المعجم العربي الجامع

دَبُّوسٌ

المعنى: 1. عَصًا غَلِيظَةٌ مِنْ خَشَبٍ أوْ حَدِيدٍ كُرَوِيَّةُ الرَّأْسِ. 2. إبْرَةٌ لَهَا رَأْسٌ غَلِيظٌ تُغْرَزُ فِي الأوْرَاقِ أوِ الثِّيَابِ لِجَمْعِهَا وَشَدِّهَا. 3. سِلْكٌ مُلْتَوٍ تُجْمَعُ بِهِ الأوْرَاقُ.
صيغة الجمع: دَبَابِيسُ
المعجم: معجم الغني

دَبُّوسٌ

المعنى: (صيغة الجمع) دَبابيسُ أداة من مَعدِن على هيئة المِسْمار الدَّقيق يُغرَز في الثّياب ونحوها.؛-: عَصا من حَديد أو خَشَب لها رأس كالكُرة.
المعجم: القاموس

أدْبَسَتِ

المعنى: الأرضُ: أظْهرتِ النبات فاخْتلط سوادُها بخضرته.؛(دَبَّسَهُ): ستَره وواراه. وـ الخُفّ: رَقَّعَه. وـ الورقة ونحوها: شبكها بدبُّوس. (مو).؛(ادْبَسَّ): كان لونه أحمر مُشْرَباً سواداً. وـ الأرضُ: اختلط سوادها بخضرة نباتها.؛(الأدْبَسُ): ما كان أحمر مُشرباً سواداً. وهي دَبْسَاءُ. (ج) دُبْس.؛(الدِّباسَةُ): الخَلِيَّةُ الأهليَّة.؛(الدِّباسَةُ): (انظر: الخِلالة).؛(الدَّبُّوسُ): عمودٌ على شكل هِرَاوة مُدَمْلكة الرأس. (مع). وـ أداة من معدن على هيئة المِسْمار الصغير. (محدثة). (ج) دَبابِيس.؛(الدَِّبْسُ): عسل التَّمْر. وـ ما يسيل من الرُّطَب. وـ الأسْوَد من كل شيء. وـ الكثير من كل شيء. يقال: مالٌ دَبْسٌ ودِبْس.؛(الدِّبِسُ): عسل التَّمْر. وـ ما يسيلُ من الرُّطَب.؛(الدُّبْسَةُ): حُمْرَةٌ مُشْرَبةٌ سواداً.؛(الدُّبْسِيُّ): ضرب من الحمام. (ج) دَبَاسيّ.؛(الدَّبُوسُ): خُلاصة التَّمر تُلقَى في مَسْلأ السمن لِتُطَيِّبَهُ.
المعجم: الوسيط

الدبس

المعنى: ـ الدِّبْسُ، بالكسر وبكسرتَيْنِ: عَسَلُ التَّمْرِ، وعَسَلُ النَّحْلِ، وبالفتحِ: الأسْوَدُ من كلِّ شيءٍ، وبالكسر: الجَمْعُ الكثيرُ من الناسِ، ويفتحُ، وبالضم: جَمْعُ الأدْبَسِ من الطَّيْرِ، الذي لَوْنُهُ بينَ السَّوادِ والحُمْرَةِ، ومنه: ـ الدُّبْسِيُّ: لطائِرٍ أدْكَنَ يُقَرْقِرُ، وهي بهاءٍ. وكَصَبُورٍ: خُلاصُ تَمْرٍ يُلْقَى في مَسْلَأِ السَّمْنِ، فَيَذُوبُ فيه، وهو مَطْيَبَةٌ للسَّمْنِ. وكَتَنُّورٍ: واحِدُ الدَّبَابِيسِ للمَقَامِعِ، كأنه مُعَرَّب. ـ ودَبُّوسِيَّةُ: ة بِصُغْدِ سَمَرْقَنْدَ. وكغُرَابٍ: فَرَسُ جَبَّارِ بنِ قُرْطٍ. ـ ويقالُ للسَّماء إذا أخالَتْ لِلْمَطَرِ: دُرِّي دُبَسُ، كزُفَرُ. ـ والدِّباساء، بالكسر: الإِناثُ من الجَرادِ، الواحِدَةُ: بهاءٍ. ـ والدَّبْسَاءُ: فَرَسٌ سابِقَةٌ لمُجاشِعِ بنِ مَسْعودٍ الصَّحابِيِّ. ـ وأدْبَسَتِ الأرضُ: أظْهَرَتِ النَّبَاتَ. ـ ودَبَّسَهُ تَدْبِيساً: وَارَاهُ فَدَبَسَ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ، ـ وـ خُفَّهُ: لَدَمَهُ. ـ وادْبَسَّ الفَرَسُ ادْبِساساً: صارَ أسْوَدَ.
المعجم: القاموس المحيط

دبس

المعنى: ابن دريد: الدِّبْسُ: عسل التمر؛ معروف، يقال: دِبْسٌ ودِبِسٌ، ويسمِّيه أهل المدينة؟ على ساكنيها السلام-: الصَّقْر. قال: وربَّما سُمِّيَ عسل النحل دِبِسًا -بكسر الدال والباء-، قال أبو زُبَيد حرملة بن المنذر الطائيّ ؛ في عارِضٍ من جِبالَ بَهْرائها ال *** أُولى مَرَيْنَ الحُرُوبَ عن دُرُسِ ؛ فَنُهزَةٌ مَنْ لَقُوا حَسْبَتُهُم *** أحلى وأشْهى من بارِدِ الدَّبِسِ ؛ وقال ابن الأعرابي: الدِّبس -بالكسر-: الجمع الكثير من الناس. ؛ والدَّبس -بالفتح-: الأسْوَد من كل شيء. ؛ وقال الليث: الدُّبُوس: خِلاص تَمر يُلقى في مَسْلإ السَّمن فيذوب فيه، وهو مَطيَبَة للسَّمْنِ. ؛ والأدْبَسُ من الخيل والطير: الذي لونه بين السواد والحُمْرَة، ولونه الدُّبْسَة -بالضم-. ؛ والدُّبْسِيُّ: طائر، وهو منسوب إلى طيرٍ دُبْسٍ؛ ويقال: إلى دِبْسِ التَّمرِ، لأنَّهم يُغَيِّرون في النَّسَب كالدُّهريُّ والسُّهْليِّ. وقال أبو حاتم في كتاب الطير. ؛ الدُّبْسِيُّ -والأنثى دُبْسِيَّة، والجمع: الدَّبَاسِيُّ-: يُقَرقِر ولَونُه الدُّكنَة، ولم يَزِد. ؛ وقال ابن الأعرابي: يُقال للسماء إذا أخالتْ للمَطَر: دُرِّي دُبَسُ- مثال زُفَرَ-. ؛ ودُباس -بالضم-: فرس جبّار بن قُرْط الكَلْبي، وهو القائل فيه ؛ ألا أبلِغ أبا كَرِبٍ رسولا *** مُغَلْغَلَةً وليست بالمُزاحِ ؛ فإنّي لن يفارقني دُباسٌ *** ومُطَرِّدٌ أحَذُّ من الرِّماحِ ؛ يُراخيني إذا ما شئتُ منهم *** ويُدْنيني إذا كَرِهوا جَنَاحي ؛ والدَّبُّوس -مثال تنّور-: واحِد الدبابيس أي المَقامِع، وأُراهُ مُعَرَّبًا، قال لقيط بن زُرَارَة ؛ لو سَمِعوا وَقْعَ الدبابيسِ ؛ ودَبُّوسيَّة: قرية من صُغْدِ سَمَرْ قَنْد. ؛ والدَّبْساء: فرس سابقة كانت لمجاشع بن مسعود -رضي الله عنه-. ؛ وقال ابن دريد: الدِّباساء -فِعالاء؛ يعني بكسر الفاء-: الإناث من الجراد، الواحدة دِباساءة، وأنشد ؛ أقسمتُ لا أجعَلُ فيها حُنْظُبا *** إلاّ دِباساء تُوَفّي المِقْنَبا ؛ المِقْنَب: الكِساء ها هنُا الذي يُجمَع فيه الجراد. ؛ وأدْبَسَتِ الأرض: وذلك أوَّل ما يُرى فيها سَوَادَ النَّبْتِ. ؛ ودَبَّسْتُهُ تدبيسا: وارَيْتُه. ؛ وقال ابن الأعرابي في نوادِرِه: كان الرَّكَّاض يتحدث إلى حُبّى الفَقْعَسِيَّة، وكان يأتيها -أيضًا- عُروَة الدُّبَيْريّ يتحدَّثُ إليها، فَواطَأتْ رَكّاضًا على أن تأخذ حمار عُروَة فتبيعَهُ، فسقته من اللبن حتى تخثّر فنام، ثم أخذت حماره فوارَته ثمَّ باعَته، فبلغ عَروَة أنَّه واطَأها على ذلك فكانَ منه بعضُ الكلام، فقال الرَّكَّاضُ ؛ فلا ذنبَ لي أنْ بِنْتُ زُهرَةَ دَبَّسَت *** بَعيرِكَ ألْوى يُشْبِهُ الحقَّ باطِلُه ؛ ودَبَّسْتُ خُفّي: لَدَّمْتُه. ؛ وقال ابن عبّاد: التَّدْبيس: التَّواري، لازِمٌ ومتعَدٍ. قال ؛ قومٌ إذا رآهُ فَحْلٌ دَبَّسا *** ؛ وادْبَسَّ الفَرَسُ ادْبِساسًا: صار أدْبَسَ. ؛ والتركيب يدل على عُصارة ولونٍ ليس بناصِعٍ.
المعجم: العباب الزاخر

دبس

المعنى: الدَّبْسُ والدِّبْسُ: الكثير. ابن الأَعرابي: الدَّبْسُ الجمع الكثير من الناس. ويقال: مال دَبْسٌ ورَبْسٌ أَي كثير، بالراء.والدِّبْسُ والدِّبِسُ: عَسَلُ التمر وعُصارته، وقال أَبو حنيفة: هو عُصارة الرُّطَب من غير طبخ، وقيل: هو ما يسيل من الرطب.والدَّبُوسُ: خُلاصة التمر تلقى في السمن مطيبة للسمن.والدُّبْسَةُ: لونٌ في ذوات الشعر أَحمرُ مُشْرَبٌ. والأَدْبَسُ من الطير والخيل: الذي لونه بين السواد والحمرة، وقد ادْبَسَّ ادْبِساساً.والدُّبْسَةُ: حُمْرَةٌ مُشْرَبَةٌ سواداً، وقد ادْباسَّ وهو أَدْبَسُ، يكون في الشاء والخيل. والدَّبْسُ: الأَسْوَدُ من كل شيء، وادْباسَّتِ الأَرضُ: اختلط سوادُها بخُضْرَتها. وقال أَبو حنيفة: أَدْبَسَت الأَرض رؤي أَول سواد نبتها، فهي مُدْبِسَةٌ.والدُّبْسِيُّ: ضرب من الحمام جاء على لفظ المنسوب وليس بمنسوب، قال: وهو منسوب إِلى طير دُبْسٍ، ويقال إِلى دِبْسِ الرُّطَبِ لأَنهم يغيرون في النسب ويضمون الدال كالدُّهْريِّ والسُهْليِّ. وفي الحديث: أَن أَبا طلحة كان يصلي في حائط له فطار دُبْسِيٌّ فأَعجبه؛ قال: هو طائر صغير قيل هو ذكر اليمام. وجاءَ بأُمور دُبْسٍ أَي دَواهٍ مُنْكَرَة، وأَنكر ذلك على أَبي عبيد فقال: إِنما هو رُبْس، ويقال للسماء إذا مَطَرَتْ، وفي التهذيب إذا خالت للمطر: دُرِّي دُبَسُ؛ عن ابن الأَعرابي، ولم يفسره بأَكثر من هذا؛ قال ابن سيده: وعندي أَنه إِنما سميت بذلك لاسودادها بالغيم.ودَبَّسَ الشيءَ واراه؛ عن ابن الأَعرابي، وأَنشد: إِذا رآه فَحْـــلُ قــومٍ دَبَّســا وأَنشد أَيضاً لِرَكَّاضٍ الدُّبَيْريّ: لا ذَنْـبَ لـي إِذ بِنْتُ زُهْرَةَ دَبَّسَتْ بغيرِك أَلْوَى، يُشْبِهُ الحقَّ باطِلُهْ ودَبَّسْتُه: وارَيْتُه. والدَّبُّوس: معروف. والدِّبَاساتُ، بتخفيف الباء: الخلايا الأَهليةُ؛ عن أَبي حنيفة. والدَّبَاساءُ، ممدود: إِناث الجراد، واحدتها دَباساءَةٌ،،؛ وقول لَقِيط بن زُرارَةَ: لــو ســَمِعُوا وَقْـعَ الـدَّبابيسِ واحدها دَبُّوسٌ، قال: وأُراه معرَّباً.
المعجم: لسان العرب

دبس

المعنى: دبس الدِّبْسُ، بالكَسْرِ وبكسرتْين: عَسَلُ  التَّمْرِ وعُصَارَتُه. وَقَالَ أُبو حنيفةَ، رَحمَه الله: عُصارَةُ الرُّطَبِ مِنْ غَيْرِ طَبْخٍ. وقيلَ: عَمَّا مَا يَسِيلُ من الرُّطَبِ. قَالَ شَيخُنَا: والعَامَّةُ تُطْلِقُه على عَسَلِ الزَّبِيب، كَمَا هُوَ ظاهِرُ كلامِ البَيْضَاوِيّ فِي أَثْنَاءِ المُؤْمِنِينَ. قلت: فِي ص ق ر إِنَّ الدِّبْسَ هُوَ الصَّقْرُ عندَ أَهْلِ المَدِينَةِ. وخَصَّ بعضُهُمْ عَسَلَ الرُّطَبِ. وقِيلَ: هُوَ مَا تَحَلَّبَ من الزَّبِيبِ والعِنَبِ. وقِيل: مَا سالَ من جِلاَلِ التَّمْرِ، فرَاجِعْه. والدَّبْسُ، أَيضاً: عَسَلُ النَّحْلِ، هَكَذَا فِي سائرِ النُّسَخِ، ووَقعَ هَكَذَا فِي الأَسَاسِ، وأَسْقَطَه شيخُنا، وَلم أَرَه لغَيْرِ المُصنِّف والزَّمَخْشَرِيِّ، وَلَا هُوَ معروفٌ، غيرَ أَنِّي وَجَدتُ الدِّينَوَرِيَّ ذَكَرَ الدَّبَاسَاتِ، بتَخْفِيف الباءِ، وفَسَّرها بالخَلاَيَا الأَهْلِيَّةِ، كَمَا نَقَلَه عَنهُ صاحبُ اللِّسَان، فَهَذَا يُسْتَأْنَسُ بِهِ أَنْ يكونُ إِطْلاقُ الدِّبْسُ على مَا تقْذِفُه النَّحْلُ صَحِيحاً، فتأَمَّلْ. ويَجُوزُ أَنْ يكونَ عَسَلَ النَّخْلِ، بالخَاءِ الْمُعْجَمَة، كَمَا رَأَيْتُ هَكَذَا فِي بَعْضِ نُسَخِ الأَساسِ، ويكونَ عَطْفَ تفسيرٍ لما قَبْلَه، والمُرَادُ بِهِ عُصَارةُ تَمْرِ النَّخْلِ، بضَرْبٍ من التَّجوُّز، وَفِيه تَكْرارٌ من غيرِ فائدَةٍ، وتَكلُّفٌ ظاهِرٌ، ثمّ رأَيتُ فِي العُبَابِ ذَكَر عَن ابنِ دُرَيْدٍ مَا نَصه: ورُبّمَا سُمِّيَ عَسَلُ النَّحْلِ دِبِساً، بكسرِ الدّالِ والباءِ. وأنْشَدَ لأَبِي زُبَيْدٍ الطائِيّ:) (فِي عارِضٍ منْ جِبَالِ بَهْرَائِهَا الْ  ...  أُولَى مَرَيْنَ الحُرُوبَ عَنْ دُرُسِ) (فَنْهْزَةٌ مَنْ لَقُوا حَسِبْتَهُمُ  ...  أَحْلَى وأَشْهَى مِنْ بارِدِ الدِّبِسِ)  فَزَالَ الإِشْكَالُ عَن كَلامِ المَصَنِّف، فتأَمَّلْ. والدَّبْسُ، بالفَتْحِ: الأَسْوَدُ مِنْ كُلِّ شيءٍ، قَالَه اللَّيْثُ. والدِّبْسُ، بالكَسْرِ: الجَمْعُ الكَثِيرُ مِنَ النّاسِ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ، ويُفْتَحُ فيَعُمُّ، فيُقَال: مالٌ دِبْسٌ، أَي كَثِيرٌ. والدُّبْسُ، بالضَّمِّ: جَمْعُ الأَدْبَسِ مِن الطَّيْرِ والخَيْلِ الَّذِي لَوْنُه بينَ السَّوادِ والحُمْرَةِ، وتكونُ الدُّبْسَةُ فِي الشّاءِ أَيضاً. وَمِنْه الدُّبْسِيُّ، بالضّمّ: اسْمُ ضَرْبٍ من الحَمَامِ. وَقيل: لطائِرٍ صَغِيرٍ أَدْكَنَ يُقَرْقِرُ، وَلذَا قِيلَ: إِنَّه ذَكَرُ اليَمَامِ، جاءَ على لَفْظِ المَنْسُوبِ وَلَيْسَ بمَنْسُوبٍ. وَقيل: هُوَ مَنْسُوبٌ إِلى طَيْرٍ دُبْسٍ، ويُقاَل: هُوَ إِلى دِبْسِ الرُّطَبِ لأّنَّهُم يُغَيِّرُونَ فِي النَّسَبِ، ويَضُمُّون الدّالَ، كالدُّهْرِيِّ والسُّهْلِيِّ. وقرَأْتُ فِي كِتَاب غَرِيب الحَمَامِ، لحُسَين بنِ عَبْدِ اللهِ الأَصْبَهَانِيِّ الكاتِبِ، عندَ ذِكْرِ صِفاتِ الأَلْوان، مَا نَصُّه: والأَدْبَسُ: الأَخْضَرُ، وَفِيه حُمْرَةٌ وسُوادٌ، وَهِي الدُّبْسَةُ وَهِي بهاءٍ: دُبْسِيَّةٌ. والدَّبُوسُ، كصَبُورٍ، وضَبَطه الصاغَانِيُّ بالضَّمِّ: خُلاَصُ تَمْرٍ. وَفِي اللِّسَان: خُلاصَةُ التَّمْرِ يُلْقَى فِي مَسْلاءِ السَّمْنِ فيَذُوبُ فِيهِ، وهُو مَطْيَبَةٌ للسَّمْنِ. والدَّبُّوسُ، كتَنُّورٍ: وَاحِدُ الدَّبَابيسِ، للمَقَامِعِ من حَدِيدٍ وَغَيره، وَقد جاءَ فِي قَوْلِ لَقِيطِ بنِ زُرَارَةَ: لَوْ سَمِعُوا وَقْعَ الدَّبابِيسِ وكأَنَّهُ مُعَرَّب دَبُّوز، فالصّوَابُ أَن يكونَ المُفْرَدُ دُبُّوس، بالضّمّ، وَكَذَا ضَبَطَه غيرُ وَاحدٍ. ودَبُّوسِيَّةُ: ة بصُغْدِ سَمَرْقَنْدَ، بينَهَا وبَيْنَ بُخَارَا، وَهِي فِي النُّسَخ كلِّهَا بتَشْدِيد المُوَحَّدَةِ، ومثلُه فِي التَّكْمِلَة، وضَبَطَه الحافِظُ بتَخْفِيفِها،  وَقَالَ: مِنْهَا القاضِي أَبو زَيْدٍ عَبْدُ اللهِ ابنُ عمر بن عِيسى الدَّبُوسِيّ، من كِبَارِ أَئِمَّةِ الحَنَفِيّةِ. قلت: والإِمامُ أَبُو القَاسِمِ عليُّ بنُ حَمْزَةَ بن زَيْد بن حَمْزَةَ بن زَيْد بن حَمْزَةَ بنِ محمدِ السَّليق الحُسَيْنِيّ. من كبار أَئمة الشافعيَة، تُوفِّيّ بِبَغْدَاد سنة ترجَمه الذهبيُّ فِي التَّارِيخ، وذكرتُه فِي شَجر الأَنساب. ودُبَاسٌ، كغُرَابٍ: فَرَسُ جَبَّارِ ابنِ قُرْطٍ الكَلْبِيِّ، من وَلَدِ أَعْوَجَ. وَهُوَ القَائِلُ فِيهِ: (أَلاَ أَبْلِغْ أَبَا كَرِبٍ رَسُولاً  ...  مُغَلْغَلَةً ولَيْسَتْ بالمُزَاحِ) (فَإِنِّي لَنْ يُفَارِقَنِي دُبَاسٌ  ...  ومُطَّرِدٌ أَحَدُّ مِنَ الرِّمَاحِ) ويُقَال: للسَّمَاءِ إِذا مَطَرَتْ، وَفِي التَّهْذِيب: أَخَالَتْ للمَطَرِ: دُرِّي دُبَسُ، كزُفَرَ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ، وَلم يُفَسِّرْه بأَكْثَر من هَذَا. قَالَ ابنُ سِيدَه: وعندِي أَنَّه إِنّمَا سُمِّيَتْ بذلك لاسْوِدادِها بالغَيْمِ.) والدِّبَاسَاءُ، بالكَسْرِ ويُرْوَى بالفَتْح أَيضاً، ممدوداً فِي القَولَيْنِ: الإِناثُ من الجَرَادِ. الوَاحِدَةُ بِهَاءٍ، دِبَاسَاءَةٌ. نَقله ابنُ دُرَيْدٍ. والدَّبْساءُ: فَرَسٌ سابِقَةٌ كانَتْ لمُجاشِعِ بنِ مَسْعُودِ بنِ ثَعْلَبةَ السُّلَمِيِّ الصَّحابِيِّ أَمِير تَوَّجَ زَمَنَ سيِّدِنا عُمَرَ، وَكَانَ من المُهاجِرينَ، قُتِل يومَ الجَملِ مَعَ عائِشَة، رَضِي اللهُ تَعَالَى عَنْهُم. وأَدْبَسَت الأَرْضُ: أَظْهَرَتِ النَّبَاتَ. وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ، رَحمَه الله: أَدْبَسُتْ: رَئِيَ أَوَّلُ سَوَادٍ نَبْتِهَا، فَهِيَ مُدْبِسَةٌ.  ودَبَّسَةُ تَدْبِيساً: وَارَاهُ، عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ، وأَنشد لِرَكَّاضٍ الدُّبَيْرِيِّ: (فَلاَ ذَنْبَ لِي أَنْ بِنْتُ زُهْرَةَ دَبَّسَتْ  ...  بِعَيْرِك أَلْوَى يُشْبِه الحَقَّ باطِلُهْ) فدَبَّسَ هُوَ، أَي تَوَارَى، لازِمٌ مُتَعَدٍّ، هَكَذَا فِي سائِر النُّسَخِ. وَلَا يَخْفَى أَنه لَا يكونُ لازِماً ومتعدِّياً إلاَّ إِذا كانَ: دَبَسَهُ، بالتَّخفِيف، وَهُوَ قد ضَبَطُهُ بالتَّشْدِيدِ، وَهَكَذَا عَن ابنِ الأَعْرَابِيِّ، فاخْتَلفَا، فتأّمَّلْ. فالصّوابُ فِي قَوْله: فدَبَّسَ بالتَّشْدِيد، كَمَا صرَّحَ بِهِ الصّاغَانِيُّ فِي العُبَابِ، ونَسَبَه إِلى ابنِ عَبَّادٍ. ودَبَّسَ خُفَّهُ تَدْبِيساً: لَدَمهُ، نَقله الصّاغانِيُّ. وادْبَسَّ الفَرَسُ ادْبِسَاساً: صارَ أسْوَدَ مَشْرَباً بحُمْرَةٍ. وممّا يُسْتَدْرَك عَليه: ادْبَاسَّتِ الأَرْضُ ادْبِيسَاساً: اخْتَلَطَ سَوَادُها بحُمْرَتِهَا. وجاءَ بأُمُورٍ دُبْسٍ، أَي دَواهٍ مُنْكَرَةٍ، عَن أبي عُبَيْدٍ، وَقد أُنْكِرَ ذَلِك عَلَيْه، وأَنّ الصّوَابَ رُبْسٍ بالراءِ. قلتُ: وإِنَّ هَذَا الّذي أُنْكِرَ عَلَيْهِ قد ذَكَرَه الزَّمَخْشَريّ فِي الأَساسِ، فإِنَّهُ قالَ: داهِيَةٌ دَبْسَاءُ. ودَوَاهٍ دُبْسٌ. وَهُوَ مَجَاز. وكزُبَيْرٍ: دُبَيْسٌ المَلاّلُ، عَن الثَّوْرِيِّ. وإِبْرَاهِيمُ بنُ دُبَيْسٍ الحَدّادُ. ذَكَرَه المَصَنِّف فِي س ب ت. ودُبَيْسُ ابنُ سَلاّمٍ القَبانِي، عَن عليِّ بنِ عاصمٍ. ودُبَيْسٌ: رجلٌ من بَنِي صَخْرٍ، وَهُوَ فارِسُ الحَدْبَاءِ. ودُبَيْسٌ الأَسَدِيُّ: مشهورٌ، انْظُرْه فِي شُرُوحِ المَقَامَات.  ونَهْرُ دُبَيْسٍ: بالعراق، إِلَى مُولىً لزيادِ ابنِ أَبيهِ، وَقيل: رجُلٍ قَصَّارٍ كَانَ لَهُ تبصر على الثِّياب. والدِّبْسُ، بالكسرِ: لَقَبُ أَبِي العَبّاسِ أَحْمَدَ بن محمَّدٍ الحَمّالِ، وحازِم بن محمَّدِ بنِ أَبِي الدِّبْسِ الجُهَنِيِّ، كلاهُما عَن شُيُوخِ ابْن الزَّيْنِيّ. والمُبَارَكُ بنُ عليٍّ الكِنَانِيُّ يُكْنَى أَبا الدِّبْسِ، سَمِعَ الدُّبَيْثي. والدَّبَّاسُ، ككَتَّانٍ: لَقَبُ جَمَاعَةٍ، أَشهَرُهم حَمّادٌ شيخُ سَيِّدِي عبدِ القادِرِ الجِيلانِيِّ، قُدِّس سِرُّه. ويُونُسُ بنُ إِبَراهِيمَ بن عبد القَوِيِّ الدَّبُّوسِيّ، بتثقيل الباءِ الموَحَّدةِ، ويُقال لَهُ: الدَّبَابِيسِيُّ، أَيضاً، وَهُوَ آخِرُ مَن حدَّثَ عَن ابنِ المُقَيّر، وَعنهُ جَمَاعَةٌ من شيوخِ الحَافِظِ. ومُحَمّدُ بنُ عليِّ بن أَبي بَكْر بنِ دَبُّوسٍ، وقَرِيبُه مُحَمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ عبدِ اللَّطِيفِ بنِ دَبُّوسٍ، حَدَّثَا. والمَدَابِسَةُ: بَطْنٌ من لامِ بنِ الحَارِثِ بنِ ساعِدَةَ، فِي اليَمَنِ.)
المعجم: تاج العروس

رزن

المعنى: رزن : (الرَّزْنُ: المكانُ المُرْتَفِعُ) الصُّلْبُ (وَفِيه طُمَأنِينةٌ تُمْسِكُ الماءَ، ج رُزونٌ ورِزانٌ) ، كفَرْخٍ وفُرُوخٍ وفِرَاخٍ؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ لَحَميْدٍ الأَرْقَط: أَحْقَبَ مِيفاءٍ على الرُّزُونِ وقالَ أَبو ذُؤَيْبٍ: حَتَّى إِذا حُزَّتْ مِياهُ رُزُونِهوبأَيِّ حَزِّمَلاَوَةٍ يَتَقَطَّعُ  (و) الرِّزْنُ، (بالكسْرِ: النَّاحِيَةُ. (و) الرّزْنَةُ،، (بهاءٍ: مَنْقَعُ الماءِ، ج) رِزانٌ، (كجِبَالٍ) ؛ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ عَن أَبي عُبَيْدَةَ. (و) مِن المجازِ: (رَزُنَ) الرَّجُلُ فِي مجْلِسِه، (كَكَرُمَ) ، رَزَانَةً: (وَقُرَ، فَهُوَ رَزِينٌ) وَقُورٌ حَلِيمٌ، فِيهِ رَزانَةٌ، (وَهِي رَزانٌ، كسَحابٍ) ، وَلَا يقالُ رَزِينَةٌ إِذا كانتْ ذاتَ ثباتٍ ووَقارٍ وعَفافٍ وكانتْ رَزِينَة فِي مجْلِسِها قالَ حَسَّانُ يمدَحُ عائِشَةَ، رَضِيَ الّله عَنْهَا: حَصانٌ رَزانٌ لَا تُزَنُّ برِيبةٍ وتُصْبِحُ غَرْثَى من لحومِ الغَوافِلِوالرَّزانَةُ فِي الأَصْلِ: الثِّقَلُ. (ورَزَنَهُ) يَرْزُنُه رَزْناً: (رَفَعَهُ ليَنْظُرَ مَا ثِقَلُه) من خفَّتِه؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ. وَمِنْه رَزَنَ الحَجَرَ إِذا أَقَلَّه مِنَ الأَرْضِ. (و) رَزَنَ (بالمكانِ: أَقامَ. (والرَّزينُ: الثَّقيلُ) مِن كلِّ شيءٍ. (و) رَزِينٌ: (اسْمٌ) ، وَمِنْه رَزِينُ بنُ مُعاوِيَةَ العبْدَرِيُّ؛ ورَزِينُ بنُ حبيبٍ الكُوفيُّ؛ ورَزِينُ بنُ سُلَيْمان الأَحْمريُّ، محدِّثُونَ. (والأَرْزَنُ: شجرٌ صُلْبٌ) يُتَّخَذُ مِنْهُ العِصيُّ، عَن اللَّيْثِ، وأَنْشَدَ ابنُ الأعْرابيّ: إِنِّي وجَدِّك مَا أَقضِي الغَرِيمَ وإِنْحانَ القَضاءُولا رَقَّتْ لَهُ كَبِدِيإِلاّ عَصَى أَرْزَنٍ طارت بُرَايَتُهاتَنُوءُ ضرْبَتُها بالكَفِّ والعَضُدِ (والرَّوْزَنَةُ: الكُوَّةُ) ، مُعَرَّبَةٌ، نَقَلَه الجَوْهرِيُّ عَن ابنِ السِّكِّيت. وَفِي المُحْكَمَ: الرَّوْزَنَةُ: الخرْقُ فِي أَعْلى السَّقْفِ. وَفِي التَّهْذيبِ: يقالُ للكُوَّةِ النافِذَةِ الرَّوْزَنُ؛ قالَ:  وأَحْسَبُه مُعْرَباً، وَهِي الرَّوَازِنُ تكَلَّمَتْ بهَا العَرَبُ. (وتَرَزَّنَ فِي الشَّيءِ: تَوَقَّرَ) . وَفِي المُحْكَم: تَرَزَّنَ الرَّجلُ فِي مجْلِسِه إِذا تَوَقَّرَ فِيهِ. (وأَرْزَنُ، كأَحْمَرَ: د بِأرْمينِيّةَ) ؛ قالَ أَبو عليَ: وأَمَّا أَرْزَنُ وأَدْرَمُ فَلَا تكونُ الهَمْزَةُ فيهمَا إلاَّ زائِدَة فِي قِياسِ العَربيَّةِ، ويجوزُ فِي إعْرابِها ضَرْبان: أَحَدُهما أنْ يُجردَ الفعْلُ مِن الفاعِلِ فيُعْرَبُ وَلَا يُصْرَف؛ والآخَرُ: أَنْ يَبْقى فيهمَا ضَمِيرُ الفاعِلِ فَيُحْكَى، نَقَلَه ياقوتُ) . (تُعْرَفُ بأَرْزَن الرُّوم) ، أَهْلُها أَرْمَن، وَلها سُلْطانٌ مُسْتقلّ، وَلها نَواحٍ واسِعَةٌ كثيرَةُ الخيْرَاتِ، (مِنْهُ عبدُ اللهاِ بنُ حَديدٍ الأَرْزَنِيُّ المحدِّثُ. (و) أَرْزَنُ: (د آخَرُ بِإِرْمِينِيَّةَ أَيْضاً) قَرْبَ خلاطٍ، وَله قلْعَةٌ حَصِينَةٌ، وكانتْ مِن أَعْمَر نَواحِي إرْمينِيَةَ، ثمَّ فَشَا فِيهَا الخَرابُ؛ وَمِنْه أَبو غَسَّان عياشُ بنُ إبراهيمَ الأَرْزَنِيُّ عَن الهَيْثمِ بنِ عديَ؛ ويَحْيَى بنُ محمدٍ الأرْزنِيُّ الأَدِيبُ صاحِبُ الخَطِّ المليحِ والضَّبْط الصَّحِيح والشِّعْر الفَصِيح، وَله مقدِّمَةٌ فِي النحْوِ، وَهُوَ الَّذِي ذَكَرَه ابنُ الحجَّاجِ فِي شعْرِه فقالَ: مْثبَتَةٌ فِي دَفْتَرِيبخطّ يَحْيَى الأرْزَنِي قلْتُ: وبخطِّه كِتابُ الجَمْهَرَةِ لابنِ دُرَيْدٍ يَعْتَمدُ عَلَيْهَا الصَّاغانيُّ كَثيراً. وعدَّه قوْمٌ مِن أَطْرافِ دِيارِ بكْرٍ ممَّا يلِي الرُّوم، وقوْمٌ يعدُّونه مِن أَطْرافِ الأَرْزَنِ. (ودَسْتُ الأَرْزَنِ: بَين شِيرازَ وكازَرُونَ) نَزِهٌ أَشِبٌ بالشَّجَرِ ينْبتُ بِهِ هَذِه العِصِيّ الَّتِي تُعْمَلُ نصبا للدَّبابيسِ والمَقارِعِ وخرَجَ إِلَيْهِ  عضدُ الدّوْلةِ للتَّنزّه والصَّيْدِ وبصُحْبتِه المُتنبِّي فقالَ فِيهِ: سَقْياً لدَسْتِ الأرزن الطِّوالبين المروج الفيح والأغيالقالَ ياقوت: فأَدْخَل عَلَيْهِ الألِف وَاللَّام، وَلَا يجوزُ دُخولُهما على اللَّواتي قَبْل. (وأَرْزَنْجانُ: د بالرُّومِ) قُرْبَ أَرْزَن الرُّوم بَيْنها وبَيْن خلاطٍ، وأَهْلها يقُولُون أَرْزَنْكان، وغالِبُ أَهْلِها أَرْمَن، وفيهَا مُسْلمون هم أَعْيانُ أَهْلِها. وذِكْرُ المصنِّفِ هَذِه فِي هَذِه التَّرْجمةِ يَقْتَضِي زِيادَة الجيمِ وَهِي أَصْليَّة، وَكَانَ يَنْبَغي أنْ يفْردَ لَهَا تَرْجمةً مُسْتَقِلَّة. (وأرْزَنانُ) ، ظاهِرُه أنَّه بفتْحِ الزَّاي كَمَا هُوَ مَضْبوطٌ فِي النُّسخِ، والصَّحِيحُ بضمِّها كَمَا ضَبَطَه ياقوتٌ، وَهِي: (ة بأصْفَهان) ، مِنْهَا: أَبو سعيدٍ أَحمدُ بنُ محمدٍ الحافِظُ الأَرْزَنانيُّ العَلَمُ، الأَعْمى، ماتَ سنة 453: وأَبو جَعْفرِ محمدُ بنُ عبْدِ الرَّحْمان بنِ زِيادٍ الأَصْفهانيُّ الارْزَنانيُّ الحافِظُ الثَّبْتُ، تُوفي سَنَة 317. (والجَبَلاَنِ يَتَرَازنانِ) : أَي (يَتَنَاوحَانِ، وَهُوَ مُرازِنُه) : أَي (مُخالُّه) . وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: رجُلٌ رَزِينٌ: ساكِنٌ. وقيلَ: أَصيلُ الرَّأْي؛ وَقد رَزُنَ رَزانَةً ورُوزوناً. والأرْزانُ: نُقَرٌ فِي حَجَرٍ أَو فِي غَلْظٍ مِن الأرْضِ تمسكُ الماءَ؛ واحِدُها رَزْنٌ ورِزْنٌ، بالفَتْحِ والكسْرِ؛ وَمِنْه قوْلُ ساعِدَة بنِ جُؤَيَّة الهُذَليّ يَصِفُ بَقَرَ الوَحْش:  ظَلَّتْ صَوافِنَ بالأَرْزانِ صادِيَةًفي ماحِقٍ من نهارِ الصيفِ مُحْتَرِقِكما هُوَ فِي شرْحِ الدِّيوانِ. وقالَ ابنُ حَمْزَةَ: الرِّزْنُ، بالكسْرِ، لَا غَيْر. قالَ ابنُ بَرِّي: وبيتُ ساعِدَة ممَّا يدلُّ على أَنَّه رِزْنٌ، لأَنَّ فَعْلاً لَا يجمْعُ على أَفْعالٍ إلاَّ قَليلاً. والرُّزُونُ: بقَايَا السَّيْلِ فِي الأَجْرافِ. وأَرْزَونا، بالفتْحِ: قَرْيةٌ مِن دِمَشْقَ، مِنْهَا: أَحمدُ بنُ يَحْيَى بنِ أَحْمدَ بنِ يَزِيد بنِ الحَكَم الأَرزونيُّ عَنهُ ابْنُه أَبو بكْرٍ محمدٌ، قالَهُ ابنُ عَسَاكِر. وأَرْزكَان: قَريَةٌ مِن قُرَى فارِسَ على ساحِلِ البَحْرِ، مِنْهَا: عبْدُ اللهاِ بنُ جَعْفرٍ الأَرْزكانيُّ مِنَ الثِّقاةِ الزُّهَّادِ سَمِعَ يَعْقوب بن سُفْيَان، تُوفي سَنَة 314، رَحِمَه الّلهُ تعالَى. وأَبو الفَضَائِل رَازانُ بنُ عبْدِ العَزيزِ الرَّازَانيُّ القزْوِينيُّ نُسِبَ إِلَى جَدِّه؛ والحافِظُ أَبو بكْرٍ محمدُ بنُ إبْراهيمَ بنِ عليِّ بنِ عاصِمِ بنِ رَازَانَ الحافِظُ مُسْنِدُ أَصْبَهان المَعْرُوفُ بابنِ المقرِّي، رَحِمَه الّلهُ تَعَالَى.
المعجم: تاج العروس