المعجم العربي الجامع

رَغْنٌ

المعنى: جذ.: (رغن) | (مص. رَغَنَ). يَوْمُ رَغْنٍ": يَوْمُ ذِي أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَنَعيمٍ.
المعجم: معجم الغني

رَغَنَ

المعنى: جذ.: (رغن) | (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). رَغَنْتُ، أَرْغَنُ، اِرْغَنْ، (مص. رَغْنٌ). 1. "رَغَنَ إِلَيْهِ": رَكَنَ، مالَ. 2. "رَغَنَ إلى قَوْلِ مُعَلِّمِهِ": أَصْغَى إلى قَوْلِهِ وَقَبِلَهُ، رَضِيَهُ. 3. "رَغَنَ فيهِ": طَمِعَ. 4. "رَغَنَ الضَّيْفُ": أَكَلَ وَشَرِبَ في نِعْمَةٍ.
المعجم: معجم الغني

رغن

المعنى: رغن إليه وأرغن: أصغى إليه قابلا راضيا بقوله قال الشاعر: وأخــــــرى تصـــــفقها كـــــل ريـــــح ســـــريع لـــــدى الحــــور إرغانهــــا وفي حديث ابن جبير في قوله تعالى: أخلد إلى الأرض، أي رغن. يقال: رغن إليه وأرغن إذا مال وركن، قال الخطابي: الذي جاء في الرواية بالعين المهملة وهو غلط، وأرغن إلى الأمر والصلح،مال إليه وسكن، قال الطرماح: مرغنات لأخلج الشدق سلعا_م ممر مفتولة عضده قال: مرغنات مطيعات، يصف كلاب الصيد. والرغن: الإصغاء إلى القول وقبوله، والإرغان مثله. والرغنة: السهلة، يمانية. ابن الأعرابي: يوم رغن إذا كان ذا فرار من العدو، ويوم سعن إذا كان ذا شراب صاف. قال الفراء: لا ترغنن له في ذلك أي لاتطعه فيه. ورغنك بمعنى واحد. وقال الكسائي: لعن ولغن ورعن ورغن بمعنى لعل. ويقال: رغنه عند الله، قال: يريد لعله عند الله. قال الفراء: لون بمعنى لعل، قال: وسمعتهم يقولون لونها تركب، يريدون لعلها تركب.
المعجم: لسان العرب

رَغَنَ

المعنى: إِِليه ـَ رَغْناً: ركَن ومال. وـ أصغى إِِلى قوله وقَبِلَه ورَضِيَه. وـ فيه: طمع. وـ فلان: أكل وشرب في نعمة. ويُقال: يوم رَغْن: إِِذا كان ذا أكل وشرب. ونعيم.؛(أرْغَنَ): أطاع. وـ إِِليه: رغَن. وـ فلاناً: أطمعه. وـ الأَمر: هوّنه.؛(الأُرْغُنُ): (انظر: أرغن).؛(الأُرغون): (انظر: أرغن).
المعجم: الوسيط

الرغن

المعنى: ـ الرَّغْنُ، كالمَنْعِ: الإِصْغاءُ إلى القولِ، وقَبولُه، ـ كالإِرْغانِ، والأَكْلُ، والشُّرْبُ في نَعْمَةٍ، والطَّمَعُ، وبِهاءٍ: الأرضُ السَّهْلَةُ. ـ وأرْغَنَه: أطمعه، ـ وـ الأمْرَ: هَوَّنَهُ. ـ ورَغَنَّ: لغةٌ في لَعَلَّ. ـ ومَرْغِينانُ، بكسر الغينِ: د بما وراءَ النَّهْرِ، منه عَلِيُّ بنُ محمدٍ مُؤَلِّفُ "الهِدايةِ " .
المعجم: القاموس المحيط

رغن

المعنى: رغن : (الرَّغْنُ، كالمَنْعِ: الإِصْغاءُ إِلَى القوْلِ وقَبولُه كالإِرْغانِ) . يقالُ: رَغَنَ إِلَيْهِ وأَرْغَنَ: أَصْغَى إِلَيْهِ قابِلاً رَاضِياً بقوْلِهِ. ورَغَنَ إِلَى الصُّلْحِ: مالَ إِلَيْهِ وسَكَن، كأرْغَنَ؛ وَمِنْه حديثُ ابنِ جُبَيْرٍ فِي قوْلِهِ تعالَى: {أَخْلَد إِلَى الأرْضِ} أَي رَغَنَ؛ وقالَ الشَّاعِرُ: وأُخْرَى تُصَفِّقُها كلُّ رِيحٍ سريعٍ لَدَى الحَوْرِ إِرْغانُهاو) الرَّغنُ) (الأَكْلُ والشُّرْبُ فِي نَعْمَةٍ) . قالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: يَوْمُ رَغْنٍ إِذا كانَ ذَا أَكْلٍ ونهيمٍ وشربٍ، ويومُ مُزْنٍ إِذا كانَ ذَا فِرارٍ من العَدُوِّ، ويومُ سَعْنٍ إِذا كانَ ذَا شَرابٍ صافٍ. (و) الرَّغنُ: (الطَّمَعُ. (و) الرَّغْنَةُ، (بهاءٍ: الأَرضُ السَّهْلةُ) ، يمانيَّةٌ. (وأَرْغَنَهُ: أَطْمَعَهُ) . قالَ الفرَّاءُ: يقالُ: لَا تُرَغِنَنَّ لَهُ فِي ذلِكَ أَي لَا تُطْمِعْه فِيهِ: نقَلَه الجوْهرِيُّ. (و) أرْغَنَ (الأَمْرَ: هَوَّنَهُ.  (ورَغَنَّ: لُغَةٌ فِي لَعَلَّ) ، نَقَلَه الكِسائيُّ واللِّحْيانِيُّ. ويقالُ: رَغَنَّه عنْدَ اللهاِ: أَي لَعَلَّه عنْدَ اللهاِ. (ومَرْغِينانُ، بكسرِ الغينِ: د بِمَا وراءَ النَّهْرِ) بالقُرْبِ مِن فرْغانَةَ؛ (مِنْهُ) الإِمامُ بُرْهانُ الدِّينْ أَبو الحَسَنِ (عليُّ بنُ) أَبي بكْرٍ (محمدِ) بنِ عبْدِ الجليلِ المَرْغِينانيُّ، (مُؤَلِّفُ) البدايَةِ والكِفايَةِ، و (الهِدايَةِ) فِي فقْهِ الحَنَفيَّةِ أَقَرَّ لَهُ الأَقْرانُ ورَاقَ لَهُ الزَّمانُ، وأَدْعَنَ لَهُ الشُّيوخُ، ونشرَ المَذْهَبَ وتفَقَّه عَلَيْهِ الجمهورُ، وسَمِعَ الحدِيثَ، ورَحَلَ وجَمَعَ لِنَفْسِهِ مشْيَخَةً، وممَّنْ تَفَقَّه عَلَيْهِ شمْسُ الأَئِمَّةِ الكردريّ والإِمامُ بُرْهانُ الإِسْلامِ، تُوفي سَنَة 555. وَمِنْه أيْضاً: يوسفُ بنُ أَحمدَ بنِ حَمْزَةَ المَرْغِينانيُّ رَوَى عَنهُ أَبو الفتيانِ الرّواسيُّ الحافِظُ؛ والإِمامُ أَبو الملعَّي عبْدُ العزيزِ بنُ عبْدِ الرزَّاقِ بنِ أَبي نَصْرٍ جَعْفرِ بنِ سُلَيم المَرْغِينانيُّ الحَنَفيُّ عَن أَبي الحَسَنِ نَصْر بنِ المُحْسِن المَرْغِينانيّ وأَوْلاده مَحْمود وعليّ والمعلّى بني عبْدِ العَزيزِ كُلّهم ممَّنْ حدَّثَ وأفْتَى، ماتَ بمَرْغِينان سَنَة 477 عَن ثمانِ وستِّين سَنَة. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: أَرْغَنَ: أَطاعَ؛ وَبِه فُسِّرَ قوْلُ الطِّرمَّاح: مُرغِناتٌ لأَخْلَج الشِّدْقِ سِلْعامٍ مُمَرِّ مَفْتُولةٍ عَضُدُهْأَي مُطِيعات، يَصِفُ كِلابَ الصَّيْدِ. وأَرْغِينانُ: كُورَةٌ بنتَيْسابُورَ قَصَبتُها الرَّوانين، مِنْهَا الحاكِمُ  أَبو الفتْحِ سهْلُ بنُ أَحمدَ بنِ عليَ الأَرْغينانيُّ تُوفي سَنَة 499. ورَاغَنْ: قريَةٌ بصغد سَمَرْقَنْد، مِنْهَا: أَبو محمدٍ أَحمدُ بنُ محمدِ بنِ عليِّ بنِ نَصْر الدَّبُّوسيُّ الرَّاغنيُّ عَن أَبي بكْرٍ الإِسْماعيليّ.
المعجم: تاج العروس

رَغَنَ

المعنى: رَغْنًا إلَيْهِ: رَكَنَ ومال إليه.؛- إليه: أصغى إلى قوله ورَضِيَه.؛- فيه: طمِعَ.؛- فلانٌ: أكل وشرِبَ في نِعمة.
المعجم: القاموس

رأنه

المعنى: ـ رَأنَّهُ: بمعنى رَغَنَّه، عن النَّضْرِ بنِ شُمَيْلٍ، عن الخَليلِ.
المعجم: القاموس المحيط

لعل

المعنى: ـ لَعَلَّ ولَعَلْ: كَلِمَةُ طَمَعٍ وإشْفاقٍ، ـ كعَلَّ وعَنَّ وغَنَّ وأنَّ ولأَنَّ وَلَوَنَّ وَرَعَلَّ ولَعَنَّ ولَغَنَّ ورَغَنَّ. ويقالُ: عَلِّي أفْعَلُ وعَلَّني ولَعَلُي ولَعَلَّني ولَعَنِّي ولَعَنَّني ولَغَنِّي ولَغَنَّني ولَوَنِّي ولَوَنَّني ولأَنِّي ولَأَنَّني وأنِّي وأنَّني ورَغَنِّي ورَغَنَّني.
المعجم: القاموس المحيط

لَعَلَّ

المعنى: لَعَلَّ لَعَلَّ بتشديدِ اللامِ، وَلَعَلْ بتخفيفِها: كَلِمَةُ طمَعٍ وإشْفاقٍ، كعَلَّ بغيرِ لامٍ، وَقَالَ الجَوْهَرِيّ: لَعَلَّ: كَلِمَةُ شَكٍّ، واللامُ فِي أوَّلِها زائدةٌ، قَالَ قَيْسُ بنُ المُلَوَّح: (يقولُ أُناسٌ عَلَّ مَجْنُونَ عامِرٍ  ...  يَرومُ سُلُوَّاً، قلتُ أنَّا لِما بِيَا) وأنشدَ ابنُ بَرِّي لنافعِ بنِ سَعدٍ الغَنَوِيُّ:  (ولَستُ بلَوّامٍ على الأمرِ بَعْدَما  ...  يَفوتُ، ولكنْ عَلَّ أنْ أَتَقَدَّما) وَقد تكرَّرَ فِي الحديثِ ذِكرُ لَعَلَّ، وجاءتْ فِي القرآنِ بِمَعْنى كَيْ، وَفِي حديثِ حاطِبٍ: وَمَا يُدريكَ لَعَلَّ اللهَ قد اطَّلَعَ على أهلِ بَدرٍ، قَالَ ابنُ الْأَثِير: ظنَّ بعضُهم أنّ معنى لَعَلَّ هُنَا من جهةِ الظنِّ والحُسْبان، قَالَ: وَلَيْسَ كَذَلِك وإنّما هِيَ بِمَعْنى عَسَى، وَعَسَى ولَعَلَّ من اللهِ تَحقيقٌ، فِيهِ لُغاتٌ: عَنَّ، وغَنَّ، وأنَّ، ولأَنَّ، ولَوَنَّ، ورَعَلَّ، ولَعَنَّ، ولَغَنَّ، ورَغَنَّ، وَيُقَال: علِّيَّ أَفْعَلُ، وعَلَّني أَفْعَلُ، ولَعَلِّي أَفْعَلُ، وَلَعَلَّني أَفْعَل، وَلَعَنِّي، وَلَعَنَّنِي وَلَغَنِّي، وَلَغَنَّنِي، وَلَوَنِّي، وَلَوَنَّنِي، ولأَنِّي، ولأنَّنِي، وأنِّي، وأنَّني، ورَغَنِّي، وَرَغَنَّني، فَهَذِهِ ثمانيةٌ وعشرونَ لُغَة، قَالَ شيخُنا: وَفِيه تَطْوُيلٌ من غيرِ كبيرِ فائدةٍ، وَكَانَ يَكْفِي أَن يَقُول: بنوِ الوِقايةِ ودونها، وأحكامُ لَعَلَّ، ولُغاتُها مَشْرُوحةٌ فِي المُغْني، والتَّسْهيل، وشُروحُهما. قلتُ: وشاهدُ لأَنَّنِي بِمَعْنى لَعَلَّني: من قولِ امرئِ القَيس:) (عُوجا على الطَّلَلِ المَحيلِ لأَنَّنا  ...  نَبكي الدِّيارَ كَمَا بَكَى ابنُ خِذامِ) أَي لَعَلَّنا، ومثلُه قولُ الآخر: (أَريني جَواداً ماتَ هُزْلاً لأَنَّني  ...  أرى مَا تَرَيْنَ أَو بَخيلاً مُكَرَّما) وشاهدُ أنَّ بِمَعْنى عَلَّ قولُه تَعَالَى: وَمَا يُشعِرُكُم أنّها إِذا جاءَتْ لَا يُؤمنون. 
المعجم: تاج العروس

رعن

المعنى: الأَرْعَنُ: الأَهْوَجُ في منطقة المُسْتَرْخي. والرُّعُونة:الحُمْقُ والاسْتِرْخاء. رجل أَرْعَنُ وامرأَة رَعْناء بَيِّنا الرُّعُونة والرَّعَن أَيضاً، وما أَرْعَنه، وقد رَعُن، بالضم، يَرْعُن رُعُونة ورَعَناً. وقوله تعالى:لا تقولوا راعِنا وقولوا انْظُرْنا؛ قيل:هي كلمة كانوا يذهبون بها إلى سَبِّ النبي، صلى الله عليه وسلم، اشْتَقْوه من الرُّعُونة؛ قال ثعلب: إنما نهى الله تعالى عن ذلك لأَن اليهود كانت تقول للنبي، صلى الله عليه وسلم، راعنا أَو راعونا، وهو من كلامهم سَبٌّ، فأَنزل الله تعالى:لا تقولوا راعنا وقولوا مكانها انْظُرنا؛ قال ابن سيده: وعندي أَن في لغة اليهود راعُونا على هذه الصيغة، يريدون الرُّعُونة أَو الأَرْعَن، وقد قدَّمت أَن راعُونا فاعِلُونا من قولك أَرْعِنِي سَمْعَك. وقرأَ الحسن:لا تقولوا راعِناً، بالتنوين؛ قال ثعلب: معناه لا تقولوا كَذِباً وسُخْريّاً وحُمْقاً، والذي عليه القراءة راعنا، غير منوَّن؛ قال الأَزهري: قيل في راعنا غير منوَّن ثلاثة أَقوال، ذكر أَنه يفسرها في المعتل عند ذكر المراعاة وما يشتق منها، وهو أَحق به من ههنا، وقيل: إن راعنا كلمة كانت تُجْرَى مُجْرَى الهُزءِ، فنهي المسلمون أَن يلفظوا بها بحضرة النبي، صلى الله عليه وسلم، وذلك أَن اليهود لعنهم الله كانوا اغتنموها فكانوا يسبون بها النبي، صلى الله عليه وسلم، في نفوسهم ويتسترون من ذلك بظاهر المُراعاة منها، فأُمروا أَن يخاطبوه بالتعزيز والتوقفير، وقيل لهم: لا تقولوا راعنا، كما يقول بعضكم لبعض، وقولوا انظرنا. والرَّعَنُ: الاسترخاء.ورَعَنُ الرحلِ: استرخاؤه إذا لم يحكم شدّه؛ قال خِطَامٌ المُجاشِعيّ، ووجد بخط النيسابوري أَنه للأَغْلَب العِجْلي: إنـا علـى التَّشـواقِ مِنَّـا والحَـزَنْ ممـــا نَمُـــدُّ للمَطِــيِّ المُســْتَفِنْ نسـُوقُها سـَنّاً، وبعـضُ السـَّوْقِ سـَنّ، حـــتى تَراهـــا وكـــأَنَّ وكـــأَنْ أَعْناقهـــا مَلَــزَّزاتٌ فــي قَرَنْــ، حــتى إذا قَضــَّوْا لُبانـاتِ الشـجَنْ وكــــلَّ حــــاجٍ لفُلانٍ أَو لِهَنْـــ، قــاموا فشـَدُّوها لمـا يُشـقي الأَرِنْ ورَحَلُوهـــا رِحْلَــةً فيهــا رَعَنْــ، حــتى أَنَخْناهــا إلــى مَــنٍّ وَمَنْ. قوله: رحلة فيها رَعَنٌ أَي استرخاءٌ لم يحكم شدّها من الخوف والعجلة. ورعنته الشمسُ: آلمت دماغه فاسترخى لذلك وغُشِيَ عليه. ورُعِنَ الرجلُ، فهو مَرْعُون إذا غُشِيَ عليه؛ وأَنشد: بــاكَرَهُ قــانِصٌ يَســْعَى بــأَكْلُبِه، كــأَن مــن أُوارِ الشــمسِ مَرْعـونُ. أَي مَغْشِيٌّ عليه؛ قال ابن بري: الصحيح في إنشاده مَمْلُول عوضاً عن مَرْعُون، وكذا هو في شعر عَبْدة بن الطبيب. والرَّعنُ: الأَنف العظيم من الجبل تراه مُتَقَدِّماً، وقيل: الرَّعْنُ أَنف يتقدم الجبل، والجمع رِعانٌ ورُعُون، ومنه قيل للجيش العظيم أَرْعَنُ. وجيش أَرْعَنُ: له فُضول كرِعانِ الجبال، شبه بالرَّعْن من الجبل. ويقال: الجيشُ الأَرْعَنُ هو المضطرب لكثرته؛ وقد جعل الطِّرِمّاحُ ظلمةَ الليل رَعُوناً، شبهها بجبل من الظلام في قوله يصف ناقة تَشُقُّ به ظلمةَ الليل: تَشـــُقُّ مُغَمِّضــاتِ الليــلِ عنهــا، إذا طَرَقَــــتْ بمِــــرْداسٍ رَعُـــونِ ومغمضات الليل: دَياجير ظُلَمِها. بمرداس رَعُونٍ: بجبل من الظلام عظيم، وقيل: الرَّعُون الكثيرة الحركة. وجبل رَعْنٌ: طويل؛ قال رؤبة: يَعْـــدِلُ عنـــه رَعْــنُ كــل صــُدِّ. وقال الليث: الرَّعْنُ من الجبال ليس بطويل، وجمعه رُعُون. والرَّعْناء: البَصْرة، قال: وسميت البصرة رَعْناء تشبيهاً برَعْنِ الجبل؛ قال الفرزدق: لـولا أَبـو مالِـكِ المَرْجُـوُّ نـائِلُه، ما كانت البصرةُ الرَّعْناء لي وَطنا. ورُعَيْنٌ: اسم جبل باليمن فيه حصن. وذو رُعَيْن: ملك ينسب إلى ذلك الجبل؛ قال الجوهري: ذو رُعَين ملك من ملوك حِمْيَر، ورُعَيْن حصن له، وهو من ولد الحرث بن عمرو بن حِمْيَر بن سبَإ وهم آلُ ذي رُعَيْن وشَعْبُ ذي رُعَيْن؛ قال الراجز: جاريـــةٌ مـــن شــَعْبِ ذي رُعَيْنِــ، حَيّاكــــــةٌ تَمْشــــــِي بعُلْطَتَيْنِ. والرَّعْناء: عنب بالطائف أَبيض طويل الحب. ورُعَين: قبيلة. والرَّعْن: موضع؛ قال: غَــداةَ الرَّعْــنِ والخَرْقـاءِ نَـدْعُو، وصـــَرَّحَ باطـــلُ الظَّــنِّ الكــذوبِ خَرْقاء: موضع أَيضاً. وفي حديث ابن جُبَير في قوله عزَّ وجل: أَخْلَدَ إلى الأَرض؛ أَي رَغَنَ. يقال: رَغَنَ إليه وأَرْغَنَ إذا مال إليه ورَكَنَ؛ قال الخَطَّابي: الذي جاءَ في الرواية بالعين المهملة، وهو غلط.
المعجم: لسان العرب