المعجم العربي الجامع
حُقاءٌ
المعنى: (صيغة الجمع) أحْقِيَة وَجَع في الحَقْو.؛-: وَجَع في البَطْن يُصيب الإنسانَ من أكل اللَّحْم.
المعجم: القاموس حَقْوٌ
المعنى: جذ.: (حقو) | (مص. حَقا). 1. "أخَذَ بِحَقْوِهِ": بِخِصْرِهِ. 2. "عَاذَ بِحَقْوِهِ": اِسِتَجَارَ بِهِ وَاعْتَصَمَ. 3. "حَقْوُ الْجَبَلِ": سَفْحُهُ. 4. "رَمَتْ بِحَقْوِهَا": بِإزَارِها.
صيغة الجمع: حِقَاءٌ، أَحْقَاءٌ
المعجم: معجم الغني الحقو
المعنى: ـ الحَقْوُ: الكَشْحُ، والإِزارُ، ويُكْسَرُ، أو مَعْقِدُهُ، ـ كالحَقْوَةِ والحِقاءِ ـ ج: أحْقٍ وأحْقاءٌ وحِقِيٌّ وحِقاءٌ. ـ وحَقاه حَقْواً: (أصابَ حَقْوَهُ، فهو حَقٍ. ـ وحُقِيَ، كعُنِيَ، حَقاً، فهو مَحْقُوٌّ، ـ وتَحَقَّى: شَكَا حَقْوَهُ). ـ والحَقْوُ: موضعٌ غَليظٌ مرتفعٌ عن السَّيْلِ ـ ج: حِقاءٌ، ـ وـ من السَّهْمِ: موضعُ الرِّيشِ، ـ وـ من الثَّنِيَّةِ: جانِباها، وبِهاءٍ: وجَعٌ في البطنِ من أكْلِ اللَّحْمِ، ـ كالحِقاءِ، بالكسر. وحُقِيَ، كعُنِيَ، فهو مَحْقُوٌّ ومَحْقِيٌّ، وداءٌ في الإِبِلِ يَنْقَطِعُ بَطْنُه من النُّحازِ. ـ وحِقاءٌ، ككِساءٍ: ع.
المعجم: القاموس المحيط حَقْوَةٌ
المعنى: (صيغة الجمع) حِقاءٌ وحَقَواتٌ الإزار؛ وَجَع في البَطن من أكل اللَّحم بَحْتًا.؛-: داء في الإبْل يَتقطَّع به البَطن.
المعجم: القاموس حَقْوٌ
المعنى: (صيغة الجمع) أحْقٍ وأحقاءٌ وحِقاءٌ وحُقِيٌّ مَعْقِد الإزار.؛-: الإزار (رَمى بحَقْوِهِ).؛-: الخَصْر (شَدَّ إزارَه على حَقْوِهِ).؛-: المَوْضِع الغَليظ لا يَبْلُغه السَّيْلُ.؛- السَّهْم: مَوضِع الرّيش، وقيل: مُسْتَدِقُّه من مؤخَّره ممّا يَلي الرّيش.؛-: الجانِب (حَقْوا الثَّنِيَّة): جانباها. ويُقال:«أخَذَ بحَقْوِهِ» أي اِسْتَجار به واعْتَصَمَ. ويقال: «لاذَ بَحقوَيهِ» أي فزِعَ إليه.؛- الجَبَل: سَفْحه.؛-: كلّ مَوْضع يَبلُغه مَسيلُ الماء.؛-: السَّنَد؛ الهَدَف.
المعجم: القاموس حَقَاهُ
المعنى: ـُ حَقْواً: أصابَ حَقْوَه. يقال: ضربه فحقاه. وـ الشيءُ فلاناً: بلغ حَقْوَه. يقال: نزل في الماء حتى حقاه. فهو مَحْقُوٌّ، ومحقيّ.؛(حَقِيَ) ـَ حَقًا: اشتكى حقوه. فهو حق.؛(حُقِيَ): شكا حقوه. وـ شكا بطنَه من أكل اللحم بحتاً. فهو محقو، ومحقيّ.؛(تَحَقَّى): حَقِيَ.؛(الحِقَاء): الإزار أو مَعْقِده. وـ وجع في البطن من أكل اللحم بحتاً. وـ رباط الجُلّ على بطن الفرس. (ج) أحقية.؛(الحَقْوُ): الخَصْر. ويقال: أخذ بحقوِهِ، وعاذَ بحَقْوِهِ: استجارَ به واعتصمَ. وـ حَقْوَا الثَّنيَّةِ: جانباها. وحَقُْ الجبل: سَفْحُه. وـ الإزار. يقال: رَمى بحقوه: بإزاره. (ج) أحقاء.
المعجم: الوسيط حقا
المعنى: الحَقْوُ والحِقْوُ: الكَشْحُ، وقيل: مَعْقِدُ الإزار، والجمع أَحْقٍ وأَحْقاء وحِقِيٌّ وحِقاء، وفي الصحاح: الحِقْو الخَصْرُ ومَشَدُّ الإزار من الجَنْب. يقال: أَخذت بحَقْوِ فلان. وفي حديث صِلةِ الرحم قال:قامت الرَّحِمُ فأَخَذَت بِحَقْو العَرْشِ؛ لمَّا جعلَ الرَّحِمَ شَجْنة من الرحمن استعار لها الاستمساك به كما يَستمسك القريبُ بقريبه والنَّسيب بنسيبه، والحِقْو فيه مجاز وتمثيل. وفي حديث النُّعمان يوم نِهُاوَنْدَ:تَعاهَدُوها بَيْنكم في أَحْقِيكمْ؛ الأَحْقي: جمع قلّة للحَقْو موضع الإزار. ويقال: رَمى فلانٌ بحَقْوه إذا رَمى بإزاره. وحَقاهُ حَقواً: أَضابَ حَقْوَه. والحَقْوانِ والحِقْوانِ: الخاصِرَتان. ورجلٌ حَقٍ: يَشْتَكي حَقْوَه؛ عن اللحياني. وحُقِيَ حَقْواً، فهو مَحْقُوٌّ ومَحْقِيٌّ: شَكا حَقْوه؛ قال الفراء: بُنِيَ على فُعِلَ كقوله: مـا أَنـا بالجـافي ولا المَجْفِـيِّ قال: بناه على جُفِيَ، وأَما سيبويه فقال: إنما فَعَلوا ذلك لأَنهم يَميلون إلى الأَخَفِّ إذ الياء أَخَفُّ عليهم من الواو، وكل واحدة منهما تدخل على الأُخْرى في الأَكثر، والعرب تقول: عُذْتُ بحَقْوِه إذا عاذ به ليَمْنَعه؛ قال: ســَماعَ اللــهِ والعلمـاءِ أَنِّـي أَعـوذُ بحَقْوِ خالك، يا ابنَ عَمْرِو وأَنشد الأَزهري: وعُـذْتُمْ بِأَحْقاءِ الزَّنادِقِ، بَعْدَما عَرَكْتُكُـمُ عَـرْكَ الرَّحـى بِثِفالِهـا وقولهم: عُذْتُ بحَقْوِ فلان إذا اسْتَجَرْت به واعْتَصَمْت. والحَقْوُ والحِقْوُ والحَقْوَةُ والحِقاءُ، كله: الإزارُ، كأَنه سُمِّي بما يُلاثُ عليه، والجمع كالجمع. الجوهري: أَصل أَحْقٍ أَحْقُوٌ على أَفْعُلٍ فحذِف لأَنه ليس في الأَسماء اسم آخره حرف علة وقبلها ضمة، فإذا أَدّى قياسٌ إلى ذلك رفض فأُبْدِلت من الكسرة فصارت الآخرة ياء مكسوراً ما قبلها، فإذا صارت كذلك كان بمنزلة القاضي والغازي في سقوط الياء لاجتماع الساكنين، والكثير في الجمع حُقِيٌّ وحِقِيٌّ، وهو فُعُول، قلبت الواو الأُولى ياء لتدغم في التي بعدها. قال ابن بري في قول الجوهري فإذا أَدَّى قياسٌ إلى ذلك رُفِض فأُبدلت من الكسرة قال: صوابه عكس ما ذكر لأَن الضمير في قوله فأُبدلت يعود على الضمة أَي أُبدلت الضمة من الكسرة، والأَمر بعكس ذلك، وهو أَن يقول فأُبدلت الكسرة من الضمة. وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه أَعطَى النساءَ اللاتي غَسَّلْنَ ابْنَتَه حين ماتَتْ حَقْوَهُ وقال: أَشْعِرْنها إيَّاهُ؛ الحَقْو: الإزار ههنا، وجمعه حِقِيٌّ. قال ابن بري: الأَصل في الحِقْوِ معقدُ الإزار ثم سمي الإزار حَقْواً لأَنه يشد على الحَقْوِ، كما تسمى المَزادة راوِيَة لأَنها على الراوِية، وهو الجمَل.وفي حديث عمر، رضي الله عنه، قال للنساء: لا تَزْهَدْنَ في جَفَاءِ الحَقْوِ أَي لا تزهدن في تَغْليظ الإزار وثخَانَتِه ليكون أَسْتَر لَكُنَّ.وقال أَبو عبيد: الحِقْو والحَقْو الخاصرة. وحَقْو السهمِ: موضع الريش، وقيل: مُسْتَدَقُّه من مُؤَخَّره مما يلي الريش. وحَقْوُ الثَّنِيَّةِ:جانباها.والحَقْوُ: موضع غليظ مرتفع على السيل، والجمع حِقَاءٌ؛ قال أَبو النجم يصف مطراً: يَنْفِـي ضـِبَاعَ القُـفِّ مـن حِقَـائِه وقال النضر: حِقِيٌّ الأَرض سُفُوحُها وأَسنادُها، واحدها حَقْوٌ، وهو السَّنَد والهَدَف. الأَصمعي: كل موضع يبلغه مَسِيلُ الماء فهو حَقْوٌ.وقال الليث: إذا نَظَرتَ على رأْس الثَّنيَّة من ثنايا الجبل رأَيت لِمَخْرِمَيْها حَقْوَيْنِ؛ قال ذو الرمة: تَلْوي الثنايا، بأَحْقِيها حَواشِيَه لَــيَّ المُلاءِ بـأَبْوابِ التَّفارِيـجِ يعني به السَّرابَ. والحِقاءُ: جمع حَقْوَةٍ، وهو مُرْتَفِع عن النَّجْوة، وهو منها موضع الحَقْوِ من الرجل يتحرّز فيه الضباع من السيل.والحَقْوة والحِقاءُ: وجَعٌ في البطن يصيب الرجلَ من أَنْ يأْكل اللحمَ بَحْتاً فيأْخُذَه لذلك سُلاحٌ، وفي التهذيب: يورث نَفْخَةً في الحَقْوَيْن، وقد حُقِيَ فهو مَحْقُوٌّ ومَحْقِيٌّ إذا أَصابه ذلك الداءُ؛ قال رؤبة: مـن حَقْـوَةِ البطْـنِ ودَاءٍ الإغْدَادْ فمَحْقُوٌّ على القياس، ومَحْقِيٌّ على ما قدمناه. وفي الحديث: إن الشيطان قال ما حَسَدْتُ ابنَ آدم إلاَّ على الطُّسْأَةِ والحَقْوَة؛ الحَقْوة: وَجَع في البطن. والحَقْوة في الإبل: نحو التَّقْطِيع يأْخذها من النُّحازِ يَتَقَطَّع له البطنُ، وأَكثر ما تقال الحَقْوة للإنسان، حَقِيَ يَحْقَى حَقاً فهو مَحْقُوٌّ. ورجل مَحْقُوٌّ: معناه إذا اشتكى حَقْوَه.أَبو عمرو: الحِقاءُ رِباط الجُلِّ على بَطْنِ الفَرَس إذا حُنِذَ للتَّضْمِير؛ وأَنشد لطَلْقِ بنِ عديّ: ثـم حَطَطْنـا الجُـلَّ ذا الحِقـاءِ، كَمِثْــلِ لــونِ خــالِصِ الحِنَّــاءِ أَخْبَرَ أَنه كُمَيْت. الفراء: قال الدُّبَيْرِيَّةُ يقال وَلَغَ الكلبُ في الإناءِ ولَجَنَ واحْتَقى يَحْتَقِي احْتِقاءً بمعنىً واحد.وحِقاءٌ: موضع أَو جَبَل.
المعجم: لسان العرب حقو
المعنى: حقو : (و {الحَقْوُ: الكَشْحُ) . وَفِي الصِّحاحِ: الخَصْرُ. وقالَ أَبو عبيدٍ: الخاصِرَةُ، وهُما} حَقْوان؛ هَكَذَا اقْتَصَرُوا على الفتْحِ. قالَ شيْخُنا: وبَقِيَ عَلَيْهِ الكَسْر رَوَاه أَئِمَةُ الرِّوايَة فِي البُخارِي وغيرِه، قالَ: ورُبَّما يُؤْخَذُ مِن قَوْله ويُكْسَرُ وَلَكِن قاعِدَته دالَّة على أنَّ الضَّبْط يرجعُ لمَا يَلِيه، وَإِن أَرادَ العمومَ قالَ فيهمَا أَو فيهنَّ أَو نحْو ذَلِكَ، ثمَّ الكَسْرُ إنَّما هُوَ لُغَةٌ هُذَلِيَّةٌ على مَا صَرَّح بِهِ غيرُ واحِدٍ. قُلْتُ: اقْتَصَرَ الحافِظُ فِي الفتْحِ على الفَتْحِ وَلم يَذْكُرِ الكَسْر، وَالَّذِي نَقَلَه شيْخُنا مِن ذِكْر الكَسْر فإنَّما حكى ذلِكَ فِي معْنَى الإزارِ على مَا بَيَّنه صاحِبُ المُحْكَم وغيرُهُ، فتأَمَّل ذَلِك. (و) مِن المجازِ: الحَقْوُ: (الإزارُ) . يقالُ: رَمَى فلانٌ {بحَقْوه إِذا رَمَى بإزارِهِ. وَفِي حدِيثِ عُمَر قالَ للنِّساءِ: (لَا تَزْهَدْنَ فِي جَفَاءِ الحَقْوِ) ، أَي لَا تَزْهدْنَ فِي تَغْلِيظِ الإزارِ وثخَانَتِه ليكونَ أَسْتَرَ لكُنَّ. وَفِي حدِيثٍ آخر: أنَّه أَعْطَى النِّساءَ اللاِّتي غَسَّلْنَ ابْنَتَه حينَ ماتَتْ} حَقْوَهُ وقالَ: اسفِرْنَها إيَّاهُ، أَي إزَاره. (ويُكْسَرُ؛ أَو مَعْقِدُهُ) . وَفِي الصِّحاحِ: مَشَدُّهُ، أَي مِن الجَنْبِ، وَهَذَا هُوَ الأصْلُ فِيهِ، ثمَّ سُمِّي الإزارُ! حَقْواً لأنَّهُ يُشَدّ على الحَقْوِ كَمَا تُسَمَّى المَزادَةُ رَاوِيَة لأنَّها على الرَّاوِيَة وَهُوَ الجَمَلُ؛ قالَهُ ابنُ برِّي. وَفِي حدِيثِ صلَةِ الرَّحمِ: (فأَخَذَتْ {بحَقْوِ العَرْشِ) ؛ لمَّا جَعَلَ الرَّحِمَ شَجْنة مِن الرحمانِ اسْتَعارَ لَهَا الاسْتِمْساكَ بِهِ كَمَا يَسْتَمْسك القريبُ بقرِيبِه والنَّسِيبُ بنَسِيبِه،} فالحِقْو فِيهِ مَجازٌ وتَمْثِيلٌ. ( {كالحَقْوَةِ والحِقاءِ) ، ككِتابٍ. قالَ ابنُ سِيدَه: كأَنَّه سُمِّي بِمَا يُلاثُ عَلَيْهِ؛ (ج} أَحْقٍ) فِي القلَّةِ؛ وَمِنْه حدِيثُ النُّعْمان يَوْم نهاوَنْدَ: (تَعاهَدُوها بَيْنَكم فِي {أَحْقِيكم) . قالَ الجَوهريُّ: أَصْلُه} أَحْقُوٌ على أَفْعُلٍ فحُذِفَ لأنَّه ليسَ فِي الأسْماءِ اسمٌ آخِره حَرْف علَّةِ وقَبْلها ضمَّة، فَإِذا أَدَّى قياسٌ إِلَى ذلكَ رُفِضَ فأُبْدِلَتْ من الضمَّةِ الكسْرَةِ فصارَ آخِرهُ يَاء مكْسُوراً مَا قَبْلها، فَإِذا صارَ كذلِكَ كانَ بمنْزِلَةِ القاضِي والغازِي فِي سقوطِ الياءِ لاجْتِماعِ السَّاكِنَيْنِ. قالَ ابنُ برِّي عنْدَ قَوْله فَإِذا أَدَّى قياسٌ إِلَى آخِرِهِ: صَوابُه عَكْس مَا ذَكَر لأنَّ الضَّميرَ فِي قوْلِه فأُبْدِلَت يعودُ على الضمَّة أَي أُبْدِلَتِ الضمَّةُ من الكَسْرةِ، والأَمْرُ بعكْسِ ذلِكَ، وَهُوَ أَن يقولَ فأُبْدِلَتِ الكَسْرةُ من الضمَّةِ. ( {وأَحقاءٌ) ؛ وأَنْشَدَ الأزهريُّ: وعُذْتُمْ} بأَحْقاءِ الزَّنادِقِ بَعْدَما عَرَكْتُكُمُ عَرْكَ الرَّحا بثِفالِها ( {وحِقِيٌّ) فِي الكَثْرةِ. قالَ الجَوهرِيُّ: هُوَ فُعُولٌ، قُلِبَتِ الواوُ الأُولى يَاء لتُدْغَم فِي الَّتِي بَعْدَها؛ (} وحِقاءٌ) ، ككِتابٍ، وَهُوَ جَمْعُ {حَقْوٍ} وحَقْوةٍ بفتْحِهما. ( {وحَقاهُ} حَقْواً: أَصابَ {حَقْوَهُ على القياسِ فِي ذلِكَ؛ (فَهُوَ} حَقٍ) . وقالَ اللحْيانيُّ: رجُلٌ حَقٍ يَشْتكِي حِقْوَه. ( {وحُقِيَ، كعُنِيَ،} حَقاً) ، وَفِي المُحْكَم: حَقْواً، (فَهُوَ {مَحْقُوٌّ) ومَحْقيٌّ: شَكَا حَقْوَه. قالَ الفرَّاءُ: بُنِي على فُعِلَ كقَوْلِه: مَا أَنا بالجافِي وَلَا المَجْفِيِّ بَناهُ على جُفِيَ. وأمَّا سِيْبَوَيْه فقالَ: إنَّما فَعَلوا ذلكَ لأنَّهم يَمِيلُون إِلَى الأَخَفِّ إذِ الْيَاء أَخَفُّ عَلَيْهِم مِن الواوِ، وكلُّ واحِدَةٍ مِنْهُمَا تَدْخلُ على الأُخْرى فِي الأكْثَر. (} وتَحَقَّى) الرَّجُلُ: (شَكَا حَقْوَهُ. (و) مِن المجازِ: (الحَقْوُ: مَوْضِعٌ غلِيظٌ مُرْتَفِعٌ عَن السَّيْلِ) ؛ وَفِي المُحْكَم: على السَّيْل؛ (ج {حِقاءٌ) ، ككِتابٍ. قالَ أَبو النجْمِ يَصِفُ مَطَراً: يَنْفِي ضِبَاعَ القُفِّ عَن} حِقَائِه وقالَ الأصمعيُّ: كلُّ مَوْضِع يَبْلغُه مَسِيلُ الماءِ فَهُوَ {حَقْوٌ. وقالَ الزَّمخشريُّ: حَقْوُ الجَبَلِ سَفْحُه. (و) مِن المجازِ: الحَقْوُ (مِن السَّهْمِ: مَوْضِعُ الرِّيشِ) . وَفِي الصِّحاحِ: مُسْتَدَقُّه مِن مُؤَخَّره ممَّا يلِي الرِّيشَ؛ وَفِي الأساسِ: تَحْت الرِّيشِ. (و) مِن الْمجَاز: الحَقْوُ (من الثَّنِيَّةِ: جانِبَاها) . قالَ اللَّيْثُ: إِذا نَظَرْتَ إِلَى رأْسِ الثَّنيَّةِ مِن ثَنايا الجَبَلِ رأَيْتَ لمَخْرِمَيْها} حَقْوَيْنِ. (و) ! الحَقْوَةُ، (بهاءٍ: وَجَعُ البَطْنِ) . وَفِي الصِّحاحِ: وَجَعٌ فِي البَطْنِ؛ وَمِنْه الحدِيثُ: (إنَّ الشَّيْطانَ قالَ مَا حَسَدْتُ ابنَ آدَمَ إلاَّ على الطُّسْأَةِ {والحَقْوَةِ) . وخَصَّ بعضُهم فقالَ: (مِن أَكْلِ اللحْمِ} كالحِقاءِ، بالكسْرِ) . وَفِي المُحْكَم: الحَقْوةُ {والحِقاءُ: وَجَعٌ فِي البَطْنِ يصيبُ الرَّجُل مِن أنْ يأْكُلَ اللَّحْمَ بَحْتاً فيأْخُذَه لذلِكَ سُلاحٌ وَفِي التهْذِيِ: يورِثُ نَفْخَةً فِي} الحَقْوَيْن. (و) قد ( {حُقِيَ، كعُنِيَ، فَهُوَ مَحْقُوٌّ} ومَحْقِيٌّ) ، إِذا أَصابَه ذلِكَ الدَّاءُ؛ قالَ رُؤْبة: من حَقْوَةِ البَطْنِ ودَاءِ الإعْدَادْ {فمَحْقُوٌّ على القِياسِ، ومَحْقِيٌّ على مَا قدَّمْنا. (و) الحَقْوَةُ: (دَاءٌ فِي الإبِلِ) نحْو التَّقْطِيعِ (يَنْقَطِعُ) لَهُ (بَطنُه من النُّحازِ) ، وأَكْثَرُ مَا يقالُ الحَقْوة للإنْسانِ. (} وحِقاءٌ، ككِساءٍ: ع) ، أَو جَبَلٌ، وتقدَّمَ أنَّه بالفاءِ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: عاذَ {بحَقْوِه: إِذا اسْتَجارَ بِهِ واعْتَصَمَ؛ وَهُوَ مَجازٌ؛ قالَ الشاعِرُ: سَماعَ اللَّهِ والعلماءِ أَنِّي أَعوذُ} بحَقْوِ خَالك يَا بنَ عَمْروٍ والحَقْوَةُ: مثْلُ النَّجْوَةِ إلاَّ أَنَّه مُرْتَفِع عَنهُ تتحّرز فِيهِ السِّباعُ مِن السَّيْل، والجَمْعُ حِقاءٌ. وقالَ النَّضْر: {حِقِيُّ الأرضِ: سُفُوحُها وأَسْنادُها، واحِدُها حَقْوٌ، وَهُوَ الهَدَفُ والسَّنَد؛} والأَحْقَى كَذلِكَ؛ قالَ ذُو الرُّمَّة: تَلْوِي الثنايا {بأَحْقِيها حَواشِيَه لَيَّ المُلاءِ بأَثْوابِ التَّفارِيجِيعْنِي بِهِ السَّرابَ. وقالَ أَبو عَمْروٍ:} الحِقاءُ رِباطُ الجُلِّ على بَطْنِ الفَرَسِ إِذا حُنِذَ للتضمير وَأنْشد لطلق بن عديَ: ثمَّ حَططنا الجُلَّ ذَا الحِقاءِ كمِثْل لونِ خالِصِ الحِنَّاءِأَخْبَرَ أنَّه كُمَيْت. {واحْتَقَى الكَلْبُ فِي الإناءِ} احْتِقاءً: وَلَغَ؛ نَقَلَهُ الفرَّاءُ عَن الدُّبَيْريَّةِ. {وحَقاهُ الماءُ: بَلَغَ حَقْوَة؛ عَن الفرَّاء.
المعجم: تاج العروس طرف
المعنى: الطَّرْفُ: العين، ولا يجمع لأنه في الأصل مصدر فيكون واحدًا ويكون جماعة، قال الله تعالى: {لا يرتد إليهم طَرْفُهم}. وقال ابن عبّاد: الطَّرْفُ اسم جامع للبصر لا يثنى ولا يجمع، وقيل: أطرافٌ، ويرد ذلك قوله تعالى: {فيهِنَّ قاصِراتُ الطَّرْفِ} ولم يقل الأطْرَاف. وروى القتبي في حديث أم سلمة -رضي الله عنها-: وغَضُّ الأطرافِ. ورد عليه ذلك، والصواب: غضُّ الإطراقِ أي السكوت.؛وقوله تعالى: {أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طَرْفُكَ} قال الفرّاء: معناه قبل أن يأتيك الشيء من مد بصرك، وقيل: بمقدار ما تفتح عينك ثم تطرف، وقيل: بمقدار ما يبلغ البالغ إلى نهاية نظرك.؛والطَّرْفُ؟ أيضًا-: كوكبان يقدمان الجبهة؛ وهما عينا الأسد، ينزلهما القمر.؛والطَّرْفَةُ؟ أيضًا-: نقطة حمراء من الدم تحدث في العين من ضربة وغيرها.؛وقال ابن عبّاد: الطَّرْفَةُ سمة لا أطْرَافَ لها إنما هي خطٌّ.؛والطَّرْفاءُ: شجر، الواحدة: طَرَفَةٌ-بالتحريك-، وبها سُمي طَرَفَةُ بن العبد. وقال سيبويه: الطَّرْفاءُ واحد وجمع. قال الدينوري: واحدة الطَّرْفاءِ طَرَفَةٌ وطَرْفاءةٌ، قال: وذكر بعض الرواة أن جمع الطَّرْفاءِ طَرَافٍ وفي الحلفاء حَلاَفِ، قال أبو النجم يصف سَيْلا؛يُلقي ضِبَاعَ القُفِّ من حِقَائه *** في سَبَخِ العِرقِ وفي طَرْفائه؛ويروى: "يَنْفي"، الحِقَاءُ: جمع حَقْوٍ وهو المرتفع من النَّجَفَةِ.؛وطَرَفَةُ: من الشعراء. أشهرهم طَرَفَةُ بن العبد بن سفيان بن سعد بن مالك بن ضُبَيْعَة بن قيس بن ثعلبة -وهو الحصن- بن عُكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دُعْمي بن جَدِيَلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، وطَرَفَةُ لقبه، واسمه عمرو، ولُقِّبَ طَرَفَةَ بقوله؛لا تعجلا بالبكاء اليوم مُطَّرِفا *** ولا أميريكما بالدار إذ وقفا؛وطَرَفَةُ بن الآءة بن نَضْلَةَ الفَلَتان بن المنذر بن سلمى بن جندل بن نَهْشَل بن دارم.؛وطَرَفَةُ الخُزَميُّ: أحد بني خزيمة بن رواحة بن قُطَيعة بن عبس بن بغيض.؛وطَرَفَةُ: أحد بني عامر بن ربيعة.؛ويقال: امرأة مَطْروفَةٌ بالرجال: إذا طمحت عينها إليهم، قال الحُطَيْئة؛وما كنت مثل الكاهلي وعِرسِه *** بغى الود من مَطْروفَةِ العين طامحِ؛وقال طَرَفَةُ بن العبد؛إذا نحن قلنا أسمعينا انبرت لنا *** على رِسْلِها مَطْروفَةً لو تشدد؛وقيل: المعنى كأن عينها طُرِفَتْ فهي ساكنة.؛وقال أبو عمرو: فلان مَطْروفُ العين بفلانٍ: إذا كان لا ينظر إلا إليه.؛وأرض مَطْروفَةٌ: كثيرة الطَّرِيْفَةِ أي النَّصِيّ، وسيجيء ذكرها.؛ومَطْرُوْفٌ: من الأعلام.؛وجاء فلان بطارِفَةِ عينٍ: إذا جاء بمالٍ كثير.؛والطَّوَارِفُ من الخِباء: ما رفعت من جوانبه للنظر إلى خارج.؛وطَرَفَه عنه: أي صَرَفَه، قالت جارية من جواري الأنصار؛أنك والله لذو مَلةٍ *** يَطْرِفُكَ الأدنى عن الأبعد؛تقول: يَصْرِفُ بصرك عنه؛ أي تَسْتَطْرِفُ الجديد وتنسى القديم.؛وطَرَفَ بصره يَطْرِفُ طَرْفًا: إذا أطبق أحد جفنيه على الآخر، الواحدة من ذلك طَرْفَةٌ، يقال: أسرع من طَرْفَةِ عينٍ، ويقال: ما بقي منهم عين تَطْرِفُ؛ إذا ماتوا أو قتلوا.؛وطَرَفْتُ عينه: إذا أصبتها بشيءٍ فدمعت، وقد طُرِفَتْ عينه فهي مَطْروفَةٌ. وخطب زياد في خطبته: قد طَرَفَتْ أعينكم الدنيا وسدت مسامعكم الشَّهَوات؛ ألم تكن منكم نُهَاةٌ تمنع الغُوَاةَ عن دَلَجِ الليل وغارةِ النهار، وهذه البَرَازِقُ فلم يزل بهم ما ترون من قيامكم بأمرهم حتى انتهكوا الحريم ثم أطرقوا وراءكم في مكانس الريب. البَرَازِقُ: الجماعات.؛وقولهم: لا تراه الطَّوارِفُ: أي العيون.؛والسباع الطَّوارِفُ: التي تستلب الصيد، قال ذو الرمة يصف غزالًا؛تنفي الطَّوارفَ عنه دعتصا بقرٍ *** ويافع من فرندادين مَلْمُوْمُ؛والطّارِفُ والطَّرِيْفُ من المال: المُسْتَحْدَثُ منه؛ وهما خلاف التالد والتليد، والاسم الطُّرْفَةُ -بالضم-، وقد طَرُفَ-بالضم-طَرَافَةً.؛وطَرِيْفُ بن تميم العنبري: شاعر.؛وأبو تميمة طَرِيْفُ بن مجالد الهجيمي -رضي الله عنه-: معدود في الصحابة -رضي الله عنهم-.؛والطَّرِيْفَةُ: من النصِيِّ إذا أبيض. وقال ابن السكيت: الطَّرِيْفَةُ من النَّصِيِّ والصِّلِّيانِ إذا اعتما ونمّا. وقال أبو زياد: الطَّرِيْفَةُ خير الكلأ إلا ما كان من العشب، قال: ومن الطَّريفةِ النَّصِيُّ والصِّليّانُ والعنكث والهَلْتى والسَّحَمُ والثَّغَامُ؛ فهذه الطَّرِيْفَةُ، قال عدي بن زيد بن مالك بن عدي بن الرقاع في فاضل المرعى يصف ناقة؛تأبدت حائلا في الشَّوْلِ وطَّرَدَتْ *** من الطَّرائف في أوطانها لمعا؛وجعل إبراهيم بن علي بن محمد بن سلمة بن عامر بن هرمة نسبة البهمى طَريْفَةً فقال؛بكل مَسِيْلَةٍ منه بساط *** مع البُهْمى الطَّرِيفةِ والجميم؛وطُرَيْفَةُ -مصغرة-: ماءةٌ بأسفل أرمام لبني جذيمة، قال المرار بن سعيد الفقعسي؛وكنت حَسِبْتُ طيب تراب نجد *** وعيشا بالطُّرَيْفَةِ لن يزولا؛وطُرَيْفٌ -بغير هاءٍ-: موضع بالبحرين.؛وطِرْيَفٌ -مثال حذيم-: موضع باليمن.؛والطَّرائفُ: بلاد قريبة من أعلام صُبح وهي جبال متناوحة.؛والطِّرْفُ -بالكسر-: الكريم من النخيل، يقال: فرس طِرْفٌ من خيل طُرُوْفٍ وأطْرَافٍ. وقال أبو زيد: هو نعت للذكور خاصة، قال أبو داود جارية بن الحجاج الإيادي؛وقد أغدو بِطِرْفٍ هي *** كلٍ ذي ميعةٍ سَكْبِ؛وقال عبيد بن الأبرص؛ولقد أذعر السَّرَابَ بِطِرْفٍ *** مثل شاة الإران غير مُذال؛أي أسير في القفر الذي ليس به غير السَّرابِ وكلما دنوت منه تباعد عني. وقيل: هو الكريم الأطرف من الآباء والأمهات. وقيل: بل هو المُسْتَطْرَفُ إلي ليس من نتاج صاحبه. والأنثى: طِرْفَةٌ، قال العجاج؛وطِرْفَةٍ شُدَّتْ دخالا مُدرجا *** جرداء مسحاج تباري مسحجا؛وقال الليث: وقد يصفون بالطِّرْفِ والطِّرْفَةِ النجيب والنَّجِيْبَةَ على غير استعمال في الكلام، قال كعب بن مالك الأنصاري -رضي الله عنه-؛نُخَبِّرهم بأنا قد جنبنا *** عتاق الخيل والنُّجُبَ الطُّرُوْفا؛والطِّرْفُ -أيضًا-: الكريم من الرجال، وجمعه أطْرَافٌ، قال ساعدة بن جؤية الهذلي؛هو الطِّرْفُ لم يُحْشَشْ مطي بمثله *** ولا أنس مُسْتَوْبِدُ الدار خائف؛ويروى: "لم تُوْحِشْ مَطِيٌّ".؛وقال ابن عبّاد: كل شيء من نبات الأرض في أكمامه فهو طِرْفٌ.؛والطَّرَفُ-بالتحريك-: الناحية من النواحي والطّائفة من الشيء، والجمع: أطْرافٌ.؛وقوله تعالى: {ليَقْطَعَ طَرَفًا من الذين كَفَروا} أي قطعة من جملة الكفرة، شبه من قتل منهم بَطَرفٍ يقطع من بدن الإنسان. وأطْرافُ الجسد: الرأس والبدن والرجلان.؛وقوله تعالى: {طَرَفَيِ النهار} أي الفجر والعصر.؛وقوله تعالى: {أو لم يَروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطْرافِها} أي نواحيها ناحية ناحية، هذا على تفسير من جعل نقصها من أطرافها فتوح الأرضين. ومن جعل نقصها موت علمائها فهو من غير هذا.؛وأطْرافُ الأرض: أشْرَافُها وعلماؤها، الواحد: طَرَفٌ؛ ويقال: طِرْفٌ.؛وقال ابن عرفة: {من أطرافِها} أي نفتح ما حول مكة على النبي؟ صلى الله عليه وسلم، والمعنى: أو لم يروا أنا فتحنا على المسلمين من الأرض ما قد تبين لهم وضوح ما وعدنا النبي -صلى الله عليه وسلم-.؛وفلان كريم الطَّرَفَيْنِ: يراد بذلك نسب أبيه ونسب أمه، وأطْرافُه: أبواه وأخوته وأعمامه وكل قريب له محرم، قال عون بن عبد الله بن عتبة؛وكيف بأطْرافي إذا ما شتمتني *** وما بعد شتم الوالدين صُلُوْحُ؛وقال ابن الأعرابي: قولهم لا يدري أي طَرَفَيْه أطول: طَرَفاه ذكره ولسانه، وقيل: طَرَفُ أبيه أو طَرَفُ أمه في الكرم.؛وحكى ابن السكيت عن أبي عبيدة: يقال لا يملك طَرَفَيْهِ: يعني فمه واسته؛ إذا شرب الدواء أو سكر.؛وأطْرافُ العذارى: ضرب من العنب.؛والطَّرَفُ: الكريم من الرجال؛ كالطِّرْفِ.؛والأسود ذو الطَّرَفَيْنِ: حية لها إبرتان إحداهما في أنفها والأخرى في ذنبها، يقال إنها تضرب بهما فلا تُطْني.؛ويقال لبني عدي بن حاتم: الطَّرَفاتُ، قتلوا بصفين، أسماؤهم: طَريْفٌ وطَرَفَةُ ومُطَرِّفٌ.؛والطَّرَفُ -أيضًا-: مصدر قولك طَرِفَتِ النّاقة -بالكسر-: إذا تَطَرَّفَتْ أي رعت أطراف المراعي ولم تختلط بالنوق. يقال: ناقة طَرِفَةٌ أي لا تثبت على مرعى واحد. ورجل طَرِفٌ: لا يثبت على امرأة ولا صاحبٍ.؛وقال قبيصة بن جابر الأسدي وذكر عمرو بن العاص -رضي الله عنه-: ما رأيت أقطع طَرَفًا منه. أي لسانًا، يريد أنه كان ذرب اللسان.؛وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أنه كان إذا اشتكى أحد من أهله لو تزل البُرمة على النار حتى يأتي على أحد طَرَفَيْه. أراد بالطَّرَفَيْنِ البرء أو الموت لأنهما غايتا أمر العليل.؛وقال الواقدي: الطَّرَفُ موضع على ستة وثلاثين ميلا من المدينة على ساكنيها السلام.؛والطَّرِفُ -أيضًا-: نقيض القُعْدُدِ، قال الأعشى؛أمرون ولا دون كل مُبارك *** طَرِفُوْنَ لا يرثون سهم القُعْدُدِ؛وقال أبو وجزة السعدي؛زهر تكنفهم ذوائبُ مالك *** طَرِفُوْنَ لا يرثون سهم القُعْدُدِ؛أمرون ولادُوْنَ كل مباركٍ *** كالبدر ليلته بسعد الأسعد؛وقال ابن الأعرابي: الطَّرِفَةُ من الإبل: التي تَحَات مقدم فيها من الهرم.؛والطِّرَافُ: بيت من أدمٍ: قال طَرَفَةُ بن العبد؛رأيت بني غبراءَ لا يُنْكروني *** ولا أهل ها ذاك الطِّرَافِ الممدد؛وقال ابن عبّاد: يقال توارثوا المجد طِرَافًا: أي عن شرفٍ.؛والطِّرَافُ -أيضًا-: ما يؤخذ من أطرافِ الزرع.؛وقال الأصمعي: المِطْرافُ: الناقة التي لا ترعى مرعى حتى تَسْتَطْرِفَ غيره.؛والمِطْرَفُ والمُطْرَفُ -بكسر الميم وضمها-: واحد المَطارِفِ؛ وهي أردية من خزٍّ مربعة لها أعلام. وقال الفرّاء: أصله الضم؛ لأنه في المعنى مأخوذ من أُطْرِفَ أي جعل في طَرَفَيْه العلمان، ولكنهم استثقلوا الضمة فكسروا الميم.؛وطَرّافٌ -بالفتح والتشديد-: من الأعلام.؛وأطْرَفَ البلد: أي كثرت طَرِيْفَتُه، وقد مرَّ ذكرها.؛وقال ابن عبّاد: أطْرَفَ: أي طابق بين جفنيه.؛وفعلت ذلك في مُطَرَّفِ الأيام -بفتح الراء المشددة-: أي في مُسْتَأْنَفِ الأيام.؛وطَرَّفَ فلان: إذا قاتل حول العسكر، لأنه يحمل على طَرَفٍ منه فيردهم إلى الجمهور، ومنه سمي الرجل مُطَرِّفًا.؛والمًطَرَّفُ من الخيل -بفتح الراء-: هو الأبيض الرأس والذنب وسائر جسده يخالف ذلك، وكذلك إذا كان أسود الرأس والذنب. ويقال للشاة التي أسود طرف ذنبها وسائرها أبيض: مُطَرَّفَةٌ.؛وطَرَّفَ البعير: ذهبت سِنُّه.؛وطَرَّفَ علي الإبل: رد على أطْرافَها.؛وقول ساعدة بن جؤية الهذلي يصف فرسًا.؛مُطَرّفٍ وسط أولى الخيل معتكر *** كالفحل قَرْقَرَ وسط الهجمة القَطِمِ؛يروى بكسر الراء وبفتحها. ومعنى الكسر: الذي يرد أطراف الخيل والقوم، وإذا رددت أوائل الخيل قلت: طَرَّفْتُها. وروى الجمحي بفتحها: أي مردد في الكرم.؛وقال المفضل: التَّطْرِيْفُ أن يرد الرجل الرجل عن أخريات صاحبه، يقال: طَرِّفْ عنا هذا الفارس، قال متمم بن نويرة رضي الله عنه؛وقد علمت أولى العشيرة أننا *** نُطَرِّفُ خلف المُوْفِضَاتِ السَّوَابِقا؛واختضبت المرأة تَطَارِيْفَ: أي أطْرافَ أصابعها، وقد طَرَّفَتْ بنانها.؛واطَّرَفْتُ الشيء -على افتعلت-: إذا اشتريته حديثًا، قال ذو الرمة؛كأنني من هوى خَقاء مُطَّرَفٌ *** دامي الأظل بعيد السأو مهيوم؛واستطرفه: أي عدة طَرِيفًا.؛واسْتَطْرَفْتُ الشيء: أي اسْتَحْدَثْتُه.؛وقولهم فعلت ذلك في مُسْتَطْرَفِ الأيام: أي في مُسْتَأْنَفِها.؛وتَطَرَّفَتِ الناقة: أي رعت أطْرافَ المراعي ولم تختلط بالنوقِ.؛والتركيب يدل على حد الشيء وحرفه؛ وعلى حركة في بعض الأعضاء.
المعجم: العباب الزاخر