المعجم العربي الجامع
دَأَثَ
المعنى: ـَ دَأْثاً: دَنِسَ. وـ ثَقُل. وـ الشيء: دنَّسه.؛(الدِّئْثُ): الحِقْد الدائم. (ج) أَدْآثٌ.؛(الدَّأْثاءُ): الأَمَة الحمقاء. (ج) دآثٍ. ويقال للأحمق: ابن دَأْثاء.؛(الدِّئْثان): الحلقوم.؛(الدُؤْثِيُّ): الدَّيُّوثُ.
المعجم: الوسيط الدأث
المعنى: ـ الدَّأْثُ: الأَكْلُ، والثِّقَلُ، والدَّنَسُ والتَّدْنيسُ، وبالكسر: حِقدٌ لا يَنْحَلُّ، ـ والدَّأْثاءُ، ويُحَرَّكُ: الأَمَةُ، ـ ج: دَآثٍ، محرَّكةً مُخَفَّفَةً. ـ وابنُ دَأْثاءَ: الأَحْمَقُ. ـ والدَّائِثُ: الأُصولُ. ـ والأَدْأثُ: رَمْلٌ. ـ والدِّئْثانُ، بالكسر: الجاثومُ.ـ والدُّؤْثِيُّ: الدَّيُّوثُ.
المعجم: القاموس المحيط ثأد
المعنى: الثَّأَدُ: الثرى. والثَّأَدُ: النَّدَى نفسُه. والثَّئِيد: المكان النَّدِيُّ: وثَءِدَ النبتُ ثَأَداً، فهو ثَئِدٌ: نَدِيَ؛ قال الأَصمعي: قيل لبعض العرب: أَصِبْ لنا موضعاً أَي اطْلُبْ، فقال رائدهم: وجدتُ مكاناً ثَئِداً مَئِداً. وقال زيد بن كُثْوَةَ: بعثوا رائداً فجاء وقال: عُشْبٌ ثَأْدٌ مَأْدٌ كأَنه أَسْوُقُ نساء بني سَعد؛ وقال رائد آخر: سَيْلٌ وبَقْلٌ وبَقِيلٌ، فوجدوا الأَخير أَعقلهما. ابن الأَعرابي: الثَّأْدُ النَّدَى والقذر والأَمر القبيح؛ الصحاح: الثأْدُ النَّدَى والقُرُّ؛ قال ذو الرمة: فَبــاتَ يُشـْئِزُهُ ثَـأْدٌ، ويُسـْهِرُهُ تَذَؤُّبُ الريحِ، والوَسْواسُ والهَضَبُ قال: وقد يحرّك.ومكان ثَئِدٌ أَي ندٍ. ورجل ثَئِدٌ أَي مَقْرورٌ؛ وقيل: الأَثْآدُ العُيوبُ، وأَصله البَلَلُ.ابن شميل: يقال للمرأَة إِنها لَثَأْدَةُ الخَلْق أَي كثيرة اللحم.وفيها ثَآدَةٌ مثل سعادة. وفخذٌ ثَئِدَةٌ: رَيَّاء ممتلئة.وما أَنا بابن ثَأْداءَ ولا ثَأَداء أَي لستُ بعاجز؛ وقيل: أَي لم أَكن بخيلاً لئيماً. وهذا المعنى أَراد الذي قال لعمر بن الخطاب، رضي الله تعالى عنه، عامَ الرَّمادَة: لقد انكشفتْ وما كنتَ فيها ابنَ ثَأْداءَ أَي لم تكن فيها كابن الأَمة لئيماً، فقال: ذلك لو كنتُ أُنفق عليهم من مال الخطاب؛ وقيل في الثأْداء ما قيل في الدَّأْثاءِ من أَنها الأَمة والحمقاء جميعاً. وما لَهُ ثَئِدَت أُمُّه كما يقال حَمِقَتْ. الفراء: الثَّأَداءُ والدَّأَثاءُ الأَمة، على القلب؛ قال أَبو عبيد: ولم أَسمع أَحداً يقول هذا بالفتح غيرَ الفراء، والمعروف ثَأْداءُ ودَأْثاءُ؛ قال الكميت: ومـا كُنَّـا بنـي ثَـأْدَاءَ، لَمَّـا شــَفَيْنا بالأَســِنَّةِ كــلَّ وَتْــرِ ورواه يعقوب: حتى شفينا. وفي حديث عمر، رضي الله عنه، قال في عام الرمادة: لقد هممتُ أَن أَجعل مع كل أَهل بيت من المسلمين مثلَهُم فإِن الإِنسان لا يَهْلِكُ على نصف شِبَعِه، فقيل له: لو فعلتَ ذلك ما كنتَ فيها بابن ثَأْدَاءَ؛ يعني بابن أَمة أَي ما كنت لئيماً؛ وقيل: ضعيفاً عاجزاً.وكان الفراء يقول: دَأَثاءَ وسَحَناء لمكان حروف الحلق؛ قال ابن السكيت: وليس في الكلام فَعَلاءُ، بالتحريك، إِلاَّ حرف واحد وهو الثَّأَدَاءُ، وقد يسكن يعني في الصفات؛ قال: وأَما الأَسماء فقد جاءَ فيه حرفان قَرَماءُ وجَنَفَاءُ، وهما موضعان؛ قال الشيخ أَبو محمد بن بري: قد جاء على فَعَلاءَ ستة أَمثلة وهي ثَأَداءُ وسَحَناءُ ونَفَساءُ لغة في نُفَساء، وجَنَفاءُ وقَرَماءُ وحَسَداءُ، هذه الثلاثة أَسماء مواضعَ؛ قال الشاعر في جَنَفاءَ: رَحَلْـتُ إِلَيْـكَ مـن جَنَفـاءَ، حتى أَنَخْـتُ فِنـاءَ بَيْتِـك بالمَطَـالي وقال السُّلَيْكُ بنُ السُّلَكَةِ في قَرَماءَ: علــى قَرَمــاءَ عالِيَـة شـواه، كَـــأَنَّ بيــاضَ غُرَّتــه خِمــارُ وقال لبيد في حَسَداءَ: فَبِتْنــا حيــثُ أَمْسـَيْنا ثلاثـا علــى حَسـَداءَ، تَنْبَحُنـا الكِلابُ
المعجم: لسان العرب دأَث
المعنى: دأَث : (} الدَّأْثُ: الأَكْلُ) ، {دَأَثَ الطَّعَامَ} دَأْثاً: أَكَلَه. (و) قيل: {الدَّأْثُ (: الثِّقَل) . (و) الدَّأْثُ (: الدَّنَسُ) ، والجمعُ أَدْآثٌ، قَالَ رُؤبة: وإِنْ فشَتْ فِي قَوْمِكِ المَشَاعِثُ من أَصْرِ} أَدْآث لَهَا {دَآئِثُ (و) الدَّأْثُ (التَّدْنِيسُ) ، أَي يُسْتَعْملُ لَازِما ومتعدِّياً، قَالَ رُؤْبَةُ: فِي طَيِّبِ العِرْقِ وطِيبِ المَحْرَثِ أَحْرَزْتَهُ فِي خَالِدٍ لم} يُدْأَثِ أَي فِي حَسَبٍ خَالِدِ. (و) {الدِّئْثُ (بالكَسْرِ: حِقْدٌ لَا يَنْحَلُّ) ، وكذالك الدِّعْثُ. (} والدَّأَثَاءُ، و) قد (يُحَرَّكُ) لمَكَان حرْفِ الحلْقِ، وَهُوَ نادِرٌ؛ لأَن فَعَلاءَ بفتْحِ العَيْنِ لم يَجِيء فِي الصّفت وإِنما جاءَ حَرفانِ فِي الأَسماءِ فَقَط، وهما: فَرَمَاءُ، وجَنَفَاءُ، وهما مَوْضِعان، هَكَذَا ذكر الجوهَرِيّ فِي (فرم) والصّواب مَا ذَكره أَبو زَكَرِيّا عَن سيبويهِ قَرَماءُ، بِالْقَافِ (: الأَمَةُ) الحمْقَاءُ، وَقيل: الأَمةُ، اسمٌ لَهَا (ج {دآثٍ مُخَفَّفَة) ، أَنشد ابنُ الأَعرابيّ: أَصْدرهَا عَن طَثْرَةِ} الدَّآثِ صاحِبُ لَيْلٍ خَرِشُ التَّبْعاثِ (وابنُ! دَأْثَاءَ: الأَحْمَقُ) ، يقالُ ذالك لَهُ. ( {والدَّآئِثُ) كصَحَائِفَ (: الأُصُولُ) وَبِه فُسّر قولُ رؤبةَ المتقدّم. (} والأَدْأَثُ) كأَحْمدَ (: رَمْلٌ) معرُوف، يُسْمَعُ بِهِ عزِيفُ الجِنّ، قَالَ روبَةُ: والضِّحْكه لَمْعَ البَرْقِ فِي التَّحَدُّثِ تَأَلُّقَ الجِنِّ بِرَمْلِ {الأَدْأَثِ (} والدِّئْثَانُ بِالْكَسْرِ: الجَاثُومُ) كَذَا فِي النّسخ، وَهُوَ تَصحيفٌ صوابُه الحُلْقُوم، كَمَا فِي التكملة. ( {- والدُّؤْثِيُّ) ، بالضّمِّ (: الدَّيُّوثُ) نَقله الصاغَانيّ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: } الدِّئْثُ العَدَاوَةُ، عَن كُرَاع. {والدَّآثُ، كسَحابٍ: وادٍ. قَالَ كُثَيِّر: إِذا حَلَّ أَهْلِيَ بالأَبْرَقَيْ نِ: أَبْرَقِ ذِي جُدَدٍ} أَودَآثَا وَقَالَ ابنُ أَحْمَرَ فغَيَّرَه: بِحَيْثُ هَرَاقَ فِي نَعْمَانَ مِيثٌ دَوافِعُ فِي بِراقِ {الأَدْأَثِينَا
المعجم: تاج العروس دأث
المعنى: دَأَثَ الطعامَ دَأْثاً: أَكله. والدَّأْثُ: الدَّنَسُ، وقيل: الثِّقْلُ، والجمع أَدْآثٌ؛ قال رؤبة: وإِنْ فَشَتْ في قومِك المَشاعِثُ، مـن إِصـْرِ أَدْآثٍـ، لها دَآئثُ بوزن دَعاعِثَ، من دَعَثَه إذا أَثْقَلَه. والإِصْرُ: الثِّقْل.والدِّئْثُ: العَداوةُ؛ عن كراع. والدِّئْثُ: الحِقْد الذي لا يَنْحَلُّ، وكذلك الدِّعْثُ.والدَّأْثاءُ: الأَمة الحَمْقاءُ؛ وقيل: الأَمة اسم لها، وقد يُحَرَّك لحرف الحلق، وهو نادر، لأَن فَعَلاء، بفتح العين، لم يجئ في الصفات، وإِنما جاء حرفان في الأَسماء فقط، وهما فَرَماء وجَنَفاء، وهما موضعان، والجمع: دَآثٍ، خفيف؛ أَنشد ابن الأَعرابي: أَصـْدَرَها، عـن طَثْرةِ الدَّآثِ، صـاحبُ ليلٍـ، خَـرِشُ التَّبْعاثِ خَرِشٌ: يُهَيِّجها ويُحَرِّكُها، وهو مذكور في موضعه.وقد يقال للأَحمق: ابن دَأْثاء.والأَدْأَث: رَمْلٌ معروف، يُسْمَع به عَزيفُ الجن؛ قال رؤبة: تَــأَلُّقَ الجِـنِّ برَمْـلِ الأَدْأَثِ
المعجم: لسان العرب ثأَد
المعنى: ثأَد : (! الثَّأَد، محرّكَةً: الثَّرَى والنَّدَى) نفْسُه. (و) عَن ابْن الأَعرابيّ: الثَّأَد: القَذَر. وَفِي (الصِّحَاح) : الثَّأَد: النَّدَى. و (القُرُّ) ، قَالَ ذُو الرُّمّة: فبَاتَ يُشْئِزه {ثَأْدٌ ويُسهِره تَذَؤُبُ الرِّيحِ والوَسواسُ والهِضَبُ قَالَ: وَقد يُحرَّك. (ومَكَانٌ} ثَئِدٌ) ، ككَتِفٍ: (نَدٍ) ، ولَيلَةٌ {ثَئِدَةٌ وذاتُ} ثأَد. (ورجَلٌ {ثَئِدٌ: مَقرُورٌ.} ثَئِدَ) النَّبْتُ، (كفَرِح) ، {ثَأَداً فَهُوَ ثِئِدٌ: (نَدِيَ) . قَالَ الأَصمعيّ: قيل بعض الْعَرَب: أَصِبْ لنا مَوْضِعاً، أَي اطْلُبْ، فَقَالَ رائدُهم: وَجَدتُ مَكَانا} ثَئِداً مَئِداً. وَقَالَ زيدُ بن كُثْوَةَ: بَعثُوا رائداً فَجاءَ وَقَالَ: عُشْبٌ {ثَأْدٌ مَأْدٌ، كأَنّه أَسْوُقُ نساءِ بني سَعْد. (و) من المَجاز: (فخِذٌ} ثَئِدَةٌ: رَيَّا مُمتَلئةٌ) . عَبَّر عَن النَّعمة بالرُّطُوبة، كَمَا فِي (الأَساس) . (و) عَن الفرّاء: ( {الثَّأَدَاءُ) والدَّأَثاءُ: (الأَمَةُ. والحَمقاءُ) ، كِلَاهُمَا بِالتَّحْرِيكِ لمَكَان حرْف الحَلْق. ومالَهُ} ثَئِدَتْ أُمُّه، كَمَا يُقَال حَمْقَتْ. قَالَ أَبو عُبَيْد: وَلم أَسمَع أَحداً يَقُول هاذا بِالْفَتْح غير الفرّاءِ، وَالْمَعْرُوف! ثأْدَاءُ ودَأْثاءُ. قَالَ الكُميت: ومَا كنّا بنِي ثأْدَاءَ لمَّا شَفَيْنَا بالأَسِنّة كلَّ وِتْرِ وَقَالَ ابْن السِّكّيت: وَلَيْسَ فِي الْكَلَام فَعَلاَءُ بالتحربك إِلاّ حرفٌ واحدٌ، وَهُوَ الثَّأَداءُ، وَقد يُسكّن، يَعْنِي فِي الصِّفات. وأَمّا الأَسماءُ فقد جاءَ فِيهَا حرفان: قَرَمَاءُ وَجَنَفَاءُ، وهما موضعان. وَقَالَ ابنَ بَرِّيّ: قد جاءَ على فَعَلاَءَ سِتَّة أَمْثلة، وَهِي ثأَداءُ، وسَحَنَاءُ، ونَفَسَاءُ لُغة فِي نُفَساءَ، وجَنَفَاءُ، وقَرَماءُ، وجَسَداءُ، هاذه الثَّلَاثَة أَسمَاءُ مَواضِعَ. قَالَ الشَّاعِر فِي جَنَفاءَ: رَحَلْتُ إِليك مِن جَنَفَاءَ حتّى أَنَخْتُ فِناءَ بَيتكَ بالمَطَالِي وَقَالَ السُّلَيْك بن السُّلَكَة فِي قَرَماءَ: عَلى قَرَماءَ عالِيةً شَواهُ كأَنَّ بَياضَ غُرّتِهِ خمَارُ وَقَالَ لَبِيد فِي جَسَدَاءِ: فبِتْنَا حَيثُ أَمْسَيْنَا ثَلاَثاً على جَسَدَاءَ تَنبحُنَا الكِلابُ (وَمَا أَنا ابنُ {ثَأَدَاءَ، أَي) لستُ (بِعَاجِزٍ) ، وَقيل: أَي لم أَكن بَخيلاً لئيماً. وهاذا الْمَعْنى أَراد الّذي قَالَ لعُمَر بن الخطّاب رَضِي الله عَنهُ عامَ الرَّمَادة (لقد انكَشفْتَ وَمَا كنْتَ فِيهَا ابْن} ثأْدَاء) أَي لم تكنْ فِيهَا كابْنه الأَمَةِ لئيماً. وَفِي (الأَساس) : قَوْلهم يَا ابْن الثَّأْداءِ أَي الأَمَة، كيا ابنَ الرَّطْبَة. وإِذا استُضعِفَ رَأْيُ الرَّجُلِ قيل: إِنّه لابنُ ثَأْدَاءِ. ( {والثَّأَدَ، محرّكَةً وتُسكّن: الأَمْرُ القَبِيحُ) ، كَذَا عَن ابْن الأَعرابيّ، (و) الثّأْد: (البُسْر الَّلِّين) ، عَن أَبي حنيفةَ. (والنَّباتُ النَّاعِمُ الغَضُّ) ، ثَأُدٌ وثَعْدٌ ومَعْدٌ، وَقد ثَئِدَ إِذا نَدِيَ. وَقد مرَّ ذالك عَن زَيد بن كُثْوةَ. (و) من المَجاز: الثّأَد: (المكانُ غَيرُ المُوَافِقِ) . تَقول أَقمت فُلاناً على ثأَدٍ؛ لأَنَّ الْمَكَان النَّدِيَّ لَا يَقرُّ عَلَيْهِ. وَمِنْه قَوْله الشَّاعِر: زَجورٌ لنفْسي أَنْ تُقِيمَ على الهَوَى على ثَأَدٍ أَو أَن نقُول لَهَا حِنِّي وَمِنْه أَيضاً: قَوْلهم:} لأُثْئِدَنَّ مَبْرَكَكَ، كَمَا فِي (الأَساس) . (و) يُقَال للمرأَة إِنَّهَا! لَثَأَدةَ الخَلْق، (بهاءٍ) ، أَي (الكثيرةُ اللَّحْمِ) ، كَذَا عَن ابْن شُمَيل. وَفِي بعض النُّسخ: المُكتنِزة الَّلحْم. (وفيهَا {ثَآدةٌ كجَهالَةٍ) ، أَي (سِمَنٌ) . وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: } الأَثْآدُ: العُيوب، عَن ابْن الأَعرابيّ. وَقَالَ أَبو حنيفةَ، إِذا نَعَتَّ غُضُوضَةَ النَّباتِ قلْتَ: مَعَدَ! وثَأَدَ وَنَاعَمَ.
المعجم: تاج العروس