المعجم العربي الجامع
دَفَا
المعنى: جذ.: (دفو) | (ف: ثلا. متعد). دَفَوْتُ، أدْفُو، اُدْفُ، (مص. دَفْوٌ). "دَفَا الْجَرِيحَ": أجْهَزَ عَلَيْهِ، أيْ أتَمَّ قَتْلَهُ.
المعجم: معجم الغني دَفَّأ
المعنى: جذ.: (دفأ) | (ف: ربا. متعد). دَفَّأْتُ، أُدَفِّىءُ، دَفِّئْ، (مص. تَدْفِئَةٌ). "يُدَفِّىءُ أعْضَاءهُ بِالْحَرَكَاتِ الرِّيَاضِيَّةِ": يُسَخِّنُهَا.
المعجم: معجم الغني دَفَا
المعنى: الجريحَ ـُ دَفْواً: أَجهز عليه.؛(دَفِيَ) ـَ دَفاً: انحنى لاِحْدِيدابٍ في صُلْبه. فهو أَدْفَى، وهي دَفْوَاءُ. و ـ الوعلُ وكلُّ ذي قرن: مالَ قرناه إِِلى خَلْف. و ـ العُقابُ: اعوجّ منقارها. و ـ الطائرُ: طال جناحُه. و ـ الشجرةُ: عَظُمَتْ أَغصانُها ومالت. فهي دَفْوَاءَ. وفي الحديث: (أَنَّه أَبصر شجرةً دَفْوَاءَ تسمى ذات أَنواط).؛(أَدفى) الظبيُ: طال قرناه حتَّى انصَبَّا على أُذنيه من خلفه. و ـ الجريحَ: دفاه.؛(دافى) الجريحَ: دفَاه.؛(تدافى) البعيرُ: سار سيراً متجافياً فيه تمايل.؛(الدَّفْوَاء): النجيبة الطويلة العنق.
المعجم: الوسيط دَفَّأَ هُ
المعنى: تَدْفِئَةً: سَخَّنَهُ، جَعَلَهُ يشْعُرُ بالحَرارَةِ اللَّطِيفَةِ بَعْدَ البَرْدِ، ضِدُّ بَرَّدَهُ * تُدَفِّئُ الثِّيابُ الصّوفِيَّةُ لابِسَها في أَيّامِ البَرْدِ. [دفأ]
المعجم: القاموس دفأ
المعنى: دفيء من البرد دفأ ودفاءة وتدفّأ وادّفأ واستدفأ. ودفؤ يومنا، ودفؤت ليلتنا، وأدفأه من البرد، ومكان دفيء، وما عليه دفء أي ثوب يدفئه و"لكم فيها دفء" وهو ما استدفيء به من الوبر والصوف والشعر لأنه يتخذ منها الأكسية والأخبية وغيرها. ورجل دفآن، وامرأة دفأى. ومن المجاز: إبل مدفئة ومدفّئة: كثيرة لأن بعضها يدفيء بعضاً ومن تخللها أدفأته وقيل تبنى البيوت بأوبارها. قال الشماخ: وكيــف يضــيع صـاحب مـدفئات علــى أثبــاجهنّ مـن الصـقيع وروي بفتح الفاء أي يدفئها شحومها وأوبارها. وأدفأت فلاناً ودفأته: أجزلت عطاءه، وأعطيته دفأً كثيراً. قال: فدفءُ ابن مروان ودفء ابن أمه يعيـش بـه شـرق البلاد وغربها
المعجم: أساس البلاغة دفأ
المعنى: (الدِّفْءُ) نِتَاجُ الْإِبِلِ وَأَلْبَانُهَا وَمَا يُنْتَفَعُ بِهِ مِنْهَا. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ} [النحل: 5] . وَفِي الْحَدِيثِ: «لَنَا مِنْ دِفْئِهِمْ مَا سَلَّمُوا بِالْمِيثَاقِ» . وَهُوَ أَيْضًا السُّخُونَةُ اسْمٌ مِنْ دَفِئَ الرَّجُلُ مِنْ بَابِ سَلِمَ وَطَرِبَ وَهُوَ أَيْضًا مَا يُدْفِئُ وَرَجُلٌ (دَفِئٌ) بِالْقَصْرِ وَ (دَفْآنُ) بِالْمَدِّ وَامْرَأَةٌ (دَفْأَى) وَيَوْمٌ دَفِيءٌ بِالْمَدِّ وَبَابُهُ ظَرُفَ وَلَيْلَةٌ (دَفِيئَةٌ) أَيْضًا وَكَذَا الثَّوْبُ وَالْبَيْتُ.
المعجم: مختار الصحاح دفأ
المعنى: الدِّفْءَ والدَّفَأُ: نَقِيضُ حِدّةِ البَرْدِ، والجمع أَدْفاء.قال ثعلبة بن عبيد العدوِي: فَلَمَّـا انْقضـَى صـِرُّ الشِّتاءِ، وآنَسَتْ، مِنَ الصَّيْفِ، أَدْفاءَ السُّخُونةِ في الأَرْضِ والدَّفَأُ، مهموز مقصور: هو الدِّفءُ نفسه، إلاَّ أَنَّ الدِّفْءَكأَنه اسم شِبْه الظِّمْء، والدَّفَأُ شِبه الظَّمَإِ. والدَّفاء، مَمدود: مصدر دَفِئْتُ من البرد دَفاءً؛ والوَطَاء: الاسم من الفِراش الوَطِيء، والكَفاء: هو الكُفْءُ مثل كِفاء البيت؛ ونعجة بها حَثاء إذا أَرادت الفحل؛ وجئتك بالهَواء واللّواء أَي بكل شيء؛ والفَلاء: فَلاء الشَعر وأَخذك ما فيه، كلمة ممدودة. ويكون الدِّفْءُ: السُّخونَة؛ وقد دَفِئ دَفاءةً مثل كَرِهَ كَراهةً ودَفَأً مثل ظَمِئ ظَمَأً؛ ودَفُؤَ وتَدَفَّأَ وادَّفأَ واسْتَدْفَأَ. وأَدْفَأَه: أَلْبَسه ما يُدْفئه؛ ويقال: ادَّفَيْتُ واسْتَدْفَيْتُ أَي لبست ما يُدْفئُني، وهذا على لغة من يترك الهمز، والاسم الدِّفْءُ، بالكسر، وهو الشيء الذي يُدْفئُك، والجمع الأَدْفاءُ. تقول: ما عليه دِفْءٌ لأَنه اسم، ولا تقل ما عليه دَفاءةٌ لانه مصدر؛ وتقول: اقْعُد في دِفْءِ هذا الحائطِ أَي كِنِّه.ورجل دَفِئ، على فَعِلٍ، إذا لبس ما يُدْفِئه: والدِّفاءُ: ما اسْتُدْفِئ به. وحكى اللحياني: أَنه سمع أَبا الدينار يحدّث عن أَعرابية أَنها قالت: الصِّلاءَ والدِّفاءَ، نصبَتْ على الإِغْراء أَو الأَمْرِ.ورجل دَفْآنُ: مُسْتَدْفِئ، والأُنثى دَفْأَى، وجمعهما معاً دِفاءٌ.والدَّفِيءُ كالدَّفآن، عن ابن الأَعرابي، وأَنشد: يَـبيتُ أَبُـو لَيْلـى دَفِيئاً، وضـَيفُه، مِـن القُـرِّ، يُضـْحِي مُسـْتَخِفّاً خَصائِلُه وما كان الرجل دَفآنَ، ولقد دَفِئ. وما كان البيتُ دفِيئاً، ولقد دَفُؤَ. ومنزل دَفِيءٌ على فَعِيل، وغُرْفةٌ دَفِيئةٌ، ويوم دَفِيءٌ، وليلة دَفِيئةٌ، وبَلدة دَفيِئةٌ، وثَو ب دَفِيءٌ، كل ذلك على فَعِيلٍ وفَعِيلةٍ: يُدْفِئُكَ.وأَدْفأَهُ الثوبُ وتَدَفَّأَ هو بالثوب واسْتَدْفَأَ به وادَّفَأَ به، وهو افْتعل، أَي لبس ما يُدْفِئه.الأَصمعي: ثَوْبٌ ذُو دَفْءٍ ودَفاءَةٍ. ودَفُؤَتْ لَيْلَتُنا.والدَفْأَةُ: الذَّرَى تَسْتَدْفِئ بهِ من الرِّيح.وأَرضٌ مَدْفَأَةٌ: ذاتُ دُفْءٍ. قال ساعدة يصف غزالاً: يَقْــرُوا أَبــارِقَه، ويَـدْنُو، تـارةً بمَـــدافِئ منهـــ، بهــنَّ الحُلَّــبُ قال: وأُرَى الدِّفِئ مقصوراً لُغةً.وفي خبر أَبي العارم: فيها من الأَرْطَى والنِّقارِ الدَّفِئة كذا حكاه ابن الأَعرابي مقصوراً.قال المؤرج: أَدْفَأْتُ الرجلَ إدفاءً إذا أَعْطيْته عَطاءً كثيراً.والدِّفْءٌ: العَطِيَّة.وأَدْفَأْتُ القومَ أَي جَمَعْتُهم حتى اجْتَمَعُوا.والإدفاءُ: القَتل، في لغة بعض العرب.وفي الحديث: أَنه أُتِيَ بأَسِيرٍ يُرْعَد، فقال لقَوْمٍ: اذْهَبُوا به فأَدْفُوهُ، فَذهبوا به فقتلوه، فَوداهُ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم؛ أَراد الإِدْفَاء من الدِّفْءِ، وأَن يُدفَأَ بثوب، فَحَسِبُوه بمعنى القتل في لغة أَهل اليمن؛ وأَراد أَدْفِئوه، بالهمز، فَخَفَّفه بحذف الهمزة. وهو تخفيف شاذ، كقولهم: لا هَناكَ المَرْتَعُ، وتخفيفه القياسي أَن تُجعل الهمزةُ بين بين لا أَن تُحْذَفَ، فارتكب الشذوذ لأَن الهمز ليس من لغة قريش. فأَمَّا القتل فيقال فيه: أَدْفَأْتُ الجَرِيحَ ودافَأْتُه ودَفَوْتُه ودَافَيْتُه ودافَفتُه: إذا أَجْهَزْتَ عليه.وإبل مُدَفَّأَةٌ ومُدْفأَةٌ: كثيرةُ الأَوْبار والشُّحوم يُدْفِئها أَوْبارُها؛ ومُدْفِئةٌ ومُدَفِّئةٌ: كثيرةٌ، يُدفِئ بعضُها بعضاً بأَنفاسها. والمُدْفآت: جمع المُدْفأَةِ، وأَنشد للشماخ: وكيـــفَ يَضـــِيعُ صــاحِبُ مُــدْفَآتٍ، علـــى أَثْبـــاجِهِنَّ مِــنَ الصــَّقِيعِ وقال ثعلب: إبلٌ مُدْفَأَةٌ، مخففة الفاء: كثيرة الأَوبار، ومُدْفِئةٌ، مخففة الفاء أَيضاً، إذا كانت كثيرة.والدَّفَئِيَّةُ: المِيرةُ تُحْمَل في قُبُلِ الصَيْفِ، وهي الميرةُ الثالثة، لأَن أَوَّل المِيرةِ الرِّبْعِيَّةُ ثم الصَّيفِيَّةُ ثم الدَّفَئيَّةُ ثم الرَّمَضِيَّةُ، وهي التي تأتي حين تَحْترِقُ الأَرض. قال أَبو زيد: كل مِيرة يَمْتارُونها قَبْل الصيف فهي دَفَئِيَّةٌ مثال عَجَمِيَّةٍ؛ قال وكذلك النِّتاجُ. قال: وأَوَّلُ الدَّفَئِيِّ وقوع الجَبْهة، وآخره الصَّرْفة. والدَّفَئِيُّ مثال العَجَمِيِّ: المطر بعد أَن يَشتَدّ الحر. وقال ثعلب: وهو إذا قاءَتِ الأَرضُ الكَمْأَةَ. وفي الصحاح: الدَّفَئِيُّ مثال العَجَمِيِّ: المَطَر الذي يكون بعد الرَّبيع قبل الصيف حِينَ تذهب الكَمأَةُ، ولا يَبقَى في الأَرض منها شيءٌ، وكذلك الدَّثَئِيُّ والدَّفَئِيُّ: نِتاجُ الغنم آخِر الشتاء، وقيل: أَيَّ وقت كان.والدِّفْءُ: ما أَدْفأَ من أَصواف الغنم وأَوبار الإبل، عن ثعلب.والدِّفْءُ: نِتاجُ الإبل وأَوبارُها وأَلبانها والانتفاع بها، وفي الصحاح: وما ينتفع به منها. وفي التنزيل العزيز: لكُم فيها دِفْءٌ ومنافِعُ. قال الفرَّاء: الدِّفْءُ كتب في المصاحف بالدال والفاء، وإن كتبت بواو في الرفع وياءٍ في الخفض وأَلف في النصب كان صواباً، وذلك على ترك الهمز ونقل إعراب الهمز الى الحروف التي قبلها. قال: والدِّفْءُ: ما انتُفِعَ به من أَوْبارِها وأَشْعارِها وأَصوافِها؛ أَراد: ما يَلبَسُون منها ويبتنون.وروي عن ابن عباس رضي اللّه عنهما في قوله تعالى: لكم فيها دِفْءٌ ومنافِعُ، قال: نَسْلُ كلّ دابة. وقال غيره: الدِّفْءُ عند العَرَب: نتاجُ الإبل وأَلبانُها والانتفاع بها. وفي الحديث: لَنا من دِفْئهِم وصِرامِهم ما سَلَّمُوا بالمِيثاقِ أَي إبِلِهم وغَنَمِهم. الدِّفْءُ: نِتاجُ الإبل وما يُنْتَفَع به منها، سماها دِفْأً لأَنها يُتخذ من أَوْبارها وأَصْوافِها ما يُسْتَدْفأُ به.وأَدفأَتِ الإبلُ على مائة: زادت.والدَّفَأُ: الحنَأُ كالدَّنَإِ.رجل أَدْفَأُ وامرأَة دَفْأَى. وفُلان فيه دَفَأٌ أَي انحِناءٌ. وفلان أَدْفَى، بغير همز، فيه انحِناءٌ. وفي حديث الدَّجّالِ: فيه دَفَأ، كذا حكاه الهروي في الغريبين، مهموزاً، وبذلك فسره، وقد ورد مقصوراً أَيضاً وسنذكره.
المعجم: لسان العرب دفأ
المعنى: دفأ : ( {الدِّفْءُ بِالْكَسْرِ) ورُوِي الفتحُ أَيضاً عَن ابْن القطّاع (ويُحَرَّك) فَيكون مَصدر} دَفئَ {دَفَأً مثل ظَميءَ ظَمَأً، وَهُوَ السُّخونة (نَقِيضِ حِدَّهِ البَرْدِ} كالدَّفَاءَة) صرَّح الجوهريّ والصاغاني أَنه مصدرٌ للمكسور كالكَراهَةِ، من كَرِهَ، وصرَّح اليزيديُّ بأَنه مصدرُ المَضموم، كالوَضَاءَة، من وَضُؤَ، وَالِاسْم الدِّفْءُ بِالْكَسْرِ، وَهُوَ الشَّيْء الَّذِي {يُدْفِئُك (ج أَدْفَاءٌ) ، تَقول: مَا عَلَيْهِ} دِفْءٌ، لأَنه اسمٌ، وَلَا تقل: مَا عَلَيْك {دَفَاءَةٌ، لأَنها مصدر، قَالَ ثَعَلَبَةُ بن عُبَيدٍ العَدَوِيُّ: فَلَمَّا انْقَضَى صِرُّ الشِّتَاءِ وَأَيْأَسَتْ مِنَ الصَّيّفِ أَدْفَاءَ السُّخُونَةِ فِي الأَرْضِ (دَفِيءَ) الرجلُ (كَفَرِح) دَفَأً، محركةً، ودَفَاءَةً كَكَراهَةٍ (و) } دَفُؤَ مثل (كَرُمَ) دَفَاءَةً، مثل وَضُؤَ وَضَاءَةً ( {وتَدَفَّأَ) الرجلُ بِالثَّوْبِ (} واستدْفَأَ) بِهِ ( {وادَّفَأَ) بِهِ، أَصله} اتْدَفَأَ، فأُبدل وأُدْغم (و) قد ( {أَدْفَأَه) أَي (أَلبَسه} الدِّفاءَ) بِالْكَسْرِ ممدوداً اسْم (لِمَا {يُدْفِئُه) من نحوِ صوفٍ وغيرِه، وَقد} ادَّفَيْتُ {واستَدْفَيْتُ، أَي لبست مَا} يُدْفِئُني، وَحكي اللِّحيانيُّ أَنه سمع أَبا الدِّينارِ يُحدِّث عَن أَعرابيَّةٍ أَنها قَالَت: الصِّلاَءَ {والدِّفَاءَ، نصبتْ على الإِغْرَاءِ أَو الأَمْرِ (} والدَّفْآنُ: {المُسْتَدْفِئُ} كالدَّفِئِ) على فَعِل (وَهِي {دَفْأَى) كسَكحرَي، وَالْجمع} دِفاءٌ، وَوجدت فِي بعض المجاميع مَا نصُّه: الدَّفْآنُ وأُنْثَاه خاصٌّ بالإِنسان، وككريم خاصٌّ بغيرِه من زمانٍ أَو مكانِ، وككَتِفٍ مُشتَركٌ بَينهمَا، وَفِي (اللِّسَان) : مَا كَانَ الرَّجُلُ دَفْآنَ ولقَدْ دَفِيءَ، وأَنشد ابنُ الأَعرابيّ: يَبِيتُ أَبُو لَيْلَى {دَفِيئاً وَضَيْفُهُ مِنَ القُرِّ يُضْحِي مُسْتَخِفا خَصَائِلُهْ (و) حكى ابنُ الأَعرابيّ: (أَرضٌ} دَفِئَةٌ) مَقْصُورا، (و) حكَى غيرُه ( {دَفِيئَة) كخطِيئَة، ودَفُؤَتْ ليلَتُنَا، ويومٌ} - دفِيءٌ، على فَعِيل، وليلةٌ {دَفِيئَة، وَكَذَلِكَ الثَّوْبُ والبيتُ، كَذَا فِي (العُباب) . (و) يُقَال: أَرضٌ (} مَدْفأَة) أَي ذاتُ دِفْءٍ، وَالْجمع {مَدَافِئُ، قَالَ ساعدةُ يصف غزالاً: يَقْرُوا أَبَارِقَهُ ويَدْنُو تَارَةً } بِمَدافِئٍ مِنْهُ بِهِنَّ الحُلَّبُ وَفِي (شُروح الفَصيح) : دَفُؤَ يومُنا {ودَفُؤَتْ ليلَتُنا، فَهُوَ} دَفْآنُ، وَهِي {دَفْأَى، بالقَصْر، وَرجل} دَفِئٌ ككتِف، وامرأَةٌ {دَفِئَةٌ، وَمثله فِي الأَساس. (و) من الْمجَاز (إِبلٌ} مُدْفَأَةٌ {ومُدْفِئَةٌ} ومُدَفَّأَة {ومُدَفِّئَة) بالضمّ فِي الكُلّ (: كَثيرةُ الأَوْبارِ والشُّحوم) } يُدْفِئُها أَوْبَارُها، وَزَاد فِي (اللِّسَان) {مُدفاة بِالضَّمِّ غير مهموزٍ أَي كثيرةٌ} يُدْفِئُ بعضُها بَعْضًا بأَنفاسها، كَذَا فِي (الصِّحَاح) ، وَفِي (الْعباب) : {والمُدْفِئَة: الإِبل الكثيرةُ لأَنَّ بعضَها يُدْفِيءُ بعْضاً بأْنفاسها، وَقد تُشَدَّد،} والمُدْفَأَةُ: الإِبلُ الكثيرةُ الأَوبار والشُّحومِ، عَن الأَصمعيِّ، وأَشند للشمَّاخ: أَعائِشَ مَا لأَهْلِكِ لاَ أَرَاهُمْ يُضِيعُونَ الهِجَانَ مَعَ المُضِيعِ وَكَيْفَ يَضِيعُ صَاحِبُ {مُدْفَآتٍ عَلَى أَثْبَاجِهِنَّ مِنَ الصَّقيعِ (} - والدَّفَئِيُّ) كعربِيّ هُوَ (الدَّثَئِيُّ) قَالَه الأَصمعي، وَهُوَ المطرُ يأْتي بعد اشتدادِ الحرِّ، وَقَالَ ثعلبٌ: وقتُه إِذا قاءَت الأَرض الكَمْأَةَ، وَفِي (الصّحاح) و (الْعباب) : الدَّفَئِيُّ: الْمَطَر الَّذِي يكون بعد الرَّبيع قبل الصَّيْف حِين تَذهب الكَمْأَةُ فَلَا يبْقى فِي الأَرض مِنْهَا شيءٌ (و) قَالَ أَبو زيدٍ:! الدَّفَئِيَّة (بهاءٍ) مِثال العَجَمِيَّة (: المِيرَةُ) تَحْمَل (قُبُلَ الصَّيْفِ) وَهِي المِيرَةُ الثَّالِثَة، لأَن أَوَّلَ المِيرَةِ الرَّبَعِيَّة ثمَّ الصَّيْفِيّة، وَكَذَلِكَ النِّتَاج، قَالَ: وأَوَّل {- الدَّفَئِيِّ وقوعُ الجَبْهَةِ، وآخِرُه الصَّرْفَةُ. (و) فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لَكُمْ فِيهَا دِفْء وَمَنَافِعُ} (النَّحْل: 5) قَالَ الفراءُ (الدِّفْءُ بِالْكَسْرِ) هَكَذَا كُتِب فِي الْمَصَاحِف بالدَّال وَالْفَاء وإِن كُتِب بِالْوَاو فِي الرّفْع، والياءِ فِي الخَفْضِ، والأَلف فِي النصب كَانَ صَوَاباً، وَذَلِكَ على ترك الْهَمْز وَنقل إِعراب الْهَمْز إِلى الْحَرْف الَّذِي قبلهَا، هُوَ (نِتَاجُ الإِبلِ وأَوْبَارُها) وأَلبانها (والانتفاعُ بهَا) وَعبارَة (الصِّحَاح) و (الْعباب) : وَمَا يُنْتَفَع بِهِ مِنْهَا، وَرُوِيَ عَن ابْن عباسٍ فِي تَفْسِير الْآيَة قَالَ: نَسْلُ كلِّ دابَّةٍ، وَفِي حَدِيث وفْدِ هَمْدَان (وَلَنَا مِنْ} دِفْئِهِمْ وَصِرَامِهِمْ مَا سَلَّمُوا بالمِيثاقِ والأَمَانَةِ) أَي إِبلِهِم وغَنمِهم، سَمَّى نِتاجَ الإِبل وَمَا يُنتَفع بهَا دِفْأً لأَنه يُتَّخَذ من أَوبارِها وأَصوافها مَا يُستَدْفَأُ بِهِ. (و) {الدِّفْءُ (: العطِيَّةُ، و) الدِّفءُ (من الْحَائِط: كِنُّه) يُقَال: اقْعُدْ فِي دِفْءِ هَذَا الحائطِ أَي كِنّه، (و) الدِّفْءُ (مَا أَدْفَأَ من الأَصواف والأَوْبارِ) من الإِبل وَالْغنم. (و) قَالَ المُؤَرِّجُ: (أَدْفَأَهُ) أَي الرجل إِدفاءً إِذا (أَعطاهُ) عَطاء (كثيرا) وَهُوَ مجَاز. (و) أَدفأَ (القومُ: اجْتَمعُوا) . (} والدَّفَأُ مُحركةً: الحَنَأُ) بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالنُّون، يُقَال فُلانٌ فِيهِ {دَفَأٌ، أَي انْحِنَاءُ، وَفِي حَدِيث الدجّال: (فِيهِ دَفَأٌ) حَكَاهُ الهرويُّ مهموزاً مَقْصُورا. (وَهُوَ} أَدْفَأُ) بِغَيْر همزٍ، أَي فِيهِ انحناءٌ (وَهِي {دَفْأَى) بِالْقصرِ، وسيأْتي فِي المعتل إِن شاءَ الله تَعَالَى. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: } الإِدفاءُ: هُوَ القَتْلُ، فِي لُغَة بعضِ الْعَرَب، وَفِي الحَدِيث: أُتِيَ بأَسِيرٍ يُرْعَد، فَقَالَ لقومٍ: (اذْهَبُوا بهِ! فَادْفُوه) فذهَبُوا بِهِ فَقَتَلُوهُ، فوداه رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَراد {الإِدْفَاءَ، من الدِّفْءِ وأَنْ} يُدْفأَ بثوبٍ، فحَسبوه بِمَعْنى القَتحلِ فِي لُغَة أَهل الْيمن، وأَراد {أَدْفِئُوه بِالْهَمْز، فخفَّفه شُذوذاً، وتَخفيفه القياسيُّ أَن تُجعَل الهمزةُ بَيْنَ بَيْنَ، لَا أَنْ تُحْذَف، لأَن الْهَمْز لَيْسَ من لُغَة قُرَيْش، فأَمَّا الْقَتْل فَيُقَال فِيهِ} أَدْفَأْتُ الجريحَ {ودَافَأْتُه} ودَفَوْتُه {ودَافَيْتُه، إِذا أَجهزْتَ عَلَيْهِ، كَذَا فِي (اللِّسَان) ، قلت: ويأْتي فِي المعتل إِن شاءَ الله تَعَالَى. } وأَدفاءٌ، جمع دِفءٍ: مَوْضِعٌ، كَذَا فِي (المُعجم) .
المعجم: تاج العروس دفا
المعنى: الأَدْفَى من المَعَزِ والوُعولِ: الذي طال قرناه حتى انْصَبَّا على أُذُنَيْه من خَلْفِه، ومن الناس الذي يمشِي في شِقٍّ، وقيل: هو الأَجْنَأُ، وقيل: المُنضَمُّ المَنْكِبَيْن، ومن الطير ما طال جَناحاه من أُصُولِ قوادِمِه وطَرَف ذَنَبِه وطالت قادِمةُ ذَنَبِه؛ قال الطرمّاح يصف الغراب: شـَنِجُ النَّسـَا أَدْفَى الجَناحِ كأَنه في الدارِ، إثْرَ الظاعِنِين، مُقَيَّدُ وطائرٌ أَدْفَى: طويلُ الجَنَاحِ، وإنما قيل للعُقاب دَفْواءُ لعَوَج مِنْقارها. والأَدْفَى من الإبِلِ: ما طال عُنُقه واحْدَوْدَب وكادت هامَتُه تَمَسُّ سَنامَه، والأُنثى من ذلك كله دَفْواءُ. والدَّفْواءُ من النجائِبِ: الطَّويلة العُنق إذا سارت كادت تضَع هامَتَها على ظَهْر سَنامِها، وتكون مع ذلك طويلة الظهر. والدَّفْواءُ: الناقة التي تَمْشي في جانِبِها وهو أَسرع لها وأَحسن؛ وأَنشد: دَفْـواءُ فـي المِشْيَةِ مِنْ غَيْرِ جَنَفْ والجَنَف: أَن تكون كِرْكِرةُ البَعير ضَخْمة من أَحَدِ الجانِبَين.والتَّدافي: التَّداوُل. يقال: تَدافى البعيرُ تَدافِياً إذا سار سيراً مُتَجافِياً، قال: وربما قيل للنَّجِيبَة الطَّوِيلة العُنُق دَفْواءُ.وأُذُنٌ دَفْواءُ إذا أَقْبَلَتْ على الأُخْرى حتى كادَتْ أَطْرافُهما تَماسُّ في انْحِدارٍ قِبَلَ الجَبْهة ولا تَنتَصِب وهي شديدةٌ في ذلك، وقيل: إنما ذلك في آذان الخَيْل. وقال ثعلب: الدَّفواءُ المائِلَة فقطْ.والدَّفْواءُ: العَرِيضَة العِظامِ؛ عن أَبي عبيدة، والفِعلُ من كلّ ذلك دَفِيَ دَفاً. وكَبْشٌ أَدْفى: وهو الذي يذهب قَرنه قِبَلَ ذَنَبِه. والدَّفا، مقصور:الانْحِناء. وفي صفة الدجال: إنه عَرِيضُ النَّحْرِ فيهِ دَفاً أَي انْحِناء، يقال: رجل أَدفى، قال ابن الأَثير: هكذا ذكره الجوهري في المعتل، قال: وجاء به الهروي في المهموز رجل أَدْفَأُ وامرأَة دَفْآءُ. ورجل أَدْفى إذا كان في صُلْبِهِ احْدِيدابٌ. ورجل أَدْفى، بغير همز، أَي فيه انْحِناء.وأَدْفَى الظَّبْيُ إذا طال قَرْناهُ حتَّى كادا يَبْلُغانِ مُؤخَّره. أَبو زيد: الدَّفْواء من المعْزَى التي انْصَبَّ قَرْناها إلى طَرَفَي عِلْباوَيْها. ووَعِلٌ أَدفَى بَيّنُ الدَّفَا: وهو الذي طال قَرْنه جِدّاً وذَهَبَ قِبَلَ أُذُنَيْهِ.ودَفَا الجَرِيحَ دَفْواً: أَجْهَزَ عليه. وفي الحديث: أَن قوماً من جُهَيْنَةَ جاؤُوا بأَسير إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، وهو يَرْعُدُ من البَرْد فقال لهم اذْهَبُوا به فأَدْفُوه؛ يريد الدِّفْءَ من البَرْدِ، وهي لغته، عليه الصلاة والسلام، فذهبوا به فقتلوه، وإنما أَراد أَدْفِئُوه من البرد فَوَداه رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم. ودَفَوْتُ الجَرِيحَ أَدْفُوه دَفْواً إذا أَجْهَزْتَ عليه، وكذلك دافَيْتُه وأَدْفَيْتُه.والدَّفْواءُ: الشجرة العظيمة. وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، في بعض أَسفاره أَبْصَرَ شجرةً دَفْواء تُسَمَّى ذاتَ أَنْواطٍ لأَنه كان يُناطُ بها السلاحُ وتُعْبَدُ دونَ الله عز وجل. والدَّفْوَاءُ:العظيمة الظَّلِيلةُ الكثيرةُ الفُروع والأَغْصان وتَكُونُ المائلةَ.الليث: يقال أَدْفَيْتُ واسْتَدْفَيْتُ أَي لَبِسْتُ ما يُدْفِيني. قال:وهذا على لغة من يترك الهمز. الفراء في قوله تعالى: لكم فيها دِفْءٌ، قال: الدِّفْءُ كتب في المصاحف بالدال والفاء، وإن كتبت بواو في الرفع وياء في الخفض وأَلف في النصب كان صواباً، وذلك على ترك الهمز.
المعجم: لسان العرب دفأ
المعنى: الدِّفْءُ: العطية. ؛ والدِّفءُ -أيضًا-: السُّخُونَةُ، تقول منه: دَفِيءَ الرجل دفَاءَةً -مثال كَرِه كَراهة-، وكذلك دَفِيءَ دفئا، مثال ظمِئَ ظَمًَا، والاسم: الدِّفْءُ بالكسر وهو الشيء الذي يُدْفِئُكَ، والجمع: الأدفاء، تقول: ما عليه دِفْءٌ لأنه اسم، ولا تقل: ما عليه دَفَاءةٌ؛ لأنها مصدر، وتقول: أُقعد في دفء هذا الحائط: أي كَنِّه. ؛ والدِّفْءُ -أيضًا-: نتاج الإبل وألبانها وما يُنتفع به منها، قال الله تعالى: {لكم فيها دِفْءٌ}، وفي حديث النبي -صلى لله عليه وسلم-: أن وَفْدَ همدان قدموا فلقوه مُقْبِلا من تبوك؛ فقال ذو المشعار مالك بن نمط: يا رسول الله نصيَّة من همدان؛ من كل حاضر وبادٍ؛ أتوك على قُلُصٍ نواجٍ متَّصلة بحبائل الإسلام؛ لا تأخذهم في الله لومةُ لائمٍ؛ من مِخلافِ خارفٍ ويامٍ؛ عهدُهم لاينقضُ عن شية ماحلٍ ولا سوداء عنقفير ما قامت لعلع وما جرى اليعفور بصُلَّع. فكتب لهم النبي -صلى الله عليه وسلم-: «هذا كتابٌ من محمد رسول الله لنخلاف خارف وأهل جناب الهَضب وحِقاف الرَّملِ مع وافدها ذي المشعار مالك بن نَمَطٍ ومن أسلم من قومه، على أنَّ لهم فِراعَها ووِهَاطَها وعَزازَها ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة، يأكلون عِلافَها ويرعون عَفاءها ولنا من دفئهم وصِرامهم ما سَلَّموا بالميثاق والأمانة، ولهم من الصدقة الثَّلبُ وانّابُ والفَصيل والفارض والدَّاجنُ والكبش الحوريَّ، وعليهم فيه الصّالغُ والقادِح». ؛ ورَجُلٌ دَفِيءٌ- على فِعِلٍ-: اذا لبس ما يُدفئُه، وكذلك رجل دَفآنُ وامرأةٌ دَفْأى. ودَفُؤِت ليلتنا، ويومٌ دَفِيءٌ-على فَعِيل-، وليلةٌ دَفيِئَةٌ، وكذلك الثوب والبيت. ؛ والدَّفِئِيُّ- مثال العَجَمِيِّ-: المطر الذي يكون بعد الربيع قُبُلَ الصيف حين تذهب الكَمأة فلا يبقى في الأرض منها شيءٌ. قال الأصمعيُّ: دَفَئيٌّ ودَثَئيٌ بالثاء. قال أبو زيد: كلُّ ميِرةٍ يَمتارُنها قُبُلَ الصيف فهي دَفَئيَّةٌ مثال عَجَمِيَّة، وكذلك النِّتاج، قال: وأوَّلُ الدَّفَئيِّ وقوع الجبهة وآخره الصَّرفَة. ؛ وأدْفَأت الرجُلَ: اذا أعطَيته عطاءً كثيرًا. ؛ وأدْفَأَ القومُ: اجتمعوا. ؛ والمُدْفِئةُ: الإبل الكثيرة لأنَّ بعضها يُدْفِيءُ بعضًا بأنفاسها، وقد تُشَدَّد. ؛ والمُدْفَأَةُ: الإبل الكثيرة الأوبارِ والشُّحوم، عن الأصمعي وأنشد للشمّاخ ؛ أعَائِشَ ما لأهْلِكَ لا أرَاهُمْ *** يُضِيْعوُنَ الهِجَانَ مع المُضِيْعِ ؛ وكيفَ يُضِيْعُ صَاحِبُ مُدفآتٍ *** على أثْبَاجِهنَّ من الصَّقِيعِ ؛ وقد أدفَأَه الثَّبُ، وتَدَفَّأَ هو بالثوب، واستَدْفأَ به، وادَّفَأَ به- وهو افتَعَلَ-: أي لبِس ما يُدفِئُه. ؛ والتركيب يدلُّ على خلاف البرد.
المعجم: العباب الزاخر