المعجم العربي الجامع

رَزَقَهُ

المعنى: ـُ رَزْقاً: أوْصَلَ إِِليه رِزْقاً، أَو أعطاه إِيّاه. ويُقال: رَزَقَ الطائر فرخه رزقاً: كسب له ما يغذوه. وكلّ من أجريت عليه جراية، فقد رَزَقَتْهُ. يُقال: رزق الأميرُ جُنْدَهُ. وـ فلاناً: شكره. ومنه في التنزيل العزيز: (وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ).؛(ارْتَزَقَ) الجندي وغيره: أخذ رزْقَه. وـ اللهَ: طلب منه الرِّزق.؛(اسْتَرْزَقَهُ): طلب منه الرزق.؛(الرَّازِقُ): من أَسماء الله الحسنى.؛(الرَّازِقيُّ): ضرب من العِنَب (عنب الطائف). أبيض طويل الحَبّ، أَو العنب المُلاحيّ. وـ الخمر المتَّخَذَة منه. وثوب من كتّان أبيض، أَو كل ثوب رقيق، أَو الكتّان نفسه. وـ الضعيف.؛(الرَّازِقيّةُ): مؤنّث الرَّازِقيّ. وـ الخمر المتَّخَذَة من العنب المُلاحيّ. وـ ثياب كَتَّان بيض.؛(الرَّزَّاقُ): من أَسماء الله الحسنى.؛(الرَّزْقُ): بالفَتْح: مصدر، وبالكسْر: اسم الشيء المرزوق، وهو كل ما ينتفع به، ويجوز أَن يوضع كل منهما موضع الآخر. وـ ما ينتفع به مما يؤْكل ويلْبس. وـ ما يصل إِِلى الجوف ويتغذّى به. وفي التنزيل العزيز: (فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ). وـ المطر: لأنه سبب الرّزق. وـ العطاء، أَو العطاء الجاري. يُقال: كم رِزْقُكَ في الشهر: كم راتبك. (ج) أرزاق.؛(الرَّزْقَةُ): الرِّزْق. وـ ما يعطاه الجند في المرّة الواحدة. (ج) رَزَقات.؛(الرِّزْقَةُ): أرض أَو غيرها مما يُغِلّ يصرف ريعها على المسجد وخدمه. (مو). (ج) رِزَق.؛(الرَّوَازِقُ): الجَوَارح من الكلاب والطّير.؛(المُرْتَزَقَةُ): يُقال: هم مرتزقة: أَصحاب جرايات ورواتب مقدّرة. والجنود المرتزقة: هم الذين يحاربون في الجيش على سبيل الارتزاق، والغالب أَن يكونوا من الغرباء.؛(المَرْزوقُ): المحظوظ. يُقال: رجل مرزوق: مجدود.
المعجم: الوسيط

رزق

المعنى: الرازقُ والرّزَّاقُ: في صفة الله تعالى لأَنه يَرزُق الخلق أَجمعين، وهو الذي خلق الأَرْزاق وأَعطى الخلائق أَرزاقها وأَوصَلها إليهم، وفَعّال من أَبنية المُبالغة. والرِّزْقُ: معروف. والأَرزاقُ نوعانِ: ظاهرة للأَبدان كالأَقْوات، وباطنة للقلوب والنُّفوس كالمَعارِف والعلوم؛ قال الله تعالى: وما من دابّة في الأَرض إِلا على الله رزقها. وأَرزاقُ بني آدم مكتوبة مُقدَّرة لهم، وهي واصلة إِليهم. قال الله تعالى: ما أُرِيد منهم من رِزق وما أُريد أَن يُطعمون؛ يقول: بل أَنا رازقهم ما خلقتهم إِلا ليَعبدون. وقال تعالى: إِن الله هو الرزَّاق ذو القُوَّةِ المَتِينُ.يقال: رَزَقَ الخلقَ رَزْقاً ورِزْقاً، فالرَّزق بفتح الراء، هو المصدر الحقيقي، والرِّزْقُ الاسم؛ ويجوز أَن يوضع موضع المصدر. ورزَقه الله يرزُقه رِزقاً حسناً: نعَشَه. والرَّزْقُ، على لفظ المصدر: ما رَزقه إِيّاه، والجمع أَرزاق. وقوله تعالى: ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رِزقاً من السماوات والأَرض شيئاً؛ قيل: رزقاً ههنا مصدر فقوله شيئاً على هذا منصوب برزقاً، وقيل: بل هو اسم فشيئاً على هذا بدل من قوله رزقاً. وفي حديث ابن مسعود: عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن الله تعالى يَبعث المَلَك إلى كل مَن اشتملت عليه رَحِم أُمه فيقول له: اكتب رِزْقَه وأَجلَه وعملَه وشقي أَو سعيد، فيُختم له على ذلك. وقوله تعالى: وجد عندها رِزقاً؛ قيل: هو عنب في غير حينه. وقوله تعالى: وأَعْتدْنا لها رِزقاً كريماً؛ قال الزجاج: روي أَنه رِزق الجنة؛ قال أَبو الحسن: وأَرى كرامته بَقاءه وسَلامته مما يَلحَق أَرزاقَ الدنيا. وقوله تعالى؛ والنخلَ باسِقاتٍ لها طَلْعٌ نضِيد رزقاً للعباد؛ انتصاب رِزقاً على وجهين: أَحدهما على معنى رَزقْناهم رزقاً لأَن إِنْباتَه هذه الأَشياء رِزق، ويجوز أَن يكون مفعولاً له؛ المعنى فأَنبتنا هذه الأَشياء للرِّزْق.وارْتَزقَه واسْتَرْزقَه: طلب منه الرِّزق. ورجل مَرْزُوق أَي مجْدود؛ وقول لبيد: رُزِقَــــــتْ مَرابِيـــــعَ النُّجـــــومِ وصـــــابَها وَدْقُ الرّواعِـــــــدِ: جَوْدُهـــــــا فَرِهامُهــــــا جعل الرِّزْق مطراً لأَن الرِّزْق عنه يكون. والرِّزْقُ: ما يُنْتَفعُ به، والجمع الأَرْزاق. والرَّزق: العَطاء وهو مصدر قولك رَزَقه الله؛ قال ابن بري: شاهده قول عُوَيْفِ القَوافي في عمر بن عبد العزيز: ســـــُمِّيتَ بالفـــــارُوقِ، فـــــافْرُقْ فَرْقَهـــــ، وارْزُقْ عِيــــــــالَ المســـــــلمِينَ رَزْقَـــــــه وفيه حذف مضاف تقديره سميت باسم الفارُوق، والاسم هو عُمر، والفارُوقُ هو المسمى، وقد يسمى المطر رزقاً، وذلك قوله تعالى: وما أَنزل الله من السماء من رِزق فأَحيا به الأَرض بعد موتها. وقال تعالى: وفي السماء رِزْقُكم وما تُوعدون؛ قال مجاهد: هو المطر وهذا اتساع في اللغة كما يقال التمر في قَعْر القَلِيب يعني به سَقْيَ النخل. وأَرزاقُ الجند: أَطماعُهم، وقد ارْتَزقُوا. والرَّزقة، بالفتح: المرة الواحدة، والجمع الرَّزَقاتُ، وهي أَطماع الجند. وارْتزقَ الجُندُ: أَخذوا أَرْزاقَهم. وقوله تعالى:وتجعلون رِزْقَكم أَنكم تكذِّبون، أَي شُكْرَ رزقكم مثل قولهم: مُطِرنا بنَوْءِ الثُّريا، وهو كقوله: واسأَل القرية، يعني أهلها. ورَزَقَ الأَميرُ جنده فارْتَزقُوا ارْتِزاقاً، ويقال: رُزِق الجندُ رَزْقة واحدة لا غير، ورُزِقوا رَزْقتين أَي مرتين.ابن بري: ويقال لتَيْس بني حِمّانَ أَبو مَرْزُوقٍ؛ قال الراجز: أَعْـــــــــدَدْت للجـــــــــارِ وللرَّفِيقِــــــــ، والضــــــــَّيْفِ والصــــــــاحِبِ والصــــــــَّدِيقِ ولِلْعِيــــــــالِ الــــــــدَّرْدقِ اللُّصــــــــُوقِ، حَمْـــــراء مِـــــنْ نَســـــْلِ أَبـــــي مَــــرْزُوقِ تَمْســــــَحُ خَــــــدَّ الحــــــالِبِ الرَّفِيقِــــــ، بِلَبـــــــنِ المَـــــــسِّ قَلِيــــــلِ الرِّيــــــقِ ورواه ابن الأعرابي: حَمْـــــراء مـــــن مَعْـــــزِ أَبـــــي مــــرزوق والرَّوازِقُ: الجَوارِحُ من الكلاب والطير، ورَزق الطائرُ فرْخَه يَرْزُقه رَزْقاً كذلك؛ قال الأَعشى: وكأَنَّمــــــا تَبِــــــعَ الصـــــِّوارَ بِشَخْصـــــها عَجْــــــزاءُ تَــــــرْزُقُ بالســـــُّلِيِّ عِيالَهـــــا والرَّازِقِيّةُ والرّازِقِيُّ: ثِياب كتَّانٍ بيض، وقيل: كل ثوب رقيق رازِقيٌّ، وقيل: الرازِقيُّ الكتَّان نفسه؛ قال لبيد يصف ظُروف الخمر: لهـــــا غَلَـــــلٌ مـــــن رازِقِـــــيٍّ وكُرْســــُفٍ بأَيْمـــــانِ عُجْمٍـــــ، يَنْصـــــُفُون المَقــــاوِلا أَي يَخْدمُون الأَقْيال؛ وأَنشد ابن بري لعَوْفِ بن الخَرِعِ: كأَنَّ الظِّباء بِها والنِّعا_جَ يُكْسَيْنَ، من رازِقِيٍّ، شِعارا وفي حديث الجَوْنِيّةِ التي أَراد النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن يتزوَّجها قال: اكْسُها رازِقِيَّيْنِ، وفي رواية: رازقيّتَين؛ هي ثياب كتان بيض. والرَّازِقِيّ: الضَّعيفُ من كل شيءٍ، والرازقيُّ: ضرب من عنب الطائف أَبيض طويل الحبّ. التهذيب: العِنب الرازِقِيُّ هو المُلاحِيُّ.ورُزَيْقٌ: اسم.
المعجم: لسان العرب

رزق

المعنى: رزق الرِّزْقُ، بالكَسْرِ: مَا يُنْتَفَعُ بِهِ، وقِيلَ: هُوَ مَا يَسُوقُه اللهُ إِلَى الحَيَوانِ للتَّغَذي، أَي: مَا بِهِ قِوامُ الجسمِ ونَماؤه، وعندَ المُعْتَزِلَة: مملوكٌ يَأكُلُه المُسْتَحِقُ فَلَا يَكُونُ حَراماً كالمُرتَزَقِ على صِيغَةِ المَفْعُول، قَالَ رُؤْبَةُ:  وخفَّ أنْواءُ الرَّبِيعَ المُرْتَزَقْ وَقد يُسَمَّى المَطَرُ رِزْقاً، وذلِكَ قولُه تَعالى: وَمَا أَنْزَلَ اللهُ من السَّماءَ من رِزْقٍ فأحْيا بهِ الأَرضً بعدَ مَوْتِها وقالَ تَعالى: وَفِي السَّماءَ رِزْقُكُم وَمَا توعَدُونَ قالَ مُجاهِدٌ: وَهُوَ المَطَر، وَهَذَا اتِّساع فِي اللُّغَةِ، كَمَا يُقال: التَّمْر فِي قَعْرِ القَلِيبِ، يَعْنِي بِهِ سَقْىَ النَّخْلِ، وَقَالَ لَبِيدٌ: (رُزِقَتْ مَرابِيعَ النُّجوم وَصَابَهَا  ...  وَدَقُ الرَّواعِدِ جَوْدُها فرِهامُها) أَي: مُطِرَتْ ج: أرْزاقٌ. والأرزاقُ نَوعانِ: ظاهِرَة للأبْدانِ، كالأَقْواتِ، وباطِنَةٌ للقُلُوبِ والنُّفوسِ، كالمَعارِف والعُلُوم. وقالَ بَعضهم: الرَّزْقُ بالفَتْح: المَصْدَرُ الحَقِيقِيُّ وبالكَسْرِ الاسْمُ، وَقد رُزِقَ الخَلْقُ رَزْقاً ورِزْقاً والمَرَّةُ الواحِدَة مِنْهُ بهاءً، ج: رَزَقاتٌ مُحَرَّكَةً، وَهِي أَطْماعُ الجُنْدِ، يُقال: رَزَقَ الأَمِيرُ الجُنْدَ، ويُقالُ: رُزِقَ الجُندُ رَزْقَة لَا غيرُ، ورُزِقُوا رَزْقَتَيْنِ، أَي: مَرَّتَيْنِ. ورَزَقَهُ اللهُ يَرْزُقُه: أَوْصَلَ إِليه رِزْقاً، وَقَالَ ابنُ بَرَيّ: الرِّزْقُ: العَطاءُ، وَهُوَ مَصْدَرُ قولِكَ: رَزَقَه اللهُ، قَالَ: وشاهِدُه قولُ عُوَيْفِ القَوافي فِي عُمَرَ ابنِ عبدِ العَزِيزِ: سُمِّيتَ بالفارُوقِ فافْرُقْ فَرْقَهْ وارْزُقْ عِيالَ المُسْلِمينَ رَزْقَهْ وَفِيه حَذْفُ مُضاف تَقْدِيرُه: سُمِّيت باسْم الفارُوقِ، والاسمُ هُوَ عُمَرُ، والفارُوقُ هُوَ المُسَمَّى. ورَزَقَ فُلاناً: شَكَرَهُ لغةٌ أَزْدِيَّةٌ إِلى أَزْدِ شَنوءَةَ وَمِنْه قولُه تَعالى: وتَجْعَلُونَ رِزقَكُم أَنَّكم تُكَذِّبُونَ، ويُقال: فَعَلْتُ ذَلِك لَمّا رَزَقْتَنِي، أَي: لمّا شَكَوْتَنِي، وقالَ ابْن عَرَفَة فِي مَعْنَى الْآيَة يَقولُ: الله يَرْزُقُكُم وتَجْعَلُون مَكانَ الاعْتِراف  ِ بذلِك، والشُّكْرِ عَلَيْهِ، أَنْ تَنْسُبُوه إِلى غيرِه، فذلكَ التَّكْذِيب، وَقَالَ الأزْهَرِي وغيرُه: مَعناه تجْعَلون شُكْرَ رِزقكم التَّكْذِيبَ، وهُوَ كَقْولِه: واسْأَلِ القَرْيَةَ يعنِى أَهْلَها. ورَجُلٌ مَرْزُوقٌ: مَجْدودٌ أَي: مَبخوتٌ. والرّازقىُّ: الضَّيفُ من كُلّ شيءٍ كَمَا فِي اللِّسانِ والمُحِيط. والعِنَبُ الرّازِقِىُّ: ضَرْبٌ من عِنَبِ الطّائِفِ أبْيَضُ طَوِيل الحَبِّ، وَفِي التَّهذِيب: هُوَ المُلاحيُّ كغُرابِيِّ، وَقد يُشَدَّدُ، كَمَا تَقَدَّم فِي ملح. والرّازِقِيَّةُ بهاءٍ: ثيابُ كَتّانٍ) بِيضٌ. والرّازِقِيَّةُ: الخَمْرُ المُتَّخَذُ من هَذَا العِنَب كالرّازِقِيِّ وَبِهِمَا رُوِى حديثُ الجَوْنِيًّةِ: اكْسُها رازِقِييْنِ، أَو رازقِيَّتَيْنِ وقالَ لَبِيدٌ رضيَ اللهُ عَنهُ يَصِف ظُروفَ الخَمْر: (لَها غَلَلٌ من رازِقِيٍّ وكُرْسُفِ  ...  بأَيْمانِ عُجْم يَنْصُفُونَ المَقاوِلاَ) وأنْشَدَ ابْن بَرِّىِّ لعَوْفِ بنِ الخَرِع: (كأنَّ الظِّباءَ بِها والنَّعا  ...  جَ يُكسَيْنَ من رازِقِيٍّ شِعارَا) ومَدينَةُ الرزْقِ بالكَسْرِ: كانَتْ إحدَى مسالِحَ العَجَمَ أَي: ثُغُورِهم بالبَصْرَةِ قَبْلَ أنْ يَخْتَطفها المُسْلِمُونَ كَمَا فِي العُبابِ. ورُزَيْقٌ كزُبَيْرٍ، أَو أَمِيرٍ وعَلَى الثانِي اقْتَصَر الصّاغانِيُّ والسَّمْعانِيّ: نَهْرٌ كَانَ بمَرْوَ عَلَيْهِ مَحَلَّةٌ كبيرةٌ، وَهُوَ الآنَ خارِجها، وليسَن عَلَيْهِ عِمارَة، قَالَ الصّاغانِيُّ: وَعَلِيهِ قَبْرُ يَزِيدَ بنِ الخَصِيب الأَسْلَمي رضِيَ الله عَنهُ، وإِليه نسِبَ أَحْمَدُ بن عِيسَى بنِ سَعِيدٍ الحَمّال المَرْوَزِي الرُّزَيْقِيُّ: ثِقَةٌ صاحبُ ابنِ المُبارَكِ، وَقد حَدَّثَ عَن الفَضْلِ بنِ مُوسَى، ويَحْيَى بنِ واضِح، وغَيْرِهما. وَمن هَذِه القَرْيَهِّ أَيْضاً الإمامُ أَحْمَدُ ابنُ حَنْبَلٍ الشَّيبانِيُّ رحِمَهُ اللهَ تَعالَى. ورُزَيْقٌ كزبيْرٍ: حِصْن باليَمَنِ. ورُزَيْق. تابِعِيّانِ أَحَدُهما: مَوْلَى عُمَرَ بنِ الخَطّابِ، يَرْوِى عَن ابْن عُمَرَ، وَعنهُ أَبُو زَيْدٍ ورُزَيْقٌ: مولَى بَنِي فَزارَةَ، كُنْيَتُهُ أَبو المِقْدام، يرْوى عَن مُسْلِم بنِ قُرْطَةَ رَوَى عَنهُ ابنُ جابِرٍ ذَكَرهما ابنُ حِبّان فِي كِتابِ الثِّقاتِ. ورُزَيْقُ بن سَوّارٍ عَن الحَسَنِ ابنِ عَليٍّ، وَعنهُ مسافِر الجَصاص، تابِعِي أَيضاً. ورُزَيقُ بنُ عَبْدِ اللهِ عَن أَنَسٍ: تابِعيٌ مَجْهُول. ورُزَيْقُ بنُ حَكِيم الأَيلي: مَوْلَى بني فَزارَةَ عَن سَعِيدِ بنِ المُسًيَّبِ، وَعنهُ ابنُه حَكِيم بن رُزَيْقٍ، ذَكَره ابنُ حِبّان فِي أَتْباع التّابِعِينَ. ورُزَيْقُ بن أَبِي سلْمىَ عَن أبي المُهَزَّمِ. ورُزيْقٌ أَبُو عَبدِ اللهِ الأَلْهانِيُّ الشّامِيُّ عَن أبي أُمامَةَ، وَعنهُ أَرْطاةُ ابنُ المُنْذِرِ السَّكُونِي، ذَكَره بنُ حِبّان فِي التابِعِينَ، وقالَ المِزِّيُّ فِي الكُنَى: أَبو عَبدِ اللهِ الأَلْهانِيُّ عَن عَمْرِو بنِ الأسْوَدِ، وَعنهُ إسْماعِيلُ بنُ عَيّاش وغَيْره، فتَأَمَّلْ فِي ذك مَعَ مَا قالَ ابنُ الجَوْزِيِّ فيهِ عَن ابنِ حِبّان: إِنّه لَا يُحْتج بِهِ، وقالَ: يَرْوِى عَن عمرِو ابنِ الأسْوَدِ، فالظاهِرُ أَنَّهُما اثنانِ. ورُزَيْقٌ الثَّقَفي: شَيْخٌ لأبِي لَهِيعَةَ. ورُزَيْق الأَعْمَى الكُوفيُّ عَن أبي هُرَيْرةَ، قالَ الأَزديُّ: مَتْروكُ الحَدِيث. ورُزَيْقٌ أَبو جَعْفَرٍ حَدَّثَ عَنهُ مَعْنُ بن عِيسَى، هَكَذَا قالَهُ الذَّهَبِيُّ، وتَبِعَه المصَنِّفُ تلميذُه، قالَ الحافِظُ ابنُ حَجَر: صَوَابه رُزَيقٌ عَن أَبِي جَعْفَر، وكنيَتُه أَبو وَهْنَةَ كَمَا سَيَأْتِي. ورُزَيْقُ بنُ يَسارٍ أَبو بَكّارٍ شَيْخٌ لإِبرْاهِيمَ بنِ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيٍّ.) ورُزيْقٌ أَبو وَهْبَةَ عَن أبِي جَعْفرٍ الباقِرِ. ورُزَيْقُ بن عُبَيْدٍ: مَوْلىَ عَبْدِ العَزيزِ بْنِ مَرْوانَ حَدَّثَ عنْه حيَوة ابنُ شُرَيْحٍ. ورُزَيْق بن حَيّانَ الأيلِي حَدِّثَ عَنهُ يَحيَى بن سَعِيدٍ الأَنْصارِي ماتَ سنة. ورُزَيْقُ بنُ حَيّانَ الفَزارِي أَبو المِقْدام: شيخٌ ليَحْيَى بنِ حَمزَةَ، وَقد سبَقً هذاَ عَن ابنِ حِبّان. ورُزيْق بنُ سَعِيدٍ عَنْ أبِي حازِمٍ الأَعْرَجَ. ورُزَيْقُ بنُ هِشام عَن زيادِ ابنِ أَبِي عَياش. ورُزَيْقُ بنُ عُمَرَ: شَيْخٌ لأَبِي الربيعَ الزَهْرانِيِّ. ورُزَيْقُ بنُ مَرْزُوقٍ: كُوفيٌّ عَن الحَكَمَ بن ظُهَيرٍ. ورُزَيْق بنُ نُجَيْح: شَيْخ لأَبِي عامِرٍ العَقَدِيِّ. ورُزَيْقُ بنُ كُرَيْم بالتَّصْغِير، لم أَجِدْ لَهُ ذِكْرًا فِي التَّبْصِير. ورُزَيْقُ بنُ وَرْدٍ فِي المائِةِ الثَّانِيَة، رَآهُ مُحَمَّدُ بنُ أَبِي عَمرٍ و، فهؤلاءَ مَن اسْمُهم رُزَيْق. وأَمّا مَنْ أَبُوه رُزَيْقٌٍ فحَكِيمٌ الَّذِي تَقَدَّمَ ذِكْرُ أَبِيه، رَوَى عَن أَبِيه. وعُبَيْدُ اللهِ بنُ رُزَيْقٍ الأحْمَرُ عَن الحَسَنِ. والهَيْثَمُ بنُ رُزَيْقٍ: بَصْرِيٌّ. وسُفْيانُ بنُ رُزَيْقٍ عَن عَطاءٍ الخُراسانيَّ. وعَمّارُ بنُ رُزَيْقٍ: شَيْخ الأحْوَصِ ابنِ جَوّاب. والحُسَيْنُ بن رُزَيْق المَرْوَزِيُّ، عَن القَعْنَبِيَ. والجَعْدُ بنُ رُزَيْقٍ عَن أَبِي البَخْتَريّ وَهْب بن وَهْبٍ.  وعَليُّ بنُ رُزَيْقٍ: مصريٌّ عَن ابنِ لَهِيعَةَ. ومُحَمدُ بنُ رُزَيْقِ بنِ جامِع: حَدَّثَ بمِصْر عَن ابنِ مُصْعَب. وَأما مَنْ جَده رُزَيْقٌ، أَو أَبُو جَدِّهِ، فسُلَيْمانُ بنُ أَيوبَ بنِ رُزَيْقٍ الصَّرِيفينِيُّ عَن ابْنِ عُيَيْنَةَ، وِأَخُوه شُعَيْبُ بنُ أَيُّوبَ عَن أبِي أُسامَة. وَأَبُو الحَسَنِ أَحمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ رُزَيْق الدَّلاّلُ البَغْدادِيُّ، سَمع المَحامِلِيَّ. ويَزيدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بن رُزَيْقٍ الدِّمَشْقِيُّ، عَن الوَلِيدِ بنِ مُسْلِم. وسُلَيْمانُ بنُ عَبْدِ الجَبّارِ بن رُزَيْقٍ: شَيْخٌ لابنِ المُجدَّر. وسَعِيدُ بنُ القاسِم بنِ سَلَمَةَ بن رُزَيْقٍ المِصْرِيُّ عَن سَعِيدِ بنِ أَبِي مَرْيَمَ. والأَمِيرُ طاهِرُ بنُ الحُسَيْنِ بن مُصْعَب بن رُزَيْق، والِدُ الطّاهِرِيَّةِ، وابْناهُ: الحُسَيْنُ، والأمِيرُ عبدُ اللهِ، الأوّلُ كتبَ الكَثِيرَ وحَدَّثَ، ومُحمَّدٌ وطَلْحَةُ أَولادُ طاهِرِ بنِ الحُسَيْنِ، وَقد حَدَّثَ جَدُّهُم الحَسَنُ أَيضاً. والحُسَيْنُ بنُ محمَّدِ بن مُصْعبِ ابنِ رُزَيْق الحافِظُ السّنْجِيُّ، مَاتَ سنة. وأَبُو رُزَيْق الرّاوِي عَن عَليِّ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبّاسٍ: حِجازِيٌّ رَوى عَنْهُ مَعْنُ بنُ عِيسى الفَرّانُ. قالَ الحافِظُ: وَمن الأَوْهام عَبْدُ اللهِ ابنُ رُزَيْقٍ الألْهانِيُّ الشَّامي، قالَهُ أَبُو اليَمانِ عَن إسماعِيلَ بنِ عَيّاشٍ، عَن أَرْطاةَ بنِ المُنْذِرِ، عَنْهُ عَن عَمْرِو بنِ الأَسْوَدِ العَنْسِيّ، هَكَذَا قَالَ، فوَهِمَ فِي مَوْضِعَيْن، غَيَّرَه وصَحفَه، إِنَّما هُوَ أَبو عَبْدِ الله رُزَيْقٌ) بِتَقْدِيم الراءِ وَبِه جزم أَبو مُسْهر وأَبو حَاتِم، والبُخاري  والدّارَقطْنِيّ وعَبْدُ الغَنِي، نَبَّه على ذلِك الأَمِير. ومُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بن رِزْقانَ المِصِّيصيُّ بالكسرِ رَوَى عَن حجّاج الأَعْوَرِ، وَعنهُ أَبو المَيْمُون راشِدٌ. والفَقِيهُ أَبو العَبّاسِ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الوَهّابِ بن رُزْقُون، بالضَّمَ الإشبِيليّ المالِكِيُّ المُتَأَخِّرُ، تَفَقَّه بِهِ الشًّيْخُ أَبو الوَلِيدِ بن الحاجِّ. وأَبو العَبّاسِ أَحْمَدُ بن عَلِي ابنِ أحْمَدَ بنِ رُزْقونَ المُرْسِيّ سمِع من أَبِي عَليِّ بنِ سُكَّرَةَ. ورِزْقُ الله الكَلْواذانِيُّ، ورِزْقُ الله ابنُ الأَسْوَدِ ورِزْقُ اللهِ بنُ سَلاّم، ورزْقُ الله بنُ مُوسَى. ومَرْزُوقٌ الحِمْصِيُّ ومَرْزُوق التَّيْميُّ. وفاتَه: مَرْزُوق بنُ عَوْسَجَةَ عَن ابْنِ عمَرَ. ومَرْزُوقٌ الثَّقَفي عَن ابْنِ الزُّبَيرِ، وعنهُ ابنُه إِبْراهِيمُ بنُ مَرْزوقٍ. كِلَاهُمَا عَن ثِقاتِ التّابعينَ. ومَرْزُوقُ بنُ إِبْراهِمَ بنِ إِسحاقَ عَن السُّدِّيّ، ومَرْزُوق بنُ أَبِي الهُذَيْل الشّامِيّ: ضَعِيفانِ. وأَبُو مَرزُوق التُّجِيبِيُّ الهَرَوِي، اسمهُ حَبيبُ بنُ الشَّهِيدِ، روى عَن منشر الصَّنْعانِيّ. وأَبُو مَرْزُوق، عَن أبِى غالِب عَن أَبِى أمامَةَ، وَعنهُ أبُو العَدَبَّسِ: مُحَدَثُون وعُلَماءُ رحمهمُ اللهُ تعَالَى، ورضِيَ الله عَنْهُم. وفاتَه: رِوزْقُ بنُ رِزقِ بنِ رِزْقِ بنِ مُنْذِرٍ: شيخٌ لأَحْمَدَ بنِ حنْبَل فِي كِتابِ الزُّهْدِ. ورِزْقُ بنُ مُحَمدٍ الدَّبّاسُ، عَن أَبِي نَصْر الزَّيْنَبِيِّ. وشُقَيْر بنُ أَبِي رِزْقٍ: كُوفيٌّ. وأَبُو الحَسَنِ بنُ رِزق: شيخُ الخَطيب، وَهُوَ مُحَمَّدُ بنُ أحْمَد بنِ رِزْقَوَيْهِ. وأَبُو حازِم أَحْمَد بنُ مُحَمَّدِ بنِ الصَّلْتِ الدَّلاّلُ.  وعَبْدُ الرّزاقِ بنُ رِزْقِ بنِ خَلَفٍ الرَّسْعَنِي، لَهُ تَصانِيفُ. وَقَالَ الذهبِيُّوصاحِبُنا الشّيخُ عليٌّ الرِّزْقِي، بِالْكَسْرِ: صُوفي نَحْوِيٌّ. وارْتَزَقُوا: أَخَذُوا أروْزاقَهم وَهُوَ مُطاوِعُ. رَزَقَ ألأَمِيرُ الجُندَ. وَمِمَّا يُستدركُ عَلَيْهِ: الرَّازقُ، والرَّزّاقُ: فِي صِفَةِ الله تعالَى لأنّه يرزقُ الخَلْقَ أَجمعين، وَهُوَ الَّذِيِ خَلقّ الأَرْزاقَ، وأَعطى الخلائِق أرْزاقَها، وأَوْصَلَها إِليهم، وفَعّالٌ من أَبنيَةِ المُبالَغَة. وقولُه تَعالى: وجَدَ عِنْدَها رِزْقاً قِيلَ: هُو عِنَبٌ فِي غَيرِ حِينِه. وارْتَزَقَه، واستَرْزَقَه: طَلَبَ مِنْهُ الرِّزْقَ. ويُقال: كَمْ رِزْقكَ فِي الشَّهْرِ أَي: جِرايَتكَ، والرِّزْقَةُ بهاءٍ مِثْلُه، والجَمْعُ الرِّزَقُ، كعِنَبٍ. والمُرْتَزَقَةُ: أَصحابُ الجِراياتِ والرَّواتِبِ المُوَظَّفَة. وقالَ ابْن بَرِّيٍّ: ويُقالُ لتَيْسِ بَنِي حِمّان: أَبو مَرْزُوق، قَالَ الرّاجِز: أعْدَدْتُ للجارِ وللرَّفِيقِ والضِّيفِ والصّاحِبِ والصَّدِيقِ وللعِيال الدَّرْدَق اللُّصوقِ) حَمراءَ من نْسلِ أَبِي مَرْزَوقِ ورَواه ابنُ الأعرابِيَ: حَمْراءَ من مَعْزِ أبِي مَرْزُوق والرَّوازِق: الجَوارِحُ من الكِلاب والطَّيرِ. ورَزَقَ الطّائِرُ فَرخَهُ يَرْزُقُه رَزْقاً كذلِكَ، قَالَ الأَعشَى: (وكأَنَّما تَبِعَ الصُّوارَ بشَخصِها  ...  عَجْزاءُ تَرزُقُ بالسُّلَى عِيالَها) والرَّوازِقُ، والمَرازِقَةُ، والرَّزاقِلَةُ: قبائِلُ.
المعجم: تاج العروس