المعجم العربي الجامع
حاقِنَةٌ
المعنى: (صيغة الجمع) حَواقنُ مؤنَّث حاقِن؛ المَعِدة لأنّها تَحقِن الطَّعام.؛-: ما بين التَّرْقُوة والعُنُق، أو النُّقرة بين التَّرْقُوة وحَبْل العاتق.؛-: ما سَفَل من البَطن.
المعجم: القاموس حقن
المعنى: حقن : (حَقَنَهُ يَحْقِنُه ويَحْقُنُه) ؛) مِن حَدَّي ضَرَبَ ونَصَرَ؛ حَقْناً، (فَهُوَ مَحْقونٌ وحَقِينٌ: حَبَسَهُ) . (ومِن هَذَا المَثَل: أَبَى الحَقِينُ العِذْرةَ، أَي العُذْر، يُضْرَبُ للَّذي يَعْتَذِرُ وَلَا عذْرَ لَهُ. وقالَ أَبو عُبَيْدٍ: أَصْلُ ذلكَ أَنَّ رَجلاً ضَافَ قَوْماً فاسْتَسْقاهم لَبَناً، وعنْدَهم لَبَنٌ قد حَقَنُوه فِي وَطْبٍ، فاعْتَلُّوا عَلَيْهِ واعْتَذَرُوا؛ فقالَ: هَذَا، أَي أَنَّ هَذَا الحَقِينَ يُكَذِّبُكُم، (كأَحْقَنَهُ) . (وَفِي الصِّحاحِ: حَقَنْتُ البَوْل، وأَنْكَرَ أَحْقَنْتُ. وَفِي المُحْكَم: حَقَنَ البَوْلَ: حَبَسَه؛ وَلَا يقالُ: أَحْقَنَه وَلَا حَقَنَنِي هُوَ. (و) حَقَنَ (دَمَ فلانٍ) :) إِذا (أَنْقَذَهُ مِن القَتْلِ) بَعْدَمَا حَلَّ قَتْله؛ وَهُوَ مجازٌ. وَفِي الحديثِ: (فحقَنَ لَهُ دَمَه) ، أَي مَنَعَ مِن إِرَاقَتِه وقَتْلِه، أَي جَمَعَه لَهُ وحَبَسَه عَلَيْهِ. (و) حَقَنَ (اللَّبَنَ فِي السِّقاءِ) يَحْقُنُه حَقْناً: (صَبَّه) فِيهِ (ليُخْرِجَ زُبْدَتَهُ) . (وَفِي الصِّحاحِ: حَقَنْتُ اللبَنَ أَحْقُنُه، بالضمِّ: إِذا جَمَعْتُه فِي السِّقاءِ، وصَبَبْت حَليبَه على رائِبِه؛ واسْم هَذَا اللبنِ الحَقِينُ؛ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي للمُخبَّلِ: فَفِي إِبلٍ سِتِّينَ حَسْبُ ظَعِينة يَرُوحُ عَلَيْهَا مَحْضُها وَحَقِينُها (والحَقْنَةُ، بالفتحِ: وجَعٌ فِي البَطْنِ) ، وكذلكَ الحَقْلَةُ، (ج أَحْقانٌ) وأَحْقالٌ، عَن ابنِ الأَعْرابيِّ. (و) الحُقْنَةُ، (بالضَّمِّ: كُلُّ دواءٍ يُحْقَنُ بِهِ المَرِيضُ المُحْتَقِنُ) . (وَفِي الحَدِيثُ: (أَنَّه كَرِه الحُقْنةَ) ، وَهُوَ أَنْ يُعْطى المَرِيضُ الدَّواءَ مِن أَسْفَلِه، وَهِي مَعْروفةٌ عنْد الأَطبَّاء. (والحاقِنَةُ: المَعِدَةُ) ؛) صفَةٌ غالبَةٌ لأَنَّها تحْقِنُ الطَّعامَ. (و) أَيْضاً: (مَا بينَ) التَّرْقُوة والعُنُق. والحاقِنتانِ: مَا بَيْن (التَّرْقُوَتَيْنِ وحَبْلَيِ العاتِقِ) . (وَفِي التَّهْذِيبِ: نُقْرَتا التَّرْقُوَتَيْنِ. وَفِي الصِّحاحِ: قالَ أَبو عَمْرٍ و: الحاقِنَةُ: النُّقْرَةُ بَيْن التَّرْقُوةِ وحَبْل العاتِقِ، وهما حاقِنتانِ. قالَ الأَزْهرِيُّ: والجَمْعُ الحَواقِنُ. وَفِي حديثِ عائِشَةَ: (تُوفي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَيْنَ سَحْرِي ونَحْرِي، وبَيْن حاقِنَتي وذَاقِنَتي) . (أَو) الحَواقِنُ: (مَا سَفَلَ مِنَ البَطْنِ) ، والذَّواقِنُ: مَا عَلا؛ (وَمِنْه المَثَلُ: (لأُلْحِقَنَّ حَواقِنَكَ بذَواقِنِكَ) . (ووُجِدَ بخطِّ الجَوْهرِيُّ: لأُحْقِنَنَّ؛ وَهُوَ سَهْو نبَّه عَلَيْهِ أَبو زَكَرِيَّا. ويُرْوى لأُلْزِقَنَّ. وقيلَ: حَواقِنُه: مَا حَقَنَ الطَّعامَ مِن بَطْنِه، وذواقِنُه: أَسْفَل بَطْنِه ورُكْبَتاه. (واحْتَقَنَ المَريضُ: احْتَبَسَ بَوْلُه فاسْتَعْمَلَ الحُقْنَةَ. (و) احْتَقَنَتِ (الرَّوْضَةُ: أَشْرَفَتْ جَوانِبُها على سَرارِها) ؛) ونَصّ أَبي حَنِيفَةَ: على سَائِرِها. (و) المِحْقَنُ، (كمِنْبَرٍ: السِّقَاءُ) الَّذِي (يُحْقَنُ فِيهِ اللَّبَنُ) ، أَي يُحْبَسُ، كَمَا فِي الصِّحاحِ. (و) أَيْضاً: (القِمَعُ) الَّذِي يُجْعَلُ فِي فَمِ السِّقاءِ والزِّقِّ ثمَّ يُصَبُّ فِيهِ الشَّرابُ أَو الماءُ. وقالَ الأَزْهريُّ: القِمَعُ الَّذِي (يُحْقَنُ بِه) اللَّبَنُ فِي السِّقاءِ. (والمِحْقانُ: من يَحْقِنُ البَوْلَ، فإِذا بالَ أَكْثَرَ) مِنْهُ؛ كَذَا فِي الصِّحاحِ. وخَصَّ بِهِ ابنُ سِيْدَه: البَعِيرَ. (وأَحْقَنَ) الرَّجلُ: (جَمَعَ أَنواعَ اللَّبَنِ حَتَّى يَطيبَ. (والهِلالُ الحاقِنُ: الَّذِي ارْتَفَعَ طَرَفاهُ واسْتَلْقَى ظَهْرُه) ؛) وَمِنْه قَوْلُهم: هِلالٌ أَدْفَقُ خَيْرٌ مِن هِلالٍ حاقِنٍ؛ وَهُوَ مَجازٌ كَمَا فِي الأَساسِ. (و) تقولُ: (أَنا مِنْهُ كحاقِنِ الإِهالَةِ، أَي حاذِقٌ بِهِ وَذَلِكَ أَنَّه لَا يَحْقِنُها حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّها بَرَدَتْ لئلاَّ يَحْتَرِقَ السِّقاءُ) . (وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: الحاقِنُ: الَّذِي لَهُ بَولٌ شَدِيدٌ؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (لَا رأْيَ لحاقِبٍ وَلَا لحاقِنٍ) ، فالحاقِنُ فِي البَولِ، والحاقِبُ فِي الغائِطِ. ورجلٌ حَقِنٌ، ككَتِفٍ، مثل حاقِنٍ. واحْتَقَنَ الدَّم: اجْتَمَعَ فِي الجوفِ مِن طَعْنةٍ جائِفَةٍ. وتَحَقَّنَتِ الإِبِلُ: امُتَلأَتْ أَجْوافُها؛ وأَنْشَدَ المُفَضَّل: جُرْداً تحَقَّنَتِ النَّجِيلَ كأَنَّمابجلُودِهِنَّ مَدارِجُ الأَنْباروقالَ ابنُ شُمَيْل: المُحْتقِنُ مِن الضُّروعِ: الواسِعُ الفَسِيحُ، وَهُوَ أَحْسَنُها قدرا، كأَنَّما هُوَ قَلْتٌ مُجْتَمعٌ مُتَصعِّدٌ، وإِنَّها لمُحْتَقِنةُ الضّرعِ. والحَقِينُ، كأَميرٍ: منْهلٌ مِن بطونِ الخالِ مِن أَنوفِ مَخارمَ جفافٍ لطهيةَ بنِ حَنْظَلَةَ؛ قالَهُ نَصْر. ويقالُ: بارَكَ اللَّهُ فِي مَحَاقِلِكُم ومَحاقِنِكُم، أَي حَرْثكُم ورِسْلكُم. وحَقَنَ ماءَ وَجْهِه: صَانَهُ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ أَيْضاً:
المعجم: تاج العروس حقن
المعنى: حَقَنَ الشَّيءَ يَحْقُنُه ويَحْقِنُه حَقْناً، فهو مَحْقُونٌ وحَقِينٌ: حَبَسه. وفي المثل: أَبَى الحَقِينُ العِذْرةَ أَي العُذْر، يضرب مثلاً للرجل يَعْتَذِر ولا عذر له، وقال أَبو عبيد: أَصل ذلك أَن رجلاً ضافَ قوماً فاستَسْقاهم لبَناً، وعندهم لبنٌ قد حَقَنُوه في وَطْبٍ، فاعْتَلُّوا عليه واعْتَذَروا، فقال أَبَى الحَقينُ العِذْرةَ أَي أَن هذا الحقينَ يُكَذِّبُكم؛ وأَنشد ابن بري في الحَقين للمُخبَّل: وفـي إبـلٍ ستِّينَ حَسْبُ ظَعِينة، يَرُوحُ عليها مَخْضُها وحَقينُها. وحَقَنَ اللبنَ في القِرْبة والماءَ في السقاء كذلك. وحقَنَ البَوْلَ يَحقُنُه ويَحْقِنُه: حَبَسه حَقْناً، ولا يقال أَحْقَنه ولا حَقَنَني هو.وأَحْقَنَ الرجلُ إذا جمع أَنواع اللبن حتى يَطِيب. وأَحْقَنَ بولَه إذا حَبَسه. وبعيرٌ مِحْقانٌ: يَحْقِنُ البولَ، فإذا بالَ أَكثرَ، وقد عَمَّ به الجوهريُّ فقال: والمِحْقانُ الذي يَحْقِنُ بوله، فإِذا بالَ أَكثرَ منه. واحْتَقَنَ المريضُ: احتبَسَ بَوْله. وفي الحديث: لا رأْيَ لحاقِبٍ ولا حاقِن، فالحاقِنُ في البول، والحاقِبُ في الغائط، والحاقنُ الذي له بولٌ شديد. وفي الحديث: لا يُصَلِّيَنَّ أَحدُكم وهو حاقِنٌ، وفي رواية: وهو حَقِنٌ، حتى يتخفَّفَ الحاقِنُ والحَقِنُ سواءٌ. والحُقْنةُ: دواءٌ يُحْقَنُ به المريضُ المُحْتَقِنُ، واحْتَقَنَ المريضُ بالحُقْنةِ؛ ومنه الحديث: أَنه كَرِه الحُقْنةَ؛ هي أَن يُعطى المريضُ الدواءَ من أَسفلِه وهي معروفة عند الأَطِبّاء. والحاقِنةُ: المَعِدة صفة غالبة لأَنها تحْقِنُ الطعامَ. قال المفضل: كلَّما مَلأْتَ شيئاً أَو دَسَسْتَه فيه فقد حقَنْتَه؛ ومنه سمِّيت الحُقْنة. والحاقِنةُ: ما بين التَّرْقُوة والعُنُق، وقيل: الحاقِنتانِ ما بين التَّرْقُوَتين وحَبْلَي العاتِق، وفي التهذيب: نُقْرَتا التَّرْقُوتين، والجمع الحواقِنُ، وفي الصحاح: الحاقِنةُ النُّقْرَةُ التي بين الترقوة وحبل العاتِق، وهما حاقِنتان. وفي المثل: لأُلْزِقَنَّ حَواقِنَكَ بذَواقِنِك؛ حَواقِنُه: ما حَقَن الطعامَ من بَطْنِه، وذواقِنُه: أَسفَل بَطْنه ورُكْبَتاه. وقال بعضهم: الحَواقِنُ ما سَفُلَ من البطن، والذَّواقِنُ ما عَلا. قال ابن بري: ويقال الحاقِنَتان الهَزْمَتانِ تحت الترقوتين، وقال الأَزهري في هذا المثل: لأُلْحِقَنَّ حواقِنَك بذواقِنِك، وروي عن ابن الأَعرابي الحاقِنةُ المَعِدة، والذاقِنةُ الذَّقَنُ، وقيل: الذاقِنةُ طَرَفُ الحُلْقوم. وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: تُوفِّي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بين سَحْرِي ونَحْري، وبين حاقنتي وذاقنتي وبين شَجْري، وهو ما بين اللَّحْيَين. الأَزهري: الحاقِنةُ الوَهْدة المنخفضة بين التَّرْقُوتين من الحَلْق. ابن الأَعرابي: الحَقْلَةُ والحَقْنةُ وجعٌ يكون في البطن، والجمع أَحْقالٌ وأَحْقانٌ. وحَقَنَ دَمَ الرجلِ: حَلَّ به القتلُ فأَنْقذَه. واحْتَقَنَ الدَّمُ: اجتمع في الجوف.قال المفضل: وحقَنَ اللهُ دمَه حَبَسه في جلده ومَلأَه به؛ وأَنشد في نعتِ إبل امتلأَتْ أَجوافُها: جُـرْداً تَحَقَّنَتْ النَّجِيلَ، كأَنما بجلُــودِهِنَّ مـدارجُ الأَنْبـار. قال الليث: إذا اجتمع الدمُ في الجوف من طَعْنةٍ جائفةٍ تقول احْتَقَنَ الدمُ في جوفه؛ ومنه الحديث: فحَقَنَ له دَمَه. يقال: حَقَنْتُ له دَمَه إذا مَنَعْتَ من قَتْلِه وإراقَتِه أَي جَمعْتَه له وحبَسْتَه عليه.وحقَنْتُ دَمه: منعتُ أَن يُسْفَك. ابن شميل: المُحْتقِنُ من الضُّروع الواسع الفَسيحُ، وهو أَحسنُها قدراً، كأَنما هو قَلْتٌ مجتمع مُتَصعِّد حسنٌ، وإنها لمُحْتقِنةُ الضرعِ. ابن سيده: وحقَن اللبنَ في السِّقاء يَحْقُنُه حَقْناً صبَّه فيه ليُخرج زُبْدَتَه. والحَقينُ: اللبنُ الذي قد حُقِنَ في السِّقاء، حَقنْتُه أَحْقُنُه، بالضم: جمعته في السقاء وصببت حليبَه على رائِبه، واسم هذا اللبن الحَقينُ. والمِحْقَنُ: الذي يُجعل في فمِ السِّقاءِ والزِّقّ ثم يُصب فيه الشراب أَو الماء. قال الأَزهري: المِحْقن القِمَعُ الذي يُحْقَن به اللبنُ في السقاء، ويجوز أَن يقال للسقاء نفسه مِحْقَن، كما يقال له مِصْرَب ومِجزَم، قال: وكل ذلك محفوظ عن العرب.واحْتَقنَتِ الرَّوْضةُ: أَشرفت جوانبُها على سَرارِها؛ عن أَبي حنيفة.
المعجم: لسان العرب شوص
المعنى: الشَّوْصُ: الغَسْلُ والتَّنْظِيفُ. شاصَ الشيءَ شَوْصاً: غَسَلَه.وشاصَ فاه بالسِّواكِ يَشُوصُه شَوْصاً: غَسَلَه؛ عن كراع، وقيل: أَمَرَّه على أَسْنانهِ عَرْضاً، وقيل: هو أَن يَفْتَح فاه ويُمِرَّه على أَسْنانِه من سُفْلٍ إِلى عُلْوٍ، وقيل: هو أَن يَطْعَن به فيها. وقال أَبو عمرو: وهو يَشُوصُ أَي يَسْتاكُ. أَبو عبيدة: شُصْتُ الشيءَ نقَّيْتُه، وقال ابن الأَعرابي: شَوْصُه دلْكهُ أَسْنانَه وشِدْقَه وإِنْقاؤه. وفي الحديث: اسْتَغْنُوا عن الناس ولو بَشَوْصِ السِّواكِ أَي بغُسَالَته، وقيل: بما يَتَفَتَّتُ منه عند التَّسَوُّكِ. وفي الحديث: أَن النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، كان يَشُوصُ فاه بالسِّواك. قال أَبو عبيد: الشَّوْصُ الغَسْل. وكلُّ شيء غَسَلْته، فقد شُصْتَه تَشُوصُه شَوْصاً، وهو المَوْصُ.يقال: ماصَه وشاصَه إذا غسَله. الفراء: شاسَ فَمَه بالسِّواك وشاصَه، وقالت امرأَة: الشَّوْصُ بِوَجَعٍ والشَّوْسُ أَلْيَنُ منه. وشاصَ الشيءَ شَوْصاً: دَلَكه. أَبو زيد: شاصَ الرجلُ سواكَه يَشُوصُه إذا مَضَغَه واسْتَنَّ به فهو شائصٌ. ابن الأَعرابي: الشَّوْص الدَّلْك، والمَوْصُ الغَسْل.والشَّوْصةُ والشُّوصَةُ، والأَول أَعلى: ريحٌ تَنْعَقِدُ في الضلوع يجد صاحبُها كالوَخْزِ فيها، مشتق من ذلك. وقد شاصَتْه الرِّيحُ بين أَضْلاعه شَوْصاً وشَوَصَاناً وشُؤوصة. والشَّوْصةُ: رِيحٌ تأْخذ الإِنسان في لَحْمِه تَجُول مرَّة ههنا ومرة ههنا ومرة في الجنب ومرة في الظهر ومرة في الحَوَاقِن. تقول: شاصَتْنِي شَوْصَةٌ، والشَّوائِص أَسْماؤها؛ وقال جالينوس: هو وَرَمٌ في حِجاب الأَضلاع من داخل. وفي الحديث: من سَبَقَ العاطِسَ بالحمْدِ أَمِنَ الشَّوْصَ واللَّوْصَ والعِلَّوْصَ؛ الشَّوْص: وجعُ البطن من ريح تنعقد تحت الأَضلاع. ورجل به شَوْصةٌ؛ والشَّوْصةُ: الرَّكْزَةُ؛ به رَكْزَةٌ أَي شَوْصةٌ.ورجل أَشْوَصُ إذا كان يَضْرِبُ جَفْنُ عينِه إِلى السواد. وشَوِصَت العَيْنُ شَوْصاً، وهي شَوْصاءُ: عَظُمَت فلم يَلْتَقِ عليها الجَفْنانِ، والشَّوَصُ في العَين، وقد شَوِصَ شَوْصاً وشاصَ يَشَاصُ. قال أَبو منصور: الشَّوَسُ، بالسين في العين، أَكْثرُ من الشَّوَصِ.وشاصَ به المرضُ شَوْصاً وشَوَصاً: هاجَ. وشاصَ به العِرْق شَوْصاً وشَوَصاً: اضطرب. وشاص الشيءَ شَوْصاً: زَعْزَعَه. وقال الهَوازني: شاصَ الولَدُ في بطن أُمِّه إذا ارتكض، يَشُوصُ شَوْصةً.
المعجم: لسان العرب