المعجم العربي الجامع
دأدأ
المعنى: ـ دَأْدَأَ دَأْدأَةً ودِئْدَاءً: عَدَا أشَدَّ العَدْوِ، أو أسْرَعَ وأَحْضَرَ، ـ وـ في أثَرِهِ: تَبِعَهُ مُقْتَفِياً له، ـ وـ الشَّيءَ: حَرَّكَهُ وسَكَّنَهُ، وغَطَّاهُ فَتَدَأْدَأَ. ـ والدَّأْدَاءُ والدِّئْدَاءُ والدُّؤْدُؤُ: آخِرُ الشَّهْرِ، أو لَيْلَةُ خَمْسٍ وسِتٍّ وسَبْعٍ وعِشْرينَ، أو ثَمَانٍ وتِسْعٍ وعِشْرينَ، أو ثَلاثُ لَيالٍ من آخرِهِ، ـ ج: الدَّآدِئُ. ولَيْلَةٌ دَأْدَأٌ ودَأْدَأَةٌ، ويُمَدَّانِ: شَدِيدَةُ الظُّلْمَةِ. ـ وتَدَأْدَأَ: تَدَحْرَجَ، ـ وـ الإِبِلُ: رَجَّعَتِ الحَنِينَ في أجْوَافِها، ـ وـ الخَبَرُ: أبْطَأَ، ـ وـ حِمْلُهٌ: مالَ، ـ وـ في مشْيِهِ: تَمَايَلَ، ـ وـ القَوْمُ: تَزَاحَمُوا، ـ و ـ عنه: مالَ. ـ والدَّأْدَأةُ: صَوْتُ وَقْعِ الحجَرِ على المَسِيلِ، والتَّزَاحُمُ، وصَوْتُ تَحْرِيكِ الصَّبيِّ في المَهْدِ. ـ والدَّأْدَاءُ: الفَضاءُ، وما اتَّسَعَ من التِّلاعِ والأوْدِيَةِ.
المعجم: القاموس المحيط دَأْدَأَ
المعنى: دَأْدَأَةً، ودِئْداءً: أسْرَع. وـ عدا أشدَّ العَدْو. وـ في أثَره: تَبِعَه مُقْتَفِياً له. وـ القومُ: تَزَاحَموا وأحْدثوا جَلَبة. وـ الشيءَ: حَرَّكه ودَحْرَجَه. وـ غَطَّاه.؛(تدأْدأَ): مطاوع دأْدَأَه. وفي حديث أُحدٍ: (فتدأْدأَ عن فرسه): تدحرج وسقط. وـ مال. ويقال: تَدأْدَأَ عنه. وـ في مشيه: تمايَلَ. وـ القومُ: دأْدءُوا.؛(الدأْداءُ): آخر أيام الشهر. ويقال: ليلة دأْداء: شديدة الظُّلمة. (ج) دآدئُ. وفي الحديث: (ليس عُفْر الليالي كالدآدي).؛(الدِّئْداءُ): الدَّأْداء. (ج) دآدئُ.؛(الدُّؤْدُؤ): الدَّأداءُ. (ج) دآدئُ.؛(الدَّأْدَأَةُ): الدأْداءُ. (ج) دآدئُ.
المعجم: الوسيط دأدأ
المعنى: دأدأ : (} دَأْدَأَ) البعيرُ ( {دَأْدَأَةً) مَقيس إِجماعاً (} ودِئْدَاءً) بِالْكَسْرِ، مسموع، وَقيل كالأَول (أَوْ أَسْرَع، وأَحْضَرَ) وَعَن أَبي عَمْرو: {الدِّئدَاءُ من السّير: السريعُ} والدَّأْدَأَةُ: الإِحْضارُ. وَفِي (النَّوادر) : دَوْدَأَ دَوْدَأَةً، وتَوْدَأَ تَوْدَأَةً، وكَوْدَأَ كَوْدَأَةً إِذا عَدَا. والدَّأْدَأَةُ {والدِّئْدَاءُ فِي سَيْرِ الإِبل: قَرْمَطَةٌ فَوق الحَفْدِ. وَفِي (الْكِفَايَة) :} الدَّأْدَأَةُ والدِّئْدَاءُ: سَيْرٌ فَوق الخَبَبِ، وفوقه الرَّبَعَة، قَالَ أَبو دُوَاد يزيدُ بن مُعاويةَ بن عَمْرو الرُّؤَاسِيُّ: واعْرَوْرَتِ العُلُطَ العُرْضِيَّ تَرْكُضُهُ أُمُّ الفَوَارِسِ {بالدِّئْدَاءِ والرَّبَعَهْ يُضْرَب مَثلاً فِي شِدَّةِ الأَمرِ، أَي رَكبَتْ هَذِه المرأَةُ الَّتِي لَهَا بَنُونَ فوارِسُ بَعِيراً صَعْباً عُرْباً من شِدَّةِ الجَدْبِ وَكَانَ البعيرُ لَا خِطَام لَهُ، وإِذا كانتْ أُمُّ الفوارسِ قد بَلَغ بهَا هَذَا الجَهْدُ فَكيف غيرُها (و) دَأْدَأَ (فِي أَثَرِه) إِذا (تَبِعَهُ مُقْتَفِياً لَهُ) . (و) دَأْدَأَ (الشيءَ: حَرَّكه وَسَكَّنَه) . (و) فِي حَاشِيَة بعضِ نُسخ (الصِّحَاح) : دَأْدَأَهُ: (غَطَّاه،} فتدَأْدَأَ) فِي الكُلِّ، أَي حَرَّكه فتحرَّك، وسَّكَنه فسَكن، وغَطَّاه فتَغَطَّى (و) فِي الحَدِيث أَنه نَهَى عَن صَوْمِ الدَّأْدَاءِ. قَالَ أَبوع عَمْرو: ( {الدَّأْدَاءُ} والدِّئْدَاءُو) زَاد غَيره (! الدُّؤْدُؤُ) بِالضَّمِّ (: آخِرُ الشَّهْرِ) وَقيل: يَوْم الشَّكِّ، وَفِي (التَّهْذِيب) عَن أَبي بكرٍ: الدَّأْدَاءُ: اللَّيْلَة الَّتِي يُشَكُّ فِيهَا أَمِنْ آخر الشَّهْر الْمَاضِي هِيَ ايم من أَوَّلِ الشَّهْر المُقْبِل، قَالَ الأَعشى: تَدَارَكُه فِي مُنْصِلِ الآلِ بَعْدَمَا مَضَى غَيْرَ دَأْدَاءٍ وَقد كَادَ يَعْطِبُ قَالَ الأَزهريُّ: أَراد أَنه تَدَارَكَه فِي آخِرِ ليلةٍ من ليَالِي رَجَب (أَو ليلةُ خَمْسٍ) وَعشْرين (وسِتَ) وَعشْرين (وسَبْعٍ وَعشْرين أَو ثَمَانٍ) وَعشْرين (وتِسْعٍ وعِشرين) قَالَه ثَعْلَب (أَو ثَلاثُ لَيَالٍ مِن آخِرِه) وَهِي ليَالِي المُحَاق (ج {الدَّآدِئُ) وَعَن أَبي الْهَيْثَم: هِيَ اللَّيَالِي الثَّلَاث الَّتِي بعد المِحاق وإِنما سُمِّينَ} دَآدِئَ لأَن القَمر فِيهَا يُدَأْدِيءُ إِلى الغُيُوبِ، أَي يُسرِع، من دَأَدْأَةِ البعيرِ، وَقَالَ الأَصمعي فِي ليَالِي الشَّهْرِ: وثَلاَثٌ مُحَاقٌ وثلاثٌ دَآدِيءُ، قَالَ: والدَّآدِيءُ الأَواخِرُ، وأَنشد: أَبْدَى لَنَا غُرَّةَ وَجْهٍ بَادِي كَزُهْرَةِ النُّجُومِ فِي {- الدَّآدِي وَفِي الحَدِيث (لَيْسَ عُفْرُ اللَّيالي} كالدَّآدِئ) العُفْرُ: البِيض المُقْمِرة، {والدَّآدِئ: المُظْلِمَة (ولَيْلَةٌ} دَأْدَأٌ {ودَأْدَأَةٌ ويُمَدَّانِ) مُظلمة أَو (شَدِيدَةُ الظُّلْمَةِ) لاختفاءِ القَمَر فِيهَا. (} وَتَدَأْدَأَ) الحَجَرُ (تَدَحْرَجَ) ، وكُلُّ مَا تَدحرج بَين يَدَيْكَ فَذهب فقد تَدَأْدَأَ، وَجَوَّز ابنُ الأَثير أَن يكون أَصلُه من تَدَهْدَهَ، بِالْهَاءِ فأُبْدِلَتْ هَمزةً. قلت: وَقد وردَ ذَلِك فِي حَدِيث أَبي هُريرةَ. (و) {تدَأْدَأَتِ (الإِبلُ: رَجَّعَت الحَنِينَ فِي أَجْوافِها) كأَدَّتْ (و) } تَدَأْدَأَ (الخَبَرُ: أَبْطَأَ و) تدَأْدَأَ (حِمْلُه: مَالَ) لثقله (و) تدأْدأَ الرجل (فِي مَشْيِه: تَمَايَلَ) لِعُذْرٍ أَو عُجْبٍ (و) {دَأْدَأَ (القَوْمُ) } وتَدَأْدَءُوا (: تَزَاحَمُوا) ، وَفِي (الْعباب) وأَفعال ابْن القَطَّاع: ازدَحموا (و) {تَدأْدأَ (عَنهُ: مَالَ) فترجَّعَ بِهِ (} والدَّأْدَأَةُ: صَوتُ وَقْعِ الحَجَرِ على المَسِيلِ) وَفِي (الْعباب) : وقْعُ الحجارَةِ فِي المَسيل، وَمثله فِي أَفعال ابنِ القَطَّاع، ومثلُه فِي كتاب اللّيْث. (و) {الدَّأَدَأَةُ: التّزاحُمُ} كالدَّوْدَأَةِ، وَقَالَ الفَرَّاءُ: سَمِعت لَهُ دَوْدَأَةً، أَي جَلَبَةً. (و) الدَّأَدَأَةُ: (صَوْتُ تَحْرِيك الصَّبِيِّ فِي المَهْدِ) لينام. (! والدَّأْدَاءُ) ممدوداً: (: الفَضَاءُ) الواسِعُ، عَن أَبي مَالك (و) قيل هُوَ (مَا اتَّسَع من التِّلاَعِ والأَوْدِيةِ) والأَرض كَذَا فِي (العُباب) . وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: {الدَّأْدَأَةُ: عَجَلَةُ جَوَابِ الأَحمَقِ.} - والدَّأْدِيُّ: المُولَع باللَّهْو لَا يكَاد يتركُه، قَالَ الصَّاغَانِي: ذكره الأَزهريُّ فِي هَذَا التَّرْكِيب، فعلى هَذَا هُوَ عِنْده مهموزٌ، وَذكره أَبو عُمَر الزاهدُ عَن ثَعْلَب عَن عمْرو عَن أَبيه فِي ياقوتة الْهَادِي غيرَ مهموزٍ، وسيأْتي.
المعجم: تاج العروس دَأْدَأَ
المعنى: دَأْدَأَةً ودِئداءً أسرَعَ؛ عدا أشَدّ العَدْو.؛- في أثره: تَبِعه مُقتفِيًا له.؛- القومُ: تَزاحَموا وأحدَثوا جَلَبةً.؛- الشَّيْءَ: حَرَّكه ودَحْرَجه.؛-: غَطّاه.
المعجم: القاموس دأدأ
المعنى: الدَّأْدَأَةُ والدِّئْدَاءُ: أشد عدو البعير، قال أبو داود يزيد بن معاوية بن عمرو الرُّؤاسيُّ ؛ واعْرَوْرَتِ العُلُطَ العُرْضِيَّ تركُضُه *** أُمُّ الفَوارِسِ بالدِّئْداءِ والرَبَعَهْ ؛ والدَّأْدَأَةُ: صوت وقع الحجارة في المَسيل. ودَأْدَأْتُه فَتَدَأْدَأَ: أي حركته فتحرك. ؛ والدَّأْداءُ: ما استوى من الأرض. ؛ والدَّآدِئُ: ثلاث ليالٍ من آخر الشهر؛ الخامسة والعشرون والسادسة والعشرون والسابعة والعشرون. وقال أبو عمرو: الدِّئْداءُ والدَّأْدَاءُ من الشهر: آخره، قال الأعشى ؛ تَدارَكَهُ في مُنْصِلِ الأَلِّ بعدما *** مَضى غيرَ دَأْداءٍ وقد كاد يَعْطَبُ ؛ ودَأْدَأَ القوم وتَدَأْدَأُ: أي ازدحموا. ؛ وتَدَأْدَأَ الخبر: أبطأ. ؛ وقال الأزهري في هذا التركيب: الدّادي: المولع باللهو لا يكاد يتركه، فعلى هذا هو عنده مهموز. وذكره أبو عمر الزّاهد عن ثعلبٍ عن عمرو عن أبيه في ياقوتة الهادي غير مهموز.
المعجم: العباب الزاخر دأدأ
المعنى: الدِّئْداءُ: أَشدُّ عَدْوِ البعيرِ.دَأْدَأَ دَأْدأَةً ودِئْداءً، ممدود: عَدا أَشَدَّ العَدْو، ودَأْدَأْت دَأْدَأَةً.قال أَبو دُواد يَزيد بن معاويةَ بن عَمرو بن قَيس بن عُبيد بن رُؤَاس بن كِلاب بن ربيعةَ بن عامر بن صَعْصَعَة الرُّؤاسي، وقيل في كُنيته أَبو دُوادٍ: واعْـرَوْرَتِ العُلُطَ العُرْضِيَّ، تَرْكُضُه أُمُّ الفَوارِسِ، بالدِّئْداء والرَّبَعَهْ وكان أَبو عُمر الزاهِدُ يقول في الرُؤَاسي أَحدِ القُرّاء والمُحدِّثين إنه الرَّواسِي، بفتح الراء والواو من غير همز، منسوب الى رَواسٍ قبيلة من بني سليم، وكان ينكر أَن يقال الرؤاسِي بالهمز، كما يقوله المُحدِّثون وغيرهم. وبَيْتُ أَبي دُواد هذا المتقدم يُضْرب مثلاً في شِدَّة الأَمر. يقول: رَكِبَتْ هذه المرأَةُ التي لها بَنُونَ فوارِسُ بَعِيراً صَعباً عُرْياً من شِدَّة الجَدْبِ، وكان البَعِيرُ لا خِطام له، واذا كانت أُمّ الفَوارِس قد بَلَغَ بها هذا الجَهدُ فكيف غَيرُها؟ والفَوارِسُ في البيت: الشُجْعان. يقال رجل فارِسٌ، أَي شُجاعٌ؛ والعُلُطُ: الذي لا خِطامَ عليه، ويقال: بَعِيرٌ عُلُطٌ مُلُطٌ: إذا لم يكن عليه وَسْمٌ؛ والدِّئداءُ والرَّبَعةُ: شِدّة العَدْوِ، قيل: هو أَشَدُّ عَدْو البَعِير. وفي حديث أَبي هريرة، رضي اللّه عنه: وَبْرٌ تَدَأْدَأَ من قَدُومِ ضَأْنٍ أَي أَقْبَلَ علينا مُسْرِعاً، وهو من الدِّئداء أَشدِّ عَدْوِ البعير؛ وقد دَأْدَأَ وتَدَأْدَأَ ويجوز أَن يكون تَدَهْدَه، فقُلِبَت الهاءُ همزة، أَي تَدَحْرَجَ وسقط علينا؛ وفي حديث أُحُدٍ: فَتَدَأْدَأَ عن فرسه.ودَأْدَأَ الهِلالُ إذا أَسرَعَ السَّيرَ؛ قال: وذلك أَن يكون في آخر مَنزِل من منازِل القمر، فيكون في هُبُوطٍ فَيُدَأْدِئ فيها دِئْداءً.ودَأْدأَتِ الدابةُ: عَدَتْ عَدْواً فوق العَنَقِ.أَبو عمرو: الدَّأْداءُ: النَّخُّ من السير، وهو السَّرِيع، والدَّأْدأَة: السُّرْعة والإحضارُ.وفي النوادر: دَوْدَأَ فلان دَوْدأَةً وتَوْدَأَ تَوْدَأَةً وكَوْدَأَ كَوْدَأَةً إذا عَدا.والدَّأْدأَةُ والدِّئداءُ في سير الابل: قَرْمَطةٌ فوق الحَفْد.ودَأْدَأَ في أَثَرِه: تَبِعَه مُقْتَفِياً له؛ ودَأْدأَ منه وتَدَأْدأَ: أَحْضَر نجاءً منه، فتَبِعَه وهو بين يديه.والدَّأْداءُ والدُّؤْدُؤُ والدُّؤْداءُ والدِّئداءُ: آخر أَيام الشهر. قال: نحــنُ أَجَزْنـا كُـلَّ ذَيَّـالٍ قَتِـرْ، في الحَجِّ، مِنْ قَبْلٍ دَآدِي المُؤْتَمِرْ أَراد دَآدئ المُؤْتَمر، فأَبدل الهمزة ياءً ثم حذفها لالتقاء الساكنين. قال الأَعشى: تَـدَارَكَه فـي مُنْصـِل الأَلِّ، بَعْدَما مَضَى، غير دَأْداءٍ، وقد كادَ يَعْطَب قال الأَزهري: أَراد أَنه تَدارَكَه في آخر ليلة من ليالِي رجبٍ، وقيل الدَأْداءُ والدِّئداءُ: ليلة خمسٍ وسِتٍّ وسبعٍ وعشرين.وقال ثعلب: العرب تسمي ليلة ثمان وعشرين وتسع وعشرين الدَّآدِئ، والواحدة دَأْداءَةٌ؛ وفي الصحاحِ: الدآدِئ: ثلاثُ ليالٍ من آخر الشهر قبلَ ليالي المِحاق، والمِحاقُ آخِرُها؛ وقيل: هِيَ هِيَ؛ أَبو الهيثم: الليالي الثلاثُ التي بَعْدَ المِحاقِ سُمِّينَ دَآدِئ لأَن القمر فيها يُدَأْدِئ إلى الغُيوب أَي يُسْرِعُ، من دَأْدَأَةِ البعير؛ وقال الأَصمعي: في ليالي الشهر ثلاثٌ مِحاقٌ وثلاثٌ دَآدئ؛ قال: والدَّآدِئ: الأَواخر، وأَنشد: أَبْــدَى لنـا غُـرَّةَ وَجْـهٍ بـادي، كَزُهْــرَةِ النُّجُــومِ فـي الـدَّآدِي وفي الحديث: أَنه نَهَى عن صَوْمِ الدَّأْداءِ، قيل: هو آخِرُ الشهر؛ وقيل: يومُ الشَّكِّ. وفي الحديث: ليس عُفْرُ الليالِي كالدَّآدِئ؛ العُفْرُ: البِيضُ المُقْمِرةُ، والدَّآدِئ: المُظلِمةُ لاختفاء القمر فيها.والدَأْداءُ: اليومُ الذي يُشَكُّ فيه أَمِنَ الشَّهرِ هو أَمْ مِنَ الآخَرِ؛ وفي التهذيب عن أَبي بكر: الدَّأْداءُ التي يُشَكُّ فيها أَمِن آخِر الشهرِ الماضي هي أَمْ مِنْ أَوَّلِ الشَّهرِ المُقْبِل، وأَنشد بيت الأَعشى: مَضـَى غيـر دَأْدَاءٍ وقد كادَ يَعْطَبُ وليلةٌ دأْداءُ ودَأْدَاءَةٌ: شديدةُ الظُّلْمة.وتَدَأْدَأَ القومُ: تزاحَمُوا، وكلُّ ما تَدَحْرَج بين يَدَيْك فذَهَب فقد تَدَأْدأَ.ودأْدأَةُ الحَجر: صَوْتُ وَقْعه على المَسِيلِ. الليث: الدَّأْداءُ: صَوْتُ وَقعِ الحِجارة في المَسِيل.الفرّاء، يقال: سمعت له دَودأَةً أَي جَلَبةً، وإني لأَسْمَع له دَوْدَأَةً مُنْذ اليومِ أَي جَلَبةً.ورأَيت في حاشية بعض نسخ الصحاح ودَأدَأَ: غَطَّى. قال: وقـــد دَأْدَأْتُــمُ ذاتَ الوُســومِ وتَدَأْدَأَتِ الإِبِلُ، مثل أَدَّتْ، إذا رَجَّعَت الحنِينَ في أَجوافِها. وتَدأْدَأَ حِمْلُه: مالَ. وتَدَأْدَأَ الرَّجل في مَشْيِه: تَمَايَلَ، وتَدأْدأَ عن الشيءِ: مال فَتَرَجَّحَ به.ودَأْدَأَ الشيءَ: حَرَّكه وسَكَّنَه.والدَّأْداءُ: عَجلة جَواب الأَحْمق.والدَّأْدأَةُ: صوت تَحريكِ الصبي في المَهْد. والدَّأْداءُ: ما اتَّسَع من التِّلاع. والدَّأْداء: الفَضاء، عن أَبي مالك.
المعجم: لسان العرب دَأْدَأَةٌ
المعنى: صَوْت وَقْع الحَجَر على المَسيل.؛-: صَوْت تَحريك الوَليد في المَهْد.
المعجم: القاموس وادَّ يُوَادّ، وادِدْ/ وادَّ، وِدادًا ومُوادَّةً، فهو مُوادّ، والمفعول مُوادّ
المعنى: • وادَّ أخاه: حابَّه وبادله المودَّة {لاَ تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ}.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة أَلَدَّ
المعنى: إلْدادًا فُلانًا: خصمَه.؛- فلانًا: سَقاه اللَّدود، وهو دواء.؛- به: مَطَلَه.؛- فلانًا: وجده ألَدّ أي شديد الخصومة.؛- به: شدَّدَ عليه الخُصومة.
المعجم: القاموس وادَّ
المعنى: وِدادًا ومُوادّةً فُلانًا: حابَّه، صادقه. قال تعالى: {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [المجَادلة:22].
المعجم: القاموس ودد
المعنى: وددته وداً ومودّةً، وبيننا موادّ ومواتّ، وهو وديدي وودّي، وواددته وداداً، ونحن نتوادّ، ووددت لو كان كذا ودادةً، وبودّي لو كان.
المعجم: أساس البلاغة