المعجم العربي الجامع

أخْفَشُ [مفرد]

المعنى: ج خُفْش، مؤ خَفْشاء، ج مؤ خفشاوات وخُفْش: 1- صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من خفِشَ. 2- مَنْ يُبصر بالليل دون النهار.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

أَخْفَشُ

المعنى: (صيغة الجمع) خُفْشٌ وهي خَفْشاءُ مَن به خَفَشٌ أي ضَعْف في البَصَر خِلْقةً.؛-: الذي يَبْصُرُ باللَّيل دون النهار.؛-: الفاسد الجفون بلا وجع.
المعجم: القاموس

خَفَشَهُ

المعنى: وبه ـُ خَفْشاً: رمى. وـ الإنسانَ وغيره: صَرَعه.؛(خَفِشَ) ـَ خَفَشاً: كان به خَفَش. ويقال: خَفِشَت عَيْنه. فهو أخفش، وهي خفشاء.(ج) خُفْش.؛(خَفَّشَ): ضَعُف. وـ بالأرض: لَبِد. وـ البِناء: هدمه. وـ الإنسان وغيره: خفشه.؛(الخَفَشُ): ضعف في الإبصار، يظهر في النُّور الشديد. (مج).؛(الخُفَّاشُ): حيوان ثَدْييّ من رتبة الخفاشيات، قادر على الطَّيران، ولا يطيرُ إلا في الليل.
المعجم: الوسيط

الخفاش

المعنى: ـ الخُفَّاشُ، كرُمَّانٍ: الوَطْواطُ، سُمِّيَ لِصِغَرِ عَيْنَيْهِ، وضَعْفِ بَصَرِه. ودِماغُه إنْ مُسِحَ بالأَخْمَصَيْنِ، هَيَّجَ الباءَةَ. وإن أُحْرِقَ واكْتُحِلَ به، قَلَعَ البَياضَ من العَينِ. ودَمُه إنْ طُلِيَ به على عاناتِ المُراهِقِينَ، مَنَعَ الشَّعَرَ، ومَرارتُهُ إن مُسِحَ بها فَرْجُ المُنْهَكَّةِ، ولَدَتْ في ساعَتِها ـ ج: خَفافيشُ. ـ والخَفَشُ، محرَّكةً: صِغَرُ العينِ، وضَعْفُ البَصَرِ خِلْقَةً، أو فَسادٌ في الجُفونِ بلا وَجَعٍ، أو أن يُبْصِرَ بالليل دونَ النَّهارِ، وفي يَوْم غَيْمٍ دونَ صَحْوٍ، وأنْ يَصْغُرَ مُقَدَّمُ سَنامِ البَعير ويَنْضَمُّ فلا يَطول، وهو أخْفَشُ، وهي خَفْشاءُ. ـ وخَفَشَ به: رَمَى. وكفرِحَ: ضَعُفَ. ـ وخَفَّشَه تَخْفيشاً: هَدَمَه، ـ وـ فُلاناً: صَرَعَه، ووطِئَه، ـ وـ البَدَنُ: ضَعُفَ، ـ وـ بالأرض: لَبَدَ. وكصَبورٍ: نوْعٌ من خُبْزِ الذُّرَةِ. ـ والأَخافِشُ في النُّحاةِ: ثلاثَةٌ.
المعجم: القاموس المحيط

خفش

المعنى: الخفَشُ: ضعف في البصر وضيق في العين، وقيل: صغرٌ في العين خلقةً، وقيل: هو فساد في جفن العين واحمرار تضيق له العيون من غير وجع ولا قُرْحٍ، خَفِش خَفَشاً، فهو خَفِشٌ وأَخْفَشُ. وفي حديث عائشة: كأَنهم مِعْزَى مَطِيرة في خَفْشِ؛ قال الخطابي؛ إِنما هو الخَفَشُ مصدر خَفِشَت عينه خَفَشاً إذا قَلَّ بصرها، وهو فساد في العين يضعف منه نورُها وتَغْمَصُ دائماً من غير وجع، يعني أَنهم في عمىً وحَيرة أَو في ظلمة ليل، فضُرِبت المِعْزة مثلاً لأَنها من أَضعف الغنم في المطرِ والبرد. وفي حديث ولد المُلاعَنة: إِن جاءت به أُمه أَخْفَشَ العينين؛ قال بعضهم: هو الذي يُغَمّضُ إذا نظر؛ وقول رؤبة: وكنتُ لا أُوبَنُ بالتَّخْفِيش يريد بالضَّعْف في أَمري. يقال: خفِشَ في أَمره إذا ضعف؛ وبه سمي الخُفاشُ لضعْف بصره بالنهار. وقال أَبو زيد: رجل خفِشٌ إذا كان في عينيه غَمَصٌ أَي قَذىً، قال: وأَما الرَّمَصُ فهو مثلُ العَمَش. وفي كتاب عبد الملك إِلى الحجاج: قاتلك اللَّه أُخَيْفِشَ العينِ، هو تصغير الأَخْفَش.الجوهري: قد يكون الخفَشُ علة وهو الذي يُبْصر الشيء بالليل ولا يبصره بالنهار، ويبصره في يوم غيم ولا يبصره في يوم صاح. والخُفَّاشُ: طائرٌ يطير بالليل مشتق من ذلك لأَنه يَشُقُّ عليه ضوء النهار. والخُفَّاشُ: واحدُ الخَفافِيش التي تطير بالليل. وقال النضر: إذا صغُرَ مُقدَّمُ سنام البعير وانضمَّ فلم يَطُلْ فذلك الخَفَش. بعيرٌ أَخْفَشُ، وناقة خَفْشاءُ، وقد خَفِشَ خفَشاً.
المعجم: لسان العرب

خَفش

المعنى: خَفش . الخُفّاشُ، كرُمّانٍ: الوَطْواطُ، الَّذِي يَطِيرُ باللَّيْلِ، سُمِّيَ بهِ، لِصِغَرِ عَيْنَيْه خشلْقَةً وضَعْفِ بَصَرِهِ بالنّهَار، وَمن الخَواصّ أَنّ دِمَاغَه إِنْ مُسِحَ بالأَخْمَصَيْنِ هَيَّجَ الباهَ أَي شَبَقَ النُّكَاحِ، وإنْ أُحْرِقَ واكْتَحِلَ بهِ قَلَعَ البَيَاضَ من العَيْنِ، وأَحَدَّ البَصَرَ، ودَمُه إِنْ طُلِيَ بهِ عَلَى عَاناتِ المُرَاهِقِينَ مَنَعَ نَبَاتَ الشَّعر، وَفِي المِنْهَاجِ: فِيمَا قِيلَ، ولَيْسَ بِصَحِيحٍ، ومَرَارَتُه إِنْ مُسِحَ بِهَا فَرْجُ المُنْهَكَّةِ، وَهِي الَّتِي عَسُر وِلادُهَا، وَلَدَتْ فِي سَاعَتِهَا، ج: خَفَافِيشُ. والخَفَشُ، مُحَرَّكَةً: صِغَرُ العَيْنِ، وَفِي بَعْض نُسَخ الصّحاح: صِغَرٌ فِي العَيْنِ، وضَعْفٌ فِي البَصَرِ خِلْقَةً، وقِيلَ: ضِيقُ العَيْنِ خِلْقَةً. أَو الخَفَشُ: فَسَادٌ فِي الجُفُونِ. واحْمِرارٌ تَضِيقُ لَهُ العُيُونُ، بِلَا وَجَعٍ وَلَا قُرْحٍ، قالَه الخَلِيل. أَو الخَفَشُ يَكُونُ عِلَّةً، وهُو أَنْ يُبْصِرَ باللَّيْل دُونَ النَّهَارِ، وَفِي يَوْمِ غَيْمٍ دُونَ صَحْوٍ، قَالَه الجَوْهَرِيّ. وَقَالَ النَّضْرُ: الخَفَشُ: أَنْ يَصْغُرَ مُقَدَّمُ سَنَامِ البَعِيرِ ويَنْضَمَّ فَلَا يَطُول، وَهُوَ أَخْفَشُ، وَهِي خَفْشَاءُ، وَقد خَفِشَ خَفَشاً.  وخَفَشَ بهِ، وخُشِفَ، كعُنِى، أَيْ رَمَى فِيهِ وبِهِ، كَذَا فِي النّوادِرِ. وخَفِشَ الرجُلُ فِي أَمْرِه كفَرِحَ: ضَعُفَ. وخَفَّشَهُ تَخْفِيشاً: هَدَمَه عَن ابنِ عَبّادٍ، والَّذِي فِي التَّكْمِلَة: وخَفَشْتُ البِنَاءَ خَفْشاً: هَدَمْتُه. وخَفَّشَ فُلاناً: صَرَعَهُ ووَطِئَهُ، عَن ابنِ عبّادٍ، ونَقَلَه) الصّاغَانِيّ أيْضاً، بالتَّخْفِيف. وخَفَّشَ البَدَنُ تَخْفِيشاً ضَعُفَ، وَقيل: التَّخْفِيشُ: الضَّعْفُ فِي الأَمْرِ، وبِه فُسِّر قولُ رُؤْبَةَ: وكُنْتُ لَا أُوبَنُ بالتَّخْفِيشِ. وخَفَّشَ بالأَرْضِ تَخْفِيشاً: لَبَدَ، عَن أَبِي عَمْروٍ. والخَفُوشُ، كصَبُورٍ، عِنْدَ أَهْلِ اليَمَنِ: نَوْعٌ من خُبْزِ الذُّرَةِ مُحَمَّضٌّ تَخْمِيراً، نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ. والأَخافِشُ فِي النُّحاةِ ثَلاثَةٌ: شَيْخُ سِيبَوَيِهِ، وتِلْمِيذُه، وأَبُو الحَسَنِ، وكأَنّه أَرادَ المَشَاهِيرَ فالأَخَافِشَةُ اثْنَا عَشَر، كَمَا فِي طَبَقَاتِ النُّحَاةِ، نقلَه شَيْخُنَا. قُلْتُ: وأَمَّا الأَخْفَشُ الأَكْبَر، فهُوَ أَبو الخَطَّابِ، عبدُ الحَمِيدِ بنُ عَبْدِ المَجِيدِ، من أَهْلِ هَجَرَ وَمَوَالِيهم، أَخَذَ عَنهُ أَبو عُبَيْدَةَ وسِيبَوَيْه. وغيرُهما. والأَوْسَطُ هُوَ: أَبُو الحَسَنِ، سَعِيدُ بنُ مَسْعَدَةَ، المُجَاشِعِيُّ بالوَلاَءِ، النَّحْوِيّ البَلْخِيّ، أَحَدُ نُحَاةِ البَصْرَةِ، وَهُوَ صاحِبُ سِيبَوَيْه، وكانَ أَكْبَرَ مِنْهُ، وَهُوَ الَّذِي زادَ فِي العَرُوضِ بَحْرَ الخَبَبِ. والأَصْغَرُ هُوَ عَلِيُّ بنُ سُلَيْمَانَ بن الفَضْلِ النَّحءوِيّ، رَوَى عَن المُبَرِّدِ وثَعْلَب وغَيْرهما، تُوُفِّيَ سنة ببَغْدَادَ. وأَبُو عبدِ اللهِ، هارُون  ُ ابنُ مُوسَى. وشُرَيك الدِّمَشْقِيّ المَعْرُوفُ بالأَخْفَشِ: ثِقَةٌ نَحْوِيٌّ مُقْرِئُّ إِمامٌ فِي قِرَاءَةِ ابنِ ذَكْوان، تُوُفِّيَ بِدِمَشْق سنة عَن. والأَخْفَشُ: الَّذِي يُغَمِّضُ إِذا نَظَرَ، وَقَالَ أَبو زَيْد: رجلٌ خَفٌِ ش إِذا كانَ فِي عَيْنَيِهِ غَمَصٌ، أَي قَذىً. وَمن الأَمْثَال كأَنَّهُم مِعْزَى مَطِيرَةٌ فِي خَفْش، يُضْرَب لِمَنْ وَقَعَ فِي عَمىً وحَيْرَةٍ أَو ظُلْمَة لَيلٍ، وأَصله قَول السّيدةِ عائِشةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، وضَرَبَت المِعْزَى مَثَلاً لأَنّها من أَضْعَفِ الغَنَم فِي المَطَرِ والبَرْدِ. والحُسَيْنُ بنُ الحَسَنِ الأَخْفَشُ، من أَوْلادِ الأَئِمَّة، بكَوْكَبانَ، أُعْجُوبَةُ الزَّمَنِ، تُوُفّيَ سنة.
المعجم: تاج العروس