المعجم العربي الجامع
رَجا هُ
المعنى: رَجاءً ورَجاةً ومَرْجاةً ورُجُوًّا: رَجّاهُ، أَمَّلَهُ، انْتَظَرَ مِنْهُ خَيْرًا، تَوَقَّعَ مِنْهُ إحْسانًا، ضِدُّ يَئِسَ مِنْهُ * «أَبا المِسْكِ أَرْجو مِنْكَ نَصْرًا عَلى العِدا». [رجو]
المعجم: القاموس رَجَاهُ
المعنى: ـُ رَجْواً، ورُجُوًّا، ورَجاءً، ورَجاةً، ورَجاءةً، ورَجاوَةً، ومَرْجاةً: أمَّلَه. فهو راج، والشيءُ مَرْجُوّ. وهي مرجُوّة. وـ خافهُ (وأكثر ما يستعمل في النفي). وفي التنزيل العزيز: (مَالَكُمْ لاَ تَرْجُونَ للهِ وَقَاراً).؛(رَجِيَ) ـَ رجاً: انقطع عن الكلام.؛(رُجيَ) عليه الكلام: استغلق.؛(أرْجَتِ) الناقةُ: دنا خروج ولدها. فهي مُرْجِيَة. وـ الأَمر: أرجأه. وـ الصَّيْد: لم يُصِبْ منه شيئاً. وـ البئر: جعل لها رَجاً.؛(رَجَّاهُ): أمَّلَه.؛(ارتَجَاهُ): رجاه.؛(تَرَجّاهُ): أَمَّلَه.؛(الأُرْجُوانُ): شجر له نَوْر حسن الحمرة. وـ صبغ أحمر شديد الحمرة. وـ الحمرة. وـ الثِّياب الحمر. ويُقال: أحمر أُرجوانيّ: قانئ. (مع).؛(الأُرْجِيَّةُ): ما أرجئ وأُخِّر. (ج) أراجيّ.؛(التَّرَجِّي): ارتقاب شيء محبوب ممكن.؛(الرَّجَا): الناحية، وللبئر رَجَوَان. ويُقال: رُمِيَ به الرّجَوَانِ: طُرح في المهالك. (ج) أرجاء. وفي التنزيل العزيز: (وَالمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِها).؛(الرَّجِيّةُ): ما يُرْجَى من كلّ شيء. يُقال: ما لي في فلان رجيّة.
المعجم: الوسيط رَجَا
المعنى: جذ.: (رجو) | (ف: ثلا. متعد، م. بحرف). رَجَوْتُ، أَرْجُو، اُرْجُ، (مص. رَجَاءٌ، مَرْجَاةٌ). 1. "أَرْجُو لَكَ التَّوْفِيقَ": آمُلُ. 2. "رَجَاهُ أنْ يَغْفِرَ لَهُ خَطَأَهُ": تَوَسَّلَ، تَضَرَّعَ إِلَيْهِ. 3. "رَجَا النَّجَاحَ": أمَّلَهُ. الْمُؤْمِنُ بِشَيْءٍ خَيْرٌ مِمَّنِ لَا يُؤْمِنُ بِشَيءٍ وَلَا يَرْجُو مَعَادًا" (ابن المقفع). 4. "رَجا اللهَ": خافَهُ. {مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا} (نوح: 13) (قرآن).
المعجم: معجم الغني رجا
المعنى: (أَرْجَيْتُ) الْأَمْرَ أَخَّرْتُهُ يُهْمَزُ وَيُلَيَّنُ. وَقُرِئَ: {وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ} [التوبة: 106] وَ {أَرْجِهْ وَأَخَاهُ} [الأعراف: 111] فَإِذَا وَصَفْتَ بِهِ قُلْتَ: رَجُلٌ (مُرْجٍ) وَقَوْمٌ (مُرْجِيَةٌ) ، فَإِذَا نَسَبْتَ إِلَيْهِ قُلْتَ: رَجُلٌ (مُرْجِيٌّ) بِالتَّشْدِيدِ كَمَا سَبَقَ فِي [ر ج أ] وَالرَّجَاءُ مِنَ الْأَمَلِ مَمْدُودٌ يُقَالُ: (رَجَاهُ) مِنْ بَابِ عَدَا وَ (رَجَاءً) وَ (رَجَاوَةً) أَيْضًا وَ (تَرَجَّاهُ) وَ (ارْتَجَاهُ) وَ (رَجَّاهُ تَرْجِيَةً) كُلُّهُ بِمَعْنًى. وَقَدْ يَكُونُ" [ص:120] (الرَّجْوُ) وَ (الرَّجَاءُ) بِمَعْنَى الْخَوْفِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا} [نوح: 13] أَيْ لَا تَخَافُونَ عَظَمَةَ اللَّهِ. وَقَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ: إِذَا لَسَعَتْهُ النَّحْلُ لَمْ يَرْجُ لَسْعَهَا "أَيْ لَمْ يَخَفْ وَلَمْ يُبَالِ. وَ (الرَّجَا) مَقْصُورٌ نَاحِيَةُ الْبِئْرِ وَحَافَتَاهَا وَكُلُّ نَاحِيَةٍ رَجًا وَهُمَا رَجَوَانِ وَالْجَمْعُ (أَرْجَاءٌ) قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا} [الحاقة: 17] وَ (الْأُرْجُوَانُ) صَبْغٌ أَحْمَرُ شَدِيدُ الْحُمْرَةِ، قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: هُوَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ النَّشَاسْتَجُ قَالَ: وَالْبَهْرَمَانُ دُونَهُ. وَقِيلَ: إِنَّ الْأُرْجُوَانَ مُعَرَّبٌ وَهُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ أُرْغُوانٌ. وَهُوَ شَجَرٌ لَهُ نَوْرٌ أَحْمَرُ أَحْسَنُ مَا يَكُونُ. وَكُلُّ لَوْنٍ يُشْبِهُهُ فَهُوَ أُرْجُوَانٌ."
المعجم: مختار الصحاح رجا
المعنى: الرَّجَاءُ من الأَمَلِ: نَقِيضُ اليَأْسِ، مَمْدودٌ. رَجاهُ يَرْجوهُ رَجْواً ورَجاءً ورَجاوَةً ومَرْجاةً ورَجاةً، وهمزَتُه منقلبة عن واو بدليل ظُهورِها في رَجاوةٍ. وفي الحديث: إِلاَّ رَجاةَ أَن أَكُونَ من أَهْلِها؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: غَــدَوْتُ رَجــاةً أَن يَجـودَ مُقـاعِسٌ وصــاحِبُه، فاســْتَقْبَلانِيَ بالغَـدْرِ ويروى: بالعُذْرِ، وقد تكرر في الحديث ذكر الرجاء بمعين التَّوَقُّعِ والأَمَل. ورَجِيَهُ ورَجَاهُ وارْتَجاه وتَرَجَّاه بمَعْنىً؛ قال بِشْرٌ يخاطب بنته: فرَجِّـي الخَيْـرَ وانْتَظِـرِي إِيَـابِي، إِذا مــا الْقـارِظُ العَنَـزِيُّ آبَـا وما لي في فلان رَجِيَّةٌ أَي ما أَرْجُو. ويقال: ما أَتَيْتُكَ إِلا رَجَاوَةَ الخَيْرِ. التهذيب: من قال فَعَلْت ذلك رَجاةَ كذا هو خَطأٌ، إِنما يقال رَجاءَ كذا، قال: والرَّجْوُ المُبالاة، يقال: ما أَرْجُو أَي ما أُبالِي. قال الأَزهري: رَجِيَ بمعنى رَجَا لم أَسْمَعْه لغير الليث، ولكن رَجِيَ إذا دُهِشَ. وأَرْجَتِ الناقةُ: دَنا نَتاجُها، يُهْمز ولا يهمز، وقد يكون الرَّجْوُ والرَّجاءُ بمعنى الخَوْف. ابن سيده: والرَّجاءُ الخَوْف. وفي التنزيل العزيز: ما لَكُم لا تَرْجُونَ لله وَقاراً. وقال ثعلب: قال الفراء الرَّجاءُ في معنى الخَوْفِ لا يكون إِلا مع الجَحْدِ، تقول: ما رَجَوْتُكَ أَي ما خِفْتُك، ولا تقول رَجَوْتُك في معنى خِفْتُك؛ وأَنشد لأَبي ذؤيب: إِذا لَسَعَتْه النَّحْلُ لم يَرْجُ لَسْعَها، وخالَفَهـا فـي بَيْـتِ نُـوبٍ عَواسـِلِ أَي لم يَخَفْ ولم يُبالِ، ويروى: وحالَفَها، قال: فحالفها لزمها، وخالفها دخل عليها وأَخذَ عَسَلَها. الفراء: رَجا في موضِعِ الخَوْفِ إذا كان معه حرفُ نَفْيٍ، ومنه قول الله عز وجل: ما لكم لا تَرْجُون لله وَقاراً؛ المعنى لا تَخافون للهِ عَظَمة؛ قال الراجز: لا تَرْتَجِــي حِيـنَ تُلاقِـي الـذَّائِدَا أَســَبْعَةً لاقَـتْ معـاً، أَو واحِـدَا؟ قال الفراء: وقال بعض المفسرين في قوله تعالى: وتَرْجُون من الله ما لا يَرْجُون؛ معناه تخافون، قال: ولم نَجِدْ معنى الخَوْفِ يكون رَجاءً إِلاَّ ومعه جَحْدٌ، فإِذا كان كذلك كان الخوفُ على جهة الرَّجاء والخوفِ وكان الرَّجاء كذلك كقوله عز وجل: لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللهِ هذه؛ للذين لا يَخافون أَيامَ الله، وكذلك قوله تعالى: لا تَرْجُونَ لله وَقَاراً؛ وأَنشد بيت أَبي ذؤيب: إِذا لَسـَعَتْه النحلُ لم يَرْجُ لَسْعَها قال: ولا يجوز رَجَوْتُك وأَنتَ تُريد خِفْتُك، ولا خِفْتُك وأَنت تريد رَجَوْتك. وقوله تعالى: وقال الذينَ لا يَرْجونَ لِقاءنا؛ أَي لا يَخْشَوْنَ لقاءنا، قال ابن بري: كذا ذكره أَبو عبيدة.والرَّجا، مقصور: ناحيةُ كلِّ شيءٍ، وخص بعضهم به ناحية البئر من أَعلاها إِلى أَسفلِها وحافَتَيْها. وكلُّ شيء وكلُّ ناحيةٍ رَجاً، وتثنيته رَجَوَان كعَصاً وعَصَوانِ. ورُمِيَ به الرَّجَوانِ: اسْتُهِينَ به فكأَنه رُمِيَ به هنالك، أَرادوا أَنه طُرِحَ في المَهالِكِ؛ قال: فلا يُرْمَــى بِــيَ الرَّجَــوانِ أَنِّـي أَقَــلُّ القَـوْمِ مَـنْ يُغْنِـي مَكـانِي وقال المرادي: لقـد هَـزِئَتْ مِنِّي بنَجْرانَ، إِذْ رَأَتْ مَقـامِيَ فـي الكِبْلَيْنِـ، أُمُّ أَبـانِ كـأَنْ لَـمْ تَرَى قَبْلِي اسِيراً مُكَبَّلاً، ولا رَجُلاً يُرْمَـــى بــه الرَّجَــوانِ أَي لا يَسْتطِيع أَن يَسْتَمْسِك، والجمع أَرْجاءٌ؛ ومنه قوله تعالى:والمَلَكُ على أَرْجائِها، أَي نواحيها؛ قال ذو الرمة: بَيْنَ الرَّجَا والرَّجَا من جَنْبِ واصِبةٍ يَهْمـاء، خابِطُهـا بـالخَوْفِ مَعْكُومُ والأرْجاءُ تُهْمَز ولا تهمز. وفي حديث حذيفة لَمَّا أُتِيَ بكَفَنِه فقال: إنْ يُصِبْ أَخُوكُم خيراً فعَسَى وإلاّ فَلْيَتَرامَ بِي رَجَواها إلى يومِ القيامة أَي جانِبا الحُفْرة، والضمير راجع إلى غير مذكور، يريد به الحُفْرة، والرَّجا، مقصور: ناحية الموضع، وقوله: فَلْيَتَرامَ بِي لفظُ أَمْرٍ، والمراد به الخَبَر أَي وإلاَّ تَرامَى بِي رَجَواها كقوله تعالى: فَلْيَمْدُد له الرحمنُ مَدّاً. وفي حديث ابن عباسرضي الله عنهما: كان الناسُ يَرِدُونَ منه أَرْجاءَ وادٍ رَحْبٍ أَي نَواحِيَه، وصَفَه بسَعَة العَطَنِ والاحتمال والأَناةِ. وأَرْجاها: جعَل لها رَجاً.وأَرْجَى الأَمْرَ: أَخَّرَه، لغة في أَرْجأَهُ. ابن السكيت: أَرْجَأْتُ الأَمْرَ وأَرْجَيْته إذا أَخَّرْتَهُ، يُهْمز ولا يهمز، وقد قرئ:وآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ الله، وقرئ: مُرْجَؤُونَ، وقرئ: أَرْجِهْ وأَخاه، وأَرْجِئةُ وأَخاه؛ قال ابن سيده: وفي قراءة أَهل المدينة قالوا أَرْجِهِ وأَخاهُ، وإذا وصفتَ به قلتَ رجلٌ مُرْجٍ وقوم مُرْجِيَة، وإذا نَسَبْتَ إليه قلتَ رجلٌ مُرْجيٌّ، بالتشديد على ما ذكرناه في باب الهمز.وفي حديث تَوْبةِ كعب بن مالكٍ: وأَرْجأَ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، أَمْرَنا أَي أَخَّرَه. قال ابن الأَثير: الإرْجاء التأْخير، وهذا مهموز.وقد ورد في الحديث ذِكْرُ المُرْجِئَةِ، قال: وهم فِرقة من فِرَقِ الإسلامِ يعتقدون أَنه لا يَضُرُّ مع الإيمان مَعْصِية كما أَنه لا ينْفعُ مع الكُفْرِ طاعة؛ سُمُّوا مُرجِئَة لاعتقادِهم أَن الله أَرجَأَ تَعْذيبَهم على المعاصي أَي أَخَّرَه عنهم، والمُرْجِئة يهمز ولا يهمز، وكلاهما بمعنى التَّأْخير. وتقول من الهمز: رجل مُرْجِئ وهُم المُرْجِئَة، وفي النسب مُرْجِئِيٌّ مثال مُرْجِعٍ ومُرْجِعَةٍ ومُرْجِعِيٍّ، وإذا لم تَهْمِز قلت رجل مُرْجٍ ومُرْجِيَة ومُرْجِيٌّ مثل مُعْطٍ ومُعْطِية ومُعْطِيّ.وفي حديث ابن عباس، رضي الله عنهما: أَلا تَرَى أَنَّهم يتَبايَعُون الذَّهبَ بالذَّهبِ والطعام مُرَجىً أَي مُؤَجَّلاً مُؤَخَّراً، ويهمز ولا يهمز؛ قال ابن الأَثير: وفي كتاب الخطابي على اختلاف نسخه مُرَجّىً، بالتشديد للمبالغة، ومعنى الحديث أَن يَشْتريَ من إنسانٍ طعاماً بدينارٍ إلى أَجَلٍ، ثم يبيعه منه أَو من غيره قبل أَن يقبضه بدينارين مثلاً فلا يجوز لأَنه في التقدير بيعُ ذهب بذهب والطعامُ غائبٌ، فكأَنه قد باعه دينارَه الذي اشترى به الطعامُ غائبٌ، فكأنه قد باعه دينارَه الذي اشترى به الطعام بدينارين فهو رباً ولأنَه بيع غائبٍ بناجزٍ ولا يصح.والأُرْجِيّةُ: ما أُرْجِيَ من شيء. وأَرْجَى الصيدَ: لم يُصِبْ منه شيئاً كأَرْجأَهُ. قال ابن سيده: وهذا كله واويُّ لوجود ر ج و ملفوظاً به مُبَرْهَناً عليه وعدمِ ر ج ي على هذه الصفة. وقوله تعالى: تُرْجِي من تشاءُ منهن؛ من ذلك. وقَطِيفة حَمْراء أُرْجُوان، والأُرْجُوانُ: الحُمْرة، وقيل: هو النَّشاسْتَجُ، وهو الذي تسميه العامة النّشا. والأرجوانُ:الثيابُ الحُمْرُ؛ عن ابن الأَعرابي. والأُرْجُوانُ: الأَحْمَرُ. وقال الزجاج:الأُرجُوانُ صِبْغ أَحْمرَ شديد الحمرة، والبَهْرَمانُ دونَه؛ وأنشد ابن بري: عَشــِيَّة غــادَرَت خَيْلِــي حُمَيْـداً، كـــأَنَّ عليـــه حُلَّــةَ أُرْجُــوانِ وحكى السيرافي: أَحمرُ أُرْجُوانٌ، على المبالغة به كما قالوا أَحْمَرُ قانِئ، وذلك لأَن سيبويه إنما مَثَّل به في الصفة، فإما أَن يكون على المبالغة التي ذهب إليها السيرافي، وإما أَن يُريد الأُرْجُوان الذي هو الأَحْمر مطلقاً. وفي حديث عثمان: أَنَّه غَطَّى وجهَه بقَطِيفَةٍ حَمْراءَ أُرْجُوانٍ وهو مُحْرِمٌ؛ قال أَبو عبيد: الأُرجوان الشديد الحُمْرَة، لا يقال لغير الحُمْرة أرجوان، وقال غيره أُرجُوان مُعَرَّبٌ أَصله أُرْغُوانٌ بالفارسية فأُعْرِبَ، قال: وهو شَجَرٌ له نَوْرٌ أَحمر أَحْسَنُ ما يَكُونُ، وكلُّ لون يُشْبهُه فهو أُرْجُوانٌ؛ قال عمرو بن كلثوم: كـــأَنَّ ثِيابَنــا مِنَّــا ومنْهُــمْ خُضـــِبْنَ بــأُرْجُوانٍ، أَو طُلِينــا ويقال: ثوبٌ أُرْجُوانٌ وقَطِيفةٌ أُرجُوانٌ، والأَكثر في كلامهم إضافة الثوب والقطيفة إلى الأُرجوان، وقيل: إنّ الكلمةَ عربيّة والأَلف والنون زائدتان، وقيل: هو الصِّبْغ الأَحْمَرُ الذي يقال له النَّشاسْتَجُ، والذَّكَر والأُنثى فيه سواء. أَبو عبيد: البَهْرَمانُ دون الأُرْجُوانِ في الحُمْرة، والمُفَدَّمُ المُشْرَبُ حُمْرَةً.ورَجاءٌ ومُرَجَّى: اسمان.
المعجم: لسان العرب رَجا
المعنى: رَجْوًا ورُجُوًّا ورَجاءً ورَجاةً ورَجاءَةً ورَجاوَةً ومَرْجاةً الشَّيءَ: أراده، أمَّل به، فهو راجٍ، والشَّيء مَرْجُوّ.؛-: انتَظَرَ، توقَّعَ، كان ذا أمل {فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا} [الكهف:110].؛- فلانًا: ناشده، توسَّلَ إليه.؛- هُ: خافه (وأكثر ما يُستعمَل في النَّفي). تَقول: «ما رَجَوتُك» أي ما خِفتك. ومنه قوله تعالى: {مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا} [نُوح:13] أي لا تخافون لله عَظَمة. وقال تعالى: {إَنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا} [يُونس:7].
المعجم: القاموس رجأ
المعنى: رجأ : (} أَرْجَأَ الأَمْرَ: أَخَّرَهُ) ، فِي حديِثِ تَوْبَةِ كَعْبِ بن مالِكٍ: {وأَرْجَأَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وسلمأَمْرَنَا، أَي أَخَّرَه،} والإِرجاءُ: التأْخير (و) أَرجأَت (الناقةُ: دَنَا نَتَاجُها) ، يهمز وَلَا يهمز، وَكَذَا {أَرجأَت الْحَامِل إِذا دَنَتْ أَن يَخرُجَ ولدُها، فَهِيَ} مُرْجِىءٌ {ومُرْجِئَةٌ (و) أَرجأَ (الصائدُ: لم يُصِبْ شَيْئا) يُقَال: خرجْنا إِلى الصَّيْدِ} فأَرْجَأْنا، {كَأَرْجَيْنَا، أَي لم نُصِب شَيئاً (وتَرْكُ الهَمْزِ لغةٌ فِي الكُلِّ) قَالَ أَبو عَمْرو:} أَرجَأَت الناقةُ، مهموزٌ، وأَنشد لذِي الرُّمَّةِ يصف بيضَةً: وبَيْضَاءَ لَا تَنْحَاشُ مِنَّا وَأُمُّهَا إِذَا مَا رَأَتْنَا زَالَ مِنَّا زَوِيلُهَا نَتُوج وَلَمْ تُقْرِفْ لِمَا يُمْتَنَى لَهُ إِذَا أَرْجَأَتْ مَاتَتْ وَحَيَّ سَلِيلُهَا ويروى إِذا نُتِجَتْ، وَهَذِه هِيَ الرِّوَايَة الصَّحِيحَة، وَقَالَ ابْن السّكيت: {أَرجَأْتُ الأَمرَ} وأَرجَيْتُه إِذا أَخَّرْتَه وقُرِىءَ: {أَرْجِهْ} وأَرْجِئْه. وَقَوله تَعَالَى: { {تُرْجِىءُ مَن تَشَآء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِى إِلَيْكَ مَن تَشَآء} (الْأَحْزَاب: 51) قَالَ الزّجاج: هَذَا مِمَّا خص اللَّهُ تَعَالَى نبيَّه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَكَانَ لَهُ أَن يُؤَخِّر مَن يَشَاء من نِسائه، وَلَيْسَ ذَلِك لغيره من أُمَّتِه، وَله أَن يَرُدَّ مَن أَخَّر إِلى فِراشه، وقُرِىء:} - تُرْجِي، بِغَيْر هَمحز، والهمز أَجْوَد، قَالَ: وأُرَى تُرْجى مُخَفَّفاً من تُرْجِيءُ، لمَكَان تُؤْوِي. وقرَأَ غيرُ المَدَنِيِّينَ والكُوفِيِّينَ وعيَّاش قولَه تَعَالَى: {وَءاخَرُونَ {مُرْجَؤون لاْمْرِ اللَّهِ} (التَّوْبَة: 106) أَي (مُؤَخَّرُونَ) زَاد ابنُ قُتيبة: أَي على أَمرِه (حتَّى يُنْزِلَ اللَّهُ فيهم مَا يُرِيد) وقُرِيء {وَءاخَرُونَ} مُرْجَوْنَ} بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الْوَاو، (وَمِنْه) أَي من الإِرجاء بِمَعْنى التأْخير (سُمِّيَت {المُرْجِئةُ) الطائفةُ المعروفةُ، هَذَا إِذَا همزت، فرجُلٌ} - مُرْجِئيٌّ مِثَال مُرْجِعِيّ (وإِذا لم تَهْمِزْ) على لُغة مَن يَقُول مِن الْعَرَب {أَرْجَيْتُ وأَخْطَيْبُ وَتَوَّضَّيْت (فَرَجُلٌ} - مُرْجِىءٌ بِالتَّشْدِيدِ) وَهُوَ قَول بَعضهم، والأَوّل أَصحُّ، وَذهب إِليه أَكثرُ اللغوِيِّين وبَدَءُوا بِهِ، وإِنكارُ شَيخنَا التشديدَ لَيْسَ بوجهِ سَدِيد (وإِذا همَزْتَ فرَجُلٌ مُرْجِيء كمُرْجِعٍ، لَا مُرْج كمُعْطٍ) وَالنِّسْبَة إِليه {- المُرْجِئيُّ كمُرْجِعِي (وَوهم الجوهريُّ) أَي فِي قَوْله إِذا لم تهمز قلت رَجُلٌ مُرْجٍ كمُعْطٍ، وأَنت لَا يخفاك أَن الجوهريَّ لم يَقُلْ ذَلِك إِلا فِي لُغة عَدمِ الْهَمْز، فَلَا يكون وَهَماً، لأَنه قَول أَكثر اللغويين، وَهُوَ الْمَوْجُود فِي الأُمَّهات، وَمَا ذهب إِليه المؤَلِّف هُوَ قولٌ مَرجوح، فإِما أَنه تَصحيفٌ فِي نُسْخَة (الصِّحَاح) الَّتِي كَانَت عِنْد الْمُؤلف أَو تَحْرِيف. (وهُمْ) أَي الطائفةُ (المُرْجِئةُ، بِالْهَمْز،} والمُرْجِيَةُ، بِالْيَاءِ مُخفَّفة لَا مُشدَّدةً) وَقَالَ الجوهريُّ: وإِذا لم تهمز قلتَ رجلٌ مُرُجٍ كمُعْطٍ، وهم المُرْجِيَّةُ بِالتَّشْدِيدِ (وَوَهِمَ) فِي ذَلِك (الجوهريُّ) ، قَالَ ابْن بَرِّي فِي حَوَاشِي (الصِّحَاح) قَول الجوهريّ المُرْجِئَة بِالتَّشْدِيدِ، إِن أَراد بِهِ مَنْسوبون إِلى المُرْجِئَة بتَخْفِيف الْيَاء فَهُوَ صَحِيح، وإِن أَراد بِهِ الطائفةَ نفْسَها فَلَا يَجوزُ فِيهِ تَشديدُ الْيَاء، إِنما يكون ذَلِك فِي الْمَنْسُوب إِلى هَذِه الطَّائِفَة، قَالَ: وَكَذَلِكَ يَنْبَغِي أَن يُقال رجلٌ مُرْجِئيٌّ ومُرْجِي فِي النّسَب إِلى المُرْجِئَة والمُرْجِيَةِ. قلت: وَهَذَا الْكَلَام يحْتَاج إِلى تأَمُّل صادِقٍ يكْشِف قِناعَ الوَهَمِ عَن وَجْه أَبي نَصْرٍ الجوهريِّ. رَحمَه اللَّهُ تَعَالَى. والمُرجئة طائفةٌ من الْمُسلمين يَقُولُونَ: الإِيمانُ قَوْلٌ بِلَا عَمَل. كأَنهم قَدَّمُوا {وأَرْجَئُوا العَمَل، أَي أَخَّروه، لأَنهم يَروْنَ أَنهم لَو لم يُصَلُّوا وَلم يَصوموا لنجَّاهُم إِيمانهم. وَيَقُول ابْن عَبَّاس: أَلاَ تَرَى أَنَّهم يُبايِعُونَ الذَّهب بالذّهب والطعامَ} مُرْجاً أَي مُؤَجَّلاً مُؤَخَّراً، يُهمَز وَلَا يُهمز، وَفِي أَحكام الأَساس تَقول: عِشْ وَلَا تَغْتَرَّ بِالرَّجاء، وَلَا يُغَرِّرْ بكَ مَذْهَبُ الإِرْجاء. والتركيب يدل على التأْخير.
المعجم: تاج العروس رَجًا
المعنى: (صيغة الجمع) أرجاءٌ ناحية. وفي القرآن الكريم: {وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا} [الحَاقَّة:17].؛رَجَوَا البِئْرِ: حافتاها.
المعجم: القاموس رجأ
المعنى: أرجأت الأمر وأرجبته: أخرته، ومنه المرجئة. وتقول: عشّ ولا تغترّ بالرجاء، ولا يغرر بك مذهب الإرجاء.
المعجم: أساس البلاغة رجأ
المعنى: (أَرْجَأَهُ) أَخَّرَهُ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: «وَآخَرُونَ مُرْجَئُونَ لِأَمْرِ اللَّهِ» أَيْ مُؤَخَّرُونَ حَتَّى يُنْزِلَ فِيهِمْ مَا يُرِيدُ وَمِنْهُ (الْمُرْجِئَةُ) كَالْمُرْجِعَةِ، وَيُقَالُ أَيْضًا: (الْمُرْجِيَّةُ) بِالتَّشْدِيدِ لِأَنَّ بَعْضَ الْعَرَبِ يَقُولُ: (أَرْجَيْتُ) وَأَخْطَيْتُ وَتَوَضَّيْتُ فَلَا يَهْمِزُ."
المعجم: مختار الصحاح رجأ
المعنى: أَرْجَأَ الأَمرَ: أَخَّرَه، وتركُ الهَمْز لغة. ابن السكيت: أَرْجَأْت الأَمْرَ وأَرْجَيْتُه إذا أَخَّرْتَه. وقُرئ: أَرْجِهْ وأَرْجِئْهُ. وقوله تعالى: تُرْجِئ مَنْ تَشاءُ منهنّ وتُؤْوِي إلَيْكَ مَن تَشاءُ. قال الزجاج: هذا مما خَصَّ اللّه تعالى به نَبِيَّه محمداً صلى اللّه عليه وسلم، فكان له أَن يُؤَخِّرَ مَنْ يَشاءُ مِن نِسائه، وليس ذلك لغيره من أُمته، وله أَن يَرُدَّ مَنْ أَخَّر إلى فِراشِه. وقُرئ تُرْجي، بغير همز، والهَمزُ أَجْودُ. قال: وأُرَى تُرجِي، مخففاً من تُرْجِئ لِمَكان تُؤْوِي. وقُرئ: وآخَرُون مُرْجَؤُون لأَمْرِ اللّه أَي مُؤَخَّرون لأَمر اللّه حتى يُنْزِلَ اللّهُ فيهم ما يُرِيد. وفي حديث تَوْبةِ كَعْب بن مالك: وأَرْجَأَ رسولُ اللّهِ، صلى اللّه عليه وسلم، أَمْرَنا أَي أَخَّرَه.والإرْجاءُ: التأْخير، مهموز. ومنه سميت المُرجِئةُ مثال المُرْجِعةِ.يقال: رَجلٌ مُرْجِئ مثال مُرْجِعٍ، والنسبة إليه مُرْجِئِيٌّ مثال مُرْجِعِيٍّ. هذا إذا همزت، فإذا لم تهمز قلت: رَجلٌ مُرْجٍ مثال مُعْطٍ، وهم المُرْجِيَّة، بالتشديد، لأَن بعض العرب يقول: أَرْجَيْتُ وأَخْطَيْت وتَوَضَيْتُ، فلا يَهْمِز. وقيل: مَن لم يَهمز فالنسبة إليه مُرْجِيٌّ.والمُرْجِئةُ: صِنْفٌ من المسلمين يقولون: الإيمانُ قَوْلٌ بلا عَمَل، كأَنهم قدّمُوا القَوْلَ وأَرْجَؤُوا العمل أَي أَخَّروه، لأَنهم يرون أَنهم لو لم يُصلُّوا ولم يَصُومُوا لنَجَّاهم إيمانهم.قال ابن بري قول الجوهري: هُمُ المُرْجِيَّة، بالتشديد، إن أَراد به أَنهم منسوبون إلى المُرْجِية، بتخفبف الياء، فهو صحيح، وإن أَراد به الطائفة نفسها، فلا يجوز فيه تشديد الياء إنما يكون ذلك في المنسوب إلى هذه الطائفة. قال: وكذلك ينبغي أَن يقال: رجلٌ مُرْجِئِيٌّ ومُرْجِيٌّ في النسب إلى المُرْجئةِ والمُرْجِيةِ. قال ابن الأَثير: ورد في الحديث ذكر المُرْجِئةِ، وهم فِرْقةٌ من فِرَق الإسلام يَعْتقدون أَنه لا يَضُرُّ مع الإِيمان مَعْصِية، كما أَنه لا ينفع مع الكفر طاعة. سموا مُرْجِئةً لأَنّ اللّهَ أَرْجَأَ تعذيبَهم على المعاصي أَي أَخَّرَه عنهم.وقول ابن عباس رضي اللّه عنهما: أَلا ترى أَنهم يَتَبايعون الذهبَ بالذهب والطعامَ مُرْجىً أَي مؤَجَّلاً مُؤَخراً، يهمز ولا يهمز، نذكره في المعتل.وأَرْجَأَتِ الناقةُ: دنا نِتاجُها، يهمز ولا يهمز. وقال أَبو عمرو: هو مهموز، وأَنشد لذي الرُّمَّة يصِفُ بيضة: نَتُوجٍ، ولم تُقْرِفْ لِما يُمْتنَى له، إذا أَرْجَـأَتْ مـاتَتْ، وحِيَّ سَلِيلُها ويروى إذا نُتِجَتْ.أَبو عمرو: أَرْجَأَتِ الحامِلُ إذا دنَتْ أَن تُخرِجَ ولَدَها، فهي مُرْجِئ ومُرْجِئةٌ.وخرجنا إلى الصيد فأرْجأْنا كأَرْجَيْنا أَي لم نُصِبْ شيئاً.
المعجم: لسان العرب رَجَا
المعنى: جذ.: (رجو) | (مص. رَجِيَ). "تَجَوَّلَ فِي أَرْجَاءِ الْمَدِينَةِ": فِي نَوَاحِيهَا، فِي جِهَاتِهَا. "سَكَنَ قَصْرًا وَاسِعَ الأَرْجَاءِ".
صيغة الجمع: أَرْجَاءٌ
المعجم: معجم الغني