المعجم العربي الجامع
حَميسٌ
المعنى: (صيغة الجمع) أحماسٌ وحُمُسٌ الشُّجاع (جـ. حُمَساءُ وحِماسٌ).؛-: التَّنُّور.
المعجم: القاموس حمُسَ يَحمُس، حَماسةً، فهو حميس
المعنى: • حمُس الرَّجلُ: شجُع "الحماسة بركان لا تنبت على قمّته أعشابُ التردّد - لم يُثر الموضوع أيّة حماسة - الحماسة بلا معرفة نار بلا نور [مثل أجنبيّ]: ويماثله في المعنى المثل العربيّ: ليس التّهوّر من الشَّجاعة".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة حَمَسَ
المعنى: اللحمَ ونحوه ـُ حَمْساً: قلاه. وـ فلاناً: أغضبه.؛(حَمِسَ) ـَ حَمَساً: صلُب واشتدَّ. يقال: حَمِسَت الأرض: صلبت. وحَمِس الشرُّ والوَغَى: اشتدَّ. وحمِس الرجل في الدِّين: تشدَّد. وـ بالشيء: أولِع به. فهو أحْمَس، وهي حمساء. (ج) حُمْس.؛(حَمُسَ) ـُ حَمَاسَة: شجُع. فهو حميس. (ج) حُمَسَاء.؛(أحْمَسَهُ): أغضبه.؛(حَمَّسَ) الحِمَّصَ ونحوه: قلاه. ويقال: حمَّس الدواء: وضعه على النَّار قليلاً. وـ فلاناً: أغضَبَه.؛(احْتَمَسَ) الدِّيكانِ أو القِرْنان: هاجا واقتتلا.؛(تَحَامَسَ) القومُ: تشادُّوا واقتتلوا.؛(تَحَمَّسَ): مطاوع حمَّسه. وـ تعاصى. وـ تشدَّد. وـ الأمر وغيره: اشتدَّ. وـ فلان: استجار واستغاث. وـ فلان للأمر: اشتدَّت رغبته فيه ودعوة الناس إليه.؛(الحَمَاس، والحَمَاسَة): الشدَّة والشجاعة. وـ المنع. وـ المحاربة.؛(الحُمْسَة): الحُرْمَة.؛(الحَمَسَة): دابة بَحْرِيَّة، من فصيلة سلاحف المناقع. (ج) حَمَس.؛(الحَمِيس): التَّنُّور. (ج) أَحْماس.؛(الحَمِيسَة): مؤنَّث الحَمِيس. وـ المِقْلاة. وـ من اللحم: النَّضِيجة. (ج) حَمَائِس.
المعجم: الوسيط حمس
المعنى: ـ حَمِسَ، كفَرِحَ: اشْتَدَّ، وصَلُبَ في الدينِ والقِتالِ، فهو حَمِسٌ وأحْمَسُ، وهُمْ حُمْسٌ. ـ والحُمْسُ: الأَمْكِنَةُ الصُّلْبَةُ، جَمْعُ أحْمَسَ، وهو لَقَبَ قُرَيْشٍ وكِنانَةَ وجَديلَةَ ومن تَابَعَهُمْ في الجاهِلِيَّةِ، لِتَحَمُّسهمْ في دِينِهم، أو لالْتِجائِهم بالحَمْساءِ، وهي الكَعْبَةُ، لأنَّ حَجَرَها أبيضُ إلى السَّوادِ. ـ والحَماسَةُ: الشَّجاعَةُ. ـ والأَحْمَسُ: الشُّجاعُ، ـ كالحَميسِ والحَمِسِ، والعامُ الشديدُ. وسَنَةٌ حَمْساءُ، وسِنونَ أحامِسُ وحُمْسٌ. ـ ووَقَعَ في هِنْدِ الأَحامِسِ، أي: الداهِيَةِ، أو ماتَ. وحِماسٌ اللَّيْثِيُّ، بالكسر: وُلِدَ في عَهْدِ رسولِ الله، صلى الله عليه وسلم، وابنُ ثامِلٍ: شاعِرٌ. ـ وذُو حِماسٍ: ع. ـ وحَمَسَ اللَّحْمَ: قَلاهُ، ـ وـ فُلاناً: أغْضَبَهُ، ـ كأَحْمَسَهُ وحَمَّسهُ. ـ والحَميسَةُ: القَلِيَّةُ. ـ والحَميسُ: التَّنُّورُ، والشديدُ. ـ والحُمْسَةُ، بالضم: الحُرْمَةُ، وبالتحريك: دابَّةٌ بَحْرِيَّةٌ، أو السُّلَحْفاةُ ـ ج: حَمَسٌ. ـ والحَوْمَسيسُ: المَهْزولُ. ـ والحَمْسُ: الصَّوْتُ، وجَرْسُ الرجالِ، وبالكسر: ع. ـ والتَّحْميسُ: أن يُؤْخَذَ شيءٌ من دواءٍ وغيرِه، فَيُوضَعَ على النارِ قليلاً. ـ واحْتَمَسَ الدِّيكانِ: هاجَا. ـ واحْمَوْمَسَ: غَضِبَ. وابنُ أبي الحَمْساءِ: آمَنَ بالنَّبِيِّ، صلى الله عليه وسلم، وتابَعَهُ قبلَ المَبْعَثِ. ـ وبَنو أحْمَسَ: بَطْنٌ من ضُبَيْعَةَ.
المعجم: القاموس المحيط أشعى
المعنى: ـ أشْعَى به: اهْتَمَّ، ـ وـ القومُ الغارةَ: أشْعَلوها. ـ وغارةٌ شَعْواءُ: مُتَفَرِّقَةٌ. ـ وشجرةٌ شَعْواءُ: مُنْتَشِرَةُ الأَغْصانِ. ـ والشاعِي: البَعيدُ، والشائِعُ من الأَنْصِباءِ. ـ وجاءَتِ الخَيْلُ شَواعِيَ، أي: مُتَفَرِّقَةً. ـ والشَّعْوُ: انْتفاشُ الشَّعَرِ. ـ والشُّعَى، كهُدًى: خُصَلُ الشَّعَرِ المُشْعانِّ. ـ والشَّعْوانَةُ: الجُمَّةُ منه، وامْرَأَةٌ. ـ والشَّعواءُ: ناقَةٌ. ـ والشَّعْيا: في ش ع ي. ـ وشَعْيَةُ، كحَمْزَةَ، أو سُمَيَّةَ: بِنْتُ حَبيبٍ، أو هو الحَمِيسُ. وكسُمَيَّةَ: بِنْتُ الجَلَنْدَى، رَوَتْ عن أبيها عن أَنسٍ.
المعجم: القاموس المحيط درهس
المعنى: الدِّرْهَوْس -مثال فِرْدَوْس-: الشديد، قال رؤبة ؛ لم تَرَ مُذْ جَدَّ اعتِراكُ الدَّوسِ *** في اليَعْرُبِيِّيْنَ ولا في قَيْسِ ؛ ولا جِمالات بَني حُمَيْسِ *** مِثْلَ قَدَامِيْسِ أبي الرُّبَيْسِ ؛ جَمَّعَ من مُبَارَكٍ دِرْهَوْسِ *** عَبْلِ الشَّوى خُنَابِسٍ خِنَّوْسِ ؛ ذا هامَةٍ وعُنُقٍ عِلْطَوْسِ *** ؛ العِلْطَوْسِ: الطويل. ؛ وقال ابن الأعرابي: الدَّراهِس -مثال عُذافِر-: الكثير اللحم من كَلِّ ذي لحم، وهو الشديد أيضًا.
المعجم: العباب الزاخر حمس
المعنى: حمس حَمِسَ الأمرُ، كفَرِح: اشْتدَّ، وَكَذَلِكَ حَمِشَ، وقولُ عليّ رَضِي اللهُ تَعَالَى عَنهُ: حَمِسَ الوَغى واسْتَحرَّ المَوتُ. أَي اشتدَّ، مَجاز. حَمِسَ الرجلُ: صَلُبَ فِي الدِّين، وَتَشَدَّدَ وَكَذَلِكَ فِي الْقِتَال والشجاعة، فَهُوَ حَمِسٌ، ككَتِفٍ، وأَحْمَسُ بَيِّنُ الحَمَسِ، وَمِنْه سُمِّيَ الوَرِعُ أَحْمَسَ لغَلائِه فِي دِينِه، وتشدُّدِه على نَفْسِه، كالمُتَحَمِّس، وهم حُمْسٌ، بضمٍّ فَسُكُون. والحُمْسُ أَيْضا: الأَمكِنةُ الصُّلبَةُ، جَمْعُ أَحْمَسَ، وَهُوَ مَجاز، قَالَ العَجّاج: وَكَمْ قَطَعْنا مِن قِفَافٍ حُمْسِ وَهُوَ، أَي الحُمْسُ: لقَبُ قُرَيْشٍ وَمن وَلَدَتْ قُرَيْشٌ وكِنانةَ وجَديلَةَ قَيْسٍ، وهم فَهْمٌ وعَدْوَان ابْنا عَمْرِو بنِ قيسِ عَيْلانَ، وبَنو عامرِ بنِ صَعْصَعةَ، قَالَه أَبُو الهيثمِ وَمن تابَعَهُم فِي الجاهليّة، هؤلاءِ الحُمْسُ، وإنّما سُمُّوا لتحَمُّسِهم فِي دِينِهم، أَي تشَدُّدِهم فِيهِ، وَكَذَا فِي الشجاعةِ فَلَا يُطاقون، أَو لالتِجائِهم بالحَمْساءِ، وَهِي الكَعبةُ لأنّ حَجَرَها أَبْيَضُ إِلَى السَّواد وَقَالَ الصَّاغانِيّ: لنُزولِهم بالحَرَمِ الشريف، زادَه اللهُ شَرَفَاً، وَقيل: لأنّهم كَانُوا لَا يَسْتَظِلُّون أيّامَ مِنىً، وَلَا يَدْخُلون البيوتَ من أبوابِها وهم مُحرِمون، وَلَا يَسْلَؤون السَّمْنَ وَلَا يَلْقُطون البَعرَ الجلَّةَ. وَقَالَ أَبُو الهَيثَم: وَكَانَت الحُمْسُ سُكّانَ الحرَمِ، وَكَانُوا لَا يخرجُون فِي أيّام المَوسِمِ إِلَى عَرَفَات، إنّما يقِفونَ بالمُزْدَلِفة، وَيَقُولُونَ: نَحن أهلُ الله، وَلَا نَخْرُجُ من الحرَمِ، وصارتْ بَنو عامرٍ من الحُمْس، وَلَيْسوا من سَاكِني الحرَم لأنّ أمَّهم قُرَشِيَّةٌ، وَهِي مَجْدُ بنتُ تَيْمِ بنِ مُرَّةَ، وخُزاعةُ إنّما سُمِّيَت خُزاعةَ لأنّهم كَانُوا من سُكّانِ الحرَمِ فخُزِعوا عَنهُ، أَي أُخرِجوا، وَيُقَال: إنّهم من قُرَيْشٍ، انتقَلوا ببَنيهِم إِلَى الْيمن، وهم من الحُمْس. والحَماسَة: الشجاعةُ والمَنع والمُحاربَة. مِنْهُ الأَحْمَس وَهُوَ الشجاعُ. عَن سِيبَوَيْهٍ، كالحَميس والحَمِس، كأميرٍ وكَتِفٍ، وَالْجمع أحامِس، وحُمَس وأَحْمَاسٌ، وَمِنْه الحَدِيث: أمّا بَنو فَلانٍ فمُسكٌ أَحْمَاسٌ وَقَالَ ابْن الأَعْرابِيّ فِي قَوْلِ عَمْرِو بن) مَعْدِي كرِب: بتَثْليثِ مَا ناصيْتَ بَعْدِي الأَحامِسا أَرَادَ قُرَيْشاً، وَقَالَ غيرُه: أَرَادَ بَني عامرٍ لأنّ قُرَيْشاً وَلَدَتْهم، وَقيل: أرادَ الشجعانَ من جميعِ النَّاس. منَ المَجاز: الأَحْمَس: العامُ الشَّديد، وَيُقَال: سَنَةٌ حَمْسَاءُ: أَي شديدةُ، وَيُقَال: أصابَتْهم سِنونَ أحامِسُ، وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: لَو أَرَادوا مَحْضَ النَّعْتِ لقالوا: سِنون حُمْسٌ، إنّما أَرَادوا بالسِّنينَ الأحامِسَ تَذْكِير الأعْوام. وَقَالَ ابنُ سِيدَه: ذَكَّروا على إرادةِ الأعوام، وأجروا أَفْعَل هَا هُنَا صفة مُجْراه اسْماً، وَأنْشد: (لنا إبلٌ لم نَكْتَسِبْها بغَدْرَةٍ ... وَلم يُفْنِ مَوْلاها السِّنونَ الأَحامِسا) وَقَالَ آخَر: (سَيَذْهبُ بابْنِ العَبدِ عَوْنُ بنُ جَحْوَشٍ ... ضَلالاً ويُفْنيها السِّنونَ الأحامِسُ) منَ المَجاز: وَقَعَ فلانٌ فِي هِندِ الأحامِس، كَذَا نصُّ التكملة، ونصُّ اللِّسان: لَقِيَ هِندَ الأحامِسِ، أَي الشِّدَّة، وَقيل: إِذا وَقَعَ فِي الداهيَة، أَو مَعْنَاهُ: ماتَ، وَلَا أشدَّ من الْمَوْت، وَأنْشد ابْن الأَعْرابِيّ: (فإنّكمُ لَسْتُمْ بدارِ تُلُنَّةٍ ... ولكنّما أَنْتُمْ بهِندِ الأحامِسِ) وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيّ: وقَعوا فِي هِندِ الأحامِسِ، إِذا وقَعوا فِي شِدَّةٍ وبلِيّةٍ، ولَقِيَ فلانٌ هِندَ الأحامِسِ، إِذا مَاتَ، وبَنو هندٍ: قومٌ من العربِ فيهم حَماسةٌ، وَمعنى إضافَتِهم إِلَى الأحامِسِ إضافتُهم إِلَى شُجعانِهم، أَو إِلَى جِنسِ الشُّجعان، وأنّه مِنْهُم. وحِمَاسٌ الليثيُّ، بالكَسْر: وُلِدَ فِي عَهْدِ رسولِ الله صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم وَله دارٌ بالمدينةِ، قَالَه الواقدِيُّ. حِمَاسُ بنُ ثامِلٍ: شاعرٌ. وَذُو حِمَاسٍ: ع، قَالَ القُطامِيُّ: (عَفا من آلِ فاطِمةَ الفُراتُ ... فشَطَّا ذِي حِمَاسَ فحائِلاتُ) فِي النَّوَادِر: حَمسَ اللحمَ: قَلاه. قَالَ الزَّجَّاج: حَمَسَ فلَانا، إِذا أَغْضَبَه، كَأَحْمسَه، وَكَذَلِكَ حَمَشَه وأَحْمَشَه، وحمَّسَه تَحْمِيساً، وَهَذَا عَن غيرِ الزَّجَّاج، وَهُوَ مَجاز. فِي النَّوَادِر: الحَمِيسَة، كسَفينَةٍ: القَلِيَّة، وَهِي المِقْلاة. قَالَ أَبُو الدُّقَيْش: الحَميس، كأميرٍ: التَّنُّور، وَيُقَال لَهُ: الوَطيس أَيْضا، وَقَالَ ابنُ فارسٍ: وَقَالَ آخَرون: هُوَ بالشينِ المُعجَمةِ، وأيَّ ذَلِك كَانَ فَهُوَ صحيحٌ. الحَميسُ أَيْضا: الشديدُ، قَالَ رُؤْبة:) (وكَلْكَلاً ذَا بِرْكةٍ هَرُوسا ... لاقَيْن مِنه حَمِسَاً حَميسا) أَي شَدِيدا، كَذَا فِي التكملة، وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: أَي شِدَّة وشجاعة. والحُمْسَة، بالضَّمّ: الحُرمَة، قَالَ العَجّاج: (وَلم يَهَبْن حُمْسَةً لأَحْمَسا ... وَلَا أَخا عَقْدٍ وَلَا مُنَجِّسا) أَي لم يَهَبْن لذِي حُرمَةٍ حُرمَةً، أَي رَكِبْنَ رؤوسَهُنّ، والتَّنْجيسُ: شيءٌ كَانَت العربُ تَفْعَله كالعُوذَةِ تَدْفَعُ بهَا العَينَ. الحَمَسَة، بِالتَّحْرِيكِ: دابَّةٌ بَحْرِيَّةٌ، أَو السُّلحفاة زَعَمُوا، قَالَه ابنُ دُرَيْدٍ، ج حَمَسٌ، مُحرّكةً، وَقيل: هِيَ اسْم الجَمع. والحَوْمَسيسُ، كَزَنْجَبيل: المَهْزول، عَن أبي عَمْرو، وَهُوَ مَجاز. والحَمْس، بالفَتْح: الصوتُ وجَرْسُ الرِّجال، أنْشد أَبُو الدُّقَيْش: (كأنَّ صَوْتَ وَهْسِها تَحْتَ الدُّجى ... حَمْسُ رِجالٍ سَمِعوا صَوْتَ وَحَى) الحِمْس: بالكَسْر: ع. والتَّحْميس: أَن يُؤخَذَ شيءٌ من دواءٍ وغيرِه، فيوضَعَ على النارِ قَلِيلا وَمِنْه تَحْمِيسُ الحِمَّصِ وغيرِه، وَهِي التَّقْلِيَة. واحتَمسَ الدِّيكان: هاجا، كاحْتَمَشا، قَالَه يَعْقُوب. واحْمَوْمَس: غَضِبَ، وَكَذَلِكَ اقْلَوْلَى، وَهُوَ مَجاز، قَالَ أَبُو النَّجمِ يصفُ الأسَدَ: (كأنَّ عَيْنَيْهِ إِذا مَا احْمَوْمَسا ... كالجَمْرَتَيْنِ جِيلَتا لتُقْبَسا) وَابْن أبي الحَمْساء: رجلٌ آمَنَ بالنبيِّ صلّى الله عَلَيْهِ وسلَّم وتابعَه قبل المَبعَث، لَهُ ذِكرٌ فِي كُتبِ السِّيَر. وبَنو أَحْمَس: بطنٌ من ضُبَيْعةَ، كَمَا فِي الْعباب، وبَطنٌ آخِرُ من بَجيلَة، وَهُوَ ابنُ الغَوثِ بنِ أَنْمَار. ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: حَمِسَ بالشيءِ: تعلَّقَ بِهِ وَتَوَلَّعَ، عَن أبي سعيدٍ. واحْتَمسَ القِرْنان: اقْتَتلا، كاحْتَمشا، عَن يَعْقُوب. والحَمَاس، كَسَحَابٍ: الشِّدَّة والمَنع والمُحاربَة. والتَّحَمُّس: التَّشَدُّد. وَتَحَمَّسَ الرجلُ: إِذا تَعاصَى. وحَمِسَ الوَغى: حَمِيَ. ونَجدةٌ حَمْسَاءُ: شديدةٌ، قَالَ: بنَجْدَةٍ حَمْسَاءَ تُعْدي الذِّمْرا وحَمسَ الرجلُ حَمساً، من حدِّ ضَرَبَ، إِذا شَجُعَ، عَن سِيبَوَيْهٍ، أنْشد ابْن الأَعْرابِيّ: (كأنَّ جَميرَ قَصَّتِها إِذا مَا ... حَمَسْنا والوِقايَةُ بالخِناقِ) وتَحامَسَ القومُ تَحامُساً: تَشادُّوا واقْتَتلوا. والمُتَحَمِّس: الشَّديد. والأَحْمَس: الوَرِعُ المُتَشدِّد على نَفْسِه فِي الدِّين. وَعَن ابْن الأَعْرابِيّ: الحَمْسُ: الضلالُ والهلَكَةُ والشَّرُّ. والأَحامِسُ: الأرضُ الَّتِي لَيْسَ بهَا كَلأٌ وَلَا مَرْتَعٌ وَلَا مطرٌ وَلَا شيءٌ، وَقيل: أرضٌ أحامِسُ: جَدْبَةٌ، صفةٌ بالجَمعِ،) كَذَا فِي الأساس، وَفِي اللِّسان: أرَضونَ أحامِسُ: جَدْبَةٌ. وَتَحَمَّسَتْ: تحَرَّمَتْ واسْتَغاثَتْ، من الحُمسَة، قَالَ ابنُ أَحْمَرَ: (لَو بِي تحَمَّستِ الرِّكابُ إِذا ... مَا خانني حسَبي وَلَا وَفْرِي) هَكَذَا فسَّرَه شَمِرٌ. والأَحْماسُ من الْعَرَب: الَّذين أُمَّهاتُهم من قُرَيْشٍ. وَبَنُو حَمْسٍ وبَنو حُمَيْس وَبَنُو حِماس: قبائل. وحَماساء: مَمْدُوداً: مَوْضِعٌ. هُنَا ذَكَرَه صاحبُ اللِّسان، وَسَيَأْتِي للمُصنِّف فِي خمس. وَأَبُو مُحَمَّد عَبْد الله بن أحمدَ بنِ حَميسٍ، كأميرٍ، السَّرَّاج، روى عَن أبي القاسمِ بنِ بَيانٍ وغيرِه، مَاتَ سنة ذَكَرَه ابنُ نُقطَة. وَأَبُو الحَميس: حدَّثَ. وَأَبُو إسحاقَ حازِمُ بنُ الحسينِ الحُمَيْسِيُّ، بالضَّمّ، عَن مالِكِ بنِ دِينَار، وَعنهُ جُبَارَةُ بنُ المُغَلِّس. وَأَبُو حِمَاسٍ، رَبيعةُ بنُ الْحَارِث: بَطْنٌ. وهِجرَةُ الحَمُوس: قريةٌ فِي اليمنِ بوادي غُدَرَ. وَأَبُو حِمَاسٍ، ككِتابٍ: شاعرٌ من بني فَزارَة.
المعجم: تاج العروس حمس
المعنى: الأحْمَس: المكان الصُّلب، وأمكنة حَمْس، قال العجّاج يمدح عبد الملك بن مروان ؛ وكَم قطعنا من قِفافٍ حَمْسِ *** غُبْرِ الرِّعَان ورِمالٍ دُهْسِ ؛ والأحمَس: الشديد الصُّلب في الدين والقتال، وقد حَمِسَ -بالكسر- فهو حَمِس وأحْمَس؛ بَيَّن الحَمَسِ، وقوم حُمْس. ؛ وقال أبو الهيثم: الحُمْسُ: قريش ومَن وَلَدت قريش وكِنانة وجديلة قيس ومَن دانَ بدينهم في الجاهلية، سمُّوا حُمْسًا لأنهم تحمسوا في دينهم: أي تشددوا، وكانوا لا يقفون بعرفة لأنها خارج الحرم، وكانوا لا يخرجون من الحرم كانوا يقفون فيه، ويقولون: نحن أهل الله لسنا كسائر الناس فلا نخرج من حرم الله، وكانوا لا يدخلون البيوت من أبوابها، ولا يستظِلُّون أيّام مِنىً، ولا يَسْلأون السَمْنَ ولا يلقطون الجَلَّة، حتى نزل قوله تعالى: {ثُمَّ أفيضوا من حَيْثُ أفاضَ الناسُ} فوقفوا بعرفة. وقال ابراهيم الحربي -رحمه الله-: سُمًّوا حُمْسًا بالكعبة لأنها حمساء وحجرها أبيض يضرب إلى السواد. وقول ساعدة بن جؤية الهُذلي ؛ يُدعَونَ حُمْسًا ولم يَرْتَع لهم فَزَعٌ *** حتى رأوهم خلال السَّبيِ والنَّعَمِ ؛ أي لهم حُرمَة الحَمس، ويروى: "حِشْمًا" وهو حيٌّ من جُذام. ؛ وقال جُبير بن مُطعَم -رضي الله عنه-: أضلَلْتُ بعيرًا لي يوم عَرَفة؛ فإذا رسول الله؟ صلى الله عليه وسلّم- واقفًا بِعَرَفة مع الناس، فقلت: هذا من الحُمْسِ فماله خرج من الحرم. وإنَّما قال ذلك لأنّه لم يعلم بنزول هذه الآية. فأنكر وقوفه خارج الحرم. رسول الله: مبتدأ، وخبره: فإذا؛ كقولك: في الدار زيدٌ، وواقفًا: حال عمِلَ فيها ما في إذا من معنى الفعل. ؛ والأحمَس والحَمِس والحَميس: الشجاع، والحَمَاسَة: الشجاعة. ؛ وبنو أحمَس: بطن من ضُبَيعة، قال المتلمَّس ؛ تكونُ نذيرٌ من ورائيَ جنةً *** وتنصُرَني منهم جُلَيُّ وأحْمَسُ ؛ نذير: هو نذير بن بُهثَة. وقال آخَر ؛ فلا أمشي الضَّرَاءَ إذا أدَّراني *** ومثلي لَزَّ بالحَمْسِ الرَّبيسِ ؛ وقال رؤبة ؛ إذا امر المَنكِبَ الرَّدوْسا *** ذا الركن والخيَّاطَةِ اللَّطوسا ؛ وكَلْكَلًا ذا بِركةٍ هَروسا *** لاقَيْنَ منه حَمِسًا حَميسا ؛ ويقال: عامٌ أحمَس: أي شديد، وسنة حِمساء، وأصابتهم سنون أحامِس وحُمْس، وانَّما قالوا أحامِس لأنَّهم أرادوا تذكير الأعوام. ؛ وأمّا قول عمرو بن مَعدي كَرِب -رضي الله عنه- يُخاطِب العباس بن مِرداس رضي الله عنه ؛ أعَبّاس لو كانت شيارًا جيادُنا *** بتثليث ما ناصَيتَ بعدي الأحامسا ؛ فانَّه يعني قريشا. ؛ وأرَضُوْنَ أحامِسُ: أي جَدْبَة. ؛ ويقال: وقع فلان في هند الأحامِس: إذا وقع في الدّاهية أو مات، وأنشد ابن الأعرابي ؛ فإنكم لستم بدار تُلُنَّة *** ولكنَّما أنتم بهندِ الأحامِسِ ؛ وحِماس بن ثامِل: شاعر. ؛ وذو حِماس: موضِع، قال القطامي ؛ عفا من آل فاطمة الفرات *** فَشَطا ذي حِمَاسَ فحائلات ؛ وحَمَسَ اللحم: إذا قلاه. والحَميسَة: القَلِيَّة. ؛ والحَميس: التنّور، وقال ابن فارس: وقال آخرون هو بالشين مُعجَمة، وأيّ ذلك كان فهو صحيح، لأنه إن كان بالسين فهو من شدّة التِهاب نارِه، وإن كان بالشين فهو من أحْمَشْتُ النار والحرب. ؛ والحَميس: الشديد. ؛ وقال ابن دريد: الحَمَسَة -بالتحريك-: دابَّة من دواب البحر. والجمع: حَمَس. وقال قوم: هي السلحفاة. ؛ والعرب تقول عند الشيء تنكِره: حِمْسًا، كقولهم: جَدعًا وعقرًا. ؛ وقال أبو عمرو: الحَوْمَسيس: المهزول. ؛ وبنو حُمَيس -مصغرًا-: بطن من العرب. ؛ والحُمسة -بالضم-: الحَرْمة، قال العجّاج ؛ ولم يَهَبْنَ حُمسةً لأحمَسا *** ولا أخا عقدٍ ولا مُنَجِّسا ؛ أي لم يهبن لذي حُرمَةٍ حُرمَةً؛ أي ركبن رؤوسهن. والتنجيس: شيء كانت العرب تفعله كالعوذة تدفع بها العين. ؛ وحَمَسْتُ الرجل حَمْسًا: إذا أغضَبْتُهُ. ؛ والحَمْس -أيضًا-: الصوت؛ وجَرْسُ الرجال، وأنشد أبو الدُّقَيشِ ؛ كأنَّ صوتَ وَهْسِها تحت الدُجى *** حَمْسُ رجالٍ سَمِعوا صوتَ وَحَى ؛ وقال الزَجّاج: أحْمِسْتُه وحَمَّسْتُه تَحْميسا: أي أغضَبتُه؛ مثل حَمَسْتُه حَمْسا. ؛ والتَّحميس: أن يؤخذ شيء من دواء وغيره فيوضع على النار قليلًا. ؛ واحْتَمَسَ الدِّيكان واحْتَمَشا: إذا هاجا. ؛ وتَحَمَّسْتُ: تَحَرَّمْتُ؛ من الحُمسة وهي الحُرمَة؛ واسْتَغَثْتُ، قال عمرو بن أحمر الباهلي ؛ لو بي تَحمَّسَتِ الرَّكابُ إذَنْ *** ما خانني حَسَبي ولا وَفْري ؛ واحْمَوْمَسَ: أي غَضِبَ، قال أبو النجم يصف الأسد ؛ كأنَّ عينيه اذا ما احْمَوْمَسا *** كالجمرتين جِيلَتا لِتُقْبَسا ؛ جِيلَتا: حُرِّكَتا. ؛ والتركيب يدل على الشدَّة.
المعجم: العباب الزاخر حمس
المعنى: حَمِسَ الشَّرُّ: اشتدَّ، وكذلك حَمِشَ. واحْتَمَسَ الدِّيكانِ واحْتَمَشا واحْتَمَسَ القِرْنانِ واقتتلا؛ كلاهما عن يعقوب. وحَمِسَ بالشيء: عَلِق به. والحَماسَة: المَنْعُ والمُحارَبَةُ. والتَّحمُّسُ: التشدد.تَحَمَّسَ الرجلُ إذا تَعاصَى. وفي حديث علي، كرم اللَّه وجهه: حَمِسَ الوَغى واسْتَحَرَّ الموتُ أَي اشتدَّ الحرُّ. والحَمِيسُ: التَّنُّورٌ.قال أَبو الدُّقَيْشِ: التنور يقال له الوَطِيسُ والحمِيسُ. ونَجْدَةٌ حَمْساء: شديدة، يريد بها الشجاعةَ؛ قال: بِنَجْــدَةٍ حَمْسـاءَ تُعْـدِي الـذِّمْرا ورجل حَمِسٌ وحَمِيسٌ وأَحْمَسُ: شجاع؛ الأَخيرة عن سيبويه، وقد حَمِسَ حَمَساً؛ عنه أَيضاً؛ أَنشد ابن الأَعرابي: كــأَنَّ جَمِيــرَ قُصـَّتِها، إذا مـا حَمِســْنا، والوِقايَــةُ بالخِنـاقِ وحَمِسَ الأَمرُ حَمَساً: اشتد. وتحَامَسَ القومُ تَحامُساً وحِماساً: تشادّوا واقتتلوا. والأَحْمَسُ والحَمِسُ والمُتَحَمِّسُ: الشديد.والأَحْمَسُ أَيضاً: المتشدِّد على نفسه في الدين. وعام أَحْمَسُ وسَنَة حَمْساء: شديدة، وأَصابتهم سِنُون أَحامِسُ. قال الأَزهري: لو أَرادوا مَحْضَ النعت لقالوا سِنونَ حُمْسٌ، إِنما أرادوا بالسنين الأحامس تذكير الأَعوام؛ وقال ابن سيده: ذَكَّروا على إِرادة الأَعوام وأَجْرَوا أَفعل ههنا صفةً مُجراه اسماً؛ وأَنشد: لنـا إِبِـلٌ لـم نَكْتَسـِبْها بغَدْرةٍ ولـم يُفْنِ مولاها السُنونَ الأَحامِسُ وقال آخر: سَيَذْهَبُ بابن العَبْدِ عَوْنُ بنُ جَحْوشٍ ضـَلالاً، وتُفْنِيهـا السِّنونَ الأَحامِسُ ولَقِيَ هِنْدَ الأَحامِسِ أَي الشدَّة، وقيل: هو إذا وقع في الداهية، وقيل: معناه مات ولا أَشدَ من الموت. ابن الأَعرابي: الحَمْسُ الضَّلالُ والهَلَكة والشَّرُّ؛ وأَنشدنا: فــإِنكمُ لَســْتُمْ بــدارٍ تَكِنَّــةٍ ولكِنَّمــا أَنتـم بِهِنْـدِ الأَحـامِسِ قال الأَزهري: وأَما قول رؤبة: لاقَيْـــنَ منــه حَمَســاً حَميســا معناه شدة وشجاعة.والأَحامِسُ: الأَرضون التي ليس بها كَلأٌ ولا مرْتَعٌ ولا مَطَرٌ ولا شيء، وأَراضٍ أَحامِسُ. والأَحْمَس: المكان الصُّلْبُ؛ قال العجاج: وكــم قَطَعْنــا مـن قِفـافٍ حُمْـسِ وأَرَضُون أَحامسُ: جَدْبة؛ وقول ابن أَحمر: لَــوْ بـي تَحَمَّسـَتِ الرِّكـابُ، إِذا مــا خــانَني حَســَبي ولا وَفْـرِي قال شمر: تحمست تحرّمت واستغاثت من الحُمْسَة؛ قال العجاج: ولـــم يَهَبْــنَ حُمْســَةً لأَحْمَســا ولا أَخَـــا عَقْـــدٍ ولا مُنَجَّســـا يقول: لم يهبن لذي حُرْمة حُرمة أَي ركبت رؤوسهن. والحُمْسُ: قريش لأَنهم كانوا يتشددون في دينهم وشجاعتهم فلا يطاقون، وقيل: كانوا لا يستظلون أَيام منى ولا يدخلون البيوت من أَبوابها وهم محرمون ولا يَسْلأُون السمن ولا يَلْقُطُون الجُلَّة. وفي حديث خَيْفان: أَما بنو فلان فَمُسَك أَحْماس أَي شجعان. وفي حديث عرفة: هذا من الحُمْسِ؛ هم جمع الأَحْمس. وفي حديث عمر، رضي اللَّه عنه، ذكر الأَحامِس؛ هو جمع الأَحْمس الشجاع. أَبو الهيثم: الحُمْسُ قريش ومَنْ وَلدَتْ قريش وكنانة وجَديلَةُ قَيْسٍ وهم فَهْمٌ وعَدْوانُ ابنا عمرو بن قيس عَيْلان وبنو عامر بن صَعْصَعَة، هؤلاء الحُمْسُ، سُمُّوا حُمْساً لأَنهم تَحَمَّسُوا في دينهم أَي تشدَّدوا. قال: وكانت الحُمْسُ سكان الحرم وكانوا لا يخرجون أَيام الموسم إِلى عرفات إِنما يقفون بالمزدلفة ويقولون: نحن أَهل اللَّه ولا نخرج من الحرم، وصارت بنو عامر من الحُمْسِ وليسوا من ساكني الحرم لأَن أُمهم قرشية، وهي مَجْدُ بنت تيم بن مرَّة، وخُزاعَةُ سميت خزاعة لأنهم كانوا من سكان الحرم فَخُزِعُوا عنه أَي أُخْرجوا، ويقال: إِنهم من قريش انتقلوا بنسبهم إِلى اليمن وهم من الحُمْسِ؛ وقال ابن الأَعرابي في قول عمرو: بتَثْلِيثَ ما ناصَيت بَعْدي الأَحامِسا أَراد قريشاً؛ وقال غيره: أَراج بالأَحامس بني عامر لأَن قريشاً ولدتهم، وقيل: أَراد الشجعان من جميع الناس. وأَحْماسْ العرب أُمهاتهم من قريش، وكانوا يتشدّدون في دينهم، وكانوا شجعان العرب لا يطاقون. والأَحْمَسُ: الوَرِعُ من الرجال الذي يتشدد في دينه. والأَحْمَسُ: الشديد الصُّلْب في الدين والقتال، وقد حَمِسَ، بالكسر، فهو حَمِسٌ وأَحْمَسُ بَيِّنُ الحَمَسِ. ابن سيده: والحُمْسُ في قَيْسٍ أَيضاً وكله من الشدَّة.والحَمْسُ: جَرْسُ الرجال؛ وأَنشد: كـأَنَّ صـَوْتَ وَهْسـِها تحـت الـدُّجى حَمْـسُ رجـالٍ، سـَمِعُوا صـوتَ وَحـى والحَماسَةُ: الشجاعة.والحَمَسَةُ: دابة من دواب البحر، وقيل: هي السُّلَحْفاة، والحَمَسُ اسم للجمع. وفي النوادر: الحَمِيسَةُ القَلِيَّةُ. وحَمَسَ اللحم إذا قَلاه.وحِماسٌ: اسم رجل. وبنو حَمْسٍ وبنو حُمَيْسٍ وبنو حِماسٍ: قبائل. وذو حِماسٍ: موضع. وحَماساءُ، ممدود: موضع.
المعجم: لسان العرب