المعجم العربي الجامع
خُمامَةٌ
المعنى: (صيغة الجمع) خَمائمُ الكُناسَة؛ ما يُكسَح من البئر وغيرها.؛-: ما يَنتثِر من طَعام المائدة.
المعجم: القاموس خَميمٌ
المعنى: (صيغة الجمع) خِمامٌ المَخموم؛ اللَّبَن ساعة يُحلَب.؛-: الثَّقيل الرّوح.
المعجم: القاموس خمم
المعنى: خم اللحم وأخم: تغير، وفيه خموم. وخم البيت والبئر: كنس. وهو من خمان الناس: من خثارتهم من الخمامة. ومن المجاز: فلان مخموم القلب: نقيّه من كل دغل. وفلان لا يخم أي لا يتغير عن كرمه وجودته. هوهذا السمن لا يخم. وهو يخم ثياب فلان اي يثنى عليه.
المعجم: أساس البلاغة خَمم
المعنى: خَمم ( {خَمَّ البَيْتَ والبِئْرَ: كَنَسَها) ، كَذَا فِي النُّسخ، والصَّواب، كَنَسَهما (} كاختَمَّها) ، صَوابُه: {كاخْتَمَّهُمَا. وَفِي الصِّحاح: خَمَّ البِئْرَ} يَخُمُّها بالضَّم أَي: كَسَحَها ونَقَّاها، وَكّذلِكَ البَيْت إِذا كَنَسْتَه: والاخْتِمام مِثْله. (و) خَمَّ (النَّاقَةَ) يُخُمُّها {خَمًّا: (حَلَبَها) . (و) خَمَّ (اللَّحْمُ} يَخِمّ) ، بالكَسْر، ( {ويَخُمّ) بالضَّم (خَمًّا} وخُمُومًا، وَهُوَ {خَمٌّ) أَي: (أَنْتَنَ) ، أَو تَغَيَّرت رائِحَتُهُ، قَالَ ابنُ دَرَيْد: (وأكْثَرُ مَا يُسْتَعْمل فِي المَطْبُوخِ والمَشْوِيّ) ، فأمّا النّيء فيُقال فِيهِ: صَلّ وَأَصَلَّ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْد فِي الأَمْثِلَة: خَمَّ اللحمُ إِذا تَغَيَّر وَهُوَ شِواءٌ وقَدِيد، وَقيل: هُوَ الَّذِي يُنْتِن بعد النُّضْج. (و) خَمَّ (اللَّبَنُ) خَمًّا: (غَيَّره خُبثُ رائِحَةِ السِّقاء) ، وَأفْسَدَه، (كأخَمَّ) فيهمَا. وأنشدَ الأزهَرِيّ: (} أخَمَّ أَوْ قَدْ هَمَّ بالخُمُومِ ... ) ( {والمِخَمَّةُ) بالكَسْر: (المِكْنَسَة) . (} والخُمَامَةُ، بالضَّمّ: الكُنَاسَة) مثل القُمامة، وَأَيْضًا، مَا يُخَم من تُرابِ البِئر، وَقَالَ اللّحيانيُّ: {خُمامَةُ البَيْتِ والبِئْر: مَا كُسِح عَنهُ من التُّراب فَأُلْقِي بَعْضُه على بَعْض. (و) خُمامَةُ المَائِدَة: (مَا يَنْتَشِرُ) . هَكَذَا فِي النُّسخ، والصَّواب: مَا يَنْتَثِر بالمُثّلَّثَة (من الطَّعام فيُؤْكَل، ويُرْجَى) عَلَيْهِ (الثَّواب. و) فِي الحَدِيث: " خَيْرُ النَّاسِ (} المَخْمُوم القَلْب) ، قيل: يَا رَسول اللهُ وَمَا المَخْمُوم القَلْب؟ قَالَ: الَّذِي لَا غِشَّ فِيهِ وَلَا حَسَد ". وَفِي رِواية: سُئِل أَيُّ النَّاس أفْضَل؟ قَالَ: " الصَّادِقُ اللِّسان، المَخْمُوم القَلْب "، وَفِي رِوَاية: " ذُو القَلْب المَخْموم، واللِّسان الصَّادِق ". وَيُقَال: هُوَ (النَّقِيّه من الغِلِّ والحَسَد) ، وقِيلَ: من الغِشّ والدَّغل. وَقيل: من الدَّنَس، وكل ذَلِك مجَاز مَأْخوذ من {خَمَمْتُ البِئْر: إِذا نَظّفتها. (و) من المَجازِ: (هُوَ} يَخُمُّ ثِيَابَه) إِذا كَانَ (يُثْنِي عَلَيه) خيرا. وَفِي النّوادِر: يُقَال: خَمَّه بِثَناء حَسَن {يَخُمُّهُ خَمًّا، وَطَرّه يَطُرُّه طَرًّا، وبلّه بِثَناء حَسَن وَرِشَّه، كُلُّ ذلِك إِذا أَتْبَعَه بِقَوْل حَسَن. (} والخُمُّ، بالضَّمّ، قَفَصُ الدَّجاج) . قَالَ ابنُ سِيَده: أرى ذَلِك لخُبْثِ رائِحَتِه، ( {وخُمَّ) الرَّجُلُ (بالضَّمّ) : إِذا (حُبِس فِيهِ) ، وَهُوَ مَحْبِس الدَّجاج. (و) } خُمّ: (وَادٍ، وَيُفْتَح) . (و) أَيْضا: (بِئْر حَفَرها عَبْدُ شَمْس بنُ عَبْدِ مَناف بمكَّةَ) . وَثَمّ شِعْب خُمّ يتدَلّى على أَجْيادِ الكَبِير، قَالَه نَصْر. قُلْتُ: وَكَأَنّه الَّذِي أرادَه المُصنّف بقوله: وادٍ ويُفْتَح، وَيُقَال فِيهِ أَيْضا:! خُمَّى كَرُبَّى. (وغَدِيرُ {خُمٍّ: ع على ثَلاثَةِ أَمْيال) هُوَ (بالجُحْفَةِ) ، وَقَالَ نَصْر: دُون الجُحْفة على ميل (بَيْنَ الحَرَمَيْن) الشّرِيفَيْن، وَأنْشد ابنُ دُرَيْد لمَعْنِ ابنِ أَوْس: (عَفَا وخَلاَ مِمّن عَهِدتُ بِهِ خُمُّ ... وشَاقَك بالمَسْحاءِ من سَرِفٍ رَسْمُ) وَجَاء ذِكرُه فِي الحَدِيث، قَالَ ابنُ الأَثِير: هُوَ مَوْضِعٌ بَيْن مَكَّة والمدِينة، تَصُبّ فِيهِ عَينٌ هُناك وَبَيْنَهما مَسْجِد سَيّدِنا رَسولِ اللهِ [ ] ، (أَوْ خُمٌّ: اسمُ غَيْضَة هُناكَ بَهَا غَدِيرُ ماءٍ سَمٍّ لم يُولَد بهَا أَحدٌ، فَعاشَ إِلَى أَن يَحْتَلِم إِلَّا أَن يَنْتَقِل مِنْهَا) . وَأرى ذَلِك لرداءة هوائها وخُبثِ مائِها. (و) } الخُمُّ: (حُفْرةٌ فِي الأَرْض يُجْعَل فِي أَسْفَلِها الرَّمادُ، ثمَّ تُوضَعُ السِّخالُ فِيهَا، ج) خِمَمَةٌ (كَقِرَدَة) . (و) الخُمُّ أَيْضا: (القوصَرَّةُ يُجْعَل فِيهَا التِّبنُ لتَبِيضَ فِيهِ الدَّجَاجَةُ) ، أَو تُفْرِخ. (و) {الخَمُّ (بالفَتْح: القَطْع كالاخْتَمامِ) قَالَ: (يَا ابنَ أَخِي كيفَ رأيتَ عَمَّكَا ... ) (أَردْتَ أَن تَخْتَمَّه فاخْتَمَّكَا ... ) (و) الخَمُّ: (الثَّناءُ الطَّيِّب) ، يُقَال:} خَمَّه بِثَناء حَسَن {يَخُمُّه} خَمًّا إِذا أَتْبَعَه بِهِ، وَقد تَقدَّم قَرِيبا. (و) الخَمُّ: (البُكاءُ الشَّدِيدُ) . (و) {الخِمُّ (بالكَسْر: البُسْتانُ الفَارغ) أَي: لَا أَشْجار بِهِ وَلَا ثِمار. } والخَمَّانُ) بالفَتح: (الرُّمْحُ الضَّعِيف) . نَقله الجوهَريُّ. (و) {خَمَّانُ: (ع بالشَّام) ، قَالَ حَسَّانُ بنُ ثَابِت: (لِمَنِ الدَّارُ أوحَشَتْ بمَغانِ ... بَين أَعْلَى اليَرْمُوكِ} فالخَمَّانِ) (و) يُقَال: ذَاكَ رَجلُ من {خُمَّان النَّاس (بالضَّم والكَسْر) أَي: (رُذَالِ النَّاس) ، هَكَذَا فِي النُّسخ، وَالَّذِي فِي الصّحاح على فُعْلان وفَعْلان بالضّم والفَتْح، فانْظُر ذَلِك. (و) } خُمَّان البَيْت: (رَدِيءُ المَتاع) ، قَالَ ابنُ دُرَيد: هَكَذَا رُوِي عَن أبي الخَطَّاب، وَهُوَ بالفَتْح، وظَاهِر سِياقِ المُصَنّف يَقْتَضِي أنَّه بالضَّمّ، فَتَأَمّل. (و) {الخُمَّان أَيْضا: رَدِئ (الشَّجَرِ) ، أَنْشَد ثَعْلَب: (رَأْلةٌ مُنْتَتِفٌ بُلْعُومُها ... تَأْكل القَتَّ} وخَمَّان الشَّجَر) (و) {الخُمَّان (بالضَّمّ: نَباتٌ، ويُقال لَهُ) أَيْضا: (خُمامَى) كَخُزامَى، (نافِعٌ للاسْتِسْقَاء، ونَهْشِ الأَفْعَى، وَمن الكَسْرِ والوَثْي) الكَائِن (من السَّقْطَة جِدًّا، وَمن الكَلْبِ الكَلِبُ، ويُسَوِّد الشَّعَر) . (} والخَمْخَمة) مثل (الخَنْخَنَة) : وَهُوَ أَن يتكلَّم الرَّجُلُ كَأَنَّهُ مَخْنُونٌ تَكبُّرًا، كَذَا فِي الصِّحَاح. ( {والخِمْخِم، كَسِمْسِم: الضَّرعُ الكَثِير اللَّبَنِ) الغَزِيرُه، قَالَ أَبُو وَجْزَةَ: (وَحَبَّبَتْ أَسْقِيةً عواكِما ... ) (وفرَّغَتْ أُخْرى لَهَا} خَماخِمَا ... ) (و) ! الخِمْخِم: (نَبْتٌ لَهُ شَوْك دَقِيقٌ، لَصَّاقٌ بِكُلِّ مَا يَتَعَلَّق بِهِ) ، وَهُوَ (كَثِير بِظَاهِر القَاهِرَة) . وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: هُوَ من خِيار العُشْب، لَهُ زغَبٌ خَشِنٌ، وَقَالَ غيرُه: وَقد تُعْلَف حَبَّه الإِبلُ، قَالَ عَنْتَرةُ: (مَا رَاعَنِي إِلاَّ حَمُولَةُ أَهْلِها ... وَسْط الدِّيار تَسَفُّ حَبَّ الخِمْخِمِ) قَالَ الأزهَرِيّ: وَقد يُوضَع الخِمْجِمُ فِي العَيْن، قَالَ ابنُ هَرْمَة: (فَكَأَنَّما اشْتَمَلت مَواقِي عَيْنِه ... يومَ الفِراقِ على يَبِيسِ الخِمخِمِ) (ولَيْس بِلِسَان الثَّوْر كَمَا تَوَّهَمَه بَعْضُهم، إِنَّما ذَلِك بالمُهْمَلَتَيْنِ) ، وكأَنَّه إِشارةٌ إِلَى قَول أبي حَنِيفة حَيْث إِنّه قَالَ: الخِمْخِمُ والحِمْحِمُ وَاحِد: وَهُوَ الشُّقَارَى، ويُرْوَى بَيْتُ عَنْترة بالوَجْهَيْن، وَقد تَقدَّم. (و) {الخُمْخُم (كَهُدْهُد: دُويْبَّة بَحْرِيَّة) . عَن كُراع. (} والخَمْخَامُ بنُ الحَارِث) البَكْرِيّ (صَحابِيُّ) ، واسمُه: مالِكُ، رَوَى ابنُه مُجالِد أَنَّ أَباه وَفَد فِي جَمَاعة. ( {وإخْمِيم، بالكَسْر: د بمَصْر) بصَعِيدها على شَاطِئِ النّيل، وَفِي جَبَل، وَفِي غَرْبِيّة جَبَلٌ صَغِيرٌ مَنْ أصْغَى إِلَيْهِ بِأُذُنِه سَمِعَ خَرِيرَ المَاء ولَغَطًا شَبِيهًا بِكَلام الآدَمِيّين لَا يَدْرِي مَا هُوَ،} وبإخْمِيم عَجائِبُ كَثِيرة قَدِيمة من البَرابِي وغَيْرِها، والبَرابِي: أَبْنِيَة عَجِيبَة فِيهَا تَماثِيلُ وصُورٌ، وَقد اجْتَزْتُ بِهِ مرَّتَيْنِ، ولَمْ أَرَ بِهِ من أَهْلِ العِلم مَنْ تَطْرِف عَلَيْهِ عَيْن. وَمِمَّن نُسِب إِلَيْهِ من القُدَماء ذُو النُّون المِصْرِيّ {الإخْمِيميّ الزاهِدُ، وَأَبوه يُسَمَّى إبْراهيمَ، كَانَ نُوبِيًّا، وَقيل: هُوَ من مَوالِي قُرَيْش، وَيُكْنَى أَبَا الفَيْض، وَله أَخٌ يُسَمَّى ذَا الكِفْل. (و) } إِخْمِيمُ أَيْضا (ع لِبَنِي عَنَزَة) ، قَالَ ياقُوت: قَالَ أَبُو المُعَلّى الأزدِيّ فِي شَرْح شِعْرِ ابنِ مُقْبِل: إِنَّه مَوْضِع غَوْرِيّ نَزَله قَومٌ من عَنْزَة فَهُم بِهِ إِلَى اليَوْم، قَالَ شاعرٌ مِنْهُم مَنْشِدًا أبياتاً مِنْهَا هَذَا الْبَيْت: (لِمَن طَلَلٌ عافٍ بِصَحْراء إِخْمِيمْ ... عَفَا غير أوتادٍ وجُون يَحامِيم) (! وخُمَّام، كَزُنَّار) ، قَالَ ابنُ سِيدَه: (و) أَرَى ابنَ دُرَيْد إِنَّما قَالَ {خُمَام مِثْل (غُرَاب: أَبُو بَطْن من الأَزْدِ) ، ثمّ من دَوْس وَهُوَ} خُمامَة بنُ مَالِك بنِ فَهْمِ بنِ غَنْم بنِ دَوْس، (مِنْهُم خُوَيْل ابنُ مُحَمّد) الأَزَدِيّ {الخُمَّامِيّ (الزَّاهِد) من عُبَّاد البَصْرة، رَوَى عَنهُ الهَيْثَمُ بنُ عبيد الصَّيْد. (والفَرَزْدَقُ بنُ جَوَّاس) الخُمَّامِيّ (المُحَدِّث) ، حَدَّث عَنهُ عِيسَى بنُ عبيد وغَيْرَه. (و) } الخَمِيمُ (كَأَمِير: المَمْدُوح، و) أَيْضا: (الثَّقِيلُ الرُّوح) . فالأَوَّل من الخَمِّ، وَهُوَ حُسْن الثَّناءِ والقَوْلِ، والثَّانِي من {الخُمامة وَهِي الكُناسة. (و) } الخَمِيمُ: (اللَّبنُ ساعةَ يُحْلَبُ) . (و) {الخِمَامَةُ (كَكِتابة: رِيشَةٌ فاسِدةٌ) رَدِيئة (تَحْتَ الرِّيشِ) . (} وخِمَّاء كالحِنَّاء ع) فِي أَشْعار كَلْب، وضَبَطه نَصْر بالفَتْح. ( {وَتَخَمَّم مَا عَلَى الخِوانِ: أكلَ بَقايَا مَا عَلَيْه من كُسارٍ وحُتاتٍ) ، وَذَلِكَ من حِرْص بِهِ. [] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: الخُمامَةُ: بالضَّمِّ: مَا} يُخَمُّ من تُرابِ البِئْر: نَقَله الجَوْهَرِي. وَيُقَال: هُوَ السُّمُّ لَا {يَخِمُّ. وَذَلِكَ إِذا كَانَ خالِصًا. وَمَثلٌ يُضْرَب للرّجل إِذا ذُكِر بِخِيْر وَأُثْنِيَ عَلَيْهِ هُوَ السَّمْن لَا يَخِمّ أَي لَا يَتَغَيَّر. وَيُقَال: هُوَ لَا يَخِمّ أَي لَا يتَغَيَّر عَن جُودِه وكَرمِه. ولَحْمٌُ} خَامٌّ {وَمُخِمٌّ أَي مُنْتِن. وَقَالَ الليثُ: اللَّحْمُ} المُخِمّ: الَّذِي قد تَغيَّرت رِيْحُه وَلَمَّا يَفْسُد كَفَسادِ الجِيَفِ. وَفِي حَدِيث مُعاوِيَةَ: " من أَحَبَّ أَن {يَسْتَخِمّ لَهُ النّاسُ قِيامًا ". قَالَ الطَّحاوِي: هُوَ بالخَاءِ المُعْجَمَة يُرِيدُ أَن تَتَغَيِّر روائِحُهم من طُول قِيامِهم عِنْدَه. ويُرْوَى بالجِيم. وَقد تَقَدَّم. ورُبَّما اسْتعْمل} الخُمومُ فِي الْإِنْسَان. قَالَ ذِرْوَةُ بن خَجْفَة الصَّمُّوتي: (إِلَيْكَ أَشْكُو جَنَف الخُصُومِ ... ) (وشَمَّةً من شارِفٍ مَزْكُومِ ... ) (قد خَمَّ أَو زادَ على الخُمومِ ... ) {والخَمُّ: تَغَيَّر رائِحَةِ القُرْصِ إِذا لم يَنْضَج. } وَخَمَّانُ النَّاسِ: خُثَارتُهم أَوْ جَماعَتُهم، أَو ضُعَفاَؤُهم. {والخَمْخَمَةُ} والتَّخَمْخُمُ: ضَرْب من الأَكْل قَبِيح، وَبِه سُمِّي {الخَمْخَامُ. وَقَولُ يَزِيد بنِ مُفَرّغ: (قَضَى لَك} خَمْخامٌ فَضاءَك فالحَقِي ... بِأَهْلِك لَا يُسْدَد عَلَيْك طَرِيقُ) يَعْنِي بِهِ خَمخَام بنَ عَمْرو بن أَوْس اليَرْبُوعِيّ، قَالَه: الحافِظُ. {والخَمْخام أَيْضا: رَجُل فِي سَدُوس سُمّي} بالخَمْخَمَة وَهِي الحَنْخَنَة. {والخِمْخِم، كَزِبْرِج: الَّذِي يَتَكَلَّم بأَنْفه. وكُلُّ مَا فِي أَسْماءِ الشُّعراء ابْن حمام فَإِنَّهُ بالحَاءِ إِلَّا ابنَ} خُمام، وَهُوَ ثَعْلَبةُ ابنُ خُمام بن سَيَّار التَّيْمِيّ الشَّاعر، فإنّه بالخَاءِ. ! وخُمام بن لَخْوةَ: فِي جَرْم. وخُمامُ بن عَادَاهُ: فِي بَنِي سامَةَ بن لُؤَيٍّ. {وخُمَّة بالضَّم: جَدُّ أَبي بَكْر محمدِ بنِ عليّ بن إِبْرَاهِيم الخُمّي البَغْدادِيّ سَمَع محمدَ بنَ شَاذَان، وَعنهُ أَبُو الْحسن بنُ رِزْق البَزَّاز. } وخَمَّة أَيْضا: ماءَةٌ بالصَّمَّان لعَبدِ الله بنِ دَارِم، وَلَيْسَ لَهُم بالبَادِية إِلَّا هذِه والقَرْعاءُ وَهِي بَيْن الدَّوِّ والصَّمَّان.
المعجم: تاج العروس خم
المعنى: ـ خَمَّ البَيْتَ والبئْرَ: كَنَسَها، ـ كاخْتَمَّها، ـ وـ الناقةَ: حَلَبَها، ـ وـ اللحْمُ يَخِمُّ ويَخُمُّ خَمّاً وخُموماً، ـ وهو خَمٌّ: أنْتَنَ، وأكْثَرُ ما يُسْتَعْمَلُ في المَطْبوخِ والمَشْوِيِّ، ـ وـ اللَّبَنُ: غَيَّرَهُ خُبْثُ رائحَةِ السِّقاءِ، ـ كأَخَمَّ. ـ والمِخَمَّةُ: المكْنَسَةُ. ـ والخُمامَةُ، بالضم: الكُناسَةُ، وما يَنْتَثِرُ من الطَّعامِ فَيُؤْكَلُ، ويُرْجَى الثَّوابُ، ـ والمَخْمومُ القَلْبِ: النَّقِيُّهُ من الغِلِّ والحَسدِ. ـ وهو يَخُمُّ ثيابَهُ: يُثْنِي عليه. ـ والخُمُّ، بالضم: قَفَصُ الدَّجاجِ، ـ وخُمَّ، بالضم: حُبِسَ فيه، (ووادٍ، ويُفْتَحُ) وبئرٌ حَفَرَها عبدُ شَمْسِ بنُ عبدِ مَنافٍ بمكة. ـ وغَديرُ خُمٍّ: ع (على ثلاثة أمْيالٍ) الجُحْفَةِ بين الحَرَمَينِ. ـ (أوخُمٌّ: اسمُ غَيْضَةٍ هُناكَ، بها غَديرُ ماءٍ سَمٍّ، لم يُولدْ بها أحدٌ فَعاشَ إلى أن يَحْتَلِمَ، إلا أن يَنْتَقِل منها، وحُفْرَةٌ في الأرضِ يُجْعَلُ في أسْفَلِها الرَّمادُ، ثم تُوضَعُ السِّخالُ فيها ـ ج: كقِرَدَةٍ، والقَوْصَرَّةُ يُجْعَلُ فيها التِّبْنُ لتَبيضَ فيه الدَّجاجَةُ)، وبالفتح: القَطْعُ، ـ كالاخْتِمامِ، والثَّناءُ الطَّيِّبُ، والبُكاءُ الشديدُ، وبالكسر: البُسْتانُ الفارِغُ. ـ والخَمَّانُ: الرُّمْحُ الضعيفُ، ـ وع بالشامِ، وبالضم والكسرِ: رُذالُ الناسِ، ورَدِيءُ المَتاعِ والشَّجَرِ، وبالضم: نَباتٌ، ـ ويقالُ له: خُمامَى، نافِعٌ للاسْتِسْقاءِ، ونَهْشِ الأَفْعَى، ومن الكسرِ والوثْيِ من السّقْطَةِ جِدّاً، ومن الكَلْبِ الكَلِبِ، ويُسَوِّدُ الشَّعَرَ. ـ والخَمْخَمَةُ: الخَنْخَنَةُ. ـ والخِمْخِمُ، كسِمْسِمٍ: الضَّرْعُ الكثيرُ اللَّبَنِ، ونَبْتٌ له شَوْكٌ دَقيقٌ، لَصّاقٌ بكُلِّ ما يَتَعَلّقُ به، كَثيرٌ بظاهِرِ القاهِرَةِ، وليس بِلسانِ الثَّورِ، كما تَوَهَّمَه بعضُهم، إنما ذلك بالمُهْمَلَتَيْنِ. وكهُدْهُدٍ: دُوَيْبَّةٌ بَحْرِيَّةٌ. ـ والخَمْخامُ بنُ الحارثِ: صَحابِي. ـ وإخميمُ، بالكسرِ: د بِمصرَ، ـ وع لبني عَنَزَةَ. ـ وخُمَّامٌ، كزُنَّارٍ وغُرابٍ: أبو بَطْنٍ من الأَزْدِ، منهم: خُوَيْلُ بنُ مُحمدٍ الزاهِدُ، والفَرَزْدَقُ بنُ جَوَّاسٍ المُحَدِّثُ. وكأَميرٍ: المَمدوحُ، والثَّقيلُ الروحِ، واللبَنُ ساعَةَ يُحْلَبُ. وككِتابَةٍ: ريشَةٌ فاسِدَةٌ تحْتَ الريشِ. ـ وخِمَّاءُ، كالحِنَّاءِ: ع. ـ وتَخَمَّمَ ما على الخِوانِ: أكَلَ بَقايا ما عليه من كُسارٍ وحُتاتٍ.
المعجم: القاموس المحيط فجي
المعنى: فجي : (ي ( {فَجِيَ) الرَّجلُ، (كرَضِيَ) ،} فجًى (فَهُوَ {أَفْجَى، وَهِي فَجْواءٌ) ؛) قد تقدَّمَ مَعْناهُ قَرِيباً؛ وإِنَّما أَعادَهُ لأنَّه واوِيٌّ يائيٌّ. (وعِظَمُ بَطْنِ النَّاقَةِ) ؛) هَكَذَا فِي النُّسخِ، أَي} والفَجَى، مَقْصورٌ، عِظَمُ بَطْنِ الناقَةِ، وَلم يتقدَّمْ لَهُ ذِكْرٌ حَتَّى يعْطفَ عَلَيْهِ إلاَّ أنْ يكونَ أَشارَ بِهِ إِلَى {الفَجَى الَّذِي ذَكَرَه فِي التَّرْكيبِ الأوَّل، وَفِيه بُعْدٌ، والظاهِرُ أنَّ فِي العِبَارَةِ سقْطاً، فتأَمَّل. (والفِعْلُ كالفِعْلِ) . (قالَ ابنُ سِيدَه:} فَجِيَتِ الناقَةُ فَجًى: عظُمَ بَطْنُها؛ وَلَا أَدْرِي مَا صِحَّته. ( {والتَّفْجِيَةُ: الكَشَفُ والتَّنْحِيَةُ) والدَّفْعُ؛ وَبِه فُسِّر قولُ الهُذَلي: } نُفَجِّي خُمامَ الناسِ عَنَّا كأَنَّما {يُفَجِّيهِمُ خَمٌّ من النارِ ثاقِبُ (} وأَفْجَى: وسَّعَ النَّفَقَةَ على عِيالِهِ) ؛) نقلَهُ الأزْهرِي. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {وأَفْجَى: إِذا صادَفَ صَدِيقَه على فَضِيحةٍ؛ نقلَهُ الأزْهرِي.
المعجم: تاج العروس خمم
المعنى: خَمَّ البيتَ والبئرَ يَخُمُّهما خَمّاً واخْتَمَّهما: كنسهما، والاخْتِمامُ مثله. والمِخَمَّةُ: المِكنسَةُ. وخُمامَةُ البيتِ والبئر: ما كُسِحَ عنه من التراب فأُلقِيَ بعضُه على بعضٍ؛ عن اللحياني. والخُمامَةُ والقُمامَةُ: الكُناسةُ، وما يُخَمُّ من تراب البئر. وخُمامةُ المائدة: ما يَنْتَثِرُ من الطعام فيؤكل ويُرْجَى عليه الثواب.وقلب مَخْمومٌ أَي نَقِيٌّ من الغِلِّ والحسد. ورجل مَخمُومُ القلب: نَقِيٌّ من الغش والدَّغَلِ، وقيل: نَقِيُّهُ من الدنس. وفي الحديث عن سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: خير الناس المَخْمومُ القلب. قيل: يا رسول الله، وما المَخْمُومُ القلب؟ قال: الذي لا غش فيه ولا حسد، وفي رواية: سُئِلَ أَيُّ الناسِ أَفضلُ؟ قال: الصادقُ اللسانِ المَخْمومُ القلب، وفي رواية: ذو القلب المَخْمومِ واللسان الصادق، وهو من خَمَمْتُ البيت إذا كنسته؛ ومثله قول مالك: وعلى السَّاقي خَمُّ العين أَي كنسها وتنظيفها، وهو السُّمُّ لا يَخِمُّ، وذلك إذا كان خالصاً؛ ومَثَلٌ يُضْرَبُ للرجل إذا ذُكِرَ بخير وأثْنِيَ عليه: هو السَّمْنُ لا يَخِمُّ. والخَمُّ: الثناء الطيب: وفلان يَخُمُّ ثياب فلان إذا كان يُثْنِي عليه خيراً.وفي النوادر: يقال خَمَّه بِثَناءٍ حسَنٍ يَخُمُّه، وطَرَّهُ يَطُرُّه طَرّاً، وبَلَّه بثناء حسن ورَشَّه، كلُّ هذا إذا أَتبعه بقول حسن. وخَمَّ الناقةَ: حلبها. وخَمَّ اللحمُ يَخِمُّ، بالكسر، ويَخُمُّ خَمّاً وخُموماً وهو خَمٌّ وأَخَمَّ: أَنتن أَو تغيرت رائتحته. ولحم خامٌّ ومُخِمٌّ أَي منتن. الليث: اللحم المُخِمُّ الذي قد تغير ريحه ولما يفسدْ كفساد الجِيَفِ. وقد خَمَّ اللحمُ يَخِمُّ، بالكسر، إذا أَنتن وهو شِواءٌ أَو طبيخ. وفي حديث معاوية: من أَحب أَن يَسْتَخِمَّ الناسُ له قياماً، قال الطحاوي: هو بالخاء المعجمة، يريد أَن تتغير روائحهم من طول قيامهم عنده، ويروى بالجيم، وقد تقدم؛ قال ابن دريد: خَمَّ اللحمُ أكثر ما يستعمل في المطبوخ والمَشْويّ، قال: فأَما النِّيءُ فيقال فيه صَلَّ وأَصَلَّ. وقال أَبو عبيد في الأَمثلة: خَمَّ اللحمُ وأَخَمَّ إذا تغير وهو شواءٌ أَو قَديرٌ، وقيل: هو الذي يُنْتِنُ بعد النُّضْج. وإذا خَبُثَ ريحُ السِّقاء فأَفسد اللبنَ قيل: أَخَمَّ اللبنُ، قال: وخَمَّ مثله؛ وأَنشد الأَزهري: أَخَــمَّ أَو قــد هَــمَّ بـالخُمُوم والخَمِيمُ: اللبن ساعة يُحْلَبُ. وخَمّ اللبنُ وأَخَمَّ: غَيَّره خُبْثُ رائحة السِّقاء، وربما استعمل الخُمُومُ في الإنسان؛ قال ذِرْوَة بن خَجْفَةَ الصَّمُوتي: يـا ابـن هشـامٍ عَصـَرَ المظلومِ إليــك أَشــْكُو جَنَــفَ الخُصـومِ وشــَمَّةً مــن شــارِفٍ مَزْكــومِ، قـد خَـمَّ أَو زاد علـى الخُمـومِ وأَنشده ابن دُرَيْدٍ بجَرّ شَمَّةٍ والمعروف وشَمَّةً لقوله إليك أَشكو؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: كــأَنَّ صــوتَ شـَخْبِها إذا خَمـى إنما أَراد خَمَّ فأبدل من الميم الأَخيرة ياء، وهذا كقولهم لا أَمْلاه أَي لا أَمَلُّه. والخَمُّ: تَغَيُّرُ رائحة القُرْصِ إذا لم يَنْضَجْ.والخُمُّ: قَفَصُ الدجاج؛ قال ابن سيده: أَرى ذلك لخبث رائحته. وخُمَّ إذا جُعل في الخُمِّ وهو حبس الدجاج، وخُمَّ إذا نُظِّفَ.والخَمِيمُ: الممدوح. والخَمِيمُ: الثقيل الروح.والخَمُّ: البُكاء الشديد، بفتح الخاء. والخِمامةُ: ريشة فاسدة رديئة تحت الريش. والخَمُّ والاخْتِمامُ: القطع. واخْتَمَّه: قطعه؛ قال: يـا ابْنَ أَخِي، كَيْفَ رأَيْتَ عَمَّكا؟ أَرَدْتَ أَن تَخْتَمَّـــهُ فاخْتَمَّكـــا وخَمَّانُ الناس: خُشارَتُهُمْ، وقيل: جماعتهم. ابن الأَعرابي: خَمَّانُ الناس ونُتَّاشُ الناس وعَوَذُ الناس واحد. وقال اللحياني: رأَيت خَمَّاناً من الناس أَي ضُعَفاء. ويقال: ذاك رجل من خُمَّانِ الناس وخَمَّانِ الناس، على فُعْلان وفَعْلان، بالضم والفتح، أَي من رُذالهم: وخُمّانُ البيت: رديء متاعه؛ قال ابن دريد: هكذا روي عن أَبي الخطاب. والخِمُّ: البستان الفارغ. وخُمّان: موضع، وقيل: موضع بالشام؛ قال حَسَّان بن ثابت: لِمَــنِ الـدَّارُ أَوْحَشـَتْ بَمغـانِ، بيـن أعْلـى اليَرْمُـوكِ فالخَمّانِ وخَمَّانُ الشجر: رديئه؛ أَنشد ثعلب: رَأْلَـــةٌ مُنْتَتِـــفٌ بُلْعُومُهــا، تأكــل القَــتَّ وخَمَّـانَ الشـَّجَرْ والخَمَّانُ أَيضاً من الرِّماح: الضعيف.وخَمٌّ: غَديرٌ معروف بين مكة والمدينة بالجُحْفةِ، وهو غدير خَمٍّ، وقال ابن دُرَيْدٍ: إنما هو خُمٌّ، بضم الخاء؛ قال مَعْنُ بن أَوْسٍ: عَفـا وخَلا ممَّـنْ عَهِـدْتَ بـه خُمُّ، وشـاقَك بالمَسـْحاء من سَرِفٍ رَسْمُ وورد ذكره في الحديث، قال ابن الأَثير: هو موضع بين مكة والمدينة تَصُبُّ فيه عين هناك، وبينهما مسجد سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: وفي الحديث ذكر خُمّى، بضم الخاء وتشديد الميم المفتوحة، وهي بئر قديمة كانت بمكة.وإخْمِيمُ: موضع بمصر. وخُمَّام، على مثل خُطَّاف: أَبو بطن. قال ابن سيده: وأَروى ابن دُرَيْد إنما قال خُمام، بالتخفيف.والخَمْخَمَةُ والتَّخَمْخُمُ: ضرب من الأَكل قبيح، وبه سمي الخَمْخامُ، ومنه التَّخَمْخُمُ. والخِمْخِمُ، بالكسر: نبات تُعْلَفُ حَبَّة الإبلُ؛ قال عَنْتَرَةُ: مـا راعَنـي إلا حَمُولَـةُ أَهْلِها، وَسـْطَ الـدِّيارِ، تَسَفُّ حَبَّ الخِمْخِمِ ويقال: هو بالحاء، قال أَبو حنيفة: الخِمْخِمُ والحِمْحِمُ واحد، وقد تقدم، وهو الشُّقّارى. التهذيب في ترجمة ثغر: والثَّغْرُ من خيار العُشْبِ، ولها زَغَبٌ خشن، وكذلك الخِمْخِمُ، ويوضع الثَّغْرُ والخِمْخِمُ في العين؛ قال ابن هَرْمَةَ: فكأنَّمـا اشـْتَمَلَتْ مَواقي عينه، يَوْمَ الفِراقِ، على يَبِيسِ الخِمْخِمِ والخَمْخَمَةُ: مثل الخَنْخَنَةِ، وهو أَن يتكلم الرجل كأَنه مَخْنُونٌ من التِّيه والكِبْر. وضَرْعٌ خِمْخِمٌ: كثير اللبن غَزيرُه؛ قال أَبو وَجْزَةَ: وحَبَّبَـــتْ أَســـْقِيَةً عَواكِمــا، وفَرَّغَــتْ أُخْــرى لهـا خَماخِمـا والخَمْخامُ: رجل من بني سَدُوس، سُمِّيَ بالخَمْخَمَةِ الخَنْخَنَةِ، وكلُّ ما في أَسماءِ الشعراء ابن حُمام، بالحاء، إلا ابن خُمام، وهو ثَعْلَبَةُ بن خُمام بن سَيَّارٍ، فإنه بالخاء.والخُمْخُمُ: دُوَيْبَّةٌ في البحر؛ عن كراع.
المعجم: لسان العرب خَمَّ
المعنى: اللَّحْمُ ـُِ خَمًّا، وخُمُوماً: أنتَنَ وهو شِوَاءٌ أو طبيخ. وـ تغيَّرت رائحته ولَمَّا يَفْسُد. فهو خامٌّ، وخَمٌّ. وـ اللَّبَن: غيَّرَهُ خُبْثُ رائحة الوَطْب وأفْسَدَه. وفي المثل: (هو السَّمْن لا يَخِمُّ): يضرب للرجل إذا ذُكر بخير وأُثني عليه. وـ فلان: بكى بكاء شديداً. وـ البيتَ ـُ خَمًّا: كَنسه. وـ البِئرَ: كَسَحَها ونَقَّاها. ويقال: خَمَّ قلبَه: نقَّاه من الغِلّ والحِقد والحسد. فهو خامٌّ، والمفعول مَخْمُوم. وفي الحديث: (سُئِل أيُّ الناس أفضل؟ قال: الصادق اللسان، المَخْمُوم القلب). وـ الناقةَ: حلَبَها. وـ الشيءَ: قطعه. وـ فلاناً بثناء حَسَن: أتْبَعَه به. ويقال: فلان يَخُمُّ ثياب فلان: إذا كان يُثْني عليه خيراً.؛(خُمَّ) الدَّجاج: جُعل في الخُمِّ. وـ الخُمُّ: نُظِّف.؛(أخَمَّ) اللحمُ واللَّبَن: خَمَّا.؛(اختَمَّ) البيتَ والبئرَ: خَمَّهما. وـ الشيءَ: قطعه.؛(تَخَمَّمَ) ما على الخِوان: أكل خُمَامَته.؛(الخُمَامَةُ): ما يُكسَح من البئر وغيرها. وـ الكُنَاسَة. وـ من المائدة: ما ينتثر من طعامها.؛(الخَمُّ): البستان لا أشجار به ولا ثمار.؛(الخُمُّ): مَحْبِس الدَّجاج. وـ وِعَاء من قصب يُجعل فيه التِّبْن لتبيضَ فيه الدَّجاجَة أو تُفْرِخ. (ج) خِمَمَة.؛(الخَمِيمُ): الثَّقِيل الرُّوح. وـ اللَّبَن ساعة يُحلَب. وـ المَمْدوح.؛(المِخَمَّةُ): المِكْنَسةُ. (ج) مَخامّ.
المعجم: الوسيط فجا
المعنى: الفَجْوَةُ والفُرَجةُ: المُتَّسَع بين الشيئين، تقول منه: تَفاجَى الشيءُ صار له فَجْوَة. وفي حديث الحج: كان يَسيرُ العَنَقَ فإِذا وَجَد فَجْوَةً نَصَّ؛ الفَجْوَةُ: الموضع المتسع بين الشيئين. وفي حديث ابن مسعود: لا يُصَلِّينَّ أَحدكم وبينه وبين القِبلة فَجْوة أَي لا يَبْعُد من قبلته ولا سترته لئلاَّ يمر بين يديه أَحد. وفَجا الشيءَ: فَتَحَه.والفَجْوةُ في المكان: فَتْحٌ فيه. شمر: فَجا بابَه يَفْجُوه إذا فتحه، بلغة طيِّء؛ قال ابن سيده: قاله أَبو عمرو الشيباني؛ وأَنشد للطرمح: كَحَبَّــةِ الســَّاجِ فَجــا بابَهـا صـــُبْحٌ جَلا خُضـــْرة أَهْــدامها قال: وقوله فَجا بابَها يعني الصبح، وأَما أَجافَ البابَ فمعناه ردَّه، وهما ضدان. وانْفَجَى القومُ عن فلان: انْفَرجوا عنه وانكشفوا؛ وقال: لَمَّـا انْفَجَـى الخَيْلانِ عـن مُصْعَبٍ أَدَّى إِليــه قَــرْضَ صـاعٍ بصـاع والفَجْوةُ والفَجْواء، ممدود: ما اتَّسع من الأَرض، وقيل: ما اتسع منها وانخفض. وفي التنزيل العزيز: وهم في فَجْوة منه؛ قال الأَخفش: في سَعة، وجمعه فَجَوات وفِجاء، وفسره ثعلب بأَنه ما انْخفضَ من الأَرض واتسع.وفَجْوةُ الدَّارِ: ساحتها؛ وأَنشد ابن بري: أَلْبَسـْتَ قَوْمَـكَ مخْـزاةً ومَنْقَصـةً حتَّى أُبِيحُوا وحَلُّوا فَجْوَةَ الدَّارِ وفَجْوةُ الحافِر: ما بين الحَوامي.والفَجا: تَباعُد ما بين الفَخِذين، وقيل: تباعد ما بين الركبتين وتباعد ما بين الساقين. وقيل: هو من البعير تَباعُد ما بين عُرْقُوبَيْه، ومن الإِنسان تباعد ما بين ركبتيه، فَجِيَ فَجىً، فهو أَفْجَى، والأُنثى فَجْواء. وقيل: الفَجا والفَحَجُ واحد. ابن الأَعرابي: والأَفْجى المُتباعِدُ الفخذين الشديدُ الفَحَجِ. ويقال: بفلان فَجاً شديد إذا كان في رجليه انفتاح، وقد فَجِيَ يَفْجَى فَجىً. ابن سيده: فَجِيَت الناقة فَجاً عظُم بطنها. قال ابن سيده: ولا أَدري ما صحته، وذكره الأَزهري مهموزاً وأَكده بأَن قال: الفَجأُ مهموز مقصور؛ عن الأَصمعي.وقوس فَجْواءُ: بان وَتَرُها عن كَبِدها. وفَجاها يَفْجُوها فَجْواً: رفع وَتَرَها عن كبِدها، وفَجِيَتْ هي تَفْجَى فَجىً؛ وقال العجاج: لا فَحَــجٌ يُــرى بهــا ولا فَجـا إِذا حِجاجــا كــلِّ جَلْـدٍ مَحَجـا وقد انْفَجَتْ؛ حكاه أَبو حنيفة، ومن ثم قيل لوسط الدار فَجْوة؛ وقول الهذلي: تُفَجِّـي خُمـامَ الناسِ عَنَّا كأَنَّما يُفَجِّيهـمُ خَمٌّـ، من النار، ثاقِب معناه تَدْفَع. ابن الأَعرابي: أَفْجَى إذا وَسَّع على عِياله في النفَقة.
المعجم: لسان العرب خَول
المعنى: خَول {الخالُ: أَخُو الأُمِّ، ج:} أَخْوالٌ {وأَخْوِلَةٌ وَهَذِه شاذَّةٌ. الكَثِيرُ:} خُؤُولٌ بالضّمّ {وخُوَّلٌ كسُكَّرٍ} وخُؤُولَةٌ. وَهِي الخالَةُ بِهَاءٍ أَي أُخت الأمّ. {والخؤولَةُ: مَصْدَرُه، وَلَا فِعْلَ لَهُ. الخالُ: مَا تَوسَّمْتَ مِن خَيرٍ يُقَال:} أَخَلْتُ فِي فُلانٍ {خالاً مِن الخَير: أَي تَوسَّمْتُ الخالُ: لِواءُ الجَيشِ. الخالُ: بُرْدٌ م معروفٌ، أرضُه حَمراءُ، فِيهَا خُطوطٌ سُودٌ، قَالَ الشَّمّاخ: وبُرْدانِ مِن} خالٍ وتِسْعُونَ دِرْهَماً على ذَاك مَقْرُوظٌ مِن الجِلْدِ ماعِزُ قَالَ ابنُ الأعرابيّ: الخالُ: الفَحْلُ الأسْوَدُ مِن الإبِلِ. يُقَال: أَنا {خالُ هَذَا الفَرسِ: أَي صاحِبُها وَمِنْه قولُ الشَّاعِر: (يُصَبُّ لَهَا نِطافُ القَوْمِ سِرّاً ... ويَشْهَدُ} خالُها أَمْرَ الزَّعِيمِ) يَقُول: لِفارِسها قَدْرٌ، فالرئيسُ يُشاوِرُهُ فِي تَدبيرِه. {وأخالَ فِيهِ} خالاً مِن الخَير، وتَخَيَّلَ، وتَخَوَّلَ: أَي تَفَرَّسَ الأخيرةُ نقلَها الصاغانيُّ. وَهُوَ {خالُ مالٍ،} وخائِلُهُ: أَي إزاؤُه قائِمٌ علَيه. وَفِي التَّهْذِيب: {الخائِلُ: الحافِظُ، وراعِي القَوم} يَخُولُ عَلَيْهِم: أَي يَحْلُب ويَسْقِي ويَرعَى. وَأَيْضًا: المُتَعهِّدُ للشَّيْء، والمُصْلِحُ لَهُ، والقائِمُ بِهِ. {وتَخَوَّلَ} خالاً: اتَّخَذَه وَكَذَلِكَ تَعَمَّم عَمّاً. (و) ! تَخَوَّلَ فُلاناً: تَعَّهدَه وَمِنْه الحَدِيث: كَانَ {يَتَخوَّلُهُم بالمَوْعِظَة مَخافَةَ السَّامَةِ أَي يَتَعهَّدُهُم. وَكَانَ الأصمَعِيُّ يَقُول: يَتَخوَّنُهُم:) أَي يَتعهَّدُهم. ورُّبما قَالُوا:} تَخوَّلَت الرِّيحُ الأرضَ: إِذا تَعهَّدَتْها. قلت: وَيُروَى أَيْضا: كَانَ يَتَحوَّلُهُم بِالْحَاء المُهملة، وَقد سَبَق. {وأَخْوَلَ الرجُلُ} وأُخْوِلَ فَهُوَ {مُخْوَلٌ: إِذا كَانَ ذَا} أَخْوالٍ، ورَجُلٌ مُعَمٌّ {مُخْوَلٌ، كمُحْسِنٍ ومُكْرَمٍ وَأبي الأصمَعِيُّ الكَسرَ فيهمَا.} ومُخالٌ مُعَمٌّ، بضَمِّهما: أَي كَرِيمُ الأَعمامِ {والأَخوالِ فِيهِ لَفٌّ ونَشْرٌ غيرُ مُرَتَّب. لَا يَكادُ يُستعمَلُ إلّا مَعَ مُعَمٍّ ومُعِمٍّ، قَالَ امْرُؤ القَيس: (فأَدْبَرنَ كالجَزْعِ المُفَصَّلِ بَينَهُ ... بِجيدٍ مُعَمٍّ فِي العَشِيرَةِ} مُخْوَلِ) {والخَوَلُ، مُحرَّكةً: أَصْلُ فَأْسِ اللِّجام عَن اللَّيث. وَقَالَ الأزهريّ: لَا أَعرِفُ} خَوَلَ اللِّجامِ، وَلَا أَدْرِي مَا هُوَ. (و) {الخَوَلُ: مَا أَعْطاكَ اللَّهُ تعالَى مِن النَّعَمِ والعَبيدِ والإماءِ وغيرِهم مِن الحاشِية فَهُوَ مأخوذٌ من} التَّخْوِيل: بمَعْنى التَّملِيك. وقولُ لَبِيد: (ولَقَدْ تَحْمَدُ لَمَّا فارَقَتْ ... جارَتِي والحَمْدُ مِن خَيرِ {خَوَلْ) المُرادُ} بالخَوَلِ العَطِيَّةُ. اللواحِدِ والجميعِ والمُذَكَّر والمُؤنث قَالَ ابنُ سِيدَه: وَهُوَ ممّا جاءَ شاذّاً على القِياسِ، وَإِن اطَّرَد فِي الاستِعمال. ويقالُ للواحِدِ: {خائِلٌ وَهُوَ الراعِي، قَالَه الفَرّاء. وَقيل: هُوَ اسمُ جَمْعٍ} لخائلٍ، كرائحٍ ورَوَحٍ، وَلَيْسَ بجَمْعٍ، لأنّ فاعِلاً لَا يُكَسَّرُ على فَعَلٍ. {واسْتَخْوَلَهُم: اتَّخَذَهُم} خَوَلاً أَي حَشَماً. (و) {اسْتَخْوَلَ فيهم: اتَّخَذَهُم} أَخْوالاً كَمَا فِي المحكَم. {كاسْتَخالَ تَقول:} اسْتَخِلْ {خالاً غيرَ} خالِك: أَي اتَّخِذْه، كَمَا فِي العُباب. يُقَال: بَيني وبينَه {خُؤُولَةٌ كعُمُومةٍ. وَيُقَال: خالٌ بَيِّنُ} الخُؤُولةِ وَهُوَ مصدرٌ كَمَا تقدَّم. وهُما ابْنا {خالَةٍ، وَلَا تَقُلْ: ابْنا عَمَّةٍ وَكَذَا يُقال ابْنا عَم، وَلَا يُقال: ابْنا} خالٍ، لأنّ الأُختين والعَمّين كل مِنْهُمَا خالَةٌ وعَمٌّ لابنِ الآخَر، بِخِلَاف العَمَّةِ {والخالِ، إِذْ العَمَّةُ أَخُوهَا خالٌ لابنِها، وَهِي عَمَّةٌ لابنِه، وَهُوَ} خالٌ لابنها، قَالَه شيخُنا. {وخَوَّلَهُ اللَّه تَعَالَى المالَ: أَعْطاه إيّاه مُتَفَضِّلاً وَمِنْه قولُه تَعَالَى: وتَرَكْتُمْ مَا} خَوَّلْنَاكم أَي أعطَيناكم ومَلَّكْناكم. وَكَذَلِكَ قولُه تَعَالَى: ثُمَّ إِذَا {خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ. وَقَالَ أَبُو النَّجْم: الحمدُ للَّهِ الوَهُوبِ المُجْزِلِ أَعْطَى فَلم يَبخَلْ وَلم يُبَخَّلِ كُومَ الذُّرَى مِن خَوَلِ} المُخَوَّلِ {- والخَولِيُّ: الرَّاعِي الحَسَنُ القِيامِ على المالِ أَو القائمُ بأمرِ الناسِ، السَّائسُ لَهُ. ج:} خَوَلٌ، مُحَرَّكَةً. وَفِي المحكَم: {- الخَوَلِيُّ، مُحرَّكةً: الرّاعِي الحَسَن القِيامِ على المَال والغَنَمِ، والجَمْعُ:) } خَوَلٌ، كعَرَبيٍّ وعَرَبٍ. وَقد {خالَ مالَهُ} يَخُول {خَوْلاً} وخِيالاً بِالْكَسْرِ: إِذا رَعاهُ وساسَهُ وقامَ بِهِ. يُقَال: ذَهَبُوا {أَخْوَلَ} أَخْوَلَ: أَي مُتَفرقِين وَفِي التَّهْذِيب: أَي واحِداً واحِداً. وَفِي العُباب: إِذا تَفَّرَّقوا شَتَّى، وهما اسمانِ جُعِلا اسْما وَاحِدًا، وبُنِيا على الفَتح، قَالَ ضابِئٌ البُرجُمِي يَصِفُ الثَّورَ والكِلاب: (يُساقِطُ عَنهُ رَوْقُه ضارِياتِها ... سِقاطَ حَديدِ القَيْنِ {أَخْوَلَ} أَخْوَلَا) وَقَالَ سِيبَوَيْهٍ: يجوز أَن يكونَ كشَغَرَ بَغَرَ، وَأَن يكون كيَوْمَ يَوْمَ. يُقَال: إنّه {لَمَخِيلٌ للخَيرِ: أَي خَلِيقٌ لَهُ وجَدِيرٌ. وأَوْسُ بنُ} خَوَلِيٍّ الأنصاريُّ مُحرَّكةً والياءُ مُشدَّدة، هَكَذَا ضَبطه العَسكَرِيُّ فِي كتاب التَّصْحِيف، وَقيل بسُكُون الْيَاء. وَقد تُسَكَّنُ الْوَاو، فتلخَّص ثلاثةُ أقوالٍ: تشديدُ الْيَاء مَعَ فتح الْوَاو، وسكونُها، وسكونُ الْيَاء مَعَ سكونها. شَهِد بَدْراً، وَهُوَ أَحَدُ مَن نَزل فِي قبرِ النّبي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَمّا لُحِدَ. وبالسُّكُون: {- خَوْلِيُّ بنُ أبي} - خَوْلِيّ العِجْلِي، وَيُقَال: الجُعْفِي، وَهُوَ الصَّواب. واسمُ أبي خَوْلِي: عَمْرو بن زُهَير، شَهِد بَدْراً والمَشاهِدَ. {- وخَوْلِي بن أَوْسٍ الأنصارِيُّ صَحابِيون رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم. ويُستَدْرَك عَلَيْهِ: سَعدُ بن} - خَوْلِي بن خَلَف بن وَبَرَةَ، مَولَى حاطِبٍ، صحابيٌّ بَدْرِيٌّ. {والمُخَوَّلُ، كمُعَظَّمٍ: مُحَدِّثٌ. أَيْضا: سَيفُ بِسطام بنِ قَيس وَهُوَ القائلُ فِيهِ: (إنّ} المُخَوَّلَ لَا أَبْغِي بِهِ بَدَلاً ... طُولَ الحَياةِ وَمَا سُمِّيتُ بِسطاما) (كَم مِن كَمِيٍّ سَقاهُ الموتَ شَفْرتُهُ ... وَكَانَ قِدْماً أَبيَّ الضَّيمِ ضِرغما) {والخُوَيْلاءُ: ع عَن ابنِ دُرَيد.} وخَوْلانُ: قَبِيلةٌ باليَمَن وَهُوَ! خَولانُ ابْن عَمْرو بن الحافي بن قُضاعَةَ. وكُحْلُ {الخَوْلانِ: عُصارَةُ الحُضُضِ بلُغةِ أهلِ مكَّةَ شرَّفها الله تَعَالَى، وَهُوَ من شجرةٍ مُتَشوِّكة، لَهَا أغصانٌ، طولُها ثلاثةُ أذرعٍ أَو أَكثر، وَله ثَمَرٌ شبيهٌ بالفُلْفُل، وقِشْرُها أصْفَرُ، وَلها أصولٌ كَثِيرَة، وتَنبُت فِي الأماكنِ الوَعْرَة.} والخَولَةُ: الظَّبيَةُ عَن ابنِ الأعرابيّ. (و) {خَوْلَةُ بِلا لَام: عَشْرُ صحَابِيّاتٍ، أَو أربَعٌ، مِنهُنَّ: خُوَيْلَة، كجُهَينَةَ. الأولى بنتُ حَكِيم بن أُميَّةَ السُّلَمِيَّةُ، امْرَأَة عُثمانَ بنِ مَظْعُون. روَى عَنْهَا سعدُ بن أبي وَقَّاص، وَابْن المُسَيّب، وهَبَتْ نفسَها للنبىّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الثَّانِيَة:} خُوَيْلَةُ بنتُ ثامِرٍ الأنصارِيَّةُ. أخرجَ لَهَا ابنُ أبي عاصِم حَدِيثا، روَى عَنْهَا النّعمانُ بن أبي عَيَّاش، ومُعاذُ بن رِفاعَةَ. الثَّالِثَة: خُوَيْلَةُ بنتُ قَيس بن قَهْد بن قيس الأنصارِيَّةُ النَّجّارِيَّةُ، أم محمّد، زوجةُ حمزةَ بنِ عبد الْمطلب. وَقيل: امرأةُ حمزةَ هِيَ بنت) ثامِر. وَقيل: ثامِرٌ: لَقَبٌ لقَيس. روَى عَنْهَا جَماعةِّ. الرَّابِعَة: {خُوَيْلَةُ بنتُ ثَعْلَبةَ المُجادِلَةُ وَيُقَال: بنت مالِكٍ، زوجةُ أوسِ بن الصَّامِت، وَهِي الَّتِي نَزل فِيهَا قولُه تَعَالَى: قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِها. فَهَؤُلَاءِ الأربعةُ قِيل فيهِنّ:} خَوْلَةُ {وخُوَيْلَةُ، ومَن عَداهُنّ} فخَوْلَةُ. مِنْهُنّ: {خَوْلَةُ بنتُ الأسْوَد بنِ حُذافَةَ، أمّ حَرمَلَة الخُزاعِيَّةُ، مِن مُهاجِرَة الحَبشة مَعَ زوجِها. وبنتُ} - خَوْلِيّ، أُختُ أَوْسِ بنِ خَوْلِيّ، ذكرهَا ابنُ سَعد. وبنتُ دُلَيجٍ، قيل: هِيَ المُجادِلَةُ، وَهُوَ قولٌ شاذٌّ. وبنتُ الصّامت، روَى أَبُو إسحاقَ السَّبِيعِي، عَن رَجُلٍ، عَنْهَا قِصَّةَ الظِّهار. وبنتُ عبدِ اللَّهِ الأنصاريّة، عِدادُها فِي أهلِ البَصرة. وبنتُ عُبَيد بن ثَعْلَبَةَ الأنصارِيّةُ، مِن المُبايِعات. فهولاء عَشْرَةٌ منهُنّ. وَمِمَّا يُسْتَدرَك عَلَيْهِ: خَوْلَةُ بنتُ عُقْبةَ بن رافِع الأَشْهَلِيّة. {وخَولَة بنت مالِك بن بِشْر الزُّرَقِيَّة. وخَوْلَةُ بنت المُنْذِر بن زيد. وخَولَة بنتُ الهُذَيل بن هُبَيرة الثَّعْلَبِيّة. وخَولَةُ بنتُ يَسارٍ. وخَوْلَةُ بنت اليَمان العَنْسِيَّة. } وخَوْلَةُ خادِمُ رسولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، صَحابِيّاتٌ. وسَعدُ بنُ {خَوْلَةَ العامِرِيّ، صَحابيٌ. } والخَوْلِيُّ: مَن يَقِيسُ الأرضَ بقَصَب المِساحة. وأحمدُ بنُ عَليّ بنِ أحمدَ بن أبي {- الخَوْلِي القُوصِيُّ، فقيهٌ مَاتَ بِبَلَدِهِ سنةَ. وذاتُ} الخالِ: مَوضِعٌ، قَالَ عَمْرو بن مَعْدِ يكَرِب: (وهُم قَتَلُوا بذاتِ الخالِ قَيْساً ... والأشْعَثَ سَلْسَلُوا فِي غَيرِ عَهْدِ) {والاسْتِخْوالُ: مِثلُ الاستِخْبال، وَكَانَ أَبُو عُبيدة يَروِي قولَ زُهَير: (هُنَالك إِن} يُستَخْوَلُوا المالَ! يُخْوِلُوا ... وَإِن يُسْألوا يُعْطُوا وَإِن يَيْسِروا يُغْلُوا) وَقد تَقدّم فِي خَ ب ل. {وتَخوَّلَتْه: دَعَتْه خالَها. وَهُوَ} خَوَّالٌ، كشَدّادٍ: كَثِيرُ {الخَوَلِ: أَي العَطِيَّةِ.} والخُوَّلُ، كسُكَّرٍ: الرِّعاءُ الحُفَّاظُ للمالِ. وَهَؤُلَاء {خَوَلُ فُلانٍ: إِذا قَهَرهُم واتَّخذهم كالعَبِيد.} وخالَ {يَخُولُ} خَوْلاً: صَار ذَا {خَوَلٍ بعدَ انفِرادٍ. وَهُوَ} أَخْوَلُ مِن فُلانٍ: أَي أشَدُّ كِبراً مِنْهُ، نقلَه السهَيلِيُّ. {وخالَةُ: مِن مِياه كَلْبِ بن وَبَرَةَ، مِن بادِية الشَّام، قَالَه نَصْرٌ. وَأَبُو عبد الله الحُسَين بن أَحْمد بن} خالَوَيْه النَّحْوِيُّ الهَمَذاني، من أئمّة اللُّغَة، مَاتَ بحَلَبَ سنةَ. {وخُوَيْلُ بن مُحَمَّد الخُمَّامِيُّ الزاهِدُ، يَأْتِي ذِكره فِي خَ م م.
المعجم: تاج العروس جبب
المعنى: الجَبُّ: القَطْعُ.جَبَّه يَجُبُّه جَبّاً وجِباباً واجْتَبَّه وجَبَّ خُصاه جَبّاً: اسْتَأْصَلَه.وخَصِيٌّ مَجْبُوبٌ بَيِّنُ الجِبابِ. والمَجْبُوبُ: الخَصِيُّ الذي قد اسْتُؤْصِلَ ذكَره وخُصْياه. وقد جُبَّ جَبّاً.وفي حديث مَأْبُورٍ الخَصِيِّ الذي أَمَر النبيُّ، صلى اللّه عليه وسلم، بقَتْلِه لَمَّا اتُهمَ بالزنا: فإذا هو مَجْبُوبٌ. أَي مقطوع الذكر.وفي حديث زِنْباعٍ: أَنه جَبَّ غُلاماً له.وبَعِيرٌ أَجَبُّ بَيِّنُ الجَبَبِ أَي مقطوعُ السَّنامِ. وجَبَّ السَّنامَ يَجُبُه جَبّاً: قطَعَه. والجَبَبُ: قَطْعٌ في السَّنامِ. وقيل: هو أَن يأْكُلَه الرَّحْلُ أَو القَتَبُ، فلا يَكْبُر. بَعِير أَجَبُّ وناقةٌ جَبَّاء. الليث: الجَبُّ: استِئْصالُ السَّنامِ من أَصلِه. وأَنشد: ونَأْخُـــذُ، بَعْــدَهُ، بِــذنابِ عَيْــشٍ أَجَــبِّ الظَّهْــرِ، ليــسَ لَــه سـَنامُ وفي الحديث: أَنهم كانوا يَجُبُّونَ أَسْنِمةَ الإبلِ وهي حَيّةٌ.وفي حديث حَمْزةَ، رضي اللّه عنه: أَنه اجْتَبَّ أَسْنِمةَ شارِفَيْ عليٍّ، رضي اللّه عنه، لَمَّا شَرِبَ الخَمْرَ، وهو افْتَعَلَ مِن الجَبِّ أَي القَطْعِ. ومنه حديثُ الانْتِباذِ في المَزادةِ المَجْبُوبةِ التي قُطِعَ رأَسُها، وليس لها عَزْلاءُ مِن أَسْفَلِها يَتَنَفَّسُ منها الشَّرابُ.وفي حديث ابن عباس، رضي اللّه عنهما: نَهَى النبيُّ، صلى اللّه عليه وسلم، عن الجُبِّ. قيل: وما الجُبُّ؟ فقالت امرأَةٌ عنده: هو المَزادةٌ يُخَيَّطُ بعضُها إلى بعض، كانوا يَنْتَبِذُون فيها حتى ضَرِيَتْ أَي تَعَوَّدَتِ الانْتباذ فيها، واشْتَدَّتْ عليه، ويقال لها المَجْبُوبةُ أَيضاً. ومنه الحديث: إنَّ الإسْلامَ يَجُبُّ ما قَبْلَه والتَّوبةُ تَجُبُ ما قَبْلَها. أَي يَقْطَعانِ ويَمْحُوانِ ما كانَ قَبْلَهما من الكُفْر والمَعاصِي والذُّنُوبِ.وامْرأَةٌ جَبّاءُ: لا أَلْيَتَيْنِ لها. ابن شميل: امْرأَة جَبَّاءُ أَي رَسْحاءُ.والأَجَبُّ مِنَ الأَرْكَابِ: القَلِيلُ اللحم. وقال شمر: امرأَةٌ جَبَّاءُ إذا لم يَعظُمْ ثَدْيُها. ابن الأَثير: وفي حديث بعض الصحابة، رضي اللّه عنهم، وسُئل عن امرأَة تَزَوَّجَ بها: كيف وجَدْتَها؟ فقال: كالخَيْرِ من امرأَة قَبّاءَ جَبَّاءَ. قالوا: أَوَليس ذلكَ خَيْراً؟ قال: ما ذاك بِأَدْفَأَ للضَّجِيعِ، ولا أَرْوَى للرَّضِيعِ. قال: يريد بالجَبَّاءِ أَنها صَغِيرة الثَّدْيَين، وهي في اللغة أَشْبَهُ بالتي لا عجز لها، كالبعير الأَجَبّ الذي لا سَنام له. وقيل: الجَبّاء القَلِيلةُ لحم الفخذين. والجِبابُ: تلقيح النخل. وجَبَّ النَّخْلَ: لَقَّحَه. وزَمَنُ الجِباب: زَمَنُ التَّلْقِيح للنخل. الأَصمعي: إذا لَقَّحَ الناسُ النَّخِيلَ قيل قد جَبُّوا، وقد أَتانا زَمَنُ الجِبابِ.والجُبَّةُ: ضَرْبٌ من مُقَطَّعاتِ الثِّيابِ تُلْبَس، وجمعها جُبَبٌ وجِبابٌ. والجُبَّةُ: من أَسْماء الدِّرْع، وجمعها جُبَبٌ. وقال الراعي: لنَـــا جُبَبٌـــ، وأَرْمــاحٌ طِــوالٌ، بِهِــنَّ نُمــارِسُ الحَــرْبَ الشــَّطُونا والجُبّةُ مِن السِّنانِ: الذي دَخَل فيه الرُّمْحُ. والثَّعْلَبُ: ما دخَل مِن الرُّمْحِ في السِّنانِ. وجُبَّةُ الرُّمح: ما دخل من السنان فيه. والجُبّةُ: حَشْوُ الحافِر، وقيل: قَرْنُه، وقيل: هي من الفَرَس مُلْتَقَى الوَظِيف على الحَوْشَب من الرُّسْغ. وقيل: هي مَوْصِلُ ما بين الساقِ والفَخِذ. وقيل: موصل الوَظيف في الذراع. وقيل: مَغْرِزُ الوَظِيفِ في الحافر. الليث: الجُبّةُ: بياضٌ يَطأُ فيه الدابّةُ بحافِره حتى يَبْلُغَ الأَشاعِرَ. والمُجَبَّبُ: الفرَسُ الذي يَبْلُغ تَحْجِيلُه إلى رُكْبَتَيْه. أَبو عبيدة: جُبّةُ الفَرس: مُلْتَقَى الوَظِيفِ في أَعْلى الحَوْشَبِ. وقال مرة: هو مُلْتَقَى ساقَيْه ووَظِيفَي رِجْلَيْه، ومُلْتَقَى كل عَظْمَيْنِ، إلاّ عظمَ الظَّهْر. وفرسٌ مُجَبَّبٌ: ارْتَفَع البَياضُ منه إلى الجُبَبِ، فما فوقَ ذلك، ما لم يَبْلُغِ الرُّكبتين. وقيل: هو الذي بلغ البياضُ أَشاعِرَه. وقيل: هو الذي بلَغ البياضُ منه رُكبةَ اليد وعُرْقُوبَ الرِّجْلِ، أَو رُكْبَتَي اليَدَيْن وعُرْقُوَبي الرَجْلَيْنِ.والاسم الجَبَبُ، وفيه تَجْبِيبٌ. قال الكميت: أُعْطِيتَـ، مِـن غُـرَرِ الأَحْسابِ، شادِخةً، زَيْنـاً، وفُزْتَ، مَنَ التَّحْجِيل، بالجَبَبِ والجُبُّ: البِئرُ، مذكر. وقيل: هي البِئْر لم تُطْوَ. وقيل: هي الجَيِّدةُ الموضع من الكَلإِ. وقيل: هي البِئر الكثيرة الماء البَعيدةُ القَعْرِ. قال: فَصـــَبَّحَتْ، بَيْـــنَ الملا وثَبْرَهْـــ، جُبّـــاً، تَـــرَى جِمــامَه مُخْضــَرَّهْ، فبَـــرَدَتْ منـــه لُهـــابُ الحَــرَّهْ وقيل: لا تكون جُبّاً حتى تكون ممّا وُجِدَ لا مِمَّا حفَرَه الناسُ.والجمع: أَجْبابٌ وجِبابٌ وجِبَبةٌ، وفي بعض الحديث: جُبِّ طَلعْةٍ مَكانَ جُفِّ طَلعْةٍ، وهو أَنّ دَفِينَ سِحْرِ النبيِّ، صلى اللّه عليه وسلم، جُعِلَ في جُبِّ طَلْعةٍ، أَي في داخِلها، وهما معاً وِعاءُ طَلْعِ النخل. قال أَبو عبيد: جُبِّ طَلْعةٍ ليس بمَعْرُوفٍ إنما المَعْرُوفُ جُفِّ طَلْعةٍ، قال شمر: أَراد داخِلَها إذا أُخْرِجَ منها الكُفُرَّى، كما يقال لداخل الرَّكِيَّة من أَسْفَلِها إلى أَعْلاها جُبٌّ. يقال إنها لوَاسِعةُ الجُبِّ، مَطْوِيَّةً كانت أَو غير مَطْوِيّةٍ. وسُمِّيَت البِئْر جُبّاً لأَنها قُطِعَتْ قَطْعاً، ولم يُحْدَثُ فيها غَيْر القَطْعِ من طَيٍّ وما أَشْبَهه. وقال الليث: الجُبّ البئر غيرُ البَعيدةِ. الفرَّاءُ: بِئْرٌ مُجَبَّبةُ الجَوْفِ إذا كان وَسَطُها أَوْسَعَ شيء منها مُقَبَّبةً. وقالت الكلابية: الجُبُّ القَلِيب الواسِعَةُ الشَّحْوةِ. وقال ابن حبيب: الجُبُّ رَكِيَّةٌ تُجابُ في الصَّفا، وقال مُشَيِّعٌ: الجُبُّ جُبُّ الرَّكِيَّةِ قبل أَن تُطْوَى. وقال زيد بن كَثْوةَ: جُبُّ الرَّكِيَّة جَرابُها، وجُبة القَرْنِ التي فيها المُشاشةُ. ابن شميل: الجِبابُ الركايا تُحْفَر يُنْصَب فيها العنب أَي يُغْرس فيها، كما يُحْفر للفَسِيلة من النخل، والجُبُّ الواحد. والشَّرَبَّةُ الطَّرِيقةُ من شجر العنب على طَرِيقةِ شربه. والغَلْفَقُ ورَقُ الكَرْم.والجَبُوبُ: وَجْهُ الأَرضِ. وقيل: هي الأَرضُ الغَلِيظةُ. وقيل: هي الأَرضُ الغَليظةُ من الصَّخْر لا من الطَّينِ. وقيل: هي الأَرض عامة، لا تجمع. وقال اللحياني: الجَبُوبُ الأَرضُ، والجَبُوب التُّرابُّ. وقول امرئ القيس: فَيَبِتْــنَ يَنْهَســْنَ الجَبُــوبَ بِهــا، وأَبِيـــتُ مُرْتَفِقـــاً علــى رَحْلِــي يحتمل هذا كله.والجَبُوبةُ: المَدَرةُ. ويقال للمَدَرَةِ الغَلِيظةِ تُقْلَعُ من وَجْه الأَرضِ جَبُوبةٌ. وفي الحديث: أَن رجلاً مَرَّ بِجَبُوبِ بَدْرٍ فإذا رجلٌ أَبيضُ رَضْراضٌ. قال القتيبي، قال الأَصمعي: الجَبُوب، بالفتح: الأَرضُ الغَلِيظةُ. وفي حديث عليّ، كرَّم اللّه وجهه: رأَيتُ المصطفى، صلى اللّه عليه وسلم، يصلي أَو يسجد على الجَبُوبِ. ابن الأَعرابي: الجَبُوبُ الأَرضُ الصُّلْبةُ، والجَبُوبُ المَدَرُ المُفَتَّتُ. وفي الحديث: أَنه تَناوَلَ جَبُوبةً فتفل فيها. هو من الأَوّل. وفي حديث عمر: سأَله رجل، فقال: عَنَّتْ لي عِكْرِشةٌ، فشَنَقْتُها بِجَبُوبةٍ أَي رَمَيْتُها، حتى كَفَّتْ عن العَدْوِ. وفي حديث أَبي أُمامةَ قال: لَما وُضِعَتْ بِنْتُ رسولِ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، في القَبْر طَفِقَ يَطْرَحُ إليهم الجَبُوبَ، ويقول: سُدُّوا الفُرَجَ، ثم قال: إنه ليس بشيءٍ ولكنه يُطَيِّبُ بنَفْسِ الحيّ. وقال أَبو خراش يصف عُقاباً أَصابَ صَيْداً: رأَتْ قَنَصــاً علــى فَــوْتٍ، فَضــَمَّتْ، إلــى حَيْزُومِهــا، رِيشــاً رَطِيبــا فلاقَتْـــــه بِبَلْقَعــــةٍ بَراحٍــــ، تُصــادِمُ، بيــن عَيْنيهـ، الجَبُوبـا قال ابن شميل: الجَبُوبُ وجه الأَرضِ ومَتْنها من سَهْل أَو حَزْنٍ أَو جَبَل. أَبو عمرو: الجَبُوبُ الأَرض، وأَنشد: لا تَســـْقِه حَمْضـــاً، ولا حَلِيبـــا، انْ مــا تَجِــدْه سـابِحاً، يَعْبُوبـا، ذا مَنْعـــةٍ، يَلْتَهِـــبُ الجَبُوبـــا وقال غيره: الجَبُوب الحجارة والأَرضُ الصُّلْبةُ. وقال غيره: تَــــدَعُ الجَبُـــوبَ، إذا انْتَحَـــتْ فيهــــــ، طَرِيقـــــاً لاحِبـــــا والجُبابُ، بالضم: شيء يَعْلُو أَلبانَ الإبل، فيصير كأَنه زُبْد، ولا زُبْدَ لأَلبانها. قال الراجز: يَعْصـــِبُ فــاهُ الرِّيــقُ أَيَّ عَصــْبِ، عَصـــْبَ الجُبــابِ بِشــفاهِ الــوَطْبِ وقيل: الجُبابُ للإبل كالزُّبْدِ للغَنم والبقَر، وقد أَجَبَّ اللَّبَنُ. التهذيب: الجُبابُ شُبه الزبد يَعْلُو الأَلبانَ، يعني أَلبان الإبل، إذا مَخَضَ البعيرُ السِّقاءَ، وهو مُعَلَّقٌ عليه، فيَجْتمِعُ عند فَمِ السِّقاء، وليس لأَلبانِ الإبل زُبْدٌ إنما هو شيء يُشْبِه الزُّبْدَ. والجُبابُ: الهَدَرُ الساقِطُ الذي لا يُطْلَبُ. وجَبَّ القومَ: غَلَبَهم. قال الراجز: مَـنْ رَوّلَ اليـومَ لَنـا، فقـد غَلَبْـ، خُبْـزاً بِسـَمْنٍ، وهْـو عنـد الناس جَبْ وجَبَّتْ فلانة النساء تَجُبُّهنّ جَبّاً: غَلَبَتْهنّ من حُسْنِها. قالَ الشاعر: جَبَّـــــتْ نســــاءَ وائِلٍ وعَبْــــس وجابَّنِي فجَبَبْتُه، والاسم الجِبابُ: غالَبَني فَغَلَبْتُه. وقيل: هو غَلَبَتُك إياه في كل وجْهٍ من حَسَبٍ أَو جَمال أَو غير ذلك. وقوله: جَبَّــتْ نســاءَ العــالَمين بالسـَّبَبْ قال: هذه امرأَة قدَّرَتْ عَجِيزَتها بخَيْط، وهو السَّبَبُ، ثم أَلقَتْه إلى نساء الحَيِّ لِيَفْعَلْن كما فَعَلت، فأَدَرْنَه على أَعْجازِهنَّ، فَوَجَدْنَه فائضاً كثيراً، فغَلَبَتْهُنَّ.وجابَّتِ المرأَةُ صاحِبَتَها فَجَبَّتْها حُسْناً أَي فاقَتْها بِحُسْنها.والتَّجْبِيبُ: النِّفارُ. وجَبَّبَ الرجلُ تَجْبيباً إذا فَرَّ وعَرَّدَ. قال الحُطَيْئةُ: ونحنُــ، إذ جَبَّبْتُــمُ عـن نسـائِكم، كمـا جَبَّبَتْ، من عندِ أَولادِها، الحُمُرْ وفي حديث مُوَرِّقٍ: المُتَمَسِّكُ بطاعةِ اللّهِ، إذا جَبَّبَ الناسُ عنها، كالكارِّ بعد الفارِّ، أَي إذا تركَ الناسُ الطاعاتِ ورَغِبُوا عنها. يقال: جَبَّبَ الرجلُ إذا مَضَى مُسْرِعاً فارّاً من الشيءِ.الباهلي: فَرَشَ له في جُبَّةِ لدارِ أَي في وسَطِها. وجُبَّةُ العينِ: حجاجُها. ابن الأَعرابي: الجَبابُ: القَحْطُ الشديدُ، والمَجَبَّةُ: المَحَجَّةُ وجادَّتُ الطرِيق. أَبو زيد: رَكِبَ فلان المَجَبَّةَ، وهي الجادّةُ. وجُبَّةُ والجُبَّةُ: موضع. قال النمر بن تَوْلَب: زَبَنَتْــكَ أَرْكــانُ العَـدُوِّ، فأَصـْبَحَتْ أَجَــأٌ وجُبَّــةُ مِــنْ قَـرارِ دِيارِهـا وأَنشد ابن الأَعرابي: لا مــــالَ إلاَّ إبِــــلٌ جُمَّــــاعَهْ، مَشـــْرَبُها الجُبَّـــةُ، أَو نُعـــاعَهْ والجُبْجُبةُ: وِعاءٌ يُتَّخذُ مِن أَدمٍ يُسْقَى فيه الإبلُ ويُنْقَعُ فيه الهَبِيدُ. والجُبْجُبة: الزَّبيلُ من جُلودٍ، يُنْقَلُ فيه الترابُ، والجمع الجَباجِبُ. وفي حديث عبد الرحمن بن عوف، رضي اللّه عنه: أَنه أَوْدَعَ مُطْعِم بنَ عَديّ، لما أَراد أَن يُهاجِر، جُبْجُبةً فيها نَوىً مِن ذَهَبٍ، هي زَبِيلٌ لطِيفٌ من جُلود. ورواه القتيبي بالفتح. والنوى: قِطَعٌ من ذهب، وَزْنُ القِطعة خمسة دراهمَ. وفي حديث عُروة، رضي اللّه عنه: إنْ ماتَ شيءٌ من الإبل، فخذ جِلْدَه، فاجْعَلْه جَباجِبَ يُنْقَلُ فيها أَي زُبُلاً. والجُبْجُبةُ والجَبْجَبةُ والجُباجِبُ: الكَرِشُ، يُجْعَلُ فيه اللحم يُتَزَوَّدُ به في الأَسفار، ويجعل فيه اللحم المُقَطَّعُ ويُسَمَّى الخَلْعَ. وأَنشد: أَفــي أَنْ ســَرَى كَلْبٌـ، فَبَيَّـتَ جُلَّـةً وجُبْجُبــةً للــوَطْبِ، ســَلْمى تُطَلَّــقُ وقيل: هي إهالةٌ تُذابُ وتُحْقَنُ في كَرشٍ. وقال ابن الأَعرابي: هو جِلد جَنْبِ البعير يُقَوَّرُ ويُتَّخذ فيه اللحمُ الذي يُدعَى الوَشِيقةُ، وتَجَبْجَبَ واتخذَ جُبْجُبَةً إذا اتَّشَق، والوَشِيقَةُ لَحْمٌ يُغْلى إغْلاءَةً، ثم يُقَدَّدُ، فهو أَبْقى ما يكون. قال خُمام بن زَيْدِ مَناةَ اليَرْبُوعِي: إذا عَرَضــَتْ مِنهــا كَهـاةٌ سـَمِينة، فلا تُهْــدِ مِنْهـا، واتَّشـِقْ، وتَجَبْجَـب وقال أَبو زيد: التَّجَبْجُبُ أَن تجْعَل خَلْعاً في الجُبْجُبةِ، فأَما ما حكاه ابن الأَعرابي من قَولهم: إنّك ما عَلِمْتُ جَبانٌ جُبْجُبةٌ، فإنما شبهه بالجُبْجُبة التي يوضعُ فيها هذا الخَلْعُ. شَبَّهه بها في انْتَفاخه وقِلة غَنائه، كقول الآخر: كـــــأَنه حَقِيبــــةٌ مَلأَى حَثــــا ورَجلٌ جُباجِبٌ ومُجَبْجَبٌ إذا كان ضَخْمَ الجَنْبَيْنِ. ونُوقٌ جَباجِبُ. قال الراجز: جَراشــــِعٌ، جَبــــاجِبُ الأَجْـــوافِ، حُـــمُّ الــذُّرا، مُشــْرِفةُ الأَنْــواف وإبل مُجَبْجَبةٌ: ضَخْمةُ الجُنُوبِ. قالت: حَســــــــَّنْتَ إلاّ الرَّقَبَهْــــــــ، فَحَســــــِّنَنْها يـــــا أَبَهْـــــ، كــــي مـــا تَجِيـــءَ الخَطَبَهْـــ، بإِبِــــــــــلٍ مُجَبْجَبَــــــــــهْ ويروى مُخَبْخبه. أَرادت مُبَخْبَخَةً أَي يقال لها بَخٍ بَخٍ إعْجاباً بها، فَقَلَبت.أَبو عمرو: جمل جُباجِبٌ وبُجابِجٌ: ضَخْمٌ، وقد جَبْجَبَ إذا سَمِنَ. وجَبْجَبَ إذا ساحَ في الأَرض عبادةً. وجَبْجَبَ إذا تَجَرَ في الجَباجِبِ. أَبو عبيدة: الجُبْجُبةُ أَتانُ الضَّحْل، وهي صَخْرةُ الماءِ، وماءٌ جَبْجابٌ وجُباجِبٌ: كثير. قال: وليس جُباجِبٌ بِثَبْتٍ. وجُبْجُبٌ: ماءٌ معروف. وفي حديث بَيْعَةِ الأَنصارِ: نادَى الشيطانُ يا أَصحابَ الجَباجِب. قال: هي جمع جُبْجُبٍ، بالضم، وهو المُسْتَوى من الأَرض ليس بحَزْنٍ، وهي ههنا أَسماءُ مَنازِلَ بمنى سميت به لأَنَّ كُروشَ الأَضاحِي تُلْقَى فيها أَيامَ الحَجّ. الأَزهري في أَثناء كلامه على حيَّهلَ. وأَنشد لعبد اللّه بن الحجاج التَّغْلَبي من أَبيات: إِيَّــاكِ أَنْ تَسـتَبْدِلي قَـرِدَ القَفـا، حَزابِيـــةً، وهَيَّبانـــاً، جُباجِبــا أَلفَّــ، كــأَنَّ الغــازِلاتِ مَنَحْنَهــ، من الصُّوفِ، نِكْثاً، أَو لَئِيماً دُبادِبا وقال: الجُباجِبُ والدُّبادِبُ الكثيرُ الشَّرِّ والجَلَبةِ.
المعجم: لسان العرب