المعجم العربي الجامع
حَفَّظَ ـهُ
المعنى: تَحْفِيظًا: الكِتابَ: جَعَلَهُ يَحْفَظُهُ، ساعَدَهُ عَلى حِفْظِهِ فحَفِظَهُ * حَفَّظَ المُعَلِّمُ تَلامِذَتَهُ مَقْطُوعَةً مِنَ الشِّعْرِ. [حفظ]
المعجم: القاموس حِفْظٌ
المعنى: جذ.: (حفظ) | (مص. حَفَظَ). 1. "يَسْهَرُ عَلَى حِفْظِ النِّظَامِ": حِراسَةُ النِّظامِ مِنْ كُلِّ مَا مِنْ شَأْنِهِ أنْ يَمَسَّ بِهِ. 2. "يَهْتَمُّ بِحِفْظِ الآثَارِ القَدِيمَةِ": بِرِعَايَتِهَا وَصِيَانَتِهَا. 3. "حِفْظُ القُرْآنِ": اِسْتِظْهَارُهُ.
المعجم: معجم الغني حَفِظَ
المعنى: جذ.: (حفظ) | (ف: ثلا. متعد). حَفِظْتُ، أحْفَظُ، اِحْفَظْ، (مص. حَفْظٌ). 1. "حَفِظَ عُقُودًا قَدِيمَةً": صَانَهَا مِنَ الضَّيَاعِ وَالتَّلَفِ. 2. "لِيَحْفَظْكَ اللهُ": لِيَصُنْكَ مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ وَيَحْرُسْكَ وَيرْعَكَ. 3. "عَلَيْكَ أنْ تَحْفَظَ السِّرَّ": أنْ تَكْتُمَهُ. 4. "حَفِظَ القُرآنَ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ": اِسْتَظْهَرَهُ. 5. "حَفِظَ العَهْدَ": ظَلَّ وَفِيًّا لَهُ، وَفَى بِعَهْدِهِ. حَفِظَ كَلِمَتَهُ". 6. "حَفِظَ لِسَانَهُ": صَانَهُ مِنَ الزَّلَلِ.
المعجم: معجم الغني حَفَّظَ
المعنى: جذ.: (حفظ) | (ف: ربا. متعد). حَفَّظْتُ، أُحَفِّظُ، حفِّظْ، (مص. تَحْفِيظٌ). "حَفَظَّهُ القُرْآنَ فِي صِغَرِهِ": جَعَلَهُ يَحْفَظُهُ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ. "يُحَفِّظُونَ الصِّغَارَ أنَاشِيدَ وَطَنِيَّةً".
المعجم: معجم الغني حفظ
المعنى: (حَفِظَ) الشَّيْءَ بِالْكَسْرِ حِفْظًا حَرَسَهُ وَحَفِظَهُ أَيْضًا اسْتَظْهَرَهُ. وَ (الْحَفَظَةُ) الْمَلَائِكَةُ الَّذِينَ يَكْتُبُونَ أَعْمَالَ بَنِي آدَمَ. وَ (الْمُحَافَظَةُ) الْمُرَاقَبَةُ. وَالْحِفَاظُ وَالْمُحَافَظَةُ أَيْضًا الْأَنَفَةُ. وَ (الْحَفِيظُ) الْمُحَافِظُ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ} [الأنعام: 104] وَيُقَالُ (احْتَفِظْ) بِهَذَا الشَّيْءِ أَيِ احْفَظْهُ. وَ (تَحَفَّظَ) الْكِتَابَ اسْتَظْهَرَهُ شَيْئًا بَعْدَ شَيْءٍ. وَ (حَفَّظَهُ) الْكِتَابَ (تَحْفِيظًا) حَمَلَهُ عَلَى حِفْظِهِ. وَ (اسْتَحْفَظَهُ) كَذَا سَأَلَهُ أَنْ يَحْفَظَهُ.
المعجم: مختار الصحاح حَفَّظ
المعنى: تَحْفيظًا وَلَدَه الدَّرْسَ: جَعَلَه يَحْفَظُه.؛- ـهُ الشِّعْرَ: حَمَله على حِفظه.
المعجم: القاموس حفظه
المعنى: ـ حَفِظَه، كعَلِمَه: حَرَسَه، ـ وـ القرآنَ: اسْتَظْهَرَه، ـ وـ المالَ: رَعاهُ، فهو حَفيظٌ وحافِظٌ، من حُفَّاظٍ وحَفَظَةٍ. ـ ورجُلٌ حافِظُ العينِ: لا يَغْلِبُه النَّوْمُ. ـ والحَفيظُ: المُوَكَّلُ بالشيءِ، ـ كالحافِظِ، ـ وـ في الأسْماءِ الحُسْنَى: الذي لا يَعْزُبُ عنه شيءٌ في السَّمواتِ ولا في الأرضِ، تعالى شأنُه. ـ والحافِظُ: الطريقُ البَيِّنُ المُسْتقيمُ. ـ والحَفَظَةُ، محركةً: الذينَ يُحْصونَ أعمالَ العِباد من الملائكةِ، ـ وهُمُ الحافِظونَ. ـ والحِفْظةُ، بالكسر، ـ والحَفيظةُ: الحَمِيَّةُ، والغَضَبُ. ـ وأحْفَظَه: أغْضَبه فاحْتَفَظَ، أو لا يكونُ إلاَّ بِكلامٍ قَبيحٍ. ـ والمُحافَظَةُ: المُواظَبةُ، والذَّبُّ عن المَحارِمِ، ـ كالحِفاظِ، والاسْمُ: الحَفيظَةُ. ـ واحْتَفَظَه لنفسِه: خَصَّها به. ـ والتَّحَفُّظُ: الاحْتِرازُ. ـ والحِفْظُ: قلَّةُ الغَفْلَةِ. ـ واسْتَحْفَظَه إيَّاه: سألَه أنْ يَحْفَظَه. ـ واحفاظَّتِ الحَيَّةُ: انْتَفَختْ، أو الصوابُ بالجيم.
المعجم: القاموس المحيط حَفِظَ
المعنى: الشيءَ حِفْظاً: صَانَه وحَرَسَهُ. ويقال حَفِظَ المَالَ. و حَفِظَ العَهْدَ: لَمْ يَخُنْه. وـ العِلْمَ والكلامَ: ضبطه ووَعَاه. فهو حافظٌ وحَفيظٌ. ومنه: من حَفِظَ حُجَّةً على من لم يَحْفَظ.؛(أَحْفَظَهُ): أَغْضَبَهُ.؛(حَافَظَ) على الشيءِ مُحافَظَةً، وحِفاظاً: رَعَاه وذَبَّ عنه. وـ وَاظَبَ عَليه. وفي التنزيل العزيز: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَى}. ويقالُ: هو يُحافِظُ عن المحارِم. وهو ذو مُحافَظةٍ وحِفاظ: له أَنَفَةٌ.؛(حَفَّظَهُ) العِلْمَ والكلامَ: جَعَلَه يَحْفَظه.؛(احْتَفَظَ): مطاوع أَحْفَظَه. وـ الشيءَ وبه لنَفْسِه: خَصَّها به.؛(تَحَفَّظَ) عن الشيء ومنه: احْتَرَز. وـ به: عُنِيَ. وـ الكتابَ: بَذَل جُهداً في حِفْظِه جزءاً بَعْد جُزء. وـ عليه: صانه. وـ في قوله أو رأيه: قَيَّدَه ولم يُطلقه.؛(اسْتَحْفَظَهُ) الشَّيْءَ: سَأَلَه أَن يَحْفَظه له. وـ ائْتَمَنَه عليه. ومنه في التنزيل العزيز: {بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللهِ}.؛(الحافِظُ): الحارسُ. ويُقال: هو حافظ العين: لا يغلبه النوم. وـ الطَّريق البيِّن المستقيم. وـ من يحفظ القرآن الكريم، أو من يَحفظ عددًا عظيمًا من الحديث. (ج) حُفَّاظٌ، وحَفَظَةٌ.؛(الحافِظَةُ): قوّةٌ تحفَظ ما تدركه القوَّةُ الذِّهْنِيَّةُ من المعاني وتَذكرها، وتسمَّى الذّاكرة أيضاً. وـ وعاءٌ تحفظ فيه الأَوراق. (مو).؛(الحِفاظ): الذَّبّ عن المحارم والمنع عِنْد الحروب. وـ الوفاءُ بالعهد.؛(الحِفْظةُ): الغضَب. وـ الحَمِيَّة. ويقال: هو ذو حِفْظة: غَيُورٌ على المحارم.؛(الحَفِيظُ): من صفات الله جلَّ شأْنه. وـ الأمين. وفي التنزيل العزيز: {قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ}. وـ الحارس الموكَّل بالشَّيْء. و في التنزيل العزيز: {مَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا}. وـ من يَرعى حدود الله تعالى. و في التنزيل العزيز: {هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ}.؛(الحَفِيظَةُ): الغَضَب. وـ الحَمِيَّة. وـ التَّقِيَّة والحَذَر. وـ الحِرز يعلَّق على الصَّبيّ. (ج) حفائظ. وأهل الحفائظ: المدافعون عن أعراضهم.؛(المُحافِظُ): الذي يُدير شؤون مؤسَّسة، أَو بلدٍ كبيرٍ أَو مجموعةٍ من البلاد وتُسمَّى المحافَظة. ومنه: محافظ العاصمة، ومحافظ المصرِف. وـ المتمسِّك بالتَّقَالِيد الاجتماعية والسِّيَاسِيَّة. (مج)؛(المَحْفَظَةُ): كيس يُحفظ به النُّقود أو الكتب. (محدثة).؛(المُحْفِظةُ): الحُرمة التي يُغْضَبُ لها.
المعجم: الوسيط حفظ
المعنى: حفظ حَفِظَهُ، كعَلمِهُ، حِفْظَاً: حَرَسَه، كَمَا فِي الصّحاح. وحَفِظَ القُرْآنَ: اسْتَظْهَرَهُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ أَيضاً، أَي وَعَاهُ على ظَهْرِ قَلْبٍ، كَمَا فِي المِصْبَاح، وَهُوَ من ذلِكَ. ومنهُ قَوْلُ المُحَدِّثين: عَرَض مَحْفُوظَاتهِ علَى فُلانٍ. وحَفِظَ المَالَ والسِّرَّ: رَعاهُ، وحَفِظَ الشَّيْءَ حِفْظاً فَهُوَ حَفِيظٌ عَن اللِّحْيَانِيّ. ورَجُلٌ حافِظٌ مِنْ قَوْمٍ حُفَّاظٍ، وهُمْ الَّذِينَ رُزِقُوا حِفْظَ مَا سَمِعُوا، وقَلَّمَا يَنْسَوْنَ شَيْئاً يَعُونَهُ، وحافِظٌ من قَوْمٍ حَفَظَةٍ، مُحَرَّكة ككَاتِبٍ وكَتَبةٍ. ورَجُلٌ حَافِظُ العَيْنِ أَيْ لَا يَغْلِبُه النَّوْمُ عَن اللِّحْيَانيّ، وَهُوَ من ذلِكَ، لأَنَّ العَيْنَ تَحْفَظُ صاحِبَها إِذا لَمْ يَغْلِبْهَا النَّوْمُ. والحَفِيظُ: المُوَكَّلُ بالشَّيْءِ يَحْفَظُه، كالحَافِظِ، يُقَالُ: فُلانٌ حَفِيظٌ عَلَيْكم، أَي حافِظٌ. وَفِي الصّحاح: الحَفِيظُ: المُحافِظُ. ومِنْهُ قَوْلُه تَعالَى: وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ. والحَفِيظُ فِي الأَسْمَاءِ الحُسْنَى: الَّذِي لَا يَعْزُب عَنْهُ شَيْءٌ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ، أَي عَن حِفْظِهِ فِي السَّمواتِ وَلَا فِي الأرْضِ، تَعالَى شَأْنُهُ، وَقد حَفِظَ على خَلْقِهِ وعِبَادِه مَا يَعْمَلُون مِنْ خَيْرٍ أَو شَرٍّ، وَقد حَفِظَ السَّمواتِ والأَرْضَ بِقُدْرَتِهِ وَلَا يَؤُودُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيمُ وَفِي التَّنْزِيل العَزِيز: بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ، فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ وقُرِئَ مَحْفُوظٌ وَهُوَ نَعْتٌ لِلقُرْآن، وكَذا قَوْلُه تَعَالَى: فاللهُ خَيْرٌ حِفْظاً، وقَرَأَ الكُوفِيُّون غَيْرَ أَبِي بَكْرٍ: حافِظاً، وعَلَى الأَوَّلِ أَي حِفْظُ اللهِ خَيْرُ حِفْظٍ، وعَلَى الثّاني فالمُرَادُ اللهُ خَيْرُ الحَافِظِينَ. وقَوْلُه تَعَالَى: يَحْفَظُونَه مِنْ أَمْرِ الله، أَي ذلِكَ الحِفْظ من أَمْرِ الله. وَقَالَ النَّضْرُ: الحافِظُ: الطَّرِيقُ البَيِّنُ المُسْتَقِيمُ الَّذِي لَا يَنْقَطِعُ، وَهُوَ مَجَازٌ، قَالَ فأَمَّا الطَّرِيقُ الَّذِي يَبِينُ مَرَّةً ثمَّ يَنْقَطعُ أَثَرُهُ فَلَيْسَ بحَافِظٍ. والحَفَظَةُ، مُحَرَّكَةً: الَّذِينَ يُحْصُونَ أَعْمَالَ العِبَادِ ويَكْتُبُونَها عَلَيْهِم، مِنَ المَلائكَة، وهم الحافِظُونَ. وَفِي التَّنْزِيلِ: وإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ، وأَخْصَرُ مِنْهُ عِبَارَةُ الجَوْهَرِيّ: والحَفَظَةُ: المَلائكَةُ الَّذِين يَكْتُبُونَ أَعْمَالَ بَنِي آدَم. والحِفْظَةُ، بالكَسْرِ، والحَفِيظَةُ: الحَمِيَّةُ والغَضَبُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ، زادَ غَيْرُه: لحُرْمَةٍ تُنْتَهَكُ مِنْ حُرُمَاتِكَ، أَو جَارٍ ذِي قَرَابَةٍ يُظْلَمُ مِنْ ذَوِيكَ، أَو عَهْدٍ يُنْكَثُ. شاهِدُ الأَوَّلِ قَوْلُ العَجّاج: (معَ الجلاَ ولائِحِ القَتِيرِ ... وحِفْظَةٍ أَكَنَّها ضَميرِي) فُسِّرَ على غَضْبَةٍ أَجَنَّها قَلْبِي.) وشاهِدُ الثّانِيَةِ قَوْلُ الشاعِرِ: (وَمَا العَفْوُ إِلاَّ لامْرِئٍ ذِي حَفِيظَةٍ ... مَتَى يُعْفَ عَنْ ذَنْبِ امْرئِ السَّوْءِ يَلْجَجِ) وَقَالَ قُرَيْطُ بنُ أُنَيْفٍ: (إِذاً لَقَامَ بِنَصْرِي مَعْشَرٌ خُشُنٌ ... عِنْدَ الحَفِيظَةِ إِنْ ذُو لُوثَةٍ لاَنا) وَفِي التَّهْذِيبِ: والحِفْظَةُ: اسْمٌ من الاحْتِفَاظِ عِنْدَمَا يُرَى مِنْ حَفِيظَة الرَّجُلِ، يَقُولُونَ: أَحْفَظَه حِفْظَةً أَي أَغْضَبَهُ. وَمِنْه حَدِيثُ حُنَيْنٍ أَرَدْتُ أَنْ أُحْفِظَ النَّاسَ وأَنْ يُقَاتِلُوا عَن أَهْلِيهِم وأَمْوَالِهِم. وَفِي حَدِيث آخَرَ فَبَدَرَت مِنّي كَلِمَةٌ أَحْفَظَتْهُ، أَي أَغْضَبَتْهُ فاحْتَفَظَ، أَيْ غَضِبَ. وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيّ لِلْعُجَيْرِ السَّلُولِيّ: (بَعِيدٌ من الشَّيْءِ القَلِيلِ احْتِفاظُهُ ... عَلَيْكَ، ومَنْزُورُ الرَِّضَا حِينَ يَغْضَبُ) أَوْ لَا يَكُونُ الاِحْفَاظُ إِلاّ بِكَلامٍ قَبِيحٍ مِنَ الَّذِي تَعَرَّضَ لَهُ وإِسْمَاعِهِ إِيَّاه مَا يَكْرَهُْ. والمُحَافَظَةُ: المُوَاظَبَةُ على الأَمْرِ، ومِنْهُ قَوْلُه تَعَالَى: حافِظُوا على الصَّلَوَاتِ أَيْ صَلُّوها فِي أَوْقَاتِها. وَقَالَ الأَزْهَرِيّ: أَيْ واظِبُوا على إِقَامَتِهَا فِي مَوَاقِيتِهَا. ويُقَالُ: حافَظَ عَلَى الأَمْرِ، وثَابَرَ عَلَيْه، وحَارَص وبَارَك، إِذا داوَمَ عَلَيْه. وَقَالَ غَيْرُه: المُحَافَظَةُ: المُرَاقَبَةُ، وَهُوَ من ذلِكَ. والمُحَافَظَةُ: الذَبُّ عَنِ المَحَارِمِ، والمَنْعِ عِنْدَ الحُرُوبِ، كالحِفاظِ، بالكَسْرِ، وإِطْلاقُهُ يُوهِمُ الفَتْحَ، ولَيْسَ كَذِلِكَ يُقَال إِنَّه لذُو حفاظ، وَذُو مُحَافظَة، إِذَا كانَتْ لَهُ أَنَفَةٌ. قالَ رُؤْبَةُ ويُرْوَى للعَجّاجِ: (إِنَّا أُناسٌ نَلْزَمُ الحِفَاظا ... إِذْ سَئِمَتْ رَبِيعَةُ الكِظَاظَا) ويُقَالُ: الحِفَاظُ: المُحَافَظَةُ على العَهْدِ، والوَفَاءُ بالعَقْدِ، والتَّمَسُّكُ بالوُدِّ. والاسْمُ الحَفيظَةُ، قالَ زُهَيْر. (يَسُوسُونَ أَحْلاماً بَعِيداً أَناتُهَا ... وإِنْ غَضِبُوا جاءَ الحَفِيظَةُ والجِدُّ) والجَمْعُ الحَفائظُ، وَمِنْه قَوْلُهم: الحَفائِظُ تُذْهِبُ الأَحْقَادُ، أَيْ إِذا رَأَيْتَ حَمِيمَكَ يُظْلَمُ حَمِيتَ لَهُ، وإِنْ كانَ فِي قَلْبِكَ عَلَيْهِ حِقْدٌ، كَمَا فِي الصّحاح. واحْتَفَظَهُ لنَفْسِهِ: خَصَّها بهِ. يُقَالُ: احْتَفَظْتُ بالشَيْءِ لِنَفْسِي. وَفِي الصّحاح: ُقَال: احْتَفِظْ بِهَذا الشَّيْءِ أَي أحفظه والتحفظ: الإحتراز يُقَال تحفظ عَنهُ أَيْ احْتَرَز. وَفِي المُحْكَمِ: الحِفْظُ: نَقِيضُ النِّسْيَان، وَهُوَ التَّعاهُدُ وقِلَّةُ الغَفْلَةِ.) وَفِي العُبَاب، والصّحاحِ: التَّحَفُّظُ: التَّيَقُّظُ وقِلَّةُ الغَفْلَةِ، ولكِنْ هكَذَا فِي النَّسَخِ بِغَيْرِ وَاوِ العَطْفِ. والحِفْظُ: قِلُّةُ الغَفْلَةِ فَشَرَحْناهُ بِمَا ذَكَرْنَا، والأَوْلَى: وقِلِّة الغَفْلَة، ليَكُونَ مِنْ مَعَانِي التَّحَفُّظِ، كَمَا فِي العُبَابِ والصّحاح، فتَأَمَّل. وَفِي اللِّسَانِ: التَّحَفُّظُ: قِلَّةُ الغَفْلَةِ فِي الأُمُورِ والكَلامِ، والتَّيُقُّظ مِنْ السَّقْطَةِ، كَأَنَّهُ حَذِرٌ مِنَ السُّقُوطِ، وأَنْشَدَ ثَعْلَبٌ: (إِنِّي لأُبْغِضُ عَاشِقًا مُتَحفِّظاً ... لمْ تَتَّهِمْهُ أَعْيُنٌ وقُلُوبُ) واسْتَحْفَظَهُ إِياهُ، أَي سَأَلَه أَنْ يَحْفَظَهُ، كَمَا فِي الصّحاح، ولَيْسَ فِه إِيّاه زَادَ الصّاغَانِيُّ: مَالا أَوْ سِرّاً. وقَوْلُه تَعالَى: بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ الله، أَيْ اسْتُودِعُوه وائْتُمِنُوا عَلَيْه. وحَكَى ابنُ بَرِّيّ عَن القَزَّازِ قَالَ: اسْتَحْفَظْتُه الشَّيْءِ: جَعَلْتُه عِنْدَهُ يَحْفَظُهُ، يَتَعدَّى إِلى مَفْعُولَيْنِ، ومِثْلُه: كَتَبْتُ الكِتَابَ واسْتَكْتَبْتُه الكِتابَ. واحْفاظَّتِ الحَيَّةُ، هَكَذَا فِي النُّسَخِ، وَهُوَ غَلَطٌ، صَوابُهُ الجِيفَةُ احْفِيظاظاً: انْتَفَخَت، هَكَذَا ذَكَرَهُ ابنُ سِيدَه فِي الحَاءِ. ورَوَاه الأَزْهَرِيُّ عَن اللَّيْثِ فِي الجِيمِ والحَاءِ: أَو الصَّوابُ بالجِيمِ وَحْدَهُ، والحاءُ تَصْحِيفٌ مُنْكَرٌ، قالَه الأَزْهَرِيُّ. قَالَ: وقدْ ذَكَرَ اللَّيْثُ هذَا الحَرْفَ فِي بابِ الجِيم أَيضاً، فَظَنَنْتُ أَنَّه كانَ مُتَحَيِّراً فِيهِ، فذَكَرهُ فِي مَوْضِعَين. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: وقَدْ يَكُونُ الحَفِيظُ مُتَعَدِّياً، يُقَال: هُوَ حَفِيظٌ عِلْمَكَ وعِلْمَ غَيْرِكَ. وتَحَفَّظْتُ الكِتَابَ، أَي اسْتَظْهَرْتُهُ شَيْئاً بَعْدَ شَيْءٍ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ. والمُحْفِظاتُ: الأُمُورُ الَّتِي تُحْفِظُ الرَّجُلَ، أَي تُغْضِبُهُ إِذا وُتِرَ فِي حَمِيمِهِ، أَو فِي جِيرانِهِ. قَالَ القَطَامِيُّ: (أَخُوكَ الَّذِي لَا تَمْلِكُ الحِسَّ نَفْسُهُ ... وتَرْفَضُّ عِنْدَ المُحْفِظات الكتائفُ) يَقُولُ: إِذا اسْتَوْحَشَ الرَّجُلُ مِنْ ذِي قَرَابَتِهِ، فاضْطَغَنَ عَلَيْهِ سَخِيمَةً، لإِساءَةٍ كانَتْ مِنْهُ إِلَيْه فَأَوْحَشَتْهُ، ثُمَّ رَآه يُضامُ، زَالَ عَن قَلْبِهِ مَا احْتَقَدَهُ عَلَيْهِ وغَضِبَ لَهُ، فَنَصَرَهُ وانْتَصَرَ لَهُ مِنْ ظُلْمه. وحُرَم الرَّجُل مُحْفِظاتُه أَيضاً. ويُقَالُ: تَقَلَّدَتْ بحَفِيظِ الدُّرِّ، أَي بمَحْفُوظِهِ ومَكْنُونِه، لنَفاسَتِهِ. وَفِي المَثَلِ المَقْدِرةُ تُذْهِبُ الحَفِيظَةَ يُضْرَبُ لِوُجُوب العَفْوِ عِنْد المَقْدرَةِ، كَمَا فِي الأَساسِ. والحَفِيظَةُ: الخَرَزُ يُعَلَّقُ على الصَّبِيّ. ورَجُلٌ حُفَظَةٌ، كهُمَزة، أَيْ كَثِيرُ الحِفْظِ،، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ. والمَحْفُوظُ: الوَلَدُ الصَّغِيرُ، مَكِّيّة، والجَمْعُ مَحَافِيظُ، تَفاؤُلا.) والحَافِظُ عِنْدَ المُحَدِّثِينَ مَعْرُوفٌ، إِلاَّ أَبَا مُحَمَّدٍ النَّعّالَ الحافِظَ، فإِنَّهُ لُقِّبَ بِهِ لحِفْظِهِ النِّعالَ.
المعجم: تاج العروس حفظ
المعنى: الحفيظ: من صفات الله عز وجل لا يعزب عن حفظه الأشياء كلها مثقال ذرة في السموات والأرض، وقد حفظ على خلقه وعباده مايعملون من خير أو شر، وقد حفظ السموات والارض بقدرته ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم. وفي التنزيل العزيز: بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ، وهو من نعت قوله بل هو قرآن مجيد محفوظ في لوح. وقال عزوجل: فالله خير حفظا وهو أرحم الراحمين، وقرئ: خير حفظا نصب على التمييز، ومن قرأ حافظا جاز أن يكون حالا وجاز أن يكون تمييزا. ابن سيده: الحفظ نقسض النسيان، وهو التعاهد وقلة الغفلة. حفظ الشيء حفطا، ورجل حافظ من قوم حفاظ وحفيظ، عن اللحياني. وقد عدوه فقالوا: هو حفيظ علميك وعلم غيرك. وإنه لحافظ العين أي لا يغلبه النوم، عن اللحياني، وهو من ذلك لأن العين تحفظ صاحبها إذا لم يغلبها النوم. الأزهري: رجل حافظ وقوم حفاظ وهم الذين رزقوا حفظ ما سمعوا وقلما ينسون شيئا يعونه. غيره: والحافظ والحفيظ الموكل بالشيء يحفظه. يقال: فلان حفيظنا عليكم وحافظنا. والحفظة: الذين يحصون الأعمال ويكتبونها على بني آدم من الملائكة، وهم الحافظون. وفي التنزيل: وإن عليكم لحافظين، ولم يأت في القرآن مكسرا. وحفظ الماء والسر حفظا: رعاه. وقوله تعالى: وجعلنا السماء سقفا مفحوظا، قال الزجاج: حفظه الله من الوقوع على الأرض إلا بإذنه، وقيل: محفوظا بالكواكب كما قال تعالى: إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد.والاحتفاظ: خصوص الحفظ، يقال: اختفظت بالشيء لنفسي، ويقال: استحفظت فلانا مالا إذا سألته أن يحفظه لك، واستحفظته سرا واستحفظه إياه: استرعاه. وفي التنزيل: في أهل الكتاب بما استحفظوا من كتاب الله، أي استودعوه وأتمنوا عليه. واحتفظ الشيء لنفسه: خصها به.والتحفظ: قلة الغفلة في الأمور والكلام والتيقظ من السقطة كأنه على حذر من السقوط، وأنشد ثعلب: إنـــي لأبغــض عاشــقا متحفظــا لـــم تتهمـــه أعيـــن وقلــوب والمحافظة: المواظبة على الأمر. وفي التنزيل العزيز: حافظوا على الصلوات، أي صلوها في أوقاتها، الأزهري: أي واظبوا على إقامتها في مواقيتها. ويقال: حافظ على الأمر والعمل وثابرعليه و حارص وبارك إذا داوم عليه. وحفظت الشيء حفظا أي حرسته، وحفظته أيضا بمعنى استظرته. والمحافظة: المراقبة. ويقال: إنه لذو حفاظ وذو محافظة إذا كانت له أنفة. والحفيظ: المحافظ، ومنه قوله تعالى: وما أنا عليكم بحفيظ. ويقال: احتفظ بهذا الشيء أي احفظه. والتحفظ: التيقظ. وتحفظت الكتاب أي استظهرته شيئا بعد شيء. وحفظته الكتاب أي حملته على حفظه. واستحفظته: سألته أن يحفظه، وحكى ابن بري عن القزاز قال: استحفظته الشيء جعلته عنده يحفظه، يتعدى إلى مفعولين، ومثله كتبت الكتاب واستكتبته الكتاب.والمحافظة والحفاظ: الذب عن المحارم والمنع لهاعند الحروب، والاسم الحفيظة. والحفاظ: المحافظة على العهد والمحاماة على الحرم ومنعها من العدو. يقال: ذو حفيظة. وأهل الحفائظ: اهل الحفاظ وهم المحامون على عوراتهم الذابون عنها، قال: إنـــا أنــاس نلــزم الحفاظــا وقيل: المحافظة الوفاء بالعقد والتمسك بالود. والحفيظة: الغضب لحرمة تنتهك من حرماتك أو جار ذي قرابة يظلم من ذويك أو عهد ينكث. والحفظة والحفيظة: الغضب، والحفاظ كالحفظة، وأنشد: إنـــا أنــاس نمنــع الحفاظــا وقال زهير في الحفيظة: يسوســون أحلامـا بعيـدا أناتهـا وإن غضـبوا جـاء الحفيظـة والجد والمحفظات: الأمور التي تحفظ الرجل أي تغضبه إذا وتر في حميمه أو جيرانه، قال القطامي: أخـوك الـذي لا تملـك الحـس نفسه وترفـض عنـد المحفظـات الكتـائف يقول: إذا استوحش الرجل من ذي قرابته فاضطغن عليه سخيمة لإساءة كانت منه إليه فأوحشته، ثم رآه يضام زال عن قلبه ما احتقده عليه وغض له فنصره وانتصر له من ظلمه. وحرم الرجل: محفظاته أيضا، وقد أحفظه فاحتفظ أي أغضبه فغضب، قال العجير السلولي: بعيـد مـن الشيء القليل احتفاظه عليـك ومنـزور الرضـا حيـن يغضب ولا يكون الإحفاظ إلا بكلام قبيح من الذي تعرض له وإسماعه إياه مايكره. الأزهري: والحفظة اسم من الاحتفاظ عندما يرى من حفيظة الرجل يقولون أحفظته حفظة، وقال العجاج: قــــــد الجلا ولائح القـــــتير وحفظـــــة أكنهــــا ضــــميري فسر: على غضبة أجنها قلبي، وقال الآخر: ومـا العفـو إلا لامـرئ ذي حفيظـة متى يعف عن ذنب امرئ السوء يلجج وفي حديث حنين: أردت أن أحفظ الناس وأن يقاتلوا عن أهليهم وأموالهم أي أغضبهم من الحفيظة الغضب. وفي الحديث أيضا: فبدرت مني كلمة أحفظته أي أغضبته. وقولهم: إن الحفائظ تذهب الأحقاد أي إذا رأيت حميمك يظلم حميت له وإن كان عليه في قلبك حقد. النظر: الحافظ: هو الطريق البين المستقيم الذي لا ينقطع، فأما الطريق الذي يبين مرة ثم ينقطع أثره ويمحي فليس بحافظ.واحفاظت الجيفة: انتفخت، قاله ابن سيده ورواه الأزهري أيضا عن الليث ثم قال الأزهري: هذا تصحيف منكر، والصواب اجفأظت، بالجيم، وروي عن الفراء أنه قال: الجفيظ المقتول المنتفخ بالجيم، قال: وهكذا قرأت في نوادر ابن بزرج له بخط أبي الهيثم الذي عرفته له: اجفأظت، الليث هذا الحرف في كتاب الجيم أيضا، قال: فظننت أنه كان متحيرا فيه فذكره في موضعين.
المعجم: لسان العرب حَفِظَ
المعنى: حِفْظًا الشَّيْءَ: مَنَعه من الضّياع أو التَّلَف، صانَه وحَرَسَه.؛- الكِتابَ/الكلامَ: اِسْتَظْهره، وَعاه، فهو حافِظٌ وحَفيظٌ.؛- المالَ: رَعاه.؛- السِّرَّ: كَتَمه.؛- ماءَ وجهه: حافَظَ على كَرامته.؛- العَهدَ: لم يَخُنْه، بَقِيَ عليه.؛- حِفْظَةً وحَفيظَةً الرَّجُلُ: غَضِب، ثارت حميَّتُه لحُرمةٍ اُنتُهِكت أو عَهْدٍ نُقِض.
المعجم: القاموس