المعجم العربي الجامع

رَبَعَ

المعنى: جذ.: (ربع) | (ف: ثلا. لازم). رَبَعْتُ، أَرْبَعُ، اِرْبَعْ، (مص. رُبوعٌ). "رَبَعَ الرَّبِيعُ": حَلَّ، دَخَلَ.
المعجم: معجم الغني

رَبَّعَ

المعنى: جذ.: (ربع) | (ف: ربا. متعد). رَبَّعْتُ، أُرَبِّعُ، رَبِّعْ، (مص. تَرْبِيعٌ). "رَبَّعَ الْمُهَنْدِسُ البَيْتَ": جَعَلَهُ مُرَبَّعًا.
المعجم: معجم الغني

رَبْعَةٌ

المعنى: الوَسيط القامة [للمُذكَّر والمُؤنَّث].؛-: حُقّة الطّيب لأنّها مُربَّعة. يُقال: «فَتَحَ العَطّارُ رَبعَتَه».؛-: صُندوق أجزاء المِصحَف.
المعجم: القاموس

رَبَعَ

المعنى: جذ.: (ربع) | (ف: ثلا. متعد). رَبَعْتُ، أَرْبُعْ، اُرْبُعْ، (مص. رَبْعٌ). 1. "رَبَعَ الثَّلاثَةَ": صَارَ رَابِعَهُمْ. 2. "رَبَعَ الْحَبْلَ": فَتَلَهُ مِنْ أرْبَعِ طَاقَاتٍ. 3. "رَبَعَ شِريكَهُ": أخَذَ رُبْعَ مَالهِ.
المعجم: معجم الغني

رَبَعَ

المعنى: جذ.: (ربع) | (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). رَبَعْتُ، أرْبَعُ، اِرْبَعْ، (مص. رَبْعٌ). 1. "رَبَعَ بِالْمَكَانِ": أقَامَ بِهِ، اِطْمَأَنَّ. 2. "رَبَعَ عَنْهُ": كَفَّ، اِمْتَنَعَ. 3. "رَبَعَ عَلَيْهِ": عَطَفَ. 4. "رَبَعَتْ عَلَيْهِ الْحُمَّى": جَاءتْهُ رِبْعًا، أيْ كُلُّ رَابِعِ يَوْمٍ. 5. "رَبَعَ الرَّجُلُ": مَكَثَ، وَقَفَ، اِنْتَظَرَ، يُقاَلُ: "اِرْبَعْ عَلَيْكَ" أوْ "اِرْبَعْ عَلَى نَفْسِكَ": تَمَهَّلْ، اِنْتَظِرْ.
المعجم: معجم الغني

خرف

المعنى: خرف الثمار واخترفها: اجتناها. واخرفي لنا يا جارية. وخرجوا إلى المخارف بالمخارف، جمع مخرف ومخرف أي إلى البساتين بالزبل. وأتحفه بخرافة نخلته وخرفتها، وهي ما اخترف منها. وخرفت الأرض وربعت: مطرت. وأخرفنا بها: أقمنا في الخريف. وعندنا خروف وخرفان. وفي مثل: "كالخروف أينما اتكأ اتكأ على صوف" يضرب لذي الرفاهية.
المعجم: أساس البلاغة

أربعَ/ أربعَ على يُربع، إرباعًا، فهو مُربِع، والمفعول مُربَع (للمتعدِّي)

المعنى: • أربع العددُ: صار أربعة أو أربعين. • أربع القومُ: صاروا أربعة. • أربع النَّاسُ: صاروا في فصل الربيع. • أربعت الحاملُ: ولدت في الربيع. • أربع المولودُ: 1- طلعت رَبَاعيتُه. 2- دخل في السنة الرابعة. • أربع الإبلَ: تركها ترد الماءَ متى شاءت "أربَع الغنمَ". • أربعت الحُمَّى عليه: ربَعت، عرضت يومًا وأقلعت يومين ثم أتت في الرابع.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

الكعب

المعنى: ـ الكَعْبُ: كُلُّ مَفْصِلٍ لِلْعِظامِ، والعَظْمُ النَّاشِزُ فَوْقَ القَدَمِ، والنَّاشِزانِ من جانِبَيْها، ـ ج: أكْعُبٌ وكُعوبٌ وكِعابٌ، والذي يُلْعَبُ به، ـ كالكَعْبَة، ـ ج: كُعْبٌ وكِعابٌ وكَعَباتٌ، وما بينَ الأُنْبُوبَيْنِ من القَصبِ، والكُتْلَةُ مِنَ السَّمْنِ، وَقَدْرُ صُبَّةٍ من اللَّبَنِ، واصْطِلاحٌ لِلحُسَّابِ، والشَّرَفُ والمَجْدُ، وبالضم: الثَّدْيُ. ـ وكَعَّبْتُهُ تَكْعيباً: رَبَّعْتُه. ـ والكَعْبَةُ: البَيْتُ الحَرامُ، زادَهُ اللَّهُ تَشْريفاً، والغُرْفَةُ، وكلُّ بَيْتٍ مُربَّعٍ، وبالضم: عُذْرَةُ الجارِيَةِ. ـ والكُعوبُ: نُهودُ ثَدْيِها، ـ كالتَّكْعيبِ، والكِعابَةِ والكُعوبَةِ، والفِعْلُ: كَضَرَبَ ونَصَرَ. وجارِيَةٌ كَعابٌ، كسحابٍ، ومُكَعِّبٌ، كمُحَدِّثٍ، وكاعِبٌ. ـ والإِكْعابُ: الإِسْراعُ. ـ والكُعْكُبَّةُ: النُّونَةُ من الشَّعَرِ، وهي أن تَجْعَلَ شَعَرها أرْبَعَ قَضائِبَ مَضفورَةً، وتُداخِلَ بَعْضَهُنَّ في بعضٍ، فَيَعُدْنَ كُعْكُبًّا، وضَرْبٌ مِنَ المَشْطِ، ـ كالكُعْكُبِيَّةِ. ـ وثَدْيٌ مُكَعِّبٌ ومُكَعَّبٌ ومُتَكَعِّبٌ: كاعِبٌ. ـ والمُكَعَّبُ: المَوْشِيُّ مِنَ البُرودِ والأَثْوابِ، والثَّوْبُ المَطْوِيُّ الشديدُ الإِدْراجِ، وبهاءٍ: الدَّوْخَلَّةُ. والكَعْبانِ: ابنُ كِلابٍ وابنُ رَبيعَةَ. ـ والكَعَباتُ، أو ذُو الكَعَباتِ: بَيْتٌ كانَ لِرَبيعَةَ، كانوا يَطوفُون به. ـ وكَعَبَ الإِناءَ، كَمَنَعَ: مَلأَهُ، ـ وـ الثَّدْيُ: نَهَدَ. وذُو الكَعْبِ نُعَيْمُ بنُ سُوَيْدٍ، (وكَعْبُ الحِبْرِ: مَعْرُوفٌ)
المعجم: القاموس المحيط

ربع

المعنى: ربع بالمكان: أقام به. وأقاموا في ربعهم وربوعهم ورباعهم، وهذا مربعهم ومرتبعهم. وناقة مرباع، ونوق مرابيع: ينتجن في الربيع. وماله هبع ولا ربع: فصيل صيفيّ ولا ربعي والجمع رباع. قال: وعليــــه نازعتهـــا ربـــاعي وعلبــة عنــد مقيــل الرّاعــي وولد في ربعية التاج. وربعت الأرض فهي مربوعة: مطرت في الربيع. وأخذ المرباع وهو ربع المغنم. وحبل مربوع: مفتول على أربع قوًى ورجل ربعة، ومربوع ومرتبع: وسيط القامة. وسقى إبله الربع. وأصابته حمّى الربع، وربع وأربع. ورجل مربوع ومربع. قال الهذلي: مــــن المربعيـــن ومـــن آزلٍ إذا جنّـــه الليـــل كالنــاحط وفرس رباع. وألقى رباعيته. وقد أربع الفرس. ومرّ بقوم يربعون حجراً ويرتبعون ويتربعون. وهذه ربيعة الأشداء وهي الحجر المرتبع ورابعني فلان: حاملني وهو أن يتآخذا بأيديهما حتى يرفعا الحمل على ظهر الجمل. يقال: من يرابعني يداً بيد. وفلان مستربع للحمل وغيره: مطيق له. واستربع الأمر: أطاقه. قال الأخطل: لعمـري لقـد نـاطت هوازن أمرها بمسـتربعين الحـرب شـمّ المناخر وقال أبو وجزة: لاعٍ يكــاد خفيـض النقـر يفرطـه مســتربع لسـرى المومـاة هيّـاج اللاعي: الفزع، يفرطه: يملؤه رعباً، هياج: يهيج في العنق. ويقال: إنه لجلد مستربع: مطيق متصبّر. قال عمر بن أبي ربيعة: اســـتربعوا ســـاعة فــأزعجهم ســـيارة يســحق النــوى قلــق أي صبروا فحركهم رجل كثير السير. والقوم على رباعتهم أي على حالهم التي كانوا عليها وعلى استقامتهم، وتركناهم على رباعتهم. وما في بني فلان من يضبط رباعته إلا فلان أي أمره وشأنه. وكفى فلان قومه رباعتهم. قال الأخطل: مـا فـي معـدّ فتًـى يغني رباعته إذا يهـــم بــأمر صــالح فعلاً ويقال: أغن عني رباعتك. وفلان على رباعة قومه إذا كان سيدهم. وتربع في جلوسه. وما هذه الرّوبعة وهي قعدة المتربع. وتقول: يا أيها الزوبعة، ما هذه الروبعه. وفتح العطار ربعته وهي جوتة الطيب وبها سميت ربعة المصحف. ومن المجاز: ربع الفرس على قوائمه إذا عرقت من ربع المطر الأرض. والخيل يربعن الشّوى. وربعه الله: نعشه. ويقال: اللهم اربعني من دين عليّ أي انعشني وهو من الربع بمعنى الرفع. وقيل: هو من المطر. وغيث مربع مرتع: يحمل الناس على أن يربعوا في ديارهم لا يرتادون. واربع على نفسك: تمكث وانتظر. وربعت على فعل فلان: لم أتجاوزه واقتديت به فيه. وأكثر الله ربعك أي أهل بيتك. وهم اليوم ربع إذا كثروا ونموا. وحيا الله ربعك أي قومك. وسمعت بمكة حرسها الله شيخاً من الشرف ومعه بنيّ له مليح: دخل عليّ صبيحة بنائي على أم هذا الصبي صبيّ من أهل السّراة ابن ثمان سنين فقال لي: ثبّت الله ربعك وأحدث ابنك؛ أراد: ثبت الله بيتك أي أهلك وامرأتك. وحمل فلان حمالة كسر فيها رباعه أي بذل فيها كل ما ملكه حتى باع فيها منازله. وجاء فلان وعيناه تدمعان بأربعة إذا جاء باكياَ أشدّ البكاء أي يسيلان بأربعة آماق. قال المتنخل: لا تفتـأ الليـل مـن دمع بأربعة كــأن انسـانها بالصـاب مكتحـل وأرسل عينيه بأربع أي بأربع نواح. وفلان مربّع الجبهة أي عبد. قال الراعي: مربّـع أعلـى حـاجب العيـن أمّـه شــقيقة عبــد مـن قطيـن مولـد ومر تنزو حرابي متنه ويرابيعه وهي لحمات المتن. قال الأخطل: الـواهب المائة الجرجور سائقها تنزوا يرابيع متنيه إذا انتقلا سميت يرابيع استعارة، ألا ترى إلى قول ضبّة بن ثروان: ألـــف عراقـــي كــأن بضــيعه يرابيـع تنـزو تـارة ثـم تزحـف وولد فلا ربعيون وصيفيون: مولودون في زمن الشباب والهرم. ولبني فلان ربعيّ من المجد قديم. قال الفرزدق: لنـا رأس ربعي من المجد لم يزل لـدن أن أقـامت فـي تهامة كبكب وقال الطّرماح: لنا سابقات العز والشعر والحصى وربعيّـة المجـد المقـدّم والحمد أي أوّله من قولهم: نتج في ربعية النتاج.
المعجم: أساس البلاغة

ربع

المعنى: (الرَّبْعُ) الدَّارُ بِعَيْنِهَا حَيْثُ كَانَتْ وَجَمْعُهَا (رِبَاعٌ) وَ (رُبُوعٌ) وَ (أَرْبَاعٌ) وَ (أَرْبُعٌ) وَ (الرَّبْعُ) أَيْضًا الْمَحَلَّةُ. وَ (الرُّبْعُ) جُزْءٌ مِنْ أَرْبَعَةٍ وَيُثَقَّلُ مِثْلُ عُسْرٍ وَعُسُرٍ. وَ (الرِّبْعُ) بِالْكَسْرِ فِي الْحُمَّى أَنْ تَأْخُذَ يَوْمًا وَتَدَعَ يَوْمَيْنِ ثُمَّ تَجِيءَ فِي الْيَوْمِ الرَّابِعِ يُقَالُ: (رَبَعَتْ) عَلَيْهِ الْحُمَّى وَقَدْ (رُبِعَ) الرَّجُلُ عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ فَهُوَ (مَرْبُوعٌ) . وَ (الرَّبِيعُ) عِنْدَ الْعَرَبِ رَبِيعَانِ رَبِيعُ الشُّهُورِ وَرَبِيعُ الْأَزْمِنَةِ: فَرَبِيعُ الشُّهُورِ شَهْرَانِ بَعْدَ صَفَرٍ وَلَا يُقَالُ فِيهِ إِلَّا شَهْرُ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ وَشَهْرُ رَبِيعٍ الْآخِرِ. وَأَمَّا رَبِيعُ الْأَزْمِنَةِ فَرَبِيعَانِ: الرَّبِيعُ الْأَوَّلُ وَهُوَ الَّذِي تَأْتِي فِيهِ الْكَمْأَةُ وَالنَّوْرُ وَهُوَ رَبِيعُ الْكَلَإِ. وَالرَّبِيعُ الثَّانِي وَهُوَ الَّذِي تُدْرِكُ فِيهِ الثِّمَارُ، وَفِي النَّاسِ مَنْ" "[ص:117] يُسَمِّيهِ الرَّبِيعَ الْأَوَّلَ. وَسَمِعْتُ أَبَا الْغَوْثِ يَقُولُ: الْعَرَبُ تَجْعَلُ السَّنَةَ سِتَّةَ أَزْمِنَةٍ: شَهْرَانِ مِنْهَا الرَّبِيعُ الْأَوَّلُ وَشَهْرَانِ صَيْفٌ وَشَهْرَانِ قَيْظٌ وَشَهْرَانِ الرَّبِيعُ الثَّانِي وَشَهْرَانِ خَرِيفٌ وَشَهْرَانِ شِتَاءٌ. وَجَمْعُ الرَّبِيعِ (أَرْبِعَاءُ) وَ (أَرْبِعَةٌ) مِثْلُ نَصِيبٍ وَأَنْصِبَاءَ وَأَنْصِبَةٍ. وَ (الْمَرْبَعُ) مَنْزِلُ الْقَوْمِ فِي الرَّبِيعِ خَاصَّةً تَقُولُ هَذِهِ (مَرَابِعُنَا) وَمَصَايِفُنَا أَيْ حَيْثُ نَرْتَبِعُ وَنَصِيفُ. وَالنِّسْبَةُ إِلَى الرَّبِيعِ: (رِبْعِيٌّ) بِكَسْرِ الرَّاءِ. وَ (رَبَعَ) الْقَوْمَ مِنْ بَابِ قَطَعَ صَارَ رَابِعَهُمْ أَوْ أَخَذَ رُبْعَ الْغَنِيمَةِ. وَفِي الْحَدِيثِ: «أَلَمْ أَجْعَلْكَ تَرْبَعُ» أَيْ تَأْخُذُ الْمِرْبَاعَ. قَالَ قُطْرُبٌ: (الْمِرْبَاعُ) الرُّبْعُ وَالْمِعْشَارُ الْعُشْرُ وَلَمْ يُسْمَعْ فِي غَيْرِهِمَا. وَ (رَبَعَ) الْحَجَرَ وَ (ارْتَبَعَهُ) أَيْ أَشَالَهُ. وَفِي الْحَدِيثِ: «مَرَّ بِقَوْمٍ يَرْبَعُونَ حَجَرًا» وَيَرْتَبِعُونَ وَالنِّسْبَةُ إِلَى (رَبِيعَةَ رَبَعِيٌّ) بِفَتْحَتَيْنِ. وَعَامَلَهُ (مُرَابَعَةً) كَمَا يُقَالُ: مُصَايِفَةً وَمُشَاهَرَةً. وَ (الرَّبْعَةُ) بِالتَّسْكِينِ جُؤْنَةُ الْعَطَّارِ. وَرَجُلٌ (رَبْعَةٌ) أَيْ مَرْبُوعُ الْخَلْقِ لَا طَوِيلٌ وَلَا قَصِيرٌ وَامْرَأَةٌ رَبْعَةٌ أَيْضًا، وَجَمْعُهُمَا جَمِيعًا (رَبَعَاتٌ) بِالتَّحْرِيكِ وَهُوَ شَاذٌّ لِأَنَّ فِعْلَةً إِذَا كَانَتْ صِفَةً لَا تُحَرَّكُ فِي الْجَمْعِ وَإِنَّمَا تُحَرَّكُ إِذَا كَانَتِ اسْمًا وَلَمْ يَكُنْ مَوْضِعُ الْعَيْنِ وَاوًا وَلَا يَاءً. وَ (ارْتَبَعَ) الْبَعِيرُ وَ (تَرَبَّعَ) أَيْ أَكَلَ الرَّبِيعَ، وَ (ارْتَبَعْنَا) بِمَوْضِعِ كَذَا أَقَمْنَا بِهِ فِي الرَّبِيعِ، وَ (تَرَبَّعَ) فِي جُلُوسِهِ وَ (التَّرْبِيعُ) جَعْلُ الشَّيْءِ (مُرَبَّعًا) . وَ (رُبَاعُ) بِالضَّمِّ مَعْدُولٌ عَنْ أَرْبَعَةٍ أَرْبَعَةٍ. وَ (الرَّبَاعِيَةُ) بِوَزْنِ الثَّمَانِيَةِ السِّنُّ الَّتِي بَيْنَ الثَّنِيَّةِ وَالنَّابِ وَالْجَمْعُ (رَبَاعِيَاتٌ) وَيُقَالُ لِلَّذِي يُلْقِي رُبَاعِيَتَهُ: (رَبَاعٌ) بِوَزْنِ ثَمَانٍ فَإِذَا نَصَبْتَ أَتْمَمْتَ فَقُلْتَ: رَكِبْتُ بِرْذَوْنًا رُبَاعِيًّا. وَالْغَنَمُ (تَرْبَعُ) فِي السَّنَةِ الرَّابِعَةِ. وَالْبَقَرُ وَالْحَافِرُ فِي الْخَامِسَةِ. وَالْخُفُّ فِي السَّابِعَةِ. تَقُولُ فِي الْكُلِّ (أَرْبَعَ) أَيْ صَارَ رُبَاعِيًّا. وَأَرْبَعَ إِبِلَهُ بِمَكَانِ كَذَا أَيْ رَعَاهَا فِي الرَّبِيعِ. وَأَرْبَعَ الْقَوْمُ صَارُوا أَرْبَعَةً. وَأَرْبَعُوا أَيْ دَخَلُوا فِي الرَّبِيعِ. وَأَرْبَعُوا أَيْ قَامُوا فِي الْمَرْبَعِ عَنِ الِارْتِيَادِ وَالنُّجْعَةِ. وَأَرْبَعَتْ عَلَيْهِ الْحُمَّى لُغَةٌ فِي رَبَّعَتْ وَقَدْ أَرْبَعَ لُغَةٌ فِي رَبَعَ فَهُوَ (مُرْبِعٌ) وَفِي الْحَدِيثِ: «أَغِبُّوا فِي عِيَادَةِ الْمَرِيضِ وَ (أَرْبِعُوا) إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَغْلُوبًا» قَوْلُهُ وَأَرْبِعُوا أَيْ دَعُوهُ يَوْمَيْنِ وَأْتُوهُ الْيَوْمَ الثَّالِثَ. وَ (الْمِرْبَاعُ) مَا يَأْخُذُهُ الرَّئِيسُ وَهُوَ رُبُعُ الْمَغْنَمِ. وَ (الْأَرْبِعَاءُ) مِنَ الْأَيَّامِ وَحُكِيَ فِيهِ فَتْحُ الْبَاءِ وَالْجَمْعُ (أَرْبِعَاوَاتٌ) . وَ (الْيَرْبُوعُ) وَاحِدُ (الْيَرَابِيعِ) ."
المعجم: مختار الصحاح

حور

المعنى: في عينها حور، واحورت عينها. وقال ذو الرمة: إذا شـــــــــف عـــــــــن أجيادهـــــــــا كــــــــل ملجــــــــم من القز واحورت إليك المحاجر أي ابيضت، وجفنة محورة مبيضة بالسديف قال: يــــــــــــا ورد إنــــــــــــي ســــــــــــأموت مــــــــــــره فمــــــــــــن حليـــــــــــف الجفنـــــــــــة المحـــــــــــورة ودقيق وخبز حواري قال النمر: لهــــــــــا مــــــــــا تشـــــــــتهي عســـــــــل مصـــــــــفى وإن شــــــــــــــــاءت فحــــــــــــــــواري بســــــــــــــــمن وامرأة حوارية، ونساء حواريات: بيض. قال الأخطل: حواريـــــــــــة لا يـــــــــــدخل الـــــــــــذم بيتهـــــــــــا مظهــــــــــــرة يــــــــــــأوي إليهــــــــــــا مطهـــــــــــر وقال آخر: فــــــــــــق للحواريـــــــــــات يـــــــــــبين غيرنـــــــــــا ولا يبكنــــــــــــــــــــــا إلا الكلاب النوابـــــــــــــــــــــح و"أعوذ بالله من الحور بعد الكور". والباطل في حور، وهما النقصان، كالهون والهون، والضعف والضعف. وحاورته: راجعته الكلام، وهو حسن الحوار، وكلمته فما رد عليّ محورة، وما أحار جواباً أي ما رجع. قال الأخطل: هلا ربعــــــــــــــــــــــــت فتســــــــــــــــــــــــأل الأطلالا ولقـــــــــد ســـــــــألت فمـــــــــا أحـــــــــرن ســــــــؤالا وأحار البعير بحرته. قال: وهــــــــــــن بــــــــــــزوك لا يحــــــــــــرن بجــــــــــــرة لهــــــــــــن بمــــــــــــبيض اللغــــــــــــام صـــــــــــريف وحور القرص: دوره بالمحور. ونزلنا في حارة بني فلان وهي مستدار من فضاء، وبالطائف حارات: منها حارة بني عوف، وحارة الصقلة. وهو: مســــــــــــيخ مليــــــــــــخ كلحــــــــــــم الحـــــــــــوار فلا أنــــــــــــت حلــــــــــــو ولا أنــــــــــــت مــــــــــــر ومن المجاز: قلقت محاوره إذا اضطربت أحواله استعير من حال محور البكرة إذا املاس واتسع الخرق ففلق واضطرب. قال: يـــــــــا هيـــــــــء مـــــــــالي قلقـــــــــت محـــــــــاوري وصــــــــــــار أمثـــــــــــال الفغـــــــــــا ضـــــــــــرائري مقـــــــــــــــــدمات أيــــــــــــــــدي المــــــــــــــــواخر فصــــــــــــرت فيمـــــــــــا بينهـــــــــــا كالســـــــــــاحر وما يعيش فلان بأحور أي بعقل صاف، كالطرف الأحور الناسع البياض والسواد. قال ابن هرمة: جلبـــــــن عليـــــــك الشـــــــوق مـــــــن كـــــــل مجلـــــــب بعيـــــــــد ولـــــــــم يــــــــتركن للمــــــــرء أحــــــــورا وقال عروة بن الورد: ومـــــــا أنـــــــس مـــــــن شـــــــيء فلا أنـــــــس قولهــــــا لجارتهـــــــــــا مـــــــــــا إن يعيـــــــــــش بــــــــــأحورا
المعجم: أساس البلاغة

قوع

المعنى: قاعَ الفحلُ الناقةَ وعلى الناقة يَقُوعُها قَوْعاً وقِياعاً واقْتاعَها وتَقَوَّعَها: ضرَبَها، وهو قَلْبُ قَعا. واقْتاعَ الفحلُ إذا هاجَ؛ وقوله أَنشده ثعلب: يَقْتاعُهـــا كـــلُّ فَصــِيلٍ مُكْــرَمِ كالحَبَشــِيِّ يَرْتَقِــي فــي الســُّلَّمِ فسره فقال: يقتاعُها يقَعُ عليها، وقال: هذه ناقة طويلة وقد طال فُصْلانُها فركبوها.وتَقَوَّعَ الحِرْباءُ الشجرةَ إذا عَلاها كما يَتَقَوّعُ الفحلُ الناقةُ.والقَوَّاعُ: الذِّئبُ الصَّيّاحُ. والقَيّاعُ: الخِنْزِيرُ الجَبانُ.والقاعُ والقاعةُ والقِيعُ: أَرض واسعةٌ سَهْلة مطمئنة مستوية حُرّةٌ لا حُزُونةَ فيها ولا ارْتِفاعَ ولا انْهِباطَ، تَنْفَرِجُ عنها الجبالُ والآكامُ، ولا حَصَى فيها ولا حجارةَ ولا تُنْبِتُ الشجر، وما حَوالَيْها أَرْفَعُ منها وهو مَصَبُّ المِياهِ، وقيل: هو مَنْقَعُ الماء في حُرِّ الطين، وقيل: هو ما استوى من الأَرض وصَلُبَ ولم يكن فيه نبات، والجمع أَقواعٌ وأَقْوُعٌ وقِيعانٌ، صرت الواو ياء لكسرة ما قبلها، وقِيعةٌ ولا نظير له إِلاَّ جارٌ وجِيرةٌ، وذهب أَبو عبيد إِلى أَن القِيعةَ تكون للواحد، وقال غيره: القيعة من القاع وهو أَيضاً من الواو. وفي التنزيل: كسَرابٍ بِقِيعةٍ؛ الفراء: القِيعةُ جمع القاعِ، قال: والقاعُ ما انبسط من الأَرض وفيه يكون السَّرابُ نصف النهار. قال أَبو الهيثم: القاعُ الأَرض الحُرَّةُ الطينِ التي لا يخالطها رمل فيشرب ماءها، وهي مستوية ليس فيها تَطامُنٌ ولا ارْتِفاعٌ، وإِذا خالطها الرمل لم تكن قاعاً لأَنها تشرب الماء فلا تُمْسِكُه، ويُصَغِّرُ قُوَيْعةً من أَنَّث، ومن ذكَّر قال قُوَيْعٌ، ودلت هذه الواو أَنَ أَلفها مرجعها إِلى الواو. قال الأَصمعي: يقال قاعٌ وقِيعانٌ وهي طين حُرّ ينبت السِّدْرَ؛ وقال ذو الرمة في جمع أَقْواعٍ: ووَدَّعْـنَ أَقْـواعَ الشـَّمالِيلِ، بَعْدَما ذَوى بَقْلُهــا، أَحْرارُهـا وذُكورُهـا وفي الحديث أَنه قال لأُصَيْلٍ: كيف ترَكْتَ مكة؟ قال: ترَكْتُها قد ابْيَضَّ قاعُها؛ القاعُ: المكانُ المستوي الواسعُ في وَطاءَةٍ من الأَرض يعلوه ماء السماء فيمسكه ويستوي نباته، أَراد أَنَّ ماء المطر عسَله فابيضَّ أَو كثر عليه فبقي كالغَدِير الواحد. وفي الحديث: إِنما هي قِيعانٌ أَمْسَكَتِ الماءَ. قال الأَزهري: وقد رأَيت قِيعانَ الصّمّانِ وأَقمتُ بها شَتْوَتَيْنِ، الواحد منها قاعٌ وهي أَرض صُلْبةُ القِفافِ حُرَّةُ طينِ القِيعانِ، تُمْسِكُ الماء وتُنْبِتُ العُشْبَ، ورُبَّ قاعٍ منها يكون مِيلاً في مِيلٍ وأَقل من ذلك وأَكثر، وحَوالَيِ القِيعانِ سُلْقانٌ وآكامٌ في رُؤوس القِفافِ غليظةٌ تَنْصَبُّ مِياهُها في القِيعانِ، ومن قِيعانِها ما يُنْبِتُ الضالَ فتُرَى حَرجاتٍ، ومنها ما لا ينبت وهي أَرض مَرِيَّةٌ، إذا أَعْشَبَتْ رَبَّعَتِ العرب أَجمع. والقَوْعُ: مِسْطَحُ التمر أَو البُرِّ، عَبْدِيَّةٌ، والجمع أَقْواعٌ؛ قال ابن بري: وكذلك البَيْدَرُ والأَندَرُ والجَرينُ.والقاعةُ: موضعُ مُنْتَهى السانِيةِ من مَجْذَبِ الدلو. وقاعةُ الدارِ: ساحَتُها مثل القاحةِ، وجمعها قَوَعاتٌ؛ قال وَعْلةُ الجَرْمي: وهَــلْ تَرَكْـت نِسـاءَ الحَـيِّ ضـاحِيةً في قاعةِ الدارِ، يَسْتَوْقِدْنَ بالغُبُطِ؟ وكذلك باحَتُها وصَرْحَتُها.والقُواعُ: الذكر من الأَرانِب. وقال ابن الأَعرابي: القُواعةُ الأَرنب الأُنثى.
المعجم: لسان العرب

Pages