المعجم العربي الجامع

ذَنّاءُ

المعنى: التي لا ينقطع حَيْضُها.
المعجم: القاموس

ذنن

المعنى: ذن أنف الفحل والإنسان إذا سال بماء خاثر يذن ذنينا. وذن الرجل يذن ذنناً. ورجل أذن. وامرأة ذناء. وبه ذنان. وإن منخريه ليذنّان. ومن المجاز: ذن أنف البرد. وامرأة ذناء: لا ينقطع طمثها. وقرحة ذناء: لا ترقأ. وفلان يذن في مشيته إذا مشى بضعف. ومازال يذن في هذه الحاجة: يتردد بتؤدة ورفق.
المعجم: أساس البلاغة

ذَنَّ

المعنى: الشيءُ ـِ ذنِيناً: سَال ذَنِينُه. يُقال: ذَنَّت العينُ، وذنَّ الأَنفُ. و ـ البردُ: اشْتدَّ. و ـ في مِشْيَتِه: مشى بضعف. ويُقال: ما زال يَذِنّ في حاجته: يتردَّدُ فيها بتؤدة ورفق.؛(ذَنَّ) ـَ ذَنَناً: سال ذَنِينُه. فهو أَذَنٌّ، وهي ذَنَّاءُ. (ج) ذُنٌّ. ويُقال: امرأَةٌ ذَنَّاءُ: لا ينقطع حَيْضُها. وقرْحةٌ ذَنَّاءُ: لا ترقأُ.؛(ذانَّ) فلاناً على حاجته: سأَله إِيَّاها.؛(ذَنَّنَ): سال ذنينه.؛(الذُّنَانُ): المُخاط يسيل من الأَنف.؛(الذُّنَانَةُ): الحاجة. و ـ بقية الشيء: ويُقال: عليه من دَيْنِهِ ذُنَانَةٌ: بقية.؛(الذَّنَنُ): القَذَر والثُّفْل.؛(الذَّنِين): الذُّنان.
المعجم: الوسيط

ذنن

المعنى: ذنن : ( {الذَّنِينُ، كأَميرٍ وغُرابٍ: رَقيقُ المخاطِ) ، أَو المخاطُ مَا كَانَ، عَن اللّحْيانيِّ؛ (أَو مَا سالَ مِنَ الأَنْفِ رَقيقاً) ، عَنهُ أَيْضاً. وَفِي الصِّحاحِ: الذَّنِينُ: مُخاطٌ يَسِيلُ مِنَ الأَنْفِ؛} والذُّنانُ، بالضمِّ: مثْلُه، (أَو عامٌّ فيهمَا) ، عَن اللَّحْيانيّ أَيْضاً  ( {ذَنِنَ، كفَرِحَ) ،} يَذِنُّ {ذَنَناً: سَالَ} ذَنِينُه. ( {وذَنَّ) المخاطُ (} يَذِنُّ {ذَنِيناً} وذَنَناً) : سَالَ؛ ( {وذَنَّنَ} تَذْنِيناً) مِثْلُه؛ عَن ابنِ الأَعْرابيِّ. ( {والأَذَنُّ: من يَسيلُ مَنْخِراهُ،} والذَّنَّاءُ للأُنْثى. (و) {الذَّنَّاءُ: (الَّتِي لَا يَنْقَطِعُ حَيْضُها) ، على التَّشْبيهِ؛ وَمِنْه قوْلُ المرْأَةِ للحجَّاجِ تَشْفَع لَهُ فِي ابنِها مِنَ الغَزْوِ: (إِنَّني أَنا} الذَّنَّاءُ أَو الضَّهْياءُ) . ( {والذُّنانَى) ، بالضَّمِّ، مَقْصوراً: شبْهُ (مُخاطٍ) يَقَعُ مِن أُنُوفِ (الإِبِلِ) . وقالَ كُراعٌ: إنَّما هُوَ} الذُّنانَى. وقالَ قوْمٌ لَا يُوثَقُ بهم: إنَّه الزُّنانَي، والذَّالُ (لُغَةٌ فِي الزِّاي، أَو الصَّوابُ بالَّذالِ. ( {والذُّنانَةُ، كثُمَامَةٍ: الحاجَةُ. (و) أَيْضاً: (بَقِيَّةُ الشَّيءِ الضَّعيفِ) الهالِكِ} يَذِنُّها شَيْئا بَعْد شيءٍ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ. والذُّنابَةُ بالباءِ: بَقِيَّةُ الشَّيءِ الصَّحِيح. (و) مِن المجازِ: (إِنَّه {لَيَذِنُّ: أَي ضعيفٌ هالِكٌ هَرَماً أَو مَرَضاً) ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ. (أَو) } يَذِنُّ: (يَمْشِي مِشْيَةً ضَعِيفةً) ؛ وأَنْشَدَ الأَصْمعيُّ لابنِ أَحْمر: وإِنَّ الموتَ أَدْنَى من خَيالٍ ودُونَ العَيْشِ تَهْواداً {ذَنِينا أَي لم يَرْفُقْ بنفْسِه. (} وذَناذِنُ الثَّوْبِ) : أَسافِلُه، مثْلُ (ذَلاذِلِهِ) ؛ وقيلَ: نونُها بَدَلٌ مِن لامِها، الواحِدُ {ذُنْذُنُ وذُلْذُلُ؛ عَن أَبي عَمْرٍ و. (وَهُوَ} يُذانُّهُ على حاجةٍ) يطْلبُها مِنْهُ؛ (أَي) يطْلُبُ و (يَسْأَلُه إيَّاها) ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ.  (و) مِن المجازِ: (مَا زالَ {يَذِنُّ فِي تِلْكَ الحاجةِ حَتَّى أَنجَحَها، أَي يَتَرَدَّدُ فِيهَا) بتؤدةٍ ورفقٍ؛ كَمَا فِي الأَساسِ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: } الذَّنينُ: مَا سالَ مِن ذَكَرِ الرَّجلِ لفرْطِ الشَّهْوةِ؛ ذَكَرَه ابنُ السيِّد فِي الفرقِ؛ وَكَذَلِكَ الفحْلُ والحِمَارُ؛ قالَ الشمَّاخُ يَصِفُ عَيراً وأُتُنَه: تُوائِل من مِصَكَ أَنْصَبَتْهُحَوالِبُ أَسْهَرَيْهِ بالذَّنِينِوالحوالِبُ: عروقٌ يَسِيلُ مِنْهَا المنيُّ، والأَسْهَرَان: عرْقانِ يَجْرِي فيهمَا ماءُ الفحْلِ. وتُوائِلُ: أَي تَنْجُو. وأَوْرَدَه الجوْهرِيُّ مُسْتشهِداً بِهِ على الذَّنِينِ المُخاطِ يَسِيلُ مِن الأَنْفِ. {والذُّنانَةُ، كثُمامَةٍ: بقِيَّةُ العِدَةِ أَو الدّيْن. } والذُّنَيْناءُ، بالضمِّ مَمْدوداً: مَا يَخْرِجُ مِنَ الطَّعامِ فيُرْمَى بِهِ؛ عَن أَبي حِنيفَةَ. وقَرحَةٌ {ذنَّاءُ: لَا ترْقَأُ. } وذَنَّ البرْدُ {ذَنِيناً: إِذا اشْتَدَّ. } والذَّنَنُ، محرَّكةً: القذرُ والثفلُ، نَقَلَه السّهيليُّ ومِن أَمْثالِهم: أَنْفكَ مِنْك وَإِن كانَ {أَذَنَّ.
المعجم: تاج العروس

الذنين

المعنى: ـ الذَّنينُ، كأَميرٍ وغُرابٍ: رَقيقُ المخاطِ، أو ما سالَ من الأَنْفِ رَقيقاً، أو عامٌّ فيهما، ذَنِنَ، كفَرِحَ، ـ وذَنَّ يَذِنُّ ذَنيناً وذَنَناً وذَنَّنَ تَذْنيناً. ـ والأَذَنُّ: من يَسيلُ مَنْخِراه. ـ والذَّنَّاءُ: للأُنْثَى، والتي لا يَنْقَطِعُ حَيْضُها. ـ والذُّنانَى: مُخاطُ الإِبِلِ، لُغَةٌ في الزايِ، أو الصوابُ بالذالِ. ـ والذُّنانةُ، كثُمامةٍ: الحاجةُ، وبَقيَّةُ الشيءِ الضعيفِ. ـ وإنه لَيَذِنُّ، أي: ضعيفٌ هالِكٌ هَرَماً أو مَرَضاً، أو يَمْشِي مِشْيَةً ضعِيفةً. ـ وذَناذِنُ الثَّوْبِ: ذَلاذِلُه. ـ وهو يُذانُّهُ على حاجةٍ، أي: يسألُه إيَّاها. ـ وما زالَ يَذِنُّ في تِلْكَ الحاجةِ حتى أنْجَحَها، أَي: يَتَرَدَّدُ فيها.
المعجم: القاموس المحيط

ذنن

المعنى: ذَنَّ الشيءُ يَذِنُّ ذَنيناً: سال. والذَّنِينُ والذُّنانُ: المخاط الرقيق الذي يسيل من الأَنف، وقيل: هو المخاط ما كان؛ عن اللحياني، وقيل: هو الماء الرقيق الذي يسيل من الأَنف، عنه أَيضاً؛ وقال مرة: هو كل ما سال من الأَنف. وذَنَّ أَنفُه يَذِنُّ إذا سال، وقد ذَنِنتَ يا رجل تَذَنُّ ذَنناً وذَنَنْتُ أَذِنُّ ذنَناً، ورجل أَذَنُّ وامرأَة ذَنَّاء.والأَذَنُّ أَيضاً: الذي يسيل منخراه جميعاً، والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر، والذي يسيل منه الذَّنينُ. ابن الأَعرابي: التَّذْنينُ سيلان الذَّنين، والذُّناني شبه المخاط يقع من أُنوف الإِبل؛ وقال كراع: إنما هو الذُّناني، وقال قوم لا يوثق بهم: إنما هو الزُّناني. والذَّنَنُ: سَيَلان العين. والذَّنَّاء: المرأَة لا ينقطع حيضها، وامرأَة ذَنَّاء من ذلك. وأَصل الذَّنين في الأَنف إذا سال. ومنه قول المرأَة للحجاج تَشْفَع له في أَن يُعْفَى ابنها من الغزو: إنني أَنا الذَّنَّاءُ أَو الضَّهْياءُ.والذَّنينُ: ماء الفحل والحمار والرجل؛ قال الشماخ يصف عَيراً وأُتُنَه: تُواثِــل مــن مِصـَكٍّ أَنْصـَبَتْهُ حَــوالِبُ أَسـْهَرَتْهُ بالـذَّنِينِ. هكذا رواه أبو عبيد، ويروى: حوالبُ أَسْهَرَيهِ، وهذا البيت أَورده الجوهري مستشهداً به على الذَّنِين المخاط يسيلُ من الأَنف، وقال: الأَسهَران عِرْقانِ؛ قال ابن بري: وتُوائِلُ أَي تَنْجُو أَي تَعْدُو هذه الأَتانُ الحاملُ هَرَباً من حمار شديد مُغْتَلِم، لأَن الحامل تمنع الفحل، وحَوالِبُ: ما يَتَحَلَّبُ إلى ذكره من المني، والأَسْهَرانِ: عرقان يجري فيهما ماء الفحل، ويقال هما الأَبْلَدُ والأَبْلجُ، وذَنَّ يَذِنُّ ذَنِيناً إذا سال. الأَصمعي: هو يَذِنُّ في مشيته ذَنيناً إذا كان يمشي مِشْيَة ضعيفة؛ وأَنشد لابن أَحمر: وإنَّ المـوتَ أَدْنَـى من خَيالٍ، ودُونَ العَيْـشِ تَهْواداً ذَنِينا. أَي لم يَرفُقْ بنفسه. والذُّنانةُ: بقية الشيء الهالك الضعيف وإن فلاناً ليَذِنّ إذا كان ضعيفاً هالكاً هَرَماً أَو مَرَضاً. وفلان يُذانّ فلاناً على حاجة يطلبها منه أَي يطلب إليه ويسأَله إياها. والذُّنانة، بالنون والضم: بقية الدَّيْن أَو العِدَةِ لأَن الذُّبانةَ، بالباء، بقية شيءٍ صحيح، والذُّنانةُ، بالنون، لا تكون إلا بقية شيء ضعيف هالك يَذِنُّها شيئاً بعد شيء. وقال أَبو حنيفة في الطعام ذُنَيْناء، ممدود، ولم يفسره إلا أَنه عَدَله بالمُرَيْراء، وهو ما يخرج من الطعام فيرمى به.والذُّنْذُنُ: لغة في الذُّلْذُلِ، وهو أَسفل القميص الطويل: وقيل: نونها بدل من لامها. وذَناذِنُ القميص: أَسافِلُه مثل ذَلاذِله، واحدها ذُنْذُن وذُلْذُل؛ رواه عن أَبي عمرو، وذكر في هذا المكان في الثنائي المضاعف: الذَّآنِين نبت، واحدها ذُؤْنُونٌ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: كلّ الطعامِ يأْكلُ الطائِيُّونا: الحَمَصِيصَ الرّعطْبَ والذَّآنِينا. قال: ومنهم من لا يهمز فيقول ذُونُون وذَوانين للجمع.
المعجم: لسان العرب

ضهي

المعنى: ضهي : (ى {الضَّهْياءُ) ، بالمدِّ (وتُقْصَرُ) : هِيَ (المرأَةُ الَّتِي لَا تَحيضُ وَلَا تَحْمِلُ) فكأَنَّها رجلٌ شَبَهاً، وَهِي فَعْلاءُ، الهَمْزَةُ زائِدَةٌ كزِيادَتِها فِي شَعْأَلٍ وغِرْقِىء البَيْضِ، وَلَا نَعْلَمُها زِيْدَت غَيْر أَوَّلٍ إلاَّ فِي هَذِه الأَسْماءِ؛ ويجوزُ كَوْن} الضِّهْيَأ بوزْنِ الضَّهْيَعِ فَعْيَلاً، وَإِن كانتْ لَا نَظِيرَ لَهَا، فقد قَالُوا كنَهْبَل وَلَا نَظِيرَ لَهُ؛ قالَهُ الزجَّاجُ. وَفِي الصِّحاح: وحَكَى أَبو عَمْروٍ: امرأَةٌ {ضَهْياةٌ} وضَهْياةٌ، بالتاءِ والهاءِ، قالَ: وَهِي الَّتِي لَا تَطْمِث، قالَ: وَهَذَا يَقْتضِي أَنْ يكونَ {الضَّهْيا مَقْصوراً. وقالَ شيْخُنا:} ضَهْيًا المَقْصورُ المُنوَّنُ هَمْزتُه زاِئدَةٌ عنْدَ سِيْبَوَيْه وإنْ لم تكنْ أَوَّلاً لقوْلِهم بمعْناه {ضَهْياَء مَمْدوداً مَمْنوع الصَّرْف فأُصُولُهما واحِدَةٌ لامْتِناعِ زِيادَةِ الياءِ. وأَصالَةُ الهَمْزةِ فِي المَمْدودِ المَمْنوع الصَّرْف. (أَو) الَّتِي (تَحيضُ وَلَا تَحْمِلُ) ، أَو الَّتِي لَا تَلِدُ وَإِن حاضَتْ؛ وَمِنْه قوْلُ امرأَةٍ للحجَّاج فِي ابنِها وَهُوَ مَحْبوسٌ: إنِّي أَنا} الضَّهْياءُ الذَّنَّاءُ، والذَّنَّاءُ المُسْتحاضَةُ. (أَو) الَّتِي (لَا يَنْبُتُ ثَدْياها) فَإِذا كانتْ كَذَا فَهِيَ لَا تَحيضُ، وقيلَ بالمدِّ الَّتِي لَا تَحيضُ وَهِي حُبْلَى. قالَ ابنُ جنِّي: امرأَةٌ {ضَهْيَأَةٌ، وَزْنُها فَعْلأَةٌ لقوْلِهم فِي مَعْناها ضَهْياءُ، وأَجازَ الزجَّاجُ فِي همزْةِ} ضَهْيَأَة كَوْنها أَصْلاً، وتكونُ الياءُ هِيَ الزائِدَةُ، فعَلَى هَذَا تكونُ فيعلة، وذَهَبَ فِيهِ مَذْهباً حَسَناً فِي الاشْتِقاقِ لَوْلَا شَيءٌ اعْتَرَضه، لأنَّه قالَ: ضاهَيْتُ زَيْداً وضاهَأْتُه بياءٍ وهَمْزةٍ،  قالَ: والضَّهْيَأَةُ الَّتِي لَا تَحيضُ، وقيلَ: الَّتِي لَا ثَدْي لَهَا، قالَ: وَفِي هذَيْن مَعْنى المُضاهأَة لأنَّها قد ضَاهَأَت الرِّجالَ فيهمَا بأَن لَا تَحيضَ وَلَا ثَدْي لَهَا، قالَ: فتكونُ فَعْيَلَةُ من ضَاهَأَت بهَمْز. قالَ ابنُ جنِّي: إلاَّ أَنَّه ليسَ فِي الكَلامِ فَعْيَلٌ بالفتْحِ إنَّما هُوَ بكسْرِها كحِذْيَمٍ وطِرْيَمٍ وغِرْيَنٍ وَلم يأْتِ الفَتْح فِي هَذَا الفَنِّ ثَبْتاً، إنَّما حَكَاهُ قوْمٌ شاذّاً. قُلْتُ: وَقد جاءَ على فَعْيَل ضَهْيَد، اسْمُ مَوْضِع، وعَتْيَد، وحَمَلَ عَلَيْهِ بعضٌ مَرْيَم إنْ كانَ عربيّاً. (وَقد {ضَهِيَتْ) ، كرَضِيَ، ((} ضَهًا)) ، مَقْصورٌ. (و) {الضَّهْيا، مَقْصورٌ: (الأرضُ) الَّتِي (لَا تُنْبِتُ) شَيْئا. (و) قيلَ: هُوَ (شَجَرٌ عِضاهِيٌّ) لَهُ بَرَمَةٌ وعُلَّفَةٌ، وَهُوَ كثيرُ الشَّوْكِ. (} وأَضْهَى) الرَّجُلُ: (رَعَى إبِلَه فِيهَا. (و) أَيْضاً: (تَزَوَّجَ {بضَهْياءَ) ؛ نقَلَهُما أَبُو عَمْروٍ. (} وضَاهاهُ) {مُضاهاةً: (شاكَلَهُ) ، يُهْمَزُ وَلَا يُهْمَزُ. وقُرِىءَ: {يضاهِئونَ قوْلَ الَّذين كَفَرُوا} ، أَي يُشاكِلُونَ. وقالَ الفرَّاءُ، أَي يُضارِعُون لقوْلِهِم اللاَّت والعُزَّى. (و) هُوَ (} ضَهِيُّكَ) ، على فَعِيلٍ: أَي (شَبِيهُكَ) . وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {الضُّهَى، بالضمِّ: جَمْعٌ} لضَهْياءٍ للمَرْأَةِ؛ نقلَهُ الرّاغبُ. {وضَاهَى الرَّجُلَ وغيرَهُ: رَفَقَ بِهِ. } والمُضاهَاةُ: المُعارَضَةُ. وقالَ خالِدُ بنُ جَنَبة: فلانٌ {يُضاهِي فلَانا، أَي يُتابِعُه. } وضُهاءُ، كغُرابٍ: مَوْضِعٌ؛ ذَكَرَه ابنُ سِيدَه هُنَا، وَقد تقدَّم فِي الهَمْزةِ. 
المعجم: تاج العروس

ضها

المعنى: الليث: المُضاهاةُ مشاكَلَة الشيء بالشيء، وربما همزوا فيه.وضاهَيتُ الرجلَ: شاكَلْتُه، وقيل: عارَضْتُه. وفلان ضَهِيُّ فلانٍ أَي نظيرُه وشَبيهُه، على فَعِيلٍ. قال الله تعالى: يُضاهُونَ قوْلَ الذين كفروا من قَبْلُ؛ قال الفراء: يُضاهون أَي يُضارعونَ قول الذين كفروا لِقولِهم اللاَّت والعُزَّى، قال: وبعض العرب يَهْمِزُ فيقول يضاهئُون، وقد قرأَ بها عاصم؛ وقال أَبو إسحق: معنى يُضاهُون قول الذين كفروا أي يشابهون في قولهم هذا قولَ من تقدَّم من كَفَرتهم أَي إنما قالوه اتّباعاً لهم، قال:والدليل على ذلك قوله تعالى: اتَّخَذُوا أَحْبارَهُم ورُهْبانَهم أَرْباباً مِن دونِ الله؛ أَي قَبِلُوا منهم أَنَّ المسيحَ والعُزَيْرَ ابْنا الله، قال: واشْتِقاقُه من قولهم امرأَةٌ ضَهْيَأٌ، وهي التي لا يَظْهَرُ لها ثدْيٌ وقيل: هي التي لا تَحِيضُ، فكأَنها رجُلٌ شَبَهاً، قال: وضَهْيَأٌ فَعْلأٌ، الهمزةُ زائدةٌ كما زِيدَت في شَمْألٍ وفي غِرْقِئ البَيْضِ، قال: ولا نَعْلَم الهمزةَ زِيدَتْ غير أَوَّلٍ إلاّ في هذه الأَسماء، قال: ويجوز أَن تكون الضَّهْيَأُ بوزن الضَّهْيَعِ فَعْيَلاً، وإن كانت لا نَظِيرَ لها في الكلام فقد قالوا كنَهْبَل ولا نظير له. والضَّهْيَأُ: التي لم تَحِضْ قَطُّ، وقد ضَهِيَتْ تَضْهَى ضَهىً، قال ابن سيده: الضَّهْيَأُ والضَّهْيَاءُ على فَعْلاء من النِّساء التي لا تَحِيضُ ولايَنْبُتُ ثَدْياها ولا تَحْمِل، وقيل: التي لا تَلِدُ وإنْ حاضَتْ. وقال اللحياني: الضَّهْيَأُ التي لا يَنْبُتُ ثَدْياهَا، فإذا كانت كذا فهي لا تَحِيضُ. وقال بعضهم:الضَّهْياءُ، مَمْدودٌ، التي لا تحيضُ وهي حُبْلَى. قال ابنُ جنِّي:امرأَةٌ ضَهْيَأةٌ وزنُها فعلأَةٌ لقولهم في معناها ضَهْياءُ، وأَجاز أَبو إسحق في همزة ضَهْيَأَة أَن تكون أَصلاً وتكون الياءُ هي الزائِدَةَ، فعَلَى هذا تكون الكَلِمَة فَعْيَلَةً، وذَهَبَ في ذلك مَذْهَباً من الاشتقاق حَسَناً لولا شيءٌ اعتَرَضه، وذلك أَنه قال يقال ضاهَيْتُ، زيداً وضَاهَأْتُ زيداً، بالياء والهمزة، قال: والضَّهْيَأَةُ هي التي لا تَحِيضُ، وقيل: هي التي لا ثَدْيَ لها، قال: فيكون ضَهيَأَة فَعْيَلَة من ضَاهأْت بالهَمْز، قال ابن سيده: قال ابن جني هذا الذي ذهب إليه من الاشتِقاق معنىً حَسَنٌ، وليس يَعْتَرِضُ قولَه شيءٌ إلا أَنه ليس في الكَلام فَعْيَلٌ، بفتح الفاء، إنما هو فعْيَلٌ بكسرها نحو حِذْيَمٍ وطِرْيَمٍ وغِرْيمٍ وغِرْيَنٍ ولم يأْت الفتح في هذا الفَنَّ ثَبْتاً إنما حكاه قومٌ شاذّاً؛ والجمعُ ضُهْيٌ، ضَهِيَتْ ضَهىً. وقالت إمرأَة للحجاج في ابْنِها وهو محبوسٌ: إنِّي أَنا الضَّهْياءُ الذَّنَّاءُ؛ فالضَّهْياءُ هنا:التي لا تَلِدُ وإنْ حاضَتْ، والذَّنَّاءِ المُسْتَحاضَة؛ وروُي أَن عِدَّةً من الشعراء دَخَلُوا على عبد الملك فقال أَجيزوا: وضَهْياءَ من سِرَّ المَهارِي نَجِيبةٍ جَلَسـْتُ عَلَيْها، ثمّ قلتُ لها إخٍّ فقال الراعي: لِتَهْجَـعَ واسْتَبْقَيْتُها، ثمّ قَلَّصَتْ بِسُمْرٍ خِفافِ الوَطْءِ وارِيَةِ المُخِّ قال علي بنُ حمزة: الضَّهْياءُ التي لا ثَدْيَ لَها، وأَما التي لا تَحِيضُ فهي الضَّهْيأَةُ؛ وأَنشد: ضـــَهْيأَة أَو عـــاقِر جمــاد وقيل: إنها في كِلْتا اللُّغَتَيْنِ التي لا ثَدْي لها والتي لا تحِيضُ.والضَّهْياءُ من النُّوقِ: التي لا تَضْبَعُ ولم تَحْمِلْ قطُّ، ومن النساءِ التي لا تَحِيضُ. وحكى أَبو عمرو: امرأَة ضَهْياةٌ وضَهْياهٌ، بالتاء والهاءِ، وهي التي لا تَطْمِث، قال: وهذا يقتضي أَن يكون الضَّهْيا مقصوراً؛ وقال غيره: الضَّهْواءُ من النسَاءِ الَّتِي لم تَنْهُد، وقيل: التي لا تحيض ولا ثدي لها. والضَّهْيا، مقصورٌ: الأَرضُ الَّتِي لا تُنْبِتُ، وقيل: هوشجرٌ عِضاهِيٌّ له بَرَمَةٌ وعُلَّفَةٌ، وهي كثيرةُ الشَّوْكِ، وعُلَّفُها أَحْمَرُ شدِيد الحُمْرة وورَقُها مثلُ ورَقِ السَّمرُ. الجوهري: الضَّهْياءُ، ممدودٌ، شجَرٌ، وقال ابن بري: واحِدَتُه ضَهْياءَةٌ. أَبو زيد: الضَّهْيَأُ بوزن الضَّهْيَعِ، مهموز مقصور، مثلُ السيَّالِ وجَناتُهُما واحِدٌ في سِنْفَةٍ، وهي ذاتُ شَوْكٍ ضعيفٍ ومنَبِتُها الأَوْدِيةُ والجبالُ.ويقال: أَضْهَى فُلان إذا رَعَى إبِله الضَّهْيَأَ، وهو نَبَاتٌ مَلْبَنَة مَسْمَنَة. التهذيب: أَبو عمرو الضَّهْوةُ برْكَةُ الماء، والجَمع أَضْهاءٌ. ابن بزرج: ضَهْيَأَ فلانٌ أَمْرَه إذا مَرَّضَه ولم يَصْرِمْهُ.الأُمَوي: ضَاهَأْتْ الرجلَ رَفَقْتُ به. خالد بن جَنْبَة: المُضاهَاةُ المُتابَعة. يقال: فلانٌ يُضَاهِي فلاناً أَي يُتَابِعُه. وفي الحديث:أَشدّ الناسِ عَذاباً يومَ القيامَة الذين يُضاهُونَ خَلْقَ اللهِ أَي يُعارِضُون بما يَعْملون خَلْقَ الله تعالى، أَرادَ المُصَوِّرينَ، وكذلك معنى قولِ عُمَر لكَعْب ضَاهَيْتَ اليَهُوديَّةَ أَي عارَضْتَها وشابَهْتَها.وضُهَاءٌ: مَوضِعٌ؛ قال الهذلي: لَعَمْرُكَـ، ما إنْ ذو ضُهاءٍ بِهَيِّنٍ عَلَيَّـ، وما أَعْطَيْتُه سَيْبَ نائِلِي قال ابن سيده: وَقَضَيْنا أَنَّ همزَةَ ضُهاءٍ ياءٌ لكونها لاماً مع وجودنا لضَهْيَإِ وضَهْياءَ.
المعجم: لسان العرب