المعجم العربي الجامع

الخنيف

المعنى: ـ الخَنيفُ، كأميرٍ: أرَدْأُ الكَتَّانِ، أو ثَوْبٌ أبيضُ غَليظٌ من كَتَّانٍ، والطَّريقُ، ـ ج: ككُتُبٍ، والمَرَحُ، والنَّشاطُ، وما تَحْتَ إبْطِ الناقَةِ، لُغَةٌ في الخَلِيفِ، والناقَةُ الغَزِيرَةُ. ـ وخَنَفَ البَعيرُ يَخْنِفُ خِنافاً، ككِتابٍ: قَلَبَ في مَسيرِهِ خُفَّ يَدِهِ إلى وحْشِيِّهِ، أو لَوَى أَنْفَهُ من الزِّمامِ، أو هو لِينٌ في أرساغِهِ، أو هو إمالَةُ رأسِ الدابَّةِ إلى فارِسِهِ في عَدْوِهِ. ـ جَمَلٌ خانِفٌ وخَنُوفٌ، وناقَةٌ خَنوفٌ، ـ ج: خُنُفٌ، ككُتُبٍ، ـ وـ الأتْرُجَّ ونحوَه: قَطَعَهُ، والقِطْعَةُ منه: خَنَفَةٌ، محرَّكةً وبالكسر، ـ وـ المرأةُ: ضَرَبَتْ صَدْرَها بيدِها. ـ والخُنُوفُ: الغَضَبُ. وككُتُبٍ: الآثارُ. ـ وخَيْنَفٌ، كصَيْقَلٍ: وادٍ بالحِجازِ، م. ـ والخانِفُ: الشامِخُ بأنْفِهِ كِبْراً. وكمِنْبَرٍ: أبو مِخْنَفٍ لُوطُ بنُ يَحْيَى، أخْبارِيٌّ شِيعِيٌّ تالِفٌ مَتْرُوكٌ. ـ وجَمَلٌ مِخْنافٌ: لا يُلْقِحُ، كالعَقِيمِ مِنَّا. ـ ورجلٌ مِخْنافٌ: لا يَنْجُبُ على يدِهِ ما يَأْبِرُه من النَّخْلِ وما يُعالِجُه من الزَّرْعِ. ـ والخَنَفُ، محرَّكَةً: انْهِضامُ أحدِ جانِبَيِ الصَّدْرِ أو الظَّهْرِ، صَدْرٌ وظَهْرٌ أخْنَفُ. ـ ووَقَعَ في خَنْفَةٍ، ويُكْسَرُ، أي: ما يُسْتَحْيا منه.
المعجم: القاموس المحيط

خَنيفٌ

المعنى: (صيغة الجمع) خُنُف أرْدأ الكَتّان.؛-: ثَوْبٌ أبيض غَليظ من الكَتّان.؛-: الطَّريق الذي انهضم منه جانب وبَرَزَ جانب.؛-: النّاقَة الغَزيرة اللَّبَن.؛-: المَرَح والنَّشاط.
المعجم: القاموس

خَنيفَةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) خَنائفُ ثَوْبٌ غَليظ من الكَتّان يُغطَّى به ما يُخشَى عليه من المَطَر.
المعجم: القاموس

خَنِيفَةٌ

المعنى: جذ.: (خنف) | كَتَّانٌ غَلِيظٌ صَلْبٌ، تُغَطَّى بِهِ البَضَائِعُ وَمَا يُخْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَطَرِ.
صيغة الجمع: خَنَائِفُ
المعجم: معجم الغني

جُنْفاصٌ / جِنْفاصٌ

المعنى: خَنيف، وهو الخَيْش الرديْء من الكَتّان.
المعجم: القاموس

خنف

المعنى: (الْخَنِيفُ) مِنَ الثِّيَابِ بِوَزْنِ الْعَنِيفِ، أَبْيَضُ غَلِيظٌ يُتَّخَذُ مِنْ كَتَّانٍ. وَفِي الْحَدِيثِ: «تَخَرَّقَتْ عَنَّا (الْخُنُفُ) » ." خُنْفَسَةٌ وَخُنْفَسَاءُ فِي [خ ف س] .
المعجم: مختار الصحاح

خنف

المعنى: أبو عبيد: الخنيف: جنس من الكتان أردأ ما يكون منه، ومنه الحديث: أن رجلًا أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله تخرقت عنا الخنف وأحرق بطوننا التمر. الخنف: جمع الخنيف، قال؛عَلا كالخَنِيْفِ السَّحْقِ يَدْعًو به الصَّدى *** له قُلُبٌ عُفّى الحِياضِ أُجُوْنُ؛ويروى: "له قُلُبٌ عادية وصحون". وقال أبو زبيد حرملة بن المنذر الطائي؛وأبارِيْقُ شِبْهُ أعْنَاقِ طَيْرِ ال *** ماءِ قد جِيْبَ فَوْقَهُنَّ خَنِيْفُ؛وقال أبو عمرو: الخنيف: الطريق، والجمع: خنف، قال تميم بن أبي بن مقبل؛ولاحِبٍ كَمَقَدِّ المَعْنِ وَعَّسَهُ *** أيدي المَرَاسِيْل في دَوْداتِهِ خُنُفا؛دوداته: آثاره؛ جعلها مثل آثار ملاعب الصبيان.؛وقال ابن عباد: حنيفا الناقة وخليفاها: إبطاها.؛قال: والخنيف: المرح والنشاط.؛وقال غيره: الخنيف: الناقة الغريزة.؛وقال الأصمعي: إذا سار البعير أو الناقة فقلب خف يده إلى وحشيه فذلك الخناف، يقال: جمل خنوف وناقة خنوف، وقد خنف يخنف خنافًا، والجمع: خنف. وقال أبو عمرو: الخنف: التي تخنف برؤوسها: أي تميلها إذا عدت، الواحد خانف وخنوف، قال ابن مقبل أيضًا؛حتّى إذا احْتَمَلُوا كانَتْ حَقَائبهم *** طَيَّ السَّلُوقي والمَلْبُوءنَةَ الخُنُفا؛والخناف: لين في الأرساغ.؛وخنف البعير يخنف خنافًا: إذا لوى أنفه من الزمام، قال أبو وجزة؛قد قُلْتُ والعيْسُ النّجَائبُ تَغْتَلي *** بالقَوءم عاصِفَةً خَوَانِفَ في البُرى؛ويروى: "تَوَاهَقُ في البرى"، وهذه هي الرواية الصحيحة. وقال الأعشى؛وأذْرَتْ بِرِجْلَيْها النَّفِيَّ وأتْبَعَتْ *** يَداها خِنافًا لَيِّنًا غَيْرَ أحْرَدا؛والخانف: الذي يشمخ بأنفه من الكبر.؛وقال ابن عباد: الخنوف: الغضب.؛وأبو مخنف لوط بن يحيى: رجل من نقلة السير.؛وخنيف -مثال صيقل-: وادٍ، قال الأخطل؛بِبَطْنِ خَيْنَفَ من أُمِّ الوَلِيْدِ وقد *** تامَتْ فُؤادَكَ أو كانَتْ له خَبَلا؛وقال حاجز بن عوف الأزدي؛وأعْرَضَتِ الجِبالُ السُّوْدُ دُوْني *** وخَيْنَفُ عن شمالي والبَهشيْمُ؛وقال الليث: تقول: صدر أخنف وظهر أخنف، وخنفه: انهضام أحد جانبيه.؛وجمل مخناف: وهو الذي لا يلقح من ضرابه كالعقيم من الرجال.؛والمخناف: الرجل الذي لا ينجب على يده ما يأبر من النخل وما يعالج من الزرع.؛وقال ابن دريد: خنفت الأترج وما أشبهه بالسكين: إذا قطعته به، والقطعة منه: خنفة؛ وقيل: خنفة، والأولى أكثر.؛ووقع في خنفة وخنعة: أي ما يستحا منه.؛وخنفت المرأة: إذا ضربت صدرها بيدها.؛ويقول بائع الدابة: برئت إليك من الخناف: أي إمالة رأسه إلى فارسه في عدوه.؛والتركيب يدل على لين وميل.
المعجم: العباب الزاخر

خَنف

المعنى: خَنف الْخَنِيفُ، كَأَمِيرٍ: أَرْدَأُ الْكَتَّانِ، والجَمْعُ: خُنُفٌ، بضَمَّتَيْن، وَمِنْه الحديثُ: أَنَّ رجلا أَتَى النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عَلَيْه وسلَّم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، تَخَرَّقَتْ عَنَّا الخُنُفُ، وأَحْرَق بُطُونَنَا التَّمْرُ. أَو الخَنِيفُ: ثَوْبٌ أَبْيَضُ غَلِيظٌ مِن كَتَّانٍ، وَلَا يكونُ إِلاَّ مِن كَتَّانٍ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وأَنْشَدَ الصَّاغَانِيُّ لأَبي زُبَيْدٍ الطَّائِيِّ: (وأَبَارِيقُ شِبْهُ أَعْنَاقِ طَيْرِ ال  ...  ماءِ قد جِيبَ فَوْقَهُنَّ خَنِيفُ)  شَبَّهَ الفِدَامَ بالجَيْبِ. قَالَ أَبو عمرٍ و: الخَنِيفُ: الطَّرِيقُ، ج الكُلِّ: خُنُفٌ، كَكُتُبٍ، قَالَ ابنُ مُقْبِلٍ: (ولاَ حِبٍ كَمَقَدِّ المَعْنِ وَعَّسَهُ  ...  أَيْدِي المَرَاسِيلِ فِي دَوْدَاتِهِ خُنُفَا) دَوْدَاتُه: آثارُه، وجَعَلَها مِثْلَ آثَارِ مَلاَعِبِ الصُّبْيانِ. الخَنِيفُ: الْمَرَحُ، والنَّشَاطُ عَن ابنِ عَبَّادٍ. الخَنِيفُ: مَا تَحْتَ إِبْطِ النَّاقَةِ، لُغَةٌ فِي الْخَلِيفِ، وَالَّذِي فِي المُحِيطِ: خَنِيفَا النَّاقةِ: إِبْطَاهَا، وَكَذَا خَلِيفَاهَا. الخَنِيفُ: النَّاقَةُ الْغَزِيرَةُ، وَفِي رَجَزِ كعْبٍ: ومَذْقَةٍ كَطُرَّةِ الْخَنِيفِ المَذْقَةُ: الشُّرْبَةُ مِن اللَّبَنِ المَمْزُوجِ، شَبَّهَ لَوْنَهَا بطُرَّةِ الخَنِيفِ. وخَنَفَ الْبْعِيرُ، يَخْنِفُ، خِنَافاً، كَكِتَابٍ: قَلَبَ فِي مَسِيرِهِ خُفَّ يَدِهِ إِلَى وَحْشِيِّهِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، أَي مِن خَارِجٍ، وَكَذَلِكَ النَّاقَةُ، وَهُوَ قَوْلُ الأَصْمَعِيّ. أَو خَنَفَ البَعِيرُ: لَوَى أَنْفَهُ مِن الزِّمَامِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ أَيضاً، قَالَ: وَمِنْه قَوْلُ الشاعِرِ. خَوَانِفَ فِي الْبُرَى أَي تَفْعَلُ ذَلِك من النَّشَاطِ، وَهُوَ قَوْلُ أَبي وَجْزَةَ، وصَدْرَه: (قد قُلْتٌُ والْعِيسُ النَّجَائِبُ تَغْتَلِي  ...  بِالْقَوْمِ عَاصِفَةً خَوَانِفَ فِي الْبُرَى) قَالَ الصَّاغَانِيُّ: ويُرْوَى: نَوَاهِقَ فِي البُرَى، قَالَ: وَهَذِه هِيَ الرِّوايَةُ الصَّحِيحَةُ. أَو هِيَ أَي الخَوَانِفُ: لِينٌ فِي أَرْسَاغِهِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ ابنُ الأعْرَابِيِّ: هُوَ سُرْعَةُ قَلْبِ يَدَيِ  الفَرَسِ، قَالَ الأَعْشَى: (أَجَدَّتْ بِرِجْلَيْهَا النَّجَاءَ ورَاجَعَتْ  ...  يَدَاهَا خِنَافاً لَيِّناً غَيْرَ أَحْرَدَا) أَو هُوَ إِمَالَةُ رأْسِ الدَّابَّةِ إلَى فَارِسِهِ فِي عَدْوِهِ، وَمِنْه قَوْلُ بائِعِ الدَّابَّةِ، بَرِئْتُ إِليكَ مِن الخِنَافِ، وَقيل: هُوَ إِمَالَةُ يَدَيُهَا فِي أَحَدِ شِقَّيْهَا مِن النَّشَاطِ، وَقَالَ أَبو عُبَيْدَةَ: ويكونُ الخِنَافُ فِي الخَيْلِ: أَن) يَثْنِيَ يَدَهُ وَرَأْسَهُ إِذا أَحْضَرَ، وَقَالَ غيرُه: إِذا أَحْضَرَ، وثَنَى رَأْسَهُ ويَدَيْهِ فِي شِقٍّ، ويُقَال: خَنَفَتِ الدَّابَّةُ، تَخْنِفُ بيَدِهَا وأَنْفِهَا فِي السَّيْرِ، أَي: تَضْرِبُ بهما نَشاطاً، وَفِيه بعضُ المَيْلِ. وجَمَلٌ خَانِفٌ، وخَنُوفٌ: إِذا أَمَالَ أَنْفَهُ إِلى فَارِسِهِ، وَقد خَنَفَ، يَخْنِفُ، خَنْفناً، ونَاقَةٌ خَنُوفٌ، وَقد خَنَفَتْ، تَخْنِفُ، خِنَافاً، وخُنُوفاً، نَقَلَهُ ابنُ سِيدُه، ج: خُنُفٌ، كَكُتُبٍ، قَالَ أَبو عمرٍ و: هِيَ الَّتِي تَخْنِفُ بروعها، أَي تَمِيلُهَا إِذا عَدَتْ، الواحِدُ خانِفٌ، وخَنُوفٌ، قَالَ ابنُ مُقْبِلٍ: (حتَّى إِذا احْتَمَلُوا كانتْ حَقَائِبُهمْ  ...  طَيَّ السُّلُوقيِّ والمَلْبُونَةَ الخُنُفَا) وجَمْعُ الخَانِفِ: خَوَانِفُ أَيضاً، وَقد تقدَّم شَاهِدُهُ. قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: خَنَفَ الأُتْرُجَّ، ونَحْوَهَ بالسِّكِّينِ: قَطَعَهُ، والْقِطْعَةُ مِنْهُ خَنَفَةٌ، مَحَرَّكَةً، وَقَالَ غيرُه: القَطْعَةُ مِنْهُ خِنْفَةٌ، بِالْكَسْرِ، قَالَ الصَّاغَانِيُّ: والأَوَّلُ أَكْثَرُ. خَنَفَتِ الْمَرْأَةُ: إِذا ضَرَبَتْ صَدْرَهَا بِيَدَهَا، نَقَلَهُ ابنُ دُرَيْدٍ. والْخُنُوفُ، بالضَّمِّ: الْغَضَبُ، عَن ابنِ عَبَّادٍ.  الخُنُفُ، كَكُتُبٍ: الآثَارُ، وتقدَّم شَاهِدُه مِن قَوْلِ ابنِ مُقْبِلٍ. قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: خَيْنَفٌ، كَصَيْقَلٍ: وَادٍ بِالْحِجَارِ، م مَعْرُوفٌ ي، وأَنْشَدَ لِحَاجِزِ بنِ عَوْفٍ الأَزْدِيُّ: (وأَعْرَضَتِ الْجِبَالُ السُّودُ دُونِي  ...  وخَيْنَفُ عَنْ شِمَالي والْبَهِيمُ) أَرادَ البُقْعَةَ، فَتَركَ الصَّرْفَ. والْخَانِفُ: الشَّامِخُ بِأَنْفِهِ كِبْراً، يُقَال: رأَيتُه خَانِفاً عَنِّي بأَنْفِهِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، ويُقَال: خَنَفَ بأَنْفِهِ عَنِّ: إِذا لَوَاهُ. مِخْنَفٌ، كَمِنْبَرٍ: اسْمٌ، وأَبُو مِخْنِفٍ، لَوطُ بنُ يَحْيَى، أَْخبَارِيُّ، شِيعِيٌّ، تَالِفٌ، مَتْروكٌ، ونَقَلَهُ الجَوْهَرُِّ، فَقَالَ: هُوَ مِن نَقَلَةِ السَّيْرِ، وَقَالَ الذَّهبيُّ فِي الدِّيوانِ: تَرَكَهُ ابنُ حِبَّانَ، وضَعَفَهُ الدَّارْقُطني. وجَمَلٌ مِخْنَافٌ: لاَيُلْقِحُ إِذا ضَرَبَ، كَالعَقِسمِ مِنَّا، قَالَ الأَمْهَرِيُّ، لم أَسْمَعْ المِخْنافَ بِهَذَا المَعْنَى لغَيْرِ اللَّيْثِ، وَمَا أَدْرٍ أَدْرِي مَا صِحَّتُه. ورَجُلٌ مِخْنَافٌ: لَا يَنْجُبُ علَى يَدِهِ يَأْبِرُهُ مِن النَّخْلِ، وَمَا يُعَالِجُهُ مِن الزَّرْعِ، نَقَلَهُ الصَّاغَنيُّ. قَالَ اللَّيْثُ: الْخَنَفَ، مُحَرَّكَةً: انْهِضَاُ أَحَدِ جَانِبِي الصَّدْرِ أَو الظَّهْرِ، يُقَال: صَدْرٌ أَخْنَفُ، وظَهْرٌ أَخْنَفُ. يُقَال: وَقَعَ فِي خِنْفَةٍ، بالفَتْحِ، ويَكْسَرَ، هَكَذَا فِي سائرِ النُّسَخِ، وَالَّذِي فِي الجَمْهَرَةِ لِابْنِ دُرَيْدٍ: وَوَقَعَ فِي خَنْفَةٍ، وخَنْعَةٍ، أَي بالفَاءِ والعَيْن: أَيْ: مَا يُسْتَحْيَى مِنْهُ، فظَنَّ المُصَنِّفُ أَنَّه بالفَتْحِ والكَسْرِ، وَهُوَ مَحَلُّ تَأَمُّلٍ. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: الخُنُوفَ فِي الدَّابَّةِ، كالخِنافِ، وَقيل: الخِنَافُ: داءٌ يَأْخُذُ الخَيْلَ  فِي العَضُدِ، ونَاقَةٌ مِخْنَافٌ: خَنُوفٌ، لَيِّنَةُ اليَدَيْنِ فِي السَّيْرِ. والخَنْفُ: الحَلْبُ بأَرْبَعِ أَصَابِعَ، ويَسْتَعِينُ مَعهَا بالإبْهَامِ، وَمِنْه حديثُ عبدِ الملكِ، أَنَّه قَالَ لِحَالِبِ نَاقَةٍ كَيفَ تَحْلِبُ هَذِه النَّاقَةَ، أَخَنْفاً، أَم مَصْراً، أَم فَطْراً ورأَيْتُ فِي هامِش الصِّحاحِ، عَن أَبي بكرٍ: جَمَلٌ خِنِفَّ العُنُقِ،) كزِمِكّى: شَدِيدُه، وَقد تقدَّم مِثْلَه فِي ج ن ف فَلْيُنْظَرْ.
المعجم: تاج العروس

خنف

المعنى: الخِنافُ: لِينٌ في أَرساغِ البعير. ابن الأَعرابي: الخِنافُ سُرْعةُ قَلْب يَدَيِ الفرس، تقول: خَنَفَ البعير يَخْنِفُ خِنافاً إذا سار فقلَب خُفَّ يده غلى وحْشِيِّه، وناقة خَنُوفٌ؛ قال الأَعشى: أَجَـدَّتْ بِرِجْلَيْهـا النَّجـاء، وراجَعَـتْ يَـداها خِنافـاً لَيِّنـاً غيـرَ أَحْـرَدا وفي حديث الحجاج: إن الإبل ضُمَّزٌ خُنُفٌ؛ هكذا جاء في رواية بالفاء جمع خَنُوفٍ، وهي الناقة التي إذا سارت قَلَبَتْ خُفَّ يَدِها إلى وحْشِيِّه من خارجٍ. ابن سيده: خَنَفَتِ الدابةُ تَخْنِفُ خِنافاً وخُنوفاً، وهي خَنُوفٌ، والجمع خُنُفٌ: مالت بيديها في أَحد شِقَّيها من النَّشاط، وقيل: هو إذا لَوى الفرسُ حافِره إلى وحْشيِّه، وقيل: هو إذا أَحْضَر وثَنى رأْسَه ويديه في شِقّ. أَبو عبيدة: ويكون الخِنافُ في الخيل أَن يَثْنِيَ يَدَه ورأْسه في شق إذا أَحْضَر. والخِنافُ: داء يأْخذ في الخيل في العَضُد. الليث: صَدْر أَخْنَفُ وظَهر أَخْنف، وخَنَفُه انْهِضامُ أَحد جانبيه. يقال: خَنَفَتِ الدابة تَخْنِفُ بيدها وأَنْفِها في السير أَي تضرب بهما نَشاطاً وفيه بعضُ المَيْل، وناقة خَنُوفٌ مِخْنافٌ. والخَنُوفُ من الإبل: اللَّيِّنةُ اليدين في السير. والخِنافُ في عُنُق الناقة: أَن تُمِيلَه إذا مُدَّ بزِمامِها.وخَنَفَ الفرسُ يَخْنِفُ خَنْفاً، فهو خانِفٌ وخَنُوفٌ: أَمالَ أَنفَه إلى فارِسه. وخنَف الرجلُ بأَنفه: تكبّر فهو خانِف. والخانِفُ: الذي يشمخ بأَنفه من الكِبْر. يقال: رأَيته خانِفاً عنِّي بأَنفه. وخنَفَ بأَنفه عني: لواه. وخنَفَ البعيرُ يَخْنِفُ خَنْفاً وخِنافاً: لَوى أَنفه من الزِّمام. والخانِفُ: الذي يُميلُ رأْسه إلى الزمام ويفعل ذلك من نشاطِه؛ ومنه قول أَبي وجزة: قـد قلتُـ، والعِيـسُ النَّجائبُ تَغْتَلي بـالقَوْمِ عاصـِفةً خَوانِـفَ فـي البُرى وبعير مخْنَفٌ: به خَنَفٌ.والمِخْنافُ من الإبل: كالعَقِيم من الرجال، وهو الذي لا يُلْقِحُ إذا ضرَب. قال أَبو منصور: لم أَسمعِ المِخْنافَ بهذا المعنى لغير الليث وما أَدري ما صحّته.والخَنِيفُ: أَرْدَأُ الكَتَّان. وثوب خَنِيفٌ: رَديء ولا يكون إلا من الكتان خاصَّة، وقيل: الخَنِيف ثوب كَتّان أَبيض غليظ؛ قال أَبو زبيد: وأَبـارِيق شـِبْه أَعْنـاق طَيْـر الماء قــــد جِيــــبَ فَـــوْقَهُنَّ خَنِيـــف شبَّه الفِدام بالجَيْبِ، وجمع كل ذلك خُنُفٌ. وفي الحديث: أَنَّ قوماً أَتوا النبي، صلى اللّه عليه وسلم، فقالوا: تَخَرَّقَتْ عنا الخُنُف وأَحْرقَ بطوننا التمرُ؛ الخُنُف، واحدها خَنِيفٌ، وهو جِنْس من الكتّان أَردأُ ما يكون منه كانوا يلبسونها؛ وأَنشد في صفة طريق: على كالخَنِيفِ السَّحْقِ تَدْعُو به الصَّدَى لــــه قُلُـــبٌ عادِيَّـــةٌ وصـــحونُ والخَنِيفُ: الغَزِيرةُ، وفي رجز كعب: ومَذْقـــــةٍ كطُـــــرَّةِ الخَنِيــــفِ المَذْقةُ: الشَّرْبةُ من اللبن الممزوج، شبَّه لَوْنها بطُرّة الخَنِيفِ.والخَنْدَفةُ: أَن يَمشِي مُفاجّاً ويَقْلِبَ قدَمَيْه كأَنه يَغْرفُ بهما وهو من التَّبَختُر، وقد خَنْدف، وخصَّ بعضهم به المرأَة.ابن الأَعرابي: الخُنْدُوفُ الذي يَتَبَخْتَرُ في مَشْيه كِبْراً وبَطَراً.وخَنَفَ الأُتْرُجّةَ وما أَشبهها: قطَعَها، والقِطْعَةُ منه خَنَفَةٌ.والخَنْفُ: الحَلْبُ بأَربع أَصابعَ وتَسْتَعِينُ معها بالإبهام، ومنه حديث عبد الملك أَنه قال لحالب ناقة: كيف تَحْلِبُ هذه الناقة أَخْنْفاً أَم مَصْراً أَم فَطراً؟ ومِخْنَفٌ: اسم معروف. وخَيْنَفٌ: وادٍ بالحجاز؛ قال الشاعر: وأَعْرَضــَتِ الجِبــالُ الســُّودُ دُونـي وخَيْنَـــفُ عــن شــِمالي والبَهِيــمُ أَراد البُقْعَة فترك الصَّرْفَ.وأَبو مِخْنَفٍ، بالكسر: كُنْيةُ لُوط بن يحيى رجل من نَقَلَةِ السِّيَرِ.
المعجم: لسان العرب

مذق

المعنى: المَذِيقُ: اللبن الممزوج بالماء. مَذَقَ اللبنَ يَمْذُقه مذْقاً، فهو مَمْذوق ومَذِيقٌ ومَذِقٌ: خلطه؛ الأخيرة على النسب، والمَذْقةُ الطائفة منه. ومَذَقَهُ ومَذَق له: سقاه المَذْقةَ، ومنه قيل: فلان يَمْذُق الوُدَّ إذا لم يخلصه، وهو المَذْق أَيضاً؛ وأَنشد: يَشــْربُه مَــذْقاً، ويَسـْقي عيـالَهُ سـَجاجاً، كأَقْرَاب الثَّعالب، أَوْرَقا وفي الحديث: بارك لكم في مَذْقها ومَحْضها؛ المَذْق: المزج والخلط. وفي حديث كعب وسلمة: ومَذْقَة كطُرَّة الخَنيف؛ المَذْقة: الشربة من اللبن المَمْذوق، شبهها بحاشية الخنيف وهو رديء الكتان لتغير لونها وذهابه بالمزج. والمُماذقة في الوُدّ: ضد المخالصة. ومَذَق الوُدَّ: لم يخلصه. ورجل مَذَّاق: كَذُوب. ورجل مَذِقٌ ومَذَّاق ومُمَاذِق بيِّن المِذَاق: مَلُول، وفي الصحاح: غير مخلص وهو المِذاقُ؛ قال: ولا مُؤاخاتــــــك بالمِـــــذَاقِ ابن بزرج: قالت امرأَة من العرب امَّذق، فقالت لها الأُخرى: لم لا تقولين امْتَذق؟ فقال الآخر: والله إني لأُحب أَن تكون ذمَلَّقِيَّة اللسان أَي فصيحة اللسان.وأَبو مَذْقة: الذئب لأن لونه يشبه لون المَذْقة؛ ولذلك قال: جاؤوا بِضَيْحٍ، هل رأَيتَ الذِّئْبَ قطّ؟ شبه لون الضَّيْح، وهو اللبن المخلوط، بلون الذئب.
المعجم: لسان العرب

خَنَفَ

المعنى: ـِ خَنْفاً، وخُنُوفاً: شَمَخَ بأنفِهِ من الكِبْرِ. ويقال: خَنَفَ بأنفِه عنِّي: لَوَاه. وـ المرأةُ: ضَرَبَت صدرَها بيدها. وـ الرَّجلُ: غَضبَ. وـ الفرسُ، ونحوه، خَنْفاً، وخِنافاً: ثَنى وجهه إلى فارسه في عَدْوه. وـ مال بيديْه في أحد شِقَّيْه من النَّشاط. وـ البعير، خِنافاً: قَلَب في مسيره خُفَّ يَدِه إلى وحْشِيِّه من خارج. وـ لَوَى أنفه من الزِّمام من نشاطه. وـ لانت أرْساغه. وـ فلانٌ النَّاقةَ، خَنْفاً: حَلَبَها بأربع أصابع، واستعان معها بالإبهام. وـ الأُتْرُجَّ ونحوَه بالسكِّين: قطعه. فهو خانِف. (ج) خَوانف. وهو وهي خَنُوف. (ج) خُنُف.؛(خَنِفَ) الصدْر، أو الظَّهْر ـَ خَنَفاً: انضَمَّ أحد جانبيه ودخل. فهو أخْنَف.؛(الخِنَافُ): داءٌ يأخُذُ في الخيل، في العَضُد.؛(الخِنْفَةُ): القطعة من الأُتْرُجّ ونحوه.؛(الخَنَفَةُ): الخِنْفَةُ.؛(الخَنِيفُ): أَرْدَأُ الكَتَّان. وـ ثوب أبيض غليظ من الكَتَّان. وـ النَّاقة الغزيرة اللَّبَن. وـ الطَّريق. (ج) خُنُف.؛(المِخْنَافُ) من الرِّجال: الذي لا يجود على يده ما يصلِحه من النَّخْل وما يعالجه من الزَّرع. وـ من الجمال: الذي لا يُلقِحُ إذا ضرَبَ. كالعقيم من الرجال.
المعجم: الوسيط

رعبل

المعنى: جَمَلٌ رَعْبَلٌ: ضخم؛ فأَما قوله: منتشـــرٌ، إذا مَشــَى، رَعْبَــلُّ إِذا مَطــاه الســَّفَرُ الأَطْــوَلُّ، والبَلَـــدُ العَطَــوّدُ الهَوْجَــلُّ فإِنه أَراد رَعْبَل والأَطْوَل والهَوْجَل فثَقَّل كل ذلك للضرورة.ورَعْبَل اللحمَ رَعْبَلة: قَطَّعه لتصل النار إِليه فتُنْضجه، والقطْعة الواحدة رُعْبُولة. ورَعْبَل الثوبَ فتَرَعْبَل: مَزَّقه فتمزق.والرُّعْبولة: الخِرْقة المتمزقة. والرَّعْبِلة: ما أَخْلَق من الثوب. وثوب مُرَعْبَل أَي ممزق، وتَرَعْبَل. وثوب رَعابيلُ: أَخْلاقٌ، جمعوا على أَن كل جزء منه رعْبُولة؛ قال ابن سيده: وزعم ابن الأَعرابي أَن الرَّعابيل جمع رِعْبِلة، وليس بشيء، والصحيح أَنه جمع رُعْبولة، وقد غَلِط ابن الأَعرابي. ويقال: جاء فلان في رَعابيل أَي في أَطمار وأَخلاق. والرَّعابيل: الثياب المتمزقة. وفي الحديث: أَن أَهل اليمامة رَعْبَلوا فسُطاط خالد بالسيوف أَي قَطَّعوه؛ ومنه قصيد كعب بن زهير: تَفْرِي اللَّبان بكَفَّيْها، ومِدْرَعُها مُشـَقَّقٌ عـن تَرَاقِيهـا، رَعابيـل وريح رَعْبَلة إذا لم تسقم في هُبوبها؛ قال ابن أَحمر يصف الريح: عَشْواء رَعْبَلة الرَّواح، خَجَوْ جاة الغُدُوِّ، رَواحُها شَهْر وامرأَة رَعْبَلٌ: في خُلْقان الثياب ذات خُلْقان؛ وقيل: هي الرَّعْناء الحَمْقاء؛ قال أَبو النجم: كصــَوْت خَرْقــاء تلاحِيـ، رَعْبَـل وفي الدعاء: ثَكِلته الرَّعْبَل أَي أُمُّه الحَمْقاء، وقيل: ثَكِلَته الرَّعْبَل أَي أُمُّه، حَمْقاء كانت أَو غير حَمْقاء. يقال: ثَكِلَتْه الجَثَل وثَكِلته الرَّعْبَل، معناهما ثَكِلته أُمه؛ وأَنشد ابن بري: وقـال ذو العَقْـل لمـن لا يَعْقِل اذهـب إِليكـ، ثَكِلَتْـك الرَّعْبَل، وقال شمر في قول الكميت يصف ذئباً: يرانـي فـي اللِّمـام له صَدِيقاً وشــادِنَةُ العَســابِرِ رَعْبَلِيــب قال شمر: يراني يعني الذئب، وشادنة العَسابر: يعني أَولادها ورَعْبَلِيب أَي مُلاطِفة؛ وقال غيره: رَعْبَلِيب يُمَزِّق ما قدر عليه من رَعْبَلْت الجلد إذا مَزَّقته؛ ومنه ابن أَبي الحُقَيْق: مَــنْ سـَرَّه ضـَرْبٌ يُرَعْبِـل بعضـُه بعضـاً، كمَعْمَعـة الأَباء المُحْرَق الجوهري: رَعْبَلت اللحم قَطَّعته؛ ومنه قول الشاعر: تَرَى الملوك حَوْله مُرَعْبَله، يَقْتُل ذا الذنب، ومن لا ذنب له ويروى مُغَرْبَله؛ وقال آخر: طَهـا هُـذْرُبَانٌ قَـلَّ تغميضُ عينه على دَبَّةٍ، مثل الخَنِيف المُرَعْبَل وقال آخر: قـد انْشـَوَى شـِواؤنا المُرَعْبَـلُ فـاقْتَرِبوا إِلى الغَدَاء فكُلُوا، وأَبو ذُبيان بن الرَّعْبَل
المعجم: لسان العرب

Pages