المعجم العربي الجامع

حَرِيدٌ

المعنى: جذ.: (حرد) | 1. "وَلَدٌ حَرِيدٌ": مُنْعَزِلٌ مُتَفَرِّدٌ عَنِ النَّاسِ، فَرِيدٌ، وَحِيدٌ. 2. "كَوْكَبٌ حَرِيدٌ": مُعْتَزِلٌ عَنِ الكَوَاكِب.
صيغة الجمع: حِرادٌ، حُرَدَاءُ
المعجم: معجم الغني

حَريدٌ

المعنى: (صيغة الجمع) حِرادٌ وحُرَداءُ السَّمَك المُقدَّد؛ المُعتزِل المُتنحّي (بَيْتٌ، حيٌّ).؛-: كلّ قَليل من كَثير.؛رجلٌ -: فريدٌ وَحيد.
المعجم: القاموس

صنت

المعنى: الصِّنْتِيتُ: الصِّنْديدُ، وهو السيد الكريم؛ الأَصمعي: الصِّنْتِيتُ السيد الشريف.ابن الأَعرابي: الصُّنْتُوتُ الفَرْدُ الحَريدُ.
المعجم: لسان العرب

الصنوت

المعنى: ـ الصَّنُّوتُ، كسَفُّودٍ: الدَّوْخَلَّةُ الصغيرةُ، أو غِلافُ القارُورَةِ وطَبَقُها، ـ ج: صَنانِيتُ. ـ والإِصْناتُ: الإِتْراصُ، والإِحْكامُ. ـ والصِّنْتِيتُ: الصِّنْديدُ، (والكَتِيبَةُ) ـ والصُّنْتوتُ: الفَرْدُ الحرِيدُ.
المعجم: القاموس المحيط

حَرَدَه

المعنى: ـِ حَرْداً: قصَده. وبه فسر قوله تعالى: (وغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِيْنَ). وـ فلانٌ عن قَومِه حُرُوداً: اعتزلهم.؛(حَرِدَ) عليه ـَ حَرَداً: غضب. وـ اغتاظ فتحرَّش بالذي غاظَه وهمَّ به. فهو حَرِد، وحارِد، وحَرْدان. وـ الدابةُ: يَبِس عصبُها خِلْقَة أو من داءٍ فصارت تخبط إذا مشت. فهي حَرْداءُ. وـ فلانٌ: ثقُل الحِمْلُ عليه فلم يستطع المشي.؛(أحْرَدَ) في السَّير: أسرع. وـ فلاناً: أفردَه ونحَّاه.؛(حَارَدَتِ) الإبلُ: انقطَعَتْ ألبانُها أو قلَّت. ويقال: حاردت السنةُ: قَلَّ ماؤها ومطرها. وحاردت حالُ فلان: ساءَت. وحارد الرجلُ: بَخِل بعد جود.؛(حَرَّد) فلانٌ: أوَى إلى كوخٍ. وـ الشيءَ: عوَّجه. وـ الكوخ: سنَّمه. وـ الشيءَ: طلاه كلَّه.؛(انْحَرد): انفرد. وـ النجمُ: انقضّ.؛(تَحَرَّد): تنحَّى.؛(الأحْرد): المصابُ من الدوابِّ بالحرَد. ويقال: رجل أحْرَدُ: بخيل لئيم. وهو أحْرد اليدَيْن.؛(الحارد): يقال: ناقةٌ حاردٌ: قليلةُ اللبن.؛(الحَرْد): يقال: رجلٌ حَرْدٌ: معتزل عن الناس مُتَنَحٍّ. (ج) حِراد.؛(الحَرَد): داءٌ يصيبُ عصب الإبل فيضطَرِب مَشْيُها.؛(الحَرُودُ) من النُّوق: القليلة الدَّرِّ، أو التي لا دَرَّ لها. (ج) حُرُد.؛(الحَرِيد): المعتزل المتنحِّي. يقال: رجلٌ حَرِيد: فريد وحيد. وحيٌّ حَرِيد، وبيت حَرِيد: مُنْتَبِذٌ مُتَنَحٍّ عن الناس. وـ السمك المقدَّد. (ج) حِرَاد، وحُرَداء.
المعجم: الوسيط

حرد

المعنى: حرد عليه: غضب، وهو حرد عليه وحارد. وأسد حارد، وأسود حوارد. قال الفرزدق: لعلـك يوماً أن تريني كأنّما بنـي حـوالي الأسود الحوارد وفلان فريد حريد، وحل حريداً: متنحياً عن القوم، وكوكب حريد. ولأحردن حردك أي قصدك. وبيت محرد: مسنم كالكوخ. وحاردت الناقة: قل لبنها وناقة محارد وحرود. قال قيس ابن عيزارة: فحبسن في هزم الضريع فكلها حـدباء داميـة اليدين حرود ومن المجاز: حاردت السنة: قل مطرها. وحاردت حالي: تنكدت. وحارد فلان: كان يعطي ثم أمسك. قال: وأنــت إذ يبــس كـل جامـد جــارد أقـوام ولـم تحـارد والبخـل فـي أيديهم الأجاعد
المعجم: أساس البلاغة

حرده

المعنى: ـ حَرَدَهُ يَحْرِدُهُ: قَصَدَهُ، ومَنَعَهُ، ـ كحَرَّدَهُ، وثَقَبَهُ. ـ ورَجُلٌ حَرْدٌ وحارِدٌ وحَرِدٌ وحَريدٌ ومُتَحَرِّدٌ، من قَوْمٍ حِرادٍ وحُرَداءَ: مُعْتَزِلٌ مُتَنَحٍّ. ـ وحَيٌّ حَريدٌ: مُنْفَرِدٌ إما لِعِزَّتِهِ أو لِقِلَّتِهِ. ـ حَرَدَ يَحْرِدُ حُرُوداً. وكضَرَبَ وسَمِعَ: غَضِبَ، فهو حارِدٌ وحَرِدٌ وحَرْدانُ. ـ والحِرْدُ، بالكسر: قِطْعةٌ من السَّنامِ، ومَبْعَرُ البَعيرِ والناقَةِ، ـ كالحِرْدَةِ، بالكسر. وزيادُ بنُ الحَرِدِ، ككَتِفٍ: مَوْلَى عَمْرِو بنِ العاصِ. ـ وحارَدَتِ الإِبِلُ: انْقَطَعَتْ ألبانُها، أو قَلَّتْ، ـ وـ السَّنَةُ: قَلَّ ماؤُها. ـ وناقةٌ حَرودٌ ومُحارِدٌ ومُحارِدَةٌ، بَيِّنَةُ الحِرادِ. ـ والحَرَدُ، محرَّكةً: داءٌ في قَوائِمِ الإِبِلِ، أو في اليَدَيْنِ، أو يُبْسُ عَصَبِ إحداهُما من العِقالِ، فَيَخْبِطُ بِيَدَيْهِ إذا مَشَى، وأن تَثْقُلَ الدِّرْعُ على الرَّجُلِ فلم يَقْدِرْ على الانْتِشاطِ في المَشْيِ، وأن يكونَ بعضُ قُوَى الوَتَرِ أطوَلَ من بعضٍ، وفِعْلُ الكُلِّ: كفَرِحَ، فهو حَرِدٌ. ـ والحُرْدِيُّ والحُرْدِيَّةُ، بضمِّهما: حِياصَةُ الحَظيرَةِ، تُشَدُّ على حائِطِ القَصَبِ. ـ والمُحَرَّدُ، كمُعَظَّمٍ: الكوخُ المُسَنَّمُ، والمُعْوَجُّ، ـ والبيتُ فيه حَرادِيُّ القَصَبِ. ـ وحَرَّدَ الحَبْل تَحْريداً: أدْرَجَ فَتْلَهُ فجاءَ مُسْتديراً، ـ وـ الشيءَ: عَوَّجَهُ، ـ وـ زَيْدٌ: آوَى إلى كوخٍ مُسَنَّمٍ. ـ وتَحَرَّدَ الأَدِيمُ: أُلْقِيَ ما عليه من الشَّعْرِ. ـ وقَطاً حُرْدٌ: سِراعٌ. ـ والحَريدُ: السَّمَكُ المُقَدَّدُ. ـ وأحْرَدَهُ: أفْرَدَهُ، ـ وـ في السَّيْرِ: أغَذَّ. ـ والأَحْرَدُ: البَخيلُ اللَّئيمُ. ـ والحُرَيْداءُ: رَمْلَةٌ ببلادِ بني أبي بَكْرِ بن كِلابِ، وعَصَبَةٌ تكونُ في مَوْضِعَ العِقالِ تَجْعَلُ الدابَّةَ حَرْداءَ. ـ والحُرودُ: حُروفُ الحَبْلِ، ـ كالحَراديدِ. ـ والمَحارِدُ: المَشافِرُ. ـ وانْحَرَدَ النَّجْمُ: انْقَضَّ. ـ وكعُثْمانَ: ة بدِمَشْقَ. وكمَجْلِسٍ: مَفْصِلُ العُنُقِ، أو مَوْضِعُ الرَّحْلِ. وكصَحْراءَ: لَقَبُ بني نَهْشَلِ بنِ الحارِثِ. ـ والحِرْدَةُ، بالكسر: د بساحِلِ بَحْرِ اليَمَنِ.
المعجم: القاموس المحيط

صنت

المعنى: صنت : (الصَّنُّوتُ، كسَفُّودٍ) : أَهمله الجوهَرِيُّ، وصاحِبُ اللّسان. وَقَالَ الصّاغانيّ: هُوَ (الدَّوْخَلَّةُ) بتَشْديد اللاّم (الصَّغِيرَةُ، أَو) هُوَ (غُلافُ القارُورَةِ وطَبَقُها) الأَعْلَى. (ج: صَنَاتِيتُ) . (والإِصْناتُ: الإِتْرَاصُ) . وَفِي نسخةٍ: الإِبرامُ (والإِحْكَامُ) ، كَذَا نَقله الصّاغانيّ. (والصِّنْتِيتُ) : أَهمله الجوهريُّ هُنَا، وَذكره فِي صتت؛ لاِءَنّ النّون زَائِدَة، وَكَذَا صَاحب اللّسان، وأَعاده المصنَّفُ ثانِياً، وَهُوَ (الصِّنْدِيدُ) ، أَي السَّيِّدُ الْكَرِيم. وَقَالَ الأَصمعيّ: الصِّنْتِيتُ: السَّيِّد الشَّرِيفُ. (و) الصَّنْتِيتُ: (الكَتِيبَةُ) ، وَقد تقدَّم. (و) عَن ابْنِ الأَعرابيّ: (الصُّنْتُوتُ) ، بالضَّمّ: (الفَرْدُ الحَرِيدُ) وَقد تقدَّم. وَنقل شيخُنا عَن ابنُ عُصْفُورٍ وابْنِ هِشام زِيَادَة النّون؛ لأَنّه من الصَّدّ، وتاءَاهُ بَدَل من دَالَيْنِ. وَقد تقدّمت الإِشارةُ هُناك.
المعجم: تاج العروس

حرد

المعنى: الحَرْدُ: الجِد والقصد. حَرَدَ يَحْرِد، بالكسر، حَرْداً: قصد.وفي التنزيل: وغدوا على حرد قادرين؛ والحَرْدُ: المنع، وقد فسرت الآية على هذا، وحَرَّد الشيءَ: منعه؛ قال: كــــــأَن فِــــــداءها، إذا حَـــــرَّدوُه أَطـــــافوا حــــولَه. ســــلَكٌ يــــتيم ويروى: جَرَّدوه أَي نقوه من التبن. ابن الأَعرابي: الحَرْدُ: القصد، والحَرْدُ: المنع، والحَرْدُ الغيظ والغضب، قال: ويجوز أَن يكون هذا كله معنى قوله: وغدوا على حرد قادرين؛ قال: وروي في بعض التفسير أَن قريتهم كان اسمها حَرْدَ؛ وقال الفراء: وغدوا على حرد، يريد على حَدٍّ وقُدْرة في أَنفسهم. وتقول للرجل: قد أَقبلتُ قِبَلَكَ وقصدت قصدك وحَرَدْتُ حَرْدَكَ؛ قال وأَنشدت: وجـــاء ســيْل كــان مــن أَمــر آللهْــ، يَحْـــــرِدُ حَــــرْدَ الجَنَّــــةِ المُغِلَّــــه ْ يريد: يقصد قصدها. قال وقال غيره: وغدوا على حرد قادرين، قال: منعوا وهم قادرون أَي واجدون، نصب قادرين على الحال. وقال الأَزهري في كتاب الليث: وغدوا على حرد، قال: على جدّ من أَمرهم، قال: وهكذا وجدته مقيداً والصواب على حَدٍّ أَي على منع؛ قال: هكذا قاله الفراء.ورجل حَرْدانُ: متنحٍّ معتزل، وحَرِدٌ من قوم حِرادٍ وحَريدٌ من قوم حُرَداءَ. وامرأَة حَريدَةٌ، ولم يقولوا حَرْدَى. وحيّ حَريد: منفرد معتزل من جماعة القبيلة ولا يخالطهم في ارتحاله وحلوله، إِما من عزتهم وإِما من ذلتهم وقلتهم. وقالوا: كل قليل في كثير: حَريدٌ؛ قال جرير: نَبنـــي علـــى ســَنَنِ العَــدُوِّ بيوتنــا، لا نســــــتجير، ولا نَحُـــــلُّ حَريـــــدا يعني إِنَّا لا ننزل في قوم من ضعف وذلة لما نحن عليه من القوة والكثرة.وقد حَرَدَ يَحْرِدُ حُروداً، الصحاح: حَرَدَ يَحْرِدُ حُروداً أَي تنحى وتحوّل عن قومه ونزل منفرداً لم يخالطهم؛ قال الأَعشى يصف رجلاً شديد الغيرة على امرأَته، فهو يبعد بها إذا تزل الحيُّ قريباً من ناحيته: إِذا نــــزل الحــــيُّ حَــــلَّ الجَحِيــــشُ حَرِيــــدَ المَحَلِّــــ، غَويّــــاً غَيُــــورا والجَحِيش: المتنحي عن الناس أَيضاً. وقد حَرَدَ يَحْرِدُ حُروداً إذا ترك قومه وتحوّل عنهم.وفي حديث صعصعة: فرفع لي بيت حَريدٌ أَي منتبذ متنح عن الناس، من قولهم: تحرّد الجمل إذا تنحى عن الإِبل فلم يبرك، وهو حريد فريد. وكَوْكَبٌ حريدٌ: طلع منفرداً، وفي الصحاح: معتزل عن الكواكب، والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر؛ قال ذو الرمة: يعتســـــفان الليـــــلَ ذا الســــُّدودِ، أَمّــــــاً بكـــــل كـــــوكب حَرِيـــــدِ ورجل حَريد: فَريد وحيدٌ.والمُنحَرِد: المنفرد، في لغة هذيل؛ قال أَبو ذؤيب: كـــأَنه كـــوكب فـــي الجـــوّ منحـــرد ورواه أَبو عمرو بالجيم وفسره منفرد، وقال: هو سهيل؛ ومنه التحريد في الشعر ولذلك عُدَّ عيباً لأَنه بُعْدٌ وخلاف للنظير، وحَمرِدَ عليه حَرْداً: كلاهما غضب؛ قال ابن سيده: فأَما سيبويه فقال حَرِدَ حَرْداً.ورجل حَرِدٌ وحارد: غضبان. الأَزهري: الحِرْدُ جَزْمٌ، والحَرَدُ لغتان.يقال: حَرِدَ الرجل، فهو حَرِدٌ إذا اغتاظ فتحرش بالذي غاظه وهَمَّ به، فهو حارد؛ وأَنشد: أُســـودُ شـــَرىً لاقـــتْ أُســـُودَ خَفِيَّـــةٍ، تَســــاقَيْن ســــُمّاً، كلُّهُــــنَّ حَــــوارِدُ قال أَبو العباس، وقال أَبو زيد والأَصمعي وأَبو عبيدة: الذي سمعنا من العرب الفصحاء في الغضب حَرِدَ يَحْرَدُ حَرَداً، بتحريك الراء؛ قال أَبو العباس: وسأَلت ابن الأَعرابي عنها فقال: صحيحة، إِلا أَن المفضَّل أَخبر أَن من العرب من يقول حَرِدَ حَرَداً وحَرْداً، والتسكين أَكثر والأُخرى فصيحة؛ قال: وقلما يلحن الناس في اللغة. الجوهري: الحَرَدُ الغضب؛ وقال أَبو نصر أَحمد بن حاتم صاحب الأَصمعي: هو مخفف؛ وأَنشد للأَعرج المغني: إِذا جيــــاد الخيـــل جـــاءت تَرْدِيـــ، مملـــــوءةً مـــــن غَضـــــَبٍ وحَـــــرْدِ وقال الآخر: يَلُــــوكُ مــــن حَـــرْدٍ علـــيَّ الأُرَّمَـــا قال ابن السكيت: وقد يحرك فيقال منه حَرِدَ، بالكسر، فهو حارد وحَرْدَانُ؛ ومنه قيل: أَسد حارد وليوث حوارد؛ قال ابن بري: الذي ذكره سيبويه حَرِدَ يَحْرَدُ حَرْداً، بسكون الراء، إذا غضب. قال: وكذلك ذكره الأَصمعي وابن دريد وعلي بن حمزة؛ قال: وشاهده قول الأَشهب بن رميلة: أُســـُودُ شـــرىً لاقـــتْ أُســـُودَ خَفِيَّـــةٍ، تَســـَاقَوْا علـــى حَــرْدٍ دِمــاءَ الأَســاوِدِ وحارَدَتِ الإِبل حِراداً أَي انقطعت أَلبانها أَو قلَّت؛ أَنشد ثعلب: ســــَيَرْوِي عقيلاً رجْـــلُ ظَبْـــيٍ وعُلْبـــةٌ، تَمَطَّـــتْ بهـــ، مَصـــْلُوبَةٌ لـــم تُحــارِدِ مصلوبة: موسومة. وناقة مُحارِدٌ ومُحارِدَة: بَيِّنَةُ الحِرادِ؛ واستعاره بعضهم للنساء فقال: وبِتْـــنَ علـــى الأَعْضـــادِ مُرْتَفِقاتِهـــا؛ وحـــارَدْنَ إِلاَّ مَـــا شـــَرِبْنَ الحَمائمـــا يقول: انقطعت أَلبانهنّ إِلا أَن يشربن الحميم وهو الماء يُسَخِّنَّه فيشربنه، وإِنما يُسَخِّنَّه لأَنهنّ إذا شربنه بارداً على غير مأْكول عَقَر أَجوافهن. وناقة مُحارِدٌ، بغير هاء: شديدة الحِراد؛ وقال الكميت: وحَـــارَدَتِ النُّكْـــدُ الجِلادُ، ولــم يكنــ، لعُقْبَـــةِ قِـــدرِ المُســـْتَعيرينَ، مُعْقِـــبُ النكد: التي ماتت أَولادها. والجلاد: الغلاظ الجلود، القصار الشعور، الشداد الفصوص، وهي أَقوى وأَصبر وأَقل لبناً من الخُورِ، والخُورُ أَغزر وأَضعف. والحارد: القليلة اللَّبن من النُّوق. والحَرُودُ من النوق: القليلة الدرِّ. وحاردت السنة: قلّ ماؤها ومطرها، وقد استعير في الآنية إذا نَفِدَ شرابها؛ قال: ولنـــــــا باطيـــــــةٌ مملــــــوءةٌ، جَونَـــــــةٌ يتعهـــــــا بِرْزِينُهــــــا فــــإِذا مــــا حــــارَدَتْ أَو بَكَــــأَتْ، فــــت عــــن حـــاجِبِ أُخـــرى طينُهـــا البرزي: إِناء يتخذ من قشر طَلْعِ الفُحَّالِ يشرب به. والحَرَدُ: داء في القوائم إذا مشى البعيرُ نفَض قوائمه فضرب بهن الأَرض كثيراً؛ وقيل: هو داء يأْخذ الإِبل من العِقالِ في اليدين دون الرجلين. بعير أَحْرَدُ وقد حَرِدَ حَرَداً، بالتحريك لا غير؛ وبعير أَحْرَدُ: يخبط بيديه إذا مِشى خلفه؛ وقيل: الحَرَدُ أَن ييبس عَصَبُ احدى اليدين من العِقال وهو فصيل، فإِذا مَشى ضرب بهما صدرَه؛ وقيل: الأَحْرَدُ الذي إذا مشى رفع قوائمه رفعاً شديداً ووضعها مكانها من شدة قَطافَتِه، يكون في الدواب وغيرها، والحَرَدُ مصدره. الأَزهري: الحَرَدُ في البعير حادث ليس بخلقة. وقال ابن شميل: الحَرَدُ أَن تنقطع عَصَبَةُ ذراع البعير فَتَسترخي يده فلا يزال يخفق بها أَبداً، وإِنما تنقطع العصبة من ظاهر الذراع فتراها إذا مشى البعير كأَنها تَمُدُّ مَدّاً من شدة ارتفاعها من الأَرض ورخاوتها، والحَرَدُ ابنما يكون في اليد، والأَحْرَدُ يُلَقِّفُ؛ قال: وتلقيقه شدّة رفعه يده كأَنما يَمُدّ مدّاً كما يَمُدُّ دَقَّاقُ الأَرز خشبته التي يدُق بها، فذلك التلقيف. يقال: جمل أَحْرَدُ وناقة حَرْداءُ؛ وأَنشد: ذا مــــا دُعيتـــمْ لِلطِّعـــانِ أَجَبْتُمُـــ، كمــــــالَقَّفَتْ زُبٌّ شــــــآمِيَةٌ حُــــــرْدُ الجوهري: بعير أَحرد وناقة حرداء، وذلك أَن يسترخي عصب إِحدى يديه من عِقال أَو يكون خلقة حتى كأَنه ينفضها إذا مشى؛ قال الأَعشى: وأَذْرَتْ برجليهــــا النَّفيَّــــ، وراجَعَـــتْ يَـــداها خِنافـــاً لَيِّنـــاً غيــرَ أَحْــردِ ورجل أَحرد إذا ثقلت عليه الدرع فلم يستطع الانبساطَ في المشي، وقد حَرِدَ حَرَداً؛ وأَنشد الأَزهري: إِذا مــا مشــى فــي درعــه غيــرَ أَحْـرَد والمُحَرَّدُ من كل شيء: المُعَوَّجُ. وتَحْرِيد الشيء: تعويجه كهيئة الطاق. وحَبْلٌ مُحَرَّد إذا ضُفِرَ فصارت له حروف لاعوجاجه. وحَرَّدَ حبله: أَدرج فَتْلَه فجاء مستديراً، حكاه أَبو حنيفة. وقال مرة: حبل حَرِدٌ من الحَرَدِ غير مُستوي القُوَى. قال الأَزهري: سمعت العرب تقول للحبل إذا اشتدت غارةُ قُواه حتى تتعقد وتتراكب: جاء بحبل فيه حُرُودٌ، وقد حرّد حبله.والحُرْدِيُّ والحُرْدِيَّةُ: حياصة الحظيرة التي تُشَدُّ على حائط القصب عَرْضاً؛ قال ابن دريد: هي نبطية وقد حَرَّده تحريداً، والجمع الحَراديُّ. الأَزهري: حَرَّدَ الرجُلُ إذا أَوى إِلى كوخ. ابن الأَعرابي: يقال لخشب السقف الرَّوافِدُ، ويقال لما يلقى عليها من أَطيان القصب حَرادِيُّ. وغُرْفَةٌ مُحَرَّدَةٌ: فيها حراديّ القصب عَرْضاً. وبيت مُحَزّد: مسنَّم، وهو الذي يقال له بالفارسية كُوخ، والحُرْدِيُّ من القصب، نَبَطِيٌّ معرَّب، ولا يقال الهُرْدِيُّ. وحَرِدَ الوَتَرُ حَرَداً، فهو حَرِدٌ إذا كان بعضُ قُواه أَطولَ من بعض.والمُحَرَّدُ من الأَوتار: الحَصَدُ الذي يظهر بعض قواه على بعض وهو المُعَجَّرُ.والحِرْدُ: قطعة من السَّنام؛ قال الأَزهري: لم أَسمع بهذا لغير الليث وهو خطأٌ إِنما الحِرْدُ المعى.حكى الزهري: أَن بَريداً من بعض الملوك جاء يسأَله عن رجل معه ما مع المرأَة كيف يُوَرَّثُ؟ قال: من حيث يخرج الماء الدافق؛ فقال في ذلك قائلهم: ومُهِمَّــــةٍ أَعيـــا القضـــاةَ قضـــاؤها، تَـــذَرُ الفقيـــهَ يَشـــُكُّ مِثــلَ الجاهــل عَجَّلْــــتَ قبــــل حنيـــذها بِشـــِوائها، وقطعــــتَ مُحْرَدَهــــا بِحُكْــــمٍ فاصــــل المحرَدُ: المُقَطَّعُ. يقال: حردت من سَنام البعير حَرْداً إذا قطعت منه قطعة؛ أَراد أَنك عجلت الفتوى فيها ولم تستأْن في الجواب، فشبهه برجل نزل به ضيف فعجل قراه بما قطع له من كَبِد الذبيحة ولحمها، ولم يحبسه على الحنيذ والشواء؛ وتعجيل القرى عندهم محمود وصاحبه ممدوح.والحِرْدُ، بالكسر: مَبْعَرُ البعير والناقة، والجمع حُرود. وأَحرادُ الإِبل: أَمعاؤها، وخليق أَن يكون واحدها حِرْداً لواحد الحُرود التي هي مباعرها لأَن المباعر والأَمعاء متقاربة؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: ثـــــم غَـــــدَتْ تَنْبِــــضُ أَحرادُهــــا، إِنْ مُتَغَنَّــــــــــاةً وإِنْ حـــــــــادِيَه ْ تنبض: تضطرب. متغناة: متغنية وهذا كقولهم الناصاة في الناصية، والقاراة في القارية. الأَصمعي: الحُرود مباعر الإِبل، واحدها حِرْدٌ وحِرْدَة، بكسر الحاء. قال شمر وقال ابن الأَعرابي: الحُرود الأَمعاء؛ قال وأَقرأَنا لابن الرِّقَاع: بُنِيَـــتْ علـــى كَرِشـــٍ، كـــأَنَّ حُرودَهــا مُقُـــــطٌ مُطَـــــوَّاةٌ، أُمِــــرَّ قُواهــــا ورجل حُرْدِيٌّ: واسع الأَمعاء. وقال يونس: سمعت أَعرابيّاً يسأَل يقول: مَن يتصدّق على المسكين الحَرِد؟ أَي المحتاج.وتحرّد الأَديمُ: أَلقى ما عليه من الشعر.وقَطاً حُرْدٌ: سِراعٌ؛ قال الأَزهري: هذا خطأٌ والقطا الحُرْدُ القصارُ الأَرجل وهي موصوفة بذلك؛ قال: ومن هذا قيل للبخيل أَحْرَدُ اليدين أَي فيهما انقباض عن العطاء؛ قال: ومن هذا قول من قال في قوله تعالى: وغدوا على حَرْدٍ قادرين، أَي على منع وبخل. والحَريد: السمك المُقَدَّد؛ عن كراع.وأَحراد، بفتح الهمزة وسكون الحاء ودال مهملة: بئر قديمة بمكة لها ذكر في الحديث. أَبو عبيدة: حرداء، على فعلاء ممدودة، بنو نهشل بن الحرث لقب لقبوا به: ومنه قول الفرزدق: لَعَمْــــــــرُ أَبيـــــــك الخيْـــــــرِ، ما زَعْمُ نَهْشَل وأَحْرادها، أَن قد مُنُوا بِعَسِير فجمعهم على الأَحراد كما ترى
المعجم: لسان العرب

جحش

المعنى: الجَحْشُ: ولدُ الحمار الوحشيّ والأَهليّ، وقيل: إِنما ذلك قبْل أَن يُفَطم. الأَزهري: الجَحْش من أَولاد الحِمار كالمُهْر من الخيل.الأَصمعي: الجَحْش من أَولاد الحَمِيرِ حين تَضَعُه أُمُّه إِلى أَن يُفْطم من الرِّضَاع، فإِذا اسْتَكْمَلَ الحولَ فهو تَوْلَب، والجمع جِحَاشٌ وجِحَشَةٌ وجِحْشانٌ، والأُنثى بالهاء جحْشَة. وفي المثل: الجَحْشَ لَمَّا بذَّكَ الأَعْيار أَي سَبَقَكَ الأَعْيار فَعَلَيْك بالجحش؛ يُضْرَب هذا لمن يَطْلُب الأَمرَ الكبِيرَ فيَفُوتُه فيقال له: اطلُب دون ذلك، وربما سمي المُهْر جَحْشاً تشبيهاً بولد الحمار. ويقال في العَيِّ الرأْي المنْفَرِد به: جُحَيْشُ وحْدِه كما قالوا: هو عُيَيْرُ وَحْدِه يشَبّهونه في ذلك بالجَحْش والعَيْرِ، وهو ذمٌّ، يقال ذلك في الرجل يَسْتَبِدُّ برأْيه.والجَحْش: ولدُ الظبْية، هُذَليّة؛ قال أَبو ذؤيب: بأَسـْفَلِ ذَاتِ الـدَّيْرِ أُفْرِدَ جَحْشُها فقـد وَلِهَـتْ يَـوْمَيْنِ، فهـي خَلُوج والجَحْش أَيضاً: الصَّبيُّ بِلُغَتِهِم. والجَحْوَشُ: الغُلام السمين، وقيل: هو فَوْقَ الجَفْرِ، والجفرُ فوق الفطيم. الجوهري: الجَحْوَشُ الصّبيّ قبل أَن يَشْتَدَّ؛ وأَنشد: قَتَلْنــا مَخْلَــداً وابْنَـيْ حـراقٍ وآخَــرَ جَحْوشــاً فَــوْقَ الفَطِيـم واجْحَنْشَشَ الغلامُ: عَظُم بطْنُه، وقيل: قارَبَ الاحْتِلامَ، وقيل: احْتَلَم، وقيل: إذا شكّ فيه. والجحش: سحْجُ الجِلْدِ. يقال: أَصابه شيءٌ فجَحَشَ وجْهَه وبه جَحْشٌ، وقد قيل: لا يكون الجَحْشُ في الوجه ولا في البَدَنِ، وسنذكره هنا. قال ابن سيده: جَحَشَه يَجْحَشُه جَحْشاً خَدَشَه، وقيل: هو أَن يصيبَه شيء يَتَسَحَّجُ منه كالخَدْش أَو أَكْبر منه.وروي عن النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، أَنه سَقَطَ من فَرَسٍ فجُحشَ شقُّه أَي انْخَدش جلدُه؛ قال الكسائي في جحش: هو أَن يُصيبَه شيء فينسَحِجَ منه جلدُه، وهو كالخدش أَو أَكبر من ذلك. يقال: جُحِشَ يُجْحَش، فهو مَجْحُوشٌ. وجَحَشَ عن القوم: تَنَحّى، ومنه قول النعمان بن بَشِير: فبَيْنا أَسِيرُ في بلادِ عُذْرَة إذا بِبَيْتِ حَرِيدٍ جاحِشٍ عن الحيّ، والجَحِيش: المُتَنَحّي عن الناس؛ قال: كَـمْ سـاقَ مـن دَارِ امْـرِئ جَحِيـش وقال الأَعشى يصف رجُلاً غَيُوراً على امرأَته: إِذا نَــزَلَ الحَــيُّ حَـلَّ الجَحِيـش ســَقِيّاً مُبِينــاً غَوِيــاً غَيُـورا لَهـا مالِـكٌ كـانَ يَخْشـَى القِرَاف إِذا خـالَطَ الظـنُّ منْـهُ الضَّمِيرا ابن بري: مالكُها زوجُها. والقِرَافُ: أَن يُقارِف شَرّاً، وذلك إذا دَنا مِنْها مَن يُفْسِدها عليه فهو يَبْعُد بها عن الناس. والحَرِيدُ في قول النُّعمان بن بَشِير: الذي تَنَحّى عن قَومِه وانفرد؛ معناه انفرد عن الناس لكونه غَوِيّاً بامرأَته غَيُوراً عليها، يقول: هو يَغَارُ فيَتَنَحَّى بِحُرْمَتِه عن الحُلاَل، ومن رواه الجَحيشُ رفَعَه بِحَلَّ، ويجوز أَن يكون خبر مُبْتَدَإِ مُضْمر من باب مررت به المِسْكينُ أَي هُو المسكينُ أَو المسكينُ هُو، ومن رواه الجَحِيشَ نصبَه على الظرف كأَنه قال ناحِيَةً مُنْفَرِدة، أَو جَعَلَه حالاً على زيادة اللام من باب جاؤوا الجَمَّاءَ الغَفِيرَ، وجَعَلَ اللامَ زائدةً البتَّةَ دخولُها كسُقوطِها؛ كما أَنشد الأَصمعي من قوله: ولقـد نَهَيْتُـكَ عـن بَنـاتِ الأَوبَرِ أَراد بناتِ أَوْبَر فزاد اللام زيادة ساذجة؛ وروى الجوهريّ هذا البيت: إِذا نــزل الحــيّ حـل الجحيـش حَرِيــدَ المَحَــلِّ غَوِيــاً غيـورا وقال أَبو حنيفة: الجحيش الفَرِيد الذي لا يَزْحَمُه في دارِه مُزاحِمٌ.يقال: نزل فُلانٌ جَحِيشاً إذا نزل حرِيداً فريداً. والجَحِيشُ: الشِّقّ والناحِية. ويقال: نزل فلان الجحيش؛ وأَنشد بيت الأَعشى: إِذا نــزل الحــيّ حـل الجحيـش ســَقِيّاً مُبِينــاً غَوِيّــاً غَيـورا قال: ويكون الرجل مَجْحوشاً إذا أُصِيبَ شقُّه مشتقّاً من هذا، قال: ولا يكون الجَحْشُ في الوَجْه ولا في البَدَنِ؛ وأَنشد: لِجارَتِنا الجَنْبُ الجَحِيشُ، ولا يُرَى لِجارَتِنـــا مِنَّـــا أَخٌ وَصــَدِيق وقال الآخر: إِذا الضَّيفُ أَلْقَى نَعْلَه عن شِمالِه جَحِيشـاً، وصَلّى النارَ حقّاً مُلَثَّما قال: جَحِيشاً أَي جانباً بعيداً.والجِحاشُ والمُجاحَشَة: المزاولَة في الأَمْر. وجاحَشَ القومَ جحاشاً: زحَمَهم. وجاحَشَ عن نفسه وغيرها جِحاشاً: دَافَعَ. الليث: الجِحاش مدافعةُ الإِنسان الشيءَ عن نفسه وعن غيره، وقال غيرُه: هُوَ الجِحاش والجِحاس، وقد جاحَشَه وجاحَسَه مُجاحَشَة ومُجاحَسَة: دافَعَه وقاتَلَه. وفي حديث شهادة الأَعضاء يوم القيامة: بُعْداً لكُنْ وسُحْقاً، فعَنْكُنّ كُنْتُ أُجاحِشُ أَي أُحامِي وأُدافعُ. والجِحاش أَيضاً: القتال. ابن الأَعرابي: الجَحْشُ الجهاد، قال: وتُحَوّلُ الشينُ سِيناً: وأَنشد: يَوْمـاً تَرانـا فـي عِـرَاكِ الجَحْشِ نَنْبُــو بــأَجْلال الأُمُـورِ الرُّبْـشِ أَي الدَّواهِي العِظام. والجَحْشة: حَلقة من صوف أَو وبَر يجعلُها الرجُل في ذِراعه ويَغْزِلها.وقد سمَّوا جَحْشاً ومُجاحِشاً وجُحَيشاً. وبنو جِحاش: بطنٌ، منهم الشمّاخ بن ضِرار. الجوهري: جِحاشٌ أَبو حَيٍّ من غَطَفان، وهو جحاش بن ثَعْلَبة بن ذُبْيان بن بَغِيض بن رَيْث بن غَطَفان.قال: وهُم قوم الشماخ بن ضِرار؛ قال الشاعر: وجــاءت جِحـاشٌ قَضـُّها بقَضِيضـِها وجَمـعُ عُـوالٍ، مـا أَدَقَّ وأَلأَمـا،
المعجم: لسان العرب

شأس

المعنى: شيءسَ مكاننا وشيءزَ: أي صَلْبَ وغَلُظَ، فهو شيءسٌ وشيءزٌ، وقد يُخَفَّفُ الهمز فيقال: شأْسٌ وشأْز، قال العجّاج ؛ إنْ يَسْمَهِرُّوا لِضِراسِ الضَّرْسِ *** ويَنْزِلوا بالسَّهْلِ بعدَ الشأْسِ ؛ وقال أبو زبيد حرملة بن المنذر الطائي ؛ شَأْسُ الهَبُوطِ زَنَاءُ الحامِيَيْنِ مَتى *** يَبْشَعْ بِوارِدَةٍ يَحْدُثْ لها فَزَعُ ؛ يَبْشَع: يَضِق، ويُروى: "يَنْشَغْ" أي يتضايق؛ كما يُنْشَغُ بالشيء إذا غَصَّ به. ويُجْمَع الشأسُ شيءيسًا -مثال ضأنٍ وضَئينٍ-، قال رؤبة ؛ بِمُسْنِفاتٍ تَخْبِطُ الشَّسِيْسا *** من الصوُّى والأخْشَبَ الشيءيْسَا ؛ كأنّه جعلَ كلَّ طَرَفٍ من الأخْشَبِ شَأْسًا فجَمَعَ لذلك. ؛ وشأسٌ: أخو عَلْقَمَة بن عَبَدَة بن ناشِرَة بن قيس بن عُبَيد بن ربيعة بن مالِك بن زيد مَنَاة بن تَميم، وعَلْقَمَة هو القائل في شَأسٍ يُخاطِب الحَرثَ بن أبي شَمِرٍ ؛ وفي كُلِّ حَيٍّ قد خَبَطْتَ بنِعْمَةٍ *** فَحُقَّ لِشأسٍ من نَدَاكَ ذَنُوْبُ ؛ فقال: نَعَم وأذْنِبَة، فأطْلَقَ عن شَأسٍ وكانَ قد حَبَسَه. ؛ وشأسُ بن نهار بن أسوَد بن حَريد بن حُيَيّ بن عِسَاسِ بن حيَيّ بن عوف بن سُوْدِ بن عُذْرَة بن مُنَبِّه بن نُكْرَة بن لُكَيْز بن أقصى بن عبد القيس بن أقصى بن دُعْميِّ بن جَديلَة، وشَأس هذا هو المُمَزَّق العَبْدِيّ الشاعِر. ؛ وشأس: طريق بين خَيبَر والمَدينة على ساكنيها السلام.
المعجم: العباب الزاخر

حرد

المعنى: الحَرَدُ مصدر الأحْرَد الذي إذا مَشَى رَفَعَ قوائمه رفعاً شديداً ويَضَعُها مكانَها من شِدَّة قَطافته في الدَّوابِّ وغيرها.وحَرِدَ الرجلُ فهو أحرَد إذا ثَقُلَتْ عليه دِرعُه فلم يستطع الانبِساط في المشْي، قال: إذا ما مَشَى في دِرْعِه غيرَ أحرَدِ والحَرْدُ والحَرَد لغتان، يقال: حَرِدَ فهو حَرِد إذا اغتاظ فَتَحرَّشَ بالذي غاظه وهَمَّ به فهو حاردٌ، قال: أُسـُودُ شـَرىً لاقَـتَ أسـُودَ خفيَّـةٍ تَســاقَيْنَ سـُمّاً، كَلُّهُـنَّ حَـوارِدُ وقطاً حُرْدٌ أيْ سِراع، قال: بادَرْتُ حُرْاداً من قطاها النامي وقول الله جل ذكره:" وغَدَوا على حَرْدٍ قادرين "، أيْ على جِدٍّ من أمرهم.وحَرِدَ السَّيْرُ إذا لم يستَوِ قَطْعُه.والحُرْديّة: حِياصة الحَظيرة التي تُشَدُّ على حائطٍ من قَصَب عَرْضاً تقول: حَرَّدناه تحريداً، ويجمع على حَرادِيّ.وحَيٌّ حَريدٌ: الذي ينزل مَنزِلاً من جَماعَة القبيلة لا يخالطهم في ارتِحاله وحُلُولِه.والحِرْد: قِطعة من سِنَام.والمُحاردةُ: انقِطاعُ اللَّبَن من المَواشي والإبِل، وناقة مُحاردِ: شديدةُ الحِراد.والحَرْدُ: القَصْد، قال: أَقَبـلَ سـَيْلٌ حـاء من أمْر الله يَحْــرِدُ حَــرْدَ الجَنَّـةِ المُغِلَّـةْ
المعجم: العين

Pages