المعجم العربي الجامع

خَسيرٌ

المعنى: (صيغة الجمع) خُسَراءُ الضّالّ عن الطَّريق.
المعجم: القاموس

خَسُرَ

المعنى: خَسارَةً كان ضالًّا، فهو خَسيرٌ.
المعجم: القاموس

خَسِرَ

المعنى: خَسْرًا وخُسْرًا وخَسارَةً وخُسْرانًا ضِدّ رَبِحَ.؛-: هَلَكَ، ضَلَّ، فهو خاسِرٌ وخَسيرٌ.؛- الميزانَ/الكَيْلَ: نَقَصه.
المعجم: القاموس

خَسَرَ

المعنى: خَسْرًا وخُسْرًا وخَسارَةً وخُسْرانًا ضِدّ رَبِحَ.؛- التّاجِرُ: غُبِنَ في تِجارَته، نَقَصَ مالُه فيها.؛- فلانٌ: هَلَكَ؛ ضَلَّ، فهو خاسِر وخَسير.؛- الميزانَ / الكَيْلَ: نَقَصه.
المعجم: القاموس

خسـر

المعنى: ـ خَسَـرَ، كفَرِحَ وضَرَبَ، خَسْراً وخَسَراً وخُسْراً وخُسُراً وخُسْراناً وخَسارَةً وخَساراً: ضَلَّ، فهو خاسِرٌ وخَسِيرٌ وخَيْسَرَى، ـ وـ التاجِرُ: وُضِعَ في تِجارَتِهِ أو غُبِنَ. ـ والخَسْرُ: النَّقْصُ، ـ كالإِخْسارِ والخُسْرانِ. ـ و {كَرَّةٌ خاسِرَةٌ} : غيرُ نافِعةٍ. ـ والخَنْسَرَى: الضَّلالُ، والهلاكُ، والغَدْرُ، واللُّؤْمُ، ـ كالخَسارِ والخَسارَةِ والخَناسِيرِ. ـ والخُسْرَوانِيُّ: شَرابٌ، ونوعٌ من الثيابِ. ـ وخُسْراوِيَّةُ: ة بواسِطَ. ـ وخَسَّرَه تَخْسِيراً: أهْلَكَهُ. ـ والخاسِرَةُ: الضِّعافُ من الناسِ، وأهلُ الخِيانَةِ. ـ والخِنْسِيرُ: اللئيمُ. ـ والخَنْسَرُ والخَنْسَرِيُّ: من هو في موضعِ الخُسْرانِ. ـ والخَناسِيرُ: أبوالُ الوُعولِ على الكَلأ والشجرِ، وسَلْمُ بنُ عَمْرٍو الخاسِرُ، لأنه باعَ مُصْحَفاً، واشْتَرَى بثَمَنِهِ دِيوانَ شِعْرٍ، أو لأنه حَصَلَتْ له أمْوالٌ فَبَذَّرَها.
المعجم: القاموس المحيط

خَسَرَ

المعنى: التَّاجِرُ ـِ خَسْراً، وخُسْراً، وخَسَارَة، وخُسْراناً: غُبِن في تجارته. وـ نقص ماله فيها. وـ فلانٌ: هلك. وـ ضلَّ. فهو خَاسِر، وخَسِير. وهي (بتاء). وـ الشيء: نَقَصَه. يقال: خَسَرَ الميزانَ والكَيْلَ.؛(خَسِرَ) التَّاجرُ ـَ خَسْراً، وخَسَراً، وخُسْراً، وخُسُراً، وخَسَاراً، وخُسْراناً: خَسَر. فهو خَسِر. ويقال: خَسِرَت تِجارته. وـ فلان: هلَك. وـ ضلَّ. وـ الشيءَ: أضاعَه وأهلَكَه. يقال: خَسِر مالَه. وفي التنزيل العزيز: (الَّذينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وأَهْلِيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)، و: (خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الخُسْرَانُ الْمُبِينُ).؛(أخْسَرَ) فلانُ: وقعَ في الخُسْرانِ والكساد. وـ الشيء: نقصه. وفي التنزيل العزيز: (وَإذا كَالُوْهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ). ويقال: أخْسَرَهُ في تجارته: نقيضُ أَرْبَحَهُ.؛(خَسَّرَ) الشيءَ: نقَصَه. وـ نسبه إلى الخُسْران. وـ فلاناً: أبعده من الخير. وفي التنزيل العزيز: (فَمَا تَزِيْدُوْنَنِيْ غَيْرَ تَخْسِيْرٍ). وـ أهلكه. ويقال: خَسَّره سوء عمله.؛(الخَناسِيرُ): الضَّلال. وـ الهلاك. وـ الغَدْر. وـ اللُّؤْم.؛(الخَنْسَرَى): الخناسير.؛(الخَيْسَرَى): الضَّلال. وـ الهلاك. وـ اللُّؤْم. وـ الغَدْر. وـ رجلٌ خَيْسَرَى: خاسر. وـ الذي لا يجيب إلى الطعام، لئلا يضطرَّ إلى أن يُكافِئَ داعيَهُ بمثل صنيعه.
المعجم: الوسيط

خسر

المعنى: خسر : (خَسَِرَ، كفَرِحَ وضَرَبَ) ، الثَّاني لُغة شَاذَّة، كَمَا صَرْ بِهِ المُصَنِّف فِي البَصَائر، قَالَ ومِنْه قِرَاءَةُ الحَسَن البَصْرِيّ {وَلاَ تُخْسِرُواْ الْمِيزَانَ} (: 9) (خَسْراً) ، بفَتْح فَسكُون، (وخَسَراً) ، مُحَرَّكَةً، (وخُسْراً) ، بضَمَ فسُكُون، (وخُسُراً) ، بضَمَّتَيْن، وَبِه قرأَ الأَعْرَاجُ وعِيسَى بنُ عُمَر وأَبو بَكْر وابنُ عَبَّاس: {لَفِى خُسْرٍ} (الْعَصْر: 2) (وخُسْراناً) ، كعُثْمَان، (وخَسَارةً) ، بالفَتْح، (وخَسَاراً) ، كسَحَابٍ، الثّانِيَة والثَّالِثَة عَن ابْنِ دُرَيْد (: ضَلَّ) وَلَا يُسْتَعْمَل هاذا البَابُ إِلاَّ لازِماً، كَمَا صَر 2 بِهِ أَئِمَّة التَّصْرِيف. قَالَ شَيْخُنَا: وتَعَقَّب هاذا القَوْلَ جماعةٌ، مُسْتَدِلِّين بقَوْله تَعَالَى: {الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ} (الْأَنْعَام: 12) و {خَسِرَ الدُّنْيَا وَالاْخِرَةَ} (الْحَج: 11) وَنَحْوهمَا، وَقَالَ: لَا عِبْرَة بظَواهِر نُصُوصِهِم مَعَ وُرُودِ خِلافِها فِي الآياتِ القرآنِية. (فَهُوَ خَاسِرٌ) ، وخَسِرٌ، (وخَسِيرٌ، وخَيْسَرَى) ، بالأَلِف المَقْصُورَة. يُقَال: رَجُلٌ خَيْسَرَى، أَي خاسِرٌ. وَفِي بَعْضِ الأَسْجَاع: بِفِيه البَرَى، وحُمَّى خَيْبَرَى، وشَرُّ مَا يُرى، فَإِنَّه خَيْسرَى. وَقيل: أَراد خَيْسَرَ، فَزَادَ للإِتْباع. وَقيل: لَا يُقَالُ خَيْسرَى إِلاَّ فِي هاذا السجع. (و) خَسِرَ (التَّاجِر) فِي بَيْعِه خُسْرَاناً:  (وُضِعَ فِي تِجَارَتهِ أَوْ غُبِن) ، والأَوَّل هُوَ الأَصْل. وَفِي البَصَائِر للمُصَنِّف: الخُسْرانُ فِي البَيْع: انتِقَاصُ رَأْ المَالِ، وقَوْلُه تَعالى: {الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} (الزمر: 15 والشورى: 45) قَالَ الفَرَّاءُ: يَقُولُ: غَبِنُوهما. وَقَالَ غَيره: أَي أَهلكوهما، وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: الخاسِرُ: الّذِي ذَهَبَ عَقْلُه ومَالُه، أَي خَسِرَهما. (والخَسْرُ) ، بالفَتح: (النَّقْصُ، كالإِخْسَارِ، والخُسْرَانِ) بالضَّمّ، مثل الفَرْق والفُرْقَانِ. خَسِرَ يَخْسَر خُسْرَاناً. وخَسَرْتُ الشَّيْءَ، بالفَتْح، وأَخْسَرْتُه: نَقَصْتُه. وخَسَرَ الوَزْنَ والكيْل خَسْراف، وأَخْسَرَه: نَقَصَه. ويقَال: كِلْتُه ووَزَنْتُه فأَخْسَرْتُه، أَي نَقَصْتُه. وهاكَذا فَسَّر الزَّجّاجُ قَولَه تَعَالى: {أَوْ وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ} (المطففين: 3) أَي يَنْقُصُون فِي الكَيْل والوَزْنِ. قَالَ: ويَجُوزُ فِي اللُّغَة يَخْسِرُون، تَقُولُ: أَخْسَرْتُ المِيزَانَ وخَسَرْتُه. قَالَ: وَلَا أَعْلَم أَحَداً قَرَأَ (يَخْسِرُون) . قُلتُ: وَهُوَ قِرَاءَةُ بِلال بْنِ أَبِي بُرْدَة. وَقَالَ أَبو عَمْرو: الخَساِر: الَّذِي يَنْقُص المِكْيَالَ والمِيزَانَ إِذَا أَعْطَى، ويَءْحتَزِيدُ إِذَا أَخَذَ. وَقَالَ ابنُ الأَعرابِيّ: خَسَرَ إِذَا نَقَصَ مِيزَاناً أَو غَيْرَه. وَعَن أَبي عُبَيْد: خَسَرْتُ المِيزَانَ وأَخْسَرْتُه أَي نَقَصْته. وَقَالَ اللَّيْث: الخاسِر: الّذي وُضِع فِي تِجارته، ومَصدرُه الخَسَارةُ والخُسرُ. (و) فِي الْكتاب الْعَزِيز: {تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ} (النازعات: 12) أَي (غَيْرُ نَافِعَةٍ) . وَصَفَقَ صَفْقَةً خاسِرَةً، أَي غيرَ مُرْبِحَةٍ، وأَنشد المُصَنّف فِي البَصَائِر: إِذا لم يكُنْ لامِرى نِعْمَةٌ لَدَيَّ وَلَا بَيْنَنَا آصِرَهْ وَلَا لِيَ فِي وُدِّهِ حاِلٌ وَلَا نَفْعَ دُنْيَا وَلَا آخِرَهْ وأَفْنَيْتُ عُمْرِي على بابِه فتِلْك إِذاً صَفْقَةٌ خاسِرَهْ  (والخَنْسَرَى) ، هاكذا بسُكُونِ النُون بَعْدَ الخَاءِ. وَفِي الأُصول الجَيِّدَة بالتَّحْتِيَّة السَّاكِنَة بدل النُّون (: الضَّلاَلُ والهَلاَكُ) . زَادَ ابنُ سِيدَه والياءُ فِيهِ زَائِدَة. (و) الخَيْسَرَى: (الغَدْرُ واللُّؤمُ كالخَسَارِ والخَسَارَةِ) ، بفَتْحِهِما، (والخَنَاسِيرِ) ، وَهُوَ الهلاكُ، وَلَا واحِد لَهُ. قَالَ كعبُ بنُ زُهَيْر: إِذا مَا نُتجْنَا أَرْبَعاً عامَ كَفْأَة بَغَاهَا خَناسِيراً فأَهْلَكَ أَرْبَعَاً يَقُولُ: إِنه شَقِيُّ الجَدِّ إِذا نُتِجَت أَرْبَعٌ من إِبلِه أَربعَةَ أَوْلاَدِ هَلَكَت من إِبلِ الكِبَار أَربَعٌ غَيْرُ هاذِهِ فَيَكُونُ مَا هَلَك أَكْثَرَ مِمّا أَصابَ. وَقَالَ آخر: فإِنَّكَ لَو أَشْبَهْتَ عَمِّي حَمَلْتَنِي ولاكِنَّه قد أَدْرَكَتْك الخَنَاسِرُ أَي أَدْرَكَتْك مَلاَئمُ أُمِّكَ. (والخُسْرُوَانِيُّ) بضمّ الأَوَّلِ والثالِث: (شَرَابٌ. ونَوعٌ مِنَ الثِّيَابِ) ، كالخُسْرَوِيّ. قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ منسوبٌ إِلى خُسْرُوشَاه من الأَكاسرة. (وخسْرَاوِيَّة) بالضّمّ: (ة بواسِطَ) ، نَقله الصّغانيّ. (وخَسَّرَهُ تَخْسَيرا: أَهْلَكَه) . وَمن المَجَاز: خَسَّرَه سُوءُ عَمَلِه، أَي أَهْلَكَه. (والخَاسِرَة: الضِّعَاف مِن النَّاسِ) وصِغَارُهم. هاكذا فِي النُّسخ، وصوابُه والخَناسِرُ، وَكَذَا فِيمَا بَعْده كَمَا فِي أُمَّهات اللُّغَة، (و) الخاسِرَةُ: (أَهلُ الخِيَانَةِ) والغَدْرِ واللُّؤْم. (والخِنْسِير) بالكَسْر فِنْعِيل، وجَزَمَ بِهِ أَبُو حَيَّان تبعا لِابْنِ عُصْفُورٍ: (اللَّئِيمُ) الغادِر.  (والخَنْسَرُ) ، كجَعْفَر، (والخَنْسَرِيُّ) بياءِ النِّسْبَة: (مَنْ هُوَ فِي مَوْضِعِ الخُسْرَانِ) . (والخَنَاسِيرُ: أَبْوا الوُعُولِ عَلَى الكَلإِ والشَّجَرِ) ، لَا واحِد لَهُ. (وسَلْمُ بْنُ عَمرو) بْنِ عَطَاءِ بنِ زَبّان الحِمْيَريّ قَدِم بَغْدَاد ومَدَح المَهْدِيُّ والهاديَ والبَرَامِكَةَ، ولَقبُه (الخَاسِرُ) ، وإِنَّمَا قِيلَ لَهُ ذالِك (لأَنَّه باعَ مُصْحَفاً واشْتَرى بثَمَنِه دِيوانَ شِعْر) أَبِي نُوَاس، كَمَا فِي أَنْسَابِ السّمْعَانِي. وَفِي الأَساس: عُودَ لَهْوٍ. (أَوْ لِأَنَّه حَصَلَت لَهُ أَمْوال) كَثِيرة (فبَذَّرَهَا) وأَتْلَفَهَا فِي مُعاشَرَةٍ الأُدباءِ الفِتْيَان. وَمِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: الخُسْر، بالضَّمّ: العُقُوبَةُ بالذَّنْب. وَبِه فُسِّر قولُه تَعَالى: {إِنَّ الإِنسَانَ لَفِى خُسْرٍ} (الْعَصْر: 2) عَن الفَرَّاءِ. وأَخْسَرَ الرَّجُلُ، إِذا وافَقَ خُسْراً فِي تِجارَته. والتَّخْسِيرُ: الإِبْعَادُ مِن الخَير. قَالَه ابْنُ الأَعْرَابِيّ. وَفِي حَدِيث عُمَر: ذكر (الخَيْسَرى) . وَهُوَ الَّذي لَا يُجِيبُ إِلى الطَّعَام لِئَلاَّ يَحْتَاج إِلى المُكَافَأَة. وَمن المَجَازِ: خَسِرَت تِجَارَتُه، أَي خَسِرَ فِيهَا، ورَبِحَت أَي رَبِح فِيها. وَقَالَ المُصَنِّف فِي البَصَائِر: قد يُنْسَب الخُسْرَانُ إِلى الإِنسان، فَيُقَال: خَسِرَ فُلانٌ، وإِلى الفِعْل فَيُقَال: خَسِرَتْ تِجارَتُه. ويُسْتَعْمل ذالِكَ فِي المُقْتَنَيات النَّفِيسَةِ، كالصِّحَّة والسَّلامة والعقْل وَالْإِيمَان والثَّواب، وهُوَ الَّذي جَعَله الله، {الْخُسْرانُ الْمُبِينُ} (الْحَج: 15) {وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ} ) (غَافِر: 85) أَي تَبَيَّن لَهُم خُسْرَانُهم لمَّا رَايلأا العَذَاب، وإلاّ فَهُم كانُوا خاسِرِين فِي كُلِّ وَقْت. وتجارَةٌ خاسرةٌ وتِجَارَةٌ رابِحَةٌ،  وَمن لَمْ يُطِع اللَّهَ خَاسِرٌ، وتَقُولُ: لاَ يَكُونُ الرَّاسِخُ ساخِراً، وَلَا السَّاخِرُ إِلاّ خاسِراً. والمَسَاخِرُ مَخَاسِر. وخَوْسَرٌ، كجَوْهَر: وَادٍ فِي شَرْقِيّ المَوْصِل، أَحدُ الأَوْدِيَة الَّتي تَمُدّ الدِّجْلَة مِنْهَا. قَالَ شَيْخُنَا، ووَقَع فِي شَعْر حُرَيْث ابْنِ جَبَلَة العُذْريّ: وذاكَ آخِرُ عَهْد مِنْ أَخِيكَ إِذَا مَا المَرْءُ ضَمَّنه اللَّحْدَ الخَنَاسِيرُ قَالَ أَبو حَاتِم: الخَنَاسِيرُ: الّذين يُشيعون الجنَازَة. وَنَقله البَغْدَادِيّ فِي شَرْح شواهِد المُغْنِي. قلت: وَرُبمَا يُؤْخَذ مِنْ قَوْلِهم: الخَنَاسِر: صِغَارُ النَّاس وضِعافُهم، مَعَ مَا فِي كَلاَم المُصَنّف من المُخَالَفَة، فَتَأَمّل. والخَنَاسِيرُ: الدَّواهِي. والخِنْسِير بالكَسْر: الدّاهِيَة. وَمِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: خَاخَسْر: من قُرَى دَرْغم من نَواحِي سَمَرْقَنْد. مِنْهَا أَبُو القَاسِم سَعْد بنُ سَعِيد الخاخَسْرِيّ، خَادِم أَبي عليّ اليونانيّ الفَقِيه، والقَاضي عَبْدُ القادِرِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِم الدّرْغَمِيّ الخَاخَسْريّ، وَقد حَدَّثَا. واستَدْرك شيخُنَا هُنَا: خِسْرُوجِرْد من قُرَى بَيْهَقَ. قلت: وخِسْرُوشَاه: من قُرَى مَرْوَ. وَقد نُسِب إِليها جماعةٌ من المُحَدِّثين. ويُستدرك أَيضاً: خُونْسار، بالضّمّ: قَرية من قُرى أَصْبهانَ. وَمِنْهَا الإِمام العلاّمة حُسين ابْن جمالٍ الأَصبهانيّ، وُلِد بخونْسار سنة 1017 وقرأَ بأَصْبَهان على جَعْفَرِ ابنِلُطْفِ الله العامليّ والسيّد محمّد باقراماد الحسينيّ. وممّن تَخرَّجَ بِهِ وَلدُه العلاّمة مُلاَّ جمال وَالشَّيْخ جمال الدّين محمّد شفع الاستراباديّ، وتُوَفّيَ بأَصبهان سنة 1098 وقَدِمَ جمالُ بن حُسين هاذا إِلى مَكَّة سنة 1114 وَهُوَ من أشهر علماءِ الْعَجم.
المعجم: تاج العروس