المعجم العربي الجامع
حِزْبِيٌّ
المعنى: جذ.: (حزب) | (مَنْسُوبٌ إلَى الحِزْبِ). 1. "هُوَ حِزْبِيٌّ": الْمُنْتَمِي إلَى حِزْبٍ وَالْمُتَشَيِّعُ لَهُ، التَّابعُ لَهُ. 2. "نَشَأ نِزَاعٌ حِزْبِيٌّ": نِزَاعٌ حَوْلَ قَضَايَا الحِزْبِ. 3. "تُحَرِّكُهُ رُوحٌ حِزْبيَّةٌ": رُوحُ التَّحَزُّبِ وَالتَّشَيُّعِ. 4. "تَنَاوَلُوا قَضَايَا حِزْبِيَّةً": قَضَايَا الحِزْبِ الدَّاخِلِيَّةُ وَكُلُّ مَا لَهُ عَلَاقَةٌ بِذَلِكَ.
المعجم: معجم الغني حَزَبَ
المعنى: جذ.: (حزب) | (ف: ثلا. لازمتع). حَزَبْتُ، أحْزُبُ، اُحْزُبْ، (مص. حَزْبٌ). 1. "حَزَبَ الأمْرُ": اِشْتدَّ. 2. "حَزَبَهُ الْمَرَضُ": اِشْتَدَّ عَلَيْهِ. 3. "حَزَبَهُ الشَّرُّ": أصَابَهُ. 4. "حَزَبَ القرآنَ": جَعَلَهُ أحْزَابًا.
المعجم: معجم الغني حَزَّبَ
المعنى: جذ.: (حزب) | (ف: ربا. متعد، م. بحرف). حَزَّبْتُ، أُحَزِّبُ، حَزِّبْ، (مص. تَحْزِيبٌ). 1. "حَزَّبَ مِنَ القَوْمِ الأَحْزَابَ أَوْ حَزَّبَ القَوْمَ": جَمَعَهُمْ وَقَوَّاهُمْ وَشَدَّ مِنْهُمْ. 2. "حَزَّبَ الْجَمَاهِيرَ": جَمَّعَهُمْ، أَوْ جَعَلَهُمْ أحْزَابًا. 3. "حَزَّبَ الرَّجُلَ": جَعَلَهُ مِنْ حِزْبِهِ. 4. "حَزَّبَ القُرْآنَ": جَعَلَهُ أحْزَابًا.
المعجم: معجم الغني حِزْبٌ
المعنى: جذ.: (حزب) | 1. "رَتَّلَ حِزْبًا مِنَ القُرْآنِ": آيَات قُرْآنِيَّة تُكَوِّنُ قِسْمًا مِنْهُ. فِي القُرآنِ سِتُّونَ حِزْبًا". 2. "تَكَوَّنَ حِزْبٌ سِيَاسِيُّ جَدِيدٌ": جَمَاعَةٌ مِنَ النَّاسِ تُشَكِّلُ قُوَّةً تَلْتَقِي حَوْلَ أهْدَافٍ مُشْتَرَكَةٍ، تَشَاكَلَتْ طُمُوحَاتُهُمْ وَأعْمَالُهُمْ وَمُيُولُهُمْ. حِزْبُ الاسْتِقَلالِ" • "الحِزْبُ الوَطَنِيُّ" • "الحِزْبُ الشُّيُوعِيُّ" • "الْحِزْبُ الاشْتِرَاكِيُّ". 3. "حِزْبُ الرَّجُلِ": أعْوَانُهُ، مُؤَيِّدُوهُ، جُنْدُهُ. {أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ} (المجادلة: 22) (قرآن).
صيغة الجمع: أحْزَابٌ
المعجم: معجم الغني حَزَّبَ
المعنى: تَحْزِيبًا: القَوْمَ: جَعَلَهُمْ أَحْزابًا، فَرَّقَهُمْ شِيَعًا * حَزَّبَ السُّلْطانُ أَعْداءَهُ ليُضْعِفَهُمْ. [حزب]
المعجم: القاموس حزب
المعنى: (حِزْبُ) الرَّجُلِ أَصْحَابُهُ. وَ (الْحِزْبُ) أَيْضًا الْوِرْدُ، وَمِنْهُ (أَحْزَابُ) الْقُرْآنِ وَ (الْحِزْبُ) أَيْضًا الطَّائِفَةُ. وَ (تَحَزَّبُوا) تَجَمَّعُوا. وَ (الْأَحْزَابُ) الطَّوَائِفُ الَّتِي تَجْتَمِعُ عَلَى مُحَارَبَةِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ."
المعجم: مختار الصحاح حزب
المعنى: هؤلاء حزبي، وهم أحزابي، ودخلت عليه وعنده الأحزاب، وحزب قومه فتحزبوا أي صاروا طوائف. وفلان يحازب فلاناً: ينصره ويعاضده. قال المرار الفقعسيّ: ولو قد بلغنا منتهى الحق بيننا لقـل غنـاء الصـلت عمـن يحازبه وحزبه أمر، وأصابته الحوازب. ومن المجاز: قرأ حزبه من القرآن، وكم حزبك، وهو الطائفة التي وظفها على نفسه يقرؤها، وحزب القرآن: جعله أحزاباً.
المعجم: أساس البلاغة حَزَبَ
المعنى: الأمرُ ـُ حَزْباً: اشتدَّ. وـ الأمرُ فلاناً: نابه واشتدَّ عليه. وفي الحديث: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمرٌ صلَّى). ومن دعائه: (اللهمَّ أنت عُدَّتي إن حُزِبْتُ). فهو حازِب. (ج) حُزْبٌ. وهي حازبةٌ. (ج) حَوازِب. وهو حَزِيب أيضاً. (ج) حُزُب.؛(حَازَبَ) فلاناً: نصره وعاضده.؛(حَزَّبَهم): جعلهم أحزاباً. وـ القرآنَ: قسَّمه أحزاباً يَقرأ أحدَها كلَّ يوم.؛(تَحازَب) القومُ: صاروا أحزاباً. وـ عليه: تعاونوا عليه.؛(تحزَّب) القوم: تحازبوا.؛(الحِزْب): الأرض الغليظة الشديدة. وـ الجماعةُ فيها قوّةٌ وصَلابة. وـ كلُّ قوم تشاكلتْ أهواؤهم وأعمالهم. وفي التنزيل العزيز: (كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ). وحِزْبُ الرجل: أعوانه. وفي التنزيل العزيز: (أولئكَ حِزْبُ اللهِ). وـ النصيب. وـ ما يعتاده المرء من صلاةٍ وقراءةٍ ودعاءٍ. (ج) أحزاب.؛(الحِزْبَاءَة): الأرض الغليظة الشديدة. (ج) حَزَابِيّ.
المعجم: الوسيط الحزب
المعنى: ـ الحِزْبُ، بالكسر: الوِرْدُ، والطَّائِفَةُ، والسِّلاحُ، وجَماعَةُ النَّاسِ. ـ والأَحْزَابُ: جَمْعُهُ، وجَمْعٌ كانوا تَأَلَّبُوا وتَظَاهَرُوا على حَرْبِ النَّبِيِّ، صلى الله عليه وسلم، وجُنْدُ الرَّجُلِ، وأصْحابُهُ الذين على رَأيِهِ، و {إني أخافُ عليكم مِثْلَ يومِ الأَحْزَابِ} : هُمْ قومُ نوحٍ، وعادٌ وثَمُودُ، ومَنْ أَهْلَكَهُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِم. ـ وحازَبُوا وتَحَزَّبُوا: صاروا أحْزاباً، وقد حَزَّبْتُهُمْ تَحْزِيباً. ـ وحَزَبَهُ الأَمْرُ: نَابَهُ، واشْتَدَّ عَلَيه أو ضَغَطَهُ، ـ والاسمُ: الحُزَابَةُ، بالضم، (والحَزْبُ أيضاً، كالمَصْدَرِ) ـ وأمْرٌ حازِبٌ وحَزِيبٌ: شَدِيدٌ، ـ ج: حُزْبٌ. ـ والحَزَابِي، والحَزابِيَةُ، مُخَفَّفَتَيْنِ: الغَلِيظُ إلى القِصَرِ، ـ كالحِنْزابِ، بالكسر. ـ والحِزْبُ والحِزْباءَةُ، بكسرهما: الأَرْضُ الغَلِيظَةُ، ـ ج: حِزْبَاءُ وحَزَابِيُّ. ـ وأبو حُزَابَةَ، بالضم: الوَلِيدُ بنُ نَهِيكٍ. وثَوَّابُ ابنُ حُزابَةَ: له ذِكْرٌ. وبالفتح: محمدُ بنُ محمدِ بنِ أحمدَ بنِ حَزَابَةَ المُحَدِّثُ. وكَتَنُّورٍ: اسمٌ. ـ وحازَبْتُه: كُنْتُ من حِزْبَهِ. ـ والحِنْزَابُ، بالكسر: الدِّيكُ، وجَزَرُ البَرِّ، وضَرْبٌ من القَطَا. ـ وذاتُ الحِنْزابِ: ع. ـ والحُنْزُوبُ، بالضم: نَباتٌ.
المعجم: القاموس المحيط حَزَبَ
المعنى: حَزْبًا الأمرُ: اِشْتَدَّ.؛- ـهُ الأمرُ: اِشْتَدَّ عليه «كان رَسولُ اللهِ صلعم إذا حَزَبَه أمرٌ صَلَّى» (حديث).؛- القُرآنَ: جَعَله أحزابًا.
المعجم: القاموس حزب
المعنى: حزب : (الحِزْبُ: الوِرْدُ) وَزْناً ومَعْنًى، والوِرْدُ، إِمَّا أَنَّه النَّوْبَةُ فِي ورُودِ المَاءِ، وَهُوَ أَصْلُ معناهُ، كَذَا فِي المَطَالع والمشارق والنِّهَايَةِ، أَو هُوَ وِرْدُ الرَّجُلِ منَ القُرْآنِ والصَّلاَةِ، كَذَا فِي الأَساس و (لِسَان الْعَرَب) وغيرِهما، وإِطلاقُ الحِزْبِ على مَا يَجْعَلُه الإِنسانُ على نَفْسِه فِي وقتٍ مِمَّا ذُكِرَ مجازٌ، على مَا فِي الْمطَالع والأَساس، وَفِي الغَرِيبَيْنِ وَالنِّهَايَة: الحِزْبُ: النَّوْبَةُ فِي وِرْدِ المَاءِ. وَفِي (لِسَان الْعَرَب) : الحِزْبُ الوِرْدُ، وَوِرْدُ الرَّجُلِ مِنَ القُرْآنِ والصَّلاَةِ: حِزْبُه، انْتَهَى، فَتَعَيَّنَ أَنْ يَكُونَ المُرَادُ من قولِ المؤلفِ الوِرْدُ هُوَ النَّوْبَةُ فِي وِرْدِ المَاءِ لاِءَصَالَتِهِ، فَلاَ إِهْمَالَ منَ الجوهَريِّ والمَجْدِ عَلَى مَا زَعَمَ شَيْخُنَا. وَفِي الحَدِيث (طَرَأَ عَلَى مَا زَعَمَ شَيْخُنَا. وَفِي الحَدِيث (طَرَأَ عَلَيَّ حِزْبِي مِنَ القُرْآنِ فَأَحْبَبْتُ أَنْ لاَ أَخْرُجَ حَتَّى أَقْضِيَهُ) طَرَأَ عَلَىَّ يُرِيدُ أَنَّهُ بَدَأَ فِي حِزْبِه كأَنَّهُ طَلَعَ عَلَيْهِ، من قَوْلك طَرَأَ فلانٌ إِلى بَلَدِ كَذَا وَكَذَا فَهُوَ طارِىءٌ إِليه، أَي طَلَعَ إِليه حَدِيثا غَيْرتانٍ فِيهِ، وقدْ حَزَّبْتُ القُرْآنَ: جَعَلْتُه أَحْزَاباً، وَفِي حَدِيثِ أَوْسِ بنُ حُذَيْفَةَ (سَأَلْتُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسلمكَيْفَ تُحَزِّبُونَ القُرآنَ) وكُلُّ ذلكَ إِطْلاَقٌ إِسْلاَمِيٌّ، كَمعا لاَ يَخْفَى (و) الحِزْبُ (: الطَّائِفَةُ) ، كَمَا فِي الأَساس وَغَيره. وَفِي (لِسَان الْعَرَب) : الحِزْبُ: الصِّنْفُ مِنَ النَّاس {كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} (الرّوم: 32) أَي كُلُّ طَائِفَةٍ هَوَاهُمْ وَاحِدٌ. وَفِي الحَدِيث (اللَّهُمَّ اهْزِمِ الأَحْزَابَ وزَلْزِلْهم) . الأَحزابُ: الطوائف من الناسِ جَمْعُ حِزْبٍ بِالكَسْرِ، وَيُمكن أَن يكون تسميةُ الحِزْبِ من هَذَا المَعْنَى، أَي الطَّائِفَةِ الَّتِي وَظَّفَهَا على نَفْسِهِ يَقْرَؤُهَا، فَيكون مَجَازاً، كَمَا يُفُهَمُ من الأَساس. (و) الحِزْبُ (: السِّلاَحُ) ، أَغْفَلَه فِي (لِسَان الْعَرَب) و (الصِّحَاح) ، وأَورده فِي (الْمُحكم) ، والسِّلاَحُ: آلَةُ الحَرْبِ ونَسَبَه الصاغانيُّ لِهُذَيْلٍ وَقَالَ: سَمَّوُهُ تَشْبِيهاً وسَعَةً. (و) الحِزْبُ (: جَمَاعَةُ النَّاسِ) ، والجَمْع أَحْزَابٌ، وَبِه صَدَّرَ ابنُ مَنْظُورٍ، وأَوردَه فِي الأَسَاس، وَغَيره من كتب اللُّغَة، وَلَيْسَ بتَكْرَارٍ مَعَ مَا قَبْلَهُ وَلَا عَطف تَفْسِيرٍ كَمَا زَعَمَه شيخُنَا، ويظهرُ ذَلِك بالتأَمل (والأَحْزَابُ جَمْعُهُ) أَي الحِزْبِ (و) تُطْلَقُ عَلَى (جَمَعٍ) أَيِ الحِزْبِ (و) تُطْلَقُ عَلَى (جَمَعٍ) أَيْ طَوَائِفَ (كَانُوا تَأْلَّبُوا وتَظَاهَرُوا عَلَى حَرْبِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِي الصِّحَاح علَى مُحَارَبَةِ الأَنْبِيَاءِ عليهمُ السَّلَام، وهُوَ إِطْلاقٌ شَرْعِيٌّ. والحِزْبُ: النَّصِيبُ، يُقَال: أَعْطِنِي حِزْبِي مِنَ المَالِ أَيْ حَظِّ ونَصِيبِي، كَمَا فِي الْمِصْبَاح والصُّرَاح ولعَلَّ إِغْفَالَ الجوهريّ والمَجْدِ إِيّاهُ لِمَا ذَهَبَ إِليه ابنُ الأَعرابيّ، ونَقَلَ عَنهُ ابنُ مَنْظُورٍ: الحِزْبُ: الجَمَاعَةُ. والحِزْبُ بالجِيمِ: النَّضِيبُ، وَقد سَبَقَ، فَلَا إِهْمَال حينئذٍ كَمَا زَعمه شيخُنا (و) الحِزْبُ: (جُنْدُ الرَّجُلِ) ، جَمَاعَتُهُ المُسْتَعِدَّةُ لِلْقِتَالِ ونحوِهِ، أَوْرَدَهُ أَهْلِ الغَرِيبِ وفَسَّرُوا بِهِ قولَه تَعَالى: {2. 019 اءَولئك حزب الشَّيْطَان} (المجادلة: 19) أَيْ جُنْدُه، وَعَلِيهِ اقْتَصَرَ الجوهَريُّ. (و) حِزْبُ الرَّجُلِ (: أَصْحَابُه الذينَ على رَأْيِه) والجَمْعُ كالجَمْعِ، والمَنَافِقُونَ والكافِرُونَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ، وكُلُّ قَوْمٍ تَشاكَلَتْ قُلُوبُهُمْ وأَعْمَالهُمْ فَهُمْ أَحْزَابٌ وإِنْ لَم يَلْقَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً، كَذَا فِي (المعجم) . (و) فِي التَّنْزِيلِ {2. 019 اني اءَخاف عَلَيْكُم. . الاءَحزاب} (غَافِر: 30) فهُمْ قَوْمُ نُوح وعادٌ وثَمُودُ ومَنْ أَهْلَكَه اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِمْ) مثل فِرْعَوْنَ، أُولَئك الأَحزاب. وَفِي الحَدِيث ذكر يَوْم الأَحزابِ هُوَ غَزْوَةُ الخَنْدَقِ، وسُورَةُ الأَحزَاب مَعْرُوفَةٌ، ومَسْجِدُ الأَحْزَابِ من المساجدِ المعروفةِ الَّتِي بُنِيَتْ على عَهْدِ رسولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنشد ثَعْلَب: إِذْ لاَ يَزَالُ غَزَالٌ فِيهِ يَفْتِنُنِي يَأْوِي إِلى مَسْجِدِ الأَحْزَابِ مُنْتَقِبَا قُلْتُ: البَيْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بنِ مسْلِمِ بنِ جُنْدَبٍ الهُذَلِيِّ، وَكَانَ من قِصَّتِهِ أَنَّه لَمَّا وَلِي الحَسَنُ بنُ يَزِيدَ المَدِينَةَ مَنَعَ المَذْكُورَ أَن يَؤُمَّ بالنَّاسِ فِي مَسْجِدِ الأَحْزَابِ فَقَالَ لَهُ: أَصْلَحَ اللَّهُ الأَمِيرَ لِمَ مَنَعْتَنِي مُقَامِي ومُقَام آبَائِي وأَجْدَادِي قَبْلِي؟ قالَ مَا مَنَعَك مِنْهُ إِلاَّ يَوْمُ الأَرْبَعَاءِ، يُرِيدُ قَوْلَه: يَا لَلرِّجَالِ لِيَوْمِ الأَرْبِعَاءِ أَمَا يَنْفَكُّ يُحْدِثُ لِي بَعْدَ النُّهَى طَرَبَا إِذْ لاَ يَزَال، إِلخ، كَذَا فِي (المعجم) . ودَخَلْتُ عَلَيْهِ وَعِنْده الأَحزابُ، وَقد تَبجَّحَ شَيْخُنَا فِي الشَّرْح كثيرا، وتصدى بالتعرض للمؤلف فِي عِبَارَته، وأَحال بعض ذَلِك على مُقَدَّمَةِ شَرْحِه للحِزب النَّوَوِيِّ وتاريخ إِتمامه على مَا قَرَأْت بِخَطِّهِ سنة 1163 بِالْمَدِينَةِ المنوَّرة، على ساكنها أَفضل الصَّلَاة وَالسَّلَام، وقرأْت الْمُقدمَة الْمَذْكُورَة فرأَيته أَحال فِيهَا على شَرحه هَذَا، فَمَا أَدْرِي أَيهما أَقدمُ، وَقد تَصَدَّى شيخُنا الْعَلامَة عبدُ الله بن سُلَيْمَان الجرهزيّ الشافعيّ مُفْتِي بَلَدِنا زَبِيدَ حَرَسَهَا الله تَعَالَى للرَّدِّ على المَجْد، وإِبْطَالِ دَعَاوِيهِ النَّازِلَةِ بكُلِّ غَوْرٍ ونَجْد، وَالله حَكِيمٌ عَلِيمٌ. (وحَازَبُوا وتَحَزَّبُوا: صَارُوا أَحْزَاباً) ، وحَزَّبَهُمْ فَتَحَزَّبُوا، أَي صَارُوا طَوَائِفَ. وفُلاَنٌ يُحَازِبُ فُلاَناً، أَي يَنْصُرُه ويُعَاضِدُه، كَذَا فِي الأَساس. قُلت: وَفِي حَدِيث الإِفْكِ (وطَفِقَتْ حَمْنَةُ تَحَازَبُ لهَا) أَيْ تَتَعَصَّبُ وتَسْعَى سَعْيَ جَمَاعَتِهَا الَّذين يَتَحَزَّبُونَ لَهَا، والمَشْهُورُ بالرَّاءِ. وتَحَزَّبَ القَوْمُ: تَجَمَّعُوا (وقَدْ حَزَّبْتهُمْ) أَيِ الأَحْزَابَ (تَحْزِيباً) أَيْ جَمَعْتَهُمْ، قَالَ رؤبَة: لقدْ وَجَدْتُ مُصْعَباً مُسْتَصْعِبَا حِينَ رَمَى الأَحْزَابَ والمُحَزِّبَا كَذَا فِي (المعجم) . (وحَزَبَهُ الأَمْرِ) يَحْزُبُه حَزْباً (: نَابَه) أَيْ أَصَابَهُ (واشْتَدَّ عَلَيْهِ، أَوْ ضَغَطَهُ) فَجْأَةً، وَفِي الحديثِ (كَانَ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ صَلَّى) أَيْ إِذَا نَزَلَ بِهِ مُهِمٌّ وأَصَابَه غَمٌّ، وَفِي حَدِيثِ الدُّعَاءِ (اللَّهُمَّ أَنْتَ عُدَّتِي إِنْ حُزِبْتُ) ، (والاسْمُ الحُزَابَةُ، بالضَّمِّ، والحَزْبُ أَيْضاً) بفَتْحٍ فسُكُونٍ (كالمَصْدَرِ، و) يُقَال: (امْرٌ حَازِبٌ وحَزِيبٌ: شَدِيدٌ) . والحَازِبُ من الشُّغْلِ: مَا نَابَكَ (ج حُزْبٌ) بضَمَ فسُكُونٍ، كَذَا فِي نُسْخَتِنَا وضَبَطَه شيخُنَا بضَمَّتَيْنِ، وَفِي حَدِيثِ عَلِيَ (نَزَلَتْ كَرَائِهُ الأُمُورِ وحَوَازِبُ الخُطُوبِ) جَمْعُ حَازِبٍ، وَهُوَ الأَمْرُ الشديدُ. وَفِي الأَساس: أَصَابَتْهُ الحَوَازِبُ. (والحَزَابِي والحَزَابِيَةُ) بكَسْرِ المُوَحَّدَةِ فيهمَا (مُخَفَّفَتَيْنِ) مِنَ الرِّجَالِ والحَمِيرِ (: الغَلِيظُ إِلى القِصَرِ) مَا هُوَ، وَعبارَة الصِّحَاح: الغَليظُ القَصِيرُ، رَجُلٌ حَزَابٍ وحَزَابِيَةٌ وَزَاوَزٍ وَزَوَازِيَةٌ إِذَا كَانَ غَلِيظاً إِلَى القِصَرِ مَا هُوَ، وَرجلٌ هَوَاهِيَةٌ إِذَا كَانَ مَنْخُوبَ الفُؤَادِ، وَبَعِيرٌ حَزَابِيَةٌ إِذا كانَ غَلِيظاً، وحِمَارٌ حَزَابِيَةٌ: جَلْدٌ، ورَكَبٌ حَزَابِيَةٌ: غَلِيظ، قالتِ امْرَأَةٌ تَصِفُ رَكَبَهَا. إِنَّ هَنِي حَزَنْبَلٌ حَزَابِيَهْ إِذَا قَعَدْتُ فَوْقَهُ نَبَا بِيَهْ وَيُقَال: رَجُلٌ حَزَابٍ وحَزَابِيَةٌ إِذَا كَانَ غَلِيظاً إِلى القِصَرِ، واليَاءُ لِلإِلْحَاقِ كالفَهَامِيَةِ والعَلاَنِيَةِ، من الفَهْم والعَلَنِ قَالَ أُمَيَّةُ بنُ أَبِي عَائِذ الهُذَلِيُّ. كَأَنِّي وَرَحْلِي إِذَا رُعْتُهَا عَلَى جَمَزَى جَازِيءٍ بالرِّمَالِ أَوَ اصْحَمَ حامٍ جَرَامِيزَهُ حَزَابِيَةٍ حَيَدَى بالدِّحَالِ يُشَبِّهُ نَاقَتَهُ بحِمَارِ وَحْشٍ، وَوَصَفَه بجَمَزَى وَهُوَ السَّرِيعُ، وتقديرُه عَلَى حِمنَارٍ جَمْزَى، وَقَالَ الأَصمعيُّ: لَمْ أَسْمَعْ بفَعَلَى فِي صِفَةِ المُذَكَّرِ إِلاَّ فِي هَذَا البَيْتِ، يَعْنِي أَنَّ جَمَزَى وزَلَجَى ومَرَطَى وبَشَكَى وَمَا جَاءَ على هَذَا البابِ لَا يكونُ إِلاّ مِن صِفَةِ الناقةِ دُونَ الجَملِ، والجَازِىءُ: الَّذِي يَجْزَأُ بالرُّطْب عَن الماءِ، والأَصْحَمُ: حِمَارٌ يَضْرِبُ إِلى السَّوَادِ والصُّفْرَةِ، وَحَيَدَى: يَحِيدُ عَن ظِلِّه لنَشَاطِه، حَامٍ نفسَه من الرُّمَاةِ، وجَرَامِيزه: نَفْسُه وجَسَدُه، والدِّحَال: جَمْعُ دَحْلٍ، وَهُوَ هُوَّةٌ ضَيِّقَةُ الأَعْلَى وَاسِعَةُ الأَسْفَلِ. كَذَا فِي (لِسَان الْعَرَب) ، (كالحِنْزَابِ) كقِنْطَار، وَفِي نُسْخَة كمِيزَابٍ، وَفِي أُخرَى كقِتَال، وَكِلَاهُمَا تَصْحِيفٌ وغَلَطٌ. (والحِزْب والحِزْبَاءَةُ، بكَسْرِهِم: الأَرْضُ الغَلِيظَةُ) الشَّدِيدَةُ الحَزْنَةُ، وَعَن ابْن شُميل: الحِزْبَاءَةُ مِنْ أَغْلَظ القُفِّ مرتفعٌ ارتفاعاً هَيِّناً فِي قُفَ أَيَرَّ شَدِيدٍ، وأَنشد: إِذَا الشَّرَكُ العَادِيُّ صَدَّ رأَيْتَهَا لِرُوسِ الحَزَابِيّ الغِلاَطِ تَسُومُ (ج حِزْبَاءٌ وحَزَابِي) وأَصْلُهُ مُشَدَّدُ كَمَا قِيلَ الصَّحَارِي: وَفِي بَعْضِ أَقْوَالِ الأَئِمَّةِ: الحِزْبَاءَةُ: مَكَانٌ غَلِيظٌ مُرْتَفِعٌ، والحَزَابِي: أَمَاكِنُ مُنْقَادَةٌ غِلاَظٌ مُسْتَدِقَّةٌ. (وأَبُو حُزَابَةَ بالضَّمِّ) فِيمَا ذَكَر ابنُ الأَعرابيّ (: الوَلِيدُ بنُ نَهِيكٍ) أَحَدُ بَنِي رَبِيعَةَ بنِ حَنْظَلَةَ، وَقَالَ البَلاَذُرِيّ: هُوَ الوَلِيدُ بن حَنِيفَةَ بنِ سُفْيَانَ بن مُجَاشِعِ بنِ رَبِيعَةَ بنِ وهبِ بن عَبَدَةَ بنِ رَبِيعَةَ بنِ حَنْظَلَةَ الَّذِي يَقُول: أَنَا أَبُو حُزَابَةَ الشَّيْخُ الفَانْ وكانَ يَقُولُ: أَشْقَى الفِتْيَانِ المُفْلِسُ الطَّرُوبُ، (وَثوَّاب) كَكَتَّانٍ (ابْن حُزَابَةَ، لَهُ ذِكْرٌ) وكَذَا ابنُه قُتَيْبَةُ بنُ ثَوَّابٍ لَهُ ذِكْرٌ فِي (ثوب) (وبالفَتْح) أَبو بَكْر (مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بن حَزَابَةَ) الإِبْرَيْسَمِيّ (المُحَدِّثُ) ماتَ قبلَ الستينَ وثلاثمائَة بسَمَرْقَنْدَ. (و) حَزُّوبٌ (كَتَنُّورٍ) اسْم. (وحَازَبْتُه: كنتُ من حِزْبِهِ) أَبوْ تَعَصَّبْتُ لَهُ. (والحِنْزَابُ بالكَسْرِ) ، كقِنطار (: الدِّيكُ) ونونُه زائدةٌ، وَقل إِن مَوْضِعه فِي حنزب بناءٍ على أَصالَةِ النُّون (و: جَزَرُ البَرِّ، و: ضَرْبٌ مِنَ القَطَا) . (وذَاتُ الحِنْزَابِ: ع) ، قَالَ رؤبة: يَضْرَحْنَ مِنْ قِيعَانِ ذَاتِ الحِنْزَابْ فِي نَحْرِ سَوَّارِ اليَدَيْنِ ثَلاَّبَ (والحُنْزُوبُ بالضَّمِّ: نَبَاتٌ) . وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: الحَيْزَبُونُ: العَجُوزُ، ونُونُه زائدةٌ، كَمَا زيدت فِي الزَّيْتُونِ، أَو الَّتِي لَا خَيْرَ فِيهَا، وَهَذَا مَحَلُّ ذِكره، صرَّح بِهِ الجوهريُّ وقَاطِبَةُ أَئِمَّةِ النَّحْو كَذَا فِي (لِسَان الْعَرَب) ، وتَبِعه شيخُنا، وَقد أَهملَه المُصَنّف تقصيراً، وَقيل: الحَيْزَبُونُ: الشَّهْمَةُ الذَّكِيَّةِ، قَالَ الهُذَلِيّ: يَلْبِطُ فِيهَا كُلُّ حَيْزَبُونِ وبَنُو حِنْزَابَةَ بالكَسْرِ: بَنُو الفُرَاتِ، وَلَا يَكَادُونَ يَخْفَوْنَ عَلَى مَنْ لَهُ مَعْرِفَةٌ، ذَكَرَه البرازنيّ فِي مَشْيَخَتِهِ.
المعجم: تاج العروس 