المعجم العربي الجامع
رَحْرَحَ
المعنى: الرّجلُ: لم يبلغ قرار ما يريده. وـ بالكلام: عرّض ولم يبيّن. وـ الخبز: دحاه ووسّعه، فهو مرحرح.؛(تَرَحْرَحَتِ) الفَرس: وسّعت بين قوائمها لتبول.؛(الرَّحْرَاحُ): الواسع المنبسط. يُقال: إناء رَحراح: واسع قصير الجدار. وفي حديث أنس: (فأَتى بقدح رحراح فوضع فيه أَصابعه). وعيش رحراح: فيه سعة.؛(الرَّحْرَحُ): الرَّحْراحُ.؛(الرَّحْرَحانُ): الرّحراحُ.
المعجم: الوسيط رحح
المعنى: فرس أرحّ وفي حافره رحح وهو انبساط ويوصف به الوعل والرجل العريض القدم، وقدم رحاء: انتشر أخمصها وانبطح عرشها وهو حمارتها. وقدح رحرح ورحراح: واسع. قال الأغلب: يغـدو بـدلو ورشاء مصلح إلى إزاء كالمجن الرحرح وترحرحت الفرس: فحجت للبول. ومن المجاز: عيش رحرح ورحراح.
المعجم: أساس البلاغة رحح
المعنى: عَيش رَحْرَاح أَي واسع.والرَّحَحُ: انبساطُ الحافر في رِقَّةٍ.أَبو عمرو: الأَرَحُّ الحافر العريض والمَصْرُورُ المُتَقَبِّضُ، وكلاهما عيب؛ قال: لا رَحَــحٌ فيهــا، ولا اصـْطِرارُ، ولــم يُقَلِّـبْ أَرْضـَها البَيْطـارُ يعني لا فيها عِرَضٌ مُفْرِط ولا انقباض وضِيق، ولكنه وَأْبٌ، وذلك محمود؛ وقيل: الرَّحَحُ سعة في الحافر، وهو محمود لأَنه خلاف المُصْطَرّ، وإِذا انْبَطح جداً، فهو عيب. والرَّحَحُ: عِرَضُ القَدَمِ في رِقَّةٍ أَيضاً وهو أَيضاً في الحافر عيب. ويقَدَمٌ رَحَّاء: مستوية الأَخْمَصِ بصدر القَدَم حتى لا يَمَسَّ الأَرضَ. ورجل أَرَحُّ أَي لا أَخْمَصَ لقدميه كأَرْجُلِ الزِّنْجِ؛ الليث: الرَّحَحُ انبساطُ الحافر وعِرَضُ القدم وكل شيء كذلك، فهو أَرَحُّ، والوَعِلُ المُنْبَسِطُ الظِّلْف أَرَحُّ؛ قال الأَعشى: فلو أَنَّ عِزَّ الناسِ في رأْسِ صَخْرةٍ مُلَمْلَمَـةٍ، تُعْيـي الأَرَحِّ المُخَدَّما لأَعْطاك ربُّ الناسِ مِفتاحَ بابِها، ولـو لم يكنْ بابٌ، لأَعْطاك سُلَّما أَراد بالأَرَحِّ الوَعِلَ، وبالمُخَدَّمِ الأَعْصَمَ من الوُعُول، كأَنه الذي في رجليه خَدَمَة، وعَنَى الوَعِلَ المنبسط الظِّلْفِ؛يصفه بانبساط أَظلافه. الأَزهري: الأَرَحّ من الرجال الأَرَحّ من الرجال الذي يستوي باطن قدميه حتى يَمَسَّ جميعُه الأَرضَ، وامرأَة رَحَّاءُ القَدمين؛ ويستحب أَن يكون الرجلُ خَمِيصَ الأَخْمَصَينِ، وكذلك المرأَة. وبعير أَرَحُّ: لاصِقُ الخُفِّ بالخُفِّ، وخُفٌّ أَرَحُّ كما يقال: حافر أَرَحُّ؛ وكِرْكِرَة رَحَّاء: واسعة.وشيءٌ رَحْراحٌ أَي فيه سَعة ورِقَّة. وعَيْشٌ رَحْراحٌ أَي واسع.وجَفْنة رَحَّاء واسعة كَرَوْحاء عريضة ليست بقَعِيرة، والفعل من ذلك: رَحَّ يَرَحُّ. ابن الأَعرابي: الرُّحُحُ الجفان الواسعة. وطَسْتٌ رَحْراحٌ: منبسط لا قَعْرَ له، وكذلك كلُّ إِناءٍ نحوه. وإِناءٌ رَحْرحٌ ورَحْراحٌ ورَحْرَحانُ ورَهْرَهٌ ورَهْرَهانُ: واسع قصير الجدار؛ قال: ليْســــتْ بأَصــــْفارٍ لمــــنْ يَعْفُـــــو، ولا رُحُّ رَحـــــارِحْ وقال أَبو عمرو: قَصْعة رَحْرَحٌ ورَحْرَحانِيَّة، وهي المبسِطة في سَعَةٍ.وقال الأَصمعي: رَحْرَحَ الرجلُ إذا لم يبالغ قَعْرَ ما يريد كالإِناء الرَّحْراح؛ وفي الحديث في صفة الجنة وبُحْبُوحَتها: رَحْرَحانِيَّةٌ أَي وَسَطُها فَيَّاحٌ واسِع، والأَلف والنون زيدتا للمبالغة؛ وفي حديث أَنس: فأُتِيَ بِقَدَحٍ رَحْراحٍ فوضع فيه أَصابعه؛ الرَّحْراحُ: القريب القَعْر مع سَعة فيه.قال: وعَرَّضَ لي فلانٌ تَعْريضاً إذا رَحْرَحَ بالشيء ولم يُبَيِّن.وتَرَحْرَحَتِ الفرسُ إذا فَحَّجَتْ قوائمها لِتَبُولَ. وحافر أَرَحُّ: منفتح في اتساع، والاسم من كل ذلك الرَّحَحُ والرَّحَّةُ: الحية إذا انطوت. ويقال: رَحْرَحْتُ عنه إذا سَتَرْتَ دونه.ورَحْرَحانُ: اسم وادٍ عريض في بلاد قيس. وقيل: رَحْرَحانُ موضع، وقيل: اسم جبل قريب من عُكاظَ؛ ومنه يوم رَحْرَحان لبني عامر على بني تميم؛ قال عوف بن عطية التميمي: هَلاَّ فَــوارِسَ رَحْرَحــانَ هَجَــوْتُمُ عُشـَراً، تَنـاوَحُ في سَرارةِ وادي يقول: لهم مَنْظَر وليس لهم مَخْبَرٌ؛ يعير به لَقِيطَ ابن زُرارة، وكان قد انهزم يومئذ.
المعجم: لسان العرب رحح
المعنى: رحح : (! الرَّحَحُ، محرَّكةً: سَعَةٌ فِي الحافرِ) وَهُوَ. أَي الرَّحَح (مَحْمودٌ) ، هاكذا فِي سَائِر النُّسخ الموجودةِ بَين أَيدينا، وَمثله فِي (الصّحاح) و (اللِّسان) . فَقَوْلُ شَيخنَا: وصوابُه: محمودةٌ، لأَنه خبرٌ عَن السَّعَة، غيرُ ظاهرٍ. وَيُقَال: الرَّحَحُ انْبِسَاطُ الحَافِرِ فِي رِقَّة. وإِنّما كَانَ الرَّحَحُ مَحْمُودًا لأَنّه خِلافُ المُصْطَرِّ، وإِذا انْبَطحَ جِدًّا فَهُوَ عَيْبٌ. وَيُقَال: هُوَ عِرَضُ القَدَم فِي رِقَّة أَيضاً. وَهُوَ أَيضاً فِي الحافِر عَيْبٌ. قَالَ الشَّاعِر: لاَ {رحَحٌ فِيهَا وَلَا اصْطِرَارُ وَلم يُقَلِّبْ أَرضَها البَيْطَارُ يَعْنِي لَا فِيهَا عِرَضٌ مُفْرِطٌ وَلَا انقباضٌ وضيقٌ، وَلكنه وَأْبٌ، وَذَلِكَ محمودٌ. (و) قَالَ ابْن الأَعرابي:} الرُّحُح (بضمَّتينِ: الجِفانُ الواسِعةُ) . وجفْنَةٌ {رحّاءُ: واسِعةٌ،} كروْحاءَ، عرِيضة ليستْ بقَعِيرةٍ. والفِعْل من ذالك: {رَحَّ} يرَحُّ، ( {والأَرَحُّ: منْ لَا أَخْمَصَ لقَدَمَيْه) ، كأَرْجُلِ الزَّنْجِ. وقَدَمٌ رَحْاءُ: مُسْتَوِيةُ الأَخْمَصِ بصدْرِ القَدم حتصى يَمَسّ الأَرض. (و) قَالَ اللَّيْث: الرَّححُ: انْبِسَاطُ الحافِرِ وعِرضِ القَدمِ. وكُلُّ شَيْءٍ كذالك فَهُوَ أَرحُّ. و (الوَعِلُ المنْبسِطُ الظِّلْفِ) :} أَرَحُّ. قَالَ الأَعشى: فَلَو أَنّ عِزَّ النّاسِ فِي رَأْسِ صَخْرةٍ مُلَمْلَمَةِ تُعْيِى الأَرحَّ المُخدَّمَا لأَعْطَاكَ رَبُّ النّلسِ مِفْتاحَ بابِها وَلَو لمْ يَكُنْ بابٌ لأَعْطَاك سُلَّمَا أَراد! بالأَرحّ الوعلَ. والمُخدَّم: الأَعْصَم من الوُعول، كأَنّه الّذي فِي رِجْليه خَدَمَةٌ. وعَنَى الوَعِلَ المُنْبسِطَ الظِّلْفِ، يَصِفه بانبساطِ أَطلافِه. وَفِي (التَّهْذِيب) : الأَرَحُّ من الرِّجال: الّذي يَسْتَوِي باطنُ قدميْه حتّى يمَسَّ جَميعُه الأَرْضَ. وامرأَةٌ رحّاءُ القدمينِ. ويُسْتَحَبُّ أَن يكون الرَّجلُ خَميصَ الأَخْمَصَيْنِ، وكذالك المرأَةُ. ( {وتَرحْرَحتِ الفَرَسُ) ، إِذا (فَحَّجتْ قَوائِمَها لتَبولَ) . وحافِرق أَرَحُّ: مُنْفَتِحٌ فِي اتِّساعٍ. (وشَيْءٌ} رَحْرحٌ {ورَحْراحٌ} ورحْرحَانُ) . ورَهْرَهٌ ورَهْرَهَانُ: (واسعٌ مْنْبسِطٌ) لاَ قَعْرَ لَهُ كالطَّسْتِ، وكلِّ إِناءٍ نَحْوِه. وإِناءٌ رَحْرحٌ ورَهْرَهٌ: واسِعٌ قَصِيرُ الجِدارِ. وَقَالَ أَبو عمرٍ و: قَصْعَةٌ رَحْرَحٌ {ورَحْرَحانِيَّةٌ: هِيَ المُنبسِطةُ فِي سعَةٍ. وَفِي الحَدِيث غب صِفةِ الجَنَّةِ: (وبُحْبُوحَتُها} رحْرَحانِيَّةٌ) أَي وَسَطُها فيّاحٌ واسِعٌ، والأَلف والنُّون زِيدتا للمُبَالغةِ. وَفِي حَدِيث أَنَسٍ: (فأُتِيَ بقدَحٍ {رَحْراحٍ فوَضَع فِيهِ أَصابعَه) .} الرَّحْرَاحُ: القَريبُ القَعْرِ مَعَ سَعَة فِيهِ؛ كَذَا فِي (اللِّسَان) . (ورحرحانُ) : اسمُ وادٍ عريضٍ فِي بلادِ قَيُسٍ. وَقيل: رَحْرحَانُ: موضِعٌ. وقيلب: اسْم (جَبل قُرْبَ عُكاظَ، لَهُ يوْمٌ) معروفٌ لبني عَامر على بني تَمِيم. قَالَ عَوْفُ بن عَطِيَّةَ التَّمِيميّ: هَلاّ فوَارِسَ رَحْرَحانَ هَجَوْتُمُ عُشَراً تَنَاوَحُ فِي سَرَارَةِ وادِي يَقُول: لَهُم مَنْظَرٌ وَلَيْسَ لَهُم مَخْبَر، يُعيِّر بِهِ لَقيطَ بنَ زُرارةَ، كَانَ قد انهزَمَ يَوْمئِذٍ. (! والرَّحَّة: الحَيَّةُ المُتَطوِّقَةُ) إِذا انْطَوتْ، (أَصْلُه رَحْيَةٌ) قُلِبَت الياءُ حاءً. (و) قَالَ الأَصمعيّ: (رَحْرَحَ) الرِّجلُ، إِذا (لم يُبَالِغْ قَعْرَ مَا يُريدُ) ، كالإِناءِ الرَّحْرَاحِ. (و) رَحْرَحَ (بالكَلاَمِ) ، إِذا (عَرَّضَ) لَهُ تعريضاً (وَلم يُبَيِّن. و) يُقَال: رَحْرَحَ (عَن فُلانٍ) ، إِذا سَتَرَ (دُونَه) . وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: بَعيرٌ أَرٍ حُّ: لاصِقُ الخُفِّ بالخُفِّ. وخُفُّ أَرَحُّ، كَمَا يُقال: حافِر أَرَحُّ. كِرْكِرَةٌ رَحّاءُ: واسِعةٌ. وَمن المَجاز عَيْشٌ رَحْرَاحٌ! ورَحْرَحٌ، أَي واسعٌ؛ وَهُوَ فِي (الصّحاح) و (الأَساس) .
المعجم: تاج العروس رهره
المعنى: الرَّهْرَهَةُ: حُسْنُ بَصيص لون البَشَرة وأَشْباه ذلك.وتَرَهْرَه جِسْمُه وهو رَهْراهٌ ورُهْرُوةٌ: ابْيَضَّ من النَّعْمَةِ. وماء رَهْراهٌ ورُهْرُوهٌ: صافٍ. وطَسٌّ رَهْرَهَةٌ: صافية بَرَّاقَةٌ. وفي حديث المَبْعَثِ: فشُقَّ عن قلبه، صلى الله عليه وسلم، وجِيءَ بطَسْتٍ رَهْرَهةٍ: قال القتيبي: سأَلت أَبا حاتم والأَصمعي عنه فلم يعرفاه، قال: وأَظنه بطَسْتٍ رَحْرَحَةٍ، بالحاء، وهي الواسعة، والعرب تقول إناء رَحْرَحٌ ورَحْراحٌ، فأَبدلوا الهاء من الحاء كما قالوا مَدَهْتُ في مَدَحْتُ، وما شاكله في حروف كثيرة؛ قال أَبو بكر بن الأَنباري: هذا بعيدٌ جِدّاً لأَن الهاء لا تبدل من الحاء إلا في المواضع التي استعملت العرب فيها ذلك، ولا يقاس عليها لأن الذي يجيز القياس عليها يلزم أَن تبدل الحاء هاء في قولهم رَحَلَ الرَّحْلَ، وفي قوله عز وجل: فمن زُحْزِح عن النار وأُدخل الجنةَ؛ وليس هذا من كلام العرب، وإنما هو دَرَهْرَهة فأَخطأَ الراوي فأَسقط الدال. يقال للكَوْكَبة الوَقَّادَة تَطْلُع من الأُفُقِ دارِئَةً بنورها: دَرَهْرَهة، كأَنه أَراد طَسّاً بَرَّاقةً مُضيئة. وفي التهذيب: طَسْتٌ رَحْرَحٌ ورَهْرَةٌ ورَحْراحٌ ورَهْراهٌ إذا كان واسعاً قريب القعر.قال ابن الأَثير: وقيل يجوز أن يكون من قولهم جِسْمٌ رَهْرَهةٌ أَي أَبيض من النَّعْمة، يريد طَسْتاً بيضاء مُتَلأْلِئَةً، ويروى بَرَهْرَهة، وقد تقدم ذكرها. ورَهْرَهَ مائدَتَه إذا وَسّعها سخاء وكرماً. الأَزهري: الرَّهَّةُ الطَّسْتُ الكبيرة. والسراب يَتَرَهْرَهُ ويَتَرَيَّهُ إذا تتابع لَمَعانُه. ورَهْرَهَ بالضأْن: مقلوبٌ من هَرْهَرَ؛ حكاه يعقوب.
المعجم: لسان العرب رجح
المعنى: ـ رَجَحَ المِيزانُ يَرْجَحُ، مُثَلَّثَةً، رُجُوحاً ورُجْحاناً: مالَ. ـ وأرْجَحَ له، ورَجَّحَ: أعطاهُ راجِحاً. ـ وامرأةٌ راجِحٌ ورَجاحٌ: عَجْزاءُ، ـ ج: رُجُحٌ. ـ وتَرجَّحَتْ به الأُرْجوحَةُ: مالَتْ فارْتَجَحَ. ـ وراجَحْتُهُ فَرَجَحْتُهُ: كُنتُ أوزَنَ منهُ. ـ وتَرَجَّحَ: تَذَبْذَبَ. ـ والمَرْجُوحَةُ: الأُرْجوحَةُ. وكرُمَّانَةٍ: حَبْلٌ يُعَلَّقُ ويَرْكَبُهُ الصِّبْيانُ، (كالرُّجاحَةِ) ـ والأَراجيحُ: الفَلَواتُ، واهْتِزازُ الإِبِلِ في رَتَكانِها، والفِعْلُ: الارْتِجاحُ والتَّرَجُّحُ. ـ وإِبِلٌ مرَاجِيحُ: ذاتُ أراجِيحَ، ـ وـ مِنَّا: الحُلَمَاءُ، ـ وـ من النَّخْلِ: المَواقيرُ. ـ وجِفانٌ رُجُحٌ، ككُتُبٍ: مَمْلوأةٌ ثَريداً ولَحْماً. ـ وكتَائِبُ رُجُحٌ: جَرَّارَةٌ ثَقيلَةٌ. ـ وارْتَجَحَتْ رَوادِفُها: تَذَبْذَبَتْ. وكمَسْكَنٍ: اسْمٌ، كَراجِحٍ. الرَّحَحُ، مُحَرَّكَةً: سَعَةٌ في الحافِر محمودٌ، وبضمَّتين: الجِفانُ الواسِعَةُ. ـ والأَرَحُّ: من لا أخْمَصَ لِقَدَمَيْهِ، والوَعِلُ المُنْبَسِطُ الظِّلْفِ. ـ وتَرَحْرَحَتِ الفَرَسُ: فَحَّجَتْ قَوائِمَها لِتَبُولَ. ـ وشيءٌ رَحْرَحٌ ورَحْراحٌ ورَحرَحانُ: واسِعٌ مُنْبَسِطٌ. ـ ورَحْرَحانُ: جَبَلٌ قُرْبَ عُكاظَ، له يَوْمٌ. ـ والرَّحَّةُ: الحَيَّةُ المُتَطَوِّقَةُ، أصْلُهُ: رَحْيَةٌ. ـ ورَحْرَحَ: لم يُبالِغْ قَعْرَ ما يُريدُ، ـ وـ بالكلامِ: عَرَّضَ ولم يُبَيِّنْ، ـ وـ عن فُلانٍ: سَتَرَ دُونَهُ.
المعجم: القاموس المحيط رها
المعنى: رَها الشيءُ رَهْواً: سَكَن. وعَيْشٌ راهٍ: خصيبٌ ساكنٌ رافِهٌ.وخِمْسٌ راهٍ إذا كان سهْلاً. وكلُّ ساكِنٍ لا يتحَرَّكُ راهٍ ورَهْوٌ.وأَرْهى على نفسه: رفقَ بها وسَكَّنها، والأَمرُ منه أَرْهِ على نفسِك أَي ارْفُق بها. ويقال: افْعَلْ ذلك رَهْواً أَي ساكِناً على هِينِتك، الأَصمعي: يقال لكل ساكن لا يتحرك ساجٍ وراهٍ وزاءٍ. اللحياني: يقال ما أَرْهَيْتُ ذاك أَي ما تَركْتُه ساكناً. الأَصمعي: يقال أَرْهِ ذلك أَي دَعْهُ حتى يسكُن، قال: والإِرْهاءُ الإِسْكان. والرَّهْوُ: المَطَر الساكن.ويقال: ما أَرْهَيْتَ إِلا على نفْسِك أَي ما رَفَقْتَ إِلا بها. ورَها البحرُ أَي سكَن. وفي التنزيل العزيز: واتْرُكِ البحْرَ رَهْواً؛ يعني تَفَرُّق الماء منه، وقيل: أَي ساكناً على هِينتِك، وقال الزجاج: رَهْواً هنا يَبَساً، وكذلك جاء في التفسير، كما قال: فاضْرب لهم طريقاً في البحر يَبَساً؛ قال المثقب: كالأَجْــدَلِ الطــالِب رَهْــوَ القَطـا، مُسْتَنْشـــطاً فــي العُنُــقِ الأَصــْيَدِ الأَجْدَل: الصَّقْر. وقال أَبو سعيد: يقول دَعْه كما فلَقْته لك لأَن الطريق في البحر كان رَهْواً بين فِلْقي البحر، قال: ومن قال ساكناً فليس بشيء، ولكن الرَّهْو في السير هو اللين مع دوامِه. قال ابن الأَعرابي:واترك البحر رَهْواً، قال: واسعاً ما بين الطاقات؛ قال الأَزهري: رَهْواً ساكناً من نعتِ موسى أَي على هِينَتِك، قال: وأَجْود منه أَن تَجْعَل رهواً من نعت البحر، وذلك أَنه قام فِرْقاهُ ساكنين فقال لموسى دع البحر قائماً ماؤه ساكناً واعْبُر أَنت البحر، وقال خالد بن جَنبة: رَهْواً أَي دَمِثاً، وهو السَّهْل الذي ليس برَمْلٍ ولا حَزْنٍ. والرَّهْوُ أَيضاً:الكثير الحركة، ضدٌّ، وقيل: الرَّهْوُ الحركة نفسها. والرَّهْوُ أَيضاً:السريع؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: فــإِنْ أَهْلِكْــ، عُمَيْــرُ، فَـرُبَّ زَحْـفٍ يُشـــَبَّه نَقْعُـــه رَهْـــواً ضــَبابا قال: وهذا قد يكون للساكن ويكون للسريع. وجاءت الخيلُ والإِبِلُ رَهْواً أَي ساكنةً، وقيل: متتابعة. وغارَةٌ رَهْوٌ متتابعة. ويقال: الناس رَهْوٌ واحدٌ ما بين كذا وكذا أَي متقاطرون. أَبو عبيد في قوله: يَمْشـــــــــــِينَ رَهْــــــــــواً قال: هو سيرٌ سَهْل مستقيم. وفي حديث رافِع بن خَدِيجٍ: أَنه اشتَرى من رجلُ بَعِيراً بِبَعِيرَيْنِ دَفع إِليه أَحَدهما وقال آتيكَ بالآخَرِ غَداً رَهْواً؛ يقول: آتيكَ به عَفْواً سَهلاً لا احْتباسَ فيه؛ وأَنشد: يَمْشـِينَ رَهْـواً، فلا الأَعجـازُ خاذِلةٌ، ولا الصــُّدورُ عَلَــى الأَعْجـازِ تَتَّكِـلُ وامرأَةٌ رَهْوٌ ورَهْوَى: لا تمتنع من الفُجور، وقيل: هي التي ليست بمحمودة عند الجماع من غير أَن يُعَين ذلك، وقيل: هي الواسعة الْهَنِ؛ وأَنشد ابن بري لشاعر: لقــدْ وَلَــدَتْ أَبــا قــابُوسَ رَهْـوٌ نَــؤُومُ الفَرْجِــ، حَمْــراءُ العِجـانِ قال ابن االأَعرابي وغيره: نزَلَ المخَبَّل السَّعْديّ، وهو في بعض أَسفاره، على خُلَيْدة ابْنةِ الزِّبْرِقانِ ابن بَدْرٍ وكان يُهاجِي أَباها فعرَفته ولم يعرفها، فأَتته بغَسُولٍ فغَسَلَتْ رأْسَه وأَحسَنَت قِراهُ وزَوَّدته عند الرِّحْلة فقال لها: من أَنتِ؟ فقالت: وما تُرِيدُ إِلى اسمِي؟ قال: أُريد أَن أَمدحك فما رأَيت امرأَة من العرب أَكرم منك، قالت:اسمي رَهْوٌ، قال: تالله ما رأَيت امرأَةً شريفة سُمِّيَت بهذا الاسْم غيرَكِ، قالت: أَنت سَمَّيْتَني به، قال: وكيف ذلك؟ قالت: أَنا خُلَيْدةُ بنتُ الزِّبْرِقان، وقد كان هَجَاها وزوجَها هَزَّالاً في شعره فسماها رَهْواً؛ وذلك قوله: وأَنْكَحْــتَ هَــزَّالاً خُلَيْــدةً، بَعْـدَما زَعَمْــتَ بـرأْسِ العَيْـنِ أَنـك قـاتِلُهْ فــأَنْكَحْتُمُ رَهْــواً، كــأَنَّ عِجانَهـا مَشــَقُّ إِهـابٍ أَوْسـَعَ السـَّلْخَ نـاجِلُهْ فجعَل على نَفْسِه أَن لا يَهْجُوَها ولا يهجُوَ أَباها أَبداً، واسْتَحَى وأَنشأَ يقول: لقــدْ زَلَّ رَأْيِـي فـي خُلَيْـدة زَلَّـةً، ســـأُعْتِبُ قَــوْمِي بَعْــدَها فــأَتُوبُ وأَشـْهَدُ، والمُسـْتَغْفَرُ اللهُـ، أَنَّنـي كــذَبْتُ عليهــا، والهِجــاءُ كَـذُوبُ وقوله في حديث عليّ، كرم الله وجهه، يصفُ السماءَ: ونَظَمَ رَهَواتِ فُرَجِها أَي المواضعَ المُتَفَتِّحَةَ منها، وهي جمع رَهْوة.أَبو عمرو: أَرْهَى الرجلُ إذا تَزَوَّج بالرَّهاء، وهي الخِجامُ الواسعة العَفْلَق. وأَرْهَى: دامَ على أَكْلِ الرَّهْوِ، وهو الكُرْكِيُّ.وأَرْهَى: أَدامَ لضِيفانِه الطَّعامَ سَخاءً. وأَرْهَى: صادَفَ مَوْضِعاً رَهَاءً أَي واسِعاً. وبِئرٌ رَهْوٌ: واسِعَة الفَمِ. والرَّهْوُ:مُسْتَنْقَع الماء، وقيل: هو مُسْتَنْقَع الماء من الجُوَبِ خاصَّة. أَبو سعيد: الرَّهْوُ مَا اطْمَأَنَّ من الأَرض وارْتَفَع ما حَوْلَه.والرَّهْوُ: الجَوْبَةُ تكون في مَحَلَّةِ القَوْمِ يسيلُ إِليها المَطَر، وفي الصحاح: يَسِيلُ فيها المَطَر أَو غيرُه. وفي الحديث: أَنَّه قَضَى أَنْ لا شُفْعَة في فِناءٍ ولا طَريقٍ ولا مَنْقَبَةٍ ولا رُكْحٍ ولا رَهْوٍ، والجمع رِهاءٌ. قال ابن بري: الفِنَاءُ فِنَاءُ الدار وهو ما امْتَدَّ مَعَها من جَوانِبها، والمَنْقَبةُ الطريقُ بينَ الدارَيْنِ، والرُّكْحُ ناحِيةُ البَيْتِ من وَرائِهِ ورُبَّما كانَ فَضَاءً لا بِناءَ فيه.والرَّهْوُ: الجَوْبَةُ التي تكون في مَحَلَّة القَوْم يسيلُ إِليها مِياهُهُم، قال: والمعنى في الحديث أَنَّ من لَمْ يكُن مشاركاً إِلاَّ في واحدٍ من هؤلاء الخَمْسةِ لم يَسْتَحِقَّ بهذهِ المشارَكة شُفْعَة حتى يكون شريكاً في عَيْن العَقَار والدُّورِ والمَنازِلِ التي هذه الأَشْيَاءُ من حُقُوقِها، وأَنّ واحداً من هذه الأَشْياء لا يوجب له شُفْعة، وهذا قولُ أَهلِ المدينة لأَنَّهم لا يوجِبُون الشُّفْعَة إِلاَّ للشَّرِيك المُخالِطِ، وأَما قوله، عليه السلام: لا يُمْنَعُ نَقْعُ البئرِ ولا رَهْوُ الماءِ، ويُرْوى: لا يُباعُ، فإِن الرَّهْو هنا المُستَنْقَع، وقد يجوز أَن يكون الماءَ الواسِعَ المُتَفَجِّر، والحديث نَهَى أَن يُباعَ رَهْوُ الماءِ أَو يُمْنع رَهْوُ الماء؛ قال ابن الأَثير: أَراد مُجْتَمِعَه، سُمِّيَ رَهْواً باسمِ الموضعِ الذي هو فيه لانْخِفاضِه. والرَّهْوُ: حَفِيرٌ يُجْمَع فيه الماءُ. والرَّهْو: الواسِعُ. والرَّهَاءُ: الواسِعُ من الأَرضِ المُسْتَوِي قَلَّما تَخلُو منَ السَّرابِ. ورَهاءُ كلِّ شيء: مُسْتَواهُ. وطريقٌ رَهَاءٌ: واسع، والرَّهاءُ شبيهٌ بالدُّخانِ والغَبَرة؛ قال: وتَحْـــرَجُ الأَبْصـــار فــي رَهــائِهِ أَي تَحَارُ. والأَرْهاء: الجَوانِبُ؛ عن أَبي حنيفة، قال: وقيل لابْنَةِ الخُسِّ أَيُّ البِلادِ أَمْرَأُ؟ قالت: أَرْهاءُ أَجَإِ أَنَّى شَاءَتْ. قال ابن سيده: وإِنما قضينا أَن همزة الرَّهاء والأَرْهاءِ واوٌ لا ياءٌ لأَن ره و أَكثر من ر ه ي، ولولا ذلك لكانت الياء أَمْلَكَ بها لأَنها لام. ورَهَتْ ترْهُو رَهْواً: مَشَتْ مَشْياً خَفِيفاً في رِفْق؛ قال القطامي في نعت الركاب: يَمْشـِينَ رَهْـواً، فَلا الأَعْجـازُ خاذِلَةٌ، ولا الصــُّدُورُ عَلَــى الأَعْجـازِ تَتَّكِـلُ والرَّهْوُ: سَيْرٌ خَفِيفٌ حكاه أَبو عبيد في سير الإِبل. الجوهري:الرَّهْوُ السَّيْرُ السَّهْلُ. يقال: جاءَت الخَيْلُ رَهْواً أَي متتابعة.وقوله في حديث ابن مسعود: إِذْ مَرَّتْ به عَنانَةٌ تَرَهْيَأَتْ أَي سحابةٌ تَهَيَّأَتْ للمطر فهي تريده ولم تَفْعَل. والرَّهْو: شدّة السير؛ عن ابن الأَعرابي؛ وقوله: إِذا مـا دَعـا داعِـي الصَّباحِ أَجابَهُ بَنُو الحَرْب مِنَّا، والمَراهِي الضَّوابِعُ فسره ابن الأَعرابي فقال: المراهي الخيل السراع، واحدها مُرْهٍ، وقال ثعلب: لو كان مِرْهىً كان أَجود، فهذا يدل على أَنه لم يعرف أَرْهَى الفَرَسُ وإِنما مِرْهىً عنده على رَها أَو على النسب. الأَزهري: قال العُكْلِيّ المُرْهِي من الخيل الذي تراه كأَنَّه لا يُسْرِع وإِذا طُلِبَ لم يُدْرَكْ، قال: وقال ابن الأَعرابي: الرَّهْوُ من الطَّيْرِ والخيلِ السِّراعُ؛ وقال لبيد: يُرَيْــنَ عَصــائباً يَرْكُضــْنَ رَهْــواً، ســــَوابِقُهُنَّ كالحِـــدَإِ التُّـــؤامِ ويقال: رَهْواً يَتْبَعُ بعضُها بعضاً: وقال الأَخطل: بَنـي مهْـرَةٍ، والخَيْـلُ رَهْـوٌ كأَنهـا قِــداحٌ علــى كَفِّـي مُجيـلٍ يُفيضـُها أَي متتابعةٌ. والرَّهْوُ: من الأَضداد، يكون السَّيْرَ السَّهْلَ ويكون السَّريعَ؛ قال الشاعر في السَّريع: فأَرْســَلَها رَهْــواً رِعــالاً، كأَنَّهـا جَــرادٌ زهَتْــهُ ريـحُ نَجْـدٍ فأَتْهَمـا وقال ابن الأَعرابي: رَها يَرْهو في السير أَي رَفَقَ. وشيء رَهْوٌ:رقيق، وقيل مُتَفَرِّق. ورَها بين رجليه يَرْهو رَهْواً: فَتَح؛ قال ابن بري: وأَنشد أَبو زياد: تَـــبيتُ، مـــن شــَفّانِ إِســْكَتَيْها وحِرِهــــا، راهِيَــــةً رِجْلَيْهــــا ويقال: رَها ما بين رِجْلَيْه إذا فَتَحَ ما بين رِجليه. الأَصمعي:ونظر أَعرابي إِلى بعير فالِجٍ فقال سبحان الله رَهْوٌ بَيْنَ سَنامَيْن أَيْ فَجْوَةٌ بينَ سَنامَيْن، وهذا من الانْهِباط. والرَّهْوُ: مَشْيٌ في سُكونٍ. ويقال: افْعَلْ ذلك سَهْواً رَهْواً أَي ساكناً بغير تَشَدُّدٍ.وثوبٌ رَهْوٌ: رَقيقٌ؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد لأَبي عطاء: ومـا ضـَرَّ أَثْـوابي سـَوادي، وتَحْتَـه قَميـصٌ مـن القـوهِيِّ، رَهْـوٌ بَنـائقُهْ ويروى: مَهْوٌ ورَخْفٌ، وكلُّ ذلك سَواءٌ. وخِمارٌ رَهْوٌ: رَقيقٌ، وقيل: هو الذي يَلي الرأْسَ وهو أَسْرَعُهُ وسَخاً. والرَّهْوُ والرَّهْوَةُ: المَكانُ المُرْتَفِعُ والمُنْخَفِضُ أَيضاً يَجتَمِع فيه الماءُ، وهو من الأَضداد. ابن سيده: والرَّهْوة الارْتِفاعُ والانْحِدارُ ضدّ؛ قال أَبو العباس النُّمَيْري: دَلَّيْــــتُ رِجْلَـــيَّ فـــي رَهْـــوَةٍ، فَمــا نالَتــا عنـدَ ذاكَ القَـرارا وأَنشده أَبو حاتم عن أُمّ الهَيْثم؛ وأَنشد أَيضاً: تَظَــلُّ النســاءُ المُرْضـِعاتُ بِرَهْـوةٍ تَزَعْزَعُـ، مـن رَوْعِ الجَبـانِ، قُلوبُها فهذا انْحِدار وانْخِفاض؛ وقال عمرو بن كُلثوم: نَصـــَبْنا مِثْـــلَ رَهْــوَةً ذَاتَ حَــدٍّ مُحافَظـــةً، وكُنّـــا الســـابِقينا وفي التهذيب: وكنا المُسْنِفينا، وفي الصحاح: وكنا الأَيْمَنينا، كأَنَّ رَهْوَةَ ههنا اسم أَو قارةٌ بعينها، فهذا ارتفاع. قال ابن بري:رَهْوَةُ اسم جبل بعينه، وذاتُ حَدٍّ: من نعت المحذوف، أَراد نَصَبْنا كَتيبَةً مِثلَ رَهْوَة ذاتَ حدّ، ومُحافظة: مفعول له، والحدّ: السلاح والشوكة؛ قال: وكان حق الشاهد الذي استشهد به أَن تكون الرهوة فيه تقع على كلّ موضع مرتفع من الأَرض فلا تكون اسم شيء بعينه، قال: وعُذْره في هذا أَنه إِنما سمي الجبل رَهْوَةٍ لارْتِفاعه فيكون شاهداً على المعنى. وشاهدُ الرَّهوة للمرتفع قوله في الحديث: وسُئل عن غَطَفان فقال رَهْوَةٌ تَنْبَع ماءً، فَرَهْوَةٌ هنا جبل يَنْبَعُ منه ماء، وأَراد أَنَّ فيهم خُشونةً وتَوَعُّراً وتَمْنُّعاً، وأَنهم جبل ينبع منه الماء، ضربه مثلاً. قال:والرَّهْوُ والرَّهْوَةُ شبه تَلٍّ صغير يكون في مُتون الأَرض وعلى رؤوس الجبال، وهي مَواقِع الصُّقور والعِقبان؛ الأُولى عن اللحياني؛ قال ذو الرمة: نَظَرْتُـ، كمـا جَلّـى علـى رأْسِ رَهْـوَةٍ مِـن الطَّيْـرِ أَقْنى، يَنْفُضُ الطَّلِّ أَزْرَقُ الأَصمعي وابن شميل: الرَّهْوَةُ والرَّهْوُ ما ارتفعَ من الأَرض. ابن شميل: الرَّهْوَةُ الرَّابِية تضْرِبُ إِلى اللِّين وطولُها في السماء ذراعان أَو ثلاثة، ولا تكون إِلا في سهولِ الأَرض وجَلَدِها ما كان طيناً ولا تكون في الجِبال.الأَصمعي: الرِّهاءُ أَماكنُ مرتفعة، الواحد رَهْوٌ. والرَّهاءُ: ما اتَّسع من الأَرض؛ وأَنشد: بِشـُعْثٍ علـى أَكْـواْرِ شـُدْفٍ رَمـى بهم رَهـاء الفَلا نـابي الهُمومِ القَواذِف والرَّهاء: أَرض مُسْتَوِيةٌ قَلَّما تخلو من السراب. الجوهري:ورَهْوَةٌ في شِعر أَبي ذُؤَيب عَقَبة بمكان معروف؛ قال ابن بري بيت أَبي ذؤيب هو قوله: فـإِنْ تُمْـسِ فـي قَبْـرٍ برَهْوَةَ ثاوِياً، أَنيســُك أَصــْداءُ القُبــور تَصــيحُ قال ابن سيده: رَهْوى موضع وكذلك رَهْوَةُ؛ أَنشد سيبويه لأَبي ذؤيب: فـإِن تمـسِ فـي قـبر برهـوة ثاوياً وقال ثعلب: رَهْوَةُ جبل؛ وأَنشد: يوعِــدُ خَيْــراً، وهْــوَ بــالرَّحْراحِ أَبْعَـــدُ مِــن رَهْــوةَ مِــن نُبــاحِ نُباحٌ: جبل. ابن بزرج: يقولون للرامي وغيره إذا أَساء أَرْهِهْ أَي أَحْسِنْ. وأَرْهَيْت: أَحْسَنْت.والرَّهْو: طائر معروف يقال له الكُرْكِيُّ، وقيل: هو من طَيْر الماء يُشْبِهُهُ وليس به، وفي التهذيب: والرَّهْوُ طائر. قال ابن بري: ويقال هو طائر غير الكركي يَتزوَّد الماء في استه؛ قال: وإِياه أَراد طَرَفة بقوله: أَبــا كَرِبٍــ، أَبْلِـغْ لَـدَيْكَ رِسـالةً أَبـا جـابِرٍ عَنِّيـ، ولا تَـدَعَنْ عَمْـرا هُـمُ سـَوَّدوا رَهْـواً تَـزَوَّدَ في اسْتِه، مِـنَ الماءِ، خالَ الطَّيْرَ وارِدةً عَشْرا وأَرْهى لك الشيءُ: أَمْكَنَكَ؛ عن ابن الأَعرابي. وأَرْهَيْتُه أَنا لك أَي مَكَّنْتُكَ منه. وأَرْهَيْتُ لَهُمُ الطَّعامَ والشرابَ إذا أَدَمْتَه لَهُم؛ حكاه يعقوب مثل أَرْهَنْتُ، وهو طعام راهِنٌ وراهٍ أَي دائمٌ؛ قال الأَعشى: لا يَسـْتَفِيقونَ مِنْهـا، وهْـيَ راهِيـةٌ، إِلاَّ بِهــاتِ، وإِنْ عَلُّـوا وإِن نَهِلُـوا ويروى: راهِنةٌ، يعني الخَمْر.والرَّهِيَّةُ: بُرٌّ يُطحَن بين حجرين ويُصَبُّ عليه لَبَن، وقد ارْتَهَى.والرُّها: بلد بالجزيرة ينسب إِليه ورَق المَصاحف، والنسبة إِليه رُهاوِيٌّ.وبَنُو رُهاء، بالضم: قبيلة من مَذْحجٍ والنسبة إِليهم رُهاوِيٌّ.التهذيب في ترجمة هرا: ابن الأَعرابي هاراه إذا طانَزه، وراهاهُ إذا حامقه.
المعجم: لسان العرب