وجمعه رُوُون. وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: أَنَّ النبي، صلى الله عليه وسلم، طُبَّ أَي سُحِرَ ودُفِنَ سِحْرُه في بئر ذي أَرْوانَ؛ قال الأَصمعي: هي بئر معروفة؛ قال: وبعضهم يخطئ فيقول ذَرْوَانَ. والأَرْوَنانُ: الصوت؛ وقال: بهـا حاضـِرٌ من غيرِ جِنٍّ يَرُوعُه؛ ولا أَنَـسٍ ذُو أَرْونـانٍ وذُو زَجَـلْ ويومٌ أَرْوَنان وليلة أَرْوَنانة: شديدة صعبة. وأَرْوَنان مشتق من الرَّون وهو الشدة. ورَانَ الأَمْرُ رَوْناً أَي اشتد.
المعجم: لسان العرب رون
المعنى: رون : ( {الرَّوْنُ: أَقْصَى المَشَارَةِ) ؛ أَنْشَدَ يُونُس: والنَّقْبُ مِفْتَحُ مائِها} والرَّوْن (و) {الرُّونُ، (بالضَّمِّ: الشِّدَّةُ، ج} رُوُونٌ. (و) {الرُّونَةُ، (بهاءٍ: مُعْظَمُ الشَّيءِ) . وقالَ ابنُ سِيْدَه:} رُونَةُ الشَّيءِ: شدَّتُه ومُعْظَمُه؛ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي: إِن يُسْرِ عَنْكَ اللهاُ {رُونَتَها فعَظِيمُ كلِّ مُصيبةٍ جَلَلُ وكشَفَ اللهاُ عَنْك} رُونَةَ هَذَا الأَمْرِ أَي شدَّتهَ وغُمَّتهَ. ( {والأَرْوَنانُ: الصَّوْتُ) ؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ: بهَا حاضِرٌ من غيرِ جِنِّ يَرْوعُهولا أَنَسٍ ذُو} أَرْوَنانٍ وذُو زَجَلْ (و) {الأَرْونانُ: (الصَّعْبُ) الشَّديدُ (مِن الأَيَّامِ) ، واخْتُلِفَ فِي اشْتِقاقِه، فقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: هُوَ أفْوَعَالٌ مِن الرَّنِينِ. وقالَ سِيْبَوَيْه: أَفْعَلانُ مِن} الرَّوْنِ. قالَ ابنُ سِيْدَه: وإنَّما حَمَلْناه على أَفْعَلان كَمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ سِيْبَوَيْه دونَ أَنْ يكونَ أَفْوَعَالاً مِن الرَّنَّةِ، أَو فَعْوَلاناً مِن الأَرَنِ لأنَّ أَفْوَعَالاً عَدَمٌ وإنَّ فَعْوَلاناً قَليلٌ، لأنَّ مثْلَ جَحْوَش لَا يَلْحَق مِثْل هَذِه الزِّيادَةِ، فلمَّا عَدم الأوَّل وقلَّ هَذَا الثَّانِي وصحَّ الاشْتِقاقُ حَمَلْناه على أَفْعَلان. (ويَوْمُ أَرْوَنانٍ مُضافاً ومَنْعوتاً) ، كَا فِي قوْلِ الشاعِرِ: حَرَّقَها وارِسُ عُنْظُوانِفاليومُ مِنْهَا يومُ أَرْوَنانِأَي (صَعْبٌ) شَديدُ الحَرِّ والغمِّ. وَفِي المحْكَم: بَلَغَ الغايَةَ فِي فَرَحٍ أَو حُزْنٍ أَو حَرِّ، وقيلَ: هُوَ الشَّديدُ فِي كلِّ شيءٍ مِن حَرَ، أَو بَرْدٍ، أَو جلبَةٍ أَو صِياحٍ؛ قالَ النابغَةُ الجعْدِيُّ: فظَلَّ لِنِسْوَةِ النُّعْمانِ مناعلى سَفَوانَ يومٌ أَرْوَنانُقالَ ابنُ سِيْدَه: هَكَذَا أَنْشَدَه سِيْبَوَيْه، والرِّوايَةُ المَعْروفةُ: يومٌ {أَرْوَنانيُّ لأنَّ القَوافِي مَجْرورَة، وبَعْده: فأَرْدَفْنا حَليلَتَه وجِئْنابما قد كَانَ جَمَّعَ من هِجانِوفي التَّهْذيبِ: أَرادَ أَرْوَنانيَّ بتَشْديدِ ياءِ النِّسْبةِ، كَمَا قالَ الشاعِرُ: وَلم يَجُبْ وَلم يَكَعْ وَلم يَغِبْعن كلِّ يومٍ أَرْوَنانيَ عَصِبْوقالَ الجوْهرِيُّ: إنَّما كُسِرَ النُّونُ على أنَّ أصْلَه أَرْونانيُّ على النَّعْتِ فحذِفَتْ ياءُ النِّسْبَةِ. (و) فِي التهْذيبِ عَن شَمِرٍ قالَ: يومٌ} أَرْوَنان: (سَهْلٌ) ناعِمٌ فَهُوَ (ضِدٌّ) ؛ وأَنْشَدَ فِيهِ بَيْتا للنابغَةِ الجعْدِيّ: هَذَا ويومٌ لنا قَصِيرٌ جَمّ مَلاهِيهِ أَرْوَنانُوكانَ أَبو الهَيْثم يُنْكِرُ أَنْ يكونَ الأَرْوَنان فِي غيرِ معْنَى الغمِّ والشِّدَّةِ وأَنْكَر البَيْتَ الَّذِي احتجَّ بِهِ شَمِرٌ. (وليلَةٌ {أَرْوَنانَة) : شَديدَةٌ صَعْبةٌ؛ نَقَلَه الجوْهرِيُّ. وَكَذَا} أَرْوَنانيَّة: شَديدَةُ الحرِّ والغمِّ. ( {وَرَاوَنُ، كهاجَرَ: د بطَخارِسْتانَ) بَلَخَ، مِنْهُ: أَبو محمدٍ عبْدُ السلامِ بنُ} الرَّاوَنيُّ فَقِيهٌ مناظِرٌ وليَ القَضاءَ بهَا، ورَوَى عَن أَبي سعيدٍ أَسْعد بنِ الظهيريّ، وَعنهُ أَبو سعْدِ بنُ السّمعانيّ. (وَهُوَ {مَرُونٌ بِهِ) : أَي (مَغلوبٌ مَقْهورٌ. (ومحمدُ بنُ} رُوَيْنٍ، كزُبَيْرٍ، حدَّثَ عَن شُعْبَةَ) ، وَعنهُ محمدُ بنُ سُلَيْمن الباغنْدِيُّ. ومحمدُ بنُ رُوَيْنِ بنِ لاحقٍ البَصْريُّ: حدَّثَ عَن حَمْزَةَ بنِ مَيْمون الجزْرِيُّ. ( {ورَاوَانُ: ة بالحجازِ، أَو وَادٍ. (} وَرَيْوَنُ) ، كجَعْفَرٍ: (أَحدُ أَرْباعِ نَيْسابُورَ) ، هَكَذَا فِي النسخِ، والصَّوابُ: رِيوَند، بكسْرِ الرَّاء وَالدَّال فِي آخِرِه: وَهِي قُرًى كثيرَةٌ أَحدُ أَرْباعِ نَيْسابُورَ، وَمِنْهَا: أَبو سعيدٍ سهْلُ بنُ أحمدَ بنِ سهْلٍ الرِّيونديُّ النّيْسابُورِيُّ شيْخُ الحاكِمِ أَبي عبدِ اللهاُ، ماتَ سَنَة 350، رَحِمَه اللهاُ تَعَالَى، كَذَا ضَبَطَه ابنُ السّمعانيِّ وحَقَّقَهُ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: ! رُونَةُ الشِّيءِ: غايَتُه فِي حَرَ أَو بَرْدٍ أَو غيرِهِ مِن حُزْنٍ أَو حَربٍ أَو شبهِهِ؛ وَمِنْه يومٌ أَرْوَنانٌ؛ ويقالُ: مِنْهُ أُخِذَتِ {الرُّنَةُ اسمٌ لجُمادَى الآخِرَةِ لشدَّةِ برْدِهِ. } والرَّوْنُ: الصِّياحُ والجَلَبة، وَمِنْه يقالُ: يومٌ ذُو {أَرْوَنانٍ قالَ الشاعِرُ: فَهِيَ تُغَنِّيني} بأَرْوَنانِ أَي بصياحٍ وجَلَبةٍ. وحَكَى ثَعْلَب: {رَانَتْ لَيْلَتُنا: اشْتَدَّ غيْمُها وحَرُّها. وقالَ الأصْمعيُّ: بئْرُ ذِي} أَرْوانَ بالمَدينَةِ، وَمِنْه الحدِيثُ: طُبَّ ودُفِنَ سِحْرُه فِي بئْرِ ذِي أَرْوانَ، قالَ: وبعضُهم يُخْطىءُ ويقولُ ذَرْوانَ. قلْتُ: وَقد جاءَ فِيهِ أَيْضاً ذَر {أروان، نَقَلَه ياقوتٌ. } ورانَ الأَمْرُ {رَوْناً: اشْتَدَّ. } والرُّوَيْنَةُ، كجُهَيْنَةَ: قرْيَةٌ بمِصْرَ.
المعجم: تاج العروس الرون
المعنى: ـ الرَّوْنُ: أقصَى المَشارَةِ، وبالضم: الشِّدَّةُ ـ ج: رُوُونٌ، وبهاءٍ: مُعْظَمُ الشيءِ. ـ والأرْوَنانُ: الصوتُ، والصَّعْبُ من الأيَّامِ. ـ ويَوْمُ أرْوَنانٍ، مُضافاً ومَنْعُوتاً: صَعْبٌ، وسَهْلٌ، ضِدٌّ. وليلَةٌ أرْونَانَة. ـ وَرَاوَنُ، كهاجَرَ: د بطَخَارِسْتانَ. ـ وهو مَرُونٌ به: مَغْلُوبٌ مَقْهورٌ. ـ ومحمدُ بنُ رُوَيْنٍ، كزُبيرٍ: حَدَّثَ عن شُعْبَةَ. ـ ورَاوَانُ: ة بالحِجازِ، أوْ وَادٍ. ـ ورَيْوَنُ: أحدُ أرْباعِ نَيْسابُورَ.
المعجم: القاموس المحيط رُونَةٌ
المعنى: (من الشَّيء): شِدّته ومُعظَمه، وغايتُه في حَرٍّ أو بَردٍ أو حَرْبٍ أو حُزنٍ أو شِبهه.؛كشف الله عنك - ه?ذا الأمر: شِدّتَه وغُمَّتَه.
المعجم: القاموس جَدِيرٌ
المعنى: جذ.: (جدر) | 1. "وَلَدٌ جدِيرٌ بِالاحْتِرامِ": خَلِيقٌ بِهِ، أَهْلٌ لَهُ. 2. "خَطِيبٌ جَدِيرٌ بِالذِّكْرِ": يَستَحِقُّ الذِّكْرَ.
صيغة الجمع: رون، جُدَراءُ، ات
المعجم: معجم الغني رَانَ
المعنى: جذ.: (رون) | (ف: ثلا. لازم). يَرُونُ، (مص. رَوْنٌ). 1. "رَانَ النَّهَارُ": اِشْتَدَّ حَرُّهُ. 2. "رَانَ الأمْرُ": اِشْتَدَّتْ وَطْأَتُهُ. 3. "رَانَ الرَّجُلُ": اِشْتَدَّ حُزْنُهُ وَهَمُّهُ.
المعجم: معجم الغني رَانَ
المعنى: اليومُ ـُ رَوْناً: اشتدَّ حرّه وغمّه. ويُقال: رانَ الأَمْرُ: اشتدَّ.؛(الأَرْوَنَانُ): الصّوت. وـ الصّعب من الأَيام. يُقال: يومٌ أروَنَانٌ، ويومُ أروَنَانٍ: شديدُ الحرِّ والغمِّ. وليلة أروَنَانَة (بالوصف والإِضاقة أيضاً).؛(الرَّوَانِي): حلوى تتخذ من البيض والدّقيق والسُّكَّر. (د).؛(الرُّونُ): الشدّة. (ج) رُوُون.؛(الرُّونَةُ): رُونة الشيء: شِدّته ومعظمه، وغايته في حرّ أَو برد أَو حرب أَو حزن أَو شِبْهِه. يُقال: كشَف اللهُ عنك رُونَةَ هذا الأَمر: شدّتَه وغُمَّته.؛(المَرُونُ): هو مَرُونٌ به: مغلوب مقهور.
المعجم: الوسيط رنن
المعنى: الرَّنَّةُ: الصَّيْحَةُ الحَزِينةُ. يقال: ذو رَنَّةٍ.والرَّنِينُ: الصياح عند البكاء. ابن سيده: الرَّنَّةُ والرَّنِينُ والإرْنانُ الصيحة الشديدة والصوت الحزين عند الغناء أَو البكاء. رَنَّت تَرِنُّ رَنيناً ورَنَّنَتْ تَرْنيناً وتَرْنِيَة وأَرَنَّتْ: صاحت. وفي كلام أَبي زُبَيْدٍ الطائي: شَجْراؤُه مُغِنَّة، وأَطيارُه مُرِنَّة؛ قال الشاعر: عَمْـداً فَعَلْـتُ ذاكَـ، بَيْـدَ أَنـي أَخــافُ إن هَلَكْــتُ لــم تُرِنِّـي وقيل: الرَّنِين الصوت الشَّجِيُّ. والإرْنانُ: الشديد. ابن الأَعرابي: الرَّنَّة صوت في فَرَحٍ أَو حُزْنٍ، وجمعها رَنَّات، قال: والإرْنان صوتُ الشَّهيقِ مع البكاء. وأَرَنَّ فلان لكذا وأَرَمَّ له ورَنَّ لكذا واسْتَرَنَّ لكذا وأَرْناه كذا وكذا. أَي ألهاه. وأَرَنَّت القوسُ في إنباضِها، والمرأَةُ في نوحها، والنساءُ في مَناحَتها، والحمامةُ في سَجْعها، والحمار في نَهيقه، والسحابة في رعدها، والماء في خَريره، وأَرَنَّتِ المرأَة تُرِنّ ورَنَّتْ تَرِنّ؛ قال لبيد: كــلّ يــومٍ مَنَعُــوا حــامِلَهُم ومُرِنَّــــاتٍ كــــآرامٍ تُمَـــلّ وقال العجاج يصف قوساً: تُـرِنُّ إرْنانـاً إذا مـا أُنْضِبا، إِرْنــانَ مَحْــزونٍ إذا تَحَوَّبــا أَراد أُنْبِضَ فقلب. ورَنَّنْتها أَنا تَرْنيناً. والمُرِنَّة: القوسُ، والمِرْنان مثله. وقوس مُرِنٌّ ومِرْنانٌ، وكذلك السحابة، ويقال لها المِرْنانُ على أَنها صفة غلبت غلبة الاسم. وقال أَبو حنيفة: أَرَنَّتِ القَوْس وهو فوق الحنين. وفي الحديث: فَتَلَقَّاني أَهلُ الحي بالرَّنين؛ الرَّنينُ: الصوت، وقد رَنَّ يَرِنّ رنيناً. والرَّنَنُ: شيء يصيح في الماء أَيام الصيف؛ وقال: ولـــم يَصـــْدَحْ لــه الرَّنَــنُ والرَّنَنُ: الماء القليل، والرَّبَب: الماء الكثير. والرُّنَّاءُ: الطَّرَبُ على بَدَلِ التضعيف، رواه ثعلب بالتشديد، وأَبو عبيد بالتخفيف، وهو أَقيس لقولهم رَنَوْتُ أَي طَرِبْتُ ومددت صوتي، ومن قال رَنَوْتُ فالرُّنَّاءُ عنده معتل. ويوم أَرْوَنانٌ: شديد في كل شيء، أَفْوَعالٌ من الرَّنِين فيما ذهب إليه ابن الأَعرابي، وهو عند سيبويه أَفْعَلانٌ من قولك: كشف الله عنك رُونَةَ هذا الأَمر أَي غُمَّته وشدّته، وهو مذكور في موضعه. أَبو عمرو: الرُّنَّى شهر جُمادى.وجمعها رُنَنٌ. والرُّنَّى: الخَلْقُ. يقال: ما في الرُّنَّى مثله. قال أَبو عمرالزاهد: يقال لجمادى الآخرة رُنَّى، ويقال رُنَةُ، بالتخفيف؛ وأَنه قال: يا آلَ زَيْدٍ، احْذَرُوا هذي السَّنَهْ مـن رُنَـةٍ حـتى تُوافِيهـا رُنَـهْ قال: وأَنكر رُبَّى، بالباء، وقال: هو تصحيف إنما الرُّبَّى الشاة النُّفَساء؛ وقال قطْرُبٌ وابن الأَنباري وأَبو الطيب عبد الواحد وأَبو القاسم الزجاجي: هو بالباء لا غير؛ قال أَبو القسم الزجاجي: لأَن فيه يعلم ما نُتِجَتْ حُرُوبُهم إذا ما انجلت عنه، مأْخوذ من الشاة الرُّبَّى؛ وأَنشد أَبو الطيب: أَتَيْتُـك فـي الحَنِين فقلتَ: رُبَّى ومــاذا بيـن رُبَّـى والحَنِينِـ؟ والحَنِينُ: اسم لجمادى الأُولى.
المعجم: لسان العرب رنا
المعنى: الرُّنُوُّ: إدامة النَّظَر مع سكونِ الطَّرْف. رنَوْتُه ورَنَوْتُ إليه أَرْنُو رَنْواً ورَنا له: أَدامَ النَّظَرَ. يقال: ظَلَّ رانِياً، وأَرْناهُ غيرهُ. والرَّنا، بالفتح مقصورٌ: الشيءُ المَنْظُورُ إليه، وفي المحكم: الذي يُرْنَى إليه من حُسْنهِ، سمَّاه بالمصدر؛ قال جرير: وقـد كـان من شَأْنِ الغَوِيِّ ظَعائِنٌ رَفَعْـنَ الرَّنا والعَبْقَرِيَّ المُرَقَّما وأَرْناني حُسْنُ المَنْظَر ورَنَّاني؛ الجوهري: أَرْناني حسنُ ما رأَيتُ أَي حَمَلَني على الرُّنُوِّ. والرُّنُوّ: اللَّهْوُ مع شَغْلِ القَلْبِ والبَصَرِ وغَلَبةِ الهَوَى. وفُلانٌ رَنُوُّ فلانة أَي يَرْنُو إلى حديثِها ويُعْجبُ به. قال مبتكر الأَعرابي: حدَّثني فلان فَرَنَوْتُ إلى حديثهِ أَي لَهَوْتُ به، وقال: أَسأَلُ اللهَ أَن يُرْنِيكُم إلى الطاعة أَي يُصَيِّرَكُمُ إليها حتى تَسْكُنوا وتَدُومُوا عليها. وإنَّه لَرَنُوُّ الأَمَاني أَي صاحبُ أُمْنِيَّةٍ. والرَّنْوَة: اللَّحمة، وجمعُها رَنَوات. وكأْسٌ رَنَوْناةٌ: دائمةٌ على الشُّرْبِ ساكِنة، ووزنها فَعَلْعَلَة؛ قال ابن أَحمر: مَــدَّت عليــه المُلـكَ أَطنابَهـا كـــأْسٌ رَنَونــاةٌ وطِــرفٌ طِمِــرْ أَراد: مَدَّتْ كأْسٌ رَنَوْناةٌ عليه أَطْنابَ الملك، فذَكَرَ المُلْكَ ثمَّ ذكر أَطْنابَه؛ قال ابن سيده: ولم نسمع بالرَّنَوناةِ إلاَّ في شِعْرِ ابن أَحمر، وجمعها رَنَوْنَيَاتٌ، وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أَنه سَمِعَه رَوَى بيتَ ابنِ أَحمر: بَنَّــتْ عليــه الملْـكُ أَطْنابَهـا أَي المُلْكُ، هي الكَأْسُ، ورَفَعَ المُلْكَ ببَنَّت، ورواه ابن السكيت بَنَتْ، بتخفيف النون، والمُلْكَ مفعولٌ له، وقال غيره: هو ظرفٌ، وقيل:حال على تقديره مصدراً مثل أَرْسَلَها العِراك، وتقديره بَنَتْ عليه كأْسٌ رَنَوْناة أَطْنابَها مُلْكاً أَي في حال كونه ملكاً، والهاء في أَطنابها في هذه الوجوه كلها عائدة على الكأْس، وقال ابن دريد: أَطنابها بدل من الملك فتكون الهاء في أَطنابها على هذا عائدة على الملك، وروى بعضهم: بَنَتْ عليه الملكُ، فرفَعَ الملكَ وأَنَّثَ فعله على معنى المَمْلَكة؛ وقبل البيت: إنَّ امــرَأَ القَيْـس علـى عَهْـدِهِ، فــي إرْثِ مـا كـان أَبـوه حِجِـرْ يَلْهــو بِهِنْــدٍ فَـوْقَ أَنْماطِهـا، وفَرْثَنــى يعْــدُو إليــه وَهِــرْ حتَّـــى أَتَتْـــه فَيْلَــقٌ طافِــحٌ لا تَتَّقــي الزَّجْــرَ، ولا تَنْزَجِــرْ لمَّــا رأَى يَوْمــاً، لـه هَبْـوةٌ، مُــرّاً عَبُوســاً، شــَرُّه مُقْمَطِــرْ أَدَّى إلـــى هِنْـــدٍ تَحِيَّاتهــا، وقــال: هـذا مـن دَواعـي دبـرْ إنَّ الفَـتى يُقْتِـرُ بعـدَ الغِنىـ، ويَغْتَنــي مِـنْ بَعْـدِ مـا يَفْتَقِـرْ والحَـيُّ كـالمَيْتِ ويَبْقـى التُّقى، والعَيْــشُ فَنَّــانِ: فحُلْـوٌ، ومُـرْ ومثله قوله: فــوَرَدَتْ تَقْتَــدَ بَــرْدَ مائِهــا أَراد: وَرَدَتْ بَرْدَ ماءٍ تَقْتَدَ؛ ومثله قول الله عز وجل: أَحْسَنَ كُلَّ شَيءٍ خَلْقَه؛ أَي أَحْسَنَ خَلْقَ كُلِّ شيءٍ، ويُسَمَّى هذا البَدَل. وقولهم في الفاجرة: تُرْنى؛ هي تُفْعَلُ من الرُّنُوِّ أَي يُدامُ النظَرُ إليها لأَنَّها تُزَنُّ بالرِّيبَة. الجوهري: وقولهم يا ابْنَ تُرْنى كنايةٌ عن اللَّئِيم؛ قال صخر الغي: فـإنَّ ابـنَ تُرْنىـ، إذا زُرْتُكُمْـ، يُـــدافِعُ عَنِّــيَ قَــوْلاً عَنِيفــا ويقال: فلان رَنُوُّ فلانة إذا كان يُدِيمُ النَّظَر إليها. ورجل رَنَّاءٌ،بالتشديد: للَّذي يُدِيمُ النَّظَر إلى النساءِ. وفلان رَنُوُّ الأَماني أَي صاحِبُ أَمانيَّ يتَوقَّعُها؛ وأَنشد: يــا صـاحِبَيَّ، إنَّنـي أَرْنُوكمُـا، لا تُحْرِمــاني، إنَّنــي أَرْجُوكُمـا ورَنا إليها يَرْنُو رُنُوّاً ورَناً، مقصور، إذا نظرَ إليْها مُداوَمة؛ وأَنشد: إذا هُـنَّ فَصـَّلْنَ الحَـدِيث لأَهُلهِـ، وجَـدَّ الرَّنـا فصـَّلْنَه بالتَّهـانُف ابن بري: قال أَبو علي رَنَوْناةٌ فعَوْعَلة أَو فعَلْعَلة من الرَّنا في قول الشاعر: حـديثَ الرَّنـا فصـَّلْنَه بالتَّهانُفِ ابن الأَعرابي: تَرَنَّى فلان أَدام النَّظر إلى من يُحِبُّ.وتُرْنى وتَرْنى: اسم رملة، قال: وقَضَينا على أَلِفِها بالواو وإن كانت لاماً لوجودنا رنوت.والرُّناءُ: الصَّوْتُ والطَّرَب. والرُّناءُ: الصوتُ، وجمعه أَرْنِيَةٌ. وقد رنَوتُ أَي طَرِبْتُ.ورنَّيْتُ غيري: طرَّبْتُه، قال شمر: سأَلت الرياشي عن الرُّناءِ الصوت، بضم الراء، فلم يَعْرفْه، وقال: الرَّناء، بالفتح، الجمال؛ عن أَبي زيد؛ وقال المنذري: سأَلت أَبا الهيثم عن الرُّناءِ والرَّناء بالمعنيين اللذين تقدما فلم يحفظ واحداً منهما؛ قال أَبو منصور: والرُّناءُ بمعنى الصوت ممدود صحيح.قال ابن الأَنباري: أخبرني أَبي عن بعض شيوخه قال كانت العرب تسمي جمادى الآخرة رُنَّى، وذا القَعدة رُنَة، وذا الحجة بُرَكَ. قال ابن خالويه:رُنَةُ اسم جمادى الآخرة؛ وأَنشد: يا آَل زَيدٍ، احْذَرُوا هذي السَّنَهْ، مِــنْ رُنَـةٍ حـتى يُوافيهـا رُنَـهْ قال: ويروى: مــن أَنـةٍ حـتى يوافيهـا أَنَـه ويقال أَيضاً رُنَّى، وقال ابن الأَنباري: هي بالباء، وقال أَبو عمر الزاهد: هو تصحيف وإنما هو بالنون. والرُّبَّى، بالباء: الشاةُ النُّفَساء، وقال قطرب وابن الأَنباري وأَبو الطيب عبد الواحد وأَبو القاسم الزجاجي:هو بالباء لا غيرُ، قال أَبو القاسم الزجّاجي: لأَن فيه يُعْلَم ما نُتِجَتْ حُروبُهم أَي ما انْجَلَتْ عليه أَو عنه، مأْخوذ من الشاة الرُّبَّى؛ وأَنشد أَبو الطيب: أَتَيْتُـك فـي الحنِين فقُلْتَ: رُبَّى، ومــاذا بيــنَ رُبَّـى والحَنِينِـ؟ قال: وأَصل رُنة رُونَة، وهي محذوفة العين. ورُونَة الشيء: غايتُه في حَرٍّ أَو بَرْدٍ أَو غيره، فسمِّي به جُمادى لشِدة بَرْدِه. ويقال: إنهم حين سمَّوا الشهور وافق هذا الشهر شدَّةَ البَرْدِ فسَمُّوْه بذلك.
المعجم: لسان العرب حم
المعنى: ـ حُمَّ الأمْرُ، بالضم، ـ حَمّاً: قُضِيَ، ـ وـ له ذلك: قُدِّرَ. ـ وحَمَّ حَمَّهُ: قَصَدَ قَصْدَهُ، ـ وـ التَّنُّورَ: سَجَرَهُ، ـ وـ الشَّحْمَةَ: أذابها، ـ وـ الماءَ: سَخَّنَه، ـ كأَحَمَّه وحَمَّمَه، ـ وـ ارْتِحالَ البَعِيرِ: عَجَّلَهُ، ـ وـ اللّهُ له كذا: قَضاهُ له، ـ كأَحَمَّه. وككِتابٍ: قَضاءُ المَوْتِ وقَدَرُه. ـ وكغُرابٍ: حُمَّى جَميعِ الدَّوابِّ، والسَّيِّدُ الشَّريفُ، ورجلٌ. وذو الحُمَامِ بنُ مالِكٍ: حِميْرَيٌّ. ـ وكسَحابٍ: طائرٌ بَرّيٌّ لا يألَفُ البُيوتَ م، أو كُلُّ ذي طَوْقٍ، وتَقَعُ واحِدَتُه على الذَّكَرِ والأنْثَى، ـ كالحَيَّةِ ـ ج: حمَائِم، ولا تَقُلْ للذَّكَرِ حَمامٌ. مُجاوَرَتُها أمانٌ من الخَدَرِ، والفالِجِ، والسَّكْتَةِ، والجُمودِ، والسُّباتِ. ولَحْمُه باهِيٌّ، يَزيدُ الدَّمَ والمَنِيَّ ووَضْعُها مَشْقوقَةً، وهي حَيَّةٌ، على نَهْشَةِ العَقْربِ مُجَرَّبٌ للبُرْءِ، ودَمُها يَقْطَعُ الرُّعافَ، ومحمدُ بنُ يَزِيدَ الحَمَامِيُّ، ومحمدُ بنُ أحمدَ بنِ محمدِ بنِ فَوارِسَ، وأبو سَعيدٍ الطُّيورِيُّ، وهِبَةُ اللهِ بنُ الحَسَنِ، وداودُ بنُ علِيِّ بنِ رَئيسِ الرُّؤَساءِ الحَمامِيُّونَ: محدِّثونَ، وحَمامُ بنُ الجَموحِ، وآخَرُ غيْرُ مَنْسوبٍ: صَحابيانِ. ـ وحُمَّةُ الفِراقِ بالضم: ما قُدِّرَ وقُضِيَ ـ ج: كصُرَدٍ وجبالٍ. ـ وحامَّهُ: قارَبَهُ. ـ وأحَمَّ: دَنا، وحَضَرَ، ـ وـ الأمْرُ فلاناً: أهَمَّهُ، ـ كحَمَّهُ، ـ وـ نَفْسَه: غَسَلَها بالماءِ البارِدِ، ـ وـ الأرضُ: صارَتْ ذاتَ حُمَّى. ـ والحَمِيمُ، كأَميرٍ: القَرِيبُ، ـ كالمُحِمِّ، كالمُهمِّ ـ ج: أحِمَّاءُ، وقد يكونُ الحَمِيمُ للجَمْعِ والمُؤَنَّثِ، والماءُ الحارُّ، ـ كالحَمِيمَةِ ـ ج: حَمائمُ، ـ واسْتَحَمَّ: اغْتَسَلَ به، والماءُ البارِدُ، ضِدٌّ، والقَيْظُ، والمَطَرُ يأتي بعدَ اشْتِدادِ الحَرِّ والعَرَقُ، وبهاءٍ: اللَّبَنُ المُسَخَّنُ، والكَريمَةُ من الإِبِلِ ـ ج: حَمائِمُ. ـ واحْتَمَّ: اهْتَمَّ باللَّيْلِ، أو لم يَنَمْ من الهَمِّ، ـ وـ العَيْنُ: أرِقَتْ من غيرِ وَجَعٍ. ـ ومالَهُ حَمٌّ ولا سَمٌّ، ويُضَمَّانِ: هَمٌّ، أو لا قَليلٌ ولا كثيرٌ، ـ وماله عنه ـ : بُدٌّ ـ والحامَّةُ: العامَّةُ، وخاصَّةُ الرجُلِ من أهْلِهِ ووَلَدِهِ، وخِيارُ الإِبِلِ. ـ وحَمُّ الشيء: مُعْظَمُهُ، ـ وـ من الظَّهيرةِ: شدَّةُ حَرِّها، والكَريمةُ من الإِبِلِ ـ ج: حَمائِمُ. ـ والحَمَّامُ، كشَدَّادٍ: الدِيماسُ، مُذَكَّرٌ ـ ج: حَمَّاماتٌ، ـ ولا يقالُ: طابَ حَمَّامُكَ، وإنما يقالُ: ـ طابَتْ حِمَّتُكَ، بالكسر، ـ أي: حَمِيمُكَ، أي: طابَ عَرَقُكَ. ـ وأبو الحَسَنِ الحَمَّامِيُّ: مُقْرِئُ العِراقِ. ـ وذاتُ الحَمَّامِ: ة بينَ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ وإفْرِيقِيَّةَ. ـ والحَمَّةُ: كُلُّ عَيْنٍ فيها ماءٌ حارٌّ يَنْبَعُ، يَسْتَشْفِي بها الأعِلاَّءُ، ـ وواحِدَةُ الحَمِّ، لِما أذَبْتَ إِهالَتَهُ من الأُلْيَةِ والشَّحْمِ، أو ما يَبْقَى من الشَّحْمِ المُذابِ، ووادٍ باليَمامَةِ. ـ وحَمَّتا الثُّوَيْرِ: جَبَلانِ، وبالكسر: المَنِيَّةُ، وبالضم: لَوْنٌ بينَ الدُّهْمةِ والكُمْتَةِ ودُونَ الحُوَّةِ، ـ ود، ـ ولُغَةٌ في الحُمَةِ المُخَفَّفَةِ، ـ وع، ـ والحُمَّى، ـ وحُمَّ، بالضم: أصابَتْه. ـ وأحَمَّهُ الله تعالى، فهو مَحْمُومٌ، ط أو ط يقالُ: ـ حُمِمْتُ حُمَّى، والاسْمُ: ـ الحُمَّى، بالضم، ـ وأرضٌ مَحَمَّةٌ، محرَّكةً، ـ وبضم الميمِ وكسر الحاء: ذاتُ حُمَّى، أو كثيرَتُها، ـ وكُلُّ ما حُمَّ عليه فَمَحَمَّةٌ. ـ ومَحَمَّةُ أيضاً: ة بالصَّعيدِ، وكورَةٌ بالشَّرْقِيَّةِ، ـ وة بضَواحِي الإِسْكَنْدَرِيَّةِ. ـ والأَحَمُّ: القِدْحُ، والأَسْوَدُ من كُلِّ شيء، ـ كاليَحْمومِ والحِمْحِمِ، كسِمْسِمٍ وهُداهِدٍ، والأَبْيَضُ، ضِدٌّ. ـ وقد حَمِمْتُ، كفَرِحْتُ، ـ حَمَمَاً واحْمَوْمَيْتُ وتَحَمَّمْتُ وتَحَمْحَمْتُ، ـ والاسْمُ: الحُمَّةُ، بالضم. ـ وأحَمَّهُ اللُّه تعالى. ـ والحَمَّاء: الاسْتُ ـ ج: حُمٌّ، بالضم. ـ واليَحْمومُ: الدُّخانُ، وطائرٌ، والجبَلُ الأَسْود، وفَرَسُ الحُسَيْنِ بنِ علِيٍّ، وفَرَسُ هِشامِ بنِ عبدِ المَلِكِ من نَسْلِ الحَرونِ، وفَرَسُ حَسَّانَ الطائِيِّ، وفَرَسُ النُّعْمَانِ بنِ المُنْذِرِ، وجَبَلٌ بِمصْرَ، وماءٌ غَرْبِيَّ المُغِيثَةِ، وجَبَلٌ بِدِيارِ الضبابِ. ـ والحُمَمُ، كصُرَدٍ: الفَحْمُ، واحِدَتُهُ بهاء. ـ وحَمَّمَ: سَخَّمَ الوَجْهَ به، ـ وـ الغُلامُ: بَدَتْ لِحْيَتُهُ، ـ وـ الرَّأسُ: نَبَتَ شعَرُهُ بعدَما حُلِقَ، ـ وـ المرأةَ: مَتَّعَها بالطَّلاقِ، ـ وـ الأرضُ: بدا نَباتُها أخْضَرَ إلى السَّوادِ، ـ وـ الفَرْخُ: نَبَتَ ريشُه. ـ والحَمَامَة، كَسَحابةٍ: وسَطُ الصَّدْرِ، والمرأةُ، أو الجميلةُ، وماءةٌ، وخيارُ المالِ، وسَعْدَانَةُ البَعيرِ، وساحَةُ القَصْرِ النَّقِيَّةُ، وبَكَرَةُ الدَّلْوِ، وحَلْقَةُ البابِ، ـ وـ من الفَرَسِ: القَصُّ، وفَرَسُ إياسِ بنِ قَبيصَةَ، وفَرَسُ قُرادِ بنِ يَزيدَ. ـ وحَمامَةُ الأَسْلَمِيُّ، وحبيبُ بنُ حَمَامَةَ: ذُكِرا في الصَّحابَةِ. ـ وحِمَّانُ، بالكسرِ: حَيٌّ من تَميمٍ. ـ وحَمُومَةُ: مَلِكٌ يَمَنِيٌّ. ـ وعبدُ الرحمنِ بنُ عَرَفَةَ بنِ حَمَّةَ، ـ وأحمدُ بنُ العبَّاسِ بن حَمَّةَ: مُحَدِّثانِ. ـ والحَمْحَمَةُ: صَوْتُ البِرْذَوْنِ عندَ الشَّعيرِ، وعَرُّ الفَرَسِ حينَ يُقَصِّرُ في الصَّهيلِ ويَسْتَعِينُ بنَفْسِهِ، ـ كالتَّحَمْحُمِ، ونَبيبُ الثَّوْرِ للسِّفَادِ، وبالكسرِ ويُضَمُّ: نباتٌ، أو لِسانُ الثّوْرِ ـ ج: حِمْحِمٌ. ـ والحَماحِمُ: الحَبَقُ البُسْتَانِيُّ العريضُ الوَرَقِ، ويُسَمَّى الحَبَقَ النَّبَطِيَّ، واحِدَتُهُ: بهاءٍ، جَيِّدٌ للزُكامِ، مُفَتَحٌ لسُدَدِ الدِماغِ، مُقَوٍّ للقَلْبِ، وشُرْبُ مَقْلُوِّهِ يَشْفِي من الإِسْهالِ المُزْمِنِ بِدُهْنِ وَرْدٍ وماءٍ بارِدٍ. ـ والحُمْحُمُ، كهُدْهُدٍ وسِمْسِمٍ: طائِرٌ. ـ وآلُ حامِيمَ، ـ وذَواتُ حاميمَ: السُّوَرُ المُفَتْتَحَةُ بها، ولا تَقُلْ: حَوامِيمُ، وقد جاء في شِعْرٍ، وهو اسْمُ الله الأَعْظَمُ، أو قَسَمٌ، أو حُروفُ الرحمنِ مُقَطَّعَةً وتَمامُهُ الرون. ـ وحَمَّتِ الجَمْرَةُ تَحَمُّ، بالفتحِ: صارَتْ حُمَمَةً، ـ وـ الماءُ: سَخُنَ. ـ وحامَمْتُهُ مُحامَّةً: طَالَبْتُهُ. ـ وأنا مُحامٌّ على هذا: ثابِتٌ. ـ وحَمْحَامِ، مَبْنِياً على الكسرِ، أي: لم يَبْقَ شيء. ومحمد بنُ عبدِ اللهِ أبو المُغيثِ الحَماحِمِيُّ: مُحدِّثٌ. ـ وحُمَيْمَةُ، كجُهَيْنَةَ: بُلَيْدَةٌ بالبَلْقَاء. ـ وحِمٌّ، بالكسر: وادٍ بِديار طَيِّئٍ، وبالضمِ: جُبَيْلاَتٌ سودٌ بِديارِ بَنِي كِلابٍ. ـ والحمائِمُ: باليَمامَةِ. وعبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ حَمُّويَةَ، كشَبَّويَةَ، السَّرْخَسِيُّ: راوي الصَّحيح. ـ وبَنو حَمُّويَةَ الجُوَيْنِيِّ: مَشْيَخَةٌ، ـ وسَمَّوا: حَمَّاً وبالضمِّ وكعِمْرانَ وعُثْمانَ ونَعامَةٍ وهُمَزَةٍ وكغُرابٍ وكِرْكِرَةٍ ـ وحُمَّى مُمالَةً مَضْمومَةً ـ وحُمامَى، بالضمِّ. ـ والحُمَيْمَاتُ: الجَمْرَة. ـ وأحَمَّ نَفْسَهُ: غَسلَهَا بالماء البارِدِ، ـ وثيابُ التَّحِمّةِ: ما يُلْبِسُ المُطَلِّقُ امْرَأَتَهُ إذا مَتَّعها. ـ واسْتَحَمَّ: عَرِقَ.
المعجم: القاموس المحيط خرت
المعنى: خرت : (الخَرْتُ) ، بِالْفَتْح، (ويُضَمُّ: الثَّقْبُ فِي الأُذنِ) ، والإِبْرَةِ، والفَأْسِ، (وغَيْرِها) ، والجَمْع: أَخْرَاتٌ، وخُرُوتٌ. وفَأْسٌ فِنْدَأْيَةٌ: ضَخْمةٌ لَهَا خُرْتٌ وخراتٌ، وَهُوَ خَرْقُ نِصَابِها. وَفِي حدِيث عَمْرُو بنِ العاصِ أَنّه قَالَ لمّا احْتُضِرَ: (كَأَنَّمَا أَتَنَفَّسُ من خرْتِ إِبْرَةٍ) ، أَي: ثَقْبِهَا. (و) الخُرْت (ضِلَعٌ صَغِيرَةٌ) ، وَفِي نُسَخٍ: صَغيرٌ (عندَ الصَّدْرِ) ، وجَمْعُهُ أَخْراتٌ، وَقَالَ طَرَفَةُ: وَطَيُّ مَحالٍ كالْحَنِيّ خُلُوفُهُ وأَخْراتُهُ لُزَّتْ بِدَأْيٍ مُنَضَّدِ قَالَ اللَّيثُ: هِيَ أَضلاعٌ عندَ الصّدْر مَعاً، واحدُها خُرْتٌ. (وخَرَتَ) الشَّيْءَ: (ثَقَبَ) . (و) يُقَالُ: جَملٌ مَخروتُ الأَنفِ. (المَخْرُوتُ) أَصْلُه: المَثْقُوبُ، ثمَّ اسْتُعْمِل فِي (المَشْقُوقِ الأَنْفِ، أَو الشَّفَةِ) خُصُوصاً. (والخِرِّيتُ، كسِكِّيتٍ: الدَّلِيلُ الحاذِقُ) ، بالذّال المُعْجَمة. وَفِي الحَدِيث: (استأْجَر رجُلاً، من بَني الدِّيلِ، هادِياً خِرِّيتاً) . الخِرِّيتُ: الماهرُ الّذي يَهتدِي لأَخْرات المَفَاوِز، وَهِي طُرُقُها الخَفِيفَةُ ومَضَايِقُهَا. وَقيل: أَراد أَنّه يَهْتَدِي فِي مِثْل ثَقْبِ الإِبْرة من الطَّرِيق وعَزَاه فِي التَّوشيح للأَصمعيّ، وَقَالَ شَمِرٌ: دليلٌ خُرِّيتٌ بِرِّيتٌ إِذا كَانَ ماهراً بالدَّلالة، مأْخوذٌ من الخُرْت وإِنما سُمّي خِرِّيتاً، لِشَقِّهِ المفازَةَ، وَالْجمع الخَرارِتُ، وأَنشد الجوهريُّ لِرُؤْبَةَ: يَغْبَى على الدَّلاَمِزِ الخَرارِتِ هَكَذَا فِي نسخ الصَّحاح، والّذِي بخطّ الأَزهريّ فِي كِتَابه: يَعْيَا. (والخَرَاتَانِ) ، بِالْفَتْح: (نَجْمَانِ) من كَواكبِ الأَسَد، بينَهما قَدْرُ سَوْطٍ، وهما كَتِفَا الأَسَدِ، (وهُمَا زُبْرَةُ الأَسَدِ) ، قيل: سُمِّيا بذالك، لنُفوذِهما إِلى جَوف الأَسَدِ. وظاهِرُ كلامِ المصنِّف أَنّهما فَعَالانِ، بِنَاءً على أَنّ التّاءَ أَصليّة. وَحَكَاهُ كُرَاع فِي المُعْتَلّ، وأَنشد: إِذا رَأَيْتَ أَنْجُماً من الأَسَدْ جَبْهَتَهُ أَو الْخَرَاةَ والكَتَدْ بالَ سُهَيْل فِي الفَضِيخِ ففَسَدْ وطابَ أَلْبانُ اللِّقَاحِ فبَرَدْ قَالَ ابنُ سِيدَهْ: فإِذا كَانَ كذالك، فَهُوَ من خري، أَو من خرو، وتَبِعَهُ المصنِّفُ هُنَاك أَيضاً. وسأَل الزَّجّاجُ ثَعحلَباً عَنْهُمَا، فَقَالَ لَهُ: يقولُ ابنُ الأَعرابيّ: هُمَا كَوكبانِ من كَواكبِ الأَسَدِ. وَيَقُول أَبو نَصْرٍ صاحِبُ الأَصمعيّ: كوكبانِ فِي زُبْرَة الأَسَد، أَي وَسَطَهِ. والّذِي عِنْدِي أَنّهما كَوكبانِ بعدَ الجَبْهَةِ والقَلْب، فأَنْكَر الزَّجّاج ذالك وَقَالَ: إِذاً أَقُولُ إِنّهما كوكبانِ فِي مَنْخِرِ الأَسَد، من خَرْتِ الإِبرةِ، وَهُوَ ثَقْبُها. فَقَالَ ثَعْلَب: هاذا خطأٌ؛ لأَنّ خَرات، لَيْسَ من الخُرْت. وَقَالَ: هما خَراتانِ لَا يَفترقانِ. فَقَالَ لَهُ: بل خراةٌ كحَصاةٍ. فدفعَ ذالك. قَالَ: فقد قيل يومٌ أَرْوَنانٌ من الرَّنَّة يُرادُ بِهِ الشَّدَّة، فَقَالَ: هَذَا يَقُوله ابْن الأَعْرَابيّ هُوَ غَلطٌ؛ لأَنه من الرّون وَهُوَ ماءُ الرَّبْل لأَنَّه إِذا شُرِب قتل، فأُرِيدَ يومٌ شديدٌ كشدّة هاذا. فَقَالَ لثعلب: فأَعْطِنا فِي أَيّهما كَمَا قلتَ حُجَّةً. فأَنشد الأَبيات المتقدّمة، الّتي فِيهَا: جَبْهَته أَو الخَراتَ والكَتَدْ فيدلّ هاذا على أَنّهما ليسَا فِي المَنْخِر. فَقَالَ الزَّجّاج: أَعْطِني الكتابَ الَّذِي فِيهِ هاذا، فَغَضب ثعلبٌ. قَالَ أَبو بكر. فَلَقِيت الزَّجّاج فِي غدِ ذالك اليومِ، فحدّثني بأَمرِ المَجْلِس، فَقلت لَهُ: فأَنْت تَقول حَصاةٌ وحَصى وحَصَيَاتٌ، فَتَقول: خراةٌ وخَرًى وَخريَاتٌ. فأَمْسَكَ. فجئتُ إِلى ثعلبٍ، فحدَّثته بذالك، فسُرَّ بِهِ. قَالَه شَيخنَا. وسيأْتي الْبَحْث عَلَيْهِ فِي المعتلّ. (والمَخْرَتُ) ، كمَقْعَد: (الطَّرِيقُ المسْتقِيمُ) البَيِّنُ، وَالْجمع مَخارِتُ. وسُمِّي مَخْرَتاً، لأَنّ لَهُ مَنْفَذاً، لَا يَنسدُّ على مَنْ سلَكَه، وسُمّي الدليلُ خِرِّيتاً، لأَنّه يَدُلُّ على المَخْرَت. (والأَخْراتُ: الحَلَق فِي رؤُوسِ النُّسُوعِ، كالخُرْتِ) بالضمِّ (والخُرَتِ) بضَمٍ فَفتح؛ والأَخْراتُ: جمعُ الجَمْعِ و (الواحِدَةُ خُرْتةٌ) ، بالضمِّ، وَهِي الح 2 لْقَة الّتي فِيهَا النِّسْعَة، وَهَذَا الّذي ضَبطْناه الصّحيحُ. وَمِنْهُم من ضبطَ الأَوّلَ والثّالث بِالْفَتْح، وَهُوَ خطأٌ. (وخِرْتُ بِرْتُ) ، بكسْرِ الخاءِ، اسمانِ جُعِلا اسْما وَاحِدًا: (د، بالرُّومِ) يقولُهُ العَوامُّ: خربوت. وَضَبطه عبدُ البَرِّ بنُ الشّحْنَة بِالْفَتْح، وَقَالَ: هُوَ حِصْنٌ، يُعرَف بحِصْن زِياد، فِي أَقصى دِيارِ بَكْرٍ، بَينه وَبَين مَلطْيَةَ مَسِيرَةُ يَومَيْن، وَبَينهمَا الفُرات، ويُنسَب إِليه جمَاعَة. (وذِئبٌ خُرْتٌ، بالضَّمِّ) : أَي (سَرِيعٌ) ، وكذالك الكلبُ أَيضاً. (وخَرْتَهُ، بالفتْح) فالسّكون: (فرَسُ الهُمَامِ) ، هاكذا فِي اللِّسان. وممّا يُستدرك عَلَيْهِ: أَخْرَاتُ المَزادَةِ: عُرَاها، واحدُها خُرْتَةٌ، فكأَنَّ جَمْعه إِنّما هُوَ على حذف الزَّائِد الّذي هُوَ الهاءُ. وَفِي التّهذيب: فِي المَزادة أَخْراتُها، وَهِي العُرَى بَينهَا القصَبةُ الّتي تُحْمَلُ بهَا. قَالَ أَبو مَنْصُور: وأَخْرابُ المَزادَةِ الواحِدَةُ خُرْبَةٌ، وكذالك خُرْبَةُ الأُذُن، بالباءِ، وغلامٌ أَخْرَبُ الأُذُنيْنِ. قَالَ: والخُرْتةُ، بالتّاءِ، فِي الحَديد من الفأْس والإِبرة؛ والخُرْبة، بالباءِ، فِي الجِلْدة. وَقَالَ أَبو عمرٍ و: الخُرْتةُ: ثَقْبُ الشَّغِيزَة، وَهِي المِسَلَّةُ. قَالَ ابنُ الأَعرابيّ: وَقَالَ السَّلُوليّ: رَادَ خُرْتُ القومِ: إِذا كَانُوا غَرِضِينَ بمَنْزِلِهِم لَا يَقِرُّونَ. ورادَتْ أَخْراتُهم؛ وَهُوَ كَقَوْل الأَعْشى: وإِنِّي وجَدِّك لَوْ لَمْ تَجِيءْ لقَدْ قَلِقَ الخُرْتُ إِلاّ انْتِظارَا وَفِي الأَساس: من الْمجَاز: قَلِقَ خُرْتُ فُلانٍ: فَسدَ أَمرُه. وَعَن الكِسائيّ: خَرَتْنَا الأَرْضَ: إِذا عَرَفْناها، ولَمْ تَخْفَ علينا طُرُقُها. وَفِي التَّهْذِيب، فِي تَرْجَمَة خرط: وناقَةٌ خَرّاطَةٌ وخَرَّاتَةٌ: تَخْتَرِطُ، فتَذْهَب على وَجْهِها؛ وأَنشد: يَسُوقُها خَرّاتَةً أَبُوزَا يَجْعَلُ أَدْنَى أَنْفِها الأُمْعُوزا وَفِي المُعْجَم: الأُخْرُوتُ: مِخْلافٌ باليَمَن. عَلَمٌ مُرْتَجَلٌ عَلَيْهِ، أَوْ من الخُرْتِ، وَهُوَ الثَّقْب. انْتهى.
المعجم: تاج العروس