المعجم العربي الجامع
رَشَحَ
المعنى: جذ.: (رشح) | (ف: ثلا. لازم). يَرْشَحُ، (مص. رَشْحٌ، رُشوحٌ). "رَشَحَ الظَّبْيُ": مَشَى أَوَّلَ مَشْيِهِ مَعَ أُمِّهِ، أَو قَوِيَ وَمَشَى، وَثَبَ، نَشِطَ.
المعجم: معجم الغني رَشَحَ
المعنى: العَرَقُ ـَ رَشْحاً، ورَشَحاناً: نضح وسال. ويُقال: رشح الجسد: عرِق. ورشح عرقاً، ورشحت القربة بالماء. ولم يرشح له بشيء: لم يعطه شيئاً. وـ الظّبي ونحوه: رشحاً، ورُشُوحاً: مشى أوّل مشيه مع أمه، أَو قوي ومشى، أَو وثب ونشط.؛(أرْشَحَ): رشح. وـ الأم: مشى ولدها معها.؛(رَشَّحَهُ): ربّاه ونمّاه. وـ للشيء: هيّأه وأهّله. وفي حديث خالد بن الوليد: (أنه رشّح ولدَهُ لولاية العهد). ويُقال: رشّح فلاناً للوظيفة، أَو لعضوية كذا: زكّاه. (محدثة). وـ الأم ولدها: عودته المشي. وـ الأم الرّضيع باللبن: جعلته في فيه شيئاً بعد شيء حتى يقوى على المشي. وـ الدابة المولود: لحست ما عليه ساعة ولادته. وـ الماشية ونحوها: أحسن القيام عليها وأصلحها. وـ السائل: نقّاه بالمرشِّح. (محدثة).؛(تَرَشَّحَ) العرق: رشح. وـ ولد الظبية: تقوّى على المشي مع أمّه. وـ فلان لكذا: تأهّل وتهيّأ وتقوّى.؛(اسْتَرْشَحَ) النبت: علا وارتفع. وـ الصغير: ربّاه ليكبر. يُقال: استرشح النّبَات. وـ النّبت: انتظره حتى يطول فيرعاه.؛(التَّرشِيحُ): للاستعارة (عند البيانيّين): ذكر ما يلائم المُشَبَّهَ به تقوية لها. وـ تنقية الماء ونحوه من المواد العالقة به. (مج). وـ (عند الكيماويّين): فصل الأجسام الصّلبة العالقة في سائل باستخدام مادة مسامِّيَّة تَسْمَح للسائل بالنفاذ خلاله مُحْتَجِزَةً الأجسام العالقة. وورقة التّرشيح: ورقة مسامّيّة غير مصقولة تستخدم للتّرشيح. (مج).؛(الارْتِشَاحُ): (الارتشاح النَّشَوَانيّ): (في الطب الباطني): رسوب مادة شبه نشويّة في الأنسجة المريضة. (مج).؛(الرّاشِحُ): كل ما يَرْشَح. (ج) رواشح. وـ ما دبّ على الأَرض من خشاشها وحشراتها. وـ (عند الكيماويّين): السّائل الصّافي الناتج من عملية التّرشيح. (مج).؛(الرَّشْحُ): كلّ ما يَرْشَح من العرق ونحوه. وفي حديث القيامة: (حتى يبلغ الرّشحُ آذانَهم).؛(الرَّشُوحُ): يُقال: بئر رشوح: تَبِضّ بالماء.؛(الرّشِيحُ): الرَّشْح، أَو العرق. وـ ما على وجه الأَرض من النبات.؛(المِرْشَحُ): البِطانَة التي تحت لِبد السّرج ونحوه؛ لأنها تنشّف الرّشح. وـ ما يلبس تحت الثّوب لتنشيف الرشح. (ج) مراشح.؛(المِرْشَحَةُ): المِرْشَح. (ج) مراشح.؛(المُرَشِّحُ): جِهاز التّرشيح. (مج).
المعجم: الوسيط رشح
المعنى: الرَّشْحُ: نَدَى العَرَقِ على الجَسَدِ.يقال: رَشَحَ فلانٌ عَرَقاً؛ قال الفراء: يقال أَرْشَحَ عَرَقاً وتَرَشَّحَ عَرَقاً، بمعنى واحد. وقد رَشَحَ يَرْشَحُ رَشْحاً ورَشَحاناً: نَدِيَ بالعَرَق.والرَّشِيحُ: العَرَق. والرَّشْحُ: العَرَقُ نفسه؛ قال ابن مُقْبِل: يَخْــــــــدِي بِــــــــديباجَتَيْهِ الرَّشــــــــْحُ مُرْتَـــــــدِع وفي حديث القيامة: حتى يبلغ الرَّشْحُ آذانَهم؛ الرَّشْحُ: العَرَق لأَنه يخرج من البدن شيئاً فشيئاً كما يَرْشَحُ الإِناءُ المُتَخَلْخِلُ الأَجزاء.والمِرْشَحُ والمِرْشَحَة: البطانة التي تحت لِبْدِ السَّرْج، سمِّيت بذلك لأَنها تُنَشِّفُ الرَّشْح؛ يعني العَرَق؛ وقيل: هي ما تحت المِيثَرَة. وبئر رَشُوحٌ: قليلة الماء، ورَشَحَ النِّحْيُ بما فيه كذلك.ورَشَّحَتِ الأُمُّ ولدها باللبن القليل إذا جعلته في فيه شيئاً بعد شيء حتى يقوى على المَصِّ، وهو الرَّشِيحُ. ورَشَحَتِ الناقةُ وَلَدَها ورَشَّحَتْه وأَرْشَحَتْهُ: وهو أَن تحك أَصل ذنبه وتدفعه برأْسها وتُقَدِّمه وتَقِفَ عليه حتى يلحقها وتُزَجِّيه أَحياناً أَي تُقَدِّمه وتتبعه، وهي راشِحٌ ومُرْشِحٌ ومُرَشِّحٌ، كل ذلك على النَّسَبِ.وتَرَشَّحَ هو إذا قَوِيَ على المشي مع أُمه. وأَرْشَحَتِ الناقةُ والمرأَة، وهي مُرْشِحٌ إذا خالطها ولدها ومشى معها وسعى خلفها ولم يُعَنِّها؛ وقيل: إذا قَوِيَ ولد الناقة، فهي مُرْشِحٌ وولدها راشِحٌ، وقد رَشَح رُشُوحاً؛ قال أَبو ذؤَيب، واستعاره لصغار السحاب: ثلاثاً، فلما اسْتُحِيلَ الجَها_مُ، واسْتَجْمَعَ الطِّفْلُ فيه رُشوحا والجمع رُشَّحٌ؛ قال: فلمــــــا انْتَهــــــى نِــــــيُّ المَرابيعِـــــ، أَزْمَعَـــــتْ جُفُوفـــــــــــاً، وأَولادُ المَصـــــــــــاييفِ رُشــــــــــَّحُ وكل ما دَبَّ على الأَرض من خَشاشها: راشِحٌ. قال الأَصمعي: إذا وضعت الناقة ولدها، فهو شَليل، فإِذا قَوِيَ ومَشَى، فهو راشح وأُمه مُرْشِحٌ، فإِذا ارتفع عن الرَّاشِح، فهو خالٌ.والتَّرَشُّحُ والتَّرْشِيحُ: لَحْسُ الأُمِّ ما على طِفْلها من النُّدُوَّةِ حين تَلِدُه؛ قال: أُمُّ الظِّبــــــــــــا تُرَشــــــــــــِّحُ الأَطفــــــــــــالا والتَّرْشِيحُ أَيضاً: التربية والتهيئة للشيء. ورُشِّحَ للأَمر: رُبِّيَ له وأُهِّل؛ ويقال: فلان يُرَشَّح للخلافة إذا جُعِل وليّ العهد. وفي حديث خالد بن الوليد: أَنه رَشَّحَ وَلده لولاية العهد أَي أَهَّله لها.وفلان يُرَشَّحُ للوزارة أَي يُرَبَّى ويُؤَهَّل لها. ورَشَّحَ الغيثُ النباتَ: رَبَّاه؛ قال كثير: يُرَشـــــــــِّحُ نَبْتـــــــــاً ناعِمــــــــاً، ويُزينُــــــــه نَـــــــــدىً، ولَيــــــــالٍ بعــــــــدَ ذاكَ طَوالِــــــــقُ والاسْتِرْشاحُ كذلك؛ قال ذو الرمة: يُقَلِّـــــــــبُ أَشـــــــــْباهاً كــــــــأَنَّ ظُهورَهــــــــا، بمُسْتَرْشــــــَحِ البُهْمىــــــ، مـــــن الصـــــَّخْرِ، صـــــَرْدَحُ أَي بحيث رَشَّحَتِ الأَرضُ البُهْمَة؛ يعني رَبَّتها وبَلَغت بها. وفي حديث ظَبْيانَ: يأْكلون حَصيدَها ويُرَشِّحُون خَضِيدَها؛ الخضيد: المقطوع من شجر الثمر. وتَرْشِيحُهم له: قيامُهم عليه وإِصلاحهم له إِلى أَن تعود ثمرته تَطْلُع كما يُفْعل بشجر الأَعناب والنخيل. والرَّشِيحُ: ما على وجه الأَرض من النبات.ويقال: بنو فلان يَسْتَرْشِحُونَ البقلَ أَي ينتظرون أَن يطول فَيَرعَوْه. ويَسْتَرْشِحُونَ البُهْمَى: يُرَبُّونه ليَكْبُرَ، وذلك الموضع مُسْتَرْشَح؛ وتقول: لم يَرْشَحْ له بشيء إذا لم يُعْطِه شيئاً.والرَّاشِحُ والرَّواشِحُ: جبال تَنْدى فربما اجتمع في أُصولها ماء قليل، فإِن كثر سمي وَشَلاً، وإِن رأَيته كالعَرَق يجري خِلالَ الحجارة سُمّي راشِحاً.
المعجم: لسان العرب رشح
المعنى: رشح : (رَشحَ) جَبينُه (كمنَع: عَرِقَ) والرَّشْحُ: نَدَى العَرَقِ على الجسدِ، (كأَرْشَحَ) عَرَقاً، وتَرَشَّحَ عَرَقاً، قَالَه الفرَّاءُ، وَقد رَشح، بِالْكَسْرِ، يرْشَحُ رشْحاً ورَشَحَاناً: نَدِيَ بالعَرَق. (و) رَشَحَ (الظَّبْيُ) : إِذا (قَفَزَ وأَشِر. و) تَقول: (لم يرْشَح لَهُ بشيْءٍ) : إِذا (لم يُعْطِه) . (والمِرْشَحَة، بكسرهما) البِطانَةُ الّتى تَحت لِبْدِ السَّرْجِ، سُمِّيَتْ بذالك لأَنها تُنَشِّف الرَّشْحَ، يعنِي العَرَق. وَقيل: هِيَ (مَا تَحت المِيثَرَةِ) . (والرَّشِيحُ) كأَمِيرٍ: (العرَقُ) نفْسُه؛ عَن أَبي عمْرٍ و. (و) الرَّشيحُ (نَبْتٌ) . والّذي فِي (اللِّسَان) : الرَّشيحُ مَا عَلَى وجْهِ الأَرضِ من النَّباتِ. (والتَّرْشِيحُ: التَّرْبِيَةُ) والتَّهْيِئةُ للشَّيْءِ. (و) من الْمجَاز: التَّرْشيحُ: (حُسْنُ القِيَامِ على المالِ) . وَفِي حَدِيث ظَبْيَانَ: (يَأْكلون حَصِيدَها، ويُرَشِّحون خَضِيدهَا) . ترْشِيحهم لَهُ: قيامُهم عَلَيْهِ وإِصلاحُهم لَهُ إِلى أَن تَعود ثَمَرتُه تَطْلُعُ كَمَا يُفْعَل بشَجرِ الأَعناب والنَّخِيلِ. (و) من الْمجَاز: التَّرَشُّح والتَّرْشيح: (لَحْسُ الظَّبْيَةِ) مَا على (وَلَدها من النُّدُوَّة) ، بالضّمّ، (ساعةَ تَلِدُه) ، قَالَ: أُمُّ الظِّباءِ تُرشِّح الأَطْفَالاَ ورشَّحَت الأُمُّ ولَدَهَا باللَّبَن القليلِ إِذا جَعَلتْه فِي فِيهِ شَيْئا بعدَ شيْءٍ حتّى يَقْوى على المصّ، وَهُوَ التَّرْشيح. (وتَرَشَّحَ الفَصِيلُ) ، إِذا (قَوِيَ على المَشْي) مَعَ أُمِّه. وأَرْشَحَت النَّاقةُ والمَرْأَةُ، وَهِي مُرْشِحٌ: إِذا خَالَطها وَلدُها، ومَشَى معَها، وسَعَى خَلْفَها، وَلم يُعْيِها. وَقيل إِذا قَوِيَ وَلَدُ الناقَةِ، (فَهُوَ راشحٌ، وأُمُّه مُرْشِحٌ) ، وَقد رَشَحَ رُشُوحاً. قَالَ أَبو ذُؤيب، واستعاره لصِغار السَّحَاب: ثَلَاثًا، فلمَّا اسْتُجيلَ الجَها مُ، واسْتَجْمَع الطِّفلُ فِيهِ رُشوحَا وَالْجمع رُشَّحٌ. قَالَ: فلمَّا انتَهَى نِيُّ المرَابِيعِ أَزْمَعَتْ حُفوفاً وأَولادُ المَصايِيف رُشَّحُ وَقَالَ الأَصمعيّ: إِذا وَضَعتِ النَّاقَةُ وَلَدَها فَهُوَ سَليلٌ، فإِذا قَوِيَ ومَشَى فَهُوَ راشحٌ وأُمُّه مُرْشِحٌ، فإِذا ارتَفَع الرَّاشحُ فَهُوَ خَالٌ. وَقيل: رَشَّحتِ الأُمُّ وَلدهَا باللَّبَن القَلِيلِ، إِذا جعلَتْه فِي فِيهِ شَيْئا بعد شَيْءٍ حتَّى يَقْوَى على المَصّ، وَهُوَ التَّرْشِيح. ورَشَحَت النّاقَةُ وَلَدَها ورَشَّحَتْه وأَرْشَحَته: وَهُوَ أَن تَحُكَّ أَصْلَ ذَنَبِه وتَدْفَعَه برأْسِها وتُقَدِّمَه، وتَقِفَ عَلَيْهِ حتّى يَلْحَقَها. وتُزَجِّيه أَحياناً أَي تُقَدِّمه وتَتْبَعه، وَهِي راشِحٌ ومُرَشِحٌ؛ كلّ ذالك على النَّسب. (و) من الْمجَاز: (الرّاشِح؛ مَا دَبَّ على الأَرضِ من خَشَاشِها وأَحْنَاشِها) . (و) الرَّاشِحُ: (الجَبَلُ يَنْدَى أَصْلُه) فرُبَّما اجتَمع فِيهِ ماءٌ قَلِيل، فإِنْ كَثُرَ سُمِّيَ وَشَلاً، (ج رَوَاشِحُ. و) الرَّاشِحُ أَيضاً: مَا رأَيْتَه (كالعَرَقِ يَجْرِي خِلالَ الحِجَارةِ) . وَتقول: كم بَين الفُرَات الطافِح، والوَشَلِ الراشِح. (والرَّوَاشِحُ: ثُعْلُ الشَّاة خاصّةً) ، وَهِي أَطْباؤُهَا. (و) من الْمجَاز: (هُوَ أَرْشَحُ فُؤَاداً) أَي (أَذْكَى) ، كأَنه يَرْشَحُ ذَكَاءً. (و) من المَجاز: بَنو فُلانٍ (يَسْتَرْشِحون البَقْلَ) ، هاكذا فِي سَائِر النُّسخ، وَفِي بعضِها: النّفل، (أَي يَنتظرون أَن يَطُولَ فيَرْعَوْه. و) يَسْتَرْشِحِونَ (البَهْمَ: يُرَبُّونَه ليَكْبَر) . وَفِي غَالب النُّسخ: البُهْمَى، (و) ذالك (المَوْضِعُ مُسْتَرْشَحٌ) ، بضمّ الْمِيم وَفتح الشِّين. (واسْتَرْشَحَ البُهْمَى) : إِذا (عَلاَ وارتفعَ) . قَالَ ذُو الرُّمّة: يُقَلِّب أَشْباهاً كأَنَّ ظُهُورَهَا بمُسْتَرْشِحِ البُهْمَى من الصَّخْرِ صَرْدَح يعنِي بِحَيْثُ رَشَّحَت (الأَرْضُ) البُهْمَى يَعْنِي رَبَّتْها. (و) من الْمجَاز: (هُوَ يُرَشَّحُ للمُلْكِ) وَفِي (الصّحاح) و (اللِّسَان) : للوُزَارَة أَي (يْرَبَّى ويُؤَهَّلُ لَهُ) . ورُشِّحَ للأَمْرِ: رُبِّيَ لَهُ وأُهِّلَ. وفلانٌ يُرَشَّحُ للخِلافة، إِذا جُعِلَ وَلِيَّ العَهْدِ. وَفِي حدثي خالدِ بنِ الوَليد (أَنّه رَشَّحَ وَلَدَه لِوِلاَيَةِ العَهْد) أَي أَهَّلَه لَهَا. وَفِي (الأَساس) : وأَصلُه تَرْشِيحُ الظَّبْيَةِ وَلَدَها تُعَوِّده المَشْيَ فتَرَشَّحَ وغزالٌ راشِحٌ ورَشَحَ: مَشَى. ورُشِّحَ فلانٌ لكذا وتَرَشَّح، وكلّ ذالك مَجاز. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: الرَّشِح، ككَتِفٍ: وَهُوَ العَرَق. وبِئْرٌ رَشُوحٌ: قليلةُ الماءِ. ورَشَحَ النِّحْيُ بِمَا فِيهِ، كذالك. ورَشَّحَ الغَيْثُ النَّبَاتَ: رَبَّاه. وَعبارَة الأَساس: ورَشَّحَ النَّدَى النَّبَاتَ، وَهُوَ مَجازٌ. قَالَ كُثيِّر: يُرَشِّحُ نَبْتاً ناعِماً ويَزِينُه نَدًى وليَالٍ بعدَ ذاكَ طَوالِقُ ورَشَحَت القِرْبَةُ بالماءِ؛ والكوزُ. وكُلُّ إِناءٍ يَرْشَحُ بِمَا فِيهِ. وأَصابَني بنَفْحَة من عَطَائِه، ورَشْحَة من شَمائه. وتَرْشِيحُ الاستعارةِ: مأْخوذٌ من يُرَشَّح للمُلْكِ، خِلافاً لبَعْضهِم.
المعجم: تاج العروس طفل
المعنى: الطِّفْلُ: البَنان الرَّخْص. المحكم: الطَّفْل، بالفتح، الرَّخْص الناعم، والجمع طِفالٌ وطُفول؛ قال عمرو بن قَمِيئة: إِلــــــى كَفَــــــلٍ مِثْــــــلِ دِعْــــــصِ النَّقــــــا وكَــــــــفٍّ تُقَلِّــــــــبُ بِيضــــــــاً طِفــــــــالا وقال ابن هَرْمة: مَــــــتى مـــــا يَغْفُـــــلِ الواشـــــون، تـــــومِئ بــــــــــــأَطْرافٍ مُنَعَّمـــــــــــةٍ طُفـــــــــــول والأُنثى طَفْلة؛ قال الأَعشى: رَخْصــَةٌ طَفْلَــةُ الأَنــامل، تَــرْتَبْ_بُ ســُخاماً تَكُفُّـه بخِلال وقد طَفُل طَفالةً وطُفولةً. ويقال: جارية طَفْلةٌ إذا كانت رَخْصةً.والطِّفْلُ والطِّفْلة: الصغيران. والطِّفْل: الصغير من كل شيء بَيِّن الطَّفَل والطَّفالة والطُّفولة والطُّفولية، ولا فِعْل له؛ واستعمله صخر الغَيِّ في الوَعِل فقال: بهـــــا كـــــان طِفْلاً، ثـــــم أَســــدَسَ واســــتَوى، فأَصــــــْبَح لِهْمــــــاً فـــــي لُهـــــوم قَراهِـــــب وقول أَبي ذؤيب: ثَلاثاً، فلما اسْتُحِيلَ الجَها_مُ، واستَجْمَعَ الطِّفْلُ فيها رُشوحا عنى بالطِّفْل السَّحابَ الصِّغار أَي جَمَعتها الريح وضمَّتها، واستعار لها الرُّشوحَ حين جعلها طِفْلاً؛ وقول أَبي كبير: أَزُهَيْـــــــرُ، إِن يُصـــــــْبِحْ أَبــــــوك مُقَصــــــِّراً طِفْلاً يَنُـــــــــوءُ، إذا مَشـــــــــى للكَلْكَـــــــــل أَراد أَنه يُقَصِّر عما كان عليه ويَضْعُف من الكِبَر ويرجع إِلى حَدِّ الصِّبا والطُّفولة، والجمع أَطفال، لا يُكَسَّر على غير ذلك. وقال أَبو الهيثم: الصَّبيُّ يُدْعى طِفْلاً حين يسقط من بطن أُمه إِلى أَن يَحتلم. وفي حديث الاستسقاء: وقد شُغِلَتْ أُمُّ الصَّبيِّ عن الطِّفْل أَي شُغِلَت بنفسها عن ولدها بما هي فيه من الجَدْب؛ ومنه قوله تعالى: تَذْهَل كلُّ مُرْضِعة عما أَرْضَعَت. وقولهم: وَقَع فلان في أَمر لا يُنادى وَلِيدُه. وقوله عز وجل: ثم يُخْرِجُكم طِفْلاً؛ قال الزجاج: طِفْلاً هنا في موضع أَطفال يَدُلُّ على ذلك ذكرُ الجماعة، وكأَنَّ معناه ثم يُخْرِج كلَّ واحد منكم طِفْلاً. وقال تعالى: أَو الطِّفْلِ الذين لم يَظْهَروا على عَوْراتِ النساء؛ والعرب تقول: جارية طِفْلَةٌ وطِفْلٌ، وجاريتان طِفْلٌ، وجَوارٍ طِفْلٌ، وغُلام طِفْلٌ، وغِلْمان طِفْلٌ. ويقال: طِفْلٌ وطِفْلَةٌ وطِفْلانِ وأَطْفالٌ وطِفْلَتانِ وطِفْلاتٌ في القياس. والطِّفْل: المولود، وولَدُ كلِّ وحْشِيَّة أَيضاً طِفْلٌ، ويكون الطِّفْل واحداً وجمعاً مثل الجُنُب.وغُلام طَفْلٌ إذا كان رَخْص القَدَمين واليدين. وامرأَة طَفْلة البَنان: رَخْصَتُها في بياض، بَيِّنة الطُّفولة، وقد طَفُل طَفالةً أَيضاً؛ وبَنانٌ طَفْلٌ، وإِنما جاز أَن يوصف البَنانُ وهو جمعٌ بالطَّفْل وهو واحد، لأَن كل جمع ليس بينه وبين واحده إِلاَّ الهاء فإِنه يُوَحَّد ويُذَكَّر: ولهذا قال حميد: فَلَمَّـــــا كَشـــــَفْنَ اللِّبْـــــسَ عنهـــــ، مَســـــَحْنَه بـــــــــأَطراف طَفْلٍـــــــــ، زان غَيْلاً مُوَشــــــــَّما أَراد بأَطراف بَنان طَفْلٍ فجعله بدلاً عنه، قال: والطِّفْل الصغير من أَولاد الناس والدواب. وأَطْفَلَتِ المرأَةُ والظَّبْيَة والنَّعَم إذا كان معها ولدٌ طِفْلٌ؛ وقال لبيد: فعَلا فُـــــــــروعَ الأَيْهَقـــــــــان، وأَطْفَلَـــــــــتْ بـــــــــالجَلْهَتَيْن ظِباؤهـــــــــا ونَعامُهـــــــــا قال ابن سيده: وأَما قول لبيد وأَطْفَلَتْ بالجَلْهَتَيْن، فإِنه أَراد وباضَ نَعامُها؛ ولكنه على قوله: شــــــــَرَّابُ أَلبــــــــانٍ وتَمْــــــــرٍ وأَقِـــــــط وقوله تعالى: فأَجْمِعوا أَمركم وشركاءكم؛ فسيبويه يَطْرُده والأَخفش يَقِفُه. أَبو عبيد: ناقة مُطْفِلٌ ونوق مَطافِلُ ومَطافِيلُ، بالإِشباع، معها أَولادها. وفي الحديث: سارت قُرَيْشٌ بالعُوذ المطافِيل أَي الإِبل مع أَولادها، والعُوذ: الإِبل التي وَضَعَت أَولادها حَدِيثاً؛ ويقال: أَطْفَلَتْ، فهي مُطْفِلٌ ومُطْفِلة، يريد أَنهم جاؤوا بأَجمعهم كبارهم وصغارهم. وفي حديث علي، عليه السلام: فأَقْبَلْتم إِليّ إِقبالَ العُوذ المَطافِل، فجمع بغير إِشباع. والمُطْفِل: ذات الطِّفْل من الإِنسان والوحش معها طِفْلُها، وهي قريبة عهد بالنَّتاج، وكذلك الناقة، والجمع مَطافِيل ومَطافِلُ؛ قال أَبو ذؤيب: وإِنَّ حَـــــــديثاً مِنْكِـــــــ، لــــــو تَبْــــــذُلِينَه جَنَــــى النَّحْــــل فــــي أَلبــــانِ عُــــوذٍ مَطافِـــل مَطافِيلَ أَبكارٍ حديثٍ نَتاجُها، تُشاب بماءٍ مِثْل ماء المِفاصِل وطَفَّلَتِ الناقةُ: رَشَّحَتْ طِفْلَها؛ قال الأَخطل: إِذا زَعْزَعَتَـــــــه الرِّيـــــــحُ جَــــــرَّ ذُيــــــولَه كمــــــا رَجَّعَــــــتْ عُــــــوذٌ ثِقــــــالٌ تُطَفِّـــــل وليلة مُطْفِلٌ: تَقْتُل الأَطفال ببَرْدِها. والطِّفْل: الحاجة.وأَطْفالُ الحوائج: صِغارُها. والطِّفْل: الشمسُ عند غروبها. والطِّفْل: الليل: ويقال للنار ساعة تُقْدَح: طِفْلٌ وطِفْلة. ابن سيده: والطِّفْلُ سَقْطُ النار، والجمع أَطفال؛ وكل ذلك قد فسر به قول زهير: لأَرْتَحِلَـــــــنْ بـــــــالفَجْرِ، ثـــــــم لأَدْأَبَـــــــنْ إِلــــــى اللَّيْلــــــ، إِلاَّ أَنْ يُعَرِّجَنــــــي طِفْــــــلُ يعني حاجة يسيرة مثل قَدْح نار أَو نزولٍ للبول وما أَشبهه، وكلُّ جُزْء من ذلك طِفْلٌ، كان عَيْنَاً أَو حَدَثاً، والجمع كالجمع، ومن هنا قالوا طِفْل الهَمِّ والحُبِّ؛ قال: يَضــــــُمُّ إِلــــــيّ اللَّيْـــــلُ أَطفـــــالَ حُبِّهـــــا كمــــــا ضــــــَمَّ أَزْرارَ القَميــــــص البَنــــــائقُ والتَّطْفيلُ: السير الرُّوَيْد. يقال: طَفَّلْتُها تطفيلاً يعني الإِبل، وذلك إذا كان معها أَولادها فَرَفَقْتَ بها في السير ليَلْحَقَها أَولادها الأَطفالُ؛ فأَما قول كَهْدَلٍ الراجز: بـــــــــا ربِّ لا تَـــــــــرْدُدْ إِلينـــــــــا طِفْيَلا فإِما أَن يكون طِفْيَل بناء وَضْعِيّاً كرجُل طِرْيَم وهو الطويل ويَعْنِي به طِفْلاً، وإِما أَن يكون أَراد طُفَيْلاً يُصَغِّره بذلك ويُحَقِّره، فلَمَّا لم يستقم له الوزن غَيَّر بناء التصغير وهو يريده، وهذا مذهب ابن الأَعرابي، والقياس ما بدأْنا به.وطَفَلُ العَشيِّ: آخرُه عند غروب الشمس واصفرارها، يقال: أَتيته طَفَلاً وعِشاءً طَفَلاً، فإِما أَن يكون صفة، وإِما أَن يكون بدلاً. وطَفَلَت الشمسُ تَطْفُلُ طُفولاٍ وطَفَّلَتْ تطفيلاً: هَمَّت بالوجوب ودَنَتْ للغروب. وتَطْفيلُ الشمس: مَيْلُها للغروب. الأَزْهري: طَفَلَتْ فهي تَطْفُل طَفْلاً. ويقال: طَفَّلَت تَطْفيلاً إذا وقع الطَّفَل في الهواء وعلى الأَرض وذلك بالعَشيِّ؛ وأَنشد: باكَرْتُهـــــــا طَفَـــــــلَ الغَـــــــداة بِغــــــارةٍ والمُبْتَغُــــــــــون خِطـــــــــارَ ذاك قليـــــــــلُ وقال لبيد: وعلــــــــــى الأَرْضِ غَيابــــــــــاتُ الطَّفَـــــــــل وقال ابن بُزُرْج: يقال أَتيته طَفَلاً أَي مُمْسِياً، وذلك بعدما تدنو الشمس للغروب، وأَتيته طَفَلاً: وذلك بعد طلوع الشمس، أُخِذ من الطِّفْل الصغير؛ وأَنشد: ولا مُتَلافِيــــــــــاً، والشــــــــــَّمْسُ طِفْــــــــــلٌ بِبَعْـــــــض نَواشـــــــِغ الـــــــوادي حُمـــــــولا وفي حديث ابن عمر: أَنه كَرِه الصلاة على الجنازة إذا طَفَلَتِ الشمسُ للغروب أَي دنت منه، واسم تلك الساعة الطَّفَلُ.وجارية طِفْلَةٌ إذا كانت صغيرة، وجارية طَفْلة إذا كانت رقيقة البَشَرة ناعمةً. الأَصمعي: الطَّفْلة الجارية الرَّخْصة الناعمة، وكذلك البَنانُ الطَّفْل. والطِّفْلة: الحديثة السِّنِّ، والذَّكَرُ طِفْلٌ.وطَفَّل اللَّيْلُ: دَنا وأَقْبَل بظلامه؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: وطَيِّبــــــــةٍ نَفْســـــــاً بتـــــــأْبين هالـــــــكٍ تَــــــــذَكَّرُ أَخْــــــــداناً، إذا اللَّيْــــــــلُ طَفَّلا قوله طَيِّبة نَفْساً أَي أَنها لم تُعْطَ أَجراً على نَوْح هالِكٍ، إِنما تنوح لشَجْو أُخرى تبكي على ابنها أَو غيره. وطَفَلْنا وأَطْفَلْنا: دخلنا في الطَّفَل. والطَّفَلُ: طَفَلُ الغَداة وطفَلُ العَشيّ من لَدُنْ أَن تَهُمَّ الشمسُ بالذُّرُور إِلى أَن يَسْتَمْكِنَ الضَّحُّ من الأَرض. وقال ابن سيده: طَفَلُ الغَداة من لَدُنْ ذُرور الشمس إِلى استكمالها في الأَرض. الجوهري: والطَّفَل، بالتحريك، بعد العصر إذا طَفَلت الشمسُ للغروب، والطَّفَل أَيضاً: مَطَرٌ؛ قال الشاعر: لِوَهْــــــــدٍ جــــــــادَهُ طَفَــــــــلُ الثُّرَيَّـــــــا وطُفَيْلٌ: شاعر معروف؛ وطُفَيْلُ الأَعراس، وطُفَيْل العرائس: رجُلٌ من أَهل الكوفة من بني عبد الله بن غَطَفان كان يأْتي الولائم دون أَن يُدْعى إِليها، وكان يقول: وَدِدْتُ أَن الكوفة كُلَّها بِرْكة مُصَهْرَجَةٌ فلا يَخْفى عليَّ منها شيء، ثم سُمِّي كل راشِنٍ طُفَيْلِيّاً وصَرَّفوا منه فعلاً فقالوا طَفَّل. ورجُلٌ طِفْليلٌ: يدخل مع القوم فيأْكل طَعامَهم من غير أَن يُدْعى. ابن السكيت، وفي قولهم فلان طُفَيْليٌّ للذي يدخل الوليمة والمآدبَ ولم يُدْعَ إِليها، وقد تَطَفَّل، وهو منسوب إِلى طُفَيْل المذكور، والعرب تُسَمِّي الطُّفَيْليَّ الرَّاشِنَ والوارِش. وحكى ابن بري عن ابن خالويه: الطُّفَيْليّ والوارِش والواغِل والأَرْشم والزَّلاَّل والقَسْقاس والنتيل والدَّامِر والدَّامِق والزَّامِجُ واللَّعمَظ واللَّعْمُوظ والمَكْزَم. والطُّفال والطَّفال: الطِّين اليابس، يَمانيةٌ.وطَفِيلٌ، بفتح الطاء: اسم جبل، وقيل موضع؛ قال: وهَــــــلْ أَرِدَنْـــــ، يومـــــاً، مِيـــــاه مَجَنَّـــــة وهَــــــلْ يَبْــــــدُوَنْ لـــــي شـــــامةٌ وطَفِيلـــــ؟ قال ابن الأَثير: وفي شعر بلال: وهــــــل يَبْــــــدُوَنْ لـــــي شـــــامةٌ وطَفِيلـــــ؟ قال: قيل هما جبلان بنواحي مكة، وقيل عينانِ. وقال الليث: التَّطْفِيل من كلام أَهل العراق، ويقال: هو يَتَطَفَّل في الأَعراس، وقال أَبو طالب قولهم الطُّفَيْليُّ: قال الأَصمعي: هو الذي يدخل على القوم من غير أَن يَدْعُوه، نأْخوذ من الطَّفَل وهو إِقبال الليل على النهار بظُلْمته. وقال أَبو عمرو: الطَّفَلُ الظُّلمة نفسُها؛ وأَنشد لابن هَرْمة: وقـــــد عَرانــــيَ مــــن لَــــوْنِ الــــدُّجَى طَفَــــلُ أَراد أَنه يُظْلِمُ على القوم أَمرُه فلا يدرون مَن دَعاه ولا كيف دَخَل عليهم؛ قال: وقال أَبو عبيدة نسب إِلى طُفَيْل بن زَلاَّلٍ رجل من أَهل الكوفة. وريحٌ طِفْلٌ إذا كانت ليِّنة الهبوب.وعُشْبٌ طِفْلٌ: لم يَطُلْ، وطَفْلٌ أَي ناعمٌ.
المعجم: لسان العرب