المعجم العربي الجامع
رِضاءٌ
المعنى: جذ.: (رضو) | (مص. رَاضَى). 1. "أَجابَ طَلَبَهُ بِالرِّضاءِ": بِالقَبولِ، بِالرِّضا. 2. "اِكْتَفَى بِما عِنْدَهُ رِضاءً": قَناعَةً.
المعجم: معجم الغني رِضاءٌ
المعنى: القَبول والقَناعة؛ رِضًا.؛-: إعراب المرء عن المُوافَقَة على عَمَل الغَيْر.؛-: إعراب المرء عن قَبوله التَّرابُط مع غيره بعَقْد قانونيّ طوعًا واختيارًا.
المعجم: القاموس راضَى
المعنى: مُراضاةً ورِضاءً فُلانًا: طَلَبَ رِضاه، اِسْتَرْضاه؛ وافَقَه، وأرْضاه.
المعجم: القاموس راضَى هُ
المعنى: رِضاءً ومُراضاةً: طَلَبَ رِضاهُ، صالَحَهُ، ضِدُّ خاصَمَهُ، أَو أَغْضَبَهُ * ما كِدْتُ أَغْضَبُ حَتّى راضاني صَديقي. [رضو]
المعجم: القاموس رَاضَى
المعنى: جذ.: (رضو) | (ف: ربا. متعد). رَاضَيْتُ، أُرَاضِي، رَاضِ، (مص. رِضَاءٌ، مُرَاضَاةٌ). 1. "رَاضَى سَيِّدَهُ": طَلَبَ رِضَاهُ، تَوخَّى رِضَاهُ. 2. "رَاضَى صَاحِبَهُ": وَافَقَهُ، أوْ غَالَبَهُ فِي الرِّضَا. "رَاضَنِي فَرَضَوْتُهُ".
المعجم: معجم الغني رَضَاهُ
المعنى: ـُ رَضْواً: كان أشَدَّ رِضاً منه. يُقال: راضاني فَرَضَوْتُه: غلَبْتُه عند المراضاة.؛(رَضِيَهُ)، وبه، وعنه، وعليه ـَ رِضاً، ورِضَاءً، ورِضواناً، ومَرْضاةً: اختاره وقبله. وفي التنزيل العزيز: (وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً). ويُقال: رَضِيَهُ له: رآه أهلاً له، ورضي منه كذا: اكتفى، فهو راضٍ. (ج) رُضاة. وهو رَضِيّ. (ج) أرْضِياء. وهو رَضٍ. (ج) رَضُون. وهي رَضِيَة. والشيء مرضيّ ورضيّ.؛(أرْضَاهُ): جعله يَرْضَى. ويُقال: أرضيته عنِّي.؛(رَاضَاهُ) مُراضاةً، ورِضاءً: وافقه، أَو أرضاه. وـ باراه في الرضا. يُقال: راضاني فرضوتُه.؛(رَضَّاهُ): أرضاه.؛(ارْتَضَاهُ): رَضِيَه. ويُقال: ارتضاه لصحبته. اختاره، أَو رآه أهلاً لها.؛(تَرَاضَيَا): توافَقَا، أَو رضيا. وـ شيئاً: ارتضياه.؛(ترضَّاهُ): طلب رضاه، أَو طلبه بجَهْد، أَو أرضاه بعد جهد.؛(اسْتَرْضَاهُ): طلب رضاه. وـ طلب إِِليه أَن يرضيه.؛(الرِّضا): يُقال: هو رضاً: مَرْضِيّ. وهم رضاً. (وصف بالمصدر).؛(الرِّضاءُ): الرضا.؛(الرَّضِيُّ): المرضيّ. وـ المطيع. وـ المُحِبّ.
المعجم: الوسيط رَضِيَ
المعنى: رُضًا/رِضًا ورُضًى/رِضًى ورُضاءً/رِضاءً ورُضوانًا/رِضوانًا ومَرضاةً عَنْهُ وعَلَيْهِ: ضِدّ سَخِطَ.؛- فلانًا/ بفلانٍ صاحبًا: قَبِلَ به/ قَبِلَه صاحبًا.؛- فُلانةً زوجةً له: قبِلَ بها، اِرْتَضاها زَوْجةً.؛- ـهُ له: رَآه أهلًا له، اِختاره له. قال تعالى: {وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلَامَ دِينًا} [المَائدة:3].؛- بحُكمِ الله/ بنَصيبه في ه?ذه الحياة: قَبِله وقَنِعَ به.؛- من الغَنيمة بالإياب: قَنِعَ بالعَوْدة سالمًا ولو لم يَغْنَم شيئًا.؛- الله عن فلان: قَبِلَه وأراد ثوابَه.؛- منه كذا: اِكْتَفى به، فهو راضٍ. وفي القُرآن: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} [الضّحى:5].؛- الشَّيءَ أو به أو عنه أو عليه: أحبَّه. قال تعالى: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} [الفَتْح:18].
المعجم: القاموس رضا
المعنى: (الرِّضْوَانُ) بِكَسْرِ الرَّاءِ وَضَمِّهَا الرِّضَا وَ (الْمَرْضَاةُ) مِثْلُهُ. وَ (رَضِيتُ) الشَّيْءَ وَ (ارْتَضَيْتُهُ) فَهُوَ (مَرْضِيٌّ) وَ (مَرْضُوٌّ) أَيْضًا عَلَى الْأَصْلِ. وَ (رَضِيَ) عَنْهُ بِالْكَسْرِ (رِضًا) مَقْصُورٌ مَصْدَرٌ مَحْضٌ وَالِاسْمُ (الرِّضَاءُ) مَمْدُودٌ عَنِ الْأَخْفَشِ. وَعِيشَةٌ (رَاضِيَةٌ) أَيْ (مَرْضِيَّةٌ) لِأَنَّهُ يُقَالُ: (رُضِيَتْ) مَعِيشَتُهُ عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ وَلَا يُقَالُ: رَضِيَتْ. وَيُقَالُ: (رَضِيَ) بِهِ صَاحِبًا وَرُبَّمَا قَالُوا: رَضِيَ عَلَيْهِ فِي مَعْنَى رَضِيَ بِهِ وَعَنْهُ. وَ (أَرْضَيْتُهُ) عَنِّي وَ (رَضَّيْتُهُ) أَيْضًا (تَرْضِيَةً فَرَضِيَ) وَ (تَرَضَّاهُ أَرْضَاهُ) بَعْدَ جَهْدٍ وَ (اسْتَرْضَيْتُهُ فَأَرْضَانِي) . وَ (رَضْوَى) جَبَلٌ بِالْمَدِينَةِ.
المعجم: مختار الصحاح رضي
المعنى: ـ رَضِيَ عنه، ـ وـ عليه يَرْضَى رِضاً ورِضْواناً، ويُضَمَّانِ، ومَرْضاةً: ضِدُّ سَخِطَ، فهو راضٍ من رُضاةٍ، ورَضِىٌّ من أرْضِياءَ ورُضاةٍ، ورَضٍ من رَضِينَ. ـ وأرْضاهُ: أعْطاهُ ما يُرْضيهِ. ـ واسْتَرْضاهُ وتَرَضَّاهُ: طَلَبَ رِضاهُ، ورَضِيتُهُ، ـ وـ به، فهو مَرْضُيٌّ ومَرْضِيٌّ، وارْتَضاهُ لِصُحْبَتِهِ وخِدْمَتِهِ. ـ وتَراضَياهُ: وَقَعَ به التَّراضِي. ـ واسْتَرْضاهُ: طَلَبَ إليه أن يُرْضِيَهُ. ـ وما فَعَلْتُه إلا عن رِضْوَته، بالكسرِ: رِضاهُ. ـ والرِّضاءُ: المُراضاةُ، وبالقَصْرِ: المَرْضاةُ، ويُثَنَّى رِضَوانِ ورِضَيانِ. ـ و {عِيشَةٌ راضِيَةٌ} : مَرْضِيَّةٌ. ورُضِيَتْ مَعِيْشَتُهُ، كعُنِيَتْ، لا رَضِيَتْ، بالفتح. ـ وراضانِي فَرَضَوْتُه أرْضُوهُ: غَلَبْتُه. ـ ورجلٌ رِضاً: مَرْضِيٌّ. ـ والرَّضِي: الضَّامِنُ، والمُحِبُّ، ووالدُ غَنِيَّةَ التابِعِيَّةِ، ولَقَبُ عَلِيِّ بنِ مُوسَى بنِ جَعْفَرٍ، ولَقَبُ جَعْفَرِ بنِ دَبُوقَا المُقْرِئَ. ورُضاً، كسُدًى: ابنُ زاهِرٍ. وعبدُ رُضاً الخَوْلانِيُّ: له صُحْبَةٌ. ـ ورُضاً: بَيْتُ صَنَمٍ لِرَبِيعَةَ. ـ ورَضْوَى، كسَكْرَى: فَرَسٌ، وجَبَلٌ بالمَدِينَةِ. ـ وذُو رِضْوانَ: جَبَلٌ، وخازِنُ الجَنَّةِ.
المعجم: القاموس المحيط رَضِي
المعنى: رَضِي : (و ( {رَضِيَ عَنهُ وَعَلِيهِ) : إِذا عُدِّي بعلَى فَهُوَ بمعْنَى عَنهُ وَبِه وَهُوَ قَلِيلٌ؛ وأَنْشَدَ الأخْفَشَ للقُحَيْف العُقَيْلي: إِذا} رَضِيَتْ عليَّ بنُو قُشَيْرٍ لعَمْرُ اللَّهِ أَعْجَبَني {رِضاها كَمَا فِي الصِّحاحِ. وقالَ ابنُ سِيدَه: عَدَّاه بعلَى لأنَّها إِذا رَضِيَتْ عَنهُ أَحَبَّتْه وأَقْبَلَتْ عَلَيْهِ، فَلِذَا اسْتَعْمل على بمعْنَى عَن. قالَ ابنُ جنِّي: وَكَانَ أَبُو عليَ يَسْتَحْسِن قَوْلَ الكِسائي فِي هَذَا لأنَّه قالَ: لمَّا كانَ} رَضِيتُ ضِدَّ سَخِطْت عَدَّاه بعلَى حَمْلاً للشَّيءِ على نَقِيضِه كَمَا يُحْمَلُ على نَظِيرِه، وَقد سَلَك سِيْبَوَيْه هَذِه الطَّريقَ فِي المصادِرِ كثيرا فقالَ: وَقَالُوا كَذَا كَمَا قَالُوا كَذَا، وأَحدُهما ضِدُّ الآخَرِ. وقَوْلُه تَعَالَى: { {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم} ورَضوا عَنهُ} ؛ تأوِيلُه أنَّه تَعَالَى رَضِيَ عَنْهُم أَفْعَالَهم ورَضوا عَنهُ مَا جَازَاهُم بِهِ. وقالَ الَّراغبُ: {رِضا العَبْد عَن اللَّهِ أَنْ لَا يَكْرَه مَا يجْرِي بِهِ قَضاؤُه،} ورِضا اللَّه عَن العَبْد هُوَ أَنْ يَراهُ مُؤْتَمِراً لأمْرِه ومُنتهياً عَن نَهْيِه. وَفِي المِصْباح: {رَضِيت عَلَيْهِ لُغَةُ أَهْلِ الحِجازِ. (} يَرْضَى) ؛ قالَ شيُخنا: هَذَا ممَّا أَخلَّ بِهِ فِي الاصْطَلاحِ، فإنَّ رَضِيَ مِن أَوْزانِه المَشهُورِة وَكَانَ عَلَيْهِ أَنْ يَضْبَطه الضَّبْط التامَّ كأَنْ يقولَ مَثلاً هُوَ بكَسْرِ الْمَاضِي وفَتْح المُضارِعِ، أَو يقولَ كفَرِحَ أَو نَحْو ذلكَ، وأمَّا كَلامُه فإنَّه يَقْتضِي مِن اصْطِلاحِه أنَّ الماضِي مَفْتوحٌ والمُضارِعُ مَكْسورٌ على قاعِدَةِ مَا فِي الخطْبَةِ، اه. وَمَا ذَكَرَه شيْخنا فَهُوَ سَدِيدٌ إلاَّ أنَّه لشُهْرتِه لم يُراعِ اصْطِلاحَه السَّابق لأَمْن اللبْسِ، فتأَمَّل. ( {رِضاً) ، بالكسْرِ مَقْصوراً مَصْدَرٌ مَحْضٌ، وأَمَّا بالمدِّ فَهُوَ اسمٌ، عَن الأخْفَش، أَو مَصْدَر رَاضاهُ رِضاءً؛ (} ورِضْواناً) ، بالكسْرِ أَيْضاً، (ويُضَمَّانِ) ، الضَّمُّ فِي الأخيرِ عَن سِيْبَوَيْه ونَظَّرَه بشُكْران ورُجْحان. وَفِي المِصْباحِ: إنَّ الضمَّ لُغَةُ قَيْسٍ وتمِيمٍ. وَفِي التَّهْذِيبِ: القرَّاءُ كُلُّهم قَرَأُوا {الرِّضْوان، بالكَسْر إلاَّ مَا رُوِي عَن عاصِمٍ أنَّه قَرَأَ بالضمِّ. وقالَ الراغبُ: ولمَّا كانَ أَعْظَم} الرِّضا {رِضا اللَّهِ تَعَالَى خُصَّ بلَفْظِ} الرّضْوَان فِي القُرْآن بِمَا كانَ مِن اللَّهِ تَعَالَى. ( {ومَرْضاةً) ، أَصْلُه مرضوة؛ كلُّ ذلكَ (ضِدُّ سَخِطَ) . قالَ الجوهريُّ: وإنَّما قَالُوا} رَضِيتُ عَنهُ {رِضاً، وَإِن كانَ مِن الواوِ، كَمَا قَالُوا شَبِعَ شِبَعَاً، وَقَالُوا} رَضِيَ لمَكانِ الكَسْر وحَقُّه رَضُوَ، اه. وَفِي المُحْكَم: قالَ سِيْبَوَيْه: وَقَالُوا رَضْيُوا أَسْكن العينَ، وَلَو كَسَرَها لحذفَ لأنَّه لَا يَلْتَقي ساكِنان حيثُ كانتْ لَا تدْخلُها الضمَّة وقَبْلها كَسْر، وراعَوْا كسْرَةَ الضادِ فِي الأصْلِ فلذلكَ أَقَرّوها يَاء، وَهِي مَعَ ذلكَ كُلّه نادِرَةٌ. (فَهُوَ {راضٍ مِن) قوْمَ (} رُضاةٍ) ، كقُضاةٍ، ( {ورَضِيّ) ، كغَنِيَ، (من) قوْم (} أَرْضِياءَ {ورُضاةٍ) ، هَذِه عَن اللَّحيانيِّ وَهِي نادِرَةٌ، أَعْنِي تَكْسِير رَضِيَ على} رُضاةٍ. قالَ ابنُ سِيدَه: وعنْدِي أنَّه جَمْعُ {راضٍ لَا غيْر. (} ورَضٍ مِن) قَوْمٍ ( {رَضِينَ) ؛ عَن اللّحْيانيّ. (} وأَرْضاهُ: أَعطاهُ مَا {يُرْضِيهِ) ؛ وَمِنْه قوْلُه تَعَالَى: {} يُرْضُونَكُم بأفْواهِهِم وتَأْبَى قُلوبُهم} . ( {واسْتَرضاهُ} وتَرضَّاهُ: طَلَبَ {رِضاهُ) بحمدٍ؛ وقيلَ:} تَرضَّاهُ {أَرْضاهُ بَعْدَ جهدٍ؟ قالَ الشَّاعِرُ: إِذا العَجوزُ غَضِبَتْ فطَلِّقِ وَلَا} تَرَضَّاها وَلَا تَمَلَّقِ أَثْبَتَ الألِفَ فِي ترضَّاها لئَلاَّ يَلْحَقَ الجُزْءَ خَبْنٌ. ( {ورَضِيتُهُ) ، أَي الشَّيءَ، (و) } رَضِيتُ (بِهِ) {رِضاً: اخْتَرْته. } ورَضِيَهُ لهَذَا الأَمْرِ: رآهُ أَهْلاً لَهُ، (فَهُوَ مَرْضُيٌّ) ، بضمِّ الضَّادِ وتَشْديد الياءِ؛ هَكَذَا فِي النُّسخِ والصَّوابُ {مَرْضُوٌّ، كَمَا فِي الصِّحاحِ والمُحْكَم والتَّهْذِيبِ والمِصْباحِ؛ (} ومَرْضِيٌّ) ، كمَرْمِيَ وَهُوَ أَكْثَر مِن {مَرْضُوِّ. قالَ الجَوهرِيُّ. وَقد قَالُوا مَرْضُوٌّ فجَاؤُوا بِهِ على الأصْل. (} وارْتَضاهُ لصُحْبَتِهِ وخِدْمَتِهِ) : اخْتارَهُ ورآهُ أَهْلاً. ( {وتراضَياهُ: وَقَعَ بِهِ} التَّراضِي) . وَفِي الأساسِ: {وتَراضَياهُ ووَقَعُ بِهِ التَّراضِي، بزِيادَةِ الواوِ وَهُوَ تَفاعلٌ مِن الرِّضا؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (إنَّما البَيْعُ عَن} تَراضٍ) . وقوْلُه تَعَالَى: {إِذا! تَراضَوْا بَيْنهم بالمَعْروفِ} ، أَي أَظْهَرَ كلُّ واحِدٍ مِنْهُم {الرِّضا بصاحِبِه} ورَضِيةُ. ( {واسْتَرْضاهُ: طَلَبَ إِلَيْهِ أَنْ} يُرْضِيَهُ) ؛ نقلَهُ الزمَخْشريُّ. (وَمَا فَعَلْتُه إلاّ عَن {رِضْوَته، بالكسْرِ) : أَي (} رِضاهُ) ، نقلَهُ الزَّمخشريُّ. ( {والرِّضاءُ) ، ككِتابٍ: (} المُراضَاةُ) ، مَصْدَرُ {رَاضاهُ} يُراضِيَهُ؛ (وبالقَصْرِ) مَصْدَرٌ مَحْضٌ بمعْنَى ( {المَرْضَاةُ) ، وَقد تقدَّمَ. قالَ الجَوهرِيُّ (و) سَمِعَ الكِسائِي (} رِضَوانِ) وحِمَوانِ فِي تَثْنِيَةِ {الرِّضا والحِمَى، قالَ: (و) الوَجْهُ (} رِضَيانِ) وحِمَيانِ، ومِنَ العَرَبِ مَنْ يقولُهما بالياءِ على الأصْلِ، وَالْوَاو أَكْثر. وقالَ ابنُ سِيدَه: الأُوْلى على الأصْلِ والأُخْرى على المُعاقَبَةِ، وكأنَّ هَذَا إنَّما ثُنِّي على إرادَةِ الجنْسِ. (و) قوْلُه تَعَالَى: {عِيَشَةٌ {راضِيَةٌ} : أَي (} مَرْضِيَّةٌ) ، كقوْلِهم: هَمٌّ ناصِبٌ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ. وَفِي المُحْكَم عَن سِيْبَوَيْه: هُوَ على النَّسَبِ أَي ذَات رِضاً (و) قَالُوا: ( {رُضِيَتْ مَعِيشَتُه، كعُنِيَتْ) ، أَي بالبِناءِ للمَفْعولِ، و (لَا) يقالُ (} رَضِيَتْ بالفتْحِ) كَمَا فِي الصِّحاحِ. ( {ورَاضانِي) فلانٌ} مُراضاةً {ورِضاءً (} فَرَضَوْتُه {أَرْضُوه) ، بالضمِّ، (غَلَبْتُه) فِيهِ، لأنَّه مِن الواوِ. وَفِي المُحْكَم: كنْتُ أَشَدَّ} رِضاً مِنْهُ، وَلَا يُمَدُّ {الرِّضا، إلاَّ على ذلكَ. (ورجُلٌ} رِضاً) ، بالكَسْر والقَصْرِ، من قوْمِ رِضاً: قُنْعانٌ (! مَرْضِيٌّ) ، وُصِفُوا بالمصْدَرِ؛ قالَ زهيرٌ: هُمُ بَيْنَنا فَهُمْ رِضاً فهُمُ عَدْلُ وصَفَ بالمَصْدَرِ الَّذِي بمعْنَى المَفْعولِ كَمَا وُصِفَ بالمَصْدرِ الَّذِي فِي مَعْنى فاعِلٍ فِي عَدْلٍ وخَصْمٍ. ( {والرَّضِيُّ) ، كغَنِيَ: (الضَّامِنُ) ، كَذَا فِي النُّسخِ، ومِثْلُه فِي التكمِلَةِ. ووُجِدَ فِي نسخِ التهذيبِ، الضَّامِرُ. (و) أَيضاً: (المُحِبُّ) ؛ كلُّ ذلكَ عَن ابنِ الأعْرابيِّ. (و) } رَضِيّ، بِلا لامٍ: (والِدُ غَنِيَّةَ) الجذَميَّةِ (التَّابِعِيَّةِ) عَن عائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، وعنها حَوْشبُ بنُ عقيلٍ. (و) {الرِّضَى: (لَقَبُ) الإمامِ ابنِ الحَسَنِ (عليِّ بن مُوسَى بنِ جَعْفرِ) بنِ حَسَنِ بنِ عليِّ بنِ أَبي طالِبٍ. (و) أَيْضاً: (لَقَبُ جَعْفرِ) بنِ عليَ الرَّبَعيِّ (بنِ دَبُوقَا) الكاتِبُ (المُقْرِىءُ) تَلا بالسَّبع على السّخاوي، وماتَ سَنَة 691. (} ورُضاً، كسُدىً: ابنُ زاهِرٍ) المُرَادِيُّ. (وعبْدُ {رُضاً الخَوْلانيُّ لَهُ صُحْبَةٌ) كُنْيَته أَبو مكنفٍ، لَهُ وِفادَةٌ وشَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ. (} ورُضاً: بَيْتُ صَنَمٍ لرَبيعَةَ) ، وَبِه سَمَّوا عَبْد رُضاً. ( {ورَضْوَى، كسَكْرَى: فَرَسُ) سعْدِ بنِ شُجَاع السّدوسيّ، كَذَا فِي المُحْكَم. (و) أيْضاً: اسمُ (جَبَلٍ) بعَيْنه (بالمَدينَةِ) على سَبْع مَراحِلَ مِنْهَا، ومِن يَنْبُع على يَوْم؛ قالَهُ نَصْر؛ والنِّسْبَةُ إِلَيْهِ} رَضَوِيٌّ. (وَذُو {رِضْوانَ: جَبَلٌ) وَفِي بعضِ النُّسخِ: و، د.} رِضْوان جَبَلٌ (وخازِنُ الجنَّةِ) ؛ أَي {ورَضْوَى بَلَدٌ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: } المَراضِي: جَمْعُ {مَرْضاةٍ، أَو جَمْعُ الرِّضا على غيرِ قِياسٍ. } ورَضَّاهُ تَرْضِيَةً: أَرْضاهُ. ! والرَّضِيُّ، كغَنِيَ: المُطِيعُ؛ عَن ابنِ الأعْرابيِّ. {ورَضْوَى: اسمُ امْرأَةٍ؛ قالَ الأَخْطَل: عَفا واسِطٌ مِن آلِ} رَضْوَى فَتَبْتَلُ فمُجْتَمَعُ الحرين فالصَّبْرُ أَجْمَلُومِن أَسْمائِهنَّ: {رُضَيَّا زِنَةَ ثُرَيَّا، تَصْغِيرُ} رَضْوَى وثَرْوَى. {ورُضَا، بالضمِّ: بَطْنٌ مِن مُراد. وعبدُ اللَّهِ بنُ كُلَيْب بنِ كَيْسان مَوْلى رُضا شيْخٌ لأبي الطاهِرِ بنِ السَّرْحِ ماتَ سَنَة 193. وعبدُ رُضَا بنُ جذيمَة فِي طيِّىءٍ من ولدِه زيْدُ الخَيْل الطَّائي وغيرُهُ. وعبدُ} رُضا بنُ جبيل فِي بَني كِنانَةَ. {ورُضَا بنُ شقرَةَ فِي بَني تمِيمٍ. وأَبو} الرِّضَا، بالكسْرِ: كُنْيةُ جماعَةٍ مِنْهُم: نفيسُ الْخصي الطَّرْسوسيُّ حَدَّثَ عَن محمدِ بنِ مصعبٍ القرقسائي. والشَّرِيفُ {الرَّضِيُّ هُوَ محمدُ بنُ الحَسَنِ المُوسَوِيُّ الشاعِرُ، وأَخُوه الشَّريفُ} المُرْتَضى، مَشْهُورانِ. {والمُرْتَضَى أَيْضاً لَقَبُ أَميرِ المُؤْمِنين عليِّ بنِ أَبي طالِبٍ، رضِيَ اللَّهُ عَنهُ. } ورَضِيّ بنُ أَبي عقيلٍ حدَّثَ عَن أَبي جَعْفرٍ البَاقِر. {ورَضْوَى: مَوْلاةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَكَرَها المُسْتَغْفري. ورَضْوَى بِنْتُ كَعْبٍ تابِعِيَّة رَوَى عَنْهَا قَتادةُ. } والرَّضَويُّون أَوْلادُ عليِّ {الرِّضَا مِن العَلَويِّين؛ وأَيْضاً أَهْلُ مَشْهد الرِّضا.
المعجم: تاج العروس رضي
المعنى: الرِّضا، مقصورٌ: ضدُّ السَّخَطِ. وفي حديث الدعاء: اللهم إني أَعوذُ برضاكَ من سَخَطِكَ وبمُعافاتِكَ من عُقوبَتِكَ، وأَعوذُ بك منك لا أُحْصي ثَناءً عليك أَنت كما أَثْنَيْتَ على نفسك، وفي رواية: بَدأَ بالمُعافاة ثم بالرّضا؛ قال ابن الأَثير: إنما ابتدأَ بالمُعافاة من العقوبة لأَنها من صفات الأَفعال كالإماتة والإحياء والرِّضا؛ والسَّخَطُ من صفات القلب، وصفاتُ الأَفعال أَدْنى رُتبةً من صفات الذات، فبدأَ بالأَدْنى مُتَرَقِّياً إلى الأَعلى، ثم لمَّا ازداد يقيناً وارْتَقى تَرَكَ الصفاتِ وقَصَر نظره على الذات فقال أَعوذ بك منك، ثم لمَّا ازداد قرباً اسْتَحيْا معه من الاسْتِعاذة على بساط القُرْب فالْتَجأَ إلى الثَّناءِ فقال لا أُحْصي ثَناءً عليك، ثم علم أَن ذلك قُصورٌ فقال أَنت كما أَثْنَيْت على نفسِك؛ قال: وأَما على الرواية الأُولى فإنما قدم الاستعاذة بالرِّضا على السَّخَط لأَن المُعافاة من العُقوبة تحصل بحصول الرضا، وإنما ذكرها لأَن دلالة الأُولى عليها دلالة تضمن، فأَراد أن يدل عليها دلالة مطابقة فكنى عنها أَولاً ثم صرح بها ثانياً، ولأَن الراضِيَ قد يعاقِب للمصلحة أَو لاستيفاء حقِّ الغير. وتثنية الرِّضا رِضَوانِ ورِضَيانِ، الأُولى على الأَصل والأُخرى على المُعاقبة، وكأَن هذا إنما ثُنِّيَ على إرادة الجنس.الجوهري: وسمع الكسائي رِضَوانِ وحِمَوانِ في تثنية الرِّضا والحِمى، قال: والوجه حِمَيان ورِضَيان، فمن العرب من يقولهما بالياء على الأَصل، والواو أَكثر، وقد رَضِيَ يَرْضى رِضاً ورُضاً ورِضْواناً ورُضْواناً، الأَخيرة عن سيبويه ونَظَّرهَ بشُكْران ورُجْحانٍ، ومَرْضاةً، فهو راضٍ من قوم رُضاةٍ، ورَضِيٌّ من قوم أَرْضياءَ ورُضاةٍ؛ الأَخيرة عن اللحياني، قال ابن سيده: وهي نادرة، أَعني تكسير رَضِيٍّ على رُضاةٍ، قال: وعندي أنه جمع راضٍ لا غير، ورَضٍ من قوم رَضِينَ؛ عن اللحياني، قال سيبويه:وقالوا رَضْيُوا كما قالوا غَزْيا، أَسكن العينَ، ولو كسرها لحذفَ لأَنه لا يَلْتَقي ساكنان حيث كانت لا تدخلها الضمة وقبلها كسرة، وراعَوْا كسرة الضاد في الأَصل فلذلك أَقروها ياء، وهي مع ذلك كله نادرة. ورَضيتُ عنك وعَلَيْكَ رِضىً، مقصورٌ: مصدرٌ مَحْضٌ، والاسمُ الرِّضاءُ، ممدودٌ عن الأَخفش؛ قال القُحَيْفُ العُقَيْلي: إذا رَضــِيَتْ عَلــيَّ بَنـو قُشـَيْرٍ لَعَمْـرُ اللـهِ أَعْجَبَنـي رِضـاها، ولا تَنْبــو ســُيوفُ بَنـي قُشـَيْرٍ ولا تَمْضــي الأَسـِنَّةُ فـي صـَفاها عدّاه بعَلى لأَنَّه إذا رَضِيَتْ عنه أَحَبَّتْه وأَقْبَلَت عليه، فذلك اسْتَعْمل على بمعنى عَنْ. قال ابن جني: وكان أَبو عَلِيٍّ يستحسن قول الكسائي في هذا، لأَنه لمَّا كان رَضيتُ ضِدَّ سَخِطْت عَدَّى رَضيتُ بعَلى، حملاً للشيء على نقيضه كما يُحْمَلُ على نَظيره، قال: وقد سلك سيبويه هذه الطريق في المصادر كثيراً فقال: قالوا كذا كما قالوا كذا، وأَحدُهما ضدُّ الآخرَ. وقوله عز وجل: رَضِيَ اللهُ عنهم ورضوا عنه؛ تأْويله أَنَّ الله تعالى رَضِيَ عَنْهُم أَفْعالَهم ورضوا عنه ما جازاهم به.وأَرْضاهُ: أَعْطاهُ ما يَرْضى به. وتَرَضّاهُ طَلَب رِضاه؛ قال: إذا العَجــوزُ غَضــِبَتْ فَطَلِّقِــ، ولا تَرَضـــــّاها ولا تَمَلَّـــــقِ أَثبت الأَلف من تَرَضّاها في موضع الجزم تشبيهاً بالياء في قوله: أَلَـمْ يَـأْتيكَ، والأَنْبـاءُ تَنْمي، بمـا لاقَـتْ لَبـونُ بَنـي زِيـادِ؟ قال ابن سيده: وإنما فَعَلَ ذلك لَئلاَّ يقول تَرَضَّها فيلْحَقَ الجُزْءَ خَبْنٌ، على أَنَّ بعضهم قد رَواه على الوجه الأَعْرَف: ولا تَرَضَّها ولا تَمَلَّقِ، على احتمال الخَبْن. والرَّضِيُّ: المَرْضِيُّ. ابن الأَعرابي: الرَّضِيُّ المُطيعُ والرَّضِيُّ الضّامِنُ. ورَضيتُ الشيءَ وارْتَضَيْتُه، فهو مَرْضيٌّ، وقد قالوا مَرْضُوٌّ، فجاؤوا به على الأَصْل.ابن سيده: ورَضِيَهُ لذلك الأَمْر، فهو مَرْضُوٌّ ومَرْضِيٌّ. وارْتَضاه:رآه لَهُ أَهْلاً. ورجلٌ رِضىً من قَوْمٍ رضىً: قُنْعانٌ مَرْضِيٌّ، وصَفوا بالمَصْدر؛ قال زهير: هُـمُ بَيْنَنـا فَهُـمْ رِضىً وهُمُ عَدْلُ وصَفَ بالمصدر الذي في مَعْنى مَفْعول كما وُصِفَ بالمَصْدر الذي في مَعْنى فاعِلٍ في عَدْلٍ وخَصْمٍ. الصحاح: الرِّضْوانُ الرِّضا، وكذلك الرُّضْوانُ، بالضم، والمَرْضاةُ مثلهُ. غَيره: المَرْضاةُ والرِّضْوان مصدران، والقُرّاء كلهم قَرَؤُوا الرِّضْوانَ، بكسر الراء، إلاَّ ما رُوِي عن عاصم أَنه قرأَ رُضْوان ويقال: هو مَرْضِيٌّ، ومنهم من يقول مَرْضُوٌّ لأَن الرِّضا في الأَصل من بنات الواو، وقيل في عيشَةٍ راضِيَة أَي مَرْضِيَّة أَي ذات رضىً كقولهم هَمٌّ ناصِبٌ. ويقال: رُضِيَتْ مَعيشَتهُ، على ما لم يُسَمَّ فاعلهُ، ولا يقال رَضِيَتْ. ويقال: رَضيتُ به صاحِباً، وربما قالوا رَضيتُ علَيْه في معنَى رَضِيتُ به وعنه. وأَرْضَيْتُه عَنِّي ورَضَّيْته، بالتشديد أَيضاً، فَرَضي. وتَرَضَّيته أَي أَرْضَيْته بعد جَهْدٍ. واستَرْضَيْتُه فأَرْضاني. وراضاني مُراضاةً ورِضاءً فَرَضَوْتُه أَرْضوهُ، بالضم، إذا غَلَبْتَه فيه لأَنه من الواو، وفي المحكم: فرضَوْتُه كنت أَشدَّ رِضاً منه، ولا يُمَدُّ الرضا إلا على ذلك. قال الجوهري: وإنما قالوا رَضيتُ عنه رِضاً، وإن كان من الواو، كما قالوا شَبِعَ شِبَعاً، وقالوا رَضِيَ لِمكان الكسر وحَقُّه رَضُوَ، قال أَبو منصور: إذا جعلت الرِّضى بمعنى المُراضاةِ فهو ممدود، وإذا جعلته مصدَرَ رَضِي يَرْضَى رِضىً فهو مقصور. قال سيبويه: وقالوا عيشَة راضِيةَ على النَّسب أَي ذات رِضاً.ورَضْوى: جَبَل بالمَدينة، والنِّسْبة إليه رَضَوي قال ابن سيده: ورَضْوى اسم جبل بعينه، وبه سميت المرأَةُ، قال: ولا أَحمله على باب تَقْوَى لأَنه ليس في الكلام ر ض ي فيكون هذا محمولاً عليه.التهذيب: ورَضْوى اسم امرأَة؛ قال الأَخطل: عفَـا واسِطٌ مِنْ آلِ رَضْوى فَنَبْتَلُ، فَمُجْتَمَعُ المَجْرَيْنِ، فالصَّبْرُ أَجْمَلُ ومن أَسماء النساء رُضَيّا بوزن الثُّرَيّا، وتكبيرهما رَضْوى وثَرْوى.ورَضْوى: فَرَس سعد بن شجاع، والله أَعلم.
المعجم: لسان العرب