المعجم العربي الجامع

جَنَقَه

المعنى: ـِ جَنْقاً: رماه بالمَِنْجَنِيق. فهو جانق.؛جَنَّقَه: جنقهالجُنُق: أصحاب تدبير المنجنيق. وـ حجارة المنجنيق.؛المَِنجنيق: المنجليق. (ج) منجنيقات، ومجانق، ومجانيق.
المعجم: الوسيط

جنق

المعنى: الجُنُق، بضم الجيم والنون: حجارة المَنْجَنِيق. وقال ابن الأَعرابي: الجُنُقُ أَصحاب تدبير المَنْجَنِيق. يقال: جَنَقُوا يَجْنِقُون جَنْقاً. حكى الفارسي عن أَبي زيد: جَنَّقُونا بالمَنْجَنِيق تَجْنِيقاً أَي رَمَوْنا بأَحجارها. ويقال: مَجْنَقَ المنجنيقَ وجَنَّق. وقيل لأَعرابي: كيف كانت حُروبكم؟ قال: كانت بيننا حُروب عُون، تُفْقأُ فيها العيون، فتارة نُجْنَق، وأُخرى نُرْشَق.
المعجم: لسان العرب

جنق

المعنى: جنق المَنْجَنِيقُ بِالْفَتْح ويُكْسَرُ المِيمُ أَي مَعَ فتحِ الجِيم، قَالَ الجَوْهرِيُّ: آلَةٌ ترْمَى بِها الحِجارةُ أَي: على العدوِّ، وَذَلِكَ بأَنْ تشَدَّ سَوار مُرتَفِعَة جِداً من الخشَب، يوضَعُ عَلَيْهَا مَا يُرادُ رَمْيُه، ثمَّ يُضْرَبُ بسارِيَةٍ تُوصله لمَكانٍ بعيدِ جِدّاً، وَهِي آلةٌ قَديمةٌ قبلَ وَضْع النَّصارَى البارُودَ والمَدافِعَ، قَالَه شَيْخُنا. قلتُ: وأَوَّل مَنْ رَمَى بِهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، ذكره ابْن هِشام فِي سِيرَتِه فِي ذِكرِ حصارِ الطّائِفِ. قالَ السُّهَيْلِيُّ: وأَما فِي الجاهِلِيَّةِ فيذْكَرُ أَن أَولَ من رَمَى بِهِ جَذِيمَةُ الأَبرَشُ، وَهُوَ من مُلوكِ الطّواَئِفِ، وَهُوَ أَوَّلُ من أوقدَ الشَّمَع كالمَنْجَنُوقِ عَن الليْثِ مُعَربة مُؤَنثَة وَقد يُذَكَّرُ قَالَ الليثُ: وتأْنِيثُها أَحْسَنُ، قَالَ زُفَرُ بنُ الحارِث الكِلابِي: (لقَدْ تَرَكَتْنِي مَنْجَنِيقُ ابنِ بَحْدَل  ...  أَحِيد عَن العُصفُورِ حِينَ يطِيرُ) فارِسِيَّتها على مَا قالَهُ الجَوْهرِيُّ: مَنْ جَهْ نِيك، أَي: أَنا مَا أَجْوَدَنِي وليسَ فِي الصِّحاح أَنا، وَهِي لازِمَةُ الذِّكْرِ، وقالَ الفَرّاءُ: قَالَ بعضُهم تَقْدِيرُها مَنْفَعِيل، لقَولهم: كُناّ نَجْنِق مَرَّةً ونَرْشُقُ أخْرَى، وَج: مَنْجَنِيقات قَالَ: ويَوْمَ حَلأنا عَن الأَهاتِمَ بالمَنْجَنِيقاتِ وبالأَمائِمَ وأَنْشَد اللَّيْثُ: بالمَنْجَنُوقاتِ وبالأَمائِمَ ويُجْمَعُ أَيضاً على مَجانِق، وَقَالَ سِيبَوَيهِ: هِيَ فَنْعَلِيل، الْمِيم من نَفْسِ الكلمةِ، لقولهِم فِي الجَمْع: مَجانِيقُ وَفِي التًّصغِيرِ مُجيْنِيق، ولأَنَّها لَو كانَت زائِدَةً، والنونُ زائِدَة لاجْتَمَعَتْ زائِدَتانِ فِي أَوّل الِاسْم، وَهَذَا لَا يَكُون فِي الأَسماءَ، وَلَا الصِّفاتِ الَّتِي ليْسَت على الأَفْعالِ المَزِيدَةِ، وَلَو جَعَلْتَ النُّونَ من نَفْسِ الحَرْفِ صارَ الِاسْم رُباعِيًّاً، والزِّياداتُ لَا تَلْحَقُ بَناتِ الأَرْبعة أَوَّلاً إِلا الأسماءَ الجارِيَةَ على أَفْعالِها، نَحْو مُدَحْرَجٍ. وَقد جَنَقُوا يُجْنِقُونَ جَنْقاً عَن ابنِ الأَعْرابِي. وَحكى الفارِسِيُّ عَن أَبِى زَيْدِ: جَنَّقُوا تَجْنِيقاً: إِذا رَمَوْا بأَحْجاَرِ المَنْجَنِيق. وقالَ اللَّيْثُ: مَجْنَقُوا مَنْجَنِيقاً عندَ من جَعَل المِيمَ أَصْلِيَّةً قَالَ: وَقد يَجوز أَنْ تكونَ زائِدَةً، لأَنَّ العَرَبَ رُبَّما ترَكُوا هَذِه المِيمَ فِي كلمة سِوَى ذَلِك، كقولِهِمْ للمِسكِينِ: قد تَمَسْكَن، وإِنّما المِسْكِين على قَدْرِ مِفْعِيلٍ، كالمِنْطِيق، والمِحْضِيرِ، وَنَحْو ذَلِك، قَالَ شيخُنا: وَقد اخْتَلَفُوا فِي وزن هَذَا اللَّفْظِ على) أَقوالٍ للفَرّاء والمازِنِيِّ وأَبي عبَيْدٍ والتَّوزِىّ، وَهل المِيمُ هِيَ الأصْلِيّة أَو النونُ أَو غيرُ ذَلِك، واستَدَلُّوا بجَنَقُونا، وبعدم زِيادَةِ المِيم فِي مثله إِلى غيرِ ذَلِك مِمَّا لَا طائِلَ تَحْتَه والصوابُ عِنْدِي أَن حُروفَه كُلها أَصليةٌّ، لأَنه عَجَمِىّ لَا سَبِيلَ فِيهِ إِلى دَعوى الاشْتِقاق، وَلَا مرَجَحَ فِي ادّعاءِ زيادةِ بعضِ الحُروفِ دُونَ بَعْضٍ، وَلَا دَاعِي لذلِك، فالصوابُ إَذَنْ أَنْ يُذْكَرَ فِي فَصْلِ الْمِيم، كَمَا هُوَ ظاهِرٌ، وَالله أعلم. وإِليه نُسِبَ أَبُو محمَّدٍ عبدُ اللهِ بنُ عَلِيّ بنِ عَبْدِ اللهِ القاضِي المَنْجَنِيقِيُّ الطَّبَرِيُّ قاضِي جُرْجانَ الفَقِيهُ الشافعِي الأصولِيُّ الأَشْعَرِيُّ، رَوَى عَن عِمْرانَ ابنِ مُوسَى، وأَحْمَدَ بنِ صاعِدِ توفّي سنة. وجُنقان، كعُثْمانَ: ع، بخُوارَزْمَ. وأَيضاً: ناحِيَة بفارِسَ. وأَجْنِقانُ، بكسرِ النونِ الأولَى هَكَذَا ضَبَطَه، والصوابُ بكسرِ الْجِيم وسكونِ النُّون: ة، بسَرَخْسَ، معرَّبُ أَجنْكان. وَمِمَّا يُسْتَدرك عَلَيْهِ: الجُنقُ، بِضَمَّتَيْنِ: حِجارَةُ المَنْجَنِيق. وقالَ ابْن الأَعْرابيّ: الجُنقُ: أصْحاب تَدْبير المَنْجَنِيق. وجَنِيقَا، بفتحٍ فكَسْر: جَدُّ أَبِي القاسِمِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُثْمانَ بنِ يَحْيَى الدَّقّاق، يعرَفُ بابنِ جَنِيقَا، ثِقة مُكْثِرٌ، عَن أبِي عَبْدِ الله المَحامِلِيِّ، وغيرِه، توفّي سنة. وبِرْكَةُ جَناقٍ، كسَحابٍ: إِحْدَى المُنْتَزَهاتِ.
المعجم: تاج العروس

جَنَقَ

المعنى: جَنْقًا الحَجَرَ: رَماه بالمَنْجَنيق.؛- القَوْمَ: رَماهم بالمَنْجَنيق.
المعجم: القاموس

جُنُقٌ

المعنى: حِجارة المَنْجَنيق.؛-: أصحاب تَدْبير المَنْجَنيق.
المعجم: القاموس

المنجنيق

المعنى: ـ المَنْجَنيقُ، ويُكْسَرُ الميمُ: آلةٌ تُرْمَى بها الحجارَةُ، ـ كالمَنْجَنوقِ، مُعَرَّبَةٌ، وقد تُذَكَّرُ، فارِسِيَّتُها مَنْ جَهْ نيك، أي: أنا ما أجْوَدَني، ـ ج: مَنْجَنيقاتٌ ومجَانِقُ ومجَانيقُ. ـ وقد جَنَقوا يَجْنِقونَ، وجَنَّقوا تَجْنيقاً، وَمَجْنَقوا عندَ مَنْ جَعَلَ المِيمَ أصْلِيَّةً، (وإليه نُسِبَ أبو محمدٍ عبدُ الله بنُ عَلِيٍّ المَنْجَنيقِيُّ الفقيهُ) ـ وجُنْقانُ، كعُثمانَ: ع بخُوارَزْمَ، وناحيةٌ بفارِسَ. ـ وأجْنِقانُ، بكسر النونِ الأولى: ة بسَرَخْسَ.
المعجم: القاموس المحيط

مجنق

المعنى: المَنْجَنِيقُ والمِنْجَنِيقُ، بفتح الميم وكسرها، والمَنْجَنُوق:القَذَّاف، التي ترمى بها الحجارة، دخيل أَعجمي معرب، وأصلها بالفارسية:مَنْ جِي نِيكْ، أَي ما أَجْوَدَني، وهي مؤنثة؛ قال زفر بن الحرث: لقد تركتَنْي مَنْجَنِيقُ ابنِ بَحْدَلٍ، أَحِيـدُ عـن العُصـْفور حين يطيرُ وتقديرها مَنْفَعِيل لقولهم: كنا نُجْنَقُ مَرَّةً ونُرْشَقُ أُخرى. قال الفراء: والجمع منْجَنِيقات، وقال سيبوية: هي فَنْعَليل الميم من نفس الكلمة أَصلية لقولهم في الجمع مَجانِيق، وفي التصغير مُجَيْنِيق، ولأنها لو كانت زائدة والنون زائدة لاجتمعت زائدتان في أَول الأسم، وهذا لا يكون في الأسماء ولا الصفات التي ليست على الأفعال المزيدة، ولو جعلت النون من نفس الحرف صار الاسم رباعيّاً والزيادات لا تلحق ببنات الأربعة أَوّلاً إلا الأسماء الجارية على أَفعالها نحو مُدَحْرِج، ومنهم من قال إن الميم والنون زائدتان لقولهم جَنَقَ يَجْنِق إذا رمى. التهذيب في الرباعي: أَبو تراب مِنْجَلِيق ويقال جَنّقوا المجانيق ومَجْنقوها؛ وفي حديث الحجاج: أَنه نصب على البيت مَنْجَنِيقاً وَكَّل بها جانِقَين، فقال أَحد الجانِقين عند رميه: خَطَّـــارة كالجمــل الفَنِيقــ، أَعْــدَدْتُها للمســجد العَــتيقِ الجانِقُ: الذي يدير المَنْجنيق ويرمي عليها.
المعجم: لسان العرب