المعجم العربي الجامع

ذَنَّ

المعنى: الشيءُ ـِ ذنِيناً: سَال ذَنِينُه. يُقال: ذَنَّت العينُ، وذنَّ الأَنفُ. و ـ البردُ: اشْتدَّ. و ـ في مِشْيَتِه: مشى بضعف. ويُقال: ما زال يَذِنّ في حاجته: يتردَّدُ فيها بتؤدة ورفق.؛(ذَنَّ) ـَ ذَنَناً: سال ذَنِينُه. فهو أَذَنٌّ، وهي ذَنَّاءُ. (ج) ذُنٌّ. ويُقال: امرأَةٌ ذَنَّاءُ: لا ينقطع حَيْضُها. وقرْحةٌ ذَنَّاءُ: لا ترقأُ.؛(ذانَّ) فلاناً على حاجته: سأَله إِيَّاها.؛(ذَنَّنَ): سال ذنينه.؛(الذُّنَانُ): المُخاط يسيل من الأَنف.؛(الذُّنَانَةُ): الحاجة. و ـ بقية الشيء: ويُقال: عليه من دَيْنِهِ ذُنَانَةٌ: بقية.؛(الذَّنَنُ): القَذَر والثُّفْل.؛(الذَّنِين): الذُّنان.
المعجم: الوسيط

الذنين

المعنى: ـ الذَّنينُ، كأَميرٍ وغُرابٍ: رَقيقُ المخاطِ، أو ما سالَ من الأَنْفِ رَقيقاً، أو عامٌّ فيهما، ذَنِنَ، كفَرِحَ، ـ وذَنَّ يَذِنُّ ذَنيناً وذَنَناً وذَنَّنَ تَذْنيناً. ـ والأَذَنُّ: من يَسيلُ مَنْخِراه. ـ والذَّنَّاءُ: للأُنْثَى، والتي لا يَنْقَطِعُ حَيْضُها. ـ والذُّنانَى: مُخاطُ الإِبِلِ، لُغَةٌ في الزايِ، أو الصوابُ بالذالِ. ـ والذُّنانةُ، كثُمامةٍ: الحاجةُ، وبَقيَّةُ الشيءِ الضعيفِ. ـ وإنه لَيَذِنُّ، أي: ضعيفٌ هالِكٌ هَرَماً أو مَرَضاً، أو يَمْشِي مِشْيَةً ضعِيفةً. ـ وذَناذِنُ الثَّوْبِ: ذَلاذِلُه. ـ وهو يُذانُّهُ على حاجةٍ، أي: يسألُه إيَّاها. ـ وما زالَ يَذِنُّ في تِلْكَ الحاجةِ حتى أنْجَحَها، أَي: يَتَرَدَّدُ فيها.
المعجم: القاموس المحيط

ذَنَّ

المعنى: ذَنَنًا الرَّجُلُ: سال مَنخِراه.
المعجم: القاموس

ذَنَّ

المعنى: ذَنينًا الشَّيْءُ: سال ذَنينُه.؛- البَردُ: اشتدَّ.؛- في مِشيته: مشى بضُعْف.؛- في حاجته: تردَّدَ فيها.
المعجم: القاموس

ذُنانٌ

المعنى: المُخاط السّائل من الأنف.
المعجم: القاموس

ذَنينٌ

المعنى: مُخاط يَسيل من الأنف.
المعجم: القاموس

ذنن

المعنى: ذن أنف الفحل والإنسان إذا سال بماء خاثر يذن ذنينا. وذن الرجل يذن ذنناً. ورجل أذن. وامرأة ذناء. وبه ذنان. وإن منخريه ليذنّان. ومن المجاز: ذن أنف البرد. وامرأة ذناء: لا ينقطع طمثها. وقرحة ذناء: لا ترقأ. وفلان يذن في مشيته إذا مشى بضعف. ومازال يذن في هذه الحاجة: يتردد بتؤدة ورفق.
المعجم: أساس البلاغة

ذنن

المعنى: ذَنَّ الشيءُ يَذِنُّ ذَنيناً: سال. والذَّنِينُ والذُّنانُ: المخاط الرقيق الذي يسيل من الأَنف، وقيل: هو المخاط ما كان؛ عن اللحياني، وقيل: هو الماء الرقيق الذي يسيل من الأَنف، عنه أَيضاً؛ وقال مرة: هو كل ما سال من الأَنف. وذَنَّ أَنفُه يَذِنُّ إذا سال، وقد ذَنِنتَ يا رجل تَذَنُّ ذَنناً وذَنَنْتُ أَذِنُّ ذنَناً، ورجل أَذَنُّ وامرأَة ذَنَّاء.والأَذَنُّ أَيضاً: الذي يسيل منخراه جميعاً، والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر، والذي يسيل منه الذَّنينُ. ابن الأَعرابي: التَّذْنينُ سيلان الذَّنين، والذُّناني شبه المخاط يقع من أُنوف الإِبل؛ وقال كراع: إنما هو الذُّناني، وقال قوم لا يوثق بهم: إنما هو الزُّناني. والذَّنَنُ: سَيَلان العين. والذَّنَّاء: المرأَة لا ينقطع حيضها، وامرأَة ذَنَّاء من ذلك. وأَصل الذَّنين في الأَنف إذا سال. ومنه قول المرأَة للحجاج تَشْفَع له في أَن يُعْفَى ابنها من الغزو: إنني أَنا الذَّنَّاءُ أَو الضَّهْياءُ.والذَّنينُ: ماء الفحل والحمار والرجل؛ قال الشماخ يصف عَيراً وأُتُنَه: تُواثِــل مــن مِصـَكٍّ أَنْصـَبَتْهُ حَــوالِبُ أَسـْهَرَتْهُ بالـذَّنِينِ. هكذا رواه أبو عبيد، ويروى: حوالبُ أَسْهَرَيهِ، وهذا البيت أَورده الجوهري مستشهداً به على الذَّنِين المخاط يسيلُ من الأَنف، وقال: الأَسهَران عِرْقانِ؛ قال ابن بري: وتُوائِلُ أَي تَنْجُو أَي تَعْدُو هذه الأَتانُ الحاملُ هَرَباً من حمار شديد مُغْتَلِم، لأَن الحامل تمنع الفحل، وحَوالِبُ: ما يَتَحَلَّبُ إلى ذكره من المني، والأَسْهَرانِ: عرقان يجري فيهما ماء الفحل، ويقال هما الأَبْلَدُ والأَبْلجُ، وذَنَّ يَذِنُّ ذَنِيناً إذا سال. الأَصمعي: هو يَذِنُّ في مشيته ذَنيناً إذا كان يمشي مِشْيَة ضعيفة؛ وأَنشد لابن أَحمر: وإنَّ المـوتَ أَدْنَـى من خَيالٍ، ودُونَ العَيْـشِ تَهْواداً ذَنِينا. أَي لم يَرفُقْ بنفسه. والذُّنانةُ: بقية الشيء الهالك الضعيف وإن فلاناً ليَذِنّ إذا كان ضعيفاً هالكاً هَرَماً أَو مَرَضاً. وفلان يُذانّ فلاناً على حاجة يطلبها منه أَي يطلب إليه ويسأَله إياها. والذُّنانة، بالنون والضم: بقية الدَّيْن أَو العِدَةِ لأَن الذُّبانةَ، بالباء، بقية شيءٍ صحيح، والذُّنانةُ، بالنون، لا تكون إلا بقية شيء ضعيف هالك يَذِنُّها شيئاً بعد شيء. وقال أَبو حنيفة في الطعام ذُنَيْناء، ممدود، ولم يفسره إلا أَنه عَدَله بالمُرَيْراء، وهو ما يخرج من الطعام فيرمى به.والذُّنْذُنُ: لغة في الذُّلْذُلِ، وهو أَسفل القميص الطويل: وقيل: نونها بدل من لامها. وذَناذِنُ القميص: أَسافِلُه مثل ذَلاذِله، واحدها ذُنْذُن وذُلْذُل؛ رواه عن أَبي عمرو، وذكر في هذا المكان في الثنائي المضاعف: الذَّآنِين نبت، واحدها ذُؤْنُونٌ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: كلّ الطعامِ يأْكلُ الطائِيُّونا: الحَمَصِيصَ الرّعطْبَ والذَّآنِينا. قال: ومنهم من لا يهمز فيقول ذُونُون وذَوانين للجمع.
المعجم: لسان العرب

إِذَنْ

المعنى: ويقال: (ذَنْ) بحذف الهمزة حرف يقع في صدر الكلام، معناه الجواب والجزاء لكلام سابق. يقال لك: سأُكرمك. فتجيب: إذنْ أُحِبّك. فكلامك جواب لقول القائل: أُكرمُك، وجزاء لفعله.؛وإذا دخلت على المضارع نصبته، بشرط كونها متصدرة، وغير مفصولة منه بفاصل، وكون زمن الفعل مستقبلاً.
المعجم: الوسيط

مزن

المعنى: عيناه من الحزن، كواكف المزن وكأن يده مزنة هطالة. وطلع ابن مزنة وهو الهلال. قال: كـأن ابـن مزنتهـا جانحاً قسـيط لـدى الأفق من خنصر وتقول: ما أشبه يدك إلا بمزنه، ووجهك إلا بابن مزنه. وتقول: عندهم بنو مازن، كبنات مازن، وهو بيض النمل وبناته الذرّ. قال: وترى الذّنين على مراسنهم يـوم اللقاء كمازن الجثل وفلان يتمزّن: يتسخّى كأنه يتشبه بالمزن.
المعجم: أساس البلاغة

ذنن

المعنى: ذنن : ( {الذَّنِينُ، كأَميرٍ وغُرابٍ: رَقيقُ المخاطِ) ، أَو المخاطُ مَا كَانَ، عَن اللّحْيانيِّ؛ (أَو مَا سالَ مِنَ الأَنْفِ رَقيقاً) ، عَنهُ أَيْضاً. وَفِي الصِّحاحِ: الذَّنِينُ: مُخاطٌ يَسِيلُ مِنَ الأَنْفِ؛} والذُّنانُ، بالضمِّ: مثْلُه، (أَو عامٌّ فيهمَا) ، عَن اللَّحْيانيّ أَيْضاً  ( {ذَنِنَ، كفَرِحَ) ،} يَذِنُّ {ذَنَناً: سَالَ} ذَنِينُه. ( {وذَنَّ) المخاطُ (} يَذِنُّ {ذَنِيناً} وذَنَناً) : سَالَ؛ ( {وذَنَّنَ} تَذْنِيناً) مِثْلُه؛ عَن ابنِ الأَعْرابيِّ. ( {والأَذَنُّ: من يَسيلُ مَنْخِراهُ،} والذَّنَّاءُ للأُنْثى. (و) {الذَّنَّاءُ: (الَّتِي لَا يَنْقَطِعُ حَيْضُها) ، على التَّشْبيهِ؛ وَمِنْه قوْلُ المرْأَةِ للحجَّاجِ تَشْفَع لَهُ فِي ابنِها مِنَ الغَزْوِ: (إِنَّني أَنا} الذَّنَّاءُ أَو الضَّهْياءُ) . ( {والذُّنانَى) ، بالضَّمِّ، مَقْصوراً: شبْهُ (مُخاطٍ) يَقَعُ مِن أُنُوفِ (الإِبِلِ) . وقالَ كُراعٌ: إنَّما هُوَ} الذُّنانَى. وقالَ قوْمٌ لَا يُوثَقُ بهم: إنَّه الزُّنانَي، والذَّالُ (لُغَةٌ فِي الزِّاي، أَو الصَّوابُ بالَّذالِ. ( {والذُّنانَةُ، كثُمَامَةٍ: الحاجَةُ. (و) أَيْضاً: (بَقِيَّةُ الشَّيءِ الضَّعيفِ) الهالِكِ} يَذِنُّها شَيْئا بَعْد شيءٍ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ. والذُّنابَةُ بالباءِ: بَقِيَّةُ الشَّيءِ الصَّحِيح. (و) مِن المجازِ: (إِنَّه {لَيَذِنُّ: أَي ضعيفٌ هالِكٌ هَرَماً أَو مَرَضاً) ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ. (أَو) } يَذِنُّ: (يَمْشِي مِشْيَةً ضَعِيفةً) ؛ وأَنْشَدَ الأَصْمعيُّ لابنِ أَحْمر: وإِنَّ الموتَ أَدْنَى من خَيالٍ ودُونَ العَيْشِ تَهْواداً {ذَنِينا أَي لم يَرْفُقْ بنفْسِه. (} وذَناذِنُ الثَّوْبِ) : أَسافِلُه، مثْلُ (ذَلاذِلِهِ) ؛ وقيلَ: نونُها بَدَلٌ مِن لامِها، الواحِدُ {ذُنْذُنُ وذُلْذُلُ؛ عَن أَبي عَمْرٍ و. (وَهُوَ} يُذانُّهُ على حاجةٍ) يطْلبُها مِنْهُ؛ (أَي) يطْلُبُ و (يَسْأَلُه إيَّاها) ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ.  (و) مِن المجازِ: (مَا زالَ {يَذِنُّ فِي تِلْكَ الحاجةِ حَتَّى أَنجَحَها، أَي يَتَرَدَّدُ فِيهَا) بتؤدةٍ ورفقٍ؛ كَمَا فِي الأَساسِ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: } الذَّنينُ: مَا سالَ مِن ذَكَرِ الرَّجلِ لفرْطِ الشَّهْوةِ؛ ذَكَرَه ابنُ السيِّد فِي الفرقِ؛ وَكَذَلِكَ الفحْلُ والحِمَارُ؛ قالَ الشمَّاخُ يَصِفُ عَيراً وأُتُنَه: تُوائِل من مِصَكَ أَنْصَبَتْهُحَوالِبُ أَسْهَرَيْهِ بالذَّنِينِوالحوالِبُ: عروقٌ يَسِيلُ مِنْهَا المنيُّ، والأَسْهَرَان: عرْقانِ يَجْرِي فيهمَا ماءُ الفحْلِ. وتُوائِلُ: أَي تَنْجُو. وأَوْرَدَه الجوْهرِيُّ مُسْتشهِداً بِهِ على الذَّنِينِ المُخاطِ يَسِيلُ مِن الأَنْفِ. {والذُّنانَةُ، كثُمامَةٍ: بقِيَّةُ العِدَةِ أَو الدّيْن. } والذُّنَيْناءُ، بالضمِّ مَمْدوداً: مَا يَخْرِجُ مِنَ الطَّعامِ فيُرْمَى بِهِ؛ عَن أَبي حِنيفَةَ. وقَرحَةٌ {ذنَّاءُ: لَا ترْقَأُ. } وذَنَّ البرْدُ {ذَنِيناً: إِذا اشْتَدَّ. } والذَّنَنُ، محرَّكةً: القذرُ والثفلُ، نَقَلَه السّهيليُّ ومِن أَمْثالِهم: أَنْفكَ مِنْك وَإِن كانَ {أَذَنَّ.
المعجم: تاج العروس

رسن

المعنى: رسنت الدابة: شددتها بالرسن. وتقول: ضع الخطام على مرسنه ومخطمه وهو أنفه. ومن المجاز: ما أحسن مرسنها!. قال العجاج: وفاحمـــاً ومرســناً مســرّجاً وقال: وتـرى الـذنين علـى مراسنهم يـوم الهيـاج كمـازن الجثـل النمل. وتقول: أرغم الله مراسنهم، ومحا محاسنهم. وأرسن المهر إذا انقاد وأذعن وأعطى برأسه. وأرسن فلان بعد الطماح. قال رؤبة: ومـن تعلمـه القيـاد أذعنـا بالمـد والتقحيـم حتى يرسنا وقال ابن مقبل: أراك تجرى إلينا غير ذي رسن وقـد تكون إذا نجريك تعنينا
المعجم: أساس البلاغة

Pages