المعجم العربي الجامع
دِرْصٌ
المعنى: (صيغة الجمع) دِرَصَةٌ وأدراصٌ ودُرُوصٌ ودِرْصانٌ دَرْصٌ.؛-: جَنين الأتان؛ النّاقة السَّريعة.
المعجم: القاموس دَرْصٌ
المعنى: (صيغة الجمع) أدراصٌ ودِرْصَةٌ ودُروصٌ ودِرْصانٌ وأدرُصٌ وَلَد اليَربوع والفأرة والهِرّة والأرنب والقُنفُذ والكَلْبة والذِّئبة.
المعجم: القاموس الدرص
المعنى: ـ الدَّرْصُ، ويُكْسَرُ: ولدُ القُنْفُذِ والأرْنَبِ واليَرْبُوعِ والفَأرَةِ والهِرَّةِ ونحوِها، وبالكسر: جَنِينُ الأتانِ. و "ضَلَّ دُرَيْصٌ نَفَقَهُ " يُضْربُ لِمنْ يُعْنَى بأمرِه، ويُعِدُّ حُجَّةً لِخَصْمِهِ، فَيَنْسَى عند الحاجَةِ ـ ج: دِرَصَةٌ وأدْراصٌ ودِرْصانٌ ودُرُوصٌ وأدْرُصٌ. ـ وأُمُّ أدْراص: الدَّاهِيةُ. ـ وناقةٌ دَرُوصٌ: سَريعةٌ. ـ ودَرْصاءُ: تَكَسَّرَتْ أسْنانُها كِبَراً، وقد دَرِصَتْ، كفرِحَ.
المعجم: القاموس المحيط درص
المعنى: الدَّرْصُ والدِّرْصُ: ولَدُ الفأْر واليَرْبُوع والقُنْفُذ والأَرنب والهِرّة والكلبة والذئبة ونحوها، والجمعِ دِرَصةٌ وأَدْراصٌ ودِرْصانٌ ودُرُوصٌ؛ وأَنشد: لَعَمْرُكـ، لـو تَغْـدُو عليَّ بِدِرْصِها، عَشـَرْتُ لهـا مـالي، إذا ما تأَلَّتِ أَي حَلَفَتْ. الأَحمر: من أَمثالهم في الحُجَّة إذا أَضَلّها العالمُ: ضلّ الدُّرَيْصُ نَفَقَه أَي جُحْرَه، وهو تصغير الدِّرْصِ وهو ولد اليربوع، يُضْرَب مثلاً لمن يَعْيا بأَمْرِه. وأُمُّ أَدْراصٍ: اليربوعُ؛ قال طفيل: فمــا أُمُّ أَدْراصـٍ، بـأَرْضٍ مَضـَلّة، بِأَغْدَرَ مِنْ قَيْسٍ، إذا الليلُ أَظْلَما قال ابن بري: ذكر ابن السكيت أَن هذا البيت لقيس ابن زهير، ورواه: بأَغْدَرَ مِنْ عَوْفٍ، وذكر أَبو سهل الهروي عن الأَخفش أَنه لشريح بن الأَحْوص، والجَنِينُ في بطن الأَتان دَرْصٌ ودِرْصٌ؛ وقول امرئ القيس: أَذلــك أَم جَــأْبٌ يُطـارِدُ آتُنـاً، حَمَلْـــنَ فـــأَرْبى حَمْلِهِــنَّ دُروصُ يعني أَن أَجِنَّتَها على قَدْرِ الدُّرُوص، وعَنَى بالحَمْلِ ههنا المحمولَ به. ووقع في أُمّ أَدْراصٍ مُضَلِّلة؛ يُضْرَب ذلك في موضع الشدّة والبلاء، وذلك لأَن أُم أَدْراصٍ جِحَرَةٌ مَحْثِيّة أَي مَلأَى تُراباً فهي مُلْتَبِسة. ابن الأَعرابي: الدِّرْصُ الناقةُ السريعة، وقال في موضع آخر: المَرُوص والدَّروصُ الناقة السريعة. وقال الأَحول: يقال للأَحْمَقِ أَبو أَدْراصٍ.
المعجم: لسان العرب درص
المعنى: درص . الدَّرْصُ، بالفَتْحِ ويُكْسَرُ، الأُوْلَى عَن اللَّيْثِ، وعَلَى الثانِيَةِ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ، وَهِي اللُّغَةُ الفُصْحَى، ولَوْ قَال: ويُفْتَحُ، كَانَ أَحْسَنَ: وَلَدُ القُنْفُذِ والأَرْنَبِ، واليَرْبُوعِ، والفَأْرَةِ، والهِرَّةِ، ونَحْوِهَا، ولَمْ يَذْكُرِ الجَوْهَرِيُّ القُنْفُذَ والأَرْنَبَ، وإِنَّمَا ذَكَرَهُمَا الصّاغَانِيُّ. والدَّرْصُ، بالكَسْرِ: جَنِينُ الأَتَانِ، قالَ امْرُؤُ القَيْسِ: (أَذلِكَ أَمْ جَوْنٌ يُطَارِدُ آتُنَا ... حَمَلْنَ فأَرْبَى حَمْلِهِنَّ دُرُوصُ) أَرْبَى: أَعْظَمُ وأَكْبَرُ. ومِنْ أَمْثَالِهِم: ضَلَّ دَُرْيٌ ص كزُبَيْرٍ نَفَقَهُ، أَيْ جُحْرَه، ويُرْوَى ضَلَّ الدُّرَيْصُ يُضْرَبُ لمَنْ يُعْنَي هكذَا فِي النُّسَخِ، وَفِي الصّحاحِ والعُبَابِ لِمَنْ يَعْيَا بأَمْرِه ويُعِدُّ حُجَّةً لِخَصْمِهِ، فيَنْسَى عِنْدَ الحاجَةِ. أَخْصَرُ مِنْ ذلِكَ عِبَارَةُ الأَسَاسِ: يُقَال ذلِكَ لِمَنْ أَخْطَأَ حُجَّتَهُ. ج: دِرِصَةٌ، كعِنْبَةَ، ٍ وأَدْراصٌ، عَن الأَصْمَعِيّ، وعَلَيْهُمَا اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ، ودرْصَانٌ، بالكَسْرِ، ودُرُوصٌ، بالضّمِّ، وأَدْرَصٌ، كأَفْلُسٍ، نَقَلَهُنَّ الصّاغانِيُّ. ويُقَال: وَقَعُوا فِي أُمِّ أَدْرَاصٍ، أَيْ الدَّاهِيَة، وَفِي الأَسَاسِ: المَهْلَكَةِ، قالَ: وأَصْلُه جِحَرَة الفَأْرِ. وفِي العُبَاب: يُقَالُ ذلِكَ عِنْدَ اسْتِحْكَامِ البَلاَءِ لأَنّ أُمَّ أَدْرَاصٍ جُحْرُها مَمْلُوءٌ تُرَاباً، إِذا عَثَرَ فيهِ إِنْسَانٌ أَو دَابَّةٌ لَا يَكادُ يَتَخَلّصُ، وأَنْشَد. الجَوْهَرِيُّ لِطُفَيْل: (فَما أُمُّ أَدْراصٍ بأَرْضٍ مَضِلَّةٍ ... بِأَغْدَرَ مِنْ قَيْسٍ إِذا اللَّيْلُ أَظْلَمَا) وقَالَ: أُمُّ أَدْراصِ اليرْبُوعُ. قالَ الصّاغَانِيُّ: ولَيْس البيْتُ لطُفَيْلٍ، وإِنَّما هُو لِعامِرِ بنِ مالِكٍ مُلاعِبِ الأَسِنَّةِ، قُلْتُ: وقِيلَ: لشُرَيْحِ بنِ الأَحْوصِ، وَفِي كِتَابِ الأَلْفَاظ: هُوَ لقَيْسِ بنِ زُهَيْرٍ. ونَاقَةٌ دَرُوصٌ، كصَبُورٍ: سرِيعةٌ، عَن ابنِ الأعْرابِيّ. ونابٌ دَرْصاءُ، ودَلْصاءُ: تَكَسَّرتْ أَسْنَانُهَا كِبَراً وهَرَماً، وقَدْ دَرِصَتْ ودَلِسَتْ، كفَرِحَ، وكَذلِكَ دَلْقَاءُ، ودَلُوقٌ، ودَرُومٌ، كَمَا سيأْتِي فِي مَوْضِعِه. ومِمّا يُسْتَدْرك عَلَيْهِ: الأَحْوَلُ، يُقَالُ لَهُ: أَبُو أَدْراصِ، عَن ابنِ الأَعْرابِيِّ، ونَاقَةٌ دِرْصٌ كدَرُوصٍ، عنْهُ أضيْضاً.
المعجم: تاج العروس دَرِصَ
المعنى: دَرَصًا البَعيرُ: تَكسَّرَت أسنانُه من الكِبَر والهَرَم، فهو أدرَصُ وهي دَرصاء.
المعجم: القاموس درص
المعنى: "ضلّ الدريص نفقه" لمن أخطأ حجته. "ووقعوا في أم أدراص": في مهلكة وأصله جحرة الفأر. قال: ومــا أم أدراص بــأرض مضــلة بأغدر من قيس إذا الليل أظلما
المعجم: أساس البلاغة دَرِصَتِ
المعنى: الناقةُ ونحوُها ـَ دَرَصاً: تكَسَّرَتْ أسنانُها كِبَراً. فهي دَرْصاءُ. (ج) دُرْصٌ.؛(الدَّرْصُ): وَلد الفأرة واليربوع والقُنْفُذ والهِرَّة والأرنب والكلبة والذئبة. (ج) أدْرَاص، ودُرُوص.؛(الدِّرْصُ): الدَّرْص. وأم أدْرَاصٍ: جحر الفأرة واليربوع. وـ الداهية. يقال: وقع في أمِّ أدراص. وـ جنين الأتان. وـ الناقة السريعة. (ج) أدراص، ودُرُوص.؛(الدَّرُوصُ): الناقةُ السريعةُ.
المعجم: الوسيط بهج
المعنى: بهج : (البَهْجَةُ: الحُسْنُ) يُقَال: رَجُلٌ ذُو بَهْجَةٍ،. وَيُقَال: هُوَ حُسْنُ لَونِ الشيْءِ ونَضَارَتُه، وَقيل: هُوَ فِي النّباتِ النضَارَةُ، وَفِي الإِنسانِ: ضَحِكُ أَسارِيرِ الوَجْهِ، أَو ظُهُورُ الفَرَحِ البَتّة. (بَهُجَ، ككَرُمَ) بَهْجَةً و (بَهاجَةً) وبَهَجَاناً (فَهُوَ بَهِيجٌ، و) امرأَةٌ بَهِجَةٌ: مُبْتَهِجَةٌ، وَقد بَهُجَتْ بَهْجَةً، و (هِيَ مِبْهَاجٌ) ، وقَدْ غَلَبَتْ عَلَيْهَا البَهْجَةُ. وامرأَةٌ بَهِجَةٌ ومِبْهَاجٌ: غَلَبَ عَلَيْهَا الحُسْنُ. (و) بَهِجَ بالشيْء، ولَه، (كخَجِلَ) بَهاجَةً: سُرَّ بِهِ و (فَرِحَ) ، قَالَ الشَّاعِر: كانَ الشّبابُ رِداءً قد بَهِجْتُ بهِ فقَدْ تَطَايَرَ مِنْهُ لِلْبِلَى خِرَقُ (فهُو بَهِيجٌ) ، قَالَ أَبو ذُؤَيب: فذالِكَ سُقْيَا أُمِّ عَمْرٍ و، وإِنّنِي بمَا بَذَلَتْ من سَيْبِها لَبَهيجُ أَشار بقوله ذالك إِلى السّحاب الَّذِي استَسقَى لامِّ عمرٍ و، وَكَانَت صاحِبَتَه الَّتِي يخشَبِّبُ بهَا فِي غالِبِ الأَمرِ (و) رجُلٌ (بَهِجٌ) أَي مُبْتَهِجٌ بأَمرٍ يَسُرُّه، قَالَ النّابغَة: أَو دُرصةٌ صَدَفِيَّةٌ غَوّاصُها بَهِجٌ متَى يَرَهَا يُهِلَّ ويَسْجُدِ (و) بَهَجَنِي الشّيءُ، (كَمَنَعَ: أَفْرَحَ وسَرَّ) نِي، (كأَبْهَجَ) ، بالأَلف وَهِي أَعلَى. (والابْتِهَاج: السُّرُورُ) والفَرَج. (وتَبَاهَجَ الرَّوْضُ) إِذا (كَثُرَ نَوْرَهُ) بِالْفَتْح، أَي زَهْرُه، وَقَالَ: نَوّارُه مُتَبَاهِجٌ يَتَوَهَّجُ (والتَّبْهِيج: التَّحْسِينُ) ، فِي قَول العَجّاج: دَعْ ذَا وبَهِّجْ حَسَباً مُبَهَّجَا فَخْماً وسَنِّنْ مَنْطِقاً مُزَوَّجَا قَالَ ابْن سِيدَه: لم أَسْمَعْ ببَهِّجْ إِلاَّ هَاهُنَا، وَمَعْنَاهُ حَسِّنْ وجَمِّلْ، وكأَنّ مَعْنَاهُ: زِدْ هَذَا الحَسَب جَمالاً بَوصفِك لَهُ، وذِكْرِكَ إِيّاه، وسَنِّنْ: حَسِّنْ كَمَا يُسَنَّنُ السَّيفُ أَو غيرُه بالمِسَنِّ، وإِن شِئتَ قلتَ: سَنِّنْ: سَهِّل، وَقَوله: مُزَوَّجَا، أَي مَقرُوناً بعضُه ببعضٍ، وَقيل: مَعْنَاهُ مَنْطِقاً يُشْبِهُ بعضُه بَعْضًا فِي الحُسْن، فكأَنَّ حُسْنَه يَتَضاعفُ لذالك. (وباهَجَهُ) وبازَجَهُ و (بَاراهُ وباهَاهُ) بِمَعْنى واحدٍ. (واسْتَبْهَجَ: اسْتَبْشَرَ) . (والمِبْهَاجُ) سَنَامُ النّاقَةِ السَّمِينُ، تَقول: رأَيت ناقَةً لَهَا سَنَامٌ مِبْهَاجٌ، ونُوقاً لَهَا أَسْنِمَةٌ مَباهيجُ، أَي (السَّمِينَةُ من الأَسْنِمَة) ، لأَنَّ البَهْجَة مَعَ السِّمَنِ، وَهُوَ مَجاز. (و) بَهجَ النّباتُ، بِالْكَسْرِ فَهُوَ بَهِيجٌ: حَسُنَ، قَالَ الله تَعَالَى: {مِن كُلّ زَوْجٍ بَهِيجٍ} (سُورَة الْحَج، الْآيَة: 5) أَي من كُلِّ ضَرْبٍ من النّباتِ حَسَنٍ ناضِرٍ. وَعَن أَبي زيد: بَهِيجٌ: حَسَنٌ، وَقد بَهُجَ بَهَاجَةً وبَهْجَةً، وَفِي حَدِيث الجَنَّة: (فإِذا رَأَى الجَنَّةَ وبَهْجَتَهَا) أَي حُسْنَهَا وحُسْنَ مَا فِيهَا من النّعِيمِ. (أَبْهَجَتِ الأَرْضُ: بَهُجَ نَبَاتُها) . وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: نِساءٌ مَباهِيجُ، قَالَ ابنُ مُقْبِلٍ: وبِيضٍ مَبَاهِيجٍ كأَنَّ خُدودَها خُدُودُ مَهاً آلَفْنَ مِنْ عالِجٍ هَجْلاَ
المعجم: تاج العروس رعث
المعنى: رعث : (الرَّعْثَةُ، ويُحَرَّكُ) : مَا عُلِّقَ بالأُذُنِ من (القُرْط) ونَحْوِه، و (ج، رِعَاثٌ) كرَقَبَة ورِقَابٍ، ورِعَثَةٌ، بِكَسْر فَفتح، قَالَ النَّمِر: وكلُّ خَلِيلٍ عَلَيْهِ الرِّعا ثُ والحُبُلاتُ كَذُوبٌ مَلِقْ (و) من الْمجَاز: الرَّعْثَةُ (: عُثْنُونُ الدِّيكِ) الناتِىءُ تحتَ مِنْقَارِه، وَهُوَ لِحْيَتُه، يُقَال صاحَ ذُو الرَّعَثَاتِ، ودِيكٌ مُرَعَثٌ، قَالَ الأَخْطَلُ يَصفُ دِيكاً: مَاذَا يُؤَرِّقُنهي والنَّوْمُ يُعْجِبُنِي من صَوْتِ ذِي رَعَثَاتٍ ساكِنِ الدّارِ (و) الرَّعْثَة بِفَتْح فَسُكُون كَمَا قبله (التَّلْتَلَهُ) هاكذا فِي سائِر أُمِّهات اللُّغَة، كالتَّهْذِيب، والمُحْكَم واللّسان فَلَا عِبْرَةَ بقَوْل شيخِنا: فِيهِ إِغرابٌ (تُتَّخَذُ من جُفِّ الطَّلْعَةِ يُشْرَبُ بِها) . (وتَرَعَّثَتِ المَرْأَةُ) أَي (تَقَرَّطَتْ) . وصَبِيٌّ مُرَعَّثٌ: مُقَرَّطٌ، قَالَ رؤبةُ: رَقْراقَةٌ كالرَّشَإِ المُرَعَّثِ (كارْتَعَثَتْ) : إِذا تَحَلَّتْ بالرِّعاثِ، وهاذا عَن ابْن جِنِّى، وَفِي الحَدِيث (قَالَت أُمُّ زَيْنَبَ بنتُ نُبَيْطٍ: كنتُ أَنا وأُخْتَايَ فِي حَجْرِ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فكانَ يُحَلِّينَا رِعَاثاً من ذَهَبٍ ولُؤْلُؤٍ) . وَعَن ابْن الأَعْرَابِيّ: الرَّعْثَةُ فِي أَسْفَلِ الأُذُنِ، والشَّنْفُ فِي أَعْلَى الأُذُنِ، والرَّعْثَةُ: دُرصَّةٌ تُعَلَّقُ فِي القُرْطِ. (و) من الْمجَاز: (الرَّعَثُ محرَّكة ويسكّن: ابْيضَاضُ أَطْرَافِ زَنَمَتِي العَنْزِ) والشَّاةِ، وهُمَا تَحت الأُذُنَيْنه. (وَقد رَعِثَتْ، كفَرِحَ) رَعَثاً (و) رَثَتْ، مثل (مَنَعَ) رَعْثاً، وشاةٌ رَعْثَاءُ: لهَا تَحْتَ أُذُنَيْهَا رَنَمَتانِ. (و) من الْمجَاز: الرَّعَثُ (: العِهْنُ) عامَّةً، واحدُه رَعَثَةٌ، وَقيل: هُوَ العِهْنُ (يُعَلَّقُ مِنَ الهَوْدَجِ) وَنَحْوه؛ زِينَةً لَهَا، كالذَّبَاذِبِ. وَقيل: هُوَ كُلُّ مُعَلَّقٍ رَعَثٌ ورَعَثَةٌ (كالرُّعْثَةِ، بالضّمّ) ، عَن كخراع، وخصَّ بعضُهم بِهِ القُرحطَ والقِلادَةَ ونحوَهما. قَالَ الأَزهريّ: وكلُّ مِعْلاقٍ كالقُرْطِ ونحوهِ يُعَلَّقُ من أُذُن، أَو قلادةٍ، فَهُوَ رِعَاثٌ، وَالْجمع رَعْثٌ ورِعَاثٌ ورُعُثٌ، الأَخِيرَةُ جمعُ الجَمْعِ. (والرَّاعُوثَةُ: حَجَرٌ) فِي أَعْلَى البِئرِ (يقُومُ عَلَيْهِ المُسْتَقِي) ، وَفِي بعض مُصَنَّفَاتِ الغَرِيبِ: حَجَرٌ يُتْرَكُ فِي أَسْفَل البِئرِ إِذا حُفِرَتْ، يَجْلِسُ عَلَيْهِ من يريدُ تَنْقِيَتَهَا، وَهُوَ الرَّاعُوفةُ، بالفَاءِ، حُكِيَ ذَلِك عَن بَعضهم (كالأُرْعُوثَةِ) بالضّمّ، مثل الأُرْعُوفَةِ، وَفِي حَدِيث سِحْر النّبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (ودُفِنَ تَحْتع رَاعُوثةِ البِئرِ) قَالَ ابنُ الأَثِيرِ: هاكذا جاءَ فِي روية، والمشهورُ بالفَاءه، وَهِي هِيَ، وسيُذْكعر فِي مَوْضِعه. (و) من الْمجَاز: (الرَّعْثَاءُ: عِنَبٌ لَهُ حَبٌّ طِوالٌ) ، على التَّشْبِيهِ بالزَّنَمَتَيْنِ. (و: شَاةٌ تحتَ أُذُنَيْهَا زَنَمَتانِ) ، وَقد تَقَدَّمَ. (وَرَعَثَتْه الحَيَّةُ، كمَنَعَه: قَرَمَتَهُ ونَالَتْ مِنْه قَليلاً) ، نقلَه الصاغَانيّ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: المُرَعَّثُ، كمُعَظَّمٍ: لَقَبُ بَشَّارِ بنِ بُرْدٍ، سُمّيَ بذلك لِرِعاثٍ كَانَت (لَهُ) فِي صِغَرِه فِي أُذُنِه. وتَفَتَّحَ رَعْثُ الرُّمّانِ: زَهْرُه، وَهُوَ جُلَّنَارُه، وَهُوَ مجَاز. والرَّعُوثُ: كُلّ مُرْضِعَةٍ، كالمُرْعِثِ، كَذَا فِي الأَسَاس. قلت: ولعَلّه لُغَةٌ فِي الغَيْن، كَمَا سيأْتي، أَو هُوَ تَصْحِيفٌ.
المعجم: تاج العروس سبد
المعنى: السَّبَدُ: ما يطلع من رؤوس النبات قبل أَن ينتشر، والجمع أَسباد؛ قال الطرماح: أَو كأَســـبادِ النَّصـــِيَّةِ، لـــم تَجْتَـــدِلْ فــي حــاجر مُســْتَنامْ وقد سَبَّدَ النباتُ. يقال: بأَرض بني فلان أَسبادٌ أَي بقايا من نبت، واحدها سَبَدٌ؛ وقال لبيد: سـَبَداً مـن التَّنُّومِ يَخْبِطُه النَّدَى، ونَــوادراً مــن حَنْظــلٍ خُطْبَــانِ وقال غيره: أَسبَدَ النَّصِيُّ إِسباداً، وتسبد تسبداً إذا نبت منه شيء حديث فيما قَدُمَ منه، وأَنشد بيت الطرماح وفسره فقال: قال أَبو سعيد: إِسباد النَّصِيَّةِ سَنَمَتها وتسميها العرب الفوران لأَنها تفور؛ قال أَبو عمرو: أَسبادُ النَّصِيِّ رؤُوسه أَوّل ما يَطلع، جمع سَبَدٍ؛ قال الطرماح يصف قِدحاً فائزاً: مُجَــــرَّبٌ بالرِّهـــانِ مُســـتَلِبٌ، خَصــْلُ الجَــوارِي، طـرائفٌ سـَبَدُه ْ أَراد أَنه مُسْتَطْرَف فَوْزه وكسبه. والسُّبَدُ: الشُّؤْم؛ حكاه الليث عن أَبي الدُّقيش في قوله: امـرُؤُ القيـس بـن أَرْوَى موليـاً، إِن رآنــــي لأَبُــــوأَنْ بِســـُبَد قلت: بحـراً، قلت: قـولاً كاذبـاً، إِنمـــا يمنعنــي ســيفي ويَــد ْ والسَّبَدُ: الوَبَر، وقيل: الشعر. والعرب تقول: ما له سَبَدٌ ولا لَبَدٌ أَي ما له ذو وبر ولا صوف متلبد، يكنى بهما عن الإِبل والغنم؛ وقيل يكنى به عن المعز والضأْن؛ وقيل: يكنى به عن الإِبل والمعز، فالوبر للإِبل والشعر للمعز؛ وقال الأَصمعي: ما له سَبَدٌ ولا لَبَدٌ أَي ما له قليل ولا كثير؛ وقال غير الأَصمعي: السبد من الشعر واللبد من الصوف، وبهذا الحديث سمي المال سبَداً. والسَّبُّود: الشعر. وسَبَّدَ شعره: استأْصله حتى أَلزقه بالجلد وأَعفاه جميعاً، فهو ضد؛ وقوله: بأَنَّـا وقعنـا مـن وليـدٍ ورَهْطـهِ خِلافَهمُــ، فــي أُمِّ فَــأْرٍ مُســَبَّدِ عنى بأُم فأْر الداهية، ويقال لها: أُم أَدراص. والدِّرْصُ يقع على ابن الكلبة والذِّئبة والهرة والجُرَذ واليَرْبُوع فلم يستقم له الوزن؛ وهذا كقوله: عَـرَق السـِّقاء على القَعودِ اللاغِبِ أَراد عَرَقَ القِرْبَة فلم يستقم له. وقوله مُسَبَّد إِفراط في القول وغلوّ، كقول الآخر: ونحـن كشـفنا مـن معاويـةَ التي هـي الأُمُّـ، تغشـى كـلَّ فَرْخٍ مُنَقْنِق عنى الدماغ لأَن الدماغ يقال لها فرخ، وجعله منقنقاً على الغلوِّ.والتسبيد: أَن ينبت الشعر بعد أَيام. وقيل: سَبَّدَ الشعرُ إذا نبت بعد الحلق فبدا سواده. والتسبيد: التشعيث. والتسبيد: طلوع الزَّغَب؛ قال الراعي: لَظَـــلَّ قُطــاميٌّ وتحــتَ لَبــانِه نَــواهِضُ رُبْــدٌ، ذاتُ ريـشٍ مُسـَبَّدِ وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه ذكر الخوارج فقال: التسبيد فيهم فاشٍ. قال أَبو عبيد: سأَلت أَبا عبيدة عن التسبيد فقال: هو ترك التدهن وغسل الرأْس؛ وقال غيره: هو الحلق واستئصال الشعر؛ وقال أَبو عبيد؛ وقد يكون الأَمران جميعاً. وفي حديث آخر: سيماهم التحليق والتسبيد. وسَبَّدَ الفرخُ إذا بدا ريشه وشوّك؛ وقال النابغة الذبياني في قصر الشعر: مُنْهَـرِتُ الشـِّدْقِ لـم تَنْبُتْ قوادِمُه في حاجب العين، من تسْبيدِه، زَبَبُ يصف فرخ قطاة حَمَّمَ وعنى بتسبيده طلوع زغبه.والمنهرت: الواسع الشدق. وقوادمه: أَوائل ريش جناحه. والزبب: كثرة الزغب؛ قال: وقد روي في الحديث ما يثبت قول أَبي عبيدة؛ روي عن ابن عباس أَنه قدم مكة مُسَبِّداً رأْسه فأَتى الحجر فقبله؛ قال أَبو عبيد: فالتسبيد ههنا ترك التدهن والغسل، وبعضهم يقول التسميد، بالميم، ومعناهما واحد؛ وقال غيره: سَبَّدَ شعرُه وسَمَّدَ إذا نبت بعد الحلق حتى يظهر. وقال أَبو تراب: سمعت سليمان بن المغيرة يقول: سَبَّدَ الرجل شعره إذا سَرَّحَه وبله وتركه، قال: لا يُسَبِّدُ ولكنَّه يُسَبِّدُ وقال أَبو عبيد: سَبَّدَ شعرَه وسَمَّدَه إذا استأْصله حتى أَلحقه بالجلد.قال: وسَبَّدَ شعرَه إذا حلقه ثم نبت منه الشيء اليسير. وقال أَبو عمرو: سَبَدَ شعرَه وسَبَّده وأَسْبَدَه وسَبَتَه وأَسبَتَه وسَبَّتَه إذا حلقه.والسُّبَدُ: طائر إذا قَطَرَ على ظهره قطرةٌ من ماء جَرى؛ وقيل: هو طائر لين الريش إذا قطر الماء على ظهره جرى من فوقه للينه؛ قال الراجز: أَكُـــلَّ يــوم عرشــُها مَقِيليــ، حــتى تـرى المِئْزَرَ ذا الفُضـولِ، مِثــلَ جنــاح الســُّبَدِ الغســيلِ والعرب تسمي الفرس به إذا عرق؛ وقيل: السُّبَدُ طائر مثل العُقاب؛ وقيل: هو ذكر العقبان، وإِياه عنى ساعدة بقوله: كـــأَنَّ شـــُؤُونَه لَبَّــاتُ بُــدْنٍ، غَــدَاةَ الــوَبْلِ، أَو سـُبَدٌ غَسـِيلُ وجمعه سِبْدانٌ؛ وحكى أَبو منجوف عن الأَصمعي قال: السُّبَدُ هو الخُطَّاف البَرِّيُّ، وقال أَبو نصر: هو مثل الخطاف إذا أَصابه الماء جرى عنه سريعاً، يعني الماء؛ وقال طفيل الغنوي: تقريبُـه المَرَطَـى والجَوزُ مُعْتَدِلٌ، كــأَنه ســُبَدٌ بالمــاءِ مغســولُ المرطى: ضرب من العدو. والجوز: الوسط.والسُّبَدُ: ثوب يُسَدُّ به الحوضُ المَرْكُوُّ لئلا يتكدر الماء يفرش فيه وتسقى الإِبل عليه وإِياه عنى طفيل؛ وقول الراجز يقوي ما قال الأَصمعي: حــتى تـرى المئزر ذا الفضـول، مثــل جنــاح الســُّبَدِ المغسـول والسُّبَدَةُ: العانة والسِّبَدَةُ: الداهية.وإِنه لَسِبْدُ أَسباد أَي داه في اللصوصية.والسَّبَنْدَى والسِّبِنْدَى والسَّبَنْتى: النمر، وقيل الأَسد؛ وأَنشد يعقوب: قَـرْمٌ جَـوادٌ مـن بنـي الجُلُنْـدى، يمشــي إِلـى الأَقـران كالسـَّبَنْدَى وقيل: السبندى الجريء من كل شيء، هذلية؛ قال الزَّفَيَان: لمَّـا رأَيـتُ الظُّعْـنَ شـالتْ تُحْدَى، أَتبعْتُهُــــنَّ أَرْحَبِيّـــاً مَعْـــدَا أَعيَــسَ جَــوّابَ الضــُّحَى سـَبَنْدَى، يَــدَّرِعُ الليــلَ إذا مـا اسـْوَدَّا وقيل: هو الجريء من كل شيء على كل شيء، وقيل: هي اللَّبْوَةُ الجريئة، وقيل: هي الناقة الجريئة الصدر وكذلك الجمل؛ قال: علـى سـَبَنْدَى طالمـا اعْتَلـى بـه الأَزهري في الرباعي: السَّبَنْدى الجريء، وفي لغة هذيل: الطويل، وكل جريء سَبَنْدى وسَبَنْتى. وقال أَبو الهيثم: السَّبَنْتاةُ النَّمِرُ ويوصف بها السبع؛ وقول المُعَذَّلِ بن عبد الله: مــن الســُّحِّ جَــوَّالاً كـأَنَّ غُلامَـه يُصـَرِّفُ سـِبْداً، في العِيانِ، عَمَرَّدا ويروى سِيداً. قوله من السح يريد من الخيل التي تسح الجري أَي تصب.والعمرَّد: الطويل، وظن بعضهم أَن هذا البيت لجرير وليس له، وبيت جرير هو قوله: علـى سـابِحٍ نَهْـدٍ يُشـَبَّهُ بالضُّحَى، إِذا عـاد فيه الركضُ سِيداً عَمرَّدا
المعجم: لسان العرب