المعجم العربي الجامع

رَهَبُوتٌ

المعنى: رَهْبة. يُقال: «رَهَبوتٌ خَيْرٌ من رَحَموتٌ»: لأنْ تُرهَبَ خَيْرٌ من أن تُرحَمَ.
المعجم: القاموس

رَحَموتٌ

المعنى: الرَّحْمة العَظيمة. وفي المَثَل: «رَهَبوتٌ خيرٌ من رَحَموت» أي: لأنْ تُرهَب خَيْرٌ من أن تُرحَم.
المعجم: القاموس

رهب

المعنى: (رَهِبَ) خَافَ وَبَابُهُ طَرِبَ وَ (رَهْبَةً) أَيْضًا بِالْفَتْحِ وَ (رُهْبًا) بِالضَّمِّ. وَرَجُلٌ (رَهَبُوتٌ) بِفَتْحِ الْهَاءِ أَيْ (مَرْهُوبٌ) يُقَالُ: رَهَبُوتٌ خَيْرٌ مِنْ رَحَمُوتٍ. أَيْ لَأَنْ تُرْهَبَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تُرْحَمَ. وَ (أَرْهَبَهُ) وَ (اسْتَرْهَبَهُ) أَخَافَهُ. وَ (الرَّاهِبُ) الْمُتَعَبِّدُ وَمَصْدَرُهُ (الرَّهْبَةُ) وَ (الرَّهْبَانِيَّةُ) بِفَتْحِ الرَّاءِ فِيهِمَا. وَ (التَّرَهُّبُ) التَّعَبُّدُ.
المعجم: مختار الصحاح

بره

المعنى: (بُرْهَةٌ) مِنَ الدَّهْرِ بِضَمِّ الْبَاءِ وَفَتْحِهَا أَيْ مُدَّةٌ طَوِيلَةٌ مِنَ الزَّمَانِ. قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: (بَرَهُوتُ) عَلَى مِثَالِ رَهَبُوتَ بِئْرٌ بِحَضْرَمَوْتَ يُقَالُ فِيهَا أَرْوَاحُ الْكُفَّارِ. وَفِي الْحَدِيثِ: «خَيْرُ بِئْرٍ فِي الْأَرْضِ زَمْزَمُ وَشَرُّ بِئْرٍ فِي الْأَرْضِ بَرَهُوتُ» وَيُقَالُ بُرْهُوتُ مِثْلُ سُبْرُوتَ.
المعجم: مختار الصحاح

يَا بَخْتْ مِنْ بَكَّانِي وِبَكَّى النَّاسْ عَلَيَّ، وِيَا ويلْ مِنْ ضَحَّكْنِي وَضَحَّكِ النَّاسْ عَلَيَّ

المعنى: المراد: إني أشكر من أدبني ونصحني ولو أبكاني وأبكى الناس عليَّ، وأبغض من أضحكني وجاراني على ما أنا فيه حتى أصل إلى حالة يضحك الناس عليَّ فيها. يُضرَب في الحث على قبول النصيحة، ولو كانت مُرَّة وشكر الناصح. وقولهم: يا بخت، يريدون: ما أكثر حظ من بكاني؛ لما يناله من حسن الذكر في الدنيا والأجر في الآخرة على ما أولانيه من النصح. والعرب تقول في أمثالها: «رهبوت خير من رحموت.» ويُروَى: «رهبوتي خير من رحموتي.» أي: لَأَنْ ترهب خير من أن ترحم. وتقول أيضًا في المعنى: «فرقًا أنفع من حب.» وأول من قال هذا الحجاج. وفي المخلاة لبهاء الدين العاملي: «من بذل لك نصيحة فاحتمل غضبه.»١
المعجم: الأمثال العامية

رهب

المعنى: ـ رَهِبَ، كَعَلِمَ، رَهْبَةً ورُهْباً، بالضم وبالفتحِ وبالتحريكِ، ورُهْباناً، بالضم ويُحَرَّكُ: خافَ، والاسْمُ: الرَّهْبَى، ويُضَمُّ ويُمَدَّانِ، والرَّهَبُوتَى، ـ و "رَهَبُوتٌ، مُحَرَّكَتَيْنِ، خيرٌ منْ رَحَمُوتٍ " ، أي: لأَنْ تُرْهَبَ خَيْرٌ منْ أن تُرْحَمَ. ـ وأرْهَبَهُ واسْتَرْهَبَهُ: أخافَهُ. ـ وتَرَهَّبَهُ: تَوَعَّدَهُ. ـ والمَرْهُوبُ: الأَسَدُ، ـ كالرَّاهِبِ، وفَرَسُ الجُمَيْحِ بنِ الطَّمَّاحِ. ـ والتَّرَهُّبُ: التَّعَبُّدُ. ـ والرَّهْبُ: النَّاقَةُ المَهْزُولَةُ، أو الجَمَلُ العالِي. ـ وأرْهَبَ: رَكِبَهُ، والنَّصْلُ الرَّقيقُ، ج: كَحِبالٍ. وبالتَّحْرِيكِ: الكُمُّ. وكالسَّحابَةِ، ويُضَمُّ، وشَدَّدَ هَاءَهُ الحِرْمَازِيُّ: عَظْمٌ في الصَّدْرِ مُشْرِفٌ على البَطْنِ، ـ ج: كَسحابٍ. ـ والرَّاهِبُ: واحِدُ رُهْبَانِ النَّصارَى، ومَصْدَرُهُ: الرَّهْبَةُ والرَّهْبَانِيَّةُ، أو الرُّهْبَانُ، قد يكونُ واحِداً، ـ ج: رَهابِينُ ورَهابِنَةٌ ورَهْبانُونَ. ـ و "لا رَهْبانِيَّة في الإِسْلامِ " : هي كالاخْتِصاءِ، واعْتِناقِ السَّلاسِلِ، ولُبْسِ المُسوحِ، وتَرْكِ اللَّحْمِ ونَحْوِها. ـ وأرْهَبَ: طالَ كُمُّهُ. ـ والأرْهابُ، بالفتحِ: مالا يَصِيدُ من الطَّيْرِ، وبالكسرِ: قَدْعُ الإِبِلِ عنِ الحَوْضِ. ـ وكَسَكْرَى: ع. وسَمَّوْا: راهِباً ومُرْهِباً، كَمُحْسِنٍ، ومَرْهُوباً. ـ ورَهَّبَتِ النَّاقَةُ تَرْهِيباً فَقَعَدَ يُحاييها: جَهَدَها السَّيْرُ، فَعَلَفَها حتى ثابَتْ إليها نَفْسُها.
المعجم: القاموس المحيط

رَهِبَهُ

المعنى: ـَ رَهَباً، ورَهْبَة، ورُهْباً: خافه. ويُقال: رهِب فلان.؛(أرْهَبَ): طال كُمُّه. وـ ركِب رَهْباً. وـ كُمّه: أطاله. وـ فلاناً: خوّفه وفزّعه.؛(رَهَّبَ) الجملُ: جَهَدَهُ السيرُ فبرك عند نهوضه. وـ فلاناً: خوّفه وفزّعه.؛(تَرَهَّبَ) الراهب: انقطع للعبادة في صومعته. وـ فلان: تعبّد. وـ فلاناً: توعّده.؛(اسْتَرْهَبَهُ): رهَّبَه. وفي التنزيل العزيز: (وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاؤُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ).؛(الإِرْهَابِيُّونَ): وصف يطلق على الذين يسلكون سبيل العنف والإِرهاب؛ لتحقيق أهدافهم السياسية. (مج).؛(الرّاهِبُ): المتعبد في صومعة من النصارى يتخلى عن أشغال الدنيا وملاذّها، زاهداً فيها معتزلاً أهلها. (ج) رُهْبان. وقد يكون الرُّهْبَان واحداً. (ج) رَهابِين، ورَهابِنَة.؛(الرَّاهِبَةُ): مؤنّث الراهب. وـ الحالة التي تُرْهِب. وفي حديث بَهْز بن حكيم: (إنّي لأسمَعُ الرَّاهِبَةَ).؛(الرُّهَابُ): (رُهابُ الاحتجاز) (في الطّبّ الباطني): خوف مرضيّ من الوجود في منزل أَو مكان منعزل بين أربعة جدران. (مج).؛(الرَّهَابَةُ): غضروف كاللسان معلّق في أَسفل الصدر مُشرف على البطن. (ج) رَهَاب.؛(الرُّهَابَةُ): الرَّهَابة.؛(الرَّهْبُ): الخوف. النَّصْل الرّقيق. وـ الجمل الضامر، من كَلال السَّفَر. وناقة رَهْب ورَهْبة. (ج) رِهاب.؛(الرَّهَبُ): الكُمّ.؛(الرُّهْبُ): الكُمّ.؛(الرَّهْبانِيّةُ): التَّخلّي عن أشغال الدنيا وترك ملاذّها والزّهد فيها والعزلة عن أهلها.؛(الرَّهْبَةُ): (رهبة الماء) (في الطب الباطني): مرض معد ينتقل فيروسه في اللعاب بالعضّ من الفصيلة الكلبيّة وغيرها، إِِلى الإِِنسان وغيره. ومن ظواهره تقلّصات في عضلات التنفّس والبلع وخِيفَة الماء، وجنون واضطرابات أخرى شديدة في الجِهاز العصبيّ. (مج).؛(الرَّهْبَنَةُ): الرّهْبانيَّة.؛(الرَّهَبوتُ): الرّهبة. يُقال: رهبوتٌ خيرٌ من رَحَمُوت: لأَنْ تُرْهب خيرٌ من أَن تُرْحَم.
المعجم: الوسيط

رحم

المعنى: (الرَّحْمَةُ) الرِّقَّةُ وَالتَّعَطُّفُ وَ (الْمَرْحَمَةُ) مِثْلُهُ وَقَدْ (رَحِمَهُ) بِالْكَسْرِ (رَحْمَةً) وَ (مَرْحَمَةً) أَيْضًا وَ (تَرَحَّمَ) عَلَيْهِ. وَ (تَرَاحَمَ) الْقَوْمُ (رَحِمَ) بَعْضُهُمْ بَعْضًا. وَ (الرَّحَمُوتُ) مِنَ الرَّحْمَةِ يُقَالُ: رَهَبُوتٌ خَيْرٌ مِنْ رَحَمُوتٍ. أَيْ لِأَنْ تُرْهَبَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تُرْحَمَ. وَ (الرَّحِمُ) الْقُرَابَةُ وَالرِّحْمُ أَيْضًا بِوَزْنِ الْجِسْمِ مِثْلُهُ. وَ (الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ) اسْمَانِ مُشْتَقَّانِ مِنَ الرَّحْمَةِ وَنَظِيرُهُمَا نَدِيمٌ وَنَدْمَانٌ وَهُمَا بِمَعْنًى وَيَجُوزُ تَكْرِيرُ الِاسْمَيْنِ إِذَا اخْتَلَفَ اشْتِقَاقُهُمَا عَلَى وَجْهِ التَّأْكِيدِ كَمَا يُقَالُ: فُلَانٌ جَادٌّ مُجِدٌّ إِلَّا أَنَّ الرَّحْمَنَ اسْمٌ مُخْتَصٌّ بِاللَّهِ تَعَالَى لَا يَجُوزُ أَنْ يُسَمَّى بِهِ غَيْرُهُ، أَلَا تَرَى أَنَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قَالَ: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ} [الإسراء: 110] فَعَادَلَ بِهِ الِاسْمَ الَّذِي لَا يَشْرَكُهُ فِيهِ غَيْرُهُ. وَكَانَ مُسَيْلِمَةُ الْكَذَّابُ يُقَالُ لَهُ: (رَحْمَانُ) الْيَمَامَةِ. وَ (الرَّحِيمُ) قَدْ يَكُونُ بِمَعْنَى الْمَرْحُومِ كَمَا يَكُونُ بِمَعْنَى الرَّاحِمِ. وَ (الرُّحْمُ) بِالضَّمَّةِ الرَّحْمَةُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَأَقْرَبَ رُحْمًا} [الكهف: 81] وَ (الرُّحُمُ) بِضَمَّتَيْنِ مِثْلُهُ."
المعجم: مختار الصحاح

ليه

المعنى: (لَاهَ) تَسَتَّرَ وَبَابُهُ بَاعَ. وَجَوَّزَ سِيبَوَيْهِ أَنْ يَكُونَ لَاهٌ أَصْلَ اسْمِ اللَّهِ تَعَالَى، قَالَ الشَّاعِرُ:" كَحَلْفَةٍ مِنْ أَبِي رَبَاحٍ يَسْمَعُهَا لَاهُهُ الْكُبَارُ أَيْ إِلَاهُهُ أُدْخِلَتْ عَلَيْهِ الْأَلِفُ وَاللَّامُ فَجَرَى مَجْرَى الِاسْمِ الْعَلَمِ كَالْعَبَّاسِ وَالْحَسَنِ إِلَّا أَنَّهُ يُخَالِفُ الْأَعْلَامَ مِنْ حَيْثُ كَانَ صِفَةً. وَقَوْلُهُمْ: يَا أَللَّهُ بِقَطْعِ الْهَمْزَةِ إِنَّمَا جَازَ لِأَنَّهُ يُنْوَى بِهِ الْوَقْفُ عَلَى حَرْفِ النِّدَاءِ تَفْخِيمًا لِلِاسْمِ. وَقَوْلُهُمْ: (لَاهُمَّ) وَ (اللَّهُمَّ) الْمِيمُ بَدَلٌ مِنْ حَرْفِ النِّدَاءِ. وَرُبَّمَا جُمِعَ بَيْنَ الْبَدَلِ وَالْمُبْدَلِ مِنْهُ فِي ضَرُورَةِ الشِّعْرِ كَقَوْلِهِ: غَفَرْتَ أَوْ عَذَّبْتَ يَا اللَّهُمَّا لِأَنَّ لِلشَّاعِرِ أَنْ يَرُدَّ الشَّيْءَ إِلَى أَصْلِهِ. وَأَمَّا (لَاهُوتٌ) فَإِنْ صَحَّ أَنَّهُ مِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ فَيَكُونُ مِنْ لَاهَ وَوَزْنُهُ فَعَلُوتٌ مِثْلُ رَهَبُوتٍ وَرَحَمُوتٍ وَلَيْسَ بِمَقْلُوبٍ كَمَا كَانَ الطَّاغُوتُ مَقْلُوبًا. وَ (اللَّاتُ) اسْمُ صَنَمٍ كَانَ لِثَقِيفٍ بِالطَّائِفِ.
المعجم: مختار الصحاح

الرحمة

المعنى: ـ الرَّحْمَةُ، ويُحَرَّكُ: الرِقَّةُ، والمَغْفِرَةُ، والتَّعَطُّفُ، ـ كالمَرْحَمَةِ والرُّحْمِ، بالضم وبضمَّتَيْنِ، والفِعْلُ كعَلِمَ. ـ ورَحَّمَ عليه تَرْحِيماً، ـ وتَرَحَّمَ، والأولى الفُصْحَى، ـ والاسمُ الرُّحْمَى: قال له رَحِمَهُ اللّهُ. ـ ورَهَبوتٌ خيرٌ لَكَ من رَحَمُوتٍ، لم يُسْتَعْمَلْ إلاَّ مُزْدَوِجاً، أي: أن تُرْهَبَ خيرٌ لكَ من أن تُرْحَمَ. ـ و {يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ} ، أي: بنُبُوَّتِهِ. ـ والرِّحْمُ، بالكسر وككتِفٍ: بيتُ مَنْبِتِ الوَلَدِ، ووِعاؤُه، والقَرَابَةُ، أو أصْلُهَا وأسبابُها ـ ج: أرْحَامٌ. ـ وأُمٌّ رُحْمٍ، بالضم، ـ وأُمُّ الرُّحْمِ: مكةُ. ـ والمَرْحُومَةُ: المدينَةُ، شَرَّفَهما اللّهُ تعالى. ـ والرَّحومُ والرَّحْماءُ: التي تَشْتَكِي رَحِمَها بعدَ الوِلاَدَةِ، فَتَموتُ منهُ، ـ وقد رَحُمَتْ، ككرُمَ وفَرِحَ وعُنِيَ، رَحَامَةً ورحْماً ويُحَرَّكُ، أو هو داءٌ يأخُذُ في رَحِمِها، فلاَ تَقْبَلُ اللِّقاحَ، أو أن تَلِدَ فلا يَسْقُطَ سَلاها. ـ وشاةٌ راحِمٌ: وارِمَةُ الرَّحِمِ. ـ ومحمدُ بنُ رَحْمَوَيْهِ، كَعَمْرَوَيْهِ، ـ ورُحَيْمٌ، كزُبَيْرٍ، ابنُ مالِكٍ الخَزْرَجِيُّ، وابنُ حَسَنٍ الدِّهْقانُ، ـ ومَرْحومٌ العَطَّارُ: محدِّثُونَ. ـ ورَحْمةُ: من أسمائِهِنَّ.
المعجم: القاموس المحيط

رهب

المعنى: رهبته وفي قلبي منه رهبة ورهب ورهبوت. وهو رجل مرهوب، عدوّه منه مرعوب. قالت ليلى: وقد كان مرهوب السنان وبيّن ال_لسان ومجذام السري غير فاتر ويقال: الرهباء من الله والرغباء إلى الله والنعماء بيد الله. وأرهبته ورهبته واسترهبته: أزعجت نفسه بالإخافة. وتقول: يقشعرّ الإهاب، إذا وقع منه الإرهاب. وترهب فلان: تعبد في صومعته، وهو راهب بين الرهبانية، وهؤلاء رهبان ورهبة ورهابين ورهابنة. قال رجل من الضباب: قـــــــد أدبــــــبر الليــــــل وقضــــــّى أربــــــه وارتفعــــــــت فــــــــي فلكيهـــــــا الكـــــــوكبه كأنهـــــــــا مصــــــــباح ديــــــــر الرهبــــــــة ورماه فأصاب رهابته وهي عظيم في الصدر مطل على البطن كأنه طرف لسان الكلب. ومن المجاز: أرهب الإبل عن الحوض: ذادها. وأرهب عنه الناس بأسه ونجدته. قال رجل من جرم: إنـــــــا إذا الحـــــــرب نســـــــاقيها المـــــــال وجعلـــــــــت تلقـــــــــح ثـــــــــم تحتـــــــــال يرهـــــــب عنــــــا النــــــاس طعــــــن إبغــــــال شــــــــزر كــــــــأفواه المـــــــزاد الشلشـــــــال أي ننفق عليها المال وهو من فصيح الكلام وإنما فصّحه ملح الاستعارة. ويقال: لم أرهب بك: لم أسترب بك.
المعجم: أساس البلاغة

بره

المعنى: البُرْهَة والبَرْهَة جميعاً: الحِينُ الطويل من الدهر، وقيل: الزمانُ. يقال: أَقمت عنده بُرْهَةً من الدهر كقولك أَقمت عنده سنة من الدهر.ابن السكيت: أَقمت عنده بُرْهَةً وبَرْهَةً أَي مدَّة طويلة من الزمان.والبَرَهُ: التَّرارةُ. وامرأَة بَرَهْرَهة، فَعَلْعَلة كرِّر فيها العين واللام: تارَّةٌ تكاد تُرْعَدُ من الرُّطُوبة، وقيل: بيضاء؛ قال امرؤ القيس: بَرَهْرَهَــــــــةٌ رُؤدَةٌ رَخْصـــــــَةٌ، كَخُرْعُوبــــةِ البانـــةِ المُنْفَطِـــر وبَرَهْرَهَتُها: تَرارتُها وبَضَاضَتُها؛ وتصغير بَرَهْرَهَةٍ بُرَيْهة، ومن أَتمها قال بُرَيْرهَة، فأَما بُرَيْهِرَهة فقبيحة قلما يتكلم بها، وقيل: البَرَهْرَهة التي لها بَرِيق من صَفائها، وقال غيره: هي الرقيقة الجلد كأَنَّ الماء يجري فيها من النَّعْمة. وفي حديث المبعث: فأَخرج منه عَلَقَةً سوداءَ ثم أَدخل فيه البَرَهْرَهَةَ؛ قيل: هي سكينة بيضاء جديدة صافية، من قولهم امرأَة بَرَهْرَهَة كأَنها تُرْعَدُ رُطوبةً، وروي رَهْرَهةً أَي رَحْرَحة واسعة؛ قال ابن الأَثير: قال الخطابي قد أَكثرتُ السؤال عنها فلم أَجد فيها قولاً يقطع بصحَّته، ثم اختار أَنها السكين.ابن الأَعرابي: بَرِهَ الرجل إذا ثابَ جسمُه بعد تغيُّر من علَّة.وأَبْرَهَ الرجلُ: غلب الناس وأَتى بالعجائب. والبُرهانُ: بيانُ الحجة واتِّضاحُها. وفي التنزيل العزيز: قل هاتوا بُرْهانكم. الأَزهري: النون في البرهان ليست بأَصلية عند الليث، وأَما قولهم بَرْهَنَ فلانٌ إذا جاءَ بالبُرْهان فهو مولَّد، والصواب أَن يقال أَبْرَهَ إذا جاء بالبُرْهان، كما قال ابن الأَعرابي، إِن صحَّ عنه، وهو رواية أَبي عمرو، ويجوز أَن تكون النون في البرهان نون جَمْعٍ على فُعْلان، ثم جُعِلَت كالنون الأَصلية كما جمعوا مَصاداً على مُصْدانٍ ومَصِيراً على مُصْرانٍ، ثم جمعوا مُصْراناً على مَصارِينَ، على توهم أَنها أَصلية.وأَبْرَهةُ: اسم مَلِك من ملوك اليمن، وهو أَبْرَهةُ ابن الحرث الرائش الذي يقال له ذو المَنارِ. وأَبْرَهةُ ابن الصَّبّاح أَيضاً: من ملوك اليمن، وهو أَبو يَكْسُوم ملك الحَبَشة صاحب الفيل الذي ساقَه إِلى البيت الحرام فأَهلكه الله؛ قال ابن بري: وقال طالب بن أَبي طالب بن عبد المطلب: أَلـم تَعْلمـوا ما كان في حَرْبِ داحِسٍ، وجَيْشِ أَبي يَكْسُومَ، إِذ مَلَؤُوا الشِّعْبا؟ وأَنشد الجوهري: مَنَعْـــتَ مِـــنْ أَبْرَهــةَ الحَطِيمــا، وكُنْـــتَ فيمـــا ســـاءَهُ زَعِيمـــا الأَصمعي: بَرَهُوتُ على مثال رَهَبُوتٍ بئرٌ بحَضْرَمَوْتَ، يقال فيها أَرواحُ الكُفَّار.وفي الحديث: خيرُ بئرٍ في الأَرض زَمْزَمُ، وشرُّ بئرٍ في الأَرض بَرَهُوتُ، ويقال بُرْهُوت مثال سُبْروت. قال ابن بري: قال الجوهري: بَرَهُوتٌ على مثال رَهَبُوتٍ، قال: صوابه بَرَهُوتُ غير مصروف للتأْنيث والتعريف.ويقال في تصغير إبراهيم بُرَيْه، وكأَنَّ الميم عنده زائدة، وبعضهم يقول بُرَيْهِيم، وذكر ابن الأَثير في هذه الترجمة البُرَةَ حَلْقة تجعل في أَنف البعير، وسنذكرها نحن في موضعها.
المعجم: لسان العرب

Pages