المعجم العربي الجامع

رَعومٌ

المعنى: الشَّديد الهُزال؛ النَّفْس.؛-: المُصاب بداء الرُّعام.
المعجم: القاموس

رِعْمٌ

المعنى: (صيغة الجمع) رُعومٌ وأرعامٌ الشَّحْم.؛أمُّ -: كُنية للضَّبُع.
المعجم: القاموس

ذبأ

المعنى: ابن الأعرابي: الذَّبأَةُ: الجاريةُ الرَّعومُ وهي المَهزولَةُ المَليحةُ الهُزالِ الخَفيفةُ الرُّوحِ.
المعجم: العباب الزاخر

رَعَمَ

المعنى: رَعْمًا ورُعامًا سال رُعامُه، فهو وهي رَعومٌ.؛- المُخاطُ: سال من الهُزال وغيره.
المعجم: القاموس

رَعَمَ

المعنى: ـَ رَعْماً، ورُعاماً: سال رُعامُه. فهو وهي رَعوم. وـ المخاطك: سال من الهزال وغيره. وـ الشيء رَعْماً: رَقَبَه ورَعاه. يُقال: رَعَمَ الشَّمسَ: راقب غروبها.؛(رَعَّمَ) ـُ رَعامة: رَعَم.؛(رَعَّمَهُ): مسَح رُعامَه.؛(الرَّعَامُ): حدّة النظر؛ وذلك عند ترقّب الشيء ونظره.؛(الرُّعَامُ): المخاط. وـ داء يأخذ في الأَنف فيسيل منه المخاط. وـ مرض معدٍ يصيب ذوات الحافر، وهو ينتقل إِِلى الإِِنسان فيكون قتَّالاً له.؛(الرِّعْمُ): الشّحم. (ج) رُعوم، وأرعام. وأمُّ رِعْم: كُنْيَةُ الضبُع.؛(الرَّعُومُ): الشديدُ الهزال. وـ المصابُ بداءِ الرُّعام.
المعجم: الوسيط

الرعام

المعنى: ـ الرَّعامُ: حِدَّةُ النَّظَرِ، وبالضم: مُخاطُ الخَيْلِ والشاءِ أو أعَمُّ ـ ج: أرْعِمَةٌ. ـ وَرَعَمَتِ الشاةُ، كَمَنَعَ، ـ رُعاماً، فهي رَعومٌ: اشْتَدَّ هُزالُها، فسالَ رُعامُها، ـ كرَعُمَتْ، ككَرُمَتْ، ـ وـ الشيءَ: رَقَبَه، ورَعاهُ، ـ وـ الشمسَ: رَقَبَ غَيْبُوبَتَها. ـ والرُّعامَى، كحُبارَى: شجرٌ كالرُّعامةِ، بالضم، وزِيادَةُ الكَبِدِ. ـ والرَّعوم: النَّفْسُ والشديدُ الهُزالِ، وامرأةٌ. ـ والرُّعْمومُ، بالضم: المرأةُ الناعِمَةُ. ـ ورَعَّمَهَا تَرْعيماً: مَسَحَ رُعامَها. ـ ورَعْمٌ: جَبَلٌ، وبالكسر: الشحمُ، وامرأةٌ. ـ وأُمُّ رِعْمٍ: الضَّبُعُ. وكَسكْرانَ وزُبَيْرٍ: اسْمانِ.
المعجم: القاموس المحيط

رعم

المعنى: رعم (الرَّعامُ: حِدَّةُ النَّظَر) ، وَذَلِكَ عِنْد تَرقُّب الشَّيْء. (و) الرُّعَامُ (بالضَّمّ: مُخاطُ الخَيْل والشَّاء، أَو أَعَمّ) ، وَفِي الحَدِيث: " صَلُّوا فِي مُراح الغَنَم، وامسَحُوا رُعامَها "، وَهُوَ مَا يَسِيل من أُنوفِها، (ج: أَرِعْمَةٌ) . (وَرَعَمَت الشَّاةُ، كَمَنَع) تَرْعَمُ (رُعامًا فَهِيَ رَعُومٌ) : إِذا (اشْتَدَّ هُزالَها فَسالَ رُعامُها) . وَقَالَ الأزهريّ: " الرَّعومُ من الشّاءِ: الَّتِي يَسِيل مُخاطُها من الهُزال، وَقيل: هُوَ دَاءٌ يَأخذُها فِي أنفِها فَيَسِيل مِنْهُ شَيْء ". (كَرَعُمَت، كَكَرُمت) . وَفِي المُحكَم: أَرْعَمَت، (و) رَعَم (الشيءَ) يرعَمُه رَعْمًا: (رَقَبَهُ وَرعَاه. و) رَعَم (الشَّمسَ) يرعَمُها رَعْمًا: (رَقَب  غَيْبُوبَتَها) . وَهُوَ فِي شِعْر الطِّرِمّاح كَمَا فِي الصِّحَاج أوردَه الأزهرِيّ: (ومُشِيحٌ عَدوُهُ مِتْأَقٌ  ...  يرعَمُ الإِيجابُ قبل الظَّلام) أَي يَنْتَظِر وُجوبَ الشَّمس. وأَنشَدَ ابنُ بَرِّي للطِّرِمَّاح يَصِف عَيْرًا: (مثل عَيْر الفَلاةِ شاخَسَ فَاه  ...  طولُ شَرْسِ القَطَا وطولُ العِضاض) (يرعَمُ الشَّمْسَ أَن تَمِيلَ بِمثل الجَبْء جَأْبٍ مُقذَّفٍ بالنِّحاضِ) يَقُول: إنّ هَذَا العَيْر مِمَّا يَعَضّ أعجازَ هَذِه الأُتُن قد اختلفَت أسنانُه، وشبَّه عينَه الَّتِي يَنظُر بهَا الشَّمْس بِجَبْءِ أَي: حُفْرة فِي الصّفا، يَعنِي شِدَّتها واستَقامَتَها. (والرُّعَامى، كحُبَارى: شَجَر) لم يُحَلّ (كالرُّعامَة بالضَّمَ) . (و) الرُّعامَى: (زِيادَة الكَبِد) بالعَيْن والغَيْن، كَمَا فِي الصّحاح، والغَيْنُ أَعْلى. (والرَّعُوم: النَّفْس. و) أَيْضا (الشَّدِيدُ الهُزَالِ. و) رَعُومُ: اسمُ (امرأَة) . (والرُّعْمُوم، بالضَّمَّ: المرأةُ النَّاعِمَة) . (ورَعَّمَها تَرْعِيمًا: مَسَح رُعامَها) أَي: مُخاطَها. (ورَعْم) بالفَتْح: (جَبَل) ، وَقيل: اسمُ مَوْضِع. (و) الرِّعُم (بالكَسْر: الشَّحْم) . يُقَال: كِسْر رَعِم أَي: ذُو شَحْم، وَالْجمع رَعِماتٌ، قَالَ أَبُو وَجْزَة: فِيهَا كُسورٌ رَعِماتٌ وسُدُفْ  (و) رِعْمُ: اسمُ (امرأَة. وأُمُّ رِعْم) : من كُنَى (الضَّبُع، و) رَعْمان ورُعَيْم (كَسَكْران، وزُبَير: اسمان) . [] وَمِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: قَالَ ابنُ الأعرابيّ: الرَّعامُ، واليَعْمُور: الطَلِيّ وَهُوَ العَرِيضُ.
المعجم: تاج العروس

رعم

المعنى: الرُّعام، بالضم: بالمُخاط، وقيل: مُخاط الخيل والشاء، وجمعه أَرْعِمَة. ورَعَمَتِ الشاة تَرْعَمُ رُعاماً، وهي رَعُوم، وأَرْعَمَت: هُزلت فسال رُعامُها، ورَعَمَ مخاطُها رُعاماً: سال؛ قال الأزهري: هو داء يأْخُذُها في أنفها فيسيل منه شيء فيقال له الرُّعام، بالضم، وفي الحديث: صَلُّوا في مُراح الغنم وامسحوا رُعامَها؛ الرُّعام: ما يسيل من أُنوفها.والرَّعُوم: الشديد الهُزال؛ قال الأزهري: الرَّعُوم، بالراء، من الشاء التي يسيل مخاطها من الهزال.ويقال: كِسْرٌ رَعِمٌ ذو شحم. والرِّعْمُ: الشحم؛ قال أبو وجزة: فيهـــــــا كُســـــــُورٌ رَعِمـــــــاتٌ وســـــــُدُف ابن الأعرابي: الرَّعامُ واليَعْمُورُ الطَّلِيُّ، وهو العَرِيضُ.ورَعَمَ الشيءَ يَرْعَمُهُ رَعْماً: رَقَبَه ورَعاهُ. ورَعَمَ الشمس يَرْعَمُها: رقب غَيْبوبتها ونظر وُجُوبها منه؛ وهو في شعر الطِّرِمَّاح أورده الأزهري: ومُشـــــــــــِيح، عَــــــــــدْوُهُ مِتْــــــــــأَقٌ، يَرْعَـــــــــمُ الإيجـــــــــابَ قبـــــــــلَ الظَّلام أي ينتظر وجوب الشمس؛ وأنشد ابن بري للطرماح يصف عَيْراً: مثـــــــل عَيـــــــرِ الفَلاة شــــــاخَسَ فــــــاهُ طُـــــولُ شـــــَرْسِ القَطــــا، وطــــولُ العِضــــاض يَرْعَمُ الشمسَ أنْ تَمِيل بمثل ال_جَبءِ، جأْبٍ مُقَذَّفٍ بالنِّحاضِ قوله يَرْعَمُ أي ينظر، والجَبْءُ: حفرة في الصَّفا، وجَأْب: غليظ، والنِّحاضُ: جمع نَحْضٍ وهو اللحم، والجَبْءُ جمعه أجْباء، والجأْب جمعه أجْآب، والشَّرْسُ: الكِدام. يقال: شَرَسَهُ أي نحضه، وشاخَسَ فاه: صَيَّرَه مختلفاً طويلاً وقصيراً، والقَطا: موضع الرِّدْفِ؛ يقول: إن هذا العَيْرَ مما يَعَضُّ أَعجاز هذه الأُتُنِ قد اختلفت أَسنانه، وشبه عينه التي ينظر بها الشمس بحفرة في حجارة، يعني شدَّتها واستقامتها.والرُّعامَى: زيادة الكبد، والغين أعلى. والرُّعامَى والرُّعامَةُ: شجر لم يُحَلَّ.ورَعُومٌ ورِعْمٌ، كلاهما: اسم امرأَة، ورَعْمان ورُعَيمٌ: اسمان.ورَعْمٌ: اسم موضع.
المعجم: لسان العرب

زعم

المعنى: قال الله تعالى: زَعَمَ الذين كفروا أَن لن يُبْعَثُوا، وقال تعالى: فقالوا هذا لله بِزَعْمِهِمْ؛ الزَّعْمُ والزُّعْمُ والزِّعْمُ، ثلاث لغات: القول، زَعَمَ زَعْماً وزُعْماً وزِعْماً أي قال، وقيل: هو القول يكون حقّاً ويكون باطلاً، وأَنشد ابن الأَعرابي لأُمَيّةَ في الزَّعْم الذي هو حق: وإِنــــــــــي أَذيــــــــــنٌ لكــــــــــم أَنـــــــــه ســــــــــَيُنجِزُكم ربُّكـــــــــم مـــــــــا زَعَـــــــــمْ وقال الليث: سمعت أَهل العربية يقولون إذا قيل ذكر فلان كذا وكذا فإنما يقال ذلك لأَمر يُسْتَيْقَنُ أَنه حق، وإذا شُكَّ فيه فلم يُدْرَ لعله كذب أَو باطل قيل زَعَمَ فلان، قال: وكذلك تفسر هذه الآية: فقالوا هذا لله بِزَعْمِهِمْ؛ أَي بقولهم الكذب، وقيل: الزَّعْمُ الظن، وقيل: الكذب، زَعَمَهُ يَزْعُمُهُ، والزُّعْمُ تميميَّة، والزَّعْمُ حجازية؛ وأَما قول النابغة: زَعَـــــــمَ الهمـــــــامُ بــــــأَنَّ فاهــــــا بــــــارِدٌ وقوله: زَعَـــــــمَ الغِــــــدافُ بــــــأَنَّ رِحْلتنــــــا غَــــــداً فقد تكون الباء زائدة كقوله: ســــــــُود المَحــــــــاجِرِ لا يَقْـــــــرَأْنَ بالســـــــُّوَرِ وقد تكون زَعَمَ ههنا في معنى شَهِدَ فعدّاها بما تُعدّى به شهد كقوله تعالى: وما شَهِدْنا إلا بما عَلِمْنا. وقالوا: هذا ولا زَعْمَتَكَ ولا زَعَماتِكَ، يذهب إلى ردّ قوله، قال الأَزهري: الرجل من العرب إذا حدَّث عمن لا يحقق قوله يقول ولا زَعَماتِه؛ ومنه قوله: لقـــــــــد خَـــــــــطَّ رومِـــــــــيٌّ ولا زَعَمــــــــاتِهِ وزَعَمْتَني كذا تَزْعُمُني زَعْماً: ظَنَنْتني؛ قال أَبو ذؤيب: فــــــإن تَزْعُمِينــــــي كنــــــتُ أَجهــــــلُ فيكُمُــــــ، فــــــإني شــــــَرَيْتُ الحِلْــــــمَ بَعْــــــدَكِ بالجهـــــل وتقول: زَعَمَتْ أَني لا أُحبها وزَعَمَتْني لا أُحبها، يجيء في الشعر، فأَما في الكلام فأَحسن ذلك أَن يوقع الزَّعْمُ على أَنَّ دون الاسم.والتَّزَعُّمُ: التَّكَذُّبُ؛ وأَنشد: أيهـــــــــا الزاعـــــــــم مـــــــــا تزعمـــــــــا وتَزاعَمَ القومُ على كذا تَزاعُماً إذا تضافروا عليه، قال: وأَصله أَنا صار بعضهم لبعض زَعِيماً؛ وفي قوله مَزاعِمُ أَي لا يوثق به، قال الأَزهري: الزَّعْمُ إنما هو في الكلام، يقال: أَمر فيه مَزاعِمُ أَي أَمر غير مستقيم فيه منازعة بعدُ. قال ابن السكيت: ويقال للأَمر الذي لا يوثق به مَزْعَمٌ أَي يَزْعُمُ هذا أَن كذا ويَزْعُمُ هذا أَنه كذا. قال ابن بري: الزَّعْمُ يأْتي في كلام العرب على أَربعة أَوجه، يكون بمعنى الكَفالة والضَّمان؛ شاهده قول عمر بن أَبي ربيعة: قلت: كَفِّـــــــــي لـــــــــك رَهْــــــــنٌ بالرِّضــــــــى وازْعُمِـــــي يـــــا هنـــــدُ، قـــــالت: قـــــد وَجَــــب وازْعُمِي أَي اضمني؛ وقال النابغةيصف نُوحاً: نُـودِيَ: قُـمْ وارْكَبَـنْ بأَهْلِـكَ إنْ_نَ اللـه مُـوفٍ للنـاس ما زَعَمَا زَعَمَ هنا فُسِّرَ بمعنى ضَمِنَ، وبمعنى قال، وبمعنى وعَدَ، ويكون بمعنى الوعْد، قال عمرو بن شَأْسٍ: وعاذِلـــــــة تَحْشـــــــَى الـــــــرَّدَى أَن يُصـــــــيبَني، تَــــــــرُوحُ وتَغْــــــــدُو بالمَلامــــــــةِ والقَســـــــَمْ تقــــــــول: هَلَكْنـــــــا، إن هَلكتَـــــــ، وإنمـــــــا علــــــى اللــــــه أَرْزاقُ العِبـــــاد كمـــــا زَعَـــــمْ وزَعَمَ هنا بمعنى قال ووعد، وتكون بمعنى القول والذكر؛ قال أَبو زُبَيْدٍ الطائيّ: يـــــا لَهْـــــفَ نَفْســـــِيَ إن كــــان الــــذي زَعمُــــوا حَقّــــــاً، ومــــــاذا يَــــــرُدّ اليــــــوم تَلْهِيفِـــــي إن كــــــان مَغْنَــــــى وُفُـــــودِ النـــــاس راح بِـــــه قـــــومٌ إلـــــى جَـــــدَثٍ، فــــي الغــــار، مَنْجُــــوفِ؟ المعنى: إن كان الذي قالوه حقّاً لأَنه سمع من يقول حُمِلَ عثمانُ على النَّعْش إلى قبره؛ قال المُثَقّبُ العبدي: وكلامٌ ســــــــــــــَيِّءٌ قـــــــــــــد وَقِـــــــــــــرَتْ أُذُنــــــي عنهــــــ، ومــــــا بـــــي مـــــن صـــــَمَمْ فتصــــــــــــامَمْتُ، لكَيْمــــــــــــا لا يَــــــــــــرَى جاهــــــــلٌ أَنِّـــــــي كمـــــــا كـــــــان زَعَـــــــمْ وقال الجميح: أَنتم بَنُو المرأَةِ التي زَعَمَ ال_ناس عليها، في الغيّ، ما زَعَمُوا ويكون بمعنى الظن؛ قال عُبَيْدُ الله بن عبد الله بن عُتْبَةَ بن مسعود: فـــــذُقْ هَجْرَهـــــا، قـــــد كنـــــتَ تَزْعُـــــمُ أَنـــــه رَشــــــادٌ، أَلا يــــــا رُبَّمــــــا كــــــذَبَ الزَّعْــــــمُ فهذا البيت لا يحتمل سوى الظن، وبيت عمر بن أَبي ربيعة لا يحتمل سوى الضَّمان، وبيت أَبي زُبَيْدٍ لا يحتمل سوى القول، وما سوى ذلك على ما فسر.وحكى ابن بري أَيضاً عن ابن خالَوَيْه: الزَّعْمُ يستعمل فيما يُذَمّ كقوله تعالى: زَعَمَ الذين كفروا أَن لن يُبْعَثُوا؛ حتى قال بعض المفسرين: الزَّعْمُ أَصله الكذب، قال: ولم يجبئ فيما يُحْمَدُ إلا في بيتين، وذكر بيت النابغة الجعدي وذكر أَنه روي لأُمية بن أبي الصَّلْتِ، وذكر أَيضاً بيت عمرو بن شَأْس ورواه لمُضَرِّسٍ؛ قال أَبو الهيثم: تقول العرب قال إنه وتقول زَعَمَ أَنه، فكسروا الأَلف مع قال، وفتحوها مع زَعَمَ لأَن زعم فعل واقع بها أي بالأَلف متعدّ إليها، أَلا ترى أَنك تقول زَعَمْتُ عبدَ الله قائماً، ولا تقول قلت زيداً خارجاً إلا أَن تُدْخِلَ حرفاً من حروف الاستفهام فتقول هل تقوله فعل كذا ومتى تقولُني خارجاً؛ وأَنشد: قـــــــــــال الخَلِيطُ: غَـــــــــــداً تَصـــــــــــَدُّعُنا، فمـــــــــتى تقــــــــول الــــــــدارَ تَجْمَعُنــــــــا؟ ومعناه فمتى تظن ومتى تَزْعُمُ.والزَّعُوم من الإبل والغنم: التي يُشَكُّ في سِمنَها فتُغْبَطُ بالأَيدي، وقيل: الزَّعُوم التي يَزْعُمُ الناس أَن بها نِقْياً؛ قال الراجز: وبَلْـــــــــــــدة تَجَهَّــــــــــــمُ الجَهُومــــــــــــا، زَجَــــــــــــرْتُ فيهــــــــــــا عَيْهَلاً رَســـــــــــُوما، مُخْلِصــــــــــــَةَ الأَنْقــــــــــــاءِ أَو زَعُومـــــــــــا قال ابن بري: ومثله قول الآخر: وإنَّـــــــــا مـــــــــن مَـــــــــوَدَّة آل ســـــــــَعْدٍ، كمـــــــن طَلَـــــــبَ الإِهالــــــةَ فــــــي الزَّعُــــــومِ وقال الراجز: إنَّ قُصـــــــــــــاراكَ علـــــــــــــى رعُــــــــــــومِ مُخْلِصــــــــــــَةِ العِظــــــــــــامِ، أَو زَعُـــــــــــومِ المُخْلِصَةُ: التي قد خَلَصَ نِقْيُها. وقال الأَصمعي: الزَّعُوم من الغنم التي لا يُدْرى أَبها شحم أَم لا، ومنه قيل: فلان مُزاعَم أَي لا يوثق به. والزَّعوم: القليلة الشحم وهي الكثيرة الشحم، وهي المُزْعَمَةُ، فمن جعلها القليلة الشحم فهي المَزْعُومة، وهي التي إذا أَكلها الناس قالوا لصاحبها توبيخاً: أَزْعَمْتَ أَنها سمينة؛ قال ابن خالويه: لم يجبئ أَزْعَمَ في كلامهم إلا في قولهم أزْعَمَتِ القَلُوصُ أَو الناقةُ إذا ظُنَّ أَن في سنامها شحماً. ويقال: أَزْعَمْتُكَ الشيءَ أَي جعلتك به زَعِيماً. والزَّعِيمُ: الكفيل. زَعَمَ به يَزْعُمُزَعْماً وزَعامَةً أَي كَفَل. وفي الحديث: الدَّيْن مَقْضِيّ والزَّعِيمُ غارِم؛ والزَّعِيمُ: الكفيل، والغارم: الضامن. وقال الله تعالى: وأَنا بهِ زَعيمٌ؛ قالوا جميعاً: معناه وأنا به كفيل؛ ومنه حديث علي، رضوان الله عليه: ذِمَّتي رَهينة وأَنا به زعِيمٌ. وزَعَمْت به أَزْعُمُ زَعْماً وزَعامةً أَي كَفَلْتُ.وزَعِيمُ القوم: رئيسهم وسيدهم، وقيل: رئيسهم المتكلم عنهم ومِدْرَهُهُمْ، والجمع زُعَماء. والزَّعامة: السِّيادة والرياسة، وقد زَعُمَ زَعامَةً؛ قال الشاعر: حــــــــتى إذا رَفَــــــــعَ اللِّــــــــواء رأَيْتَهُـــــــ، تحــــــــت اللِّـــــــواءعلى الخَمِيســـــــِ، زَعِيمـــــــا والزَّعامَةُ: السلاح، وقيل: الدِّرْع أَو الدُّروع. وزَعامَةُ المال: أَفضله وأَكثره من الميراث وغيره؛ وقول لبيد: تَطِيـــــــــر عَـــــــــدائِد الأشــــــــراكِ شــــــــَفْعاً ووِتْــــــــــــــــــراً، والزعامَـــــــــــــــــةُ للغلام فسره ابن الأَعرابي فقال: الزَّعامَةُ هنا الدِّرْع والرِّياسة والشرف، وفسره غيره بأَنه أَفضل الميراث، وقيل: يريد السلاح لأَنهم كانوا إذا اقتسموا الميراث دفعوا السلاح إلى الابن دون الابنة، وقوله شفعاً ووِتراً يريد قسمة الميراث للذكر مثل حظ الأُنثيين. وأَما الزَّعامَةُ وهي السيادة أَو السلاح فلا ينازِع الورثةُ فيها الغلامَ، إذا هي مخصوصة به.والزَّعَمُ، بالتحريك: الطمع، زَعِمَ يَزْعَمُ زَعَماً وزَعْماً: طمع؛ قال عنترة: عُلّقْتُهـــــــــا عَرَضــــــــاً وأَقْتُــــــــلُ قَوْمَهــــــــا زَعْمــــــــاً، وربِّ الــــــــبيت، ليـــــــس بمَزْعَـــــــمِ أَي ليس بمطمع؛ قال ابن السكيت: كان حبها عَرَضاً من الأَعراض اعترضني من غير أن أَطلبه، فيقول: عُلِّقْتُها وأَنا أَقتل قومها فكيف أُحبها وأَنا أَقتلهم؟ أَم كيف أَقتلهم وأَنا أُحبها؟ ثم رجع على نفسه مخاطباً لها فقال: هذا فعل ليس بفعل مثلي؛ وأَزْعَمْتُه أَنا. ويقال: زعَمَ فلان في غير مَزْعَمٍ أَي طَمِعَ في غير مطمَع؛ قال الشاعر: لــــــه رَبَّــــــةٌ قـــــد أَحْرَمَـــــتْ حِـــــلَّ ظهرهـــــ، فمــــــا فيــــــه للفُقْــــــرى ولا الحَــــــجِّ مَزْعَـــــمُ وأَمرٌ مُزْعِمٌ أَي مُطْمِعٌ. وأَزْعَمَه: أَطمعه. وشِواءٌ زَعِمٌ وزَعْمٌمُرِشّ كثير الدَّسَمِ سريع السَّيَلان على النار. وأَزْعَمَتِ الأَرضُ: طلع أَول نبتها؛ عن ابن الأَعرابي: وزاعِمٌ وزُعَيْم: إسمان.والمِزْعامة: الحية. والزُّعْمُومُ: العَييّ. والزَّعْمِيُّ: الكاذبوالزَّعْمِيّ: الصادق.والزَّعْمُ: الكذب؛ قال الكميت: إذا الإكـــــــــــامُ اكتَســـــــــــَتْ مَآلِيَهـــــــــــا، وكـــــــــان زَعْـــــــــمُ اللَّوامــــــــعِ الكَــــــــذِبُ يريد السَّراب، والعرب تقول: أَكْذَبُ مِنْ يَلْمَع. وقال شريح: زَعَمُوا كُنْيَةُ الكَذِب. وقال شمر: الزَّعْمُ والتزاعُمُ أَكثر ما يقال فيما يُشك فيه ولا يُحَقَّقُ، وقد يكون الزَّعْمُ بمعنى القول، وروي بيت الجعدي يصف نوحاً، وقد تقدم، فهذا معناه التحقيق؛ قال الكسائي: إذا قالوا زَعْمَةٌ صادقة لآتينّك، رفعوا، وحِلْفَةٌ صادِقةٌ لأَقومَنَّ، قال: وينصبون يميناً صادقةً لأَفعلن. وفي الحديث: أَنه ذكر أَيوب، عليه السلام، قال: كان إذا مر برجلين يَتَزاعَمان فيذكران الله كَفَّر عنهما أي يتداعيان شيئاً فيختلفان فيه فيحلفان عليه كان يُكَفِّرُ عنهما لآَجل حلفهما؛ وقال الزمخشري: معناه أَنهما يتحادثان بالزَّعَماتِ وهي ما لا يوثق به من الأَحاديث، وقوله فيذكران الله أَي على وجه الاستغفار. وفي الحديث: بئس مَطِيَّةُ الرجل زَعَمُوا؛ معناه أَن الرجل إذا أَراد المَسير إلى بلد والظَّعْنَ في حاجة ركب مطيته وسار حتى يقضي إرْبَهُ، فشبه مايقدّمه المتكلم أَمام كلامه ويتوصل به إلى غرضه من قوله زَعَمُوا كذا وكذا بالمطية التي يُتَوَصَّلُ بها إلى الحاجة، وإنما يقال زَعَمُوا في حديث لا سند له ولا ثَبَتَ فيه، وإنما يحكى عن الأَلْسُنِ على سبيل البلاغ، فذُمَّ من الحديث ما كان هذا سبيله. وفي حديث المغيرة: زَعِيمُ الأَنْفاس أي موكَّلٌ بالأَنفاس يُصَعِّدُها لغلبة الحسد والكآبة عليه، أَو أَراد أَنفاس الشرب كأنه يَتَجَسَّس كلام الناس ويَعِيبهم بما يُسقطهم؛ قال ابن الأَثير: والزَّعيمُ هنا بمعنى الوكيل.
المعجم: لسان العرب