المعجم العربي الجامع

دَهْدَمَ

المعنى: دَهْدَمَةً البِناءَ: هَدَمه وقَلَبَ بعضَه على بعض.
المعجم: القاموس

دهـدم

المعنى: دهـدم (دَهْدَمَه) دَهْدَمَةً: أهملَه الجَوْهَرِيُّ، وَفِي اللِّسان: هُوَ مثل (هَدَمَه) ، قَالَ العَجَّاج: (وَمَا سُؤَالُ طَلَلٍ وَأَرْسُمِ  ...  ) (والنُّؤْيِ بعد عَهْدِه المُدَهْدَمِ  ...  ) يَعْنِي الحاجز حول الْبَيْت إِذا تَهَدَّم. (و) دَهْدَمهِ إِذا (قَلَب بَعْضَه على بَعْض، وتَدَهْدَم) الحَائِطُ: (سَقَط) وَتَجَرْجَم كَذلِكَ.
المعجم: تاج العروس

دهدمه

المعنى: ـ دَهْدَمَهُ: هَدَمَهُ، وقَلَبَ بعضَه على بعضٍ. ـ وتَدَهْدَمَ: سقَطَ.
المعجم: القاموس المحيط

دَهْدَمَ

المعنى: البناءَ: هدمه وقلب بعضَه على بعض.؛(تَدَهْدَمَ) مطاوع دهدمه.
المعجم: الوسيط

دهدم

المعنى: دَهْدَم الشيءَ: قلَب بعضه على بعض. وتَدَهْدَمَ الحائطُ وتَجَرْجَمَ: سقط. ويقال: دَهْدَمْتُ البناء إذا كسرته؛ قال العجاج: والنُّؤيِ، بعد عَهْده، المُدَهْدَمِ
المعجم: لسان العرب

هدم

المعنى: الهَدْمُ: نَقِيضُ البناء، هَدَمَه يَهْدِمُه هَدْماً وهَدَّمه فانْهَدَمَ وتَهَدَّمَ وهَدَّمُوا بُيوتهم، شُدِّدَ للكثرة. ابن الأَعرابي: الهَدْمُ قَلْعُ ا لمَدَرِ، يعني البيوت، وهو فِعْلٌ مُجاوزٌ، والفِعلُ اللازم منه الانْهِدامُ. ويقال: هَدَمَه ودَهْدَمَه بمعنى واحد؛ قال العجاج: ومـــــــا ســـــــُؤالُ طَلَـــــــلٍ وأَرْســـــــُمِ، والنُّــــــؤْيِ بعــــــدَ عَهْــــــدِه المُدَهْــــــدَمِ يعني الحاجزَ حولَ البيت إذا تَهَدَّم. والهَدَمُ، بالتحريك: ما تَهدَّم من نواحي البئر فسقط في جَوْفِها؛ قال يصف امرأَة فاجرةً: تَمْضــــي، إذا زُجِــــرَتْ عــــن ســـَوْأَةٍ، قُـــدُماً، كأَنهـــــا هَـــــدَمٌ فـــــي الجَفْــــرِ مُنْقــــاضُ والأَهْدَمانِ: أَن يَنْهارَ عليكَ بناءٌ أَو تقعَ في بئرٍ أَو أُهْوِيَّة. وقوله في الحديث: اللهمّ إِني أَعوذُ بك منَ الأَهْدَمَينِ؛ قيل في تفسيره: هو أَن يَنْهَدِمَ على الرجل بناءٌ أَو يقعَ في بئرٍ؛ حكاه الهرويّ في الغريبين، قال ابن سيده: ولا أَدري ما حقيقتُه؛ قال ابن الأَثير: هو أَن ينهارَ عليه بناءٌ أو يقعَ في بئرٍ أَو أُهْوِيّة. والأَهْدَمُ. أَفْعَلُ من الهَدَم: وهو ما تَهَدَّمَ من نواحي البئر فسقط فيها. وفي حديث الشهداء: وصاحبُ الهَدَمِ شهيدٌ؛ الهَدَمُ، بالتحريك: البناءُ المَهْدُومُ، فَعَلٌ بمعنى مفعول، وبالسكون الفِعْلُ نفْسُه؛ ومنه الحديث: مَن هَدَمَ بُنْيانَ رَبِّه فهو مَلْعونٌ أَي مَنْ قَتَلَ النفَّسَ المُحرَّمة لأَنها بُنيانُ اللهِ وتَرْكِيبُه. وقالوا: دَمُنا دَمُكم وهَدَمُنا هَدَمُكم أَي نحن شيءٌ واحدٌ في النُّصْرة تَغْضَبون لنا ونغْضَبُ لكم. وفي الحديث. أَن أَبا الهيثم بن التَّيِّهان قال لرسولِ الله، صلى الله عليه وسلم: إِن بيننا وبين القومِ حبالاً ونحن قاطِعوها فنخشَى إِنِ اللهُ أَعَزَّك وأَظْهَرَكَ أَن ترجعَ إِلى قومِك، فتبَّسم النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، ثم قال: بل الدَّمُ الرَّمُ والهَدَمُ الهَدَمُ، أَنا منكم وأَنتم مني؛ يُروى بسكون الدال وفتحها، فالهدَم، بالتحريك: القَبْرُ يعني أُقْبَرُ حيث تُقْبَرون، وقيل: هو المنزلُ أَي منزِلُكم مَنزِلي، كحديثه الآخر: المَحْيا مَحْياكم والمماتُ مماتُكم أَي لا أُفارِقُكم. والهَدْم، بالسكون وبالفتح أَيضاً: هو إِهدارُ دَمِ القتيلِ؛ يقال: دِماؤهم بينهم هَدْمٌ أَي مُهْدَرةٌ، والمعنى إِن طُلِب دَمُكم فقد طُلِبَ دَمي، وإِن أُهْدِرَ دَمُكم فقد أُهْدِرَ دَمي لاستِحكام الأُلْفة بيننا، وهو قولٌ معروف، والعرب تقول: دَمي دَمُك وهَدَمي هَدَمُك، وذلك عند المُعاهَدةِ والنُّصْرة. وروى الأَزهري عن ابن الأَعرابي قال: العربُ تقول دَمي دمُك وهَدَمي هدَمُك؛ هكذا رواه بالفتح، قال: وهذا في النُّصْرة، والظُّلْم تقول: إِن ظُلِمْتَ فقد ظُلِمْتُ؛ قال وأَنشدني العُقَيلي: دَمـــاً طَيِّبـــاً يـــا حَبَّـــذا أَنـــت مـــن دَمِــ، وكان أَبو عبيدة يقول: هو الهَدَمُ الهَدَمُ واللَّدَمُ اللَّدَمُ أَي حُرْمتي مع حُرْمتِكم وبَيتي مع بَيْتِكم؛ وأَنشد: ثـــــــم الْحَقـــــــي بِهَـــــــدَمي ولَــــــدَمي أَي بأَصلي ومَوْضِعي. وأَصل الهَدَم ما انْهَدَم. يقال: هَدَمْت هَدْماً، والمَهْدومُ هَدَمٌ، وسمي منزلُ الرجل هَدَماً لانْهِدامِه، وقال غيره: يجوز أَن يُسمَّى القبرُ هَدَماً لأَنه يُحْفَر تُرابُه ثم يُرَدُّ،تُرابه فيه، فهو هَدَمٌ، فكأَنه قال: مَقْبَرِي مَقْبَرُكم أَي لا أَزالُ معكم حتى أَموتَ عندكم. وروى الأَزهري عن أَبي الهيثم أَنه قال في الحِلْف: دَمي دمُك إِن قَتَلني إِنسانٌ طَلَبْتَ بدَمي كما تَطْلُبُ بدَمِ ولِىِّك أَي ابن عَمِّك وأَخِيك، وهَدَمي هَدَمُك أَي مَنْ هَدَمَ لي عِزّاً وشَرَفاً فقد هَدَمه منك. وكلُّ من قَتل ولِيِّي، فقد قَتل ولِيَّك، ومَنْ أَراد هَدْمَك فقد قصَدني بذلك. قال الأَزهري: ومن رواه الدَّمُ الدَّمُ والهَدْمُ الهَدْمُ، فهو على قول الحَلِيف تَطْلُب بدَمي وأَنا أَطلبُ بدَمِك. وما هَدَمْتَ من الدِّماء هَدَمْتُ أَي ما عَفَوْتَ عنه وأَهْدَرْتَه فقد عفوتُ عنه وتركتُه. ويقال: إِنهم إذا احْتَلَفوا قالوا هَدَمي هَدَمُك ودَمي دَمُك وتَرِثُني وأَرِثُك، ثم نسَخ الله بآيات المَواريثِ ما كانوا يَشْترِطونه من المِيراث في الحِلْف والهِدْمُ، بالكسر: الثوبُ الخلَقُ المُرَقَّعُ، وقيل: هو الكِساءُ الذي ضُوعِفت رِقاعُه، وخصَّ ابنُ الأَعرابي به الكِساءَ الباليَ من الصوفِ دون الثوبِ، والجمع أَهْدامٌ وهِدَمٌ؛ الأَخيرة عن أَبي حنيفة، وهي نادرة؛ وقال أَوس بن حجر: وذات هِـــــــــدْمٍ عـــــــــارٍ نَواشــــــــِرُها، تُصـــــــْمِتُ بالمــــــاءِ تَوْلَبــــــاً جَــــــدِعا قال ابن بري: صوابه وذاتُ، بالرفع، لأَنه معطوف على فاعل قبله؛ وهو: لِيُبْكِكَ الشَّرْبُ والمُدامةُ وال_فِتْيانُ، طُرّاً، وطامِعٌ طَمِعا وأَنشد ابن بري لأَبي دُواد: هَرَقْـــــتُ فـــــي صـــــُفْنِه مـــــاءً لِيَشــــْرَبَه فـــــي داثِـــــرٍ خَلَـــــق الأَعْضــــادِ أَهْــــدامِ وفي حديث عُمر: وقَفَتْ عليه عجوزٌ عَشَمةٌ بأَهْدامٍ؛ الأَهْدامُ: الأَخْلاقُ من الثياب. وهَدَمْتُ الثوب إذا رَقَعته. وفي حديث عليّ: لبِسْنا أَهْدام البِلى، وروي عن الصَّمُوتيِّ الكلابي وذكرَ حِبَّةَ الأَرض فقال: تَنْحَلُّ فيأُخُذُ بعضُها رِقابَ بعضٍ فتنطلق هِدَماً كالبُسُطِ.وشيخٌ هِدْمٌ: على التشبيه بالثوب. أَبو عبيد: الهِدْمُ الشيخ الذي قد انْحَطَم مثل الهِمِّ. والعجوزُ المُتَهدِّمة: الفانيةُ الهَرِمة. وتَهَدَّم عليه من الغضب إذا اشتدَّ غضبُه. وخُفٌّ هِدْمٌ ومُهَدَّمٌ: مثل الثوب؛ قال: عَلـــــــــــيَّ خُفّــــــــــانِ مُهَــــــــــدَّمانِ، مُشــــــــــْتَبِها الأَنْــــــــــفِ مُقَعَّمـــــــــانِ أَبو سعيد: هَدَّمَ فلانٌ ثوبَه ورَدَّمَه إذا رَقَّعه؛ رواه ابنُ الفَرج عنه.وعجوز مُتَهدِّمةٌ: هَرِمةٌ فانيةٌ، ونابٌ مُتهدِّمة كذلك.والهَدَمُ: ما بقي من نباتِ عامِ أَوّلَ، وذلك لِقِدَمِه. وهَدِمَت الناقةُ تَهْدَمُ هَدَماً وهَدَمةً، فهي هَدِمةٌ من إِبلٍ هَدامى وهَدِمةٍ، وتَهَدَّمَت وأَهْدَمت وهي مُهْدِم، كلاهما، إذا اشتدَّت ضبَعَتُها فياسَرت الفحلَ ولم تُعاسِرْه. وقال بعضهم: الهَدِمةُ الناقة التي تقع من شدة الضَّبَعةِ؛ قال زيد بن تُرْكِيٍّ الدُّبَيري: يُوشـــــــِكُ أَن يُــــــوجسَ فــــــي الأَوْجــــــاسِ فيهـــــــا هَـــــــديمُ ضـــــــَبَعٍ هَوَّاســـــــِ، إِذا دَعـــــــــا العُنَّـــــــــدَ بــــــــالأَجْراسِ قال ابن جني: فيه ثلاث روايات، إِحداها: فيهــــــــا هـــــــديمُ ضـــــــَبَعٍ هَـــــــوَّاسُ ويكون الهَديم هُنا فحلاً وأَضافه إِلى الضَّبَع لأَنه يَهْدَمُ إذا ضَبِعَتْ، وهَوَّاس: من نعت هديم؛ الوراية الثانية: هَوَّاسِ، بالخفض على الجِوار؛ الرواية الثالثة: فيهــــــــا هَـــــــديمُ ضـــــــَبَعٍ هِـــــــوَاسِ وهو الصحيح لأَن الهَوَسَ يكون في النُّوق، وعليه يصحُّ استِشْهادُ الجوهريّ لأَنه جعل الهَديمَ الناقةَ الضَّبِعَةَ، ويكون هِواسِ بدلاً من ضبَع، والضَّبَعُ والهِواسُ واحدٌ. وهَديمُ في هذه الأَوجه فاعلٌ ليُوجِسَ في البيت الذي قبله أَي يُسْرِع أَن يَسمع صوتَ هذا الفحلِ ناقةٌ ضَبِعةٌ فتَشْتَدَّ ضَبَعَتُها؛ وأَول الأُرجوزة: مِزْيـــــدُ، يـــــا ابــــنَ النَّفَــــر الأَشــــْواسِ الشُّمْســــــِ، بـــــل زادُوا علـــــى الشـــــِّماسِ وفلانٌ يَتَهَدَّمُ عليكَ غَضَباً: مَثَلٌ بذلك. وتهدَّم عليه: تَوَعَّدَه. ودِماؤهم هَدْمٌ بينهم، بالتسكين، وهَدَمٌ، بالتحريك، أَي هدَرٌ، وذلك إذا لم يودوا قاتلَهعليّ بن حمزة: هَدْمٌ، بسكون الدال.وتهادَمَ القومُ: تهادَرُوا.والهُدامُ: الدُّوارُ يُصِيبُ الإِنسان في البحر؛ وهُدِم الرجلُ: أَصابه ذلك. والهَدْمُ: أَن تَضْرِبَه فتكسِرَ ظهرَه؛ عن ابن الأَعرابي. وفي الحديث: من كانت الدنيا هَدَمَه وسَدَمَه أَي بُغْيَتَه وشَهْوَتَه. قال ابن الأَثير: هكذا رواه بعضهم، والمحفوظ هَمَّه وسَدَمَه، والله أَعلم.ورجلٌ هَدِمٌ: أَحمقُ مُخنَّث.وذو مَهْدَمٍ ومِهْدَمٍ: قَيْلٌ من أَقيال حِمْير.والمَهْدومُ من اللبَن: الرَّثِيئةُ. وفي التهذيب: المَهْدومةُ الرَّثيئة من اللبن؛ قال الشاعر: شــــَفَيْتُ أَبــــا المُخْتــــارِ مــــن داءِ بَطْنِـــه بمَهْدومــــــةٍ، تُنْـــــبي ضـــــُلوعَ الشَّراســـــِف قال: المَهْدومةُ هي الرثيئةُ. قال شهاب: إذا حُلِب الحَليبُ على الحَقِين جاءت رثيئةٌ مُذَكَّرة طيِّبة، لا فَلَقٌ ولا مُمْذَقِرّة سَمْهَجَةٌ ليّنة.والهَدْمةُ: الدُّفْعةُ من المال. ويقال: هذا شيءٌ مُهَنْدَمٌ أَي مُصْلَح على مقدار، وهو معرَّب، وأَصله بالفارسية أَنْدام، مثل مُهَنْدِس وأَصله انْدازه.وفي الحديث: كلْ مما يَليك وإِياك والهَذْمَ؛ قال ابن الأَثير: هكذا رواه بعضهم بالذال المعجمة، وهو سُرْعةُ الأَكل، والهَيْدامُ: الأَكولُ؛ قال أَبو موسى: أَظنّ الصحيحَ بالدال المهملة يُريد به الأَكلَ من جوانب القَصْعةِ دون وَسَطِها، وهو من الهَدَم ما تَهدَّمَ من نواحي البئر.والهَدْمةُ: المَطرةُ الخفيفة. وأَرض مَهْدومةٌ أَي مَمْطورةٌ.
المعجم: لسان العرب

دهم

المعنى: الدُّهْمَةُ: السواد. والأَدْهَمُ: الأَسْود، يكون في الخيل والإبل وغيرهما، فَرس أَدْهَمُ وبعير أَدْهَمُ، قال أَبو ذؤيب: أمِنْــكِ البَــرْقُ أرْقُبُــهُ فهَاجَــا، فبـــتُّ إخـــالُهُ دُهْمـــاً خِلاجَــا؟ والعرب تقول: ملوك الخيل دُهْمُها، وقد ادْهامَّ، وبه دُهْمَةٌ شديدة.الجوهري: ادْهَمَّ الفرسُ إدْهِماماً أي صار أَدْهَمَ، وادْهامَّ الشيء ادْهيماماً أي اسوادّ، وادْهامَّ الزَّرْعُ: عَلاه السواد رِيّاً. وحديقةٌ دَهْماءُ مُدْهامَّةٌ: خضراء تَضْرِب إلى السواد من نَعْمَتِها ورِيِّها.وفي التنزيل العزيز: مُدْهامَّتان أي سوداوان من شدة الخضرة من الريِّ؛ يقول: خَضْراوانِ إلى السواد من الرِّيّ، وقال الزجاج: يعني أنهما خَضْراوان تَضْرِب خُضْرتُهما إلى السواد، وكل نبت أَخضر فتَمامُ خِصْبِهِ ورِيِّهِ أن يَضْرِبَ إلى السواد. والدُّهْمةُ عند العرب: السواد، وإنما قيل للجَنَّة مُدْهامَّة لشدة خضرتها. يقال: اسودَّت الخضرة أي اشتدَّت. وفي حديث قُسٍّ: ورَوْضة مُدْهامَّة أي شديدة الخضرة المتناهية فيها كأَنها سوداء لشدة خضرتها، والعرب تقول لكل أَخضر أسْودُ، وسميت قُرَى العراق سواداً لكثرة خضرتها؛ وأَنشد ابن الأَعرابي في صفة نخل: دُهْمــاً كـأَنَّ الليـل فـي زُهَائِهـا، لا تَرْهَــبُ الــذِّئْبَ علــى أَطْلائهــا يعني أنها خُضْرٌ إلى السواد من الرِّيّ، وأن اجتماعها يُرِي شُخوصَها سوداً وزُهاؤها شخوصها، وأَطلاؤها أولادها، يعني فُسْلانَها، لأنها نخل لا إبِلٌ. والأدْهَمُ: القيد لسواده، وهي الأَداهِمُ، كسَّروه تكسير الأَسماء وإن كان في الأَصل صفة لأَنه غلب غَلَبةَ الاسم؛ قال جرير: هو القَيْنُ وابن القَيْنِ، لا قَيْنَ مثلُهُ لبَطْـحِ المَسـاحي، أو لِجَـدْلِ الأَداهِمِ أبو عمرو: إذا كان القَيدُ من خَشب فهو الأَدْهَمُ والفَلَقُ. الجوهري: يقال للقيد الأَدْهَمُ؛ وقال: أوعَـــدَني، بالســـِّجنِ والأَداهِمِــ، رِجْليــ، ورِجْلــي شــَثْنَةُ المَناسـِمِ والدُّهْمَةُ من ألوان الإبل: أن تشتد الوُرْقَةُ حتى يذهب البياضُ.بَعِيرٌ أَدْهَمُ وناقة دَهْماءُ إذا اشتدت وُرْقَتُهُ حتى ذهب البياض الذي فيه، فإن زاد على ذلك حتى اشتد السوادُ فهو جَوْنٌ، وقيل: الأَدْهمُ من الإبل نحو الأصفر إلا أنه أقلُّ سواداً، وقالوا: لا آتيك ما حَنَّت الدَّهْماء؛ عن اللحياني، وقال: هي النَّاقة، لم يزد على ذلك؛ وقال ابن سيده: وعندي أنه من الدُّهْمَةِ التي هي هذا اللون، قال الأصمعي: إذا اشتدت وُرْقَةُ البعير لا يخالطها شيء من البياض فهو أدْهَمُ. وناقة دَهْماءُ وفرس أَدْهَمُ بَهِيمٌ إذا كان أَسود لا شِيَةَ فيه. والوطأَةُ الدَّهْماءُ: الجديدة، والغَبْراءُ: الدارِسَةُ؛ قال ذو الرُّمَّة: سـِوَى وَطْـأَةٍ دَهْمـاءَ، من غير جَعْدَةٍ، ثَنَـى أُخْتَهـا عـن غَـرْزِ كَبْداء ضامِرِ أَراد غير جَعْدَة. وقال الأصمعي: أثَرٌ أدْهَمُ جَديد، وأثر أَغْبرُ قَديم دارِسٌ. وقال غيره: أثرٌ أَدْهَمُ قديم دارِس. قال: الوَطْأَة الدَّهْماءُ القديمة، والحمراء الجديدة، فهو على هذا من الأضداد؛ قال: وفــي كـلِّ أَرْضٍ جِئْتَهـا أنـت واجـدٌ بهـا أَثَـراً منهـا جَديـداً وأَدْهَمَـا والدَّهْماءُ: ليلة تسع وعشرين. والدُّهْمُ ثلاث ليال من الشهر لأنها دُهْمٌ. وفي حديث عليّ، عليه السلام: لم يمنع ضَوْءَ نُورِها ادْهِمامُ سَجْفِ الليل المظلمِ؛ الادْهِمامُ: مصدر ادْهَمَّ أي اسودّ. والادْهِيمامُ: مصدر ادْهامَّ كالاحْمرار والاحْمِيرار في احْمَرَّ واحْمارَّ.والدَّهْماء من الضأْنِ: الحمراءُ الخالصة الحُمْرةِ. الليث: الدَّهْمُ الجماعة الكثيرة. وقد دَهَمُونا أي جاؤونا بمرة جماعة. ودَهَمَهُمْ أمرٌ إذا غشيهم فاشِياً؛ وأنشد: جِئْنـــا بــدَهْمٍ يَــدْهَمُ الــدُّهُومَا وفي حديث بعض العرب وسَبَقَ إلى عرفات: اللهم اغفر لي من قبل أن يَدْهَمَك الناسُ أي يكثروا عليك؛ قال ابن الأثير: ومثل هذا لا يجوز أن يُسْتَعْمَلَ في الدعاء إلاَّ لمن يقول بغير تَكَلُّفٍ. الأزهري: ولما نزل قوله تعالى: عليها تِسْعَةَ عَشَرَ؛ قال أبو جهل: ما تستطيعون يا مَعشر قُرَيْشٍ، وأنتم الدَّهْمُ، أن يَغْلِبَ كلُّ عشرة منكم واحداً منهم أي وأنتم العدد الكثير؛ وجيش دَهْمٌ أي كثير. وجاءهم دَهْمٌ من الناس أي كثير.والدَّهْمُ: العدد الكثير. ومنه الحديث: محمد في الدَّهْمِ بهذا القَوْر، وحديث بَشير بن سَعْد: فأَدركه الدَّهْمُ عند الليل، والجمع الدُّهوم؛ وقال: جئْنـــا بــدَهْمٍ يَــدْهَمُ الــدُّهُوما مَجْـــرٍ، كـــأَنَّ فــوقَهُ النُّجومــا ودَهِمُوهُمْ ودَهَمُوهُمْ يَدْهَمُونَهُمْ دَهْماً: غَشُوهُمْ؛ قال بِشْرُ بن أبي خازِمٍ: فَـــدَهَمْتُهُمْ دَهْمـــاً بكــل طِمِــرَّةٍ ومُقَطِّـــعٍ حَلَــقَ الرِّحالَــة مِرْجَــمِ وكل ما غشيك فقد دَهَمَكَ ودَهِمَكَ دَهْماً؛ أنشد ثعلب لأبي محمد الحَذْلَمِيِّ: يـا سـعدُ عَـمَّ المـاءَ وِرْدٌ يَـدْهَمُهْ، يـــوم تَلاقَـــى شـــاؤُه ونَعَمُـــهْ ابن السكيت: دَهِمَهم الأمر يَدْهَمُهُمْ ودَهِمَتْهم الخيل، قال: وقال أبو عبيدة ودَهَمَهُمْ، بالفتح، يَدْهَمُهُمْ لغة.وأتتكم الدُّهَيْماءُ؛ يقال: أَراد بالدُّهَيماء السوداء المظلمة، ويقال: أراد بذلك الداهية يذهب إلى الدُّهَيْمِ اسم ناقة، وفي حديث حُذَيْفَةَ: وذكر الفتنة فقال أتتكم الدُّهَيْماءُ تَرْمي بالنَّشَفِ ثم التي تليها ترمي بالرَّضْفِ؛ وفي حديث آخر: حتى ذكرَ فتنة الأَحْلاس ثم فتنة الدُّهَيْماءِ؛ قال أبو عبيدة: قوله الدُّهَيْماءُ نراه أَراد الدَّهْماء فصَغَّرها، قال شمر: أراد بالدَّهْماء الفتنة السوداء المظلمة والتصغير فيها للتعظيم، ومنه حديثه الآخر: لتكونَنَّ فيكم أربع فِتَنٍ: الرَّقْطاءُ والمظْلِمةُ وكذا وكذا؛ فالمُظْلِمةُ مثل الدَّهْماءِ، قال: وبعض الناس يذهب بالدُّهَيْماء إلى الدُّهَيْمِ وهي الداهية، وقيل للداهية دُهَيْمٌ أَن ناقة كان يقال لها الدُّهَيْمُ، وغزا قوم من العرب قوماً فَقُتِلَ منهم سبعة إخْوة فحُمِلوا على الدُّهَيْمِ، فصارت مثلاً في كل داهيةٍ. قال شمر: وسمعت ابن الأعرابي يروي عن المُفَضَّل أن هؤلاء بنو الزَّبَّان ابن مُجالِدٍ، خرجوا في طلب إبل لهم فلقيهم كثيف ابن زُهَيْرٍ، فضرب أَعناقهم ثم حمل رؤوسهم في جُوالِقٍ وعَلَّقه في عُنق ناقة يقال لها الدُّهَيْمُ، وهي ناقة عمرو بن الزَّبَّان، ثم خَلاّها في الإبل فراحت على الزَّبَّان فقال لما رأى الجُوالِقَ: أَظن بَنِيَّ صادوا بيض نَعام، ثم أهوى بيده فأَدخلها في الجُوالِقِ فإذا رَأْسٌ، فلما رآه قال: آخِرُ البَزِّ على القَلُوصِ، فذهبت مثلاً، وقيل: أَثقل من حِمْل الدُّهَيْمِ وأَشأَم من الدُّهَيْمِ؛ وقيل في الدُّهَيمِ: اسم ناقة غزا عليها ستة إخوة فقُتِلُوا عن آخرهم وحُمِلوا عليها حتى رجعت بهم، فصارت مثلاً في كل داهية، وضربت العرب الدُّهَيْمَ مثلاً في الشر والداهية؛ وقال الراعي يذكر جَوْرَ السعاة: كتـبَ الـدُّهَيْمُ مـن العَـداءِ لِمُسـْرِفٍ عـــادٍ، يُريــدُ مَخانــةً وغُلــولا وقال الكميت: أَهَمْــدانُ مَهْلاً، لا يُصــَبِّح بُيــوتَكمْ بِجُرْمِكُـمُ حِمْـلُ الـدُّهَيْمِ، ومـا تَزْبي وهذا البيت حجة لما قاله المفضّل.والدَّهْماء: الجماعة من الناس. الكسائي: يقال دَخَلْتُ في خَمَرِ الناس أي في جماعتهم وكثرتهم، وفي دَهْماء الناس أَيضاً مثله؛ وقال: فَقَـدْناك فِقْـدانَ الربِيعـ، وليْتَنـا فَــدَيْناكَ، مــن دَهْمائِنـا، بـأُلوفِ وما أدري أيُّ الدَّهْمِ هو وأَيُّ دَهْمِ الله هو أَي أيّ خَلْقِ الله.والدَّهْماءُ: العدد الكثير. ودَهْماءُ الناس: جماعتهم وكثرتهم.والدُّهَيْماءُ، تصغير الدَّهْماء: الداهية، سميت بذلك لإظْلامِها، والدُّهَيْم أُمّ الدُّهَيْمِ الدَّواهي، وفي المحكم: الداهية. وفي الحديث: من أَراد أهل المدينة بدَهْمٍ أي بغائلة من أمر عظيم يَدْهَمُهُمْ أي يَفْجَؤُهُمْ. ويقال: هَدَمَهُ ودَهْدَمَه بمعنى واحد؛ قال العجاج: ومــــا ســـُؤالُ طَلَـــلٍ وأَرْســـُمِ والنُّــؤْيِ، بَعْــدَ عَهْــدِهِ المُدَهْـدَم يعني الحاجز حول البيت إذا تهدم؛ وقال: غيـــر ثَلاثٍ فـــي المَحَـــلِّ صــُيَّمِ رَوائمـــ، وهُـــنَّ مثــل الرُّؤَّمِــ، بعـد البِلىـ، شـِبْه الرَّمـادِ الأَدْهَمِ ورَبْعٌ أَدْهَمُ: حديث العهد بالحَيِّ، وأَرْبُعٌ دُهْمٌ؛ وقال ذو الرمة أيضاً: ألِلأَرْبُــعِ الـدُّهْمِ اللَّـواتي كأَنَّهـا بَقِيَّــةُ وَحْـيٍ فـي بُطـونِ الصـَّحائف؟ الأزهري: المُتَدَهَّمُ والمُتَدَأّمُ والمُتَدَثِّرُ هو المَجْبوسُ المأْبونُ. والدَّهْماءُ: القِدْرُ. ابن شميل: الدَّهْماء السوداء من القُدور، وقد دَهَّمَتْها النارُ. والدَّهْماء: سَحْنَةُ الرجل. وفَعَلَ به ما أَدْهَمَهُ أي ساءَه وأَرْغَمَهُ؛ عن ثعلب. والدَّهْماءُ: عُشْبَة ذات ورق وقُضُبٍ كأنها القَرْنُوَةُ، ولها نَوْرَةٌ حمراء يُدْبَغُ بها، ومَنْبِتُها قِفافُ الرمل.وقد سَمَّوْا داهِماً ودُهَيْماً ودُهْماناً. والدُّهَيْم: اسم ناقة، وقد تقدم ذكرها. ودُهْمان: بطن من هُذَيْلٍ؛ قال صَخْرُ الغَيِّ: ورَهْـــط دُهْمـــانَ ورَهْــطُ عــادِيَهْ والأَدْهَمُ: فرس عَنْتَرَةَ بن مُعاويةصفة غالبة.
المعجم: لسان العرب