المعجم العربي الجامع

دَعُوسٌ

المعنى: (صيغة الجمع) دُعُسٌ المِقْدام.
المعجم: القاموس

الدعس

المعنى: ـ الدَّعْسُ، كالمَنْعِ: حَشْوُ الوِعاء، وشِدَّةُ الوَطْءِ، وكالدَّحْسِ في السَّلْخِ، والأثَرُ، والطَّعْنُ، ـ كالتَّدْعِيسِ. ـ وطريقٌ دَعْسٌ: كثيرُ الآثارِ، وبالكسر: القُطْنُ، ولُغَةٌ في الدِّعْصِ. ـ والمِدْعَاسُ: فَرَسُ الأقْرَعِ بنِ حابِسٍ، رضي اللّهُ تعالى عنه، والرُّمْحُ الذي لا يَنْثَنِي، والطريقُ لَيَّنَتْهُ المارَّةُ، ـ كالمِدْعَسِ، وهو الرُّمْحُ يُدْعَسُ به، والطَّعَّانُ. وكمَقْعَدٍ: المَطْمَعُ، والجِمَاعُ. ـ والمُدَّعَسُ، كمُدَّخَرٍ: مُخْتَبَزُ القَوْمِ في البادِيَةِ، وحَيْثُ تُوضَعُ المَلَّةُ، ويُشْوَى اللَّحْمُ. ـ والمُدَاعَسَةُ: المُطَاعَنَةُ. ـ ورجُلٌ دَعوسٌ عَطوسٌ: مِقْدَامٌ.
المعجم: القاموس المحيط

دعَسَهُ

المعنى: ـَ دَعْساً: طعنه بالمِدْعس. ويقال: دعسه به. وـ الشيءَ: داسه دوْساً شديداً. وـ الوعاءَ: حشاه. وـ القصَّاب الشاةَ: أدخل يده بين جلدها ولحمها عند السَّلخ.؛(أدْعَسَهُ) الحرُّ: قتله.؛(دَاعسهُ): طاعنه.؛(الدَّعْسُ) من الطُّرق: الذي داسته القوائم وذلَّلته وأكثرت فيه الآثار.؛(الدِّعْسُ): القُطن. وـ الدِّعص.؛(الدَّعُوسُ) من الرجال: المِقْدام في الحروب والشدائد.؛(الدَّعِيسُ) من الرجال: الطَّعان.؛(المُدَّعَسُ): مُدَّعَسُ القوم: مُخْتَبَزهم ومُشْتَواهم في البادية، وحيث توضع المَلَّة ويُشوى اللحم.؛(المِدْعاسُ) من الطرق: الدَّعْس. وـ من الرماح: الغليظ الشديد الذي لا ينثني.؛(المَدْعَسُ): المَطْمَع.؛(المِدْعَسُ): المِدْعاس. وـ من الرجال: الطَّعَّان بالمدعاس. ويقال: امرأة مِدْعَس أيضاً (يستوي فيه المذكَّر والمؤنَّث). (ج) مَدَاعِس.؛(المَدْعُوسُ) من الطرق: الدَّعْس.
المعجم: الوسيط

دعس

المعنى: الدَّعْسُ: الأثر، يقال: رأيتُ طريقًا دَعْسًا: أي كثير الآثار، قال الحارث بن حِلزَة اليَشْكُريُّ يَصِف آثارَ الدِّيارِ ؛ وغيرُ آثارِ الجِيادِ بأعْ *** راضِ الجَمادِ وآيَةِ الدَّعْسِ ؛ والمِدعاس: الطريق الذي ليّنَتْهُ المارّة، قال رؤبة يَصِف الحَميرَ ؛ في رَسْمِ آثارٍ ومِدْعاسٍ دَعَقْ *** يَرِدْنَ تحتَ الليلِ سَيّاحَ الدَّسَق ؛ والمِدعاس -أيضًا-: فَرَسُ الأقرع بن حابِسٍ -رضي الله عنه-، قال الفرزدق ؛ يُفَدّي عُلالاتِ العَبَاءَةِ إذْ دَنَا *** له فارِسُ المِدْعاسِ غَيْرَ المُغَمَّرِ ؛ والمِدْعاس من الرماح: الذي لا ينثني. ؛ والدَّعْس: الطَّعن، قال الشَّنْفَري ؛ دَعسْتُ على غَطْشٍ وبَغْشٍ وصُحْبَتي *** سُعارٌ وإرْزِيْرٌ ووَجْرٌ وأفكَل ؛ ورجل مِدْعَس: طعّان، وأنشد ابن دُرَيد ؛ لَتَجِدَنّي بالأميرِ بَرّا *** وبالقناة مِدْعَسا مِكَرّا ؛ إذا غُطَيْفُ السُّلَميُّ فَرّا *** ؛ والمِدْعَس -أيضًا-: الرمح الذي يُدعَس به. ؛ وطريقٌ مِدْعَس: دَعَسَه شِدَّة الوَطْءِ. ؛ والمَدْعَسُ -بالفتح-: المَطْمَع، وقد يُكنّى به عن الجِماع. ؛ ودَعَسْتُ الوِعاءَ: حَشَوْتُه. ؛ والدَّعْسُ: شِدَّة الوَطْءِ. ؛ والدَّعْسُ والدَّحْسُ في سلخِ الشّاةِ: أن يُدخِلَ اليَدَ بين البَدَنِ والإهاب. ؛ ورجُلٌ دَعُوسٌ وغَطوسٌ: أي مقدام في الغَمَراتِ والحُرُوب. ؛ وقال ابن عبّاد: الدِّعْس -بالكسر-: القُطن. ؛ وقال بعضهم: الدِّعْس: لُغَةٌ في الدِّعْص. ؛ والتَّدعيس: مبالغةُ الدَّعْس أي الطَّعن، قال امرؤ القيس ؛ فَظَلَّ لِثيرانِ الصَّرِيْمِ غَماغِمٌ *** يُدَعِّسُها بالسَّمُهَرِيِّ المُعَلَّبِ ؛ والمُداعَسَة: المُطاعَنَة. وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلّم- أنَّه قال ليلة بدرٍ لِمَنْ كان معه: كيفَ تُقاتِلون؟ قال عاصِم حَمِيُّ الدَّبْرِ -رضي الله عنه-: إذا دنا القومُ حتى تنالُنا وتنالُهم الرِّماحُ كانت المُداعَسَة بالرِّماح حتى تَقَصَّفَ. ؛ وقال أبو عُبَيد: المُدَّعَس -على مُفْتَعَل-: مُخْتَبَز القوم في البادِيَة، وحيثُ تُوضَع المَلَّة ويُشْتَوى اللَّحم؛ وهو الحَشْوُ، قال أبو ذؤيْبٍ الهُذَليُّ يَرْثي نُشْبَةَ بن مُحَرِّث ؛ ومُدَّعَسٍ فيه الأنِيْضُ اخْتَفَيْتَهُ *** بِجَرْداءَ يَنْتابُ الثَّميلَ حِمَارُها ؛ والتركيب يدل على دَفْعٍ وتأثير.
المعجم: العباب الزاخر

دعس

المعنى: دَعَسَه بالرمح يَدْعَسُه دَعْساً: طعنه. والمِدْعَسُ: الرمح يُدْعَسُ به، وقيل: المِدْعَسُ من الرماح الغليظُ الشديدُ الذي لا ينثني، ورمح مِدْعَسٌ. والمَداعِسُ: الصُّمُّ من الرماح؛ حكاه أَبو عبيد، والدَعْسُ:الطعن. والمُداعَسَةُ: المُطاعَنَةُ. وفي الحديث: فإِذا دَنا العدوُّ كانت المُداعَسَةُ بالرماح حتى تُقْصَدَ أَي تُكْسَر. ورجل مِدْعَسٌ: طَعَّانٌ؛ قال: لَتَجِــــدَنِّي بــــالأَميرِ بَـــرَّا، وبالقَنـــاةِ مِدْعَســـاً مِكَـــرّا، إِذا غُطَيْــــفُ الســـُّلَمِيُّ فَـــرَّا وسنذكره في الصاد، وهو الأَعرف. قال سيبويه: وكذلك الأُنثى بغير هاء ولا يجمع بالواو والنون لأَن الهاء لا تدخل مؤَنثة. ورجل دِعِّيسٌ: كمِدْعَسٍ. ورجل مُداعِسٌ: مُطاعِنٌ؛ قال: إِذا هـابَ أَقـوامٌ، تَجَشَّمْتُ هَوْلَ ما يَهــابُ حُمَيَّــاهُ الأَلَـدُّ المُـداعِسُ ويروى: تَقَحَّمْتُ غَمْرَةً يَهابُ. وقد يكنى بالدَّعْسِ عن الجماع.ودَعَسَ فلان جاريته دَعْساً إذا نكحها. والدَّعْسُ: شدة الوطء. ودَعَسَت الإِبل الطريقَ تَدْعَسُه دَعْساً: وَطِئَتْه وَطْأً شديداً. والدَّعْسُ: الأَثَرُ، وقيل: هو الأَثر الحديثُ البَيِّنُ؛ قال ابنُ مُقْبِلٍ: ومَنْهَــلٍ دَعْـسُ آثـارِ المَطِـيِّ بـه تَلْقـى المَحـارِمَ عِرْنِيناً فَعِرْنِينا وطريق دَعْسٌ ومِدْعاسٌ ومَدْعُوسٌ: دَعَسَتْه القوائمُ ووَطِئَتْه وكثرت فيه الآثارُ. يقال: رأَيت طريقاً دَعْساً أَي كثير الآثار.والمَدْعُوسُ من الأَرضين: الذي قد كثر به الناسُ ورعاه المالُ حتى أَفسده وكثرت فيه آثاره وأَبواله، وهم يكرهونه إِلا أَن يجمعهم أَثَرُ سَحابة لا يجدون منها بُدّاً. والمِدْعاسُ: الطريق الذي لَيَّنَتْه المارَّةُ؛ قال رؤْبة بن العجاج يصف حميراً وردت الماء: فــي رَســْم آثـارٍ ومِـدْعاسٍ دَعَـقْ يَـرِدْنَ تحـتَ الأَثْـلِ سـَيَّاحَ الدَّسـَقْ أَي مَمَرُّ هذه الحمير في رَسْم قد أَثرت فيه حوافرها. والطريق الدُّعاقُ: الذي كثر عليه المشي. والسَّيَّاح: الماء الذي يَسِيحُ على وجه الأَرض. والدَّسَقُ. البياض؛ يريد به أَن الماء أَبيض.ومُدَّعَسُ القوم: مُخْتَبَزُهم ومُشْتَواهم في البادية وحيث توضَعُ المَلَّة، وهومُفْتَعَلٌ من الدَّعْس، وهو الحَشْوُ. ودَعَسْتُ الوِعاء: حَشَوْتُه؛ قال أَبو ذؤَيب: ومُــدَّعَسٍ فيــه الأَنِيـضُ اخْتَفَيْتُـه بِجَـرْداءَ، يَنْتـابُ الثَّمِيلَ حِمارُها يقول: رُبَّ مُخْتَبَزٍ جعلتُ فيه اللحم ثم استخرجته قبل أَن يَنْضَجَ للعَجَلَةِ والخوف لأَنه في سفر. وفي التهذيب: والمُدَّعَسُ مُخْتَبَزُ المَلِيلِ؛ ومنه قول الهُذَلي: ومــدَّعس فيــه الأَنيـض اختفيتـه بجرداء مثل الوَكْفِ، يَكْبُو غُرابُها أَي لا يثبت الغراب عليها لملاستها؛ أَراد الصحراء. وأَرض دَعْسَةٌ ومَدْعُوسَةٌ: سهلة. وأَدْعَسَه الحَرُّ: قتله.والمِدْعاسُ: اسم فرس الأَقْرَعِ بن سُفْيان؛ قال الفرزدق: يُعَــدِّي عُلالاتِ العَبايَــةِ إِذْ دَنـا لـه فـارِسُ المِدْعاسِ، غيرِ المُعَمَّرِ وفي النوادر: رجل دَعُوسٌ وغَطُوسٌ وقَدُوسٌ ودَقُوسٌ؛ كل ذلك في الاستقدام في الغَمَراتِ والحروب.
المعجم: لسان العرب

دعس

المعنى: دعس الدَّعْسُ، كالمَنْعِ: حَشْوُ الوِعَاءِ، وَقد دَعَسَه: حَشَاهُ. والدَّعْسُ: شِدَّةُ الَوطْء  ِ يُقَال: دَعَسَتِ الإِبلُ الطَّرِيقَ تَدْعَسُه دَعْساً، إِذا وَطِئَتْه وَطْأً شَدِيداً. والدَّعْسُ، كالدَّحْسِ فِي السَّلْخِ، أَي سَلْخِ الشاةِ، فَفِيهِ ثَلاثُ لُغَاتٍ، بالحاءِ والخاءِ وَالْعين. والدَّعْسُ: الأَثَرُ، وقِيلَ: هُوَ الأَثَرُ الحَدِيثُ البَيِّنُ، قَالَ ابنُ مُقْبِل: (ومَنْهَلٍ دَعْسُ آثَارِ المَطِيِّ بِهِ  ...  تَلْقَي المَخَارِمَ عِرْنِيناً فَعِرْنينَا) والدَّعْسُ: الطَّعْنُ بالرُّمْحِ، كالتَّدْعِيس. يُقَال: دَعَسَهُ بالرُّمْحِ يَدْعَسُه دَعْساً، ودَعَّسَهُ: طَعَنَهُ. وطَرِيقٌ دَعْسٌ: كَثِيرُ الآثَارِ، وذلِكَ إِذا دَعَسَتْه القَوَائِمُ ووَطِئَتْه. والدِّعْسُ، بالكَسْرِ: القُطْنُ، عَن ابنِ عَبّادٍ. وَقَالَ بعضُهُم: لُغَةٌ فِي الدِّعْصِ. والمِدْعَاسُ: فَرَسٌ الأَقْرَعِ بنِ حابِسٍ التَّمِيمِيّ، رَضِيَ اللهُ تعالَى عَنهُ، هَكَذَا فِي التَّكْمِلَةِ. وَفِي اللِّسَان: الأَقْرَع بن سُفْيَانَ. وَفِيه يَقُول الفَرَزْدَق: (يُعَدِّى عُلاَلاَتِ العَبَايَةِ إِذْ دَنَا  ...  لَهُ فارِسُ المِدْعاسِ غَيْرِ المُعَمِّرِ) والمِدْعاسُ: الرُّمحُ الغَلِيظُ الشَّدِيدُ الَّذِي لَا يَنْثَنِي. والْمِدْعَاسُ: الطَّريقُ لَيَّنَتْهُ المَارَّةُ. قَالَ رُؤْبَةُ بنُ العَجَّاج:) (فِي رَسْمِ آثَارٍ ومِدْعَاسٍ دَعَقْ  ...  يَرِدْنَ تَحْتَ الأَثْلِ سَيَّاحَ الدَّسَقْ) أَي مَمَرُّ هَذِه الحَمِيرِ فِي رَسْمٍ قد أَثَّرَتْ فِيهِ حَوافِرُها، كالمِدْعَسِ،  كمِنْبَرٍ، وَهُوَ الرُّمْحُ، يُدْعَسُ بِهِ، أَي يُطْعَنُ. وَقَالَ أَبو عُبَيْد: المَدَاعِسُ مِن الرِّمَاحِ: الصُّمُّ. والمِدْعَسُ أَيضاً: الطَّعَّانُ بالمِدْعَسِ أَنشَدَ ابنُ دُرَيْد: (لَتَجِدَنِّي بالأَمِير بَرَّا  ...  وَبِالْقَنَاةِ مِدْعَساً مِكَرَّا) إِذا غُطَيْفُ السُّلَمِيُّ فَرَّا وسَيُذكَر فِي الصَّاد، وَهُوَ الأَعْرَفُ. قالَ سِيبَوَيْهِ: وكذلِكَ الأُنْثَى بغيرِ هاءٍ، وَلَا يُجْمَع بالواوِ والنُّونِ لأَنَّ الهاءَ لَا تُدْخُلُ مُؤَنَّثَة. والمَدْعَسُ، كمَقْعَدٍ: المَطْمَعُ. والمَدْعَسُ: الجِمَاعُ، وَهُوَ من الكِنَايَاتِ: يُقَال: دَعَسَ فُلانٌ جارِيَتَه دَعْساً، إِذا نَكَحَهَا. والمُدَّعَسُ، كمُدَّخَرٍ: مَخْتَبَزُ القَوْمِ فِي البادِيَةِ ومُشْتَوَاهُمْ. وحَيْثُ تُوضَعُ المَلَّةُ ويُشْوَى اللَّحْمُ، وهُوَ مُفْتَعَلٌ مِن الدَّعْسِ، وَهُوَ الحَشْوُ. قالَه أَبو عُبَيْد. قَالَ أَبو ذُؤَيْب الهُذَلِيُّ: (وَمُدَّعَسٍ فِيهِ الأَنِيضُ اخْتَفَيْتَهُ  ...  بِجَرْدَاءَ يَنْتَابُ الثَّمِيلَ حِمَارُهَا) يَقُول: رُبَّ مُخْتَبَزٍ جَعَلْتَ فِيه اللَّحْمَ ثمّ اسْتَخْرَجْتَه قبلَ أَن يَنْضَجَ، للعَجَلةِ والخَوْفِ لأَنَّه فِي سَفَرٍ. وَفِي التَّهْذِيبِ: والمُدَّعَسُ: مُخْتَبَزُ المَلِيل. وَمِنْه قولُ الهُذَلِيّ وَفِيه: بِجَرْدَاءَ مِثْلِ الوَكْفِ يَكْبُو غُرَابُهَا أَراد: لَا يَثْبُتُ الغُرَابُ عَلَيْهَا لمَلاسَتِهَا. أَراد الصحراءَ. قلتُ: وَالَّذِي قَرأْتُ فِي دِيوان هُذَيْل مَا سُقْتُه أَوَّلاً. قَالَ السُّكَّرِيُّ:  الأَنِيضُ: لَحْمٌ لم يَبْلُغِ النُّضْجَ. اخْتَفَيْتَه: استَخْرَجْتَه. بِجَرْدَاءَ مِن الأَرْضِ. والثَّمِيلُ: بَقِيَّةُ ماءٍ، هَذَا الحِمَارُ يَأْتِيه، فخَبَّرك أَنَّهَا أَرْضٌ ليسَ فِيها إِلاّ الوَحْشُ. وَفِي الحَدِيث: فَإِذَا دَنَا العَدُوُّ كَانَتِ المُدَاعَسَةُ بالرِّمَاحِ حَتَّى تَقَصَّد، أَي المُطَاعَنَة، وَمِنْه رَجُلٌ مُدَاعِسٌ، أَي مُطَاعِنٌ. قَالَ: (إِذا هَابَ أَقْوَامٌ تَقَحَّمتُ غَمْرَةً  ...  يَهَابُ حُمَيَّاهُ الأَلَدُّ المُدَاعِسُ) وَفِي النَّوادِرِ: رَجُلٌ دَعُوسٌ عَطُوسٌ قَدُوسٌ دَقُوسٌ، أَي مِقْدَامٌ فِي الغَمَراتِ والحُرُوبِ. وحَرَّفَهُ الصَّاغَانِيُّ فَقَال: فِي العَمَلِ. بدَلَ الغَمَراتِ. ومِمّا يُسْتَدْركُ عَلَيْهِ: رَجُلٌ دِعِّيسٌ، كسِكِّيت، أَي مِدْعَسٌ. وأَرْضٌ دَعْسَةٌ ومَدْعُوسةٌ: سَهْلَةٌ، أَو قد دَعَسَتْها القَوَائِمُ وكَثُرَتْ فِيهَا الآثارُ. وَيُقَال: المَدْعُوسُ مِن الأَرَضِينَ: الَّذِي قد كَثُرَ فِيهِ الناسُ، ورَعَاه المالُ حَتَّى أَفْسَدَه، وكَثُرت فِيهِ أَورْاَثُه) وأَبُوَالُه، وهم يكرَهُونَه إِلاَّ أَنْ يَجْمَعَهُم أَثَرُ سَحَابَةٍ لَا يَجِدُون مِنْهَا بُدًّا. وأَدْعَسَهُ الحَرُّ: قَتَلَه. وَقَالَ أَبو سَعِيد: لَحْمٌ مُدْعَسٌ، إِذَا كَبَسْتُه بالنّارِ حَيْثُ يَشْتُوُونَ. والفَقِيهُ أَبُو بَكْرِ بنُ دَعَّاسٍ، كشَدَّادٍ: أَحدُ الأُمَراءِ بزَبِيدَ، وإِليه نُسِبَت المَدْرَسُةُ بهَا.
المعجم: تاج العروس

عطس

المعنى: عطس عَطَسَ يَعْطِسُ، بالكَسْرِ، وَهِي اللُّغَةُ الجَيِّدةُ، وَلذَا وَقَعَ عَلَيْهَا الاقْتِصاَرُ فِي بعَضِ النُّسَخ، ويَعْطُسُ، بالضّمِّ، عطْساً وعُطَاساً، كغُرابٍ: أَتَتْه العَطْسَةُ، قالَ فِي الاقْتِراح: وَهُوَ خاصٌّ بالإنْسَانِ، فَلَا يُقَال لغيرِه وَلَو للهِرَّة، نَقله شيخُنَا، وَقيل: السامُ العُطَاسُ، وَفِي الحدِيث: كَانَ يُحِبُّ العُطَاسَ ويَكْرَهُ التَّثاؤُبَ، قَالَ ابنُ الأَثِيرِ: لأَنَّ العُطَاسَ إِنما يكونُ مَعَ خِفَّةِ البَدَنِ، وانٍْفِتاح المَسَامِ، وتَيْسِيرِ الحَرَكَاتِ، والتَّثَاؤُب بخِلافِه، وسَبَبْ هَذِه الأَوصافِ تَخْفِيفُ الغِذَاءِ والإِقْلالُ من الطَّعَامِ والشَّرَابِ. وعَطَّسَه غيرُه تعْطِيساً. وَمن المَجَاز: عَطَسَ الصُّبْحُ عَطْساً، إِذا انْفَلَق، وَفِي الأَسَاس: تَنَفَّس. وعَطَسَ فُلانٌ: ماتَ. والعَطُوسُ: مَا يُعْطَسُ مِنْهُ، مَثَّل بِهِ سيبَوَيْهِ، وفَسَّره السِّيرَافِيُّ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: العَاطُوسُ: دَابَّةٌ يُتَشاءَمُ بِها، وأَنشد غيرُه لِطَرَفَةَ بنِ العَبدِ: (لَعَمْرِي لَقد مَرَّتْ عَوَاطِيسُ جَمَّةٌ  ...  ومَرَّ قُبَيْلَ الصُّبْح ظَبْيٌ مُصَمَّعُ)  وأَنْشَدَ ابنُ خالَوَيْهِ لرُؤْبَةَ: وَلَا أُحِبُّ اللُّجَمَ العَاطُوسا قَالَ: وَهِي سَمَكَةٌ فِي البَحْر، والعَرَبُ تَتَشاءَمُ مِنْهَا. والمَعْطسُ، كمَجْلِسٍ ومَقْعَدٍ. الأخِيرةُ عَن اللُّيْثِ: الأَنْفُ، لأَنَّ العُطَاسَ مِنْهُ يَخْرُجُ، قَالَ الأَزْهَرِيُّ: المَعْطِسُ، بِكَسْر الطاءِ لَا غَيْرُ، وَهَذَا يَدُلُّ على أَنَّ اللُّغَةَ الجَّيِدَةَ يَعْطِسُ بالكَسْرِ، ورَدّ المُفَضَّلُ بن سَلَمَةَ قولَ اللَّيْثِ: إِنَّهُ بفتحِ الطّاءِ،) كَذَا فِي العُبَابِ، والجَمْع: المَعَاطِسُ. وَمن المَجَاز: العاطِسُ: الصُّبْحُ، كالعُطَاسِ، كغُرَابٍ، الأَخِيرَةُ عَن اللَّيْثِ، كَذَا نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ والصّاغَانِيّ وذَكَرَه الزَّمَخْشَرِيُّ كَذَلِك، فقالَ: وَعَطَسَ الصُّبْحُ: تَنَفَّسَ، وَمِنْه قيل للصُّبْح: العُطَاسُ، تقولُ: جاءَ فُلانٌ قبلَ طُلُوع العُطَاسِ، وَقيل: قَبْلَ هُبُوبِ العُطَّاسِ وتَوَقَّفَ الأَوَّلُ حِين فسَّر قولَ الشَّاعِر: وَقد أَغْتَدِي قَبْلَ العُطَاسِ بسابِحٍ وَنقل عَن الأَصْمعِيِّ أنَّ المُرَادَ: قَبْلَ أَن أَسْمَعَ عُطَاسَ عاطِسٍ فأَتَطَيَّرَ مِنْهُ، قَالَ: وَمَا قَالَهُ اللَّيْثُ لم أَسْمعْه لثِقَةٍ يُرْجَع إِلى قَوْلهِ. والعاطِسُ: مَا اسْتَقْبَلَكَ من أَمامِك من الظِّباءِ، وَهُوَ الناطِحُ، لكَونِه يُتَطَيَّرُ مِنْهُ. والمُعَطَّسُ، كمُعَظَّمٍ: المُرْغَمُ الأَنْفِ، عَن ابنِ عَبّادٍ، يُقَال: رَدَدْتُه مُعَطَّسَاً، أَي مُرْغَماً. واللُّجَمُ العَطُوسُ، كصُرَدٍ: المَوْتُ، وكذلِك اللُجمُ العاطِسُ،  بِفَتْح الْجِيم وضَمِّها، وأَصْلُ اللُّجَم: جمع لُجْمَةٍ ولِجَامٌ، وَهِي الطِّيَرَةُ، لأَنَّها تُلْجِمُ عَن الحَاجَةِ، أَي تَمْنَع، وذلِك أَنَّهُم يَتَطَيَّرُون من العُطَاسِ، فإِذا سافَرَ رجلٌ فسَمِعَ عَطْسةً تَطيَّر ومَنَعَتْه عَن المُضِيِّ، ثمّ استُعْمِل وَاحِداً، قَالَه الزَّمَخْشَرِيُّ. وَقَالَ أَبو زَيْدٍ: تَقول العَرَبُ: عَطَسَتْ بِهِ اللُّجَمُ، أَي ماتَ، وَقَالَ الزَّمَخْشِرَي: أَي أَصابَتْه بالشُّؤْمِ وَقَالَ رُؤْبَةُ: (قالَتْ لِماضٍ لم يَزَلْ حَدُوساً  ...  يَنْضُو السُّرَى والسَّفَر الدَّعوسا) أَلاَ تَخَافُ اللُّجَمَ العَطُوسَا وَيُقَال: هُوَ عَطْسةُ فُلانٍ، أَي يُشْبِهُه خَلْقَاً وخُلُقاً، ويقُولون: كأَنَّه عَطْسَةٌ من أَنْفِه، ويقُولون: خُلِقَ السِّنَّوْرُ مِن عَطْسةِ الأَسدِ. ومِمَّا يسْتَدْرك عَلَيْهِ: العَطَّاس، ككَتانٍ: اسمُ فَرَسٍ لبعْضِ بنِي عبد المَدَانِ، قَالَ: يَخُبُّ بِيَ العَطَّاسُ رافِعَ رأْسِهِ، وَقَالَ الصّاغَانِيُّ: هُوَ يَزِيد بنُ عبدِ المَدَانِ الحارِثِيُّ، وَفِي العبابِ: فِيهِ يقُولُ: (يَبُوعُ بِهِ العطّاس رافِعَ أَنْفِهِ  ...  لَه ذَمَرَاتٌ بالخَمِيسِ العَرَمْرَمِ) وبَنُو العَطَّاس: بُطَيْنٌ من اليَمَنِ، من العَلَوِيِّين. ورَجلٌ عَطُوسٌ، كصَبورٍ، إِذا كَانَ يَسْتَقْدِمُ فِي الحُروبِ والغَمَرَاتِ، كالدَّعوسِ. والعَطَّاسَةُ قَرْيَةٌ من الكُفُورِ الشَّاسِعة. 
المعجم: تاج العروس