المعجم العربي الجامع

غِيظِ الْحبَايِبْ رِضَا

المعنى: أي: إذا صَفَتِ الْقُلُوبُ فلا عبرة بما يكونُ بين الأحباب من الغَضَبِ. ١ أوائل ص١٧١. ٢ ج١ أواخر ص٣٥. ٣ ص٦٧. ٤ ج١ ص٤٢. ٥ الآداب لابن شمس الخلافة ص١٣٧. ٦ العكبري ج١ص٤٨٥. ٧ ج١ أواخر ص٣٣٢. ٨ نهاية الأرب للنويري ج٣ ص١٤٠. ٩ الآداب لابن شمس الخلافة ص٧٧-٧٨. ١٠ الآداب لابن شمس الخلافة ص٧٧-٧٨. # حرف الفاء
المعجم: الأمثال العامية

اِتْلَمِّت الْحَبَايِبْ مَا بَقَاشْ حَد غَايِبْ

المعنى: انظر: «تمت الحبايب …» إلخ.
المعجم: الأمثال العامية

تَمِّتِ الْحَبَايِبْ، مَا بَقَاشْ حَد غَايِبْ

المعنى: يُضرَب في اجتماع الشمل، وقد يقصد به التهكم في اجتماع المتباغضين. ويُروَى: «اتلمت» بدل تمت، ومعناه: اجتمعت.
المعجم: الأمثال العامية

مَا تِجِي الْمَصَايِبْ إِلَّا مِنِ الْحَبَايِبْ

المعنى: أي: أكثر ما تجيء المصائب من الأحباء. يُضرَب عند وقوع أذى من حبيب. وانظر في معناه: «البلاوي تتساقط من الجيران.» وقد تقدَّم في الباء الوحدة. وتقول العرب في أمثالها: «شرق بالريق»؛ أي: ضرَّه أقرب الأشياء إلى نفعه.
المعجم: الأمثال العامية

الحَبِيبُ

المعنى: المَحْبوبُ، ضِدُّ البَغيضِ * «يا حَبيبًا زُرْتُ يَومًا أَيْكَهُ». [حبب]
صيغة الجمع: (ج) أَحِبَّةٌ وأَحِبّاءُ - (م) حَبيبَةٌ (ج) حَبائبُ
المعجم: القاموس

حَبيبٌ

المعنى: جذ.: (حبب) | 1. "حَبيبُ العُمْرِ": الْمَحْبوبُ. 2. "حَبيبُكَ يُبَلِّغُكَ السَّلَامَ": مُحِبُّكَ. "ما هَذِهِ الْحَياةُ الَّتِي تُعانِقُنا يَوْمًا كالْحَبِيبِ وَيَوْمًا تَصْفَعُنا كَالعَدُوِّ" (جبران خ. جبران).
صيغة الجمع: أَحِبَّةٌ، أَحِبَّاءُ، أَحْبابٌ، حَبيباتٌ، حَبائِبُ
المعجم: معجم الغني

حَبيبَةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) حَبائبُ مؤنَّث حَبيب.
المعجم: القاموس

اِلْبَلَاوِي تتْسَاقِطْ مِنِ الْجِيرَانْ

المعنى: البلاوي عندهم: جمع بلوة أو بلية بمعنى: البلاء. والمراد: تساقط علينا البلاء ممن كنا ننتظر منهم دفعه عنا. يُضرَب في أن المصائب قد يسبِّبها أقرب الناس. ومثله قولهم: «ما تجي المصايب إلا من الحبايب.» وسيأتي في الميم.
المعجم: الأمثال العامية

حَبِيب [مفرد]

المعنى: ج أحباب وأحبّاءُ وأحِبَّة، مؤ حبيب وحبيبة، ج مؤ حبيبات وحبائبُ: 1- صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حبَّ2 وحبَّ3/ حبَّ إلى. 2- صفة ثابتة للمفعول من حبَّ1 وحَبَّ4: محبوب "تزوّج من فتاةٍ حبيبٍ/ حبيبةٍ إلى قلبه- {وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللهِ وَأَحِبَّاؤُهُ}. • الحبيبان: الذَّهب والفضَّة.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

طلق

المعنى: أطلقت الأسير، وهو طليق، وهو من الطلقاء. وأطلقت الناقة من عقالها فطلقت، وهي طالق وطلق، وإبل أطلاق. قال ذو الرمة: تقـاذفن أطلاقـاً وقـارب خطـوه عـن الـذود تقييد وهن حبائبه وناقة طالق: ترعى حيث شاءت لا تمنع. وتطلق الظبي: خلي عن قوائمه ومضى لا يلوي على شيء. قال: يمــرّ كمـرّ الشـادن المتطلـق وسجنوه طلقاً: غير مقيد. وانطلق في حاجته. واستطلق بطنه. وأطلقه الدواء. واستطلق الراعي ناقة لنفسه إذا خلاّها لنفسه لا يحلبها مع الإبل. وعدا الفرس طلقاً وأطلاقاً. وتطلقت الخيل: مضت طلقاً. وضربها الطلق. وطلقت فهي مطلوقة. ومن المجاز: طلقت المرأة وطلقت فهي طالق وهنّ طوالق. ورجل مطلاق ومطليق وطلاق. وقال النابغة: تناذرها الراقون من سوء سمّها تطلقــه طـوراً وطـوراً تراجـع وهو حلال مطلق وطلق. وهو لك طلقاً. وأعطيته من طلق مالي. وهذا حلال طلق، وهذا حرام غلق. وطلق يده بالخير وأطلقها. قال: أطلـق يـديك تنفعـاك يـا رجل وهو طلق اليدين بالخير. ورجل منطلق اللسان وطلقه وطليقه. وطلق الوجه وطليقه ومنطلقه ومتطلقه، وقد طلق وجهه طلاقة، وانطلق وتطلق. قال: رعيــن وســمياً وصــى نبتــه فــانطلق الـوجه ودق الكشـوح وتطلق الفرس: بال بعد الجري. قال امرؤ القيس: فصــاد ثلاثــاً كجـزع النظـام ولـــم يتطلــق ولــم يغســل وليلة طلق وطلقة، ويوم طلق. وما تطلق نفسي لهذا الأمر: ما تنشرح له. وانطلقت أفعل، كقولك: ذهب يقوم. قال: وإن علــيَّ اللـه لا تحملـونني علـى آلـة إلا انطلقـت أسيرها أي جعلت أسيرها. وفرس محجل ثلاث: مطلق يد أو رجل. ومحجل الأيامن مطلق الأياسر. وأصبت من ماله طلقاً: نصيباً، وأصله من طلق الفرس. قال المسيب: قبــل امريــء ترجـى فواضـله قــد نــالني مـن بـاعه طلـق
المعجم: أساس البلاغة

حَبَّ

المعنى: الإنسان والشيء ـُ حُبًّا: صار محبوباً. ويُقال: حَبَّت إليه. وـ فلاناً: ودّه.؛(حَبَّ) الإنسانُ والشيءُ حبَّاً: صار محبوباً. ويُقال: حَبُبْتَ إليَّ. ويُقال أيضاً: حُبَّ به: ما أحَبَّهُ إليَّ، في المدح والتعجب. وـ فلاناً: أحبَّه، وهو قليل الاستعمال، وكثر في الاستعمال أحبَّ.؛(أحَبَّ) الزرعُ: بدا حَبُّهُ. ويقال: أحبَّ الزرعُ وألَبَّ: صار ذا حَبٍّ ولُبّ. وـ فلاناً: مال إليه. فهو مُحِبّ. وهي مُحِبٌّ، ومُحِبَّة.؛(حابَّه) مُحابَّة وحِباباً: وادَّه وصادَقه.؛(حَبَّبَ) الزرعُ: بدا حَبُّه. وـ الشيءَ إليه: جعله يُحبُّه. وفي التنزيل العزيز: (ولَكِنَّ اللهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإيْمَانَ). وـ السقاءَ ونحوه: ملأه حتَّى صار كالحُبّ. وـ الدواءَ ونحوَهُ: جعله كالحَبِّ.؛(تَحَابُّوا): أحبَّ بعضُهم بعضاً. وفي الحديث: (تهادَوا تحابُّوا).؛(تَحبَّبَ) إليه: تودَّدَ وأظهر الحُبَّ. وـ الماءُ ونحوُه: ظهر عليه الحَباب. وـ السقاءُ ونحوه: امتلأ.؛(اسْتَحَبَّه): آثره. ويقال: استحبَّه عليه. وفي التنزيل العزيز: (اسْتَحَبُّوا الكُفْرَ عَلَى الإيمَانِ).؛(الحابُّ): ما يَقع حول الهدف ولا يُصيبُه. يقال: سَهْم حابٌّ، وكُرَةٌ حابَّة. (ج) حوابّ.؛(الحَبَابُ): طرائق تظْهر على وجه الماء تصنعها الرِّيح. وـ الفقاقيع على وجه الماء. ويقال: طَفَا الحَباب على الشراب. وـ الطَّلُّ يُصبِح على النَّبات. قال الشاعر؛تخالُ الحَبابَ المرتَقِي فوْقَ نَوْرِها؛إلى سُوقِ أعلاها جُماناً مُسَرَّدا؛ويقال: حَبَابُك أن تفعل كذا، وأن يكون كذا: غاية ما تريد.؛(الحَبُّ): ما يكون في السُّنْبُل والأكمامِ كالقَمْحِ والشَّعير. وـ البِزْر، وـ ما يُشبِه الحَبّ في شكله. فيقال: حبَّات العِقْد. وحبُّ الغَمام، وحبُّ المُزْن. وحبّ قُرٍّ: البَرَدُ. واحدته: حَبَّة. (ج) حُبوب.؛(الحُبُّ): الوِدَاد. وـ (عند الفلاسفة): ميْلٌ إلى الأشخاص أو الأشياء العزيزة، أو الجذَّابة، أو النافعة. (مج). وـ وِعاءُ الماء كالزِّير والجرَّة. (ج) أحباب، وحِبَبَة، وحِباب.؛ويقال في الترحيب: حُبًّا وكرامةً.؛(الحِبُّ): المُحِبّ. وـ المحبوبُ. (ج) أحباب، وحِبَّان، وحِبَبَة. وـ بُزُور العُشب. وـ البقول البَرِّية التي يُقتات بها. وـ القُرْط من حَبَّة واحدة.؛(الحَبَبُ): الحَبابُ. وـ الأسنان المنضَّدَة، (على التشبيه). قال طرفة؛* وإذا تضحَكُ تُبْدِي حَبَبًا *؛(الحَبَّةُ): واحدة الحَبّ. وـ من الشيء: جُزْؤُه. وـ من الأوزان: قدرُ شعيرَتَين وُسْطَيَيْن. وحبَّةُ القلب: مُهْجَتُه وسُويداؤه.؛وحَبّةُ البَرَكَة: (انظر: بَرَكَ).؛(الحِبَّة): بُزور العُشب والبقول البريّة. وفي حديث أهل النار: (يَخرجون من النار فينبتون كما تنبت الحِبَّة في حَمِيل السيل). وـ الحبوبُ المختلفة من كل شيء.؛(الحَبِيبُ): المَحْبُوب. وـ المُحِبّ: قال المخبّل؛أتهجر ليلى بالفِراقِ حبيبَها؛وما كان نفساً بالفراق تطِيبُ؛(ج) أحِبَّاءُ، وأحِبَّةٌ. وهي حبيبة. (ج) حبائب.؛(المَحَبَّةُ): المَيْلُ إلى الشيء السارّ.؛(المُسْتَحَبُّ): ما رَغَّبَ فيه الشارعُ، ولم يُوجِبْهُ.؛(حَبَّذا) الأمرُ: أسلوب للمدح. (انظر: حبذ).
المعجم: الوسيط

طلق

المعنى: الطَّلْق: طَلق المخاض عند الوِلادة. ابن سيده: الطَّلْق وجَع الولادة. وفي حديث ابن عمر: أَنّ رجلاً حج بأُمّه فَحملها على عاتِقه فسأَله:هل قَضَى حَقَّها؟ قال: ولا طَلْقَة واحدة؛ الطَّلْق: وجع الولادة، والطَّلْقَة: المرّة الواحدة، وقد طُلِقَت المرأَة تُطْلَق طَلْقاً، على ما لم يسمّ فاعله، وطَلُقت، بضم اللام.ابن الأَعرابي: طَلُقَت من الطلاق أَجود، وطَلَقَت بفتح اللام جائز، ومن الطَّلْق طُلِقَت، وكلهم يقول: امرأَة طالِق بغير هاء؛ وأَما قول الأَعشى: أَيــــا جارَتــــا بِيِنيــــ، فإِنــــك طالِقَـــة، فإِن الليث قال: أَراد طالِقة غداً. وقال غيره: قال طالِقة على الفعل لأَنها يقال لها قد طَلَقَت فبني النعت على الفعل، وطَلاقُ المرأَة:بينونتها عن زوجها. وامرأَة طالِق من نسوة طُلَّق وطالِقة من نسوة طَوَالِق؛ وأَنشد قول الأَعشى: أَجارَتنــــــا بِينيـــــ، فإِنـــــك طالقـــــة، كــــذاكِ أُمــــور النــــاس غــــادٍ وطــــارِقَه وطَلَّق الرجل امرأَته وطَلَقت هي، بالفتح، تَطْلُق طَلاقاً وطَلُقَت، والضم أَكثر؛ عن ثعلب، طَلاقاً وأَطْلَقها بَعْلُها وطَلَّقها. وقال الأَخفش: لا يقال طَلُقت، بالضم.ورجل مِطْلاق ومِطْليق وطلِّيق وطُلَقة، على مثال هُمَزة: كثير التَّطْليق للنساء. وفي حديث الحسن: إِنك رجل طلِّيق أَي كثير طَلاق النساء، والأَجود أَن يقال مِطْلاق ومِطْلِيق؛ ومنه حديث عليّ، عليه السلام: إِن الحَسن مِطْلاق فَلا تزوِّجُوه. وطَلَّق البلادَ: تركها؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: مُرَاجـــــعُ نَجْـــــد بعــــد فِــــرْكٍ وبِغْضــــَةٍ، مُطَلِّــــقُ بُصــــْرَى، أَشــــْعثُ الــــرأْسِ جـــافِلُه قال: وقال العقيلي وسأله الكسائي فقال: أَطَلّقْت امرأَتك؟ فقال: نعم والأَرض من ورائها، وطَلَّقت البلاد: فارقْتها. وطَلّقْت القوم: تركتُهم؛ وأَنشد لابن أَحمر: غَطارِفَــــــة يَــــــرَوْن المجــــــدَ غُنْمـــــاً، إِذا مــــــا طَلَّــــــقَ البَـــــرِمُ العِيـــــالا أَي تركهم كما يترك الرجل المرأَة. وفي حديث عثمان وزيد: الطَّلاقُ بالرجال والعِدَّة بالنساء، هذا متعلق بهؤلاء وهذه متعلّقة بهؤلاء، فالرجال يُطَلِّق والمرأَة تعتدُّ؛ وقيل: أَراد أَن الطلاق يتعلّق بالزوج في حرّيته ورقِّه، وكذلك العدة بالمرأَة في الحالتين، وفيه بين الفقهاء خلاف: فمنهم من يقول إِن الحرّة إذا كانت تحت العبد لا تَبين إِلا بثلاث وتَبِين الأَمة تحت الحر باثنتين، ومنهم من يقول إِن الحرّة تَبِين تحت العبد باثنتين ولا تبين الأَمة تحت الحر بأَقلّ من ثلاث، ومنهم من يقول إذا كان الزوج عبداً وهي حرة أَو بالعكس أَو كانا عبدَين فإِنها تَبِين باثنتين، وأَما العدّة فإِن المرأَة إِن كانت حرّة اعتدَّت للوفاة أَربعة أَشهر وعشراً، وبالطلاق ثلاثة أَطهار أَو ثلاثَ حِيَض، تحت حرّ كانت أَو عبدٍ، فإِن كانت أَمة اعتدّت شهرين وخمساً أَو طُهْرين أَو حَيْضتين، تحت عبد كانت أَو حرّ. وفي حديث عمر والرجل الذي قال لزوجته: أَنتِ خليَّة طالِقٌ؛ الطالِقُ من الإِبل: التي طُلِقت في المرَعى، وقيل: هي التي لا قَيْد عليها، وكذلك الخلَّية. وطَلاقُ النساء لمعنيين: أَحدهما حلّ عُقْدة النكاح، والآخر بمعنى التخلية والإِرْسال. ويقال للإِنسان إذا عَتَق طَلِيقٌ أَي صار حرّاً.وأَطْلَق الناقة من عِقَالها وطَلَّقَها فطَلَقَت: هي بالفتح، وناقة طَلْق وطُلُق: لا عِقال عليها، والجمع أَطْلاق. وبعير طَلْق وطُلُق: بغير قَيْد. الجوهري: بعير طُلُق وناقة طُلُق، بضم الطاء واللام، أَي غير مقيَّد. وأَطْلَقْت الناقة من العِقال فطَلَقَت. والطالِق من الإِبل: التي قد طَلَقت في المرعى. وقال أَبو نصر: الطالق التي تَنْطَلق إِلى الماء ويقال التي لا قَيْد عليها، وهي طُلُق وطالِق أَيضاً وطُلُق أَكثر؛ وأَنشد: مُعَقَّلات العيـــــــــــــس أَو طَوالِـــــــــــــقِ أَي قد طَلَقَت عن العقال فهي طالِق لا تحبَس عن الإِبل. ونعجة طالِق: مُخَلاْة ترعَى وحْدَها، وحبَسُوه في السِّجْن طَلْقاً أَي بغير قيد ولا كَبْل. وأَطْلَقَه، فهو مُطْلَق وطَلِيق: سرّحه؛ وأَنشد سيبويه: طَلِيـــــق اللهـــــ، لـــــم يَمْنُــــنْ عليــــه أَبُــــــو داودَ، وابــــــنُ أَبــــــي كَبِيـــــر والجمع طُلقَاء، والطُّلَقاء: الأُسراء العُتَقاء. والطَّليق: الأَسير الذي أُطْلِق عنه إِسارُه وخُلِّيَ سبِيلُه. والطَّلِيقُ: الأَسِير يُطْلَق، فَعِيلٌ بمعنى مفعول؛ قال ذو الرمة: وتَبْســـــِمُ عــــن نَــــوْرِ الأَقــــاحِيّ أَقْفَــــرَتْ بِوَعْســــــاء مَعْروفــــــ، تُغـــــامُ وتُطْلَـــــقُ تُغامُ مرَّة أَي تُسْتر، وتُطْلَق إذا انجلى عنها الغيم، يعني الأَقاحي إذا طلعت الشمس عليها فقد طُلِقَت. وأَطْلَقْت الأَسير أَي خليَّته.وفي حديث حنين: خرج ومعه الطُّلَقاء؛ هم الذين خَلَّى عنهم يوم فتح مكة وأَطْلَقَهم فلم يَسْتَرِقَّهم، واحدهم طَلِيق وهو الأَسِير إذا أُطْلِق سبيله. وفي الحديث: الطِّلَقاءُ مِنْ قُرَيش والعُتَقاءُ من ثَقِيف، كأَنَّه ميَّز قريشاً بهذا الاسم حيث هو أَحسن من العُتَقاء. والطُّلَقاء:الذين أُدخِلوا في الإِسلام كرهاً؛ حكاه ثعلب، فإِما أَن يكون من هذا، وإِما أَن يكون من غيره. وناقة طالِقٌ: بلا خطام، وهي أَيضاً التي ترسل في الحي فترعى من جَنابِهم حيث شاءَت لا تُعْقَل إذا راحت ولا تُنْحَّى في المسرح؛ قال أَبو ذؤَيب: غـــــــدت وهـــــــي مَحْشـــــــوكةٌ طــــــالِق ونعجة طالِق أَيضاً: من ذلك، وقيل: هي التي يحتبس الراعي لَبَنها، وقيل:هي التي يُتْرَك لبنها يوماً وليلة ثم يُحْلب. والطَّالِق من الإِبل:التي يتركها الراعي لنفسه لا يحتلبها على الماء، يقال: اسْتَطْلق الراعي ناقة لنفسه، والطَّالِقُ: الناقة يُحَلُّ عنها عِقالُها؛ قال: مُعَقَّلات العِيـــــــــــــسِ أَو طَوَالِـــــــــــــق وأَنشد ابن بري أَيضاً لإِبراهيم بن هَرْمَةَ: تُشــــــْلى كبيرتُهـــــا فتُحْلَـــــبُ طالِقـــــاً، ويُرمِّقُـــــــــونَ صــــــــغارَها تَرْميقــــــــا أَبو عمرو: الطَّلَقَة النوق التي تُحْلب في المرعى. ابن الأَعرابي:الطالِقُ الناقة ترسل في المرعى. الشيباني: الطالِقُ من النوق التي يتركها بِصِرارِها؛ وأَنشد للحطيئة: أَقيمــــوا علــــى المِعْـــزَى بـــدار أَبيكُمُـــ، تَســــُوفُ الشــــِّمالُ بيــــن صــــَبْحَى وطــــالِقِ قال: الصَّبْحَى التي يحلبها في مبركها يَصْطَبِحُها، والطَّالِقُ التي يتركها بصرارها فلا يحلبها في مبركها، والجمع المَطالِيق والأَطْلاق عبارة القاموس وشرحه: وناقة طالق بلا خطام أَو متوجهة إِلى الماء كالمطلاق، والجمع أَطلاق ومطاليق كصاحب وأَصحاب ومحاريب ومحراب، أَو هي التي تترك يوماً وليلة ثم تحلب. وقد أُطْلِقَت الناقة فطَلَقت أَي حُلَّ عقالُها؛ وقال شمر: سأَلت ابن الأَعرابي عن قوله: ساهِم الوَجْه من جَدِيلةَ أَو نَبْ_هانَ، أَفْنى ضِراه للإِطْلاقِ قال: هذا يكون بمعنى الحلّ والإِرسال، قال: وإِطْلاقُه إِيَّاها إِرسالها على الصيد أَفناها أَي بقَتْلِها. والطَّالِقُ والمِطْلاقُ: الناقة المتوجهة إِلى الماء، طَلَقَتْ تَطْلُق طَلْقاً وطُلوقاً وأَطْلَقَها؛ قال ذو الرمة: قِرانـــــاً وأَشـــــْتاتاً وحـــــادٍ يَســـــُوقُها، إِلـــى المـــاءِ مِـــنْ حَـــوْر التَّنُوفــةِ، مُطْلِــق وليلةُ الطَّلَق: الليلة الثانية من ليالي توجّهها إِلى الماء. وقال ثعلب: إذا كان بين الإِبل والماء يومان فأَول يوم يُطْلب فيه الماء هو القَرَب، والثاني الطَّلَق؛ وقيل: ليلة الطَّلَق أَن يُخَلِّيَ وُجوهَها إِلى الماء، عبَّر عن الزمان بالحدث، قال ابن سيده: ولا يعجبني. أَبو عبيد عن أَبي زيد: أَطْلَقْتُ الإِبل إِلى الماءِ حتى طَلَقَت طَلْقاً وطُلوقاً،د والاسم الطَّلَق، بفتح اللام. وقال الأَصمعي: طَلَقَت الإبلُ فهي تَطْلُق طَلَقاً، وذلك إذا كان بينها وبين الماء يومان، فاليوم الأَول الطَّلَق، والثاني القَرَب، وقد أَطْلَقَها صاحُبها إِطْلاقاً، وقال: إذا خلَّى وُجوهَ الإِبل إِلى الماءِ وتركها في ذلك ترعى لَيْلَتَئذ فهي ليلة الطَّلَق، وإِن كانت الليلة الثانية فهي ليلة القَرَب، وهو السَّوق الشديد؛ وإِذا خلَّى الرجلُ عن ناقته قيل طَلّعقها، والعَيْرُ إذا حازَ عانَته ثم خلَّى عنها قيل طَلَّقها، وإِذا اسْتَعْصَت العانةُ عليه ثم انْقَدْنَ له قيل طَلَّقْنَه؛ وأَنشد لرؤبة: طَلَّقْنَــــــــه فاســــــــْتَوْرَدَ العَــــــــدَامِلا وأُطْلِقَ القومُ، فهم مُطْلَقون إذا طَلَقَت إِبلُهم، وفي المحكم إذا كانت إِبلهم طَوالِق في طلب الماء، والطَّلَق: سير الليل لوِرْدِ الغِبِّ، وهو أَن يكون بين الإِبل وبين الماء ليلتان، فالليلة الأُولى الطَّلَق يُخَلِّي الراعي إِبلَه إِلى الماء ويتركها مع ذلك ترعى وهي تسير، فالإِبل بعد التَّحويز طَوالِقُ، وفي الليلة الثانية قَوارِبُ.والإِطْلاق في القائمة: أَن لا يكون فيها وَضَحٌ، وقوم يجعلون الإِطْلاق أَن يكون يد ورجل في شِقّ مُحَجَّلَتين، ويجعلون الإِمْساك أَن يكون يد ورجل ليس بهما تحجيل. وفرس طُلُقُ إِحدى القوائم إذا كانت إِحدى قوائمه لا تحجيل فيها. وفي الحديث: خيرُ الحُمُر الأَقْرحُ طُلُقُ اليدِ اليمنى أَي مُطْلَقُها ليس فيها تحجيل؛ وطَلُقَت يدُه بالخير طَلاقةً وطَلَقَت وطَلَقَها به يَطْلُقها وأَطْلَقها؛ أَنشد أَحمد بن يحيى: أُطْلُـــــقْ يَـــــدَيْك تَنْفَعــــاك يــــا رَجُلْــــ، بـــــالرَّيْثِ مـــــا أَرْوَيْتَهـــــا، لا بالعَجَــــلْ ويروى: أَطْلِقْ. ويقال: طَلَقَ يده وأَطْلقَها في المال والخير بمعنى واحد؛ قال ذلك أَبو عبيد ورواه الكسائي في باب فَعَلْت وأَفْعَلْت، ويدُه مَطْلوقة ومُطْلَقة.ورجل طَلْقُ اليدين والوجه وطَلِيقُهما: سَمْحُهما. ووجه طَلْقٌ وطِلْقٌ وطُلْقٌ؛ الأَخيرتان عن ابن الأَعرابي: ضاحك مُشْرِق، وجمعُ الطَّلْقِ طَلْقات. قال ابن الأَعرابي: ولا يقال أَوْجُدٌ طَوالِق إِلاَّ في الشعر، وامرأَة طَلْقهُ اليدين. ووجه طَلِيقٌ كطَلْق، والاسمُ منها والمصدر جميعاً الطَّلاقةُ. وطَلِيقٌ أَي مُسْتَبْشِر منبسط الوجه مُتَهَلِّلُه. ووجه مُنْطَلِق: كطَلْق، وقد انْطَلَق؛ قال الأَخطل: يَــــــرَوْنَ قِـــــرىً ســـــَهْلاً وداراً رَحِيبـــــةً، ومُنْطَلَقـــــاً فـــــي وَجْـــــهِ غيــــرِ بَســــُورِ ويقال: لقيته مُنْطَلِقَ الوجه إذا أَسفر؛ وأَنشد: يَرْعَـــــــوْنَ وَســــــْمِيّاً وَصــــــَى نَبْتُهــــــ، فــــــــانْطَلَقَ الــــــــوجهُ ودقَّ الكُشـــــــُوحْ وفي الحديث: أَفْضلُ الإِيمانِ أَن تُكَلِّم أَخاك وأَنت طَلِيقٌ أَي مستبشر منبسط الوجه؛ ومنه الحديث:أَن تَلْقاه بوجه طَلِق. وتَطَلّقَ الشيءَ: سُرَّ به فبدا ذلك في وجهه.أَبو زيد: رجل طَلِيقُ الوجه ذو بِشْرٍ حسن، وطَلْق الوجه إذا كان سخِيّاً، ومثله بعير طَلْقُ اليدين غير مقيد، وجمعه أَطلاق. الكسائي: رجل طُلُقٌ، وهو الذي ليس عليه شيء. ويوم طَلْقٌ بيِّن الطَّلاقة، وليلةٌ طَلْقٌ أَيضاً وليلة طَلْقةٌ:مُشْرِقٌ لا برد فيه ولا حرّ ولا مطر ولا قُرّ، وقيل: ولا شيء يؤذي، وقيل: هو الليَّن القُرِّ من أَيام طَلْقات، بسكون اللام أَيضاً، وقد طَلُقَ طُلوقةً وطَلاقةً. أَبو عمرو: ليلة طَلْقٌ لا برد فيها؛ قال أَوس: خَـــــــذَلْتُ علـــــــى لَيْلــــــةٍ ســــــاهِرةْ، فلَيْســـــــــَتْ بِطَلْـــــــــقٍ ولا ســـــــــاكِرهْ وليالٍ طَلْقات وطَوالِقُ. وقال أَبو الدقيش: وإنها لطَلْقةُ الساعة؛ وقال الراعي: فلمــــا عَلَتْـــه الشـــمسُ فـــي يـــومِ طَلْقـــةٍ يريد يومَ ليلةٍ طَلْقةٍ ليس فيها قُرٌّ ولا ريح، يريد يومها الذي بعدها، والعرب تبدأُ بالليل قبل اليوم؛ قال الأزهري: وأَخبرني المنذري عن أَبي الهيثم أَنه قال في بيت الراعي وبيت آخر أَنشده لذي الرمة: لهــــا ســــُنَّةٌ كالشـــمسِ فـــي يـــومِ طَلْقـــةٍ قال: والعرب تضيف الاسم إِلى نعته، قال: وزادوا في الطَّلْق الهاء للمبالغة في الوصف كما قالوا رجل داهية، قال: ويقال ليلةٌ طَلْقٌ وليلة طَلْقةٌ أَي سهلة طْيبة لا برد فيها، وفي صفة ليلة القدر: ليلةٌ سَمْحةٌ طَلْقةٌ أَي سهلة طيبة. يقال: يوم طَلْقٌ وليلة طَلْقٌ وطَلْقةٌ إذا لم يكن فيها حرّ ولا برد يؤذيان، وقيل: ليلة طَلْقٌ وطَلْقةٌ وطالِقة ساكنة مُضِيئة، وقيل: الطَّوالِق الطيبةُ التي لا حر فيها ولا برد؛ قال كثيِّر: يُرَشــــــِّحُ نَبْتــــــاً ناضــــــِراً ويَزينُــــــه نَــــــدىً، وليَــــــالٍ بَعْـــــد ذاك طَوالِـــــق وزعم أَبو حنيفة أَن واحدة الطَّوالِق طَلْقة، وقد غلط لأَن فَعْلة لا تُكسّر على فواعل إِلا أَن يشذ شيء. ورجل طَلْقُ اللسانِ وطُلُقٌ وطُلَقٌ وطَلِيق: فَصِيح، وقد طَلُق طُلوقةً وطُلوقاً، وفيه أَربع لغات: لسانٌ طَلْقٌ ذَلْقٌ، وطَلِيق ذَلِيق، وطُلُقٌ ذُلُقٌ، وطُلَقٌ ذُلَقٌ؛ ومنه في حديث الرَّحِم: تَكلَّم بلسان طَلْقِ أَي ماضي القول سريع النطق، وهو طَلِيق اللسان وطِلْقٌ وطَلْقٌ، وهو طَلِيقُ الوجه وطَلْقُ الوجه. وقال ابن الأَعرابي: لا يقال طُلَقٌ ذُلَقٌ، والكسائي يقولهما، وهو طَلْقُ الكف وطَلِيقُ الكف قريبان من السواء. وقال أَبو حاتم: سئل الأَصمعي في طُلَقً أَو طُلَقٍ فقال: لا أَدري لسان طُلُقٍ أَو طُلَق؛ وقال شمر: طَلّقَت يدُه ولسانه طُلوقَةً وطُلوقاً. وقال ابن الأَعرابي: يقال هو طَلِيقٌ وطُلُقٌ وطالِقٌ ومُطْلَقٌ إذا خُلِّي عنه، قال: والتَّطْلِيقُ التخلية والإِرسال وحلُّ العقد، ويكون الإِطلاقُ بمعنى الترك والإِرسال، والطَّلَق الشَّأْوُ، وقد أَطْلَقَ رِجْلَه.واسْتَطْلَقَه: استعجله. واسْتَطْلَقَ بطنُه: مشى. واسْتِطلاقُ البطن: مَشْيُه، وتصغيره تُطَيْلِيق، وأَطْلَقَه الدواء. وفي الحديث:أَن رجلاً اسْتَطْلَق بطنُه أَي كثر خروج ما فيه، يريد الإِسهال. واستطلق الظبيُ وتَطلَّق: اسْتَنَّ في عَدْوِه فمضى ومرّ لا يلوي على شيء، وهو تَفَعَّلَ، والظبي إذا خَلَّى عن قوائمه فمضى لا يلوي على شيء قيل تَطَلَّقَ.قال: والانطِلاقُ سرعة الذهاب في أَصل المحْنة.ويقال: ما تَطَّلِقُ نفسي لهذا الأَمر أَي لا تنشرح ولا تستمر، وهو تَطَّلِقُ تَفْتَعِلُ، وتصغير الاطِّلاق طُتَيْلِيق، بقلب الطاء تاء لتحرك الطاء الأُولى كما تقول في تصغير اضطراب ضُتَيرِيب، تقلب الطاء تاء لتحرك الضاد، والانطِلاقُ: الذهاب. ويقال: انْطُلِقَ به، على ما لم يسمَّ فاعله، كما يقال انقُطِع به. وتصغير مُنّطَلِق مُطَيْلِق، وإَن شئت عوّضت من النون وقلت مُطَيْلِيق، وتصغير الانطِلاق نُطَيْلِيق، لأَنك حذفت أَلف الوصل لأَن أَول الاسم يلزم تحريكه بالضم للتحقير، فتسقط الهمزة لزوال السكون الذي كانت الهمزة اجتُلِبت له، فبقي نُطْلاق ووقعت الأَلف رابعة فلذلك وجب فيه التعويض، كما تقول دُنَيْنِير لأَن حرف اللين إذا كان رابعاً ثبت البدل منه فلم يسقط إِلا في ضرورة الشعر، أَو يكون بعده ياء كقولهم في جمع أُثْفِيّة أَثافٍ، فقِسْ على ذلك.ويقال: عَدا الفرسُ طُلَقاً أَو طَلَقَين أَي شَوْطاً أَو شَوْطين، ولم يُخصّص في التهذيب بفرس ولا غيره. ويقال: تَطلَّقَت الخيلُ إذا مضت طَلَقاً لم تُحْبَس إِلى الغاية، قال: والطَّلَقُ الشوط الواحد في جَرْي الخيل. والتَّطَلُّقُ أَن يبول الفرس بعد الجري؛ ومنه قوله: فصـادَ ثلاثـاً كجِـزْعِ النِّظـا_مِ، لـم يَتَطَلَّقْ ولم يُغْسَل لم يُغْسَل أَي لم يعرق. وفي الحديث: فرَفَعْتُ فرسي طَلَقاً أَو طَلَقَين؛ هو، بالتحريك، الشوط والغاية التي يجري إِليها الفرس. والطَّلَقُ، بالتحريك: قيد من أَدَمٍ، وفي الصحاح: قيد من جلود؛ قال الراجز: عَــــوْدٌ علــــى عَــــوْدٍ علــــى عَــــوْدٍ خَلَـــقْ كأَنهـــــا، والليـــــلُ يرمـــــي بالغَســـــَقْ، مَشـــــــاجِبٌ وفِلْـــــــقُ ســـــــَقْبٍ وطَلَــــــق شبّه الرجل بالمِشْجَبِ لِيبُسْهِ وقلة لحمه، وشبَّه الجمل بِفِلْقِ سَقْبٍ، والسَّقْب خشبة من خشبات البيت، وشبّه الطريق بالطَّلَق وهو قيد من أَدَمٍ. وفي حديث حنين: ثم انتزَع طَلَقاً من حَقَبه فقَيَّد به الجمَلَ؛ الطَّلَقُ، بالتحريك: قيد من جلود. والطَّلَق: الحبل الشديد الفتل حتى يَقوم؛ قال رؤبة: مُحْمَلَــــــــــــج أُدْرِجَ إِدْراج الطَّلَــــــــــــقْ وفي حديث ابن عباس: الحياءُ والإِيمانُ مَقْرونان في طَلَقٍ؛ الطَّلَقُ ههنا: حبل مفتول شديد الفتل، أَي هما مجتمعان لا يفترقان كأَنهما قد شُدّاً في حبل أَو قيد. وطَلَق البطن جُدَّتُه، والجمع أَطلاق؛ وأَنشد: تَقــــــاذَقْنَ أَطْلاقــــــاً، وقـــــارَبَ خَطْـــــوَه عــــن الــــذَّوْدِ تَقْرِيبٌــــ، وهُــــنَّ حَبــــائِبهُ أَبو عبيدة: في البطن أَطْلاق، واحدُها طَلَقٌ، متحرك، وهو طرائق البطن.والمُطَلَّقُ: المُلَقَّح من النخل، وقد أَطْلَقَ نخله وطَلَّقها إذا كانت طِوالاً فأَلقحها. وأَطْلَقَ خَيْلَه في الحَلْبة وأَطْلَقَ عَدُوَّه إذا سقاه سُمّاً. قال: وطَلَق أَعطى، وطَلِقَ إذا تباعد. والطِّلْقُ، بالكسر: الحلال؛ يقال: هو لك طِلْقاً طلْقٌ أَي حلال. وفي الحديث: الخيلُ طِلْقٌ؛ يعني أَن الرَّهان على الخيل حلال. يقال: أَعطيته من طِلْقِ مالي أَي صَفْوه وطَيِّبِه. وأَنتَ طِلْقٌ من هذا الأَمر أَي خارجٌ منه.وطُلِّقَ السليمُ، على ما لم يُسمَّ فاعله: رجعت إِليه نفسهُ وسكن وجعه بعد العِداد، فهو مُطَلَّق؛ قال الشاعر: تَبِيـــــتُ الهُمُـــــوم الطارِقــــاتُ يَعُــــدْنَني، كمـــــا تَعْتَـــــرِي الأَهْـــــوالُ رأْسَ المُطَلَّــــقِ وقال النابغة: تَناذَرَهــــا الراقُــــون مِــــنْ ســـُوءِ ســـمِّها، تُطَلِّقــــــه طَــــــورْاً، وطَـــــوْراً تُراجِعُـــــهْ والطَّلَقُ: ضرب من الأَدْوية، وقيل: هو نبت تستخرج عصارته فيتطلَّى به الذين يدخلون في النار. الأَصمعي: يقال لضرب من الدواء أَو نبت طَلَقٌ، متحرك. وطَلْقٌ وطَلَق: اسمان.
المعجم: لسان العرب

Pages