المعجم العربي الجامع
رَغِبَ
المعنى: جذ.: (رغب) | (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). رَغِبْتُ، أَرْغَبُ، اِرْغَبْ، (مص. رَغَبٌ، رَغْبَةٌ، رُغْبَةٌ). 1. "رَغِبَ النُّزْهَةَ": أَرادَهَا وأَحَبَّهَا. يَرْغَبُ في السَّفَرِ". 2. "رَغِبَ فِي الأَمْرِ عَنْ غَيْرِهِ": فَضَّلَهُ عَلَيْهِ. 3. "رَغِبَ عَنْهُ": أَعْرَضَ عَنْهُ، زَهِدَ فيهِ. قارِبْ عَدُوَّكَ بَعْضَ الْمُقارَبَةِ تنَلْ حاجَتَكَ وَلا تُقارِبْهُ كُلَّ الْمُقارَبَةِ يَرْغَبْ عَنْكَ ناصِرُكَ" (ابنُ الْمُقَفَّعِ). 4. "رَغِبَ إِلَيْهِ": سَأَلَهُ حاجَتَهُ، اِبْتَهَلَ، تَضَرَّعَ. {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَب • وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَب} (الشَّرح: 7-8) (قرآن) • "رَغِبَ إِلَيْهِ أَنْ يُشارِكَ في الْحَفْلِ". 5. "رَغِبَ بِنَفْسِهِ عَنِ الرَّشْوَةِ": تَرَفَّعَ عَنْها. 6. "رَغِبَ بِوَلَدِهِ السُّقوطَ في الرَّذيلَةِ": رَبَأَ بِهِ عَنْها. 7. "رَغِبَ رَأْيُهُ أَحْسَنَ الرُّغْبِ": كانَ سَخِيًّا واسِعَ الرَّأْيِ.
المعجم: معجم الغني رَغَّبَ
المعنى: جذ.: (رغب) | (ف: ربا. متعد، م. بحرف). رَغَّبْتُ، أُرَغِّبُ، رَغِّبْ، (مص. تَرْغيبٌ). 1. "رَغَّبَهُ في العَمَلِ": جَعَلَهُ يَرْغَبُ فيهِ وَيَطْلُبُهُ عَنْ رَغْبَةٍ وَحُبٍّ. لَا تُرَغِّبْهُ فِيما لا يَرْغَبُ فيهِ". 2. "رَغَّبَ صاحِبَهُ": أَعْطاهُ ما رَغِبَ فيهِ.
المعجم: معجم الغني رغب
المعنى: (رَغِبَ) فِيهِ أَرَادَهُ وَبَابُهُ طَرِبَ وَ (رَغِبَهُ) أَيْضًا وَ (ارْتَغَبَ) فِيهِ مِثْلُهُ وَ (رَغِبَ) عَنْهُ لَمْ يُرِدْهُ. وَيُقَالُ: (رَغَّبَهُ) فِيهِ (تَرْغِيبًا) وَ (أَرْغَبَهُ) فِيهِ أَيْضًا.
المعجم: مختار الصحاح رَغْبَةٌ
المعنى: جذ.: (رغب) | (مص. رَغَبَ). 1. "لَا رَغْبَةَ لَهُ في الأَكْلِ": لا شَهِيَّةَ لَهُ فيهِ. 2. "لَهُ رَغْبَةٌ شَديدَةٌ في الكِفاحِ": لَهُ حاجَةٌ مُلِحَّةٌ في الكِفاحِ. 3. "يُلَبِّي رَغْبَةَ أَبْنائِهِ": يُلَبِّي ما يُريدونَهُ وَيَشْتَهُونَهُ. 4. "نَزَلَ عِنْدَ رَغْبَتِهِ": عِنْدَ مَشيئَتِهِ، خاطِرِهِ، مَطْلَبِهِ. حَسَبَ رَغْبَتِهِ" • "اللَّئيمُ لا يَصِلُ أَحَدًا إِلَّا عِنْدَ رَغْبَةٍ أَوْ رَهْبَةٍ" (ابن المقفع).
المعجم: معجم الغني رَغِبَ
المعنى: فلانٌ ـَ رَغَباً، ورَغْبَة، ورُغْبَة: حرص على الشيء وطمع فيه. وـ إِِليه: ابتهل وضرع وطلب. ويُقال: رَغِب إِِليه في كذا وكذا: سأله إِيّاه. وـ عن الشيء: تركه متعمِّداً وزهد فيه. وـ بنفسه عن الشيء: ترفّع عنه. وـ بنفسه عن فلان: رأى لنفسه عليه فضلاً. وـ بفلان عن كذا: ربأ به عنه. وـ كَرِهَهُ له. ويُقال: رغِب رأيه أحسن الرُّغْب: كان سخيًّا واسع الرأَي. وـ الشيء، وفيه: أراد.؛(رَغُبَ) ـُ رُغْباً، ورَغابة: اتَّسَع وعظم. يُقال: رغُب الوادي. وـ فلان: اشتدَّ نهمه وكثر أكله. فهو رغيب، ورِغِّيب. وهي رغيبة. وـ الأَرض: كانت رغاباً.؛(أرْغَبَ) فلانٌ: أيسَر وكثُر ماله. وـ فلان فلاناً في الشيء، وإِِليه: جعله يرغبه. وـ عنه: صرفه وزهّده فيه. وـ وسّعه. يُقال: أرْغَب الله قدْرَك: أوسعه.؛(رغَّبهُ) فيه: جعله يرغبه. وـ أعطاه ما رغب فيه.؛(ارْتَغَبَ) الحِمْل: ثَقل. فهو مرتغب. وـ الشيء وفيه: رغبه.؛(تَرَاغبَ): اتَّسع وعظم. وـ فيه: رغب. يُقال: تراغبوا في الخير.؛(الرَّغَابُ): الأَرض اللّيّنة. وأرض رغاب: لا تسيل إِلاّ من مطر كثير، أَو ليّنة واسعة سهلة. (ج) رُغُب.؛(الرُّغُبُ): أرض تأخذ الماء الكثير.؛(الرُّغْبَانَةُ): حبلُ النعل، أَو العقدة التي تحت الشِّسْع.؛(الرَّغِيبُ): وادٍ رغيب: كثير الأخذ للماء. ورجل رغيب: واسع الخطو ينهب الأَرض نهباً. وحِمل رغيب: ثقيل. (ج) رِغاب، ورُغُب. وـ المرغوب فيه.؛(الرَّغِيبَةُ): مؤنَّث الرغيب، والمرغوب فيه. وـ العطاء الكثير. (ج) رَغَائِب. يُقال: فلان يُفيد الغرائب، ويُفيء الرغائب.؛(المَرْغَبُ): الرغبة والمطمع. وـ مُضطرب العيش ومجاله. (ج) مَراغب.؛(المَرْغَبةُ): المَرغب.
المعجم: الوسيط رَغُبَ
المعنى: جذ.: (رغب) | (ف: ثلا. لازم). رَغُبْتُ، أَرْغُبُ، اُرْغُبْ، (مص. رُغْبٌ، رَغابَةٌ). 1. "رَغُبَ الوادِي": اِتَّسَعَ، عَظُمَ، أَيِ امْتَلأَ ماءً. 2. "رَغُبَ الرَّجُلُ": اِشْتَدَّ نَهَمُهُ وَكَثُرَ أَكْلُهُ. 3. "رَغُبَتِ الأَرْضُ": كانَتْ رَغابًا، أَيْ لَيِّنَةً.
المعجم: معجم الغني رغب
المعنى: الرَّغْبُ والرُّغْبُ والرَّغَبُ، والرَّغْبَة والرَّغَبُوتُ، والرُّغْبَى والرَّغْبَى، والرَّغْبَاءُ: الضَّراعة والمسأَلة. وفي حديث الدعاءِ: رَغْبَةً ورَهْبَةً إِلَيْكَ. قال ابن الأَثير: أَعمل لَفْظَ الرَّغْبَة وَحْدَها، ولو أَعْمَلَهُما مَعاً، لقال: رَغْبة إِليكَ ورَهْبة منكَ، ولكن لمَّا جمَعَهُما في النظم، حَمَل أَحدَهما على الآخَرِ؛ كقول الراجز: وزَجَّجْـــنَ الحَـــواجِبَ والعُيونــا وقول الآخر: مُتَقَلِّـــــداً ســــَيْفاً ورُمْحــــاً وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه، قالوا له عند موتِه: جزاكَ اللّهُ خيراً، فعَلْتَ وفَعَلْتَ؛ فقال: راغِبٌ وراهِبٌ؛ يعني: انَّ قولَكم لِي هذا القولَ، إِمَّا قولُ راغِبٍ فيما عندي، أَو راهِبٍ منِّي؛ وقيل: أَراد إِنَّنِي راغِبٌ فيما عندَ اللّه، وراهِبٌ من عذابِه، فلا تَعْويلَ عندي على ما قُلتم من الوصف والإِطْراءِ. ورجل رَغَبُوت: من الرَّغْبَةِ. وقد رَغِبَ إِليه ورَغَّبَه هو، عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: إِذا مالَتِ الدُّنْيا على المَرْءِ رَغَّبَتْ إِليهـ، ومـالَ النـاسُ حيـثُ يَمِيـلُ وفي الحديث أَن أَسماءَ بنتَ أَبي بكر، رضي اللّه عنهما، قالت: أَتَتْنِي أُمي راغِبةً في العَهْدِ الذي كان بين رسولِ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، وبينَ قريشٍ، وهي كافِرة، فسأَلَتْنِي، فسأَلت النبيَّ، صلى اللّه عليه وسلم: أَصِلُها؟ فقال: نعم. قال الأَزهري: قولُها أَتَتْنِي أُمي راغِبةً، أَي طائعة، تَسْأَلُ شيئاً.يقال: رَغِبْتُ إِلى فلانٍ في كذا وكذا أَي سأَلتُه إِيَّاه. ورُوِي عن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، أَنه قال: كيفَ أَنتُم إذا مَرِجَ الدِّينُ، وظَهَرَتِ الرَّغْبة؟ وقوله: ظَهَرَتِ الرَّغْبةُ أَي كثُر السُّؤال وقَلَّتِ العِفَّة، ومَعْنَى ظُهورِ الرَّغْبة: الحِرْصُ على الجَمْع، مع مَنْعِ الحَقِّ.رَغِبَ يَرْغَبُ رَغْبة إذا حَرَصَ على الشيءِ، وطَمِعَ فيه.والرَّغْبة: السُّؤالُ والطَّمَع.وأَرْغَبَنِي في الشَّيءِ ورغَّبَنِي، بمعنىً.ورَغَّبَه: أَعْطاه ما رَغِبَ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة: لَقُلْـتُ لـدَهْري: إِنَّـه هـو غَزْوَتيـ، وإِنِّيـ، وإِنْ رَغَّبْتَنيـ، غيـرُ فاعِـلِ والرَّغِيبةُ من العَطاءِ: الكثيرُ، والجمعُ الرَّغائبُ؛ قال النَّمِرُ بنُ تَوْلَبٍ: لا تَغْضـَبَنَّ علـى امْـرِئٍ فـي مـاله، وعلـى كـرائِمِ صـُلْبِ مـالِكَ، فاغْضَبِ ومَـتى تُصـِبْكَ خَصاصةٌ، فارْجُ الغِنى، وإِلـى الَّذي يُعْطِي الرَّغائبَ، فارْغَبِ ويقال: إِنه لَوَهُوبٌ لكلِّ رَغِيبةٍ أَي لكلِّ مَرْغُوبٍ فيه.والمَراغِبُ: الأَطْماعُ. والمَراغِبُ: المُضْطَرَباتُ للمَعاشِ.ودَعا اللّهَ رَغْبةً ورُغْبةً، عن ابن الأَعرابي. وفي التنزيل العزيز: يَدْعُونَنا رَغَباً ورَهَباً؛ قال: ويجوز رُغْباً ورُهْباً؛ قال: ولا نعلم أَحَداً قَرَأَ بها، ونُصِبَا على أَنهما مفعولٌ لهما؛ ويجوز فيهما المصدر.ورَغِبَ في الشيءِ رَغْباً ورَغْبةً ورَغْبَى، على قياس سَكْرَى، ورَغَباً بالتحريك: أَراده، فهو راغِبٌ؛ وارْتَغَبَ فيه مثلُه.وتقول: إِليك الرَّغْبَاءُ ومنكَ النَّعْماءُ.وقال يعقوب: الرُغْبَى والرَّغْبَاءُ مثل النُّعْمَى والنَّعْمَاءِ.وفي الحديث أَنَّ ابنَ عُمرَ كان يَزِيدُ في تَلْبِبتِه: والرُّغْبَى إِليكَ والعَمَل. وفي رواية: والرَّغْباءُ بالمدّ، وهما من الرَّغْبة، كالنُّعْمى والنَّعْماءِ من النِّعْمةِ. أَبو زيد: يقال للبَخِيل يُعْطِي من غيرِ طَبْعِ جُودٍ، ولا سَجِيَّةِ كَرَمٍ: رُهْباك خير من رُغْباكَ؛ يقول: فَرَقُه منكَ خيرٌ لك، وأَحْرى أَنْ يُعْطِيَكَ عليه من حُبّه لك.قال ومثَلُ العامَّة في هذا: فَرَقٌ خيرٌ من حُبٍّ. قال أَبو الهيثم: يقول لأَنْ تُرْهَبَ، خيرٌ من أَن يُرْغَبَ فيكَ. قال: وفعلتُ ذلك رُهْباكَ أَي من رَهْبَتِك. قال ويقال: الرُّغْبَى إِلى اللّه تعالى والعملُ أَي الرَّغْبة؛ وأَصَبْتُ منك الرُّغْبَى أَي الرَّغْبة الكَثيرة.وفي حديث ابن عمر: لا تَدَعْ رَكْعَتَيِ الفجر، فإِنَّ فيهما الرَّغائِبَ؛ قال الكلابي: الرَّغائِبُ ما يُرْغَبُ فيه من الثوابِ العظيمِ، يقال: رَغيبة ورَغائِب؛ وقال غيره: هي ما يَرْغَبُ فيه ذو رَغَبِ النفسِ، ورَغَبُ النفسِ سَعَةُ الأَمَلِ وطَلَبُ الكثير؛ ومن ذلك صلاةُ الرَّغائِب، واحدتُها رَغيبةٌ؛ والرَّغيبةُ: الأَمرُ المَرْغوبُ فيه. ورَغِبَ عن الشيءِ: تَرَكَه مُتَعَمّداً، وزَهِدَ فيه ولم يُرِدْهُ. ورَغِبَ بنفسه عنه: رأَى لنفسِه عليه فضلاً. وفي الحديث: إِني لأَرْغَبُ بك عن الأَذانِ.يقال: رَغِبْتُ بفلانٍ عن هذا الأَمرِ إذا كَرِهْتَه له، وزَهِدتَ له فيه. والرُّغْبُ، بالضم: كثرة الأَكلِ، وشدة النَّهْمة والشَّرَهِ. وفي الحديث: الرُّغْبُ شُؤْمٌ؛ ومعناه الشَّرَه والنَّهْمة، والحِرْصُ على الدنيا، والتَّبَقُّرُ فيها؛ وقيل: سَعَة الأَمَل وطَلَبُ الكثير. وقد رَغُبَ، بالضم، رُغْباً ورُغُباً، فهو رغيب. التهذيب: ورُغْبُ البطنِ كثرةُ الأَكلِ؛ وفي حديث مازنٍ: وكنـت امْرَأً بالرُّغْبِ والخَمْرِ مُولَعاً أَي بسَعَةِ البطنِ، وكثرةِ الأَكلِ؛ ورُوِي بالزاي، يعني الجماع؛ قال ابن الأَثير: وفيه نظر.والرَّغابُ، بالفتح: الأَرضُ اللَّيِّنة. وأَرضٌ رَغابٌ ورُغُبٌ: تأْخُذُ الماءَ الكَثيرَ، ولا تَسيلُ إِلاّ من مَطَرٍ كثير؛ وقيل: هي اللينة الواسعة، الدَّمِثةُ. وقد رَغُبَتْ رُغْباً.والرَّغيب: الواسع الجوفِ. ورجلٌ رَغيبُ الجَوْفِ إذا كان أَكُولاً.وقد رَغُبَ يَرْغُب رَغابةً: يقال: حَوْضٌ رَغيبٌ وسِقاءٌ رَغيبٌ. وقال أَبو حنيفة: وادٍ رَغيبٌ ضَخْمٌ واسِعٌ كثير الأَخذِ للماءِ، ووادٍ زَهيدٌ: قليلُ الأَخْذِ. وقد رَغُبَ رُغْباً ورُغُباً: وكلُّ ما اتَّسَع فقد رَغُبَ رُغْباً. ووادٍ رُغُبٌ: واسعٌ. وطريق رَغِبٌ: كذلك، والجمع رُغُبٌ؛ قال الحطيئة: مُسـْتَهْلِكُ الوِرْدِ، كالأُسْتيِّ، قد جَعَلَتْ أَيْــدي المَطِـيِّ بـه عاديَّـةً رُغُبـا ويُروى رُكُبا، جمع رَكُوبٍ، وهي الطريقُ التي بها آثارٌ.وتراغَبَ المكانُ إذا اتِّسَع، فهو مُتَراغِبٌ.وحِمْلٌ رَغِيبٌ ومُرْتَغِبٌ: ثقِيلٌ؛ قال ساعدة ابنُ جؤَيَّة: تَحَــوَّبُ قَــدْ تَــرَى إِنِّــي لِحَمْلٍـ، علــى مــا كـانَ، مُرْتَغِبٌـ، ثَقِيـلُ وفَرَسٌ رَغِيبُ الشَّحْوة: كَثيرُ الأَخذِ من الأَرضِ بِقَوائِمِه، والجمعُ رِغَابٌ. وإِبِلٌ رِغابٌ: كَثِيرَةٌ؛ قال لبيد: ويَوْمـاً مِـنَ الدُّهْمِ الرِّغَابِ، كأَنها اشــَاءٌ دَنـا قِنْـوانُهُ، أَوْ مَجـادِلُ وفي الحديث: أَفْضَلُ الأَعْمالِ مَنْحُ الرِّغابِ؛ قال ابن الأَثير: هي الواسِعَة الدَّرِّ، الكَثيرَةُ النَّفْعِ، جَمْعُ الرَّغِيبِ، وهو الواسِعُ. جَوْفٌ رَغيبٌ: وواد رَغيبٌ. وفي حديث حُذَيْفة: ظَعَنَ بهم أَبو بكر ظَعْنَةً رَغيبةً، ثم ظَعَنَ بهم عمر كذلك أَي ظَعْنَةً واسعةً كثيرةً؛ قال الحربي: هو إِن شاء اللّه تَسْيِير أَبي بكر الناسَ إِلى الشام، وفتحه إِيَّاها بهم، وتَسْيِيرُ عمر إِيَّاهم إِلى العراق، وفتْحُها بهم. وفي حديث أَبي الدَّرْداءِ: بئسَ العَوْنُ عَلى الدِّينِ: قَلْبٌ نَخِيبٌ، وبَطْنٌ رَغِيبٌ. وفي حديث الحجاج لمَّا أَراد قَتْلَ سعيدِ بن جبير: ائتُوني بسيفٍ رَغِيبٍ أَي واسِعِ الحدَّينِ، يأْخُذُ في ضَرْبَتِه كثيراً من المَضْرِب.ورجلٌ مُرْغِبٌ: مَيِّلٌ غَنيٌّ، عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: أَلا لا يَغُــرَّنَّ امْــرَأً مِــن سـَوامِهِ سـَوامُ أَخٍـ، دانـي القَرابةِ، مُرْغِبِ شمر: رَجلٌ مُرْغِبٌ أَي مُوسِرٌ، له مالٌ كثيرٌ رَغِيبٌ.والرُّغْبانةُ من النَّعْل: العُقْدَة التي تحتَ الشِّسْع.وراغِبٌ ورُغَيْبٌ ورَغْبانُ: أَسْماء.ورَغباء: بِئرٌ معروفة؛ قال كثَيّر عزة: إِذا وَرَدَتْ رَغْبـاءَ، في يومِ وِرْدِها، قَلُوصــِي، دَعَــا إِعْطاشـَه وتَبَلَّـدَا والمِرْغابُ: نَهْر بالبَصْرة.ومَرْغابِينُ: موضعٌ، وفي التهذيب: اسم لنَهْرٍ بالبَصْرة.
المعجم: لسان العرب رغب
المعنى: ـ رَغِبَ فيه، كَسَمِعَ، رَغْباً، ويُضَمُّ، ـ ورَغْبَةً: أرادَهُ كارْتَغَبَ، ـ وـ عنه: لم يُرِدْهُ، ـ وـ إليه رَغَباً، مُحَرَّكَةً ورَغْبى، ويُضَمُّ، ورَغْبَاءَ، كَصَحْراءَ، ورَغَبُوتاً ورَغَبُوتَى ورَغَباناً، مُحَرَّكاتٍ، ورُغْبَةً، بالضم ويُحَرَّكُ. ابْتَهَلَ، أو هو الضَّراعَةُ والمَسْأَلَةُ. وأرْغَبَه غيرُهُ ورَغَّبَه. ـ والرَّغِيبَةُ: الأَمْرُ المَرْغُوبُ فيه، والعَطاءُ الكثيرُ. ـ ورَغِبَ بِنَفْسِهِ عنه، (بالكسر) رَأى لِنَفْسِهِ عليه فَضْلاً. ـ والرُّغْبُ، بالضم، وبِضَمَّتَيْنِ: كَثْرَةُ الأَكْلِ، وشِدَّةُ النَّهَمِ، فِعْلُهُ: كَكَرُمَ، فهو رغِيبٌ، كأَميرٍ. ـ وأرضٌ رَغابٌ، كَسحابٍ وجُنُبٍ: لا تَسِيلُ إلاَّ مِنْ مَطَرٍ كثيرٍ، أو لَيِّنَةٌ واسِعَةٌ دَمِثَةٌ. ـ ووادٍ رَغيبٌ: ضَخْمٌ، كثيرُ الأَخذِ، واسِعٌ، ـ كرُغُبٍ، بضمَّتَيْنِ، فِعْلُهُ: كَكَرُمِ رُغْباً، بالضم، وبضمَّتينِ. ـ والمُرْغِبُ، كمُحْسِنٍ: المُوسرُ. ـ والمَراغِبُ: المُضْطَرِباتُ للمعاشِ. ـ والمَرْغابُ: ع، ونَهْرٌ بِمَروِ الشَّاهِجانِ، ـ و ة بهَراةَ، وبالكسرِ: سَيْفُ مالِكِ بنِ جَمَّازٍ. ـ ومَرْغابَيْنِ، مُثَنًّى: ع بالبَصْرَةِ. وكالرُّغامَى: زيادةُ الكَبِدِ. ـ ورَغْباءُ: بِئْرٌ، وعَبْدُ العظيمِ بنُ حَبِيب بنِ رَغْبانَ: حَدَّثَ عن أبي حنِيفَةَ، مَتْرُوكٌ. ـ ومَرْغَبُونُ: ة بِبُخارَى. ـ والرُّغْبانَةُ، بالضم: سَعْدانَةُ النَّعْلِ. وكأَمِيرٍ: الواسِعُ الجَوْفِ مِنَ الناسِ وغيرِهِمْ.
المعجم: القاموس المحيط رغب
المعنى: رغب : (رَغِبَ فيهِ، كَسمِعَ) يَرْغَبُ (رَغْباً) بالفَتْحِ (ويُضَمُّ ورَغْبَةً) ورَغْبَى على قياسِ سَكْرَى، ورَغَباً بالتَّحْرِيكِ، (: أَرادَهُ، كارْتَغَبَ) فِيهِ، ورَغِبَهُ، أَي مُتَعَدِّياً بِنَفسِهِ، كَمَا فِي الْمِصْبَاح فَهُوَ رَاغِبٌ ومُرْتَغِبٌ. (و) رَغِبَ (عَنْهُ) : تَرَكَهُ مُتَعَمِّداً وزَهِدَ فِيهِ، و (لَمْ يُرِدْهُ) . (و) رَغِبَ (إِلَيْهِ) رَغْباً و (رَغَباً مُحَرَّكَةً) ورُغْباً بالضَّمِّ (ورَغْبَى) كَسَكْرَى (ويُضَمُّ، ورَغْبَاءَ كصحْرَاءَ ورَغَبُوتاً ورَغَبُوتَى، ورَغَبَاناً، مُحَرَّكَاتٍ و) رَغْبَةً و (رُغْبَةً بالضَّمِّ، ويُحَرَّكُ: ابْتَهَلَ، أَوْ هُوَ الضَّرَاعَةُ والمَسْأَلَةُ) وَفِي حديثِ الدُّعَاءِ (رَغْبَةً ورَهْبَةً إِليْك) . وَرَجُلٌ رَغَبُوتٌ مِنَ الرَّغْبَةِ وَفِي الحَدِيث (أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَالَتْ: أَتَتْنِي أُمِّي رَاغِبَةً فِي العَهْدِ الَّذِي كانَ بَيْنَ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وبَيْنَ قُرَيْشٍ، وهِي كَافِرَةٌ فَسَأَلَتْنِي، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَصِلُهَا؟ قَالَ: نَعَم) قَالَ الأَزْهَرِيّ: رَاغِبَةً أَيْ طَامِعَةً تَسْأَلُ شَيْئاً يقالُ: رَغِبْتُ إِلى فُلاَنٍ فِي كَذَا وكَذَا أَي سأَلْتُهُ إِيَّاهُ، وَفِي حديثٍ آخَرَ (كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا مَرِجَ الدِّينُ وظَهَرَتِ الرَّغْبَةُ) أَي كَثُرَ السُّؤَال، ومَعْنَى ظُهُورِ الرَّغْبَةِ: الحِرْصُ على الجَمْعِ مَعَ مَنْعِ الحَقِّ، رَغِبَ يَرْغَبُ رَغْبَةً إِذَا حَرَصَ على الشيْءِ وطَمِعَ فيهِ، والرَّغْبَةُ: السؤَالُ والطَّلَبُ، (وأَرْغَبَهُ) فِي الشيْءِ (غَيْرُهُ) وَرَغِبَ إِليه (ورَغَّبَهُ) تَرْغِيباً: أَعْطَاهُ مَا رَغِبَ، الأَخِيرَةُ عَنِ ابنِ الأَعْرَابيّ وأَنشد: إِذَا مَالَتِ الدُّنْيَا عَلَى المَرْءِ رَغَّبَتْ إِلَيْهِ ومَالَ النَّاسُ حَيْثُ يَمِيلُ وَدَعَا اللَّهَ رَغْبَةً ورَهْبَةً، عَن ابْن الأَعْرَابيّ، وَفِي التَّنْزِيل: {2. 035 يدعوننا رغبا ورهبا} (الأَنبياء: 90) ، ويجوزُ رُغْباً ورُهْباً، قالَ الأَزْهريّ: وَلاَ نَعْلَمُ أَحَداً قَرَأَ بِهَا، وَقَالَ يَعْقُوبُ: الرُّغْبَى والرَّغْبَى مِثْلُ النُّعْمَى والنَّعْمَى، والرُّغْبَى والرَّغْبَى مِثْلُ النُّعْمَى والنَّعْمَى، والرُّغْبَى والرَّغْبَاءُ بالمَدِّ مِنَ الرَّغْبَةِ كالنُّعْمَى والنَّعمَاءِ مِنَ النِّعْمَةِ، وأَصَبْتُ مِنْهُ الرُّغْبَى أَيِ الرَّغْبَةَ الكَثِيرَةَ. (والرَّغِيبَةُ: الأَمْرُ المَرْغُوبُ فِيهِ) يقالُ: إِنَّهُ لَوَهُوبٌ لكلّ رَغِيبَةٍ، بِهَذَا الْمَعْنى، (و) الرَّغِيبَةُ من (العَطَاءِ: الكثِيرُ) ، والجمعُ الرَّغَائِبُ، قَالَ النَّمِرُ بنُ تَوْلَبٍ: لاَ تَغْضَبَنَّ عَلَى امْرِىءٍ فِي مَالِهِ وعَلَى كَرَائِمِ صُلْبِ مَالِكَ فَاغْضَبِ وَمَتَى تُصِبْكَ خَصَاصَةٌ فَارْجُ الغِنَى وإِلى الذِي يُعْطَى الرَّغَائِبَ فَارْغَبِ (وَرَغِبَ بِنَفْسِهِ عَنْهُ، بالكسْرِ) ، أَي (رَأَى لِنَفْسِهِ عَلَيْهِ فَضْلاً) ، وَفِي الحَدِيث (إِنِّي لأَرْغَبُ بِكَ عَنِ الأَذَانِ) يقالُ رَغِبْتُ بِفُلاَنٍ عَنْ هَذَا، إِذَا كَرِهْتَهُ وزَهِدْتَ فيهِ، كَذَا فِي النِّهَايَة، وَفِي حَدِيث ابنِ عُمَرَ (لاَ تَدَعْ رَكَعَتَي الفَجْرِ فَإِنَّ فِيهِمَا الرَّغَائِبَ) قَالَ الكِلاَبِيُّ: الرَّغَائِبُ: مَا يُرْغَبُ فيهِ مِنَ الثَّوَابِ العَظِيمِ، يقالُ: رَغِيبَةٌ وَرَغَائِبُ، وَقَالَ غيرُه: هُوَ مَا يَرْغَبُ فِيهِ ذُو رَغَبِ النَّفْسِ، ورَغَبُ النَّفْسِ: سَعَةُ الأَمَلِ، وطَلَبُ الكثِيرِ، ومِنْ ذَلكَ: صَلاَةُ الرَّغَائِبِ، واحِدَتُها: رَغِيبَةٌ، وَمن سَجَعَاتِ الأَسَاسِ: فُلاَنٌ يُفِيدُ الغَرَائِب، ويُفِيءُ الرَّغَائِبَ، وقالَ الوَاحِدِيُّ: رَغِبْتُ بنَفْسِي عنْ هَذا الأَمْرِ، أَي تَرَفَّعْتُ. (والرُّغْبُ بالضَّمِّ وبضَمَّتَيْنِ: كَثْرَةُ الأَكْلِ، وشِدَّةُ النَّهَمِ) والشَّرَهِ، وَفِي الحَدِيث (الرُّغْبُ شُؤْمٌ) ومَعْنَاهُ الشَّرَهُ والنَّهْمَةُ والحِرْصُ على الدُّنْيَا والتَّبَقُّرُ فيهَا، وقِيلَ: سَعَةُ الأَمَلِ وطَلَبُ الكَثِيرِ، و (فِعْلُهُ) رَغُبَ (كَكَرُمَ) رُغْباً ورَغُباً (فَهُوَ رَغِيبٌ، كأَمِيرٍ) : وَفِي (التَّهْذِيب) رُغْبُ البَطْنِ: كَثْرَةُ الأَكْلِ، وَفِي حَدِيث مازِنٍ: وَكُنْت امْرأً بالرُّغْبِ والخَمْرِ مُولَعاً أَي بِسَعَةِ البَطْنِ وكَثْرَةِ الأَكْلِ ويُرْوَى بالزَّايِ، يَعْنِي الجِمَاعَ. (وأَرْضٌ رَغَابٌ، كَسَحَابٍ، و) رُغُبٌ مِثْلُ (جُنُبٍ) : تَأْخُذُ المَاءَ الكَثِيرَ و) (لاَ تَسِيلُ إِلاَّ مِنْ مَطَرٍ كَثِيرٍ، أَو لَيِّنَةٌ وَاسِعَةٌ دَمِثَةٌ) وقَدْ رَغُبَتْ رُغْباً، والرَّغِيبُ: الواسِعُ الجَوْفِ، ورَجُلٌ رَغِيبُ الجَوْفِ إِذا كانَ أَكُولاً، (و) قَالَ أَبو حنيفَة: (وَادٍ رَغِيبٌ: ضَخْمٌ كَثِيرُ الأَخْذِ) لِلْمَاءِ (وَاسِعٌ) ، وَهُوَ مجَاز. ووادٍ زَهِيدٌ: قَلِيلُ الأَخْذِ، (كَرُغُبٍ بضَمَّتَيْنِ، فِعْلُهُ) رَغُب (كَكَرُمَ) يَرْغُبَ رَغَابَةً و (رُغْباً بالضَّم وبضَمَّتَيْنِ) وَوَادٍ رُغُبٌ بِضَمَّتَيْنِ: وَاسعٌ، مجازٌ، وطَرِيقٌ رَغِيبٌ كَكَتِفٍ، كذلكَ، والجَمْعُ رُغُبٌ بضَمَّتَيْنِ، قَالَ الحُطَيْئة: مُسْتَهْلِكُ الوِرْدِ كالأُسْتِيِّ قَدْ جَعَلَت أَيْدِي المَطِيِّ بهِ عَادِيَّةٍ رُغُبَا وتَرَاغَبَ المَكَانُ إِذا اتسَعَ، فَهُوَ مُتَرَاغِبٌ، وحِمْلٌ رَغِيبٌ أَي ثقَيلٌ، كَمُرْتَغِبٍ، قَالَ ساعدةُ بنُ جُؤَيَّةَ: تَحَوَّبُ قَدْ تَرَى إِنّي لَحِمْلٌ عَلَى مَا كَانَ مَرْتَغِبٌ وَمن الْمجَاز: قَوْلُهُمْ: أَرْغَبَ اللَّهُ قَدْرَكَ، أَيْ وَسَّعَهُ وأَبْعَدَ خَطْوَهُ، وَفِي الحَدِيث (أَفْضَلُ الأَعْمَالِ مَنْحُ الرِّغَابِ) قَالَ ابْن الأَثير: هِيَ الوَاسِعَةُ الدَّرِّ الكثِيرَةُ النَّفْعِ، جَمْعُ الرَّغِيبَ، وَهُوَ الوَاسعُ، جَوْفٌ رَغِيبٌ وَوَادٍ رَغِيبٌ، وَفِي حَدِيث حُذَيْفَةَ: (طَعْنَةٌ رَغِيبَةٌ) أَيْ وَاسِعَةٌ، وَفِي حَدِيث أَبِي الدَّرْدَاءِ (بِئسَ العَوْنُ عَلَى الدِّينِ قَلْبٌ نَخِيبٌ وبَطْنٌ رَغِيبٌ) وَفِي حَدِيث الحَجَّاجِ لَمَّا أَرَادَ قَتْلَ سَعِيدِ بنِ جُبَيْرٍ (ائْتُونِي بِسَيْفٍ رَغِيبٍ) أَيْ وَاسعِ الحَدَّيْنِ يَأْخُذُ فِي ضَرْبَتِهِ كَثِيراً مِنَ المَضْرِبِ. (والمُرْغِبُ كَمُحْسِنٍ) مَيِّلٌ غَنِيٌّ، عنِ ابنِ الأَعرابيّ وأَنشد: أَلاَ لَا يَغُرَّنَّ امْرأً مِنْ سَوَامِهِ سَوَامُ أَخٍ دَانِي القَرَابَةِ مُرْغِبِ وَعَن شَمِرٍ: هُوَ (المُوسِرُ) لَهُ مالٌ كثيرٌ رَغِيبٌ، وَهُوَ مجازُ. (والمَرَاغِبُ) : الأَطْمَاعُ، والمَرَاغِبُ: (المُضْطَرِبَاتُ لِلْمَعَاشِ) . (والمِرْغَابُ) بالكَسْرِ ضَبَطَهُ أَبُو عُبَيْدٍ فِي (مُعْجَمه) ، وَلكنه فِي (المراصد) مَا يَدُلُّ على أَنَّهُ مَفْتُوحٌ، كَمَا يُنَبِيءُ عَنهُ إِطلاقُ المؤلّف، وكما هُوَ نصّ الصاغانيّ أَيضاً (: ع) قالُوا: كَانَت لَهُ غَلَّةٌ كثيرَةٌ يُرْغَبُ فِيهَا، أَقْطَعَه مُعَاويةُ بنُ أَبي سُفيانَ كَابِسَ بنَ رَبِيعَةَ لِشَبَهِهِ بِهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَسَيذكر فِي كبس وقِيلَ: نَهْرٌ بالبَصْرَة، كَذَا قَالَه شُرَّاح الشِّفَاءِ (ونَهْرٌ بِمَرْوِ الشَّاهِجَانِ، و) مِرْغَابُ (: ة) من قُرَى مَالِينَ (بِهَرَاة) كَذَا ذكره الحافظُ ابنُ عَساكر فِي (المعجم) البُلْدَانِيّات (وبالكَسْرِ: سَيْفُ مَالِكِ بنِ حِمَارٍ) وَفِي بعض النّسخ جَمّاز بِالْجِيم وَالزَّاي والأَوّلُ أَصْوَبُ ومَرْغَبَانُ: قَريةٌ بِكِسّ مِنْهَا أَبو عمرٍ و (مُحَمَّد بن) أَحمد بن الْحسن أَبي النَّجْرِيّ (بن الْحسن) المَرْوَزِيّ، مَرْوَزِيّ سَكَنَ مَرْغَبَانَ وحدَّثَ، مَاتَ سنة 435 (وَمَرْغَابَيْنِ مُثَنًّى: ع) بالبَصرة وَفِي (التَّهْذِيب) : اسمٌ موضوعٌ لنَهْرٍ بالبَصْرَة. (و) الرُّغَابَى (كَالرُّغَامَى: زِيَادَةُ الكَبِدِ) . (وَرَغْبَاءُ: بِئرٌ) مَعْرُوفَةٌ، قَالَ كُثَيِّرُ عَزَّةَ: إِذَا وَرَدَتْ رَغْبَاءَ فِي يَوْمِ وِرْدِهَا قَلُوصِي دَعَا إِعْطَاشَهُ وَتَبَلَّدَا ورَاغِبٌ ورُغَيْبٌ ورَغْبَانُ: أَسْمَاءٌ. (وعَبْدُ العَظِيمِ بنُ حَبِيبِ بن رَغْبَانَ، حدَّثَ عنِ) الإِمَامِ (أَبِي حَنِيفَةَ) النُّعْمَانِ بنِ ثَابِتٍ الكُوفِيّ قَدّس سرْه، وطبقتِه، وَهُوَ (مَتْرُوكٌ) وَقَالَ الدّارَقُطْنِي: لَيْسَ بِثِقَةٍ، وفَاتَهُ أَبُو الفَوَارِسِ عَبْدُ الغَفَّارِ بنُ أَحْمَدَ بنِ محمدِ بنِ عبدِ الصَّمَدِ بنِ حَبيبِ بنِ رَغْبَانَ الحِمْصِيُّ، مُحَدِّثٌ، قَدِمَ أَصْبَهَانَ سنة 295 وعادَ إِلى حِمْصٍ. وابنُ رَغْبَانَ مَوْلَى حَبِيبِ بنِ مَسْلَمَةَ الفِهْرِيّ، من أَهلِ الشأْمِ، صَاحب المَسْجِدِ ببغدادَ. (وَمَرْغَبُونَ: ة بِبُخَارَا) مِنْهَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بنُ المُغِيرَةِ، حَدَّثَ عنِ المُسَيِّبِ بنِ إِسْحَاقَ، ويَحْيَى بنِ النَّضْرِ وغَيْرِهِمَا، وَعنهُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بنُ نُوحِ بنِ طَريفٍ البُخَارِيُّ. (والرُّغْبَانَةُ بالضَّمِّ: سَعْدَانَةُ النَّعْلِ) وَهِي عُقْدَة الشِّسْع الَّتِي تَلِي الأَرْضَ، قَالَ الصاغانيّ: وَوَقَعَ فِي الْمُحِيط بالزَّايِ والعَيْنِ المُهْمَلَةِ، وَهُوَ تَصْحِيفٌ قَبِيحٌ، وزَادَه قُبْحاً ذِكْرُه إِيَّاهَا فِي الرُّبَاعِيِّ. (و) الرَّغِيبُ (كَأَمِيرٍ: الوَاسِعُ الجَوْفِ مِنَ النَّاسِ وغَيْرِهِمْ) يُقَال: حَوْضٌ رَغِيبٌ وسِقَاءٌ رَغِيبٌ، وكُلُّ مَا اتَّسَعَ فَقَدْ رَغُبَ رُرُغْباً، وجَمْعُ الرَّغِيبِ: رِغَابٌ، وَقد تَقَدَّمَ.
المعجم: تاج العروس رغب
المعنى: هو راغب فيه وراغب عنه، ورغب فيه وارتغب، ورغب عنه، ورغب بنفسه عنه. وفي الحديث "يا عثمان لا ترغب عن سنّتي فإن من رغب عن سنتي فمات قبل أن يتوب ضربت الملائكة وجهه عن حوضي" ولي عنه مرغب. وخطب فلان فأصاب المرغب. قال العجاج: إن لنــــــا فحلاً هجانــــــاً مصــــــعبا نجـــــل مفـــــداة الـــــتي تخطّبـــــا زيـــــد منـــــاةٍ فأصــــاب المرغبــــا فـــــــأكثرا إذ ولــــــدا وأطيبــــــا مفداة أم سعد بن زيد مناة. ومالي فيه رغبة ورغبي ورغباء. واللهم إليك الرغباء، ومنك النعماء. وقد فترت رغباتهم. وإلى الله أرغب، وإليه أرفع رغبتي أن يعصمني. ورغبته في صحبته. وتراغبوا في الخير. وإنه لوهوب للرغائب وهي نفائس الأموال التي يرغب فيها، الواحدة رغيبة. وتقول: فلان يفيد الغرائب، ويفيء الرغائب. ورجل رغيب: واسع الجوف أكول. وقد رغب رغباً. و"الرغب شؤم". ومن المجاز: واد رغيب: كثير الأخذ للماء، وواد زهيد: قليل الأخذ. وحوض وسقاء رغيب. وفرس رغيب الشحوة: واسع الخطو كثير الأخذ من الأرض. وتراغب الوادي: اتسع. ورغب رأيه أحسن الرغب: إذا كان سخياً واسع الرأي. وأرغب الله قدرك: وسّعه وأبعد خطوه. وأنشد الأصمعيّ: ومدّ بضبعيك يوم الرّها_ن منجبة أرغبت قدركا
المعجم: أساس البلاغة