المعجم العربي الجامع
خَنابٌ
المعنى: الأحمق المُضطرِب يَذْهَب ه?كذا مَرّة وه?كذا مَرّة.؛-: الطَّويل الضَّخْم من الرِّجال.
المعجم: القاموس خَنِبَ
المعنى: فلانٌ ـَ خَنَباً: أصابه الخَنَبُ. وـ هَلَك. وـ عَرِج.؛(أخْنَبَ): هَلَك. ويقال: أخْنَبَه: أهلكَه. (لازم ومتعدٍّ). وـ رِجْلَه: أوْهَنَها. وـ قطعَها،؛(اخْتَنَبُوا): هلكوا.؛(تَخَنَّبَ): رَفَع خِنَّابَة أنْفِه. (تكبَّر).؛(الخَنَابُ) من الرِّجال: الطَّويل الضخْم. وـ الأحْمَق المضطرِب يذهب هكَذا مرة وهكذا مرة.؛(الخَنابةُ): الأثَر القبيح. وـ الشَّرُّ.؛(الخِنْبُ): مَوْصِلُ أسفل طَرَفي الفخذ والساق. وـ باطِن الرُّكبة. وـ خلَل بين كل ضلعين وبين كلِّ إصبعين. (ج) أخْنَاب.؛(الخَنَبُ): داءٌ يَأخُذُ في الأنف، يُرَدِّدُ معه الإنسانُ الكلامَ من الأنف.؛(الخَنَباتُ): الغَدْر والكذب، ويقال: هو ذو خَنَبات: يُصْلِح مرَّةً ويُفْسد أخرى.؛(الخُنُباتُ): الخَنَبات.؛(الخَنْبَةُ): الفساد.؛(الخِنَّابُ) من الرِّجال: الخَنَاب. وـ الضَّخْمُ الأنف.؛(الخِنَّابَةُ): أرنبة الأنف العظيمة. ويُطلق مجازاً على طرفها من أعلاها. والخِنَّابتان: طرفا الأنف من جانبيه. وفي حديث زيد بن ثابت: (وفي الخِنَّابَتَين إذا خُرِمَتا، قال: في كل واحدة ثلث دية الأنف). وتطلق خِنَّابتا الأنف: على الخَرْمَين من يمين وشمال، بينهما الوَتَرة. وـ الكِبْرُ.؛(الخِنَّبُ) من الرجال: الخِنَابُ.؛(المَخْنَبَةُ): القطيعَةُ والهِجْرَانُ.
المعجم: الوسيط خنب
المعنى: الخِنَّابُ: الضَّخْمُ الطويلُ من الرجالِ، ومنهم مَن لم يُقَيِّدْ؛ وهو أَيضاً: الأَحْمَق المُخْتَلِجُ مرَّةً هُنا، ومَرَّةً هُنا.والخِنَّابُ: الضَّخْمُ الأَنفِ، وهذا مما جاءَ على أَصلِه شاذّاً، لأَن كلَّ ما كان على فِعَّالٍ من الأَسْماءِ، أُبْدِلَ من أَحدِ حَرْفِيْ تَضْعِيفِه ياء، مثل دِينارٍ وقيراطٍ، كَراهِيَة أَنْ يَلْتَبِس بالمصادِرِ، إلاَّ أَن يكونَ بالهاء، فيَخْرُجَ على أَصلِه، مثلَ دِنَّابةٍ وصِنَّارَةٍ، ودِنَّامةٍ وخِنَّابةٍ، لأَنه الآن قد أُمِنَ التِباسُه بالمَصادِرِ. التهذيب: يقال رجل خِنَّأْبٌ، مكسورُ الخاءِ، مُشَدَّدُ النون، مهموز: وهو الضَّخْمُ في عَبالةٍ، والجمع خَنانِبُ. ويقال: الخِنَّأْبُ من الرجالِ: الأَحْمَقُ المُتَصَرِّفُ، يختلج هكذا مرَّة، وهكذا مرَّة أَي يذهب. الأَزهري، الليث: الخُنَّأْبةُ، الخاءُ رفعٌ والنون شديدةٌ، وبعد النون همزة، وهي طَرَفُ الأَنفِ، وهما الخُنَّأْبَتانِ، قال: والأَرْنَبة تحت الخُنَّأْبةِ. وقال ابن سيده: الخِنَّابة الأَرْنَبَةُ العظيمة، وقيل: طَرَفُ الأَرْنَبةِ من أَعلاها، بينها وبين النُّخْرَة. والخِنَّابَتانِ: طَرَفا الأَنفِ من جانِبَيْه، والأَرْنَبَة: ما تَحْتَ الخِنَّابة، والعَرْتَمَة: أَسْفَلُ من ذلك، وهي حَدُّ الأَنفِ، والرَّوْثَة تَجْمَعُ ذلك كلِّه، وهي المُجْتَمعة قُدَّامَ المارِنِ، وبعضهم يقول: العَرْتَمَة ما بين الوَتَرة والشَّفَةِ، والخِنَّابة حرفُ المُنْخُر، وهما الخنَّابتان. وقيل خِنَّابَتَا الأَنفِ: خَرْقاهُ عن يَمينٍ وشِمال، بينهما الوَتَرةُ؛ قال الراجز: أَكْـوي ذَوي الأَضـْغان كَيّاً مُنْضِجا، منهمـ، وذَا الخِنَّابـةِ العَفَنْجَجَا ويقال: الخِنَّأْبة، بالهمز. وفي حديث زيدِ بنِ ثابت، في الخِنَّابَتَيْنِ إذا خُرِمَتَا، قال: في كلِّ واحدةٍ ثُلُثُ دِيةِ الأَنفِ، هما بالكسر والتشديد، جانِبا المُنْخُرَيْنِ، عن يَمينِ الوَتَرةِ وشمالِها، وهَمَزَها الليث، وأَنكرها الأَصمعي. قال أَبو منصور: الهمزةُ التي ذكرها الليث في الخِنَّابة والخِنَّاب لا تَصحُّ عِندي إلاَّ أَن تُجْتَلَب، كما أَدخِلَتْ في الشَّمْأَلِ، وغِرقِئ البَيْضِ، وليستْ بأَصْلِيَّة. قال أَبو منصور: وأَما الخُنَّأْبةُ، بالهمز وضم الخاءِ، فإن أَبا العباس روى عن ابن الأَعرابي، قال الخِنَّابَتانِ، بكسر الخاء وتشديد النون، غير مهموز، هما سَمَّا المُنْخُرَيْن، وهما المُنْخُرانِ، والخَوْرَمَتانِ، قال: هكذا ذكرهما أَبو عبيد في كتاب الخيل؛ وروى سَلَمة عن الفرَّاءِ أَنه قال: الخِنَّابُ، والخِنَّبُ الطويلُ. قال: ولا أَعرف الهمز لأَحد في هذه الحروف.والخَنَبُ: كالخُنانِ في الأَنفِ، وقد خَنِبَ خَنَباً.والخِنْبُ: مَوْصِلُ أَسافِلِ أَطْرافِ الفخِذَيْنِ، وأَعالي الساقَيْنِ. والخِنْبُ: باطِنُ الرُّكْبةِ؛ وقيل: هو فُروجُ ما بين الأَضْلاع، وجمعُ ذلك كلِّه أَخْنابٌ؛ قال رؤْبة: عُـوجٌ دِقـاقٌ، مـن تَحَنِّـي الأَخْناب الفرَّاءُ: الخِنْبُ، بكسر الخاءِ: ثِنْيُ الرُّكْبَة، وهو المَأْبِضُ.وخَنِبَتْ رِجْلُه، بالكسر: وهَنَتْ. وأَخْنَبَها هو: أَوْهَنَها، وأَخْنَبْتُها أَنا؛ قال ابن أَحمر: أَبي الذي أَخْنَبَ رِجْلَ ابن الصَّعِقْ، إذ كـانتِ الخَيْـلُ كعِلْباءِ العُنُقْ قال ابن بري: قال أَبو زكريا الخطيب التبريزي: هذا البيت لتميم بن العَمَرَّدِ بنِ عامِرِ بن عبدِ شَمْسٍ، وكان العَمَرَّد طَعَن يَزيدَ بنَ الصَّعِقِ، فأَعْرَجَه. قال ابن بري: وقد وَجَدته أَيضاً في شعر ابن أَحمر الباهلي.ابن الأَعرابي: أَخْنَبَ رجلَه قَطَعَها.وخَنِبَ الرَّجُلُ: عَرِجَ.واخْتَنَبَ القومُ: هَلَكُوا أَبو عمرو: المَخْنَبة القطيعة.وجاريةٌ خَنِبة: غَنِجة رَخيمة. وظَبْيةٌ خَنِبة أَي عاقدة عُنُقَها، وهي رابضة لا تَبْرَحُ مَكانَها، كأَن الجارية شُبِّهَتْ بها؛ وقال: كأَنهــا عَنْــزُ ظِبــاءٍ خَنِبَهْــ، ولا يَبِيــتُ بَعْلُهــا علــى إبَـهْ الإبةُ: الرِّيبةُ. ويقال: رأَيتُ فلاناً على خَنْبةٍ وخَنْعةٍ، ومثله: عَقِرَ وبَقِرَ، ومثله: ما ذُقْتُ عَلُوساً ولا بَلُوساً، وجئ به من عَسَّكَ وبَسَّكَ، فعاقَب العَينُ الباءَ.شمر: الخَنَباتُ الغَدْرُ والكَذِبُ.ويقال: لَنْ يَعْدَمَكَ من اللئيم خَنابةٌ أَي شَرٌّ. والخَنَابةُ: الأَثَر القبيحُ. قال ابنُ مقبل: مـا كنتُ مَولى خَناباتٍ، فَآَتِيَها، ولا أَلِمْنـا لقَتْلـى ذَاكُـمُ الكَلِمِ ويروى جَناباتٍ. يقول: لست أجنبياً منكم؛ ويروى خَناناتٍ، بِنُونَيْن، وهي كالخَناباتِ. ورجل ذُو خَنَبَاتٍ وخَبَناتٍ: وهو الذي يصلح مَرَّةً، ويفسدُ أَخْرى.
المعجم: لسان العرب الخنب
المعنى: ـ الخِنَّبُ، كَقِنَّبٍ وجِنَّانٍ وسَحابٍ: الطَّويلُ الأَحْمَقُ المُخْتَلِجُ. وكَجِنَّانٍ: الضَّخْمُ الأَنْفِ. ـ والخِنَّابَتانِ، بالكسر ويُضّمُّ: طَرَفَا الأَنْفِ، ـ و الخِنَّابَةُ: الأَرْنَبَةُ العَظِيمَةُ، أو طَرَفُها من أعلاها، والكِبْرُ، وقد تُهْمَزُ الخِنَّابَةُ، وابنُ كَعْبٍ العَبْشَمِيُّ: شاعرٌ مُعَمَّرٌ تابعيُّ. ـ والخِنْبُ، بالكسر: باطِنُ الرُّكْبَة، أو أسافِلُ أطْرَافِ الفَخِذَيْنِ وأعالي السَّاقَيْنِ، أو فُرُوجُ ما بين الأَضْلاع وما بين الأَصابعِ، ـ ج: أخْنابٌ، وبالتَّحْريكِ: الخُنانُ في الأَنْفِ. ـ خَنِبَ، كَفَرِحَ، ـ وـ رِجْلُهُ: وَهَنَتْ، ـ وـ فُلانٌ: عَرِجَ وهَلَكَ، كأَخْنَبَ. ـ وجاريَةٌ خَنِبَةٌ، كَفَرِحةٍ: غَنِجَةٌ رَخِيمَةٌ. ـ وظَبْيَةٌ خَنِبَةٌ: عاقِدَةٌ عُنُقَها، رَابِضَةٌ لا تَبْرَحُ مكانَها. ـ والخَنَابَةُ، كَسَحابَةٍ: الأَثَرُ القَبِيحُ، والشَّرُّ. ـ وهوَ ذُو خُنُباتٍ، بضمتين ويُحَرَّكُ، أي: غَدْرٍ وكَذِبٍ، أو يُصْلِحُ مَرَّةً ويُفْسِدُ أُخْرِى. ـ والخَنْبَةُ: الفَسادُ. ـ والمَخْنَبَةُ: القطيعة. ـ وخَنْبٌ: مُحَدِّثُونَ. ـ وتَخَنَّبَ: تَكَبَّرَ. ـ وأَخْنَبَ: قَطَعَ وأوْهَنَ، وأهْلَكَ.
المعجم: القاموس المحيط خنب
المعنى: خنب : (الخِنَّبُ كقِنَّبٍ و) خِنَّابٌ مِثْلُ (جِنَّانٍ) رَوَاهُمَا سَلَمَةُ عَن الْفراء (و) خَنعابٌ مِثْلُ (سَحَابٍ) نَقله الصغانيّ: الضَّخْمُ (الطَّوِيلُ) منَ الرِّجَالِ، وَمِنْهُم من لم يُقَيِّد، وَهُوَ أَيضاً (: الأَحْمَقُ) المُتَصَرِّفُ (المُخْتَلِجُ) الذاهبُ مَرَّةً هُنَا ومرَّةً هُنَا. (و) الخِنَّابُ (كَجِنَّانٍ: الضَّخْمُ الأَنْفِ) وَهَذَا مِمَّا جاءَ على أَصلِه شاذًّا لأَنَّ كل مَا كَانَ على فِعَّالٍ من الأَسماء أُبْدِلَ من أَحَدِ حَرْفَيْ تَضْعِيفِه ياءٌ مثل دِينَارٍ وقِيرَاطٍ كَرَاهِيَةَ أَنْ يَلْتَبِسَ بالمَصَادِرِ، إِلاَّ أَن يكونع بالهَاءِ فيخرجَ على أَصْلِه، مثل دِنَّابَةٍ وصِنَّارةٍ ودِنَّامَة وخِنَّابَةٍ، لأَنَّه الآنَ قد أُمِنَ الْتِبَاسُهُ بالمَصَادِرِ، ورَجُلٌ خِنَّابٌ: ضخمٌ فِي عَبَالَةٍ، والجَمْعُ خَنَائِبُ. (والخَنَّابَتَانِ، بالكَسْرِ ويُضَمُّ: طَرَفَا الأَنفِ) من جانِبَيْهِ، أَو حَرْفَا المُنْخُرِ، وَقيل: خِنَّابَتَا الأَنفِ: خَرْقَاهُ عَن يَمِينٍ وشِمَالٍ بَينهمَا الوَتَرَةُ (أَو الخِنَّابَة: الأَرْنَبَة العَظِيمَة) قَالَ ابْن سِيده: والأَرْنَبَة: مَا تَحْتَ الخِنَّابَةِ والعَرْتَمَة: أَسْفَل من ذلكَ، وَهِي حَدُّ الأَنْفِ، والرَّوْثَة تَجْمَعُ ذَلِك كلَّه، وَهِي المجتمِعة قُدَّامَ المَارِنِ، وَبَعْضهمْ يَقُول: العَرْتَمَةُ: مَا بَين الوَتَرَةِ والشَّفَةِ، والخِنَّابَةُ: حَرْف المُنْخُرِ، قَالَ الراجز: أَكوِى ذَوِي الأَضغَانِ كَيًّا مُنضِجَا منهمْ وذَا الخِنَّابَةِ العَفَنْجَجَا (أَو) الخِنَّابَةُ: (: طَرَفُهَا مِن أَعْلاَهَا) وَفِي حَدِيث زيدِ بن ثابتٍ فِي الخِنَّابَتَيْنِ إِذَا خُرِمَتَا قَالَ (فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ ثُلُثُ دِيَةِ الأَنفِ) هما بالكَسْرِ وَالتَّشْدِيد جانِبَا المُنْخُرَيْنِ عَن يَمِينِ الوَتَرَةِ وشِمَالِهَا، (و) الخِنَّابَةُ (: الكِبْرُ، وقَدْ تُهْمَزُ الخِنَّابَةُ) وكَذَا الخِنَّابُ، هَمزَهُمَا اللَّيْث، وأَنْكَرَها الأَصمعيّ، وَقَالَ: لاَ يصِحّ، والفراءُ قَالَ: لَا أَعْرِفُ، قَالَ أَبو منصورٍ: الهمزةُ الَّتِي ذكرهَا الليثُ فِي الخِنَّأْبَةِ والخِنَّأْبِ لاَ تَصِحُّ عِنْدِيِ إِلاَّ أَنْ تُجْتَلَبَ كَمَا أُدْخِلَت فِي الشَّمْأَلِ وغِرْقِيِء البَيْضِ، وَلَيْسَت بأَصْلِيَّةٍ، وَقَالَ أَبو عَمرو: وأَمَّا الخُنَّأْبَةُ. بالهمْزِ وضَمِّ الْخَاء، فإِنَّ أَبا الْعَبَّاس روى عَن ابنِ الأَعرابيّ قَالَ: الخِنَّابَتَانِ، بِكَسْر الْخَاء وَتَشْديد النُّون غير مهموزٍ: هُمَا سَمَّا المُنْخُرَينِ وهُمَا المُنْخُرَانِ والخَوْرَمتانِ، هَكَذَا ذكرهمَا أَبو عبيدةَ فِي كتاب (الخَيْلِ) ، كَذَا فِي (لِسَان الْعَرَب) . (و) خِنَّابَةُ (بنُ كَعْبٍ العَبْشَمِيُّ شَاعَرٌ مُعَمَّرٌ تابِعِيٌّ) فِي أَيامِ معاويةَ بنِ أَبي سُفيانَ. (والخِنَّبُ، بالكَسْرِ: باطِنُ الرُّكْبةِ) وَهُوَ المَأْبِضُ، نَقله الصاغانيّ، (أَو) هُوَ مَوْصِلُ (أَسْفَلِ أَطْرَافِ الفَخِذَيْنِ وأَعَالِي السَّاقَيْنِ، أَو) هُوَ (فُرُوجُ مَا بَيْنَ الأَضْلاَعِ و) فُروجُ (مَا بَينَ الأَصابِعِ) نَقله الصاغانيّ، وَقَالَ الفرّاء: الخِنْبُ بِالْكَسْرِ: ثِنْيُ الرُّكْبَةِ، وَهُوَ المَأْبِضُ (ج) أَي جمع ذَلِك كلّه (أَخْنَابٌ) قَالَ رُؤبة: عُوجٌ دِقَاقٌ مِنْ تَحَنِّي الأَخْنَابْ (و) الخَنَبُ (بِالتَّحْرِيكِ: الخُنَانُ فِي الأَنْفِ) أَو كالخُنَانِ، نَقله ابنُ دُريد، وَقد (خَنِبَ كفَرِحَ) خَنَباً، (و) خَنِبَتْ (رِجْلُه) بِالْكَسْرِ (: وَهَنَتْ) ، وأَخْنَبَهَا هُوَ: أَوْهَنَهَا وَقد أَخْنَبْتُهَا أَنَا (و) خَنِبَ (فلانٌ: عَرِجَ، و) خَنِبَ (: هَلَكَ، كأَخْنَبَ) نَقله الصاغانيّ عَن الزجّاج، وَقَالَ غيرُه: أَخْنَبَ: أَهْلَكَ، وَيُقَال: اخْتَنَبَ القَوْمُ: هَلَكُوا. (وجارِيَةٌ خَنِبَةٌ كفَرِحَةٍ: غَنِجَةٌ رَخِيمَةٌ، وظَبْيَةٌ خَنِبَةٌ) أَي (عَاقِدَةٌ عُنُقَهَا) وَهِي (رَابِضَةٌ لَا تَبْرَحُ مَكَانَهَا) كأَنَّ الجاريةَ شُبِّهَتْ بهَا، وَقَالَ: كَأَنَّهَا عَنْزُ ظِبَاءٍ خَنِبَهْ وَلاَ يَبِيتُ بَعْلُهَا عَلَى إِبَهْ الإِبَةُ: الرِّيبَةُ. (والخَنَابَةُ كسَحَابَةٍ: الأَثَرُ القَبِيحُ) قَالَ ابْن مُقبل: مَا كُنْتُ مَوْلَى خَنَابَاتٍ فآتِيَهَا وَلاَ أَلِمْنَا لِقَتْلَى ذاكُمُ الكَلِمِ ويروى: جَنَابَاتٍ، يقولُ: لَسْتُ أَجْنَبِيًّا مِنْكُم، ويُرْوَى خَنَانَاتٍ بنُونَيْن، وَهِي كالخَنَابَاتِ، (و) الخَنَابَةُ (: الشَّرُّ) يُقَال: لَنْ يَعْدَمَكَ مِنَ اللَّئِيم خَنَابَةٌ، أَي شَرٌّ. (وَهُوَ ذُو خُنُبَاتِ، بِضَمَّتَيْنِ ويُحَرَّكُ، أَي غَدْرٍ وكَذِبٍ) قَالَ شَمِرٌ: وَيُقَال: رَجُلٌ ذُو خَنَبَاتٍ وخَبَنَاتٍ (أَي يُصْلِحُ مَرَّةً ويُفْسِدُ أُخْرَى، و) يُقَال: رَأَيْتُ فلَانا علَى خَنْبَةٍ وخَنْعَةٍ (الخَنْبَةُ: الفَسَادُ) ومثلُه: عَقِرَ وبَقِرَ وجِيءَ بِهِ مِنْ عَسِّك وبسِّك فعَاقَبَ العَيْنَ والبَاءِ ((والمَخْنَبَةُ: القَطِيعَةُ)) . (وخَنْبٌ) كجَنُبٍ جَمَاعَةٌ (مُحَدِّثُونَ) مِنْهُم: أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ خَنْبِ بنِ أَحمدَ بنِ راجيان الدِّهْقَانُ البُخَارِيُّ، أَبُوهُ بُخَارِيٌّ وولِدَ هُوَ ببَغْدَادَ، ثُمَّ عَادَ وحَدَّثَ بِبُخَارَا، ورَوَى عَن أَبِي قِلاَبَةَ الرَّقَاشِيّ، ويَحْيَى بنِ أَبِي طَالبٍ، والحَسَنِ بنِ مُكرم، وأَبِي بَكْرِ بنِ أَبِي الدُّنْيَا وغَيْرِهِم، وسَمِعَ مِنْهُ الأَمِيرُ أَبُو الحَسَنِ فائِقُ بنُ عبدِ اللَّهِ الأَنْدَلُسِيُّ، وأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الغُنْجَارُ الحافظُ، وغَيْرُهُما، ماتَ ببُخَارَا سنة 387 وأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بنُ مَنْصُورِ بنِ أَحمدَ البَزَّاز الْحَافِظ الخَنْبِيّ ابْن بِنْتِ أَبِي بَكْرِ بنِ خَنْبٍ، شَيْخٌ عارِفٌ بالحَدِيثِ مُكْثِرٌ، ذَكَرَه عبدُ الْعَزِيز النَّخْشَبِيُّ فِي (مُعْجم شُيُوخه) ، كَذَا فِي (أَنساب السمعانيّ) . (وتَخَنَّبَ) الرَّجُلُ: إِذا رَفَعَ خِنَّابَةَ أَنْفِهِ، أَي (تَكَبَّرَ) ، وَهُوَ مجَاز. (وأَخْنَبَ: قَطَعَ) ، عَن ابْن الأَعرابيّ يُقَال: أَخْنَبَ رِجْلَهَ: إِذا قَطَعَهَا، وأَخْنَبَ: أَعْرَجَ، قَالَ ابنُ أَحْمَرَ: أَبِى الَّذِي أَخْنَبَ رِجْلَ ابنِ الصَّعِقْ إِذْ كانَتِ الخَيْلُ كعِلْبَاءِ العُنُقْ قَالَ ابْن بَرِّيّ: قَالَ أَبو زَكَرِيَّا الخطيبُ التَّبْرِيزيُّ: هَذَا البَيْتُ لِتَمِيم بنِ العمَرَّدِ بنِ عامرِ بنِ عَبْدِ شَمْسٍ، وَكَانَ العَمَرَّدُ طَعَنَ يَزيدَ بنَ الصَّعِقِ فأَعْرَجَه، قَالَ ابْن بَرّيّ: وَقد وَجَدّتُه أَيضاً فِي شِعْرِ ابنِ أَحْمَرَ الباهِلِيِّ. (و) أَخْنَبَ (: أَوْهَنَ، و) أَخْنَبَ (: أَهْلَكَ) ، وَقد تَقَدَّم، وقرأْتُ فِي (أَشعار الهُذليين) جَمْعِ أَبِي سعيدٍ السُّكَّرِيّ: قَالَ أَبُو خِرَاشٍ ورُوِيَ لتأَبَّطَ شَرًّا: لَمَّا رَأَيْتُ بَنِي نُفَاثَةَ أَقْبَلُوا يُشْلُونَ كُلَّ مُقَلِّصٍ خِنَّابِ قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: يُشْلُونَ: يَدْعُونَ، وَمِنْه: أَشْلَيْتُ الكَلْبَةَ إِذا دَعَوْتَها، وخِنَّابٌ: طَوِيلٌ، ومُقَلِّص: فَرَسٌ. وَذُو خَنبٍ: مَوْضِعٌ قَالَ صَخْرُ بنُ عبد الله الهُذليّ: أَبَا المُثَلَّمِ قَتْلَى أَهْلِ ذِي خَنبٍ أَبَا المُثَلَّم والسَّبْيَ الَّذِي احْتَمَلُوا نَصَبَ القَتْلى والسَّبْيَ بإِضمار فِعْلٍ كأَنه قَالَ: اذْكُرِ القَتْلَى والسَّبْيَ. وَفِي رِوَايَة السُّكَّريّ: ذِي نَخِبٍ. وخَنْبُونُ: قَرْيَةٌ على أَربعةِ فَرَاسِخَ مِن بُخَارَا على طَرِيق خُرَاسَانَ، مِنْهَا: أَبُو القَاسِم وَاصِلُ بنُ حَمْزَةَ بنِ عليَ الصُّوفِيُّ، أَحَدُ الرَّحَّالِينَ المُكْثِرِينَ فِي الحَدِيث، وأَبُو رَجَاءٍ أَحْمدُ بنُ دَاوُودَ بنِ مُحَمَّد، وغيرُهُما.
المعجم: تاج العروس جحنب
المعنى: الجَحْنَبُ والجَحَنَّبُ كلاهما: القصيرُ القليل، وقيل: هو القصِيرُ فقط من غير أَن يُقَيَّدَ بالقِلَّةِ. وقيل: هو القصير المُلَزَّزُ وأَنشد: وصـاحِبٍ لـي صَمْعَرِيٍّ، جَحْنَبِ، كـاللَّيْثِ خِنَّابٍ، أَشمَّ، صَقْعَبِ النضر: الجَحْنَبُ القِدْرُ العظيمةُ. وأَنشد: ما زالَ بالهِياطِ والمِياطِ، حـتى أَتَـوْأ بَجَحْنَـبٍ قُسـاطِ وذكر الأَصمعي في الخماسي: الجَحنْبرةَ من النساء القصيرةَ، وهو ثلاثي الأَصل أُلحق بالخماسي لتكرار بعض حروفه.
المعجم: لسان العرب جحنب
المعنى: جحنب : (الجَحْنَبُ، بالفَتْحِ) مَعَ تَخْفيف النونِ، قَالَ شَيخنَا: هُوَ مُسْتَدْرك. قلت: إِنما ذَكَرَه لِرعاية مَا بعدَه، وهُو قولُه: (و) جَحَنَّبٌ (كجَهَنم) ، وَقد أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ أَبُو عَمْرو: الجَحْنَبُ كجَعْفَرٍ، وَلم يذكر جَحَنَّب، بالتَّشْدِيدِ، هُوَ (القصِيرُ) ، من غير أَن يُقيّد بالقِلَّة، (أَو) هُوَ (القَصِيرُ القَلِيلُ كالجُحَانِبِ) بِالضَّمِّ، وَهَذِه عَن أَبي عمرٍ و، وَقيل: هُوَ القَصيرُ المُلَزَّزُ، وأَنشد: وصاحِبٍ لي صَمْعَرِيَ جَحْنَبِ كاللَّيْثِ خِنَّابٍ أَشَمَّ صَقْعَبِ (و) قيل: هُوَ (الشَّدِيدُ) من الرِّجال قَالَه اللَّيْثُ، وأَنشد القولَ المذكورَ. (و) الجَحْنَبُ (: القِدْرُ العَظِيمَةُ) ، قالَهُ النَّضْرُ بنُ شُمَيْل وأَنشد: مَا زَالَ الهِيَاطِ والمِيَاطِ حَتَّى أَتَوْا بِجَنْبٍ قُسَاطِ قَالَ ابنُ المُكَرَّمِ: وذَكَرَ الأَصمعيُّ فِي الخُمَاسِيِّ الجَحَنْبَرَةُ من النِّسَاء: القصيرةُ: وَهُوَ ثلاثيُّ الأَصلِ أُلْحِقَ بالخُمَاسِيِّ لتكرارِ بعضِ حُرُوفِه.
المعجم: تاج العروس زخَم
المعنى: زخَم (الزَّخْمُ) أهمله الجَوْهَرِيّ. وَفِي المُحكَم: هُوَ (ع) . (وزَخَمَه كَمَنَعه) يَزْخَمَه زَخْماً: (دَفَعه شَدِيداً) . (وزَخِم اللَّحْمُ كَفَرِح: خَبُث وَأَنْتَنَ كَأَزْخَمَ) ، وَهَذِه عَن اْبنِ بُزرْج كأَشْخَم، (فَهُوَ) لَحْم (زَخِمٌ) دَسِم خَبِيثُ الرّائحة، (وَفِيه زَخَمَة مُحَرَّكة) أَي: رائِحَة كَرِيهَة. وَقَالَ بَعْضٌ: هُوَ (خَاصٌّ بلَحْم السَّبُع) أَي: لَا تَكُون الزَّخَمَةُ إِلَّا فِي لُحُوم السبَاع. والزُّهْمة فِي لُحُوم الطير كُلّها، وَهِي أطيب من الزَّخَمَةِ، (أَو هُوَ أَنْ يَكُون نَمِساً كَثِيرَ الدَّسَم والزُّهُومه) . (و) قَالَ الأزهريّ: " الخَزّماء: الناقةُ المَشْقُوقَة الخِنَّابة وَهُوَ المَنْخِر، قَالَ: و (الزَّخْماءُ: المُنْتِنَةُ الرَّائِحة) ". (واْزْدَخِم الحِمْلَ) أَي: (اْحْتَمَلَه) . [] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: الزُّخْمة بالضَّم: نَتَن العِرْض. وَفِي الحَدِيث ذِكْرٌ زُخْم، وَهُوَ بالضّم جَبَل قُربَ مكّة، ذكره نَصْر واْبن الأثِير.
المعجم: تاج العروس زخم
المعنى: الزَّخَمَةُ: الرائحة الكريهة، وطعام له زَخَمَةٌ. يقال: أَتانا بطعام فيه زَخَمَةٌ أي رائحة كريهة. لحم زَخِمٌ دَسِمٌ: خبيث الرائحة، وقيل: هو أَن يكون نَمِساً كثير الدَّسَمِ فيه زُهُومة، وخص بعضهم به لحوم السباع، قال: لا تكون الزَّخَمَةُ إلا في لحوم السباع، والزَّهَمَةُ في لحوم الطير كلها وهي أطيب من الزَّخَمَة، وقد زَخِمَ زَخَماً، وفيه زَخَمَةٌ. ابن بُزُرْج: أَزْخَمَ وأَشْخَمَ. والزُّخْمَةُ: نتن العِرْض. وزَخَمَه يَزْخَمُهُ زَخْماً: دفعه دفعاً شديداً.والزُّخْمُ: موضع. قال ابن الأَثير: ورد في الحديث ذكر زُخْمٍ، هو بضم الزاي وسكون الخاء، جبل قرب مكة.الأَزهري: الخَزْماء الناقة المشقوقة الخِنّابة، وهو المَنْخِرُ، قال: والزَّخْماء المنتنة الرائحة.
المعجم: لسان العرب حمص
المعنى: حَمَصَ القَذاةَ: رَفَقَ بإِخراجها مسْحاً مَسْحاً. قال الليث: إذا وقَعَت قذاةٌ في العين فرَفَقْتَ بإِخراجها مَسْحاً رُوَيْداً قلت: حَمَصْتُها بيدي. وحَمَصَ الغُلامُ حَمْصاً: تَرَجَّح من غير أَن يُرَجَّحَ.والحَمْصُ: أَنْ يُضَمَّ الفرسُ فيُجْعَلَ إِلى المكان الكَنِين وتُلْقَى عليه الأَجِلّةُ حتى يَعْرَقَ لِيَجْرِيَ. وحَمَصَ الجُرْحُ: سكَنَ وَرَمُه. وحَمَصَ الجُرْحُ يَحْمُصُ حُموصاً، وهو حَمِيصٌ، وانْحَمَصَ انْحِماصاً، كلاهما: سكن ورمه. وحَمَّصَه الدواءُ، وقيل: حَمَزه الدواء وحَمَصَه. وفي حديث ذي الثُّديّةِ المقتول بالنَّهْرَوان: أَنه كانت له ثُدَيّةٌ مثل ثَدْي المرأَة إذا مُدَّت امْتَدَّت وإِذا تُرِكَت تحَمّصَت؛ قال الأَزهري: تحَمّصَت أَي تقَبّضَتْ واجْتَمعت؛ ومنه قيل للورَمِ إذا انْفَشّ: قد حَمَصَ، وقد حَمّصَه الدواءُ.والحِمَّصُ والحِمِّصُ: حَبُّ القدر. قال أَبو حنيفة: وهو من القَطَانِيّ، واحدتُه حِمَّصةٌ وحِمِّصة، ولم يعرف ابنُ الأَعرابي كَسْرَ الميم في الحِمِّص ولا حكى سيبويه فيه إِلا الكسر فهما مختلفان؛ وقال أَبو حنيفة: الحِمَّصُ عربي وما أَقلَّ ما في الكلام على بنائه من الأَسماء. الفراء: لم يأْت على فِعَّل، بفتح العين وكسر الفاء، إِلا قِنَّفٌ وقِلَّفٌ، وهو الطين المتشقق إذا نَضَبَ عنه الماء، وحِمَّصٌ وقِنَّبٌ، ورجلٌ خِنّبٌ وخِنّاب: طويلٌ؛ وقال المبرد: جاء على فِعِّل جِلِّقٌ وحِمِّصٌ وحِلِّز، وهو القصير، قال: وأَهل البصرة اختاروا حِمِّصاً، وأَهل الكوفة اختاروا حِمَّصاً، وقال الجوهري: الاختيار فتح الميم، وقال المبرد بكسرها.والحَمَصِيصُ: بَقْلةٌ دون الحُمَّاضِ في الحُموضة طيّبةُ الطعم تنبُت في رَمْل عالج وهي من أَحْرار البُقول، واحدته حَمَصيصةٌ. وقال أَبو حنيفة: بقْلةُ الحَمَصِيص حامضةٌ تُجْعَلُ في الأَقِطِ تأْكلُه الناسُ والإِبل والغنم؛ وأَنشد: في رَبْرَبٍ خِماصِ، يأْكُلْنَ من قُرَّاصِ، وحَمَصِيصٍ واصِ قال الأَزهري: رأَيت الحَمَصِيصَ في جبال الدَّهْناء وما يَلِيها وهي بَقْلة جَعْدة الورَق حامضةٌ، ولها ثمرة كثمرة الحُمَّاضِ وطعمُها كطعْمةِ وسمعتهم يُشَدِّدون الميم من الحَمصِيص، وكنَّا نأْكله إذا أَجَمْنا التمر وحلاوتَه نَتَحَمّضُ به ونَسْتَطيبُه.قال الأَزهري: وقرأْت في كتب الأَطِبّاءِ حبٌّ مُحَمَّصٌ يريد به المَقْلُوَّ؛ قال الأَزهري: كأَنه مأْخوذ من الحَمْصِ، بالفتح، وهو الترجُّح.وقال الليث: الحَمْصُ أَن يترجَّحَ الغلامُ على الأُرْجُوحةِ من غير أَن يُرَجِّحَه أَحدٌ. يقال: حَمَصَ حَمْصاً، قال: ولم أَسمع هذا الحرف لغير الليث.والأَحْمَصُ: اللِّصُّ الذي يَسْرِقُ الحَمائِصَ، واحِدَتُها حَمِيصةٌ، وهي الشاة المسروقةُ وهي المَحْمُوصةُ والحَريسةُ. الفراء: حَمَّص الرجلُ إذا اصطادَ الظباءَ نِصْفَ النهار. والمِحْماصُ من النساء: اللِّصَّةُ الحاذقة. وحَمَصَت الأُرْجُوحةُ: سكنَتْ فَوْرَتُها.وحِمْصُ: كُورةٌ من كُوَرِ الشام أَهلُها يمانُون، قال سيبويه: هي أَعجمية، ولذلك لم تَنْصَرِف، قال الجوهري: حِمْص يذكر ويؤَنث.
المعجم: لسان العرب