المعجم العربي الجامع

خَفْضٌ

المعنى: جذ.: (خفض) | (مص. خَفُضَ، خَفَضَ). 1. "يَعِيشُ فِي خَفْضٍ": فِي سَعَةٍ عَيْشٍ. 2. "اِسْتَقرَّ فِي خَفْضٍ": فِي سَهْلٍ مُطْمَئِنٍّ مُنْخَفِضٍ فِي الأَرْضِ. 3. "الْخَفْضُ فِي الإِعْرَابِ": الْجَرُّ. 4. "خَفْضُ الأَسْعَارِ": هُبُوطُهَا، حَطِيطَتُهَا.
صيغة الجمع: خُفُوضٌ
المعجم: معجم الغني

خَفْضٌ

المعنى: (صيغة الجمع) خُفوضٌ (مصدر خَفَضَ وخَفُضَ)؛-: الدَّعة وسَعة العَيْش (هو في خَفْضٍ من العَيْش).؛-: السَّهْل المُطمِئنّ المُنخفِض من الأرض.؛- (في الإعراب) الجَرّ.
المعجم: القاموس

خَفَضَ

المعنى: العَيْشُ، والشيءُ ـِ خَفْضاً: سَهُل ولان. وـ بالمكان: أقام فيه. وـ الشيءَ: حَطَّه بعد عُلُوٍّ. وـ نقص منه. وـ الطائر جَنَاحَه: ضَمَّه إلى جنْبه ليُسَكِّن من طَيَرَانِه. وـ المرأةُ صَوْتَها: أَلانَتْه وخافَتَتْ به. ويقال: خفَضَ فلانٌ جناحَهُ للناس: أَلانَ جانبه وَتَوَاضَعَ لَهُم. وفي التنزيل العزيز: (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ). وـ الصَّبِيَّة، خِفاضاً: خَتَنَها. وفي الحديث: (قال النبي صلى الله عليه وسلم لأُمِّ عطِيَّة: إذا خَفَضْتِ فَأَشِمِّي). وـ الكَلِمَةَ: جَرَّ آخرها.؛(خَفُضَ) العَيْشُ ـُ خَفْضاً: اتَّسع وتَيَسَّر. فهو خَفْض، وخَفيض، وخافِض، ومخفوض.؛(خَفَّضَ) الشيءَ: نقص منه. ويقال: خَفِّض عليك أمْرَك: هَوِّنه. وفي حديث أبي بكر قال لعائشة في شأن الإفك: (خِفِّضي عليك). وخَفِّض عليك جأشَك: سَكِّن قلبك.؛(اخْتَفَضَ) الشيءُ: انحطَّ بعد عُلُوّ. وـ الصَّبِيَّة: اختَتَنَت.؛(انخفَضَ) الشيءُ: اختَفَض.؛(تخفَّضَ) الشيءُ: انخفض.؛(الخافِضُ): يقال: هو خافِضُ الجَناح، وخافِضُ الطَّير: وَقُورٌ ساكِن.؛(الخَافِضَةُ): يقال: أرض خافِضَةُ السُّقْيا: سَهْلَة السَّقْي. وليلة خافِضةٌ: هَيِّنَة السير. وـ التَّلعة المُطْمَئِنَّة من الأرض. وـ الخاتِنَة.؛(الخَفْضُ): الدَّعَة وسعة العيش. وـ المطمئن من الأرض. (ج) خُفوض. وـ (عند النُّحاة): الجَرّ.
المعجم: الوسيط

رعد

المعنى: أصابته رعدة من البرد والخوف. وارتعد وأرعد، وأرعده الخوف. ورجل رعديد ورعديدة: جبان تصيبه رعدة من خوفه. ورعدت السماء وبرقت. وسحابة راعدة وسحاب رواعد. ومن المجاز: رعد لي فلان وبرق: أوعد. قال: فـإذا جعلـت بلاد فـارس دونكـم فارعـد هنالك ما بدا لك وابرق وفي كتابه رعود وبروق: كلمات وعيد. ورعدت لي فلانة وبرقت: تحسنت وتعرّضت. ويقال للفزع: أرعدت فرائصه. وفي مثل "رب صلف تحت الراعدة" لمن يتكلم كثيراً ولا خير عنده. وجاء بذات الرعد والصليل: بالداهية، وبذوات الرواعد: بالدواهي. وأطعمنا الرعديد وهو الفالوذج. وقد ترعدد: ترجرج. وكثيب رعديد ومرعد: منهال، وقد أرعد إرعاداً. قال العجاج: فهــي كرعديـد الكـثيب الأهيـم وأنشد ابن الأعرابيّ لمنظور الفقعسيّ: وكفــل يرتــجّ تحــت المجســد كالـدعص بيـن المهـدات المرعد وهي الخفوض من الرمل وما تمهد منه الواحد مهدة بوزن العهدة. وجارية رعديدة: ناعمة تارة. وجوار رعاديد. قال الأخطل: فقـد يكـون الصـبا مني بمنزلة يوماً وتقتادني الهيف الرعاديد
المعجم: أساس البلاغة

خفض

المعنى: في أَسماء اللّه تعالى الخافِضُ: هو الذي يَخْفِضُ الجبّارِينَ والفراعنة أَي يضَعُهم ويُهِينُهم ويخفض كل شيءٍ يريد خَفْضَه.والخَفْضُ: ضِدُّ الرفْع. خَفَضَه يَخْفِضُه خَفْضاً فانْخَفَضَ واخْتَفَضَ.والتَّخْفِيضُ: مدّك رأْس البعير إِلى الأَرض؛ قال: يَكـادُ يَسْتَعْصـي علـى مُخَفِّضـِهْ وامرأَة خافِضَةُ الصوت وخَفِيضَةُ الصوت: خَفِيَّتُه لَيِّنَتُه، وفي التهذيب: ليست بسَلِيطةٍ، وقد خَفَضَتْ وخَفَضَ صوتُها: لانَ وسَهُلَ. وفي التنزيل العزيز: خافِضةٌ رافِعةٌ؛ قال الزجاج: المعنى أَنها تَخْفِضُ أَهل المعاصي وترفع أَهل الطاعة، وقيل: تخفض قوماً فتَحُطُّهم عن مَراتِب آخرين ترفعهم إِليها، والذين خُفِضُوا يَسْفُلُون إِلى النَّارِ، والمرفوعون يُرْفَعُون إِلى غرف الجنان. ابن شميل في قول النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، إِن اللّه يخفض القِسْط ويَرْفَعُه، قال: القسطُ العَدْل ينزله مرة إِلى الأَرض ويرفعه أُخرى. وفي التنزيل العزيز: فمن ثَقُلَتْ مَوازِينُه خُفِضَت ومن خَفَّتْ موازينه شالت. غيره: خَفْضُ العَدْل ظهور الجَور عليه إذا فسد الناس، ورفعُه ظهوره على الجوار إذا تابوا وأَصلحوا، فَخَفْضُه من اللّه تعالى اسْتعتابٌ ورَفْعُه رِضاً. وفي حديث الدجال: فَرَفَّع فيه وخَفَّضَ أَي عظَّم فِتْنَتَه ورفعَ قدرها ثم وهَّنَ أَمره وقدره وهوَّنه، وقيل: أَراد أَنه رفَع صوته وخفَضَه في اقتِصاصِ أَمره، والعرب تقول: أَرض خافِضةُ السُّقْيا إذا كانت سَهْلَة السُّقْيا، ورافعةُ السقيا إذا كانت على خلاف ذلك. والخَفْضُ: الدَّعةُ، يقال: عيش خافِضٌ.والخَفْضُ والخفيضةُ جميعاً: لين العيش وسعته. وعيش خَفْضٌ وخافِضٌ ومخفوض وخفيض: خصيب في دَعةٍ وخصْبٍ ولِين، وقد خَفُضَ عَيشُه؛ وقول هميان بن قحافة: بـانَ الجميعُ بعْدَ طُولِ مَخْفِضِهْ قال ابن سيده: إِنما حكمه بعد طول مَخْفَضه كقولك بعد طول خَفْضِه لكن هكذا روي بالكسر وليس بشيءٍ. ومَخْفِضُ القوم: الموضع الذي هم فيه في خَفْض ودَعةٍ، وهم في خَفْضٍ من العَيْش؛ قال الشاعر: إِنَّ شــَكْلي وإِنَّ شـكْلَكِ شـَتَّى، فالزَمي الخُصَّ واخفِضي تَبْيَضِضِّي أَراد تَبْيَضِّي فزاد ضاداً إِلى الضادين. ابن الأَعرابي: يقال للقوم هم خَافِضُون إذا كانوا وادِعينَ على الماء مقيمين، وإِذا انْتَجعوا لم يكونوا في النُّجْعةِ خافضين لأَنهم يَظْعَنُون لطَلَبِ الكَلإِ ومَساقِطِ الغَيْثِ. والخَفْضُ: العيش الطيب. وخَفِّضْ عليك أَي سَهِّلْ. وخَفِّضْ عليك جأْشك أَي سكِّن قلبك.وخَفَضَ الطائرُ جناحه: أَلانَهُ وضمَّه إِلى جنبه ليسكن من طيرانه، وخَفَضَ جناحَه يخْفِضه خفْضاً: أَلان جانبه، على المثل بِخَفْض الطائر لجناحه. وفي حديث وفد تميم: فلما دخلوا المدينة بَهَشَ إِليهم النساء والصبيان يبكون في وجوههم فأَخْفَضَهم ذلك أَي وضعَ منهم؛ قال ابن الأَثير: قال أَبو موسى أَظن الصواب بالحاء المهملة والظاء المعجمة، أَي أَغْضَبَهم.وفي حديث الإِفك: ورسول اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، يُخَفِّضُهم أَي يُسَكِّنُهم ويُهَوِّن عليهم الأَمر، من الخَفْضِ الدَّعةِ والسكون. وفي حديث أَبي بكر قال لعائشة، رضي اللّه عنهما، في شأْن الإِفك: خَفِّضي عليك أَي هَوِّني الأَمر عليكِ ولا تَحْزَني له. وفلان خافِضُ الجَناحِ وخافِضُ الطير إذا كانَ وقوراً ساكناً. وقوله تعالى: واخفِضْ لهما جَناحَ الذُّلِّ من الرَّحْمة؛ أَي تواضَعْ لهما ولا تتعزز عليهما. والخافِضةُ: الخاتِنةُ. وخَفَضَ الجارية يَخْفِضُها خَفْضاً: وهو كالخِتان للغلام، وأَخْفَضَتْ هي، وقيل: خَفَض الصبيِّ خَفْضاً خَتَنه فاستعمل في الرجل، والأَعْرَفُ أَن الخَفْضَ للمرأَة والخِتانَ للصبيّ، فيقال للجارية خُفِضَتْ، وللغلامِ خُتِنَ، وقد يقال للخاتن خافض، وليس بالكثير. وقال النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، لأُم عطية: إذا خَفَضْتِ فأَشمِّي أَي إذا خَتَنْتِ الجاريةَ فلا تَسْحَتي الجاريةَ. والخَفْضُ: خِتانُ الجارية. والخَفْضُ: المُطْمَئِنُّ من الأَرض، وجمعه خُفُوضٌ. والخافِضَة: التَّلْعةُ المطمئنة من الأَرض والرافِعةُ المتْنِ من الأَرض. والخَفْضُ: السَّير الليِّنُ وهو ضد الرفع. يقال: بيني وبينك ليلة خافِضةٌ أَي هَيِّنَةُ السير؛ قال الشاعر: مَخْفُوضــُها رَوْلٌـ، ومَرْفُوعُهـا كَمَــرِّ صـَوْبٍ لَجِـبٍ وَسـْطَ ريـح قال ابن بري: الذي في شعره: مَرْفُوعُهـــا زَوْلٌ ومَخْفُوضــُها والزَّوْلُ: العَجَب أَي سيرها الليِّن كَمَرِّ الريح، وأَما سيرها الأَعلى وهو المرفوع فعجب لا يُدْركُ وصْفُه. وخَفْضُ الصوت: غضُّه. يقال: خَفِّضْ عليك القول. والخفضُ والجرُّ واحد، وهما في الإِعراب بمنزلة الكسر في البناء في مواصفات النحويين.والانخِفاضُ: الانحِطاطُ بعد العُلُوِّ، واللّه عزّ وجلّ يَخْفِضُ من يشاء ويَرْفَعُ من يشاء؛ قال الراجز يهجو مُصَدّقاً، وقال ابن الأَعرابي: هذا رجل يخاطب امرأَته ويهجو أَباها لأَنه كان أَمهرها عشرين بعيراً كلها بنات لبون، فطالبه بذلك فكان إذا رأَى في إِبله حِقَّة سمينة يقول هذه بنت لَبون ليأْخذها، وإِذا رأَى بنت لَبون مهزولة يقول هذه بنت مخاض ليتركها؛ فقال: لأَجْعَلَــنْ لابْنَــةِ عَثْـم فَنّـا، مِـنْ أَينَ عِشْرُونَ لها مِنْ أَنَّى؟ حـتى يَكُـونَ مَهْرُهـا دُهْـدُنّا، يــا كَرَوانـاً صـُكَّ فَاكْبَأَنّـا فَشـَنَّ بالسـَّلْحِ، فَلَمّـا شـَنّا، بَــلَّ الـذُّنابَى عَبَسـاً مُبِنّـا أَإِبِلـــي تَأْكُلُهــا مُصــِنّا، خــافِضَ ســِنِّ ومُشــِيلاً سـِنّا؟ وخَفَضَ الرجلُ: مات، وحكى ابن الأَعرابي: أُصِيبَ بِمَصَائِب تَخْفِضُ المَوْتَ أَي بمصائب تُقَرِّبُ إِليه المَوْتَ لا يُفْلِتُ مِنْها.
المعجم: لسان العرب

خفض

المعنى: خفض الخَفْضُ: الدَّعَةُ، كَمَا فِي الصّحاح والعُبَابِ، وزادَ غَيْرُهُمَا، والسُّكُونُ، واللِّينُ. زَادَ فِي الأَسَاسِ: والانْكِسَار. وَفِي اللِّسَان: العَيْشُ الطَّيِّب. وكُلُّ ذلِكَ مُتَقَارِبٌ. ويُقَال: هُمْ فِي خَفْضٍ من العَيْش. من المَجَازِ: عَيْشٌ خَافِضٌ، كعِيشَةٍ رَاضِيَةٍ، كَمَا فِي الأَسَاس، وَقد خَفُضَ عَيْشُهُم ككَرُمَ، وأَنْشَد الصَّاغَانِيّ: (لَا يَمْنَعَنَّكَ خَفْضُ العَيْشِ فِي دَعَةٍ  ...  نُزُوعُ نَفْسٍ إِلى أَهْلٍ وأَوْطَانِ) (تَلْقَى بِكُلّ بِلادٍ إِنْ حَلَلْتَ بِهَا  ...  أَهْلاً بأَهْلٍ وجِيرَاناً بِجِيرانِ) قَالَ شَيْخُنَا: وتَوَقَّفَ سَعْدِي أَفندي فِي قَوْلِ الشَّاعِر هذَا. وأَشَار المرْزُوقِيّ إِلى أَنَّ خَفَضَ العَيْشِ سَعَتُه ورَغَدُه. ومَعْنَى الدَّعَةِ: الرَّاحَةُ والسُّكُونُ. وكَلامُ المُصَنِّف، لَا يَخْلُو عَن قَلَقٍ يَحْتَاجُ إِلى التَّأْويل. قُلتُ: كَلاَمُ المُصَنِّف ظاهِرٌ، وَبِه عَبَّر الجَوْهَرِيُّ وغَيْرُه مِنَ الأَئِمَّةِ، وَلَا قَلَقَ فِيهِ، على مَا بَيَّنّا، وَلَا يَحْتَاجُ  المَقَامُ إِلَى تَأْوِيلٍ. فتَأَمَّلْ. الخَفْضُ: السَّيْرُ اللَّيِّنُ، ضِدُّ الرَّفْعِ. يُقَال: بَيْنِي وبَيْنَكَ لَيْلَةٌ خَافِضَةٌ، أَي هَيِّنَةُ السَّيْرِ. نَقَلَه الجَوْهَرِيّ، وَهُوَ مَجَازٌ. وأَنْشَدَ قَولَ الشَّاعِر، وَهُوَ طَرَفَةُ بنُ العَبْدِ: (مَخْفُوضُها زَوْلٌ ومَرْفُوعُهَا  ...  كمَرِّ صَوْبٍ لَجِلٍ وَسْطَ رِيحْ) قَالَ الصّاغَانِيّ: ويُرْوَى: ومَوْضُوعها. وَقَالَ ابنُ بَرِّيّ: والَّذِي فِي شِعْرِه: مَرْفُوعُهَا زَوْلٌ ومَخْفُوضُها والزَّوْلُ: العَجَبُ، أَيْ سَيْرُها اللَّيِّن كمَرِّ الرِّيحِ. وأَمّا سَيْرُها الأَعْلَى وَهُوَ المَرْفُوعُ فعَجَبٌ لَا) يُدرَكُ وَصْفُه. الحَفْضُ، بمَعْنَى الجَرِّ، وهُمَا فِي الإِعْرَابِ بمَنْزِلَةِ الكَسْرِ فِي البِنَاءِ فِي مُوَاضَعَاتِ النَّحْوِيِّين، نَقَلَه الجَوْهَرِيّ والجَمَاعَةُ. من المَجَازِ، الخَفْضُ: غَضُّ الصَّوْتِ ولينُه وسُهولَتُه. وصَوْتٌ خَفِيضٌ، ضِدُّ رَفِيعٍ. والخَافِضُ فِي الأَسْمَاءِ الحُسْنَى: مَنْ يَخْفِضُ الجَبَّارينَ والفَرَاعِنَةَ ويَضَعُهُم، ويُهِينُهُم ويَخْفِضُ كُلَّ شَيْءٍ يُرِيدُ خَفْضَهُ. وخَفَضَ بالمَكَان يَخْفِضُ: أَقَامَ. وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: يُقَال لِلْقَوْمِ: هُمْ خافِضُون، إِذا كَانُوا وَادِعِينَ عَلَى المَاءِ مُقِيمِينَ، وإِذا انْتَجَعُوا لم يَكُونُوا فِي النُّجْعَةِ خافِضِينَ لأَنَّهُم يَظْعَنُون لطَلَبِ الكَلإِ وَمساقِطِ الغَيْثِ. والخَافِضَةُ: التَّلْعَةُ المُطْمَئِنَّةُ من الأَرْضِ، والرَّافِعَةُ: المَتْنُ من الأَرْضِ، عَن ابْنِ شُمَيْلٍ. الخَافِضَةُ: الخَاتِنَةُ، نَقله الجَوْهَرِيّ. وخُفِضَتِ الجَارِيَةُ كخُتِنَ الغُلامُ. خَاصٌّ بِهِنّ. وقِيلَ: خَفَضَ الصَّبِيَّ يَخْفِضُهُ خَفْضاً: خَتَنَهُ، فاسْتُعْمِلَ فِي الرَّجُل. والأَعْرُفُ مَا ذَكَرَهُ المُصَنِّف، وَقد يُقَالُ للْخاتِنِ: خافِضٌ، ولَيْس بالكَثِير.  وَفِي الحَدِيثِ: إِذا خَفَضْتِ فَأَشمِّي أَي لَا تَسْحَتِي، شَبَّهَ القَطْعَ اليَسِيرَ بإِشْمَامِ الرّائحَة. قَوْلُه تَعَالَى: خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ أَي تَرْفَعُ قَوْماً إِلَى الجَنَّةِ وتَخْفِضُ قَوْماً إِلى النَّارِ كَمَا فِي العُبَاب. وَقَالَ الزَّجّاج: المَعْنَى أَنهَا تَخْفِضُ أَهْلَ المَعَاصِي، وتَرْفَعُ أَهْلَ الطَّاعَة. وقِيلَ: تَخْفِض قَوْماً فتَحُطُّهُم عَن مَرَاتِب آخَرِينَ تَرْفَعُهم إِلَيْهَا والَّذِينَ خُفِضُوا يَسْفُلُون إِلى النَّارِ والمَرْفُوعُون يُرْفَعون إِلى غُرَفِ الجِنَان. من المَجَازِ قَوْلُهُم: هُوَ خَافضُ الطَّيْرِ، أَي وَقُورٌ ساكِنٌ، وكذلكَ خَافضُ الجَنَاحِ. من المَجَازِ قَوْلُه تَعَالَى: واخْفضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ من الرَّحْمَةِ أَي تَوَاضَعْ لَهُمَا وَلَا تَتَعَزَّزْ عَلَيْهَما، أَو هُوَ منَ المَقْلُوب، أَي اخْفضْ لَهُمَا جَنَاحَ الرَّحْمَةِ من الذُّلِّ، كَمَا فِي العُبَابِ. وَكَذَا قَوْلُه تَعالَى: واخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنين أَي أَلِنْ جَانِبَكَ لَهُمْ. قَالَ ابنُ شُمَيْل فِي تَفْسِير الحَدِيثِ: إِنَّ الله يَخْفِضُ القِسْطَ ويَرْفَعُه. قَالَ: القِسْطُ: العَدْلُ يُنْزِلُه مَرَّةً إِلَى الأَرْضِ، ويَرْفَعُه أُخْرَى. وَقَالَ الصّاغَانِيّ: أَيْ يَبْسُطُ لِمَنْ يَشَاءُ ويَقْدِرُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ العَرَبُ تقولُ: أَرْضٌ خافِضَةُ السُّقْيَا، إِذا كانَتْ سَهْلَة السَّقْيِ، ورافعَةُ السُّقْيَا، إِذا كانَتْ على خلاَف ذلِكَ. من المَجَازِ: خَفِّضِ القَوْلَ يَا فُلاَنُ، أَي لَيِّنْهُ، وخَفِّضْ عَلَيْكَ الأَمْرَ: هَوِّنْهُ. وَمِنْه حَديثُ الإِفْك ورَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم يُخَفِّضُهُم، أَي يُسَكِّنُهُم ويُهَوِّنُ عَلَيْهِم الأَمْرَ، وَفِيه أَيْضاً قَولُ أَبِي بَكْرٍ لِعَائشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما: خَفِّضي عَلَيْك، أَي هَوِّني الأَمْرَ وَلَا تَحْزَني لَهُ.  خَفِّضْ رأْسَ البَعِيرِ، أَي مُدَّهُ إِلَى الأَرْضِ لِتَرْكبَهُ، قَالَه اللَّيْثُ، وأَنْشَدَ لهِمْيَانَ بْنِ قُحَافَةَ:) يَكَادُ يَسْتَعْصِي على مُخَفِّضِهْ واخْتَفَضَ: انْحَطَّ، كانْخفَضَ، نَقَلَهُ الصَّاغانيّ. اخْتَفَضَت الجَارِيَةُ: اخْتَتَنَتْ، وَهُوَ مُطَاوِعٌ لِخَفَّضْتُها. والحُرُوفُ المُنْخَفِضَةُ: مَا عَدَا المُسْتَعْلِيَةَ، وهُنَّ الأَرْبَعَةُ المُطْبَقَةُ، والخَاءُ والغَيْن المُعْجَمَتَانِ، والقافُ، يَجْمَعُها قَوْلُكَ قغضخصطظ. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه. الانْخفَاضُ: الانْحِطاطُ. وامرأَةٌ خافِضَةُ الصَّوْتِ وخفِيضَتُه: خَفِيَّتُهُ لَيِّنَتُه، وَفِي التَّهْذِيبِ: لَيْسَت بسَلِيطَةٍ، وَقد خَفَضَت وخَفَضَ صَوْتُها: لاَنَ وسَهُلَ. وخَفْضُ العَدْلِ: ظُهُورُ الجَوْرِ عَلَيْه إِذا فَسَدَ الناسُ. ورَفْعُه: ظُهُورُهُ على الجَوْرِ إِذا تَابُوا وأَصْلَحُوا، فخَفْضُهُ من اللهِ تَعالَى استِعْتَابٌ، ورَفْعُه رِضاً. ويُقَالُ: خَفَّضَه، إِذا وَهَّنَ أَْمْرَهُ وقَدْرَهُ وهَوَّنَه. والخَفِيضَةُ: لِينُ العَيْش وسَعَتُه. وعَيْشٌ خَفْضٌ، ومَخْفُوضٌ، وخَفِيضٌ: خَصِيبٌ فِي دَعَةٍ وخِصْبٍ ولِينٍ. والمَخْفِضُ، كمَجْلِسٍ، مثل الخَفْضِ. ومَخْفِضُ القَوْمِ: المَوْضِعُ الَّذِي هُمْ فِيهِ فِي خَفْضٍ ودَعَةٍ. وخَفِّضْ عَلَيْكَ جَأْشَكَ، أَي سَكِّنْ قَلْبَك. وخَفَضَ الطائِرُ جَنَاحَهُ: أَلاَنَه وضَمَّهُ إِلى جَنْبِهِ لِيُسَكِّنَ من طَيَرانِهِ، وخَفَضَ جَنَاحَه خَفْضاً: أَلاَنَ جَانِبَه، على المَثَلِ. والخَفْضُ: المُطْمَئِنُّ من الأَرْضِ، جَمعُه خُفُوضٌ. وكَلامٌ مَخْفُوضٌ وخَفِيضٌ. وَهُوَ مُنْقَادٌ خَافضُ الجَنَاح.  وخَفَضَت الإِبِلُ: لاَنَ سَيْرُها، ولَهَا مَخْفُوضٌ ومَرْفُوعٌ. وَمَا زَالَتْ تَخْفِضُنِي أَرْضٌ ومَرْفُوعٌ. وَمَا زَالَتْ تَخْفِضُنِي أَرْضٌ وتَرْفَعُنِي أُخْرَى حَتَّى وَصَلْت إِلَيْكُمْ. وكُلُّ ذلِك مَجَاز. وخَفَضَ الرَّجُلُ خُفُوضاً: مَاتَ. وحَكَى ابنُ الأَعْرَابِيّ: أُصِيبَ بمَصَائِبَ تَخْفِيضُ المَوْتَ، أَي بمَصَائبَ تُقَرِّب إِليه المَوْتَ لَا يفْلِت مِنْهَا، كَمَا فِي اللِّسَان. وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
المعجم: تاج العروس