المعجم العربي الجامع

ذَأَبَ

المعنى: جذ.: (ذأب) | (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). ذَأَبْتُ، أَذْأَبُ، (مص. ذَأْبٌ). 1. "ذَأَبَ في سَيْرِهِ": أَسْرَعَ. 2. "ذَأَبَ الرِّيحُ القَرْيَةَ": أَتاها الرِّيحُ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ، مِنْ كُلِّ جانِبٍ. 3. "ذَأَبَ الدَّابَّةَ": ساقَها. 4. "ذَأَبَهُ مِنْ بَيْتِهِ": طَرَدَهُ. 5. "ذَأَبَ الوَلَدَ": عَمِلَ لَهُ ذُؤابَةً.
المعجم: معجم الغني

ذأْبٌ

المعنى: (مصدر ذأَبَ)؛-: الفُحْش والسَّلاطة.؛-: مَرَضٌ جِلْدِيٌّ تَقَرُّحيّ.
المعجم: القاموس

ذابَ

المعنى: جذ.: (ذوب) | (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). ذُبْتُ، أَذوبُ، ذُبْ، (مص. ذَوَبانٌ، ذَوْبٌ). 1. "ذابَ الثَّلْجُ": سالَ بَعْدَ جُمودِ. اِشْتَدَّ الْحَرُّ فَذابَ السَّمْنُ". 2. "ذابَ دَمْعُهُ": سالَ، اِنْحَدَرَ. 3. "ذابَ جِسْمُهُ مِنَ الْحُزْنِ": هُزِلَ، ضَعُفَ. 4. "ذابَ لِي عَلَيْهِ حقٌّ": ثَبَتَ وَوَجَبَ. 5. "ذابَ فيها حُبًّا": فَنِيَ فيها حُبًّا، ضَنِيَ. وَأَنْسَى نَكْبَتِي بِجَفائِها وَتَذُوبُ أَوْجاعِي" (بدر شاكر السياب). 6. "ذابَتِ الشَّمْسُ": اِشْتَدَّ حَرُّها.
المعجم: معجم الغني

ذاب

المعنى: ـ ذَابَ ذَوْبَاً وذَوَباناً، مُحَرَّكَةً: ضِدُّ جَمَدَ، وأذَابَهُ غيْرُهُ وذَوَّبَهُ، ـ وـ الشمسُ: اشْتَدَّ حَرُّها، ـ و= دَامَ على أكْلِ العَسَلِ، وحَمُقَ بعد عَقْلٍ، ـ وـ عليه حَقٌّ: وجَبَ. ـ وما ذَابَ في يَدِي منه خَيْرٌ: ما حَصَلَ. ـ واسْتَذبْتُه: طَلَبْتُ منه الذَّوْبَ. ـ والذَّوْبُ: العَسَلُ، أو ما في أبْيَاتِ النَّحْلِ، أو ما خَلَصَ من شَمْعِهِ. ـ والمِذْوَبُ، بالكسرِ: ما يُذَابُ فيه، وبِهاءٍ: المِغْرَفَةُ. ـ ولإِذْوابُ والإِذْوابَةُ، بكسرِهما: الزُّبْدُ يُذَابُ في البُرْمَةِ لِلسَّمْنِ، فلا يَزَالُ ذلك اسْمَهُ حتى يُحْقَنَ في سِقاءٍ. ـ وأذابُوا عليهم: أغارُوا، ـ وـ أمْرَهُمْ: أصْلَحُوهُ. ـ والذُّوبانُ، بالضمِّ، ـ والذِّيبانُ، بالكسرِ: بَقِيَّةُ الوَبَرِ أو الشَّعَرِ على عُنُقِ الفَرَسِ أو البَعيرِ. ـ والذَّابُ: العَيْبُ. ـ وناقَةٌ ذَوُوبٌ، كَصَبُورٍ: سَمينَةٌ. وكَشَدَّادٍ: صَحابِيُّ. ـ وذَوَّبَهُ تَذْوِيباً: عَمِلَ له ذُوابَةً، والأصلُ الهَمْزُ، ولكِنَّهُ جاءَ على غيرِ قِياسٍ.
المعجم: القاموس المحيط

ذأَب

المعنى: ذأَب : (! الذِّئْبُ بالكَسْرِ) والهَمْزِ (ويُتْرَكُ هَمْزُهُ) أَي يُبْدَلُ بحرفِ مَدَ مِنْ جِنْسِ حَرَكَةِ مَا قَبْلَه كَمَا هُوَ قِرَاءَة  وَرْشٍ والكسائيّ، والأَصلُ الهَمْزُ (: كَلْبُ البَرِّ) تَفْسِيرٌ بالعَلَمِ (ج {أَذْؤُبٌ) فِي القَلِيلِ (} وذِئَابٌ {وذُؤْبَانٌ بالضَّمِّ) } وذِئْبَانٌ بِالْكَسْرِ، كَمَا فِي (الْمِصْبَاح) ، وَقد يُوجد فِي بعض النّسخ كَذَلِك (وهِي) {ذِئبة، (بِهَاءٍ) ، نَقله ابنُ قُتَيْبَةَ فِي أَدَبِ الْكَاتِب وصرَّح الفَيّوميّ بقِلَّته (وأَرْضٌ} مَذْأَبَة: كَثِيرَتُه) كَقَوْلِك: أَرْضٌ مَأْسَدَةٌ من الأَسَدِ، وَقد {أَذْأَبَتْ، قَالَ أَبو عليّ فِي (التَّذْكِرَة) : ونَاسٌ مِنْ قَيْسٍ يَقُولُونَ:} مَذْيَبَةٌ، فَلاَ يَهْمِزُونَ، وتَعْلِيلُ ذَلِك أَنَّه خَفَّفَ {الذِّئْبَ تخْفِيفاً بَدَلِيًّا صَحِيحاً فَجَاءَتِ الهَمْزَةُ يَاء فَلَزِمَ ذَلِك عندَه فِي تصريفِ الكَلِمَة. (ورَجُلٌ} مَذْؤُوبٌ:) فَزَّعَتْهُ الذِّئَابُ، أَوْ (: وَقَعَ الذِّئْبُ فِي غَنَمِهِ و) تقولُ مِنْهُ: (قَدْ ذُئِبَ) الرجُلُ (كَعُنِيَ) ، أَي أَصابَه الذِّئْبُ، (و) فِي حَدِيث الغَارِ (فَتُصْبِح فِي {ذُؤبَانِ النَّاسِ) . و (ذُؤْبَانُ العَرَبِ: لُصُوصُهُمْ وصَعَالِيكُهُمْ) وشُطَّارُهُمْ الَّذين يَتَلَصَّصُونَ ويَتَصَعْلَكُونَ لأَنَّهم} كالذِّئَابِ، وَهُوَ مجَاز، وَذكره ابْن الأَثير فِي ذوب، وَقَالَ: الأَصْلُ فِي ذُوبَان الهَمْزُ وَلكنه خُفِّفَ فانْقَلَبَتْ وَاواً. ( {وَذِئَابُ الغَضَى) ، شَجَرٌ يَأْوِي إِليه الذِّئْبُ، وهم (بَنُو كَعْبِ بنِ مالِكَ بنِ حَنْظَلَةَ) مِنْ بَنِي تَمِيمٍ، سُمُّوا بذلك لِخُبْثِهِمْ، لاِءَنَّ ذِئْبَ الغَضَى أَخْبَثُ الذِّئَابِ. (و) من الْمجَاز (} ذَؤُبَ كَكَرُمَ وفَرِحَ) {يَذْأَبُ} ذَآبَةً (خَبُثَ) وَفِي نُسْخَة قَبُحَ (وصَارَ كالذِّئْبِ) خُبْثاً ودَهَاءٍ، ( {كَتَذَأَّبَ) ، عَلَى تَفَعَّلَ، وَفِي بعض النّسخ على تَفَاعَلَ. (و) عَن أَبي عَمْرو: (} الذِّئْبَانُ كسِرْحَانٍ الشَّعَرُ على عُنُقِ البَعِيرِ ومِشْفَرِهِ و) قَالَ الفراءُ: الذِّئْبَانُ: (بَقِيَّةُ الوَبَرِ) ، قَالَ: وَهُوَ وَاحدٌ، فِي (لِسَانِ العَرَبِ) قَالَ الشيخُ أَبو مُحَمَّد بنُ بَرِّيّ: لم يذكرِ الجوهَرِيُّ شَاهدا على هَذَا، قَالَ: وَرَأَيْتُ على الحاشِيَة بَيْتا شَاهدا عَلَيْهِ لكُثَيِّرٍ يَصِفُ نَاقَةً:  عَسُوف بِأَجُوَازِ الفَلاَ حُمْيَرِيَّة مَرِيس بِذِئْبَانِ السَّبِيبِ تَلِيلُهَا التَّلِيلُ: العُنْقُ، والسَّبِيبُ: (الشَّعَرُ الَّذِي يكونُ مُتدَلِّياً على وَجْهِ الفَرَس من ناصِيَتِه، جَعَلَ الشَّعَرَ الَّذِي على عَيْنَيِ النَّاقَةِ بمَنْزِلَة السَّبِيبِ. ( {والذِّئْبَانِ مُثَنًّى: كَوْكَبَانِ أَبْيَضَانِ بَيْنَ العَوَائِذِ والفَرْقَدَيْنِ، وأَظْفَارُ الذِّئْبِ: كَوَاكِبُ صِغَارٌ قُدَّامَهُمَا،} والذُّؤَيْبَانِ مُصَغَّراً: مَاءَانِ لَهُمْ) نَقَلَهُ الصاغانيّ. ( {وتَذَأَّبَ لِلنَّاقَةِ} وتَذَاءَبَ) لَهَا، أَي (اسْتَخْفَى لَهَا مُتَشَبِّهاً بالذِّئْبِ ليَعْطفَهَا عَلَى غَيْرِ وَلَدِهَا) هَذَا تعبيرُ أَبي عُبَيْد إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ: مُتَشّبِّهَاً بالسَّبُعِ بَدَلَ الذِّئْبِ، وَمَا اخْتَارَه المُصَنِّفُ أَوْلَى لبَيَان الاشْتِقَاقِ. (و) من الْمجَاز: {تَذَاءَبَتِ (الرِّيحُ) } وتَذَأَّبَتْ: اخْتَلَفَتْ و (جَاءَتْ فِي ضَعْفٍ مِنْ هُنَا وهُنَا، و) {تَذَاءَبَ (الشيءَ: تَدَاوَلَهُ) وأَصْلُه مِن الذِّئْبِ إِذا حَذِرَ مِن وَجْهٍ جَاءَ من آخَرَ، وَعَن أَبِي عُبَيْد:} المُتَذَئِّبَةُ {والمُتَذَائِبَةُ بِوَزْن مُتَفَعِّلَةٍ ومُتَفَاعِلَةٍ، من الرِّيَاح: الَّتِي تجىءُ من هَا هُنَا مَرَّةً وَمن هَا هُنَا مَرَّةً، أُخِذَ من فعلِ الذِّئْبِ، لأَنَّهُ يَأْتِي كَذَلِك، قَالَ ذُو الرمّة يَذْكُرُ ثوراً وَحْشِيًّا: فَبَاتَ يُشْئِزُهُ ثَأْدٌ ويُسْهِرُهُ تَذَاؤُبُ الرِّيحِ والوَسْوَاسُ والهِضَبُ وَفِي حَدِيث عليّ كرّم الله وَجهه (خَرَجَ إِليّ مِنْكُم جُنَيْدٌ} مُتَذَائِبٌ ضَعِيفٌ) {المُتَذَائِبُ: المُضْطَرِبُ، من قَوْلِهِم: تَذَاءَبَتِ الرِّيحُ: اضْطَرَب هُبُوبُهَا، هَذَا، وإِنَّ الزَّمَخْشَرِيَّ ومَنْ تَبِعَه كالبَيْضَاوِيِّ صَرَّحُوا أَنَّ الذِّئْبَ مُشْتَقُّ مِنْ تَذَاءَبَتِ الرِّيحُ إِذا هَبَّت مِن كُلِّ جِهَةٍ، لاِءَنَّ الذِّئْبَ يَأْتِي مِن كُلِّ جِهَةٍ، قَالَ شَيخنَا: وَفِي وَفِي كَلاَمِ العَرَبِ مَا يَشْهَدُ للقَوْلَيْنِ. 0 (وغَرْبٌ} ذَأْبٌ) مُخْتَلَفٌ بِهِ، قَالَ  أَبو عُبَيْدَة، قَالَ الأَصمعيُّ: وَلاَ أُرَاهُ أُخِذَ إِلاَّ مِنْ {تَذَاؤُبِ الرِّيحِ وَهُوَ اخْتِلاَفُهَا، وقيلَ غَرْبٌ} ذَأْبٌ: (كَثِيرُ الحَرَكَةِ بالصُّعُودِ والنُّزُولِ) . {والمَذْءُوبُ: الفَزِعُ، (وذُئِبَ) الرَّجُلُ (كَعُنِيَ: فَزِعَ) من أَيِّ شَيْءٍ كَانَ، (} كَأَذْأَبَ) قَالَ الدُّبَيْرِيُّ: إِنِّي إِذَا مَا لَبْثُ قَوْمٍ هَرَبَا فَسَقَطَتْ نَخْوَتُهُ {وأَذْأَبَا وحَقِيقَتُه من الذِّئْبِ. (و) } ذَئِبَ الرَّجُلُ (كَفَرِحَ وكَرُمَ وعُنِيَ: فَزِعَ مِنَ الذِّئْبِ) خَاصَّةً. (و) {ذَأَبَ الشَّيْءَ (كَمنَع: جَمَعَهُ) . (و) } ذَأَبَهُ (: خَوَّفَهُ) {وذَأَبَتْهُ الجِنُّ: فَزَّعَتْهُ وذَأَبَتْهُ الرِّيحُ: أَتَتْهُ مِن كُلِّ جانبٍ. } وذَأَبَ: فَعَلَ فِعْلَ الذِّئْبِ إِذا حَذِرَ مِنْ وَجْهٍ جَاءَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ، ويقالُ للَّذي أَفْزَعَتْهُ الجِنُّ {تَذَأَّبَتْهُ وتَذَعَّبَتْهُ. (و) ذَأَبَ البَعِيرَ} يَذْأَبُهُ {ذَأْباً (: سَاقَهُ، و) ذَأَبَهُ} ذَأْباً (: حَقَرَهُ وطَرَدَهُ) وذَأْمَهُ ذَأْماً، وقيلَ: ذَأَبَ الرَّجُلَ: طَرَدَه وضَرَبَه كَذَأَمَهُ، حَكَاهُ اللِّحيانيّ. (و) ذَأَبَ (القَتَبَ) والرَّحْلَ (: صَنَعَهُ، و) ذَأَبَ (الغُلاَمَ: عَمِلَ لَهُ ذُؤَابَةً، كأَذْأَبَه، وذَأَبَهُ و) ذَأَبَ (فِي السَّيْرِ) وأَذْأَبَ (: أَسْرَعَ) . (و) قَالُوا: رَمَاه اللَّهُ بِدَاءِ الذِّئْبِ: الجُوعُ) يَزْعَمُون أَنَّه (لاَ دَاءَ لَهُ غَيْرُه) وَيُقَال: (أَجْوَعُ مِنْ ذِئْبٍ) ، لاِءَنَّهُ دَهْرَهُ جَائعٌ، وَقيل: المَوْتُ، لأَنَّهُ لاَ يَعْتَلُّ إِلاَّ عِلَّةَ المَوْتِ، وَلِهَذَا يُقَال (أَصَحُّ مِنَ الذِّئْبِ) ، وَمن أَمثالهم فِي الغَدْرِ (الذِّئْبُ يَأْدُو الغَزَالَ) أَي يَخْتِلُه، وَمِنْهَا (: ذِئْبَةُ مِعْزَى وظَلِيمٌ فِي الخُبْر) أَي هُوَ فِي خُبْثِه كذِئْبٍ وَقَعَ فِي مِعْزَى وَفِي اخْتِبَارِه كظَلِمٍ، إِنْ قِيلَ لَهُ: طِرْ، قَالَ: أَنَا جَمَلٌ، أَوِ احْمِلْ، قَالَ: أَنَا طَائِرٌ، يُضْرَبُ للماكِرِ الخَدَّاعِ، وَفِي (الأَساس) : وَمن الْمجَاز: هُوَ ذِئْبٌ فِي ثَلَّةٍ، وأَكَلَهُمْ الضَّبُعُ والذِّئْبُ، أَيِ  السَّنَةُ، وأَصَابَتْهُمْ سَنَةٌ، ضَبُعٌ وذِئْبٌ، عَلَى الوَصْفِ، انْتهى. وذِئْبُ يُوسُفَ يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ لِمَنْ يُرْمَى بِذَئْبِ غَيْرِه. ومِنْ كُنَاهُ أَبُو جَعْدَةَ، سُئلَ ابنُ الزُّبَيْرِ عنِ المُتْعَةِ فقالَ: الذِّئْبُ يُكْنَى أَبَا جَعْدَةَ، يَعْنِيَ اسْمُهَا حَسَنٌ وأَثَرُهَا قَبِيحٌ، وَقد جَمَعَ الصاغانيُّ فِي أَسمائِه كتابا مُسْتَقِلاً على حُرُوف المُعْجَمِ، شَكَرَ اللَّهُ صنيعَهُ. (وبنُو الذِّئْبِ) بن حَجْرٍ (بَطْنٌ) مِنَ الأَزْدِ، مِنْهُم سَطِيحٌ الكاهنُ قَالَ الأَعشى: مَا نَظَرَتْ ذَاتُ أَشْفَارٍ كَنَظَرَتِهَا (حَقًّا) كَمَا صَدَقَ {- الذِّئْبِيُّ إِذْ سَجَعَا وبَطْنٌ آخَرُ باليَمَنِ. (وأَبُو} ذُؤَيْبَةَ) كَذَا فِي (النّسخ) والصوابُ أَبُو {ذِئْبَةَ وَهُوَ من بَنِي رَبِيعَةَ بنِ ذُهْلِ بنِ شَيْبَانَ. وقَبِيصةُ بنُ} ذُؤَيْبِ بنِ حَلْحَلَةَ الأَسَدِيُّ، لَهُ ولأَبِيهِ صُحْبَةٌ، وذُؤَيْبُ بنُ حَارِثَةَ، وذُؤَيْبُ بنُ شُعثُم، وذُؤَيْبُ بنْ كُلَيْبٍ صَحَابِيُّونَ. وأَبُو ذُؤَيْبٍ السَّعُدِيُّ أَبُو النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وسلممن الرَّضَاعَةِ. (و) رَبِيعَةُ بنُ عَبْدِ يَا لِيلَ بنِ سَالِمِ (ابنِ الذِّئْبَةِ) الثَّقَفِيُّ الفَارِسِيُّ، {والذِّئْبَةُ: أُمُّهُ وَقد أَعادها المصنّف (وأَبُو ذُؤَيْبٍ) صَاحِبُ الدِّيوَانِ لَقَبُهُ (القَطِيلُ) واسْمُهُ (خُوَيْلَدُ بن خَالِدِ) بنِ المُحَرِّث بنِ زُبَيْدٍ (الهُذَلِيّ) أَحَدُ بني مازنِ بنِ معاويَةَ بنِ تَمِيمٍ غَزَا المَغْرِبَ فماتَ هناكَ ودُفِنَ بإِفْرِيقِيَةَ كَذَا قَالَ، ابنُ البَلاَذُرِيّ (وأَبُو ذُؤَيْبٍ الإِيَادِيُّ، شُعَرَاءُ) . (وَدَارَةُ الذِّئْبِ: ع بِنَجْدٍ لِبَنِي) أَبِي بَكْرِ بنِ (كِلاَبٍ) مِنْ هَوَازِنَ. } وذُؤَابٌ! وذُؤَيْبٌ: اسْمَانِ.  {وذُؤَيْبَةُ قَبيلةٌ من هُذَيْلٍ، قَالَ الشَّاعِر: عَدَوْنَا عَدْوَةً لاَ شَكَّ فِيهَا فَخِلْنَاهُمُ ذُؤَيْبَةَ أَوْ حَبِيبَاً وَقد تقدم فِي حبب. وسؤولُ الذِّئْبِ من بَنِي رَبِيعَةَ وَهُوَ القَائِلُ يَوْمَ مَسْعُودٍ: نَحْنُ قَتَلْنَا الأَزْدَ يَوْمَ المَسْجِدِ والحَيَّ مِنْ بَكْرٍ بكُلِّ مِعْضَدِ (} والذُّؤَابَةُ) بالضَّمِّ (: النَّاصِيَةُ أَوْ مَنْبِتُهَا) أَيِ النَّاصِيَةِ (مِنَ الرَّأْسِ) وَعَن أَبي زيد: {ذُؤَابَةُ الرَّأْسِ: هِيَ الَّتِي أَحَاطَتْ بالدَّوَّارَةِ مِنَ الشَّعَرِ. وأَبُو} ذُؤَابِ بنِ رُبَيِّعَةَ بن ذُؤَابِ بنِ رُبَيِّعَةَ الأَسَدِيُّ، شاعِرٌ فَارِسٌ وَمن قَوْلِهِ يَرْثِي عُتَيْبَةَ لَمَّا قَتَلَهُ ذُؤَابٌ أَبُو رُبَيِّعَةَ: إِنْ يَقْتُلُوكَ فَقَدْ هَتَكْتَ بُيُوتَهُمْ بِعُتَيْبَةَ بنِ الحَارِثِ بنِ شِهَابِ بأَحَبِّهِمْ فَقْداً إِلَى أَعْدَائِهِمْ وأَعَزِّهِمْ فَقْداً عَلَى الأَصْحَابِ وعِمَادِهِمْ فِيمَا أَلَمَّ بِجُلَّهِمْ وثِمَالِ كُلِّ شَرِيكَةٍ مِنْعَابِ والذُّؤَابَةُ: هِيَ الشَّعَرُ المضْفُورُ من شَعَرِ الرَّأْسِ، وَقَالَ بعضُهُمْ: الذُّؤَابَةُ: ضَفِيرَةُ الشَّعَرِ المُرْسَلَةُ، فإِنْ لُوِيَتْ فعَقِيصَةٌ، وَقد تُطْلَقُ علَى كُلِّ مَا يُرْخَى، كَمَا فِي (الْمِصْبَاح) . (و) ذُؤَابَةُ الفَرَسِ: (شَعرٌ فِي أَعْلَى ناصِيَةِ الفَرَسِ، و) الذُّؤَابَةُ (مِنَ النَّعْلِ مَا أَصَابَ الأَرْضَ مِنَ المُرْسَلِ علَى القَدَم) لِتَحَرُّكِهِ، وَهُوَ مجازٌ، وذُؤَابَةُ السَّيْفِ: عِلاَقَةُ قَائِمِهِ، وَهُوَ مجازٌ أَيضاً، (و) الذُؤابَةُ (من العِزِّ والشّرَفِ و) من (كلِّ شَيْءٍ: أَعْلاَهُ) وأَرْفَعُه، ويقالُ: هُمْ ذُؤَابَةُ قَوْمِهِم، أَي أَشْرَافُهُمْ، وَهُوَ فِي ذُؤَابَةِ قَوْمِه، أَي أَعْلاَهُمْ، أُخِذُوا من ذُؤَابَةِ الرَّأْسِ، وَفِي حَدِيث دَغْفَلٍ وأَبِي بَكْرٍ (إِنَّكَ لَسْتَ مِنْ! ذَوَائِبِ قُرَيْضٍ) الذُّؤَابَةُ: الشَّعَرُ المَضْفُورُ فِي الرأْسِ، وذُؤَابَةُ الجَبَلِ: أَعْلاَهُ، ثمَّ اسْتُعِيرَ للعِزِّ والشَّرَفِ والمَرْتَبَةِ، أَي  لستَ من أَشْرَافهم وَذَوي أَقْدَارِهِمْ، وَيُقَال: نَحْنُ ذُؤَابَةٌ بسَبَبِ وقُوعِنَا فِي مُحَارَبَةٍ بَعْدَ مُحَارَبَةٍ ومَا عُرِفَ مِن بَلاَئِنَا فِيهَا وفلانٌ منَ الذَّنَائِبِ لاَ مِنَ الذَّوَائِبِ، ونَارٌ سَاطِعَةُ الذَّوَائِبِ، وعَلَوْتُ ذُؤَابَةَ الجَبَلِ، وَفِي (لِسَان الْعَرَب) : واستعارَ بعضُ الشعراءِ الذَّوَائِبَ للنَّخْلِ فَقَالَ: جُمُّ الذَّوَائبِ تَنْمِي وَهِي آوِيَةٌ وَلاَ يُخَافُ عَلَى حَافَاتِهَا السَّرَقُ (و) الذُّؤَابَةُ (: جِلْدَةُ المُعَلَّقَةُ على آخِرَةِ الرَّحْلِ) وَهِي العَذَبَةُ، وأَنشد الأَزهريّ: قَالُوا صَدَقْتَ وَرَفَّعُوا لِمَطِيَّهِمْ سَيْراً يُطِيرُ ذَوَائِبَ الأَكْوَارِ (ج) من ذَلِك كُلِّهِ (ذَوَائِبُ) وَيُقَال: جَمْعُ ذُؤَابَةِ كلِّ شَيْءٍ أَعْلاَهُ: ذُؤَابٌ، بالضَّمِّ، قَالَ أَبو ذُؤَيب: بِأَرْيِ الَّتِي تَأْرِي اليَعَاسِيبُ أَصْبَحَتْ إِلَى شَاهِقٍ دُونَ السَّمَاءِ دُؤَابُهَا (والأَصْلُ) فِي ذَوَائِبَ (ذَآئِبُ) لأَنَّ الأَلفَ الَّتِي فِي ذُؤَابة كالأَلف فِي رِسَالة حقّها أَن تبدَلَ مِنْهَا همزةٌ فِي الجَمْع، و (لكِنهمْ استثقَلُوا وقوعَ أَلفِ الجَمْعِ بَين هَمْزَتَيْنِ) فأَبْدَلُوا من الأُولى وَاواً، كَذَا فِي (الصِّحَاح) . (الذِّئْبَةُ: أُمُّ رَبِيعَةَ الشَّاعِرِ) الفَارِسِ. وأَبُوهُ عَبْدُ يَالِيلَ بنُ سَالِمٍ، وَقد كَرَّرَه وَقد كَرَّرَه المصنفُ ثَانِيًا (و) ذِئْبَةُ (بِلاَ لاَمٍ: فَرَسُ حَاجِزٍ الأَزْدِيِّ) ، نَقله الصاغانيّ، (و) الذِّئْبَةُ (: دَاءٌ يَأْخُذُ الدَّوَابَّ فِي حُلْوقِهَا فيُنْقَبُ عَنهُ بحَدِيدةٍ فِي أَصْلِ أُذْنِه فَيُسْتَخْرَجُ مِنْهُ شيءٌ) وَهُوَ غُدَدٌ صِغَارٌ بِيض (كَحَبِّ الجَاوَرْسِ) أَو أَصْغَر مِنْهُ، (و) يُقَال مِنْهُ: (بِرْذَوْنٌ! مَذْؤُوبٌ) ، أَي إِذا أَصَابَه هَذَا الدَّاءُ.  (و) الذِّئبَةُ (: فُرْجَةُ مَا بَيْنَ دَفَّتَيِ الرَّحْلِ والسَّرْجِ) والغَبِيطِ، أَيَّ ذَلِك كَانَ (و) قِيلَ: الذِّئْبَةُ مِنَ الرَّحْلِ والقَتَبِ والإِكَافِ ونَحْوِهَا (: مَا تَحْتَ مُقَدَّمِ مُلْتَقَى الحِنْوَيْنِ، وَهُوَ الَّذِي يَعَضُّ) عَلَى (مَنْسِجِ الدَّابَةِ) قَالَ: وقَتَبٍ {ذِئْبَتُهُ كالمِنْجَلِ وَقَالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: ذِئْبُ الرَّحْل: أَحْنَاؤُهُ مِنْ مُقَدَّمِهِ (} وذَأَّبَ الرَّحْلَ {تَذْئِيباً: عَمِلَهُ) أَيِ الذِّئْبَ (لَهُ) : وقَتَبٌ} مُذَأَّبٌ، وغَبِيطٌ مُذَابٌ، إِذَا جُعِلَ لَهُ فُرْجَةٌ، وَفِي (الصِّحَاح) إِذا جُعِلَ ذُؤَابَةٌ، قَالَ لَبيد: فَكَلَّفْتُهَا هَمِّي فآبَتْ رَذِيَّةً طَلِيحاً كأَلْوَاحِ الغَبِيطِ {المُذَأَبِ وَقَالَ امرؤُ القَيْسِ: لَهُ كَفَلٌ كالدِّعْصِ لَبَّدَهُ النَّدَى إِلَى حَارِكٍ مِثْلِ الغَبِيطِ المُذَأَبِ (} والذَّأْبُ، كالمَنْعِ: الذَّمُّ) هَذِه عَن كُرَاع، (و) الذَّأْبُ (: الصَّوْتُ الشَّدِيدُ) ، عَنهُ أَيضاً. (وغُلاَمٌ مُذَأَبٌ، كمُعَظَّمٍ: لَهُ ذُؤَابَةٌ، ودَارَةُ {الذُّؤَيبِ: اسْمُ دَارَتَيْنِ لِبَنِي الأَضْبَطِ) بنِ كِلاَبِ. ومُنْيَةُ} الذُّئَيْبِ وأَبو الذُّؤيْب ونيلُ أَبو ذُؤيب: قُرًى بِمصْرَ، الأُولى من إِقْلِيمِ بُلْبَيْسَ، والثانيةُ من الغَرْبِيَّةِ، والثالثةُ من المَنُوفِيَّةِ. ( {واسْتَذْأَبَ النَّقَدُ) مُحَرَّكَةً: نَوْعٌ مِنَ الغَنَمِ (: صَارَ} كالذِّئْبِ) ، فالسينُ للصَّيْرُورَةِ مثل: إِنَّ الغُرَابَ بِأَرْضِنَا يَسْتَنْسِرُ وهَذَا (مَثَلٌ يُضْرَبُ (لِلذُّلاّنِ) جَمْعُ ذَلِيلٍ (إِذَا عَلَوُا) الأَعِزَّةَ. (وابْنُ أَبِي ذُؤَيْبٍ) كَذَا فِي (النّسخ) والصوابُ: ابنُ أَبِي ذِئْبٍ وَهُوَ أَبُو الحَارِثِ (مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) بن المُغِيرَةِ بنِ الحارثِ بنِ ذِئْب،  واسْمُهُ هِشَامُ بن شُعْبَةَ بنِ عَبْدِ الله القُرَشِيُّ العَامِرِيُّ المَدَنِيُّ، وأُمُّهُ بُرَيْهَةُ بِنْتُ عبدِ الرحمنِ، وخالُه الحارثُ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ أَبِي ذِئْبٍ (مُحَدِّثٌ) مَشْهُورٌ، وَهُوَ الَّذِي كَانَ عِنْده صَاعُ النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَوَى عَن الزُّهْرِيّ ونافعٍ، ثِقةٌ صَدَوقٌ، ماتَ سنةَ تِسْعٍ وخمسينَ بالكوفةِ.
المعجم: تاج العروس

ذَأَبَ

المعنى: فلانٌ ـَ ذَأْباً: فعَل فعل الذئب، إِِذا حَذِرَ من وجه جاءَ من وجه آخر. و ـ في السير: أَسرع. و ـ الريحُ الشيءَ: أَتته من كلِّ جانب. و ـ الشيءَ: جمعه. و ـ سوّاه. و ـ الدابةَ: ساقها. و ـ فلاناً: طرده وحقَّره. و ـ خوّفه وفزَّعه. و ـ الغلام عمل له ذؤابة.؛(ذُئِبَ): فَزِعَ من الذئب. و ـ وقع الذئبُ في غنمه.؛(ذَئِبَ) ـَ ذَأَباً: صار كالذئب خُبثاً ودهاء. و ـ خاف من الذئب. و ـ خاف من شيءٍ مّا.؛(ذَؤُبَ) ـُ ذَآبةً: صار كالذئب خُبْثاً ودَهاءً.؛(أَذْأَبتِ) الأَرضُ: صار فيها ذئاب. و ـ خاف من شيء مّا. و ـ في السير: أَسرع. و ـ الغلامَ: عمل له ذؤابة.؛(ذأَّبه): عمل له ذؤابة. و ـ فزَّعه.؛(تذاءَبت) الريحُ: اضطرب هبوبُها. و ـ الريحُ الشيءَ: تداولتْه فأَتته مرةً من هنا ومرة من هنا.؛(تذأَّب): صار كالذئب. و ـ الريح الشيءَ: أتته من كلِّ جانب. و ـ تذاءَبتْه. و ـ فلاناً: أفزعِه.؛(استذأَب): صار كالذئب.؛(الذُّؤابةُ): من كلِّ شيءٍ: أَعلاه. ويُقال: فلانٌ ذُؤابة قومِه: شريفهم والمقدّم فيهم. و ـ طرفه. يُقال: ذُؤابة السَّوط. وذؤابة العمامة. و ـ شعر مقدَّم الرأْس. ويُقال: جاء فلانٌ وقد فُتلت ذؤابتُه: أُزيل عن رأْيه. و ـ من السيف: علاقة قائِمهِ. (ج) ذوائب.؛(الذِّئبُ): حيوانٌ من الفصيلة الكلبيَّة ورُتبة اللواحم ويُسمى: كلب البَرّ. (ج) أَذْؤُبٌ، وذئاب، وذُؤْبان. وفي المثل: (الذئب خالياً أَسَدٌ): يضرب لكلِّ متوحِّدٍ برأْيه، أَو بدِينه، أَو بسفره. وفي المثل أيضاً: (من استرعى الذئبَ فقد ظَلَم): أَي ظلم الغنمَ، أَو ظلم الذئبَ حيث كلَّفه ما ليس في طبعه: يضرب لمن يولِّي غير الأَمين. ويُقال: أَكلهم الذئب: السنةُ الشديدة. وفلانٌ من ذُؤْبان العرب: صَعاليكهم ولصوصهم.؛(المَذْأَبةُ): أََرض مَذْأَبة: كثيرة الذئاب.
المعجم: الوسيط

ذأب

المعنى: الذِّئْبُ: كَلْبُ البَرِّ، والجمعُ أَذْؤُبٌ، في القليل، وذِئابٌ وذُؤْبانٌ؛ والأُنْثَى ذِئْبَةٌ، يُهْمَزُ ولا يُهْمَزُ، وأَصْلُهُ الهَمْز.وفي حديث الغار: فيُصْبِحُ في ذُوبانِ الناسِ. يقال لصعاليك العرب ولُصُوصِها: ذُوبانٌ، لأَنهم كالذِّئابِ. وذكره ابن الأَثير في ذَوَبَ، قال: والأصل في ذُوبان الهمزُ، ولكنه خُفِّفَ، فانْقَلَبَتْ واواً.وأَرْضٌ مَذْأَبَةٌ: كَثِيرة الذِّئاب، كقولك أَرْضٌ مَأْسَدَةٌ، من الأَسَد. قال أَبو علي في التذكرة: وناسٌ من قَيْس يقولون مذيَبة، فلا يَهْمِزون، وتعليل ذلك أَنه خُفِّفَ الذِّئْبُ تَخْفيفاً بَدَلِيّاً صحيحاً، فجاءَت الهمزة ياءً، فلَزِم ذلك عندَه، في تَصْريفِ الكلمة.وذُئِبَ الرَّجُلُ: إذا أَصابَه الذِّئْبُ.ورجلٌ مَذْؤُوبٌ: وقَع الذِّئْبُ في غَنَمِه، تقول منه: ذُئِبَ الرَّجُلُ، على فُعِلَ؛ وقوله أَنشده ثعلب: هــاعٍ يُمَظِّعُنيــ، ويُصـْبِحُ سـادِراً، ســَدِكاً بلَحْمِيــ، ذِئْبُــهُ لا يَشـْبَعُ عَنَى بِذِئْبِه لسانَه أَي إنه يأْكلُ عِرْضَه، كما يأْكلُ الذِّئْبُ الغَنمَ.وذُؤْبانُ العرب: لُصُوصُهم وصَعالِيكُهمُ الذين يَتَلَصَّصون ويَتَصَعْلَكُونَ.وذِئابُ الغَضَى: بنو كعب بن مالك بن حنظلة، سُمُّوا بذلك لخُبْثِهم، لأَن ذِئْبَ الغَضَى أَخْبَثُ الذِّئابِ.وذَؤُبَ الرَّجلُ يَذْؤُبُ ذَآبَةً، وذَئِبَ وتَذَأَبَ: خَبُثَ، وصار كالذِّئْبِ خُبْثاً ودَهاءً.واسْتَذْأَبَ النَّقَدُ: صارَ كالذِّئْب؛ يُضْرَبُ مثلاً للذُّلاّن إذا عَلَوا الأَعِزَّة.وتَذَأَبَ الناقةَ وتَذَأَبَ لَها: وهو أَن يَسْتَخْفِيَ لها إذا عَطَفَها على غير ولَدِها، مُتَشَبِّهاً لها بالسَّبُعِ، لتكون أَرْأَمَ عليه؛ هذا تعبير أَبي عبيد.قال: وأَحسن منه أَن يقول: مُتَشَبِّهاً لها بالذِّئْبِ، ليَتَبَيَّن الاشتِقاقُ. وتَذَأَّبَتِ الرِّيحُ وتَذَاءَبَتْ: اخْتَلَفَتْ، وجاءَتْ من هُنا وهُنا. وتَذَأَّبْتُه وتَذاءَبْتُه: تَدَاوَلْتُه، وأَصْلُه من الذِّئْبِ إذا حَذِرَ من وجهٍ جاءَ من آخَر. أَبو عبيد: المُتَذَئِّبَة والمُتَذائِبَة، بوَزنِ مُتَفَعِّلَة ومُتَفاعِلَة: من الرِّياح التي تَجِيءُ من هَهُنا مرَّةً ومن هَهُنا مرَّةً؛ أُخِذَ من فِعْل الذِّئْبِ، لأَنه يأْتي كذلك. قال ذو الرُّمة، يذكر ثوراً وَحْشِيّاً: فبــاتَ يُشــْئِزُهُ ثَــأْدٌ، ويُســْهِرُه تَـذَؤُّبُ الرِّيحِـ، والوَسـْواسُ والهِضَبُ وفي حديث عليّ، كرّم اللّه وجهه: خَرَجَ منكم جُنَيْدٌ مُتَذائِبٌ ضَعِيفٌ؛ المُتَذائِبُ: المُضْطَرِبُ، من قولهم: تَذاءَبَتِ الرِّيحُ، اضْطرب هبوبُها. وغَرْبٌ ذَأْبٌ: مُخْتَلَفٌ به؛ قال أَبو عبيدة، قال الأَصمعي: ولا أُراهُ أُخِذَ إلا من تَذَؤُّبِ الرِّيحِ، وهو اخْتِلافُها، فشُبِّهَ اخْتِلافُ البَعيرِ في المَنْحاةِ بها؛ وقيل: غَرْبٌ ذَأْبٌ، على مثالِ فَعْلٍ: كثيرةُ الحركةِ بالصُّعُودِ والنُّزولِ. والمَذْؤُوبُ: الفَزِعُ.وذُئِبَ الرجُل: فَزِعَ من الذِّئْبِ.وذَأَبْتُه: فَزَّعْتُه.وذَئِبَ وأَذْأَبَ: فَزِعَ من أَيِّ شيءٍ كان. قال الدُّبَيْرِيُّ: إِنيـ، إذا مـا لَيْـثُ قَـوْمٍ هَرَبـا، فســــَقَطَتْ نَخْــــوَتُه وأَذْأَبــــا قال: وحقيقتُه من الذِّئْبِ.ويقال للذي أَفْزَعَتْهُ الجِنُّ: تَذَأَّبَتْه وتَذَعَّبَتْه.وقالوا: رماه اللّهُ بداءِ الذِّئْبِ، يَعْنُونَ الجُوعَ، لأَنهم يَزْعَمُونَ أَنه لا داءَ له غيرُ ذلك.وبنُو الذِّئبِ: بَطْنٌ من الأَزْدِ، منهم سَطِيحٌ الكاهنُ؛ قال الأَعشى: مــا نَظَـرَتْ ذاتُ أَشـْفارٍ كنَظْرَتِهـا حَقّـاً، كمـا صَدَقَ الذِّئْبِيُّ، إِذ سَجَعا وابنُ الذِّئْبَةِ: الثَّقَفِيُّ، من شُعرائِهِم.ودارةُ الذِّئْبِ: موضعٌ. ويقال للمرأَةِ التي تُسَوِّي مَرْكَبَها: ما أَحْسَنَ ما ذَأَبَتْهُ، قال الطِّرمَّاح: كـــــلُّ مَشــــْكُوكٍ عَصــــافيرُه، ذَأَبَتْـــهُ نِســـْوَةٌ مـــن جُـــذامْ وذَأَبْتُ الشيءَ: جَمَعْتُه.والذُّؤابَةُ: النّاصِيَةُ لنَوَسانِها؛ وقيل: الذُّؤابَةُ مَنْبِتُ الناصيةِ من الرأْس، والجَمْعُ الذَّوائِبُ. وكان الأَصلُ ذآئِبَ، وهو القياسُ، مثل دُعابةٍ ودَعائِبَ، لكنه لمَّا التَقَتْ همزتان بينهما أَلِفٌ لَيِّنَةٌ، لَيَّنُوا الهمزة الأولى، فقَلَبُوها واواً، اسْتِثْقالاً لالتقاءِ همزتين في كلمةٍ واحدةٍ؛ وقيل: كان الأَصلُ ذَآئبَ، لأَن أَلِفَ ذُؤَابَةٍ كأَلِفِ رِسالَةٍ، فحقُّها أَنْ تُبْدَل منها همزةٌ في الجمع، لكنهم اسْتَثْقَلُوا أَن تقَع أَلِف الجمع بين الهمزتين، فأَبدلوا من الأولى واواً. أَبو زيد: ذُؤَابَة الرأْسِ: هي التي أَحاطَتْ بالدَوَّارة من الشَّعْر. وفي حديث دَغْفَلٍ وأَبي بكرٍ: إِنَّكَ لستَ من ذَوائِبِ قُرَيْشٍ؛ هي جمع ذُؤَابةٍ، وهي الشَّعَرُ المَضْفورُ من شَعَرِ الرأْسِ؛ وذُؤَابَةُ الجَبَلِ: أَعْلاه، ثم اسْتُعيرَ للعِزِّ والشَّرَف والمَرْتَبة أَي لستَ من أَشرافِهِم وذَوِي أَقْدارِهم.وغُلامٌ مُذَأَّبٌ: له ذُؤَابة. وذُؤَابةُ الفَرَسِ: شَعَرٌ في الرأْسِ، في أَعْلى النّْاصِيَة.أَبو عمرو: الذِّئْبانُ الشَّعَر على عُنُقِ البعيرِ ومِشْفَرِه. وقال الفَرَّاءُ: الذِّئْبانُ بَقِيَّةُ الوَبَر؛ قال: وهو واحدٌ. قال الشيخ أَبو محمد بن بري: لم يذكر الجوهريّ شاهداً على هذا. قال: ورأَيتُ في الحاشية بيتاً شاهداً عليه لكُثير، يصف ناقة: عَســُوف بــأَجْوازِ الفَلا حِمْيَرِيَّــة، مَريشـ، بـذئْبانِ السـَّبِيبِ، تَلِيلُها والعَسُوفُ: التي تَمُرُّ على غيرِ هدايةٍ، فتَرْكَبُ رأْسها في السَّيْر، ولا يَثْنِيها شيءٌ. والأَجْوازُ: الأَوْساطُ. وحِمْيَرِيَّة: أَراد مهْرِية، لأَن مَهْرة من حِمْيَر. والتَّلِيلُ: العُنق. والسَّبِيبُ: الشَّعَرُ الذي يكونُ مُتَدَلِّياً على وجه الفَرَسِ من ناصِيَتِه؛ جَعل الشَّعَر الذي على عَيْنَي الناقة بمنزلة السَّبِيبِ.وذُؤَابةُ النَّعْلِ: المُتَعَلِّقُ من القِبالِ؛ وذُؤَابةُ النَّعْلِ: ما أَصابَ الأَرْضَ من المُرْسَلِ على القَدَم لتَحَرُّكِه. وذُؤَابةُ كلّ شيءٍ أَعلاه، وجَمْعُها ذُؤَابٌ؛ قال أَبو ذؤيب: بأَرْيِ التي تَأْري اليَعاسيبُ، أَصْبَحَتْ إِلـى شـاهِقٍ، دُونَ السَّماءِ، ذُؤَابُها قال: وقد يكون ذُؤَابُها من بابِ سَلٍّ وسَلَّةٍ. والذُّؤَابَةُ: الجِلْدَة المُعَلَّقَة على آخِر الرَّحْلِ، وهي العَذبَة؛ وأَنشد الأَزهري، في ترجمة عذب في هذا المكان: قَـالُوا: صـَدَقْتَ ورَفَّعُـوا، لمَطِيِّهِمْ، ســـَيْراً، يُطِيــرُ ذَوائِبَ الأَكْــوارِ وذُؤَابَة السَّيْفِ: عِلاقَةُ قائِمِه. والذُّؤَابَةُ: شَعَرٌ مَضْفُورٌ، ومَوْضِعُها من الرَّأْسِ ذُؤَابَةٌ، وكذلك ذُؤَابَةُ العِزِّ والشَّرَف. وذُؤَابَة العِزِّ والشَّرَف: أَرْفَعُه على المَثَلِ، والجَمْع من ذلك كلِّه ذَوائِبُ. ويقال: هم ذُؤَابَة قَوْمِهِمْ أَي أَشْرافُهُم، وهو في ذُؤَابَةِ قَوْمِه أَي أَعْلاهُم؛ أُخِذُوا من ذُؤَابَةِ الرَّأْسِ.واسْتَعارَ بعضُ الشُّعراءِ الذَّوائِبَ للنَّخْل؛ فقال: جُـمّ الـذَّوائِب تَنْمِيـ، وهْـيَ آوِيَةٌ، ولا يُخـافُ، علـى حافاتِهـا، السَّرَق والذِّئْبَةُ من الرَّحْلِ، والقَتَبِ، والإِكافِ ونحوِها، ما تَحْتَ مُقَدَّمِ مُلْتَقَى الحِنْوَيْن، وهو الذي يَعَضُّ على مِنْسَجِ الدَّابَةِ؛ قال: وقَتَــــبٍ ذِئْبَتُــــه كالمِنْجَــــلِ وقيل: الذِّئْبَةُ: فُرْجَةُ ما بَيْنَ دَفَّتَي الرَّحْلِ والسَّرْجِ والغَبِيطِ أَيّ ذلك كان.وقال ابن الأَعرابي: ذِئْبُ الرَّحْلِ أَحْناؤُه من مُقَدَّمِه.وذَأَبَ الرَّحْلَ: عَمِلَ لَه ذِئْبةً.وقَتَبٌ مُذَأَّبٌ وغَبِيطٌ مُذَأَبٌ: إذا جُعِلَ له فُرْجَة؛ وفي الصحاح: إذا جُعِلَ له ذُؤَابَةٌ؛ قال لبيد: فكَلَّفْتُهــا هَمِّيــ، فــآبَتْ رَذِيَّــةً طَلِيحـاً، كـأَلْواحِ الغَبِيـطِ المُذَأَبِ وقال امرؤُ القيس: لـه كَفَلٌـ، كالدِّعْصـِ، لَبَّـدَه النَّدى إِلـى حـارِكٍ، مِثـلِ الغَبِيطِ المُذأَبِ والذِّئْبَةُ: دَاءٌ يأْخُذُ الدَّوابَّ في حُلُوقِها؛ يقال: بِرْذوْنٌ مَذْؤُوبٌ: أَخَذَتْهُ الذِّئْبَةُ. التهذيب: من أَدْواءِ الخَيْلِ الذِّئْبَةُ، وقد ذُئِبَ الفَرسُ، فهو مَذْؤُوبٌ إذا أَصابَه هذا الدَّاءُ؛ ويُنْقَبُ عنه بحديدةٍ في أَصْلِ أُذُنِهِ، فيُسْتَخْرَجُ منه غُدَدٌ صِغارٌ بيضٌ، أَصْغَرُ من لُبِّ الجَاوَرْسِ.وذَأَبَ الرَّجُلَ: طَرَدَه وضَرَبَه كذَأَمَه، حكاه اللحياني. وذَأَبَ الإِبِلَ يَذْأَبُها ذَأْباً: ساقَها. وذَأَبَه ذَأْباً: حَقَّرَه وطَرَدَه، وذَأَمَه ذَأْماً؛ ومنه قوله تعالى: مَذْؤُوماً مَدْحوراً.والذَّأْبُ: الذَّمُّ، هذه عن كُراع. والذَّأْبُ: صَوْتٌ شديدٌ، عنه أَيضاً.وذُؤَابٌ وذُؤَيْبٌ: اسْمانِ.وذُؤَيْبَة: قبيلَةٌ من هذيل؛ قال الشاعر: عَــدَوْنا عَــدْوَةً، لا شــَكَّ فِيهــا، فَخِلْنـــاهُم ذُؤَيْبَــةَ، أَو حَبِيبَــا وحَبِيبٌ: قبيلَةٌ أَيضاً.
المعجم: لسان العرب

ذأب

المعنى: رجل مذءوب: فزعته الذئاب أو وقع في غنمه الذئب، وقد ذئب فلان، وارض مذأبة، وأدأبت الأرض. وسرج واسع الذئبة، وسروج واسعة الذئب وهي ما بين الجديتين من الفرجة. قال العجاج: لــولا الأبــازيم وأن المنســجا نــاهيَ مــن الذئبـة أن تفرّجـا لأقحـــم الفــارس عنــه زعجــا ولها ذؤابة وذوائب وهي الشعر المنسدل من وسط الرأس إلى الظهر. وغلام مذأب: له ذؤابة. ومن المجاز: هو ذئب في ثلة. وهم أذؤب وذئاب، وهم من ذؤبان العرب: من صعاليكهم وشطارهم. وقد ذؤب فلان ذآبة: خبث كالذئب. وأكلتهم الضبع، وأكلهم الذئب أي السنة. وأصابتهم سنة ضبع، وسنة ذئب على الوصف. وأنشد النضر: وقـد سـاق قبلـي مـن معدّ وطيىءٍ إلى الشام جوحات السنين وذئبها وذأبته مثل سبعته. وتذأبته الجن: فزعته. وتذأبته الريح: أتته من كل جانب فعل الذئب إذا حذر من وجه جاء من وجه آخر. ويقال: تذائبته نحو تكأدته وتكاءدته. وهم ذؤابة قومهم وذوائبهم. قال طفيل: فــأقلت الأيــام عنــا ذؤابــة بموقعنـا فـي محـرب بعـد محـرب أي أقلعت ونحن ذؤابة بسبب وقوعنا في محاربة بعد محاربة وما عرف من بلائنا فيها. وفلان من الذنائب، لا من الذوائب؛ ونار ساطعة الذوائب. وقال الجعديّ: أعجلهــا أقــدحي الضـحاء ضـحًى وهـــي تناصـــي ذوائب الســلم أغصانها العلا. وعلوت ذؤابة الجبل أو ذؤاب الجبل. قال أبو ذؤيب: بأرى التي تأرى اليعاسيب أصبحت إلـى قلـة دون السـماء ذؤابهـا ويقال في التهديد: لأقرعن مروتك، ولأفتلن في ذؤابتك؛ وجاء فلان وقد فتلت ذؤابته إذا أزيل عن رأيه. وأقرّ لي بحقي حتى نفث فلان في ذؤابته فأفسده. وفي قائم سيفه ذؤابة تذبذب وهي علاقته سير فيه. ولشراك نعله ذؤابة وهي ما أصاب الأرض من المرسل على القدم. ولكوره ذؤابة وهي عذبته: جلدة معلقة خلف الأخرة من أعلاها. قال: قــالا صــدقت ورفّعــوا لمطيهـم ســـيرا يطيــر ذوائب الأكــوار
المعجم: أساس البلاغة

ذابٌ

المعنى: عَيْبٌ، نَقيصةٌ.
المعجم: القاموس

ذابٌّ

المعنى: الذي لا يَستقِرّ في مَكان واحِد.
المعجم: القاموس

ذَأَّبَ

المعنى: تَذْئيبًا فُلانًا: فَزَّعه.؛- الصَّبيَّ: عَمِلَ له ذُؤابةً.؛- الرَّحْلَ: عمِلَ له ذِئبةً.
المعجم: القاموس

ذأَبَ

المعنى: ذَأْبًا الشَّيْءَ: جَمَعَه.؛-: سَوّاه.؛- تِ الرّيحُ الشَّيْءَ: أتَتْه من كلّ جانب.؛- الدَّابَّةَ: ساقَها.؛- الغُلامَ: عَمِلَ له ذُؤابةً.؛- في السَّيْر: أسرَعَ.؛- فلانًا: طَرَدَه؛ ذَمّه وحَقَّره.؛-: خَوَّفه وفَزَّعه.؛- الرَّجُلُ: صات صَوْتًا شَديدًا.؛- فلانٌ: فَعَلَ فِعلَ الذِّئب، إذا حَذِرَ من وَجْهٍ جاء من وَجْهٍ آخَر.
المعجم: القاموس

Pages