المعجم العربي الجامع
دَسْتٌ
المعنى: 1. "دَسْتُ الْمَجْلِسِ": صَدْرُهُ. 2. "دَسْتُ الوِزَارَةِ أوِ الْحُكْمِ": الكُرْسِيُّ.
صيغة الجمع: دُسُوتٌ
المعجم: معجم الغني الدَّسْتُ
المعنى: اللِّباس. وـ صدر المجلس. ودَسْت الوزارة: منصبها. وـ اللُّعْبة. ويقال: فلان حَسَن الدَّسْت: شِطْرَنْجيّ ماهر. وـ الغلبة في الشطرنج ونحوه. ودست القمار (كان في اصطلاح الجاهلية): إذا خاب قِدْحُ أحدهم ولم ينل ما رامه قيل: تمَّ عليه الدَّست. وـ (في الهندسة): إناء أسطوانيّ مبطن بمادة حراريَّة توضع فيه الخامات اللازمة لِصَهْرِ الحديد كالزَّهْر. (مج).؛(الدَّسْتَةُ): حُزمة ونحوها تجمع اثني عشر فرداً من كل نوع. (د).
المعجم: الوسيط دَسْتٌ
المعنى: (صيغة الجمع) دُسُوتٌ صَدْر البيت، صَدارةٌ.؛-: صَدْر المَجلِس؛ الوِسادَة التي يُجلَس عليها؛ اللِّباس، الثَّوب.؛-: الصَّحراء؛ الوَرَق.؛-: الخَديعة، الحِيلَة.؛-: الغَلَبة في الشِّطرَنج. يُقال: «الدَّسْت لي» أي غَلبتُ، و«الدَّسْت عليّ» أي غُلِبتُ. ويُقال لمن خاب قِدْحه ولم يَفُز: تمَّ عليه الدَّسْت.؛- الوِزارة: مَنصِبها.؛- الحُكْم: كُرسِيُّه.؛-: الحَلّة الكبيرة، المِرْجَل الكبير من النُّحاس.؛فلانٌ حَسَن الـ -: ماهِرٌ في الشِّطرَنج.
المعجم: القاموس دست
المعنى: دست : (الدَّسْتُ) بالسِّين المُهْمَلة: لغةٌ فِي (الدَّشْت) ، بالمُعْجَمة؛ أَو هُوَ الأَصلُ، ثمَّ عُرِّب بالإِهمال، كَمَا عُكِس شام على تَسمِيتِها بسَام بْن نُوحٍ، قَالَه شَيخنَا نقلا عَن الشِّهاب. (و) هُوَ (مِن الثِّيابِ والوَرَقِ وصَدْرِ البَيْتِ) لثلاثةِ معانٍ (مُعَرَّباتٌ) عَن الْمُعْجَمَة. وَاسْتَعْملهُ المتأَخِّرون بِمَعْنى الدِّيوان، ومجلِس الوِزارة، والرآسة، مُستعار من هاذه. وَفِي سَجَعَات الأَساس: أَعْجَبَهُ قولُه، فزحَفَ لَهُ عَن دَسْتِه. قَالَ شيخُنا: الدَّسْتُ، بالفارسيّة: اليَدُ، وَفِي الْعَرَبيَّة بِمَعْنى اللِّبَاس، والرِّياسة، والحِيلة، ودَسْت القِمَارِ؛ وجمعَها الحريريُّ فِي المَقامة الثّالثةِ وَالْعِشْرين فِي قَوْله: ناشدْتُك اللَّهَ، أَلست الّذِيأَعارَهُ الدَّسْتُ؟ فَقلت: لَا، والَّذي أَجلسَكَ فِي هَذَا الدَّسْت، مَا أَنا بصاحبٍ ذالك الدَّسْتِ، بل أَنت الّذِي تَمَّ عَلَيْك الدَّسْتُ. فالدَّسْتُ الأَوّل اللِّبَاسُ، والثّاني صدرُ المَجْلِس، والثّالث: اللُّعْبَةُ، وهم يَقُولُونَ لمن غُلِبَ: تَمَّ عَلَيْهِ الدَّسْتُ. وَفِي شرح المَقَامَات: هُوَ دَسْتُ القِمَار، كَانَ فِي اصطلاحِ الْجَاهِلِيَّة إِذا خابَ قِدْحُ أَحَدِهم، وَلم يَنَلْ مَا رامَهُ، قيل: تَمَّ عَلَيْهِ الدَّسْتُ. وَفِي الأَساس: وفُلانٌ حَسَنُ الدَّسْتِ: شِطْرِنْجِيٌّ حاذقٌ. قلت: هُوَ مأْخوذٌ من دَسْتِ القِمَار. قَالَ الشّاعر: يَقولُون سادَ الأَرْذلُون بأَرْضِنا وصارَ لَهُم مالٌ وخيْلٌ سَوابِقُ فقُلْتُ لَهُم شاخَ الزَّمَانُ وإِنَّما تَفرْزَنَ فِي أُخْرَى الدُّسُوتِ البَياذِقُ وَنقل شيخُنا، عَن الخَفَاجيّ فِي شفاءِ الغليل: أَنّ عامَّةَ مِصْرَ وغيرِهَا من بُلْدَان المَشْرِق يُطْلِقُونَ الدَّسْتَ على قِدْرِ النُّحاسِ. فيُنْظَر، وإِنْ صَحَّ فيُستدرَكُ بِهِ على المؤلِّف. والدَّسْتَفْسَارُ الَّذِي ذكره شيخُنَا هُنَا فيُنَاسِب ذِكْرُه فِي الرّاءِ؛ لاِءَنّه صَار مُرَكَّباً تركيباً مَزْجِيّاً، وَهُوَ العَسَلُ الجَيِّدُ المعصورُ باليدِ. (ودَسْتُوَا، بالقصرِ) ، وَحكى بعضُهم المَدّ أَيضاً: (ة بالأَهوازِ) من فارِس، وَفِي أَصلِ الرّشاطِي: بِفَتْح التّاءِ بضبط القَلَم، وَقَالَ: كُورَةٌ بالأَهْواز، (والنّسْبَةُ) إِليها: (دَسْتُوانِيٌّ) بالنّون، كصَنْعَانيّ، قَالَه سِيبَوَيْهٍ. (ودَسْتُوائِيٌّ) ، بالمَدّ: مِنْهَا أَبُو بَكْرٍ هِشامُ بن سَنْبَر البَكْرِيّ كانَ يبيعُ الثِّيابَ الدَّسْتُوائيّةَ. أَثنَى عَلَيْهِ ابنُ أَبِي حَاتِم. وَعَن شُعْبَةَ؛ مَا طَلبَ أَحدٌ الحديثَ لِلَّهِ إِلاَّ هِشامٌ الدَّسْتُوائِيّ. وَمِنْهَا أَبو إِسحاقَ إِبراهيمُ بنُ سَعِيدِ بنِ الْحسن الْحَافِظ، سَكنَ تُسْتَرَ، ذكره ابنُ الأَثير. (ودُوسْتُ، بالضَّمِّ) بالفارسيّة، مَعْنَاهُ المُحِبّ والصَّديق، وَهُوَ (لقبُ القاسِمِ بنِ نَصْرِ بنِ العابدِ) هاكذا فِي النُّسَخ، والصّواب: نَصْر العابِد مَاتَ بعدَ المائتينِ، كَذَا فِي التَّبْصِير. (و) لقبُ (جَدِّ جَدِّ عبدِ الكرِيمِ بنِ عُثْمَان بنِ محمَّدِ بنِ يُوسُف العَلاَّفِ) روَى عَن أَبيه وعَمِّه أَحمدَ بن محمّد. (و) لقبُ (ذَوِيهِ) وعَشيرتِهِ، وهم بَيتُ علْمٍ وَحَدِيث، مُترْجَمُون فِي تَارِيخ الإِسلام للذَّهَبي، وَمِنْهُم: أَبو مَنْصُور عُبَيْدُ الله بنُ عُثْمَان بنِ محمَّد، تُوُفِّيَ سنة 479 عَن ستَ وَثَمَانِينَ سنة وابْن عَمَّتهما محمّد بن عُمَرَ، عَن الخِرَقيّ، وأُختُه أَمَةُ الرَّحمان بِنت عُمَرَ، عَن عَمِّها عُثْمَان، وأَمَةُ القاهر بنتُ محمّد بنِ عُثمان، عَن جَدِّهَا. وجَدّهم محمّد بن يوسُف، لقيَ البَغَوِيَّ. وآخرُون. (وأَبُو زُرْعَة مُحَمَّدُ بنُ محَمَّد بن دُوسْتَوَيْهِ) البَشِيرِيّ (مُحَدِّثٌ) ، كتبَ عَنهُ أَبو الْحسن النُّعيميّ.
المعجم: تاج العروس وَدَسَتِ
المعنى: الأرضُ ـِ (تَدِسُ) وَدْساً: ظهر نبتها وكثر حتى تغطَّت به. فالنَّبت وادس، والأرض مودوسة. وـ عليه الشيء: خفي. وـ الشيء: ذهب. وـ فلان بالشيء: خبأه. وـ بكلام إلى فلان: طرحه ولم يستكمله.؛(أوْدَسَتِ) الأرضُ: أنبتت ما غطَّى وجهها.؛(وَدَّسَتِ) الأرض: وَدَسَت. وـ الشيء: خفي. وـ ذهب. وـ فلان بكلمة إلى فلان: طرحها. وـ الماشية: رعت الوادس من النبات.؛(تَوَدَّسَتِ) الأرضُ: أودست. وـ الماشية: ودّست.؛(الوَادِسُ): ما أخرجت الأرض من النبات.؛(الوِدَاسُ): الوادس.؛(الوَدَسُ): الوادس. وـ العيب.؛(الوَدِيسُ): الوِدَاس. وـ النَّبات الجافّ. وـ الرّقيق من العسل.
المعجم: الوسيط الدست
المعنى: ـ الدَّسْتُ: الدَّشْتُ، ومن الثِّيابِ والوَرَقِ وصَدْرِ البَيْتِ، مُعَرَّباتٌ. ـ ودَسْتُوَى، بالقَصْرِ: ة بالأَهْوازِ، والنِّسْبَةُ: دَسْتُوَانِيُّ ودَسْتُوائيَّ. ودُوسْتُ، بالضمِّ: لَقَبُ القاسِمِ بنِ نَصْرِ بنِ العابِدِ، وجَدِّ جَدِّ عبدِ الكريمِ بنِ عثمان بن محمدِ بنِ يُوسُفَ العَلاَّفِ، وذَوِيه. وأبو زُرعةَ محمدُ بن محمدِ بنِ دُوسْتَوَيْهِ: مُحَدِّثٌ.
المعجم: القاموس المحيط نَايْبَكْ فِي الدِّسْتْ، وِالْمَغْرَفَهْ تَايْهَهْ
المعنى: النايب: الحصة والنصيب؛ أي: ما يُخَصُّ به شخص عند تقسيم شيء. والدست \(بكسر فسكون\): المرجل. يُضْرَبُ لمن يخلق الأعذار لحرمان شخص من حقه. والمعنى: يقول له: نصيبك من الطعام في المرجل، ولكن المغرفة تائهة؛ أي غائبة عن نظرنا، ولولا ذلك لغرفنا لك.
المعجم: الأمثال العامية اِللِّي فِي الدِّسْتْ تِطَلَّعُهْ الْمَغْرَفَهْ
المعنى: أي: الذي في القِدْرِ من الطبيخ تُخرجه المغرفة ولا تُخرج سواه، فهو قريب من: «كل إناء بالذي فيه ينضح.» ويقرب أيضًا من قولهم: «ليس في الإمكان أبدعُ مِمَّا كان.» وأورد الراغب الأصفهاني في محاضراته في أمثال العامة في زمنه برواية: «كل ما في القدر تخرجه المغرفة.»٥٢ وأصله من قول العرب في أمثالها «تُخْرِجُ المِقدحةُ ما في قَعْر البُرْمَة.
المعجم: الأمثال العامية مَا لُهْ الدِّسْتْ بِيِغْلِي؟ قَالْ: مِنْ كُتْرْ نَارُهْ
المعنى: الدِّست \(بكسر فسكون\): المِرْجَل؛ أي: قيل: ما له يغلي؟ فقال قائل: من كثرة النار التي تحته. يُضرَب في أنَّ الحزن الشديد تسببه الشدائد، فمن أصيب به معذور غير ملوم.
المعجم: الأمثال العامية