المعجم العربي الجامع

رَناءٌ

المعنى: جَمال.
المعجم: القاموس

رَنّاءٌ

المعنى: الذي يُطيل النَّظَر إلى النِّساء.
المعجم: القاموس

رُناءٌ

المعنى: (صيغة الجمع) أرْنِيَةٌ الصَّوْت الحَسَن؛ الطَّرَب.
المعجم: القاموس

رَنُوٌّ

المعنى: رَنّاء. يقال: «فلانٌ رَنُوّ الأمانيّ»: صاحِب أمانيّ يَتوقَّعها.
المعجم: القاموس

رَنَا

المعنى: ـُ رَنْواً، ورُنُوًّا: أدام النظر في سُكون طرْف. ويُقال: رناه، ورنا إِِليه، ورنا له. وـ إِِلى حديثه: أصغى. وـ عنه: تغافل. وـ فلان: طرِب ولَهَا مع شغل قلب وبصَر وغلبةِ هوى.؛(أرْنَاهُ) حُسْنُ المنظر: جعله يرنو. وـ إِِلى الطّاعة: صيّره إِليها حتّى سكن ودام عليها.؛(رَانَاهُ): ساماه. يُقال: له شرف يراني الكواكب. وـ فلاناً: دارَاه.؛(رَنَّى): طرّب وغنّى. وـ حنّ. وـ الصوت فلاناً: أطربه. وـ الحسن فلاناً: أرناه.؛(تَرَنَّى): أدام النّظر إِِلى محبوبه.؛(الرَّنَا): ما يُرْنَى إِِليه لِحُسْنِه.؛(الرَّنَاءُ): الجمال.؛(الرُّنَاءُ): الصّوت. (ج) أرنية. وـ الطرب.؛(الرَّنَّاء): الذي يُديم النظر إِِلى النساء.؛(الرَّنُوُّ): يُقال: هو رَنُوُّ فلانة: يرنو إِِلى حديثها ويعجب به. وهو رنُوُّ الأماني: صاحب أمانٍ يتوقَّعُها.
المعجم: الوسيط

رنا

المعنى: الرُّنُوُّ: إدامة النَّظَر مع سكونِ الطَّرْف. رنَوْتُه ورَنَوْتُ إليه أَرْنُو رَنْواً ورَنا له: أَدامَ النَّظَرَ. يقال: ظَلَّ رانِياً، وأَرْناهُ غيرهُ. والرَّنا، بالفتح مقصورٌ: الشيءُ المَنْظُورُ إليه، وفي المحكم: الذي يُرْنَى إليه من حُسْنهِ، سمَّاه بالمصدر؛ قال جرير: وقـد كـان من شَأْنِ الغَوِيِّ ظَعائِنٌ رَفَعْـنَ الرَّنا والعَبْقَرِيَّ المُرَقَّما وأَرْناني حُسْنُ المَنْظَر ورَنَّاني؛ الجوهري: أَرْناني حسنُ ما رأَيتُ أَي حَمَلَني على الرُّنُوِّ. والرُّنُوّ: اللَّهْوُ مع شَغْلِ القَلْبِ والبَصَرِ وغَلَبةِ الهَوَى. وفُلانٌ رَنُوُّ فلانة أَي يَرْنُو إلى حديثِها ويُعْجبُ به. قال مبتكر الأَعرابي: حدَّثني فلان فَرَنَوْتُ إلى حديثهِ أَي لَهَوْتُ به، وقال: أَسأَلُ اللهَ أَن يُرْنِيكُم إلى الطاعة أَي يُصَيِّرَكُمُ إليها حتى تَسْكُنوا وتَدُومُوا عليها. وإنَّه لَرَنُوُّ الأَمَاني أَي صاحبُ أُمْنِيَّةٍ. والرَّنْوَة: اللَّحمة، وجمعُها رَنَوات. وكأْسٌ رَنَوْناةٌ: دائمةٌ على الشُّرْبِ ساكِنة، ووزنها فَعَلْعَلَة؛ قال ابن أَحمر: مَــدَّت عليــه المُلـكَ أَطنابَهـا كـــأْسٌ رَنَونــاةٌ وطِــرفٌ طِمِــرْ أَراد: مَدَّتْ كأْسٌ رَنَوْناةٌ عليه أَطْنابَ الملك، فذَكَرَ المُلْكَ ثمَّ ذكر أَطْنابَه؛ قال ابن سيده: ولم نسمع بالرَّنَوناةِ إلاَّ في شِعْرِ ابن أَحمر، وجمعها رَنَوْنَيَاتٌ، وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أَنه سَمِعَه رَوَى بيتَ ابنِ أَحمر: بَنَّــتْ عليــه الملْـكُ أَطْنابَهـا أَي المُلْكُ، هي الكَأْسُ، ورَفَعَ المُلْكَ ببَنَّت، ورواه ابن السكيت بَنَتْ، بتخفيف النون، والمُلْكَ مفعولٌ له، وقال غيره: هو ظرفٌ، وقيل:حال على تقديره مصدراً مثل أَرْسَلَها العِراك، وتقديره بَنَتْ عليه كأْسٌ رَنَوْناة أَطْنابَها مُلْكاً أَي في حال كونه ملكاً، والهاء في أَطنابها في هذه الوجوه كلها عائدة على الكأْس، وقال ابن دريد: أَطنابها بدل من الملك فتكون الهاء في أَطنابها على هذا عائدة على الملك، وروى بعضهم: بَنَتْ عليه الملكُ، فرفَعَ الملكَ وأَنَّثَ فعله على معنى المَمْلَكة؛ وقبل البيت: إنَّ امــرَأَ القَيْـس علـى عَهْـدِهِ، فــي إرْثِ مـا كـان أَبـوه حِجِـرْ يَلْهــو بِهِنْــدٍ فَـوْقَ أَنْماطِهـا، وفَرْثَنــى يعْــدُو إليــه وَهِــرْ حتَّـــى أَتَتْـــه فَيْلَــقٌ طافِــحٌ لا تَتَّقــي الزَّجْــرَ، ولا تَنْزَجِــرْ لمَّــا رأَى يَوْمــاً، لـه هَبْـوةٌ، مُــرّاً عَبُوســاً، شــَرُّه مُقْمَطِــرْ أَدَّى إلـــى هِنْـــدٍ تَحِيَّاتهــا، وقــال: هـذا مـن دَواعـي دبـرْ إنَّ الفَـتى يُقْتِـرُ بعـدَ الغِنىـ، ويَغْتَنــي مِـنْ بَعْـدِ مـا يَفْتَقِـرْ والحَـيُّ كـالمَيْتِ ويَبْقـى التُّقى، والعَيْــشُ فَنَّــانِ: فحُلْـوٌ، ومُـرْ ومثله قوله: فــوَرَدَتْ تَقْتَــدَ بَــرْدَ مائِهــا أَراد: وَرَدَتْ بَرْدَ ماءٍ تَقْتَدَ؛ ومثله قول الله عز وجل: أَحْسَنَ كُلَّ شَيءٍ خَلْقَه؛ أَي أَحْسَنَ خَلْقَ كُلِّ شيءٍ، ويُسَمَّى هذا البَدَل. وقولهم في الفاجرة: تُرْنى؛ هي تُفْعَلُ من الرُّنُوِّ أَي يُدامُ النظَرُ إليها لأَنَّها تُزَنُّ بالرِّيبَة. الجوهري: وقولهم يا ابْنَ تُرْنى كنايةٌ عن اللَّئِيم؛ قال صخر الغي: فـإنَّ ابـنَ تُرْنىـ، إذا زُرْتُكُمْـ، يُـــدافِعُ عَنِّــيَ قَــوْلاً عَنِيفــا ويقال: فلان رَنُوُّ فلانة إذا كان يُدِيمُ النَّظَر إليها. ورجل رَنَّاءٌ،بالتشديد: للَّذي يُدِيمُ النَّظَر إلى النساءِ. وفلان رَنُوُّ الأَماني أَي صاحِبُ أَمانيَّ يتَوقَّعُها؛ وأَنشد: يــا صـاحِبَيَّ، إنَّنـي أَرْنُوكمُـا، لا تُحْرِمــاني، إنَّنــي أَرْجُوكُمـا ورَنا إليها يَرْنُو رُنُوّاً ورَناً، مقصور، إذا نظرَ إليْها مُداوَمة؛ وأَنشد: إذا هُـنَّ فَصـَّلْنَ الحَـدِيث لأَهُلهِـ، وجَـدَّ الرَّنـا فصـَّلْنَه بالتَّهـانُف ابن بري: قال أَبو علي رَنَوْناةٌ فعَوْعَلة أَو فعَلْعَلة من الرَّنا في قول الشاعر: حـديثَ الرَّنـا فصـَّلْنَه بالتَّهانُفِ ابن الأَعرابي: تَرَنَّى فلان أَدام النَّظر إلى من يُحِبُّ.وتُرْنى وتَرْنى: اسم رملة، قال: وقَضَينا على أَلِفِها بالواو وإن كانت لاماً لوجودنا رنوت.والرُّناءُ: الصَّوْتُ والطَّرَب. والرُّناءُ: الصوتُ، وجمعه أَرْنِيَةٌ. وقد رنَوتُ أَي طَرِبْتُ.ورنَّيْتُ غيري: طرَّبْتُه، قال شمر: سأَلت الرياشي عن الرُّناءِ الصوت، بضم الراء، فلم يَعْرفْه، وقال: الرَّناء، بالفتح، الجمال؛ عن أَبي زيد؛ وقال المنذري: سأَلت أَبا الهيثم عن الرُّناءِ والرَّناء بالمعنيين اللذين تقدما فلم يحفظ واحداً منهما؛ قال أَبو منصور: والرُّناءُ بمعنى الصوت ممدود صحيح.قال ابن الأَنباري: أخبرني أَبي عن بعض شيوخه قال كانت العرب تسمي جمادى الآخرة رُنَّى، وذا القَعدة رُنَة، وذا الحجة بُرَكَ. قال ابن خالويه:رُنَةُ اسم جمادى الآخرة؛ وأَنشد: يا آَل زَيدٍ، احْذَرُوا هذي السَّنَهْ، مِــنْ رُنَـةٍ حـتى يُوافيهـا رُنَـهْ قال: ويروى: مــن أَنـةٍ حـتى يوافيهـا أَنَـه ويقال أَيضاً رُنَّى، وقال ابن الأَنباري: هي بالباء، وقال أَبو عمر الزاهد: هو تصحيف وإنما هو بالنون. والرُّبَّى، بالباء: الشاةُ النُّفَساء، وقال قطرب وابن الأَنباري وأَبو الطيب عبد الواحد وأَبو القاسم الزجاجي:هو بالباء لا غيرُ، قال أَبو القاسم الزجّاجي: لأَن فيه يُعْلَم ما نُتِجَتْ حُروبُهم أَي ما انْجَلَتْ عليه أَو عنه، مأْخوذ من الشاة الرُّبَّى؛ وأَنشد أَبو الطيب: أَتَيْتُـك فـي الحنِين فقُلْتَ: رُبَّى، ومــاذا بيــنَ رُبَّـى والحَنِينِـ؟ قال: وأَصل رُنة رُونَة، وهي محذوفة العين. ورُونَة الشيء: غايتُه في حَرٍّ أَو بَرْدٍ أَو غيره، فسمِّي به جُمادى لشِدة بَرْدِه. ويقال: إنهم حين سمَّوا الشهور وافق هذا الشهر شدَّةَ البَرْدِ فسَمُّوْه بذلك.
المعجم: لسان العرب

رنن

المعنى: الرَّنَّةُ: الصَّيْحَةُ الحَزِينةُ. يقال: ذو رَنَّةٍ.والرَّنِينُ: الصياح عند البكاء. ابن سيده: الرَّنَّةُ والرَّنِينُ والإرْنانُ الصيحة الشديدة والصوت الحزين عند الغناء أَو البكاء. رَنَّت تَرِنُّ رَنيناً ورَنَّنَتْ تَرْنيناً وتَرْنِيَة وأَرَنَّتْ: صاحت. وفي كلام أَبي زُبَيْدٍ الطائي: شَجْراؤُه مُغِنَّة، وأَطيارُه مُرِنَّة؛ قال الشاعر: عَمْـداً فَعَلْـتُ ذاكَـ، بَيْـدَ أَنـي أَخــافُ إن هَلَكْــتُ لــم تُرِنِّـي وقيل: الرَّنِين الصوت الشَّجِيُّ. والإرْنانُ: الشديد. ابن الأَعرابي: الرَّنَّة صوت في فَرَحٍ أَو حُزْنٍ، وجمعها رَنَّات، قال: والإرْنان صوتُ الشَّهيقِ مع البكاء. وأَرَنَّ فلان لكذا وأَرَمَّ له ورَنَّ لكذا واسْتَرَنَّ لكذا وأَرْناه كذا وكذا. أَي ألهاه. وأَرَنَّت القوسُ في إنباضِها، والمرأَةُ في نوحها، والنساءُ في مَناحَتها، والحمامةُ في سَجْعها، والحمار في نَهيقه، والسحابة في رعدها، والماء في خَريره، وأَرَنَّتِ المرأَة تُرِنّ ورَنَّتْ تَرِنّ؛ قال لبيد: كــلّ يــومٍ مَنَعُــوا حــامِلَهُم ومُرِنَّــــاتٍ كــــآرامٍ تُمَـــلّ وقال العجاج يصف قوساً: تُـرِنُّ إرْنانـاً إذا مـا أُنْضِبا، إِرْنــانَ مَحْــزونٍ إذا تَحَوَّبــا أَراد أُنْبِضَ فقلب. ورَنَّنْتها أَنا تَرْنيناً. والمُرِنَّة: القوسُ، والمِرْنان مثله. وقوس مُرِنٌّ ومِرْنانٌ، وكذلك السحابة، ويقال لها المِرْنانُ على أَنها صفة غلبت غلبة الاسم. وقال أَبو حنيفة: أَرَنَّتِ القَوْس وهو فوق الحنين. وفي الحديث: فَتَلَقَّاني أَهلُ الحي بالرَّنين؛ الرَّنينُ: الصوت، وقد رَنَّ يَرِنّ رنيناً. والرَّنَنُ: شيء يصيح في الماء أَيام الصيف؛ وقال: ولـــم يَصـــْدَحْ لــه الرَّنَــنُ والرَّنَنُ: الماء القليل، والرَّبَب: الماء الكثير. والرُّنَّاءُ: الطَّرَبُ على بَدَلِ التضعيف، رواه ثعلب بالتشديد، وأَبو عبيد بالتخفيف، وهو أَقيس لقولهم رَنَوْتُ أَي طَرِبْتُ ومددت صوتي، ومن قال رَنَوْتُ فالرُّنَّاءُ عنده معتل. ويوم أَرْوَنانٌ: شديد في كل شيء، أَفْوَعالٌ من الرَّنِين فيما ذهب إليه ابن الأَعرابي، وهو عند سيبويه أَفْعَلانٌ من قولك: كشف الله عنك رُونَةَ هذا الأَمر أَي غُمَّته وشدّته، وهو مذكور في موضعه. أَبو عمرو: الرُّنَّى شهر جُمادى.وجمعها رُنَنٌ. والرُّنَّى: الخَلْقُ. يقال: ما في الرُّنَّى مثله. قال أَبو عمرالزاهد: يقال لجمادى الآخرة رُنَّى، ويقال رُنَةُ، بالتخفيف؛ وأَنه قال: يا آلَ زَيْدٍ، احْذَرُوا هذي السَّنَهْ مـن رُنَـةٍ حـتى تُوافِيهـا رُنَـهْ قال: وأَنكر رُبَّى، بالباء، وقال: هو تصحيف إنما الرُّبَّى الشاة النُّفَساء؛ وقال قطْرُبٌ وابن الأَنباري وأَبو الطيب عبد الواحد وأَبو القاسم الزجاجي: هو بالباء لا غير؛ قال أَبو القسم الزجاجي: لأَن فيه يعلم ما نُتِجَتْ حُرُوبُهم إذا ما انجلت عنه، مأْخوذ من الشاة الرُّبَّى؛ وأَنشد أَبو الطيب: أَتَيْتُـك فـي الحَنِين فقلتَ: رُبَّى ومــاذا بيـن رُبَّـى والحَنِينِـ؟ والحَنِينُ: اسم لجمادى الأُولى.
المعجم: لسان العرب

رنن

المعنى: رنن : ( {الرَّنَّةُ: الصَّوْتُ) ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ. وخَصَّ بعضُهم بِهِ: صَوْتَ الحُزِينِ. (} رَنَّ {يَرِنُّ} رَنِيناً: صاحَ) عنْدَ البُكاءِ. وقالَ ابنُ الأَعرابيِّ: {الرَّنَّةُ: صوْتٌ فِي فَرَحٍ أَو حُزْنٍ وجَمْعها} رَنَّات. (و) رَنَّ (إِلَيْهِ: أَصْغَى، {كأَرَنَّ فيهمَا) . يقالُ:} أَرَنَّتِ المرْأَةُ: أَي صاحَتْ. وَفِي كلامِ أَبي زُبَيْدٍ الطائيّ: شَجْراؤُهُ مُغِنَّة وأطْيارُه {مُرِنَّة؛ وقالَ مَنْظورُ بنُ مرثدٍ: عَمْداً فَعَلْتُ ذاكَ بَيْدَ أَنيأَخافُ إِن هَلَكْتُ لم} تُرِنِّي وقالَ لبيدٌ: كلَّ يومٍ مَنَعُوا حَامِلَهُم! ومُرِنَّاتٍ كآرامٍ تُمَلّ  وقيلَ: {الرَّنينُ: الصَّوْتُ الشَّجيُّ. } والإِرنانُ: الشَّديدُ. وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: {الإِرْنانُ: صَوْتُ الشَّهِيقِ مَعَ البُكاءِ. (و) } أَرَنَّتِ (القَوْسُ: صَوَّتَتْ) ؛ وَكَذَا الحمامَةُ فِي سَجْعِها، والحِمارُ فِي نَهِيقِه؛ والسَّحابَةُ فِي رَعْدِها، والماءُ فِي خريرِهِ؛ وقالَ العجَّاجُ: تُرِنُّ {إِرْناناً إِذا مَا أُنْضِبا} إِرْنانَ مَحْزونٍ إِذا تَحَوَّباأَرادَ: أُنْبِضَ فقُلِبَ. وظاهِرُ سِياقِ المصنِّفِ، رَحِمَه الّلهُ، يَقْتضِي أنْ يكونَ {رَنَّتِ القوْسُ ثُلاثيّاً وَهُوَ خَطَأٌ. (} والرُّنَّى، كرُبَّى: الخَلْقُ كُلُّهُمْ) . يقالُ: مَا فِي {الرُّنَّى مِثْلُه؛ عَن أَبي عَمْرٍ و. (و) } رُنَّى، (بلاِ لامٍ: اسمٌ لجُمَادَى الآخِرَةِ) ؛ وَهَكَذَا رُنَةُ بالتخْفِيفِ، هَكَذَا ذَكَرَه أَبو عُمَرَ الزَّاهِدُ؛ والجمْعُ رُنَنٌ، وأَنْشَدَ: يَا آلَ زَيْدٍ احْذَرُوا هذي السَّنَهْمن رُنَةٍ حَتَّى تُوافِيها رُنَهْوأَنْكَر رُبَّى، بالباءِ، وقالَ: هُوَ تَصْحيفٌ، وإنَّما الرُّبَّى الشاةُ النَّفْساءُ. وقالَ قطْرُبٌ وابنُ الأَنْبارِي وأَبو الطَّيِّب عبدُ الواحِدِ وأَبو القاسِمِ الزَّجَّاجيُّ: هُوَ بالباءِ لَا غَيْر، لأنَّ فِيهِ يُعْلم مَا نُتِجَتْ حُرُوبُهم إِذا مَا انْجَلَتْ عَنهُ، مأْخُوذٌ مِن الشاةِ الرُّبَّى؛ وأَنْشَدَ أَبو الطيبِ: أَتَيْتُك فِي الحَنِينِ فقلْتَ رُبَّى وماذا بينَ رُبَّى والحَنِينِ؟ والحَنِينُ: اسمٌ لجُمَادَى الأُولى؛ وتقدَّمَ شيءٌ مِن ذَلِك فِي (ح ن ن) ، وَفِي (ر ب ب) مَا يخالفُ بعضَ مَا ذُكِرَ هُنَا فرَاجِعْه.  ( {والمُرِنَّةُ} والمِرْنانُ: القوسُ) . وقالَ أَبو حنيفَة: {أَرَنَّتِ القوسُ وَهُوَ فوْقَ الحَنِينِ؛} والمِرْنانُ صفَةٌ غَلَبَتْ عَلَيْهَا غَلَبَة الاسمِ؛ وَمِنْه قوْلُ الشَّاعِرِ: تَشْكوُ المحِبَّ وتشكو وَهِي ظالِمَةٌ كالقوسِ تُصمي الرَّمايا وَهِي {مِرْنانَ (} والرَّنَنُ، محركةً: شيءٌ يَصِيحُ فِي الماءِ أَيَّامَ الشِّتاءِ) ؛ وَفِي الصِّحاحِ: أَيامَ الصَّيْفِ؛ وَمِنْه قوْلُ الشاعِرِ: وَلم يَصْدَحْ لَهُ {الرَّنَنُ (و) } رُنانُ، (كغُرابٍ: ة بأَصْفَهان، مِنْهَا) : أَبو العبَّاسِ (أَحمدُ بنُ محمدِ بنِ أَحمدَ بنِ هالَةَ المُقْرِىءُ) المحدِّثُ، قَرَأَ على أَبي عليَ الحدَّاد وأَبي العزِّ الوَاسِطيّ، وسَمِعَ الحدِيثَ مِنَ الحافِظِ أَبي إِسمعيلَ محمدِ بنِ الفَضْل، وتُوفي بالحلَّةِ عائِداً مِن مكَّةَ سَنَة 535. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {أَرَنَّ فلانٌ لكذا وأَرَمَّ: أَلْهاهُ.} ورَنَّ لكذا، {واسْتَرَنَّ لكذا، وأناه كَذَا وَكَذَا، أَي ألهاه } ورَنَّنَت القوْسَ {تَرْنِيناً وتَرْنِيةً. وسَحابَةٌ} مُرِنَّةٌ {ومِرْنانٌ. } والرَّنَنُ، محرّكةً: الماءُ القَليلُ. {والرُّنَّاءُ، كزُنَّارٍ: الطَّرَبُ؛ هَكَذَا رَوَاهُ ثَعْلَبُ بالتَّشْديدِ، وأَبو عُبَيْدٍ بالتَّخْفِيفِ، وَهُوَ مَذْكورٌ فِي موْضِعِه. ووادِي} رَانُونا: أَوْرَدَهُ المصنِّفُ فِي رَتَنَ، وأغْفَلَه هُنَا، وَهُوَ فِيمَا بينَ سدِّ عبدِ الّلهِ العُثْمانيِّ وسدّنا والحرَّةِ، ويَلْتَقِي مَعَ بطحان فِي  دارِ بنِي زُرَيْق، وَفِي هَذَا الوادِي بئْرُ ذروان الَّذِي دُفِنَ فِيهِ السِّحْرُ للنبيِّ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
المعجم: تاج العروس