المعجم العربي الجامع
دَحِلٌ
المعنى: (صيغة الجمع) دِحالٌ المُسترخي البَطن؛ الدّاهِيَة.؛-: الخَدّاع.؛-: الماكِر عند البَيْع حتّى يَسْتَمْكِنَ من حاجَتِهِ.؛-: السَّمين القَصير المُندلِق البَطْن.
المعجم: القاموس دَحْلٌ
المعنى: (صيغة الجمع) أدحُلٌ وأدحالٌ ودِحالٌ ودُحولٌ ودُحلانٌ حُفْرَة في الأرض ضَيِّقَة الأعلى واسِعَة الأسفل.؛-: خَرْق في بُيوت الأعراب، تَدخُلُه المَرأةُ إذا دخل عليهم داخل.؛-: عَرين الأسد؛ المَصنع يَجْمع الماء.
المعجم: القاموس دَحَلَ
المعنى: ـَ دَحْلاً، ودَحَلاناً: دخل في الدَّحْل. وـ صار في جانب الخباء. وـ خاف واستتر. وـ فرَّ. وـ عنه: تباعد. وـ الأرض دَحْلاً: حفر فيها حُفَراً ضَيِّقة الأعالي واسعة الأسافل. وـ البئر: حَفَرَ في جوانبها.؛(دَحِلَ) ـَ دَحَلاً: قصر وسمن واسترخى بطنه. وـ خبث وكان داهية خدَّاعاً. وـ ماكَسَ عند البيع حتى تمكن من حاجته. وـ كثُر. فهو دَحِل.؛(أَدْحَلَ): دخل في الدَّحْل.؛(دَاحَلَهُ) مُداحلة، ودِحالاً: راوغَه. وـ كَتَم ما علمه وأخبر بغيره. وـ ماكَسَه.؛(الدَّاحِلُ): الحقود.؛(الدَّاحُولُ): ما ينصبه صائد الظباء وغيرها من الخشب ونحوه ليصيدها. (ج) دَوَاحيل.؛(الدَّحَّالُ): الصياد يصيد بالداحول.؛(الدَّحْلُ): حفرة تكون في الأرض ضيقة الأعلى، واسعة الأسفل. وـ خرق في بيوت الأعراب، يُجعل لتدخله المرأة إذا دخل عليهم داخل. وـ المصنع يَجمع الماءَ. (ج) أَدْحُل، وأدحال، ودِحال، ودُحول.؛(الدَّحْلاءُ): البئر الضيِّقة الرَّأس الواسعة الجوانب.؛(الدَّحْلةُ): الدَّحْلاء.؛(الدَّحُولُ): الدَّحْلاء. وـ الناقة تعارض الإبل منتحية عنها.؛(الدَّحِيلةُ): حفرة تكون في الأرض، ضيِّقة الأعالي واسعة الأسافل.
المعجم: الوسيط جرمز
المعنى: جِّرموزُ: حوضٌ يتخذُ في قاعٍ أو روضة، مرتفع، الأعضاد يسيل فيها الماء، ثم يفرغ بعد ذلك.وجَرمزَ فلانٌ، أي أخطأ. والجَرمزةُ: الانقباض عن الشّيء. ويقال ضمّ فلانٌ إليه إذا رفع ما انتشر من ثيابه، ثم مضى.وإذا قلت: ضمّ الثَّورُ إليه جراميزه، فهي قوائمه… والفعلُ منه: اجرَمَزَّ، إذا انقبض في الكِناس، قال: مُجرمِّزاً كضِجعةِ الماسورِ وقال بعضهم: الجَراميز الجسد. قال أميَّة بن أبي عائذ: أو أصـحَمَ حامٍ جَراميزَهُ حزابيـةٍ حَيَدَى بالدِّحال
المعجم: العين جمز
المعنى: جَمَزَ الإِنسانُ والبعيرُ والدابةُ يَجْمِزُ جَمْزاً وجَمَزَى: وهو عَدْوٌ دون الحُضْر الشديد وفوق العَنَق، وهو الجَمْز، وبعير جَمَّاز منه. والجَمَّاز: البعير الذي يركبه المُجَمِّزُ؛ قال الراجز: أَنــا النَّجاشــِيّ علــى جَمَّـاز حـادَ ابـنُ حَسـَّان عـن ارْتِجازي وحمار جَمَزَى: وَثَّاب سريع؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي: كــأَني ورَحْليــ، إذا رُعْتُهــا علــى جمَــزَى جـازِئ بالرّمـالِ وأَصــــْحَمَ حـــامٍ جَرامِيـــزَه حَزابِيَـــةٍ حَيَـــدَى بالــدِّحالِ شبه ناقته بحمار وحش ووصفه بِجَمَزَى، وهو السريع، وتقديره على حمار جَمَزَى. الكسائي: الناقة تعدو الجَمَزَى وكذلك الفَرَس. وحَيَدَى بالدِّحال: خطأٌ لأَن فَعَلى لا يكون إِلا للمؤنث. قال الأَصمعي: لم أَسمع بفَعَلى في صفة المذكر إِلا في هذا البيت، يعني أَن جَمَزَى وبَشَكى وزَلَجى ومَرَطى وما جاء على هذا الباب لا يكون إِلا من صفة الناقة دون الجمل، قال: ورواه ابن الأَعرابي لنا: حَيَدٌ بالدِّحال يريد عن الدِّحال. قال الأَزهري: ومَخْرج من رواه جَمَزَى على عَيْرٍ ذي جَمَزَى أَي ذي مشية جمزى، وهو كقولهم: ناقة وَكَرَى أَي ذات مِشْيَة وكَرى. وفي حديث ماعز، رضي الله عنه: فلما أَذْلَقَتْه الحجارة جَمَزَ أَي أَسرع هارباً من القتل؛ ومنه حديث عبد الله بن جعفر: ما كان إِلا الجَمْزُ؛ يعني السير بالجنائز. وفي الحديث: يَرُدُّونهم عن دينهم كُفَّاراً جَمَزَى، هو من ذلك.وجَمَزَ في الأَرض جَمْزاً: ذهب؛ عن كراع.والجُمَّازَة: دُرَّاعَة من صوف. وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، توضأَ فضاق عن يديه كُمَّا جُمَّازَةٍ كانت عليه فأَخرج يديه من تحتها؛ الجُمَّازة، بالضم: مِدْرعة صوف ضيقة الكمين؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: يَكْفِيكَـ، من طاقٍ كثير الأَثْمانْ، جُمَّــازَةٌ شــُمِّرَ منهـا الكُمَّـانْ وقال أَبو وجزة: دَلَنْظـى يَـزِلُّ القَطْر عن صَهَواتِهِ هو الليث في الجُمَّازَةِ المُتَوَرِّدُ ابن الأَعرابي: الجَمْز الاستهزاء.والجُمْزانُ: ضرب من التمر والنخل والجميز.والجُمْزَةُ: الكُتْلَةُ من التمر والأَقِطِ ونحو ذلك، والجمع جُمَز.والجُمْزَةُ: بُرْعُوم النبت الذي فيه الحبة؛ عن كراع، كالقُمْزة، وسنذكرها في موضعها. والجَمْز: ما بقي من عُرْجون النخلة، والجمع جُمُوز.والجُمَّيز والجُمَّيْزَى: ضرب من الشجر يشبه حمله التِّين ويَعْظم عِظَم الفِرْصاد، وتِينُ الجُمَّيْز من تين الشام أَحمر حلو كبير. قال أَبو حنيفة: تِينُ الجُمَّيز رَطْب له معاليق طِوال ويُزَبَّب، قال: وضرب آخر من الجُمَّيْز له شجر عظام يحمل حملاً كلتين في الخلقة ورَقَتُها أَصغر من ورَقَة التين الذكر، وتينُها صِغار أَصفر وأَسود يكون بالغَوْرِ يسمى التين الذكر، وبعضهم يسمى حمله الحما، والأَصفر منه حلو، والأَسود يُدْمي الفم، وليس لتِينها عِلاقة، وهو لاصق بالعُود، الواحدة منه جُمَّيْزَةٌ وجُمَّيْزَى، والله أَعلم.
المعجم: لسان العرب دحل
المعنى: دحل الدَّحْل بِالْفَتْح ويُضَمّ: نَقْبٌ ضَيِّقٌ فَمُه، مُتَّسِعٌ أسفَلُه حَتَّى يُمْشَى فِيهِ مِيلٌ أَو نحوُه. ورَّبما أنبَتَ السِّدْرَ، أَو مَدْخَلٌ تَحتَ الجُرْفِ، أَو فِي عُرْضِ خَشَبِ البِئرِ فِي أسْفَلِها وَنَحْو ذَلِك مِن المَوارِد والمَناهِل، كلّ ذَلِك فِي المحكَم. وَقَالَ الأصمَعِيُّ: الدَّحْلُ: هُوَّةٌ تكون فِي الأرضِ، وَفِي أسافِلِ الأودِيَةِ، فِيهَا ضِيقٌ ثمَّ يَتَّسِع، كَمَا فِي العُبابِ والتّهذيبِ والصِّحاح. الدَّحْلُ: خَرْقٌ فِي بُيوتِ الأعرابِ، يُجْعَلُ لِتدخُلَه المرأةُ إِذا دَخَل عَلَيْهِم داخِلٌ كَمَا فِي المحكَم، وَإِنَّمَا هُوَ علَى التَّشبيه. الدَّحْلُ: المَصْنَعُ يَجمَعُ الماءَ. قَالَ الأزهريُّ: ورأيتُ بالخَلْصاءِ فِي نَواحِي الدَّهْناء دُحْلاناً كَثِيرَة، دخلتُ فِي غيرِ واحِدٍ مِنْهَا، وَهِي خَلائِقُ خَلَقها اللَّهُ تعالىٍ تَحت الأرضِ، يَذهَبُ الدَّحْلُ مِنْهَا سَكّا فِي الأرضِ قامَةً ثمَّ يَتَلجَّفُ يَمِينا وشِمالاً، فمَرَّةً يَضيقُ ومَرَّةً يَتَّسِع فِي صَفاةٍ مَلْساءَ. ودخلتُ فِي دَحْلٍ مِنْهَا، فَلَمَّا انتهيتُ إِلَى المَاء إِذا جَوٌّ مِن المَاء لم أَقِفْ على سَعَتِه وكَثرَتِه لإظْلامِ الدَّحْلِ تحتَ الأرضِ، فاستقيتُ مَعَ أَصْحَابِي مِنْهُ مَاء عَذْباً صافياً زُلالاً لِأَنَّهُ ماءُ السّماءِ، مُسالٌ إِلَيْهِ مِن فَوْقَ، واجتمَع فِيهِ. ج أدْخُلٌ كأَفْلُسٍ وأَدْحالٌ ودِحالٌ وَهَذِه بِالْكَسْرِ ودُحُولٌ ودُحْلانٌ، بضَمِّهما نَقله الجماعةُ: الأزهريّ وابنُ سِيدَه والجوهريّ والصاغانيُّ، وَانْفَرَدَ ابْن. سِيدَه بالأولَى، وَقَالَ أُمَيَّةُ الهُذَلِيّ: (أَوَ اصْحَمَ حامٍ جَرامِيزَهُ ... حَزابِيَةٍ حَيَدَى بالدِّحالِ) الدَّحْلَةُ بِهاءٍ: البِئرُ عَن ابنِ سِيدَه، وَأنْشد: نَهَيْتُ عَمْراً ويَزِيدَ والطمَعْ والحِرْصُ يَضطَرُّ الكَرِيمَ فَيَقَعْ فِي دَحْلَةٍ فَلَا يَكادُ يُنْتَزَعْ أَي نَهيتُهما فَقلت لَهما: إيّاكُما والطَّمَعَ، فحَذَف، لأنّ قولَه: نَهيتُ عَمراً ويَزِيدَ، فِي قُوّةِ قَولِك: قلت لَهما: إيَّاكُما. الدَّحِلُ كَكِتفٍ: المُستَرْخِي البَطِينُ العَرِيضُ البَطْنِ. الدَّحِلُ أَيْضا: الكَثِيرُ المالِ كَمَا فِي العُباب. أَيْضا: الدَّاهِيَةُ الخَدَّاعُ للناسِ، قَالَه أَبُو زَيد والأُمَوِيّ. وَقَالَ أَبُو عمروٍ: هُوَ) الخِبُّ الخَبيثُ. وَقيل: الدَّحْل: هُوَ الدَّهاءُ فِي كَيسٍ وحِذْقٍ، وَكَذَلِكَ الدَّحْنُ. الدَّحِلُ أَيْضا المُماكِسُ عِندَ البَيعِ وَهُوَ الَّذِي يُداحِلُهم وُيماكِسُهم حتّى يَسْتَمْكِنَ مِن حاجَتِه كَمَا فِي التَّهْذِيب. فِي الصِّحَاح: رَجُلٌ دحِلٌ، بَيِّنُ الدَّحْل أَيْضا، وَهُوَ السَّمِينُ القَصِيرُ المُنْدَلِقُ البَطْنِ، وَقد دَحِلَ، كفَرِح، فِي الكُلِّ. الدَّحُولُ كصَبُورٍ: الرَّكِيَّةُ الَّتِي تُحْفَرُ فيُوجَدُ ماؤُها تحتَ أَجْوالِها فتُحْفَرُ حتّى يُستَنْبَطَ ماؤُها مِن تَحت جالِها. والبِئرُ الدَّحُولُ: هِيَ الواسِعةُ الجَوانِبِ. وقِيل: بِئرٌ دَحُولٌ: ذاتُ تَلَجُّفٍ فِي نَواحِيها. الدًّحُولُ مِن الإبِل مِثلُ العَنُودِ، وَهِي ناقَة تُعارِضُ الإبِلَ وتُداحِلُها مُتَنَحِّيَةً عَنْهَا. دَحَلَ كمَنَعَ دَحلاً: حَفَر فِي جَوانِبِ البِئْرِ كَمَا فِي الصِّحاح. أَو دَحَلَ: صَار فِي جانِبِ الخِباءِ وَمِنْه حديثُ أبي هُرَيرةَ رَضِي الله عَنهُ: وسألَه رجُل مِصْرادٌ: أَفأُدْخِلُ المِبوَلَةَ معي فِي الْبَيْت قَالَ: نَعَمْ وادْحَلْ فِي الكِسرِ شَبَّه جَوانِبَ الخِباء ومَداخِلَه بالهُوَّة الَّتِي تكون فِي أسافِلِ الأودِية، يَقُول: صِرفيها كَالَّذي يَصِيرُ فِي الدَّحْل. والدَّاحُولُ: مَا يَنْصِبُه الصّائِدُ مِن خَشَباتٍ على رُؤوسِهَا خِرَقٌ للحُمُرِ زَاد الأزهريّ: والظِّباء، وَاقْتصر الجوهريّ والصاغانيّ كَمَا اقْتصر ابنُ سِيدَه علَى الحُمُرِ. كأنَّها طَرَّاداتٌ قِصارٌ تُركَزُ فِي الأَرْض. ج: دَواحِيلُ ورّبما نَصَبها الصائدُ لَيلاً للظِّباء ورَكَز دَواحِيلَه، وأَوقَدَ لَهَا السِّراج. ودَحْلانُ كسَحْبان: ة بالمَوْصِل، أهلُها أَكْرادٌ لُصُوصٌ. يُقَال: دَحَلَ عَنِّي وزَحَلَ كمَنَع وَفِي نُسخةٍ: كفَرِحَ، وَهُوَ غَلَطٌ: إِذا تَباعَدَ كَمَا فِي العُباب والتهذيب. أَو دَحَل: إِذا فَرَّ واسْتَتَر وخافَ قَالَ: ورجُل يَدْحَلُ عَنِّي دَحْلا كدَحَلانِ البَكْرِ لاقىَ فَحْلا وَفِي حديثِ أبي وائلٍ: وَرَد علينا كِتابُ عُمرَ وَنحن بخانَقِينَ: إِذا قَالَ الرجُلُ للرَّجُلِ: لَا تَدْحَلْ فقد آمَنَه أَي لَا تَفِرَّ وَلَا تَستَتِر. وَقَالَ شَمِرٌ: سمعتُ عليَّ بن مُصْعَب يَقُول: لَا تَدْحَلْ، بالنَّبطِيَّة: لَا تَخَف. قَالَ الأزهريّ: سمعتُهم يَقُولُونَ: دَحَل فُلانٌ: إِذا دَخَل فِي الدَّحْلِ بِالْحَاء. وَقَالَ غيرُه: كأَدْحَلَ. وداحَلَهُ مُداحَلَةً: راوَغَهُ، فِي التّهذيب: خادَعَة وماكَسَهُ، قِيل: داحَلَهُ: كَتَم مَا عَلِمَه وأخبَر بغَيرِه نقَله شَمِرٌ عَن الأَسَدِيَّة. الدِّحالُ ككِتابٍ: الامتِناعُ وَبِه فَسَّر الأصمَعِيُّ قولَ أُمَيَّةَ الهُذَلِي الَّذِي سبقَ حَيَدي بالدِّحالِ قَالَ: كَأَنَّهُ يُدارِبُ ويَعْصِي، وَلَيْسَ مِن الدَّحْلِ الَّذِي هُوَ السَّرَب. وأمّا قولُ ذِي الرُّمَّة: (مِن العَضِّ بالأَفخاذِ أَو حَجَباتِها ... إِذا رابَهُ اسْتِعْصاؤُها ودِحالُها) فَإِنَّهُ يُرِيدُ أَن تَمِيلَ فِي أحَدِ شِقَّيها. ويُروَى: حِدالُها: أَي مُراوَغَتها. ويُروَى: عِدالُها وَهُوَ أَن تَعْدِلَ عَن الفَحْل. ودَحْلُ بِالْفَتْح: ع قُربَ حَزْنِ بني يَربُوع قَالَ لَبِيدٌ رَضِي الله عَنهُ: (فَبَيَّتَ زُرْقاً مِن سَرارٍ بسُحْرَةٍ ... ومِن دَحْلَ لَا يَخْشَى بِهنِّ الحبَائِلَا) وَقَالَ أَيْضا: (فتَصَيَّفَا مَاء بِدَحْلٍ ساكِناً ... يَسْتَنُّ فَوْقَ سَراتِهِ العُلْجُومُ) كَمَا فِي العُباب. وَفِي المحكَم: وَأما مَا تعتاده الشّعراءُ مِن ذِكرِها الدَّحْلَ مِن أَسمَاء المَواضِع كَقَوْل ذِي الرّمّة: (إِذا شئتُ أَبْكانِي بِجَزعاءِ مالِكٍ ... إِلَى الدَّحْلِ مُسْتَبدًى لِمَيٍّ ومَحْضَرُ) فقد يكون سُمِّيَ الموضعُ باسمِ الجِنْس، وَقد يجوز أَن يكون غَلَب عَلَيْهِ اسمُ الجِنْس، كَمَا قَالُوا: الزُّرْق، فِي بِرَكٍ معرُوفةٍ، سُمَّيتْ بذلك لبَياضِ مائِها وصَفائِه. دُحْل بالضّمّ: جَزِيرةٌ بينَ اليَمنِ وبلادِ البُجَةِ نقلَه الصاغانيُّ. قلت: وَهِي ثَغْرُ بلادِ البُجَة. قَالَ: والدَّحْلاءُ: البِئْرُ الضَّيِّقَةُ الرَأْسِ. والتَّركيبُ يدُلُّ على تَلَجُّفٍ فِي الشَّيْء وتَطامُنٍ. وَمِمَّا يُسْتَدرَك عَلَيْهِ: الدَّحَّالُ، كشَدَّادٍ: الَّذِي يَصِيدُ بالدَّاحُولِ، قَالَ ذُو الرّمَّة: (ويَشْرَبْن أَجْناً والنُّجومُ كَأَنَّهَا ... مَصابِيحُ دَحَّالٍ يُذَكِّى ذُبالَها) والدَّحِيلة: حُفْرَةٌ، كالدَّحْلِ، عَن ابنِ عَبّاد. والدَّحَلانُ، محرَّكةً: الفِرارُ، وَمِنْه قولُ الراجِز: كدَحَلانِ البَكْرِ لاقَى الفَحْلا والدَّاحِلُ: الحَقُودُ، نَقله الأزهريّ. والدَّحُولُ، كصَبُورٍ: ماءٌ بنَجْد، فِي بِلادِ بني عَجْلان، من قَيسِ عَيلانَ. ودَحْلٌ: ماءٌ نَجْدِيٌّ لغَطَفانَ، قَالَه نَصْرٌ.
المعجم: تاج العروس جمز
المعنى: جمز جَمَزَ الإنسانُ والبعيرُ وغيرُه يَجْمِزُ جَمْزَاً، بِالْفَتْح، وجَمَزَى، محرّكةً مَقْصُورا، كَذَا فِي النُّسَخ، وَفِي بعض الْأُصُول: بِالتَّحْرِيكِ من غير أَلِف القَصْر، وَهُوَ عَدْوٌ دون الحُضْر الشديدِ وفوقَ العَنَق. وبعيرٌ جَمّازٌ، كشدّاد، مِنْهُ. وَفِي حَدِيث مَاعِز: فلمّا أَذْلَقَتْه الحِجارةُ جَمَزَ، أَي أسرعَ هارِباً من الْقَتْل. وَكَذَا حَدِيث عَبْد الله بن جَعْفَر: مَا كَانَ إلاّ الجَمْز. يَعْنِي السَّيْر بالجَنائز. وناقةٌ جَمّازةٌ، تَعْدُو الجَمَزى. جَمَزَ الرجلُ فِي الأرضِ جَمْزَاً: ذَهَبَ، عَن كُراع. وحِمارٌ جَمّازٌ: وَثّاب، وَزْنَاً ومَعْنَىً. حمارٌ جَمَزَى، محرّكةً: وَثّابٌ سريعٌ، قَالَ أُميّةُ بن أبي عائذٍ الهُذَليّ: (كأنّي ورَحْلي إِذا رُعْتُها ... على جَمَزَى جازِئٍ بالرِّمالِ) (وأصْحَمَ حامٍ جَراميزُه ... حَزابِيَةٍ حَيَدَى بالدِّحالِ) شبَّه ناقتَه بحمارِ وَحْشٍ. وَوَصَفه بجَمَزى وَهُوَ السَّرِيع، وَتَقْدِيره: على حمارٍ جَمَزَى. قَالَ الكسائيّ: الناقةُ تَعْدُو الجَمَزى وَكَذَلِكَ الفرَسُ، وحَيَدَى بالدِّحال خَطَأٌ، لأنّ فَعَلَى لَا يكون إلاّ للمؤنّث، قَالَ الأَصْمَعِيّ: لم أسمع بفَعَلى فِي صفةِ المذكّر إلاّ فِي هَذَا البَيْت، يَعْنِي أنّ جَمَزَى وبَشَكَى وزَلَجَى ومَرَطَى وَمَا جَاءَ على هَذَا الْبَاب لَا يكون إلاّ من صفةِ الناقةِ دون الجَمَل، قَالَ: وَرَوَاهُ ابْن الأَعْرابِيّ لنا: حَيَد بالدِّحال، يُرِيد عَن الدِّحال. قَالَ الأَزْهَرِيّ: ومخرَجُ من رَواه جَمَزَى: على عَيْرٍ ذِي جَمَزَى، أَي ذِي مِشْيَةٍ جَمَزَى، وَهُوَ كَقَوْلِهِم: ناقةٌ وَكَرَى أَي ذاتُ مِشيةٍ وَكَرَى. فَإِذا عرفت ذَلِك فاعلَم أنّ قَول شَيْخِنا ردَّاً على الأَصْمَعِيّ فِيهِ قُصورٌ. والجُمّازة بالضمّ كَمَا حقّقه ابنُ الْأَثِير وَغَيره وَظَاهر إطلاقِ المُصَنِّف يَقْتَضِي أَن يكون بِالْفَتْح وَلَيْسَ كَذَلِك، وَهِي) دُرَّاعةٌ من صُوفٍ، وَبِه فسّر الحَدِيث: أنّ النبيَّ صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم توضَّأَ فضاقَ عَن يَدَيْه كُمَّا جُمَّازةٍ كَانَت عَلَيْهِ فأخرجَ يَدَيْه من تَحْتِهما. وَأنْشد ابْن الأَعْرابِيّ: (يَكْفِيكَ من طاقٍ كثيرِ الأَثْمانْ ... جُمّازةٌ شُمِّرَ مِنْهَا الكُمّانْ) وَقَالَ أَبُو وَجْزَة: دَلَنْظى يَزِلُّ القَطْرُ عَن صَهَوَاتِهِهو الليثُ فِي الجُمّازةِ المُتَوَرِّدُ الجَمّازَة، بِالْفَتْح: فرَسُ عَبْد الله بن حَنْتَمٍ، نَقله الصَّاغانِيّ، وَهُوَ أكرمُ خُيولِ الْعَرَب. والجُمْزَة، بالضمّ: الكُتلةُ من التَّمْرِ والأقط وَنَحْو ذَلِك، والجمعُ جَمَزٌ، الجُمْزَة: بُرْعومُ النَّبْتِ الَّذِي فِيهِ الحَبّة، عَن كُراع، كالقُمْزَة. عَن ابْن الأَعْرابِيّ: الجَمْزُ، بِالْفَتْح: الاسْتِهزاء. قَالَ ابنُ دُرَيْد: الجَمْز: مَا بَقِيَ فِي الفُحّالِ من أصلِ عُرْجونِ النَّخلِ. ونصُّ ابْن دُرَيْد: من أَصْلِ الطَّلْعةِ إِذا قُطِعتْ، ويُضَمّ، هَكَذَا ضَبَطَه الصَّاغانِيّ بِالْفَتْح والضمِّ مَعًا، ج جُمُوزٌ. ورجلٌ جَمِيزُ الْفُؤَاد: ذَكِيُّه. قلتُ: لعلَّه جَمِيرُ الْفُؤَاد بالراءِ كَمَا تقدّم للمُصنِّف فِي مَوْضِعه، فإنّي لم أر أحدا من الأئمَّةَ تعرَّض لَهُ هُنَا. والجُمَّيْزُ، كقُبَّيْط، والجُمَّيْزى، بالألفِ المَقصورة: التِّينُ الذَّكَر يكون بالغَوْر، وَهُوَ حُلْوٌ، وَهُوَ الْأَصْفَر مِنْهُ، والأَسْوَدُ يُدمي الفمَ. هُوَ أَلْوَانٌ مختلفةٌ، وَهُوَ موجودٌ بالكَثرةِ فِي أَرْضِ الشامِ ومِصر، الواحدةُ جُمَّيْزَةٌ. والمُجَمِّزُ، كمُحَدِّث: الَّذِي يَرْكَبُ الجَمَّازةَ، وَهِي الناقةُ أَو الجَمَّاز، قَالَ الراجز: (أَنا النَّجاشِيُّ على جَمّازِ ... حادَ ابنُ حَسّانَ عَن ارْتِجازي) وَمن سَجَعَات الأساسِ: إِذا رَكِبْتَ الجَمّازةَ، فَلَا تَنْسَ الجَنَازة. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الجُمْزان، كعُثْمان: ضَرْبٌ من التَّمْر، كَذَا فِي اللِّسان. وَمُحَمّد بن عَبْد الله بن جَمّازٍ شَاعِر، نَقله الصَّاغانِيّ. قلتُ: وَذكر غيرُ وَاحِد أنّه مُحَمَّد بن عَبْد الله بن حَمّاد بن عَطاءٍ البَصْريُّ، وجَمَّازٌ لقبُه، لأنّه كَانَ يركبُ الجَمَّازة وَهِي من آلَات المَحامِل، قَالَه الْحَافِظ، وَهُوَ أحدُ الشُّعراءِ والنُّدَماء، سَمِعَ أَبَا عُبَيْدةَ اللُّغَويّ. وبضَمّ فتشديد: الإمامُ أَبُو الْحسن عليُّ بن هبةِ الله ابْن بِنتِ الجُمَّيْزِيّ نِسبة إِلَى بَيْع الجُمَّيْز، مشهورٌ. وعبدُ الْعَزِيز بن أبي الْقَاسِم الشافعيّ يُعرَف بِابْن الجُمَّيْزِيّ درس بالإسكَنْدَريَّة، مَاتَ سنة، ذكره مَنْصُور بن سليم. ودَرْبُ الجَمامِيز إِحْدَى مَحالّ مِصر حَرَسَها اللهُ تَعَالَى وسائرَ بلادِ الْمُسلمين. وجَمْز، بِالْفَتْح: ماءٌ بَين اليَمامة واليمن، نَقله الصَّاغانِيّ. قلتُ: وَهُوَ عِنْد حَبَوْتَن، اسْم ناحيةٍ من نواحي اليَمامة، قَالَه نَصْر. والحارِثُ) أَبُو جُمَّيْزٍ، كقُبَّيْط: صاحبُ النَّوادرِ والمزاح، هَكَذَا صَوَّبه المُصَنِّف فِي جمن بالزاي وَأنْشد لأبي بكر بن مُقسِم مَا يَشْهَد لَهُ على ذَلِك. والمُحدِّثون ضبَطوه بالنُّون فِي آخِره.
المعجم: تاج العروس الدحل
المعنى: ـ الدَّحْلُ، ويُضَمُّ: نَقْبٌ ضَيِّقٌ فَمُهُ، مُتَّسِعٌ أَسْفَلُهُ حتى يُمْشَى فيه، ورُبَّما أنْبَتَ السِدْرَ، أو مَدْخَلٌ تحتَ الجُرْفِ، أو في عُرْضِ خَشَبِ البِئْرِ في أسْفَلِها، أو خَرْقٌ في بُيوتِ الأَعْرابِ، يُجْعَلُ لِتَدْخُلَهُ المرأةُ إذا دَخَلَ داخِلٌ، والمَصْنَعُ يَجْمَعُ الماءَ، ـ ج: أدْحُلٌ وأدْحالٌ ودِحالٌ ودُحولٌ ودُحْلانٌ، بضمهما، وبهاءٍ: البِئْرُ. وككَتِفٍ: المُسْتَرْخِي البَطينُ، والكثيرُ المالِ، والداهِيَةُ الخَدَّاعُ، والمُماكِسُ عندَ البَيْعِ حتى يَسْتَمْكِنَ منْ حاجَتِهِ، والسَّمينُ القصيرُ المُنْدَلِقُ البَطْنِ، وقد دَحِلَ، كفرِحَ في الكُلِّ. وكصَبورٍ: الرَّكِيَّةُ تُحْفَرُ فَيوجَدُ ماؤُها تحتَ أجْوالِها، فَتُحْفَرُ حتى يُسْتَنْبَطَ ماؤُها، والبِئْرُ الواسِعَةُ الجَوانِبِ، وناقَةٌ تُعارِضُ الإِبِلَ مُتَنَحِّيَةً عنها. وكَمنَعَ: حَفَرَ في جَوانِبِ البِئْرِ، أو صارَ في جانِبِ الخِباءِ. ـ والداحولُ: ما يَنْصِبُهُ الصائِدُ للحُمُرِ كأنها طَرَّاداتٌ، ـ ج: دَواحيلُ. ـ ودَحْلانُ: ة. ـ ودَحَلَ عَنِّي، كمنَعَ: تَباعَدَ، أو فَرَّ واسْتَتَرَ وخافَ، ودَخَلَ في الدَّحْلِ، ـ كأَدْحَلَ. ـ وداحَلَهُ: راوَغَهُ، وخادَعَه وماكَسَه، وكَتمَ ما عَلِمَهُ وأخْبَرَ بغيرِه. وككِتابٍ: الامْتِناعُ. ـ ودَحْلٌ: ع قُرْبَ حَزْنِ بَني يَرْبوعٍ، وبالضم: جَزيرةٌ بينَ اليمنِ وبلادِ البُجَةِ. ـ والدَّحْلاءُ: البِئْرُ الضَّيِّقَةُ الرأسِ.
المعجم: القاموس المحيط دحل
المعنى: الدَّحْل: نَقْب ضيِّق فَمُه ثم يتسع أَسفله حتى يُمْشي فيه، وربما أَنبت السِّدْر، وقيل: هو مَدْخَل تحت الجُرُف أَو في عُرْض خَشَب البئر في أَسفلها ونحو ذلك من المَوارد والمَناهل، والجمع أَدْحُل وأَدحالٌ ودِحال ودُحُول ودُحْلانٌ. وقد دَحَلْت فيه أَدْحَل أَي دَخَلت في الدَّحْل؛ ورُبَّ بيتٍ من بيوت الأَعراب يجعل له دَحْل تدخل فيه المرأَة إذا دَخَل عليهم داخل. قال أَبو عبيد: وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: ادْحَلْ في كِسْر البيت، أَي ادْخُل، من ذلك. وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: أَن رجلاً سأَله فقال له إِنِّي رجل مِصْراد أَفأُدْخِل المِبْوَلة معي في البيت؟ قال: نعم، وادْحَل في الكِسْر؛ قال أَبو عبيد: الدَّحْل هُوَّة تكون في الأَرض وفي أَسافل الأَودية يكون في رأْسها ضيق ثم يتسع أَسفلها، وكِسْر الخِباء جانبُه؛ قال أَبو عبيد: فشَبَّه أَبو هريرة جوانب الخِباء ومداخله بالدَّحْل؛ قال: هو مأْخوذ من الدَّحْل، أَي صِرْ في جانب الخِباء كالذي يصير في الدَّحْل، ويروى: وادْحُ لها في الكسر أَي وَسِّع لها موضعاً في زاوية منه؛ قال الأَزهري: وقد رأَيت بالخَلْصاء ونواحي الدَّهْناء دُحْلاناً كثيرة، وقد دَخَلْت غير دَحْلٍ منها، وهي خلائق خَلَقها الله تعالى تحت الأَرض، يذهب الدَّحْل منها سَكّاً في الأَرض قامةً أَو قامتين أَو أَكثر من ذلك، ثم يَتَلَجَّف يميناً أَو شمالاً فمَرَّة يضيق ومرة يتسع في صفاة مَلْساء لا تَحِيك فيها المَعاوِلُ المحدَّدة لصلابتها، وقد دَخلت منها دَحْلاً فلما انتهيت إِلى الماء إذا جَوٌّ من الماء الراكد فيه لم أَقف على سَعته وعُمْقه وكثرته لإِظلام الدَّحْل تحت الأَرض، فاستقيت أَنا مع أَصحابي من مائه فإِذا هو عَذْب زُلال لأَنه من ماء السماء يسيل إِليه من فوق ويجتمع فيه؛ قال: وأَخبرني جماعة من الأَعراب أَن دُحْلانَ الخَلْصاء لا تخلو من الماء، ولا يستقى منها إِلاّ للشِّفاء والخَبْل لتعذر الاستقاء منها وبُعْدِ الماء فيها من فَوْهَة الدَّحْل، قال: وسمعتهم يقولون دَحَل فلانٌ الدَّحْلَ، بالحاء، إذا دَخَله؛ ابن سيده: فأَما ما يعتاده الشعراء من ذكرهم الدَّحْلَ مع أَسماء المواضع كقول ذي الرمة: إِذا شـئتُ أَبكاني لجَرْعاء مالكٍ إِلى الدَّحْل، مسْتَبْدىً لِمَيٍّ ومَحْضَرُ فقد يكون سمي الموضع باسم الجنس، وقد يجوز أَن يكون غلب عليه اسم الجنس كما قالوا الزُّرْق في بِرَك معروفة، وإِنما سميت بذلك لبياض مائها وصفائها. والدَّحْلة: البئر؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: نَهَيْـتُ عَمْـراً ويَزِيـدَ والطَّمَعـ، والحِـرْص يَضـْطَرُّ الكريـم فيَقَع، فــي دَحْلــةٍ فلا يَكـاد يُنْتَـزَع وقوله: والطَّمَع، أَي نهيتهما فقلت لهما إِيّاكما والطَّمَع، فحذف لأَن قوله نهيت عَمْراً ويَزِيدَ في قوة قولك قُلْت لهما إِيّاكما.والدَّحُول: الرَّكِيَّة التي تُحْفَر فيوجد ماؤُها تحت أَجْوَالها فتحفر حتى يُسْتَنْبَط ماؤها من تحت جالها. وبئرٌ دَحُولٌ: ذات تَلَجُّف في نواحيها، وقيل: بئر دَحُول واسعة الجوانب. وبئر دَحُول أَي ذات تَلَجُّف إذا أَكل الماء جَوانبها. ودَحَلْت البئر أَدْحَلها إذا حَفَرت في جوانبها. وناقة دَحُولٌ: تُعارِض الإِبل مُتَنَحِّيةً عنها.والدَّحِل من الرجال: المسترخي، وقيل العظيم البطن. أَبو عمرو: الدَّحِل والدَّحِن البَطِين العريض البَطن. ورجل دَحِلٌ بَيِّن الدَّحَل أَي سمين قَصِير مُنْدَلِق البطن. والدَّحِل: الداهية الخَدَّاع للناس الخبيث.الأَزهري: الدَّحِل والدَّحِن الخَبُّ الخبيث، وقد دَحِلَ دَحَلاً، وقيل: الدَّحَل الدَّهاء في كَيْسٍ وحِذْق. قال أَبو حاتم: وسأَلت الأَصمعي عن قول الناس فلانٌ دَحْلانِيٌّ، نسبوه إِلى قرية بالموصل أَهلُها أَكراد لُصُوص.والدَّواحِيل: خَشَبات على رؤُوسها خِرَقٌ كأَنها طَرَّادات قِصَارٌ تُرْكَز في الأَرض لصَيْد الحُمُر والظِّباء، واحدها داحُول، وقيل: الدَّاحُول ما ينصبه صائد الظباء من الخَشَب، ويقال للذي يصيد الظِّباء بالدَّواحِيل دَحَّال، وربما نَصَب الدَّحَّال حِبالَه بالليل للظبِّاء ورَكَز دَواحِيلَه وأَوقد لها السُّرُج؛ قال ذو الرمة يذكر ذلك: ويَشـْرَبْن أَجْناً، والنُّجومُ كأَنها مصـابيح دَحَّـالٍ يُـذَكِّي ذُبَالَهـا ويقال للصائد دَحَّال، ولم يخصَّ صائد الظِّباء دون غيره.الأَزهري: يقال دَحَل فلان عَنِّي وزَحَل أَي تباعد؛ وروى بعضهم قول ذي الرمة: مـن العَضِّ بالأَفخاذ أَو حَجَباتها إِذا رابـه استعصاؤها ودِحَالُها ورواه بعضهم: وحِدَالها، وهما قريبا المعنى من السواء، وقد تقدم في ترجمة حدل. قال شمر: سمعت عَليَّ بن مُصْعَب يقول لا تَدْحَل، بالنَّبَطِيَّة، أَي لا تَخَفْ. الأَزهري: فلان يَدْحَل عني أَي يَفِرُّ، وأَنشد: ورَجُـــل يَـــدْحَلُ عنـــي دَحْلا كــدَحَلان البَكْــر لاقَـى الفَحْلا قال شمر: فكأَن معنى لا تَدْحَلْ لا تَهْرُب. وفي حديث أَبي وائل قال: ورد علينا كتاب عمر ونحن بخانِقِين إذا قال الرجلُ للرجل لا تَدْحَل فقد أَمَّنه؛ يقال: دَحَلَ يَدْحَل إذا فَرَّ وهَرَب، معناه إذا قال له لا تَفِرَّ ولا تَهْرُبْ فقد أَعطاه بذلك أَماناً. ثعلب عن ابن الأَعرابي: الدَّاحِل الحَقُود، بالدال. النضر: الدَّحِل من الناس عند البيع من يُدَاحِل الناس ويماكسهم حتى يَسْتمكن من حاجته، وإِنَّه ليُدَاحِله أَي يخادعه.
المعجم: لسان العرب صحم
المعنى: الأَصْحَمُ والصُّحْمَةُ: سواد إلى الصُّفْرة، وقيل: هي لون من الغُبْرة إلى سواد قليل، وقيل: هي حمرة وبياضٌ، وقيل: صفرة في بياض، الذَّكَر أَصْحَمُ والأُنثى على القياس، وبلدة صَحْماءُ: ذات اغْبِرارٍ؛ وأَنشد يصف حماراً: أوَ اصـــْحَمَ حـــامٍ جَرامِيزَهــ، حَزابِيَـــةٍ حَيَـــدى بالـــدِّحالْ قال ابن بري: أو اصْحَم في موضع خفض معطوف على ما تقدم، وهو: كــأَني ورَحْليــ، إذا زُعْتُهــا، علــى جَمَــزى جــازِئ بالرِّمـالْ وقال: قال الأَصمعي لم أَسمع فَعَلى في مذكر إلاَّ في هذا الحرف فقط، قال: وقد جاء في حرفين آخرين وهما: حَيَدى، في البيت الآخر، ودَلَظى للشديد الدَّفْع؛ وقال لبيد في نعت الحمير: وصـُحْمٍ صـِيامٍ بيـن صـَمْدٍ ورِجْلَـةٍ وقال شمر في باب الفَيافي: الغَبْراءُ والصَّحْماءُ في ألوانها بين الغُبْرةِ والصُّحْمة؛ وقال الطرمّاح يصف فَلاةً: وصَحْماءَ أَشْباهِ الحَزابيِّ، ما يُرى بهـا سارِبٌ غيرُ القَطا المُتَراطِنِ أبو عمرو: الأَصْحَمُ الأَسْوَدُ الحالِكُ، وإذا أَخَذَتِ البَقْلَةُ رِيَّها واشْتَدَّتْ خُضْرَتُها قيل اصْحامّتْ. فهي مُصْحامَّة؛ قال الجوهري: اصْحامَّتِ البَقلَةُ اصْفارَّتْ، واصْحامَّ النَّبتُ اشتدّت خُضْرته؛ وقال أبو حنيفة: اصْحامَّ النبتُ خالَطَ سَوادَ خُضْرته صُفْرَةٌ، واصْحامَّتِ الأرض تغير نبتها وأَدْبَرَ مَطرُها، وكذلك الزرع إذا تغير لونه في أَوَّل التَّيَبُّسِ أو ضَرَبه شيءٌ من القُرِّ. واصْحامَّت الأَرضُ: تغير لون زرعها للحصاد، واصْحامَّ الحَبُّ كذلك. وحَنَأَتِ الأَرضُ تَحْنَأُ وهي حانِئَةٌ إذا اخْضَرَّتْ والْتَفَّ نَبْتُها، قال: وإذا أَدبر المطر وتغير نبتها قيل اصْحامَّت، فهي مُصْحامَّة. والصَّحْماءُ: بقلة ليست بشديدة الخضرة. وأَصْحَمَةُ: اسم رجل.
المعجم: لسان العرب 