المعجم العربي الجامع

خاطوفٌ

المعنى: (صيغة الجمع) خَواطيفُ شِبْه المِنْجَل يُشَدّ بحِبالة الصَّيْد فيُختَطَف به الحَيَوان.
المعجم: القاموس

خَاطُوفٌ

المعنى: جذ.: (خطف) | أَدَاةٌ يُخْتَطَفُ بِهَا الصَّيْدُ أوِ الْفَرَاشَاتُ.
صيغة الجمع: خَوَاطِيفُ
المعجم: معجم الغني

خاطوف [مفرد]

المعنى: ج خواطيفُ: اسم آلة من خطَفَ وخطِفَ: ما يُختطف به الشَّيء، خُطّاف، حديدة مُعْوَجَّة تُعلَّق بها الأشياء، كُلاَّب.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

خُطّافٌ

المعنى: (صيغة الجمع) خَطاطيفُ حَديدة مُعوَجّة يُخطَف بها الشَّيْء، خاطوفٌ، كُلّابٌ.؛-: جنس طَيْر من القواطِع وفَصيلة الخُطّافيّات، من أسمائها «السّنونو».؛-: المِخْلَب (خَطاطيفُ السِّباع).؛-: اللِّص الفاسِق.
المعجم: القاموس

خَطَفَ

المعنى: ـِ خَطْفاً، وخَطَفاناً: مَرَّ سريعاً. وـ الشيءَ خَطْفاً: جذبه وأخذه بسرعة. وـ اسْتَلَبَه واختلسه. ويقال: خطَفَ البرقُ البصرَ: ذهب به. وخطف السَّمْعَ: اسْتَرَقَه.؛(خَطِفَ) ـَ خَطْفاً: خَطَفَ. وـ الشيء: خَطَفَه. وفي التنزيل العزيز: (إلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ).؛(خُطِفَ): ضَمُر. فهو مخطوف.؛(أخْطَفَ): مَرِض يسيراً ثم بَرَأ سريعاً. وـ السَّهْم: أخطأ. وـ الحُمَّى المريض، وعنه: أقلعت. وـ المرض فلاناً: خَفَّ عليه، فلم يضطجع له. وـ الشيء: أخطأه. وـ لي من حديثه شيئاً: اقتطع لي منه شيئاً ثم سكت.؛(اخْتَطَفَهُ): خَطَفَه. وفي الحديث: (إن رأَيْتُمُونا تَخْتَطِفُنا الطَّيْر فلا تبرحوا): تَسْتَلِبُنا وتطيرُ بنا. وـ من حديثه شيئاً: أخطفه.؛(تَخَطَّفَهُ): خطفه. وفي التنزيل العزيز: (ويُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ): يُقْتَلون ويُسْلبون.؛(الأخْطَفُ): الضَّامِرُ الحَشَا أو البطن.؛(الخَاطِفُ): السَّهْم الذي يُخطِئ الهَدَفَ. وخَاطِفُ ظِلِّه: طائر يَحْسِب ظِلَّه صيداً، فينقَضُّ عليه ليَخْطِفَه. وهي خاطفة. (ج) خواطِف.؛(الخَاطُوفُ): ما يُختَطَف به الشيء. (ج) خَوَاطِيف.؛(الخَطَّافُ): الكثير الخَطْف. يقال: لِصٌّ خَطَّاف.؛(الخُطَّافُ): الخاطوف. وـ كل حديدة مُعْوَجَّة. وـ المِخْلَب. وـ السُّنُونو، وهو ضرب من الطيور القواطع، عريض المنقار، دقيق الجناح طويله، منتفش الذيل. (ج) خَطَاطِيف.؛(الخَطْفَةُ): الجُزء المَخْطوف. وفي الحديث: (أنَّه صلى الله عليه وسلم نَهَى عن الخَطْفَة): ما اختُطِف من أعضاء الشاة ونحوها وهي حيَّة. وـ الرَّضعة يخطَفها الرضيع من الثَّدْي. وفي حديث الرضاعة: (لا تُحَرِّمُ الخَطْفَةُ والخَطْفَتَان). ويقال: ما من مرض إلاَّ وله خَطْفَة: خِفَّة وبُرْء.؛(الخَطَفَى): مِشْيَة سريعة.؛(الخَطِيفةُ): المَخطوفَة. وـ لبن يُذَرُّ عليه دقيق ويطبخ فيُلعَق ويختَطَف بالملاعق. (ج) خَطائِف.؛(المِخْطَفُ): الخاطِف. وـ الخاطُوف. (ج) مَخَاطِف.
المعجم: الوسيط

خطف

المعنى: ـ خَطَفَ الشيءَ، كَسَمعَ وضَرَبَ، أو هذه قَليلَةٌ أو رَديئَةٌ: اسْتَلَبَهُ، ـ وـ البَرْقُ البَصَرَ: ذَهَبَ به، ـ وـ الشَّيطانُ السَّمْعَ: اسْتَرَقَهُ، ـ كاخْتَطَفَهُ. ـ وخاطِفُ ظِلِّهِ: طائِرٌ إذا رأى ظِلَّهُ في الماءِ أقْبَلَ إليه ليَخْطَفَهُ. ـ والخاطِفُ: الذِّئْبُ. ـ والخَطْفَةُ: العُضْوُ الذي يَخْتَطِفُهُ السَّبُعُ، أو يَقْتَطِعُهُ الإِنسانُ من البَهيمَةِ الحَيَّةِ. وكجَمَزَى: لَقَبُ حُذَيْفَةَ جَدِّ جَريرٍ الشاعِرِ، والسُّرْعَةُ في المَشْيِ، ـ كالخَيْطَفَى وهو جَمَلٌ خَيْطَفٌ، كَهَيْكَلٍ، وقد خَطِـفَ، كَسَمِعَ وضَرَبَ، خَطَفاناً. ـ والخاطوفُ: شِبْهُ المِنْجَلِ يُشَدُّ بِحبالَةِ الصَّيْدِ فَيُخْتَطَفُ به الظَّبْيُ. ـ والخَطيفَةُ: دَقيقٌ يُذَرُّ عليه اللَّبَنُ، ثم يُطْبَخُ، فَيُلْعَقُ ويُخْتَطَفُ بالمَلاعِقِ. وكرمَّانٍ: طائِرٌ أسْوَدُ، وحَديدَة حَجْناءُ في جانِبَيِ البَكْرَةِ فيها المِحْوَرُ، أو كلُّ حَديدَةٍ حَجْناءَ، وفَرَسٌ. وكشَدَّادٍ: فَرَسٌ آخَرٌ. ـ ورجُلٌ أخْطَفُ الحَشا، ـ ومَخْطُوفُهُ: ضامِرُهُ. ـ وجَمَلٌ مَخْطوفٌ: وُسِمَ سِمَةَ خُطَّافِ البَكْرَةِ، ـ ومُخْطَفُ البَطْنِ: مُنْطَويه. وكقَطامِ: هَضْبَةٌ، وكَلْبَةٌ. ـ وما من مَرَضٍ إلاَّ وله خُطْفٌ، بالضم، أي: يُبْرَأُ منه. ـ واخْتَطَفَتْهُ الحُمَّى: أقْلَعَتْ عنه. ـ وأخْطَفَ الرَّمِيَّةَ: أخْطَأها.
المعجم: القاموس المحيط

خطف

المعنى: الخطف: الاستلاب، وقد خطفه -بالكسر- يخطفه، قال الله تعالى: {إلاّ مَنْ خَطِفَ الخَطْفَةَ}، وخطف يخطف -مثال ضرب يضرب- فيه لغة، ومنه قراءة أبي رجاء ويحيى بن وثاب: (يَكادُ البَرْقُ يَخْطِفُ أبْصَارهم} بكسر الطاء، وحكاها الأخفش أيضًا، وهي قليلة رديئة لا تكاد تعرف.؛وخاطف ظله: طائر، قال ابن سلمة: هو طائر يقال له الرفراف إذا رأى ظله في الماء اقبل إليه ليخطفه، قال الكميت؛ورَيْطةِ فِتْيَانٍ كخاطِفِ ظلِّهِ *** جَعَلْتُ لهم منها خِبَاءً مُمَدَّدا؛والخاطف: الذئب.؛ونهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الخطفة؛ وهي المرة من الخطف، سمي بها العضو الذي يختطفه السبع أو يقتطعه الإنسان من أعضاء البهيمة الحية، وهي ميتة لا تحل. واصل هذا أنه؟ صلى الله عليه وسلم- حين قدم المدينة -على ساكنيها السلام- رأى الناس يجبون أسنمة الإبل واليات الغنم فيأكلونها.؛وبرق خاطف: لنور الأبصار.؛والخطفى -مثال جمزى-: لقب حذيفة جد جرير الشاعر، وهو جرير بن عطيه بن حذيفة بن بدر بن سلمة بن عوف بن كليب بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم بن مر، لقب بقوله؛يَرْفَعنَ باللَّيْلَ إذا ما أسْدَفا *** أعْنَاقَ جِنّانس وهامًا رُجَّفا؛وعَنَقًا باقي الرَّسِيْمِ خَطَفى ***؛وفي النقائظ: "خَيْطَفا" أي سريعًا. وقال الفرزدق؛هَوَى الخَطَفى لَمِّا اخْتَطَفْتُ دِماغَهُ *** كما اخْتَطَفَ البازي الخَشَاشَ المُفَازِع؛المُفازع: الفزع.؛وقال ابن عباد: الخاطوف: شبه المنجل يشد بحباله الصيد يختطف به الظبي.؛وجمل خطيف: أي سرييع المر كأنه يخطف في مشيه عنقه؛ أي يجذب، وتلك السرعة هي الخطفى والخيطفى.؛والخطيفة: دقيق يذر على اللبن ثم يطبخ فيلعق ويختطف بالملاعق، وفي حديث انس -رضي الله عنه-: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان عند أم سليم -رضي الله عنها- وكان عندها شعير فجشته وجعلت له خطيفة، وفي حديث علي -رضي الله عنه-: وصفحة فيها خطيفة وملبنة. وقد ذكر الحديث بتمامه في تركيب خ ر ج.؛والخطاف -بالضم والتشديد-: طائر.؛والخطاف -أيضًا-: حديدة حجناء تكون في جانبي البكرة فيها المحور، وكل حديدة حجناء: خطاف، قال النابغة الذبياني؛خَطَاطِيْفُ حُجْنٌ في حِبَالٍ مَتِيْنَةٍ *** تَمُدُّ بها أيْدٍ إليكَ نَوَازِعُ؛أي خَطاطِيف أجر بها إليك.؛ومخالب السباع: خطاطيفها، قال ابو زبيد حرملة بن المنذر الطائي؛إذا عَلِقَتْ قِرْنًا خَطَاطِيْفُ كَفِّهِ *** رَأى المَوْتَ بالعَيْنَيْنِ أسْوَدَ أحْمَرا؛وبعير مخطوف: وسم سمة الخطاف؛ أي وسم على هيئة خطاف البكرة.؛والخطاف: فرس كان لرجل يقال له ماعز؛ فر يوم القنع من بني شيبان، قال مطر بن شريك الشيباني؛أفْلَتَنا يَعدُو به سابِحٌ *** يُلْهِبُ إلْهَابَ ضِرَامِ الحَرِيْقْ؛ومَرَّ خُطّافٌ على ماعِزٍ *** والقَوْمُ في عثْيَرِ نَقْعِ وسِيْقْ؛والخطاف -بالفتح-: فرس عمير بن الحمام السلمي؛ قال فيه زياد بن هرير التغلبي؛تَرَكْنا فارِسَ الخَطّافِ يَزْقُو *** صَدَاهُ بَيْنَ أثْنَاءِ الفُرَاتِ؛تَولَّتْ عنه خَيْلُ بَني سُلَيْمٍ *** وقد زافَ الكُمَاةُ إلى الكُمَاةِ؛ورجل أخطف الحشا: أي ضامره، وكذلك مخطوف الحشا، قال ساعدة ابن جؤية الهذلي يصف وعلًا؛مُوَكَّلٌ بِشُدُوْفِ الصَّوْمِ يَنْظُرُها *** من المَغَارِبِ مَخْطُوْفُ الحَشَازَرِم؛الشدوف: الشخوص، والصوم: شجر.؛وخطاف -مثال قطام- هضبة.؛وخطاف -أيضًا-: أسم كلبة.؛وما من مرض إلا وله خطف -بالضم-: أي يبرأ منه.؛وقال الليث: بعير مخطف البطن وحمار مخطف البطن: أي منطويه، قال ذو الرمة؛أو مُخْطَفُ البَطْنِ لا حَتْهُ نُحَائصُهُ *** بالقُنَّتَيْنِ كِلا لِيْتَيْهِ مَكْدُوْمُ؛ورمى الرمية فأخطفها: أي أخطأها، قال القطامي؛وانقَضَّ قد فاتَ العُيُوْنَ الطُّرفا *** إذا أصابَ صَيْدَهُ أو أخْطَفا؛وقرأ الحسن البصري وقتادة والأعرج وابن جبير: (إلاّ مَنْ خِطِّفَ الخَطْفَةَ} -بكسر الخاء وتشديد الطاء وخفضها-، وفيه وجهان: أحدهما: أن يكونوا كسروا الخاء لانكسار الطاء للمطابقة واتفاق الحركتين، والثاني: أن يريدوا اختطف؛ فيستثقل اجتماع التاء والطاء مبينة ومدغمة؛ فتحذف التاء، ثم يكره الالتباس في قولهم: "اخطف" بالأمر إذا قال: اخطف هذا يا رجل؛ فتحذف الألف لأنها ليست من نفس الكلمة؛ وتترك الكسرة التي كانت فيها في الخاء، لأنه لا يبتدأ بساكن ثم تتبع الطاء كسرة الخاء.؛واختطف لي من حديثه شيئًا ثم سكت: وهو الرجل يأخذ في الحديث ثم يبدو له شيء فيقطع حديثه.؛وتخطفه: أي اختطفه، قال امرؤ القيس يصف عقابًا.؛تَخَطَّفُ خِزّانَ الأُنَيْعِمِ بالضُّحى *** وقد جَحَرَتْ منها ثَعَالِبُ أوْ رالِ؛والتركيب يدل على استلاب في خفة.
المعجم: العباب الزاخر

خَطف

المعنى: خَطف ) خَطِفَ الشَّيْءَ، كَسَمِعَ، يَخْطَفُه، خَطْفاً، وَهِي اللُّغَةُ الجَيِّدَةُ، كَمَا فِي الصِّحاحِ، وَفِي التَّهْذِيبِ، وَهِي القِرَاءَةُ الجَيِّدَةُ، وَفِيه لُغَةٌ أُخْرَى حَكاهَا الأَخْفَشُ، وَهِي: خَطَفَ، يَخْطِفُ، مِنْ حَدِّ ضَرَبَ، أَو هذِه قَلِيلَةٌ، أَو رَدِيئَةٌ لَا تَكادُ تُعْرَفُ، كَمَا فِي الصِّحاحِ قَالَ: وَقد قَرَأَ بهَا يُونُسُ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: يَخْطِفُ أَبْصَارَهُمْ. قلتُ: وأَبو رَجاء، ويَحْيَى بنِ وَثَّابٍ، كَمَا فِي العُبَابِ، ومُجَاهِد، كَمَا فِي شَرْحِ شَيْخِنا: اسْتَلَبَهُ، وَقيل: أَخَذَهُ فِي سُرْعَةٍ واسْتِلابٍ، ونَقَلَ شَيْخُنَا عَن أَقَانِيمِ التَّعْلِيمِ للخُوَيِّيّ تِلْمِيذِ الفَخْرِ الرَّازِيِّ، أَنَّ خَطِفَ، كَفَرِحَ، يَقْتَضِي التَّكْرارَ، والمَفْتُوحُ لَا يَقْتَضِيهِ، وَقَالَ شيخُنَا: وَهُوَ غَرِيبٌ لَا يُعْرَفُ لغَيْرِهِ، فَتأَمَّلْ. ومِن المَجَازِ: خَطِفَ الْبَرْقُ الْبَصَرَ، وخَطَفَهُ: ذَهَبَ بِهِ، وَمِنْه قَوْلُه تعالَى: يَكَادُ البَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ، وَكَذَا الشُّعَاعُ، والسَّيْفُ، وكلُّ جِرْمٍ صَقِيلٍ، قَالَ: والهِندُوَانِيَّاتُ يَخْطَفْنَ الْبَصَرْ ومِن المَجَازِ: خَطِفَ الشَّيْطَانُ السَّمْعَ: اسْتَرَقَهُ، كاخْتَطَفَهُ، قَالَ سِيبَوَيْهِ: خَطَفَهُ، واخْتَطَفَهُ، كَمَا قَالُوا: نَزَعَهُ، وانْتَزَعَهُ، وَمِنْه قَوْلُهُ تَعالَى: إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ وَفِي حديثِ الجِنِّ: يَخْتَطِفُونَ)  السَّمْعَ أَي: يَسْتَرِقُونَه ويَسْتَلِبُونَهُ. وخَاطِفُ ظِلِّهِ طَائِرٌ، قَالَ ابْنُ سَلَمَةَ: يُقَال لَهُ: الرَّفْرَافُ، إِذا رَأَى ظِلَّهُ فِي الْمَاءِ أَقْبَلَ إِليه لِيَخْطَفَهُ، كَذَا فِي الصَّحاحِ، زَادَ فِي اللِّسَانِ: يَحْسِبُهُ صَيْداً، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ للكُمَيْتِ: (ورَيْطَةِ فِتْيَانٍ كَخَاطِفِ ظِلِّهِ  ...  جَعَلْتُ لَهُمْ مِنْهَا خِبَاءً مُمَدَّدَا) والْخَاطِفُ: الذِّئْبُ، لاِسْتِلاَبِهِ الفَرِيسَةَ. وَفِي الحديثِ: نَهَى رسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلَّم عَن الْخَطْفَة، وَهِي فِي الأَصْلِ لِلمَرَّةِ الوَاحِدَةِ، ثمَّ سُمِّيَ بهَا الْعُضْو الَّذِي يَخْتَطِفُهُ السَّبُعُ، أَو يَقْتَطِعُهُ الإِنْسَانُ مِن أَعْضَاءِ الْبَهِيمَةِ الْحَيَّةِ وَهِي مَيْتَةٌ، فإِنَّ كُلَّ مَا أُبِينَ مِن الحَيَوانِ وَهُوَ حَيٌّ مِن لَحْمٍ أَو شَحْمٍ فَهُوَ لَا يَحِلُّ أَكْلُهُ، وَكَذَا مَا اخْتَطَفَ الذِّئْبُ مِن أَعْضَاءِ الشاةِ وَهِي حَيَّةٌ، مِنْ يَدٍ أَو رِجْلٍ، أَو اخْتَطَفَهُ الكلبُ مِن أَعْضَاءِ حَيَوَانِ الصَّيْدِ، مِن لَحْمٍ أَو غيرِه، والصَّيْدُ حَيٌّ، وأَصْلُ هَذَا أَنَّه صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلَّم حِينَ قَدِمَ المَدِينَةَ، رَأَى النَّاسَ يَجُبُّونَ أَسْنِمَةَ الإِبِلِ، وأَلْيَاتِ الغَنَمِ، فيَأْكُلُونَهَا. خَطَفَى، كجَمَزَى: لَقَبُ حُذَيْفَةَ، جَدِّ جَرِيرٍ الشَّاعِرِ، وَهُوَ جَرِيرُ بنُ عَطِيَّةَ بنِ حُذَيْفَةَ بنِ بَدْرِ بنِ سَلَمَةَ بنِ عَوْفِ بنِ كُلَيْبِ بنِ يَرْبُوعِ ابنِ حَنْظَلَةَ بنِ مَالِكِ بن زَيْدِ مَنَاةَ بنِ تَمِيمٍ، لُقِّبَ بقَوْلِهِ: وعَنَقاً بَعْدَ الرَّسِيمِ خَطَفَى وَفِي الصِّحاحِ: لَقَبْ عَوْفٍ، وَهُوَ جَدُّ جَرِيرِ بنِ عَطِيَّةَ بنِ عَوْفٍ الشَّاعِرِ، سُمِّى بذلك لِقَوْلِهِ: وعَنَقاً بَعْدَ الْكَلاَلِ خَطَفَى  انْتهى، والصَّوابُ مَا ذَكَرْنَاهُ، كَمَا نَبَّهَ عَلَيْهِ الصَّاغَانِيُّ، وحَكَاهُ ابنُ بَرِّيٍّ عَن أَبي عُبَيْدَةَ، وقَبْلَهُ: يَرْفَعْنَ بِاللَّيْلِ إِذَا مَا أَسْدَفَا أَعْنَاقَ جِنَّانٍ وهَاماً رُجَّفَا وعَنَقاً. . إِلى آخِرِهِ. ويُرْوَى: خَيْطَفَى كَمَا فِي الصِّحاحِ، وَفِي النَّقائِضِ: خَيْطَفَى، أَي: سَرِيعاً. والخَطَفَى: السُّرْعَةُ فِي الْمَشْيِ، كأَنَّه يَخْتطِفُ فِي مِشْيَتِهِ عُنَقَهَ، أَي يَجْتَذِبُهُ، كالْخَيْطَفَى، وَبِه فُسِّرَ قَوْلُ حُذَيْفَةَ السَّابِقُ، وَقَالَ الفَرَزْدَقُ: (هَوَى الْخَطَفَى لَمَّا اخْتَطَفْتُ دِمَاغَهُ  ...  كَمَا اخْتَطَفَ الْبَازِي الْخَشَاشَ المُقَارِعُ) وَهُوَ جَمَلٌ خَيْطَفٌ، كَهَيْكَلٍ: سَرِيعُ الْمَرِّ. وَقد خَطِفَ، كسَمِعَ، وضَرَبَ، يَخْطَفُ، ويَخْطِفُ، خَطَفاناً، هَكَذَا هُوَ بالتَّحْرِيكِ فِي سَائِرِ النُّسَخِ، وصَوَابُه: خَطْفاً، بالفَتْحِ، كَمَا هُوَ نَصُّ اللِّسَانِ. والْخَاطُوفُ: شِبْهُ الْمِنْجَلِ يُشَدُّ بِحِبَالَةِ الصَّيْدِ، كَذَا فِي العُبَابِ، وَفِي اللِّسَانِ: فِي حِبَالَةِ الصَّائِدِ،) فيُخْتَطَفُ بِه الظَّبْيُ. وَفِي الحدِيثِ: صَحْفَةٌ فِيهَا خَطِيفَةٌ ومِلْبَنَةٌ الْخَطِيفَةُ، دَقِيقٌ يُذَرُّ عَلَيْهِ اللَّبَنُ، ثمَّ يُطْبَخُ، فيُلْعَقُ، ويُخْتَطَفُ بِالْمَلاَعِقِ، وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: هُوَ الحَبُولاءُ، وَقَالَ الأَزْهَرِيُّ: الخَطِيفَةُ عندَ العَرَبِ أَن تُؤْخَذَ لُبَيْنَةٌ فتُسَخَّنَ، ثمَّ يُذَرَّ عَلَيْهِ دَقِيقَةٌ، ثمَّ تُطْبَخَ، فيَلْعَقَها النَّاسُ، ويخْتَطِفُونَهَا فِي سُرْعَةٍ والخُطَّافُ، كَرُمَّانٍ: طَائِرٌ أَسْوَدُ، قَالَ ابنُ سِيدَه: وَهُوَ العُصْفُورُ الَّذِي تَدْعُوهُ العَامَّةُ: عُصْفُورَ  الجَنَّةِ، والجَمْعُ: الخَطَاطِيفُ. وَفِي حديثِ ابنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ: لأَنْ أَكُونَ نَفَضْتُ يَدَيَّ مِنْ قُبُورِ بَنِيَّ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَقَعَ مِنِّي بَيْضُ الخُطّافِ فَيَنْكَسِرِ، قَالَ ابنُ الأَثِيرِ: قَالَ ذَلِك شَفَقَةً ورَحْمَةً. والخُطَّافُ أَيضاً: حَدِيدَةٌ حَجْنَاءُ، تكونُ فِي جَانِبَيِ الْبَكْرَةِ، فِيهَا الْمِحْوَرُ، تُعْقَلُ بهَا البَكْرَةُ مِن جَانِبِهَا، أَو كُلُّ حَدِيدَةٍ حَجْنَاءَ: خُطَّافٌ، والجَمْعُ: خَطَاطِيفُ. وَقَالَ الأَصْمَعِيُّ: الخُطَّافُ: هُوَ الَّذِي يَجْرِي فِي البَكْرَةِ إِذا كَانَ مِن خَشَبٍ فَهُوَ القَعْوُ، وَقَالَ النَّابِغَةُ: (خَطَاطِيفُ حُجْنٌ فِي حِبَالٍ مَتِينَةٍ  ...  تُمَدُّ بِهَا أَيْدٍ إِلَيْكَ نَوَازِعُ) الخُطَّافُ: فَرَسٌ كَانَ لرَجُلٍ يُقَال: لَهُ مَاعِز، فَرَّ يَوْمَ القِنْع مِن بني شَيْبَانَ، قَالَ مَطَرُ بنُ شَرِيكٍ الشَّيْبَانِيُّ: (أَفْلَتَنَا يَعْدُو بِهِ سَابِحٌ  ...  يُلْهِبُ إِلْهابَ ضِرَامِ الحَرِيقْ) (ومَر خُطَّافٌ علَى مَاعِزٍ  ...  والقَوْمُ فِي عِثْيَرِ نَقْعٍ وضِيقْ) والخَطَّافُ، كَشَدَّادٍ: فَرَسٌ آخَرُ، وَهِي لعَمْرِو بنِ الحُمَامِ السُّلَمِيِّ، قَالَ فِيهِ زِيادُ بنُ هُرَيْرٍ التَّغْلَبِيُّ: (تَرَكْنَا فَارِسَ الخَطَّافِ يَزْقُو  ...  صَدَاهُ بَيْنَ أَثْنَاءِ الفُرَاتِ) تَوَلَّتْ عَنْهُ خَيْلُ بَنِي سُلَيْمٍ وَقد زَافَ الكُماةُ إِلى الكُمَاةِ ومِن المَجَازِ: رَجُلٌ أَخْطَفُ الْحَشَا، ومَخْطُوفُهُ: أَي ضَامِرُهُ، قَالَ سَاعِدَةُ الهُذَلِيُّ يَصِفُ وَعْلاً: (مُوَكَّلٌ بِشُدُوفِ الصَّوْمِ يَنْظُرُهَا  ...  مِنَ الْمَغَارِبِ مَخْطُوفُ الْحَشَا زَرِمُ) الشُّدُوفُ: الشُّخُوصُ، والصَّوْمُ: شَجَرٌ.  وَجَمَلٌ مَخْطُوفٌ: وُسِمَ سِمَةَ خُطَّافِ الْبَكَرَةِ، واسْمُ تِلْكَ السِّمَةِ: خُطَّافٌ، أَيضا، كَمَا فِي اللِّسَانِ. وَقَالَ اللَّيْثُ: بَعِيرٌ مُخْطَفُ الْبَطْنِ، وَكَذَا: حِمَارٌ مُخْطَفُ البَطْنِ، أَي: مَنْطَوِيهِ، قَالَ ذُو الرُّمَّةِ: (أَو مُخْطَفُ الْبَطْنِ لاَحَتْهُ نَحَائِصُهُ  ...  بِالْقُنَّتَيْنِ كِلاَ لِيتَيْهِ مَكْدُومُ) وخَطَافِ، كَقَطَامِ: هَضْبَةٌ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ، ويُقَال: جَبَلٌ، كَمَا فِي التَّكْمِلَةِ. وخَطَافِ: اسْمُ: كَلْبَة مِن كِلابِ الصَّيْدِ، وَكَذَا كَسَابِ. ويُقَال: مَا مِن مَرَضٍ إِلاَّ وَله خُطْفٌ، بِالضَّمِّ: أَي يُبْرَأُ مِنْهُ. وَقَالَ أَبو صَفْوَانَ: يُقَال: اخْتَطَفَتْهُ كَذَا فِي الأَسَاسِ، وَفِي العُبَابِ: أَخْطَفَتْهُ الْحُمَّى، وَهُوَ نَصُّ اللِّحْيَانِيِّ، عَن أَبِي صَفْوَانَ، أَي: أَقْلَعَتْ عَنْهُ، وأَنْشَدَ: (ومَا الدَّهْرُ إِلاَّ صَرْفُ يَوْمٍ وليَلَةٍ  ...  فَمُخْطِفَةٌ تُنْمِى ومُقْعِصَةٌ تُصْمِى) وأَخْطَفَ الرَّمِيَّةَ: أَخْطَأَهَا، وأَنْشَدَ الْجَوْهَرِيُّ للشَّاعِر، وَهُوَ القُطَامِيُّ: وَانْقَضَّ قد فَاتَ الْعُيُونَ الطُّرَّفَا إِذَا أَصَابَ صَيْدَهُ أَو أَخْطَفَا وَقَالَ ابْن بُزُرْجَ: خَطَفْتُ الشَّيْءَ: أَخَذْتُه، وأَخْطَفْتُه: أَخْطَأْتُه، وأَنْشَدَ لِلْهُذَلِيِّ: (تَنَاوَلُ أَطْرَافَ الْقِرَانِ وعَيْنُهَا  ...  كَعَيْنِ الْحُبَارَى أَخْطَفَتْهَا الأَجَادِلُ) وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: مَرَّ يَخْطِفُ خَطْفاً مُنْكَراً: أَي مَرَّ مَرٍّ اسَرِيعاً. وتَخَطَّفَه: اخْتَطَفَه، وَمِنْه قَوْلُه تَعالَى: ويُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ  حَوْلِهِمْ، وقَرَأَ الحَسَنُ: إِلاَّ مَنْ خَطَّفَ الْخَطْفَةَ، بالتَّشْدِيدِ، وأَصْلُهُ: اخْتَطَفَ، أُدْغِمَتِ التَّاءُ فِي الطَّاءِ، وأُلْقِيَتْ حَرَكَتُهَا علَى الخاءِ، فَسَقَطَتِ الأَلِفُ، وقُرِىءَ: خِطِفَ بكَسْرِ الخاءِ والطاءِ، علَى إِتْبَاعِ كَسْرَةِ الخاءِ كَسْرَةَ الطَّاءِ، وَهُوَ ضعيفٌ جِداً. قلتُ: وَهِي أَيضاً رِوايَةٌ عَن الحَسَنِ، وقَتادَةَ، والأَعْرَجِ، وابنِ جُبَيْرٍ. قَالَ الصَّاغَانِيُّ: وَفِيه وَجْهَانِ: أَحدُهما: أَن يكونُوا كَسَرُوا الخاءَ لاِنْكِسَارِ الطَّاءِ، لِلْمُطابَقَةِ واتِّفاقِ الحَرَكَتَيْنِ، والثانِي: أَنْ يُرِيدُوا: اخْتَطَفَ، فيُسْتَثْقَلُ اجْتِمَاعُ التَّاءِ والطاءِ، مُبَيَّنةً ومُدْغَمَةً، فتُحْذَفُ التَّاءُ، ثمَّ يُكْرَه الالْتِباسُ فِي قَوْلِهِمْ: اخْطِفْ، بالأَمْرِ، إِذا قَالَ: اخْطِفْ هَذَا يَا رَجُلُ، فتُحْذَفُ الأَلِفُ، لأَنَّها ليستْ مِن نَفْسِ الكلمةِ، وتُتْرَكُ الكَسْرَةُ الَّتِي كانتْ فِيهَا الخاءِ، لأَنَّه لَا يُبْتَدَأُ بسَاكِنٍ، ثمَّ تَتْبَعُ الطَّاءُ كَسْرَةَ الخَاءِ. ورُوِيَ عَن الحَسَنِ أَنَّه قَرَأَ: يِخِطِّفُ أَبْصَارَهُمْ، بكَسْرِ الخاءِ وتَشْدِيدِ الطاءِ مَعَ الكَسْرِ، وقَرَأَهَا: يَخَطِّفُ بفَتْحِ الخاءِ وكَسْرِ الطاءِ وتَشْدِيدِها، فمَن قَرَأَ يَخَطِّفُ فالأَصْلُ يَخْتَطِفُ، ومضن كَسَرَ الخاءِ فلِسُكونِهَا وسُكُونِ الطاءِ، وَهَذَا قَوْلُ البَصْرِيِّينَ، وَقد نَازَعَهم الفَرَّاءُ فِي ذَلِك، وَرَدَّ عَلَيْهِ الزَّجّاجُ، وقَوَّى قَوْلَ البَصْرِيِّينَ بِمَا هُوَ مَذْكُورٌ فِي تَفْسِيرِه. والخَطْفَةُ: المَرَّةُ الوَاحِدُ. والرَّضْعَةَ القَلِيلَةُ، يأْخُذُهَا الصَّبِيُّ مِن الثَّدْيِ بسُرْعَةٍ.) والخَطِيفَةُ، كسَفِينَةٍ: الاخْتِلاسُ. وسَيْفٌ مِخْطَفٌ: يَخْطِفُ البَصَرَ بلَمْعِهِ، وَهُوَ مَجَازٌ، قَالَ:  ونَاطَ بالدَّفِّ حُسَاماً مِخْطَفَا والخَاطِفُ: البَرْقُ يَأْخُذُ بالأَبْصَارِ. والخَطَّافُ، كشَدَّادٍ: الشَّيْطانُ، وَبِه فُسِّرَ حديثُ عليٍّ: نَفَقَتُكَ رِياءٌ وسُمْعَةٌ لِلْخَطَّافِ وَقيل: هُوَ كرُمَّانٍ، علَى أَنه جَمْعُ خَاطِفٍ، أَو تَشْبِيهاً بالخُطَّاف، لِكَلُّوبِ الحَدِيد. والخَيْطَفُ، كحَيْدَرٍ: سُرْعَةُ انْجِذَابِ السَّيْرِ، ويُقَال: عَنَقٌ خَيْطَفٌ. ومَخَالِيبُ السِّباعِ: خَطاطِيفُها، وَهُوَ مَجَازٌ، وَقد نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. وخَطَاطِيفُ الأَسَدِ: بَرَاثِنُهُ، شُبِّهَتْ بالحَدِيدِ لِحُجْنَتِهَا، وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لأَبِي زُبَيْدٍ الطَّائِيِّ: إِذَا عَلِقَتْ قِرْناً خَطاطِيفُ كَفِّهِرَأَى الْمَوْتَ رَأْىَ الْعَيْنِ أَسْوَدَ أَحْمَرَا والخُطَّافُ، كرُمَّانٍ: الرَّجُلُ اللِّصُّ الفَاسِقُ، قَالَ أَبو النَّجْمِ: واسْتَصْبَحُوا كُلَّ عَمٍ أُمِّيِّ مِنْ كُلِّ خُطَّافٍ وأَعْرَابِيِّ وأَمَّا قَوْلُ تِلْكَ المَرْأَةِ لجَرِيرٍ: يَا ابْنَ خُطَّافٍ، فإِنَّمَا قَالَتْهُ لَهُ هَازِئَةً بِهِ. والخُطُفُ، بالضَّمِّ، وبضَمَّتَيْنِ: الضُّمْرُ، وخِفَّةُ لَحْمِ الجَنْبِ. وإِخْطَافُ الْحَشَى: انْطِوَاؤُهُ. وفَرَسٌ مُخَطُ الْحَشَى: إِذا كانَ لاَحِقَ مَا خَلْفَ المَحْزِمِ مِنْ بَطْنِهِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. ورَجُلٌ مُخْطَفٌ، ومَخْطُوفٌ، وأَخْطَفَ الرَّجُلُ: مَرِضَ يَسِيراً ن ثُمَّ بَرَأَ سَرِيعاً. وقالَ أَبو الخَطَّابِ: خَطِفَتِ السَّفِينَةُ، وخَطَفَتْ: أَي سَارَتْ، يُقَال: خَطِفَت اليومَ مِن عُمَانَ، أَي سَارَتْ. ويُقَال: أَخْطَفَ لي مِن حَدِثِهِ شَيْئاً ثُمَّ سَكَتَ، وَهُوَ الرَّجُلُ يَأْخُذُ فِي  الحَدِيثِ، ثُمَّ يَبْدُو لَهُ، فيَقْطَعُ حَدِيثَهُ، وَهُوَ الإِخْطَافُ. والخَيَاطِفُ: المَهَاوِي، واحدُهَا: خَيْطَفٌ، قَالَ الفَرَزْدَقُ: (وَقد رُمْتَ أَمْراً يَا مُعَاوِيَ دُونَهُ  ...  خَيَاطِفُ عِلْوَدٍّ صِعَابٌ مَرَاتِبُهْ) والخُطُفُ، والخُطَّفُ جمِيعاً، مِثْلُ الجُنونِ، قَالَ أُسَامَةُ الهُذَلِيُّ: (فَجَاءَ وقَد أَوْجَتْ مِنَ الْمَوْتِ نَفْسُهُ  ...  بِهِ خُطُفٌ قد حَذَّرَتْهُ الْمَقَاعِدُ) ويُرْوَى: خُطَّفٌ فإِمَّا أَن يكونَ جَمعاً كضُرَّبٍ، أَو مُفْرَداً. والإِخْطَافُ فِي الخَيْلِ: عَيْب، وَهُوَ ضِدُّ الانْتِفَاخِ، وَقَالَ أَبو الهَيْثَمِ: الإِخْطَافُ فِي الخَيْلِ: صِغَر الجَوْفِ، وأَنْشَدَ: لَا دَنَنٌ فِيهِ ولاَ إِخْطَافُ وأَخْطَفَ السَّهْمُ: اسْتَوَى. وسِهَامٌ خَوَاطِفُ: خَوَاطِىءُ، قَالَ:) (تَعَرَّضْنَ مَرْمَى الصَّيْدِ ثُمَّ رَمَيْنَنَا  ...  مِنَ النَّبْلِ لاَ بِالطَّائِشَاتِ الْخَوَاطِفِ) وَهُوَ علَى إِرَادَةِ المُخْطِفَاتِ. ويُقَال: هَذَا سَيْفٌ يَخْطِفُ الرَّأْسَ، وَهُوَ مَجَازٌ. والحَكَمُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ خُطَّافٍ، كرُمّانٍ، أَبو سَلَمَةَ، عَن الزُّهْرِيِّ، مُتَّهَمٌ. وكشَدَّادٍ: غَالِبُ بنُ خَطَّافٍ القَطَّانُ، عَن الحَسَنِ.
المعجم: تاج العروس