المعجم العربي الجامع

جَلْواءُ

المعنى: مؤنَّث أجلى.؛- من الجِباه: واسعة.؛سماء -: مصحية مُضيئة.
المعجم: القاموس

أَجْلَى

المعنى: مَن انحسَرَ مُقَدَّم شَعره أو نصف رأسه وهو دون الأصلَع. وهي جَلْواء
المعجم: القاموس

جَلِيَ

المعنى: جَلًى الجَوُّ: صَفا.؛- تِ السَّماءُ: أصْحَت، ويقال: جَلِيَتِ اللَّيْلَةُ.؛- تِ الجَبْهةُ: اِتَّسَعَت.؛- الرَّجُلُ: اِنْحَسَرَ مُقدَّمُ شَعْره، فهو أجلى، وهي جَلواءُ.
المعجم: القاموس

جلا

المعنى: ـ جَلاَ القَوْمُ عن المَوْضِعِ، ـ وـ منه جَلْواً وجَلاءً، وأَجْلَوْا: تَفَرَّقُوا، ـ أو جَلا: من الخَوْفِ، ـ وأجْلَى: من الجَدْبِ، وجلاهُ الجَدْبُ وأجْلاهُ واجْتَلاهُ. ـ وجَلاَ النَّحْلَ جَلاءً: دَخَّنَ عليها لِيَشْتار العَسَلَ، ـ وـ السَّيْفَ والمِرآةَ جَلْواً وجِلاءً: صَقَلَهُما ـ وـ الهَمَّ عنه: أذْهَبَهُ، ـ وـ فُلاناً الأمْرَ: كَشَفَه عنه، ـ كَجَلاَّهُ وجَلَّى عنه، وقَدِ انْجَلَى، وتَجَلَّى، ـ وـ بِثَوْبِه: رَمَى به. ـ وجَلاَ: عَلاَ، ـ وـ العَرُوسَ على بَعْلِها جَلْوَةً، ويُثَلَّثُ، وجِلاءً، ككِتابٍ، ـ واجْتَلاها: عَرَضَها عليه مَجْلُوَّةً. ـ وجَلاها وجَلاَّها زَوْجُها وصِيفَةً أو غيرَها: أعْطاها إيَّاها في ذلك الوَقْتِ. ـ وجِلْوَتُها، بالكسر: ما أعْطاها. ـ واجْتَلاَهُ: نَظَرَ إليه. ـ والجَلاءُ، كَسَمَاءٍ: الأمْرُ الجَلِيُّ. ـ وأقَمْتَ جَلاءَ يَوْمٍ: بياضَه، وبالكسر: الكُحْلُ، أَوْكُحْلٌ خاصٌّ. ـ وجَلَّى بِبَصَرِهِ تَجْلِيَةً: رَمَى، ـ وـ البازِي تَجْلِيَةً وتَجَلِّياً: رَفَعَ رأسَه ثم نَظَرَ. ـ والجَلاَ، مَقْصُورَةً: انْحِسارُ مُقَدَّمِ الشَّعَرِ أو نِصْفِ الرأسِ، أو هو دُونَ الصَّلَعِ، جَلِيَ، كَرَضِيَ، جَلاً، والنَّعْتُ: أجْلَى وجَلْواءُ. ـ وجَبْهَةٌ جَلْواءُ: واسِعَةٌ. ـ وسَماءٌ جَلْواءُ: مُصْحِيَةٌ. ـ والأجْلَى: الحَسَنُ الوجهِ الأنْزَعُ. ـ وابنُ جَلاَ: الواضِحُ الأمْرِ، ـ كابنِ أجْلَى، ورجلٌ م. ـ وأَجْلَى يعدُو: أسْرَعَ، وع. ـ وجَلْوَى، كَسَكْرَى: ة، وأفْراسٌ. ـ والجَلِيُّ، كغَنِيٍّ: الواضحُ. وفَعَلْتُه من أجْلاكَ، ويُكْسَرُ، أي: من أجْلِكَ. ـ والجالِيةُ: أهلُ الذِّمَّةِ، لأَنَّ عُمَرَ، رضي الله تعالى عنه، أجْلاهُمْ عن جَزِيرَةِ العَرَبِ. ـ وما جِلاؤُهُ، بالكسر، أي: بماذا يُخاطَبُ من الألْقابِ الحَسَنَةِ. ـ واجْلَوْلَى: خَرَجَ من بَلَدٍ إلى بَلَدٍ. ـ ومحمدُ بنُ جَلْوانَ، وجَلْوانُ بنُ سَمُرَةَ، ويُكْسَرُ: محدِّثانِ. ـ وابنُ الجَلاَّ، مُشَدَّدَةً مَقْصورَةً: من كِبارِ الصوفيةِ.
المعجم: القاموس المحيط

جَلا

المعنى: القومُ عن الوطن ومنه ـُ جُلاء، وجَلْواً: خرجوا من الخوف أو الجدْب. وفي التنزيل العزيز: (ولولا أن كتب الله عليهم الجَلاء لَعَذَّبهم في الدنيا). وـ الأمرُ جَلاء: وضح. فهو جَلِيّ. وـ فلانٌ عينَه: اكتحل. وـ بِثَوبِه: رمى به. وـ العدوُّ أو الجدبُ القومَ عن أوطانهم، جَلْواً، وجَلاء: أخرجهم منها. وـ النحلَ جلاء: دخَّن عليها ليشتار العسل. وـ السيفَ والفضةَ والمرآةَ ونحوها، جَلْواً، وجِلاء: كشف صدأها وصَقَلها. ويقال: جلا بصرَه بالكحل. وـ الماشطةُ العروسَ على بَعْلها، جَُِلاء، وجِلْوة: عَرَضَتها عليه مَجْلُوَّة. وـ الزوجُ عروسَه: نظر إليها مَجْلُوَّة. وـ الزوجُ عروسَه وصيفةً أو غيرها، جَلْواً: أعطاها إيَّاها وقت الجَلْوة. وـ الأمرَ جَلاء: كشفه ووضَّحه. وـ فلاناً الأمرَ، وعنه جَلْواً: أظهره له. وـ فلاناً، وعنه الهمَّ: أذهبه.؛جَلَى: السيفَ والفِضَّةَ والمرآةَ ونحوها ـِ جَلْياً، وجِلاء: كشف صداها وصَقَلها.؛جَلِيَت السماءُ ـَ جَلًى: أصْحَت. ويقال: جَلِيَت الليلةُ. وـ الجبهةُ: اتَّسعت. وـ الرجلُ: انحسر مُقَدَّم شعره. فهو أجْلَى، وهي جلواء. (ج) جُلْو.؛أجْلَى القومُ عن المكان ومنه: خرجوا منه للجَدْب أو الخوف. وـ الناسُ عن الشيء: انفرجوا. ويقال: أجْلى يعدو: أسرع. وـ الجدبُ أو العدوُّ القومَ عن مكانهم: أخرجهم منه. وـ عنه الهمَّ: أزاله وكشفه. ويقال في الدعاء للمريض: أجلى الله عنه.؛جالَيْتُه بالأمر: جاهرته به.؛جَلَّى الفرسُ تجليَة: سَبَق في الحَلْبة. وـ البازي: رفع رأسه ثم نَظَر. وـ ببصره: رمى به كما ينظر الصَّقر إلى الصَّيد. وـ عن نفسه عبَّر عن ضميره. وـ النهارُ الظُّلْمة: كشفها. وـ الهمَ والأمرَ عنه: كشفه. وـ القومَ عن أوطانهم: أجلاهم. وـ فلانٌ عروسَه وصيفةً أو غيرها: أعطاها إيَّاها وقت الجَلْوة.؛اجْتَلَى القومُ عن الموضع: تفرَّقوا. وـ الجَدْبُ أو العَدُوُّ القومَ عن موضعهم: أجلاهم. وـ العروسَ على بَعْلها: عرضها عليه مَجْلُوَّة. وـ الشيءَ: نظر إليه. وـ العروسَ بعلُها: نظر إليها مجلوَّة. وـ السيفَ: صقله. وـ العِمَامةَ: رفعها عن جبينه. وـ العمامةَ عن رأسه: نزعها.؛انْجَلَى: مُطاوع جَلاه.؛تَجَاليَا: انكشف حال كل منهما لصاحبه.؛تَجَلَّى الشيءُ تجلِّياً: مطاوع جَلاَّه. وـ الصقرُ: أغْمَض عينيه ثم فتحهما ليكون أبصر. وـ الشيءَ: نظر إليه مُشْرِفاً.؛اجْلَوْلَى: خرج من بلد إلى بلد.؛الأجلَى: الحَسَن الوجه. وابن أجلَى: الأسد. وـ السَّيِّد. وـ الصُّبح. وـ الواضح الأمر.؛الجَاِليَة: الذين جلَوْا عن أوطانهم. وـ جماعة من الناس تعيش في وطن جديد غير وطنهم الأصليّ. (مج). وـ أهل الذِّمَّة. وـ كل من لزمتهم الجِزْية من أهل الكتاب وإن لم يَجْلُوا عن أوطانهم.؛الجَلا: الكحل. وابن جلا: السيِّد الشريف لا يخفى مكانه. وـ الواضح الأمر.؛الجَلاء: الأمر البَيِّن الواضح. وـ الشُّهُود والبَيِّنة في المحاكمة. وـ الكحل. ويقال: ما أقمت عنده إلا جلاء يوم: بياضه.؛الجِلاء: الكحل. وفي حديث أم سلمة أنها: (كَرهَت للمُحِدِّ أن تكتحل بالجِلاء). وجِلاء فلان: ما يُعظَّم به من الكُنَى والألقاب.؛الجِلْوَة جلوَة العروس: ما يعطيها زوجُها وقت الجَلْوَة.؛الجِلْي: الكَوَّة من السطح.؛الجَلِيَّة: الخَبَر اليقين. وجَلِيَّة الأمر: حقيقته.؛المَجَالي: مواضع الصَّلَع من الرأس، وهي مَقَادِيمها عادة. واحدها (مَجْلًى).
المعجم: الوسيط

جلو

المعنى: جلو : (و ( {جَلاَ القَوْمُ عَن المَوْضِعِ) ، وَفِي الصِّحاحِ: عَن أَوطانِهم؛ زادَ ابنُ سِيدَه: (وَمِنْه} جَلْواً {وجَلاءً} وأَجْلَوْا) :) أَي (تَفَرَّقُوا. (وَفِي الصِّحاحِ: {الجَلاءُ الخُروجُ من البَلَدِ، وَقد} جَلَوْا. (أَو جَلا مِن الخَوْفِ،! وأَجْلَى من الجَدْبِ،) هَكَذَا فَرقَ أَبو زيْدٍ بَينهمَا. (و) يقالُ: ( {جَلاهُ الجَدْبُ) يتعدَّى وَلَا يتعدَّى. قالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: جَلاهُ عَن وَطَنِه} فَجَلا، أَي طَرَدَه فهَرَبَ. ( {وأَجْلاهُ) يتعدَّى وَلَا يتعدَّى، كِلاهُما بالألِفِ. يقالُ:} أَجْلَيت عَن البَلَدِ {وأَجْلَيْتهم أَنا} وأَجلَوا عَن القَتِيلِ، لَا غَيْر، انْفَرَجُوا؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ. وَمن الثُّلاثي المُتَعدِّي حدِيثُ الحَوْض: ( {فيُجْلَوْن عَنهُ، أَي يُنْفَوْن ويُطْرَدُونَ، هَكَذَا رُوِي؛ والرِّوايَةُ الصَّحيحةُ بالحاءِ المُهْملَةِ والهَمْز. وَمن الَّلازِمِ قوْلُه تَعَالَى: {وَلَوْلَا أَن كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِم} الجلاءَ} ، ومِن الرباعي المُتَعدِّي: قَوْلُهم: {أَجْلاهُم السُّلْطانُ، أَي أَخْرَجَهم. وقالَ الرّاغبُ: أَبْرَزَهُم} فَجَلوْا {وأَجْلَوْا. ومِن كلامِ العَرَبِ: فإِمَّا حَرْبٌ} مُجْلِيةٌ وإمَّا سِلْمٌ مُخْزِيَةٌ، أَي حَرْبٌ تُخْرجكم من دِيارِكُم أَو سِلْم تُخْزِيكم وتُذِلُّكم. ( {واجْتَلاهُ) :) } كأَجْلاهُ. (و) قالَ أَبو حنيفَةَ: (جَلاَ النَّحْلَ) {يَجْلُوها (} جَلاءً: دَخَّنَ عَلَيْهَا ليَشْتار العَسَلَ) ، وَمِنْه قَوْلُ أَبي ذُؤَيْبٍ يَصِفُ النحْلَ والعاسِلَ: فلمَّا {جَلاَها بالأُيامِ تَحَيَّرَتْ ثُباتٍ عَلَيْهَا ذُلُّها واكْتِالله بُهاوالأُيامُ: الدُّخانُ. (و) جَلا الصَّيقلُ (السَّيفَ والمِرْآةَ) ونحوَهُما (جَلْواً) ، بالفتْح، (} وجِلاءً) ، بالكسْرِ، (صَقَلَهُما) ؛) واقْتَصَرَ الجوْهرِيُّ على السَّيْفِ وعَلى المَصْدرِ الأَخيرِ. (و) مِن المجازِ: جَلا (الهَمَّ عَنهُ) جَلْواً: (أَذْهَبَهُ) ؛) نَقَلَه الجوْهرِيُّ وَلم يَذْكُر المَصْدرَ.  (و) مِن المجازِ: جَلاَ (فُلاناً الأَمْرَ) ، أَي (كَشَفَهُ عَنهُ) وأَظْهَرَه؛ وَمِنْه جَلاَ الله عَنهُ المَرَضَ؛ ( {كجَلاَّهُ) ، بالتَّشْديد؛ وَمِنْه قَوْلُه تَعَالَى: {والنَّهارُ إِذا} جَلاَّها} . قالَ الفرَّاءُ: إِذا جَلَّى الظُّلْمةَ فجازَتِ الكِنايَةُ عَن الظُّلْمَةِ وَلم تذكر فِي أَوَّلِه لأَنَّ معْناها مَعْروف، أَلاَ تَرى أنَّك تقولُ: أَصْبَحتْ بَارِدَة وأَمْسَتْ عَرِيَّةً وهَبَّتْ شمالاً؛ فكنّ مُؤَنَّثاتٍ لم يَجْرِ لهُنَّ ذكْر لأنَّ معْناهنَّ مَعْروفٌ. وقالَ الزجَّاجُ إِذا بيَّنَ الشمسَ لأنَّها تبين إِذا انْبَسَطَ. ( {وجلاَ عَنهُ وقَدِ} انْجَلَى) الهمّ والأَمْر ( {وتَجَلَّى) .) يقالُ:} انْجَلَتْ عَنهُ الهُمُوم كَمَا {تَنْجلي الظُّلْمةُ. وَفِي حديثِ الكُسوف: حَتَّى} تَجَلَّتِ الشَّمسُ، أَي انْكَشَفَتْ وخَرَجَتْ من الكسوفِ. وقالَ الرّاغبُ: {التَّجَلِّي قد يكونُ بالَّذاتِ نَحْوَ: {والنَّهارُ إِذا} تجَلَّى} ؛ وَقد يكونُ بالأَمْرِ والفِعْلِ نَحْو {فلمَّا تَجَلَّى رَبّه للجَبَل} . قلت: قَالَ الزجَّاجُ: أَي ظَهَرَ وبانَ، قالَ: وَهَذَا قَوْلُ أَهْلِ السُّنَّةِ وقالَ الحَسَنُ: تَجَلَّى بالنُّورِ العَرْش. (و) جَلاَ (بثَوْبِه) جَلْواً: (رَمَى بِهِ) ؛) عَن الزجَّاج. (وجَلاَ) :) إِذا (عَلاَ) ؛) عَن ابنِ الأعْرابيِّ. (و) جَلاَ (العَرُوسَ على بَعْلِها  {جَلْوَةً، ويُثَلَّثُ) ، واقْتَصَرَ الجَوْهرِيُّ على الكسْرِ، (} وجِلاءً) ، ككِتابٍ،) نَقَلَه الجوْهرِيُّ عَن أَبي نَصْر، (و) كَذلِكَ ( {اجْتَلاَها) :) أَي (عَرَضَها عَلَيْهِ} مَجْلُوَّةً) ، وَقد {جُلِيَتْ على زَوْجِها. وَفِي الصِّحاحِ:} جَلَوْتُ العَرُوسَ {جِلاءً} وجَلْوَةً {واجْتَلَيْتُها: نَظَرْتُ إِلَيْهَا مَجْلُوَّةً. (} وجَلاَها {وجَلاَّها زَوْجُها وَصِيفةً أَو غيرَها: أَعْطاها إيَّاها فِي ذَلِك الوَقْتِ) ؛) التّخْفيفُ عَن الأصمعيّ. (} وجِلْوَتُها، بالكسْرِ: مَا أَعْطاها) مِن غُرَّةٍ أَو دَراهِمَ؛ وَمن التَّشْديدِ حَديثُ ابنِ سِيْرِين: كَرِهَ أنْ {يَجْلِيَ امْرَأَتَه شَيْئا ثمَّ لَا يَفِيَ بِهِ. ويقالُ: مَا} جِلْوَتُها؛ فيقالُ: كَذَا وَكَذَا. ( {واجْتَلاهُ: نَظَرَ إِلَيْهِ) ؛ وَمِنْه اجْتِلاء الزَّوْج العَرُوس. (} والجَلاءُ، كسَماءٍ: الأَمْرُ الجَلِيُّ) البَيِّنُ الواضِحُ؛ تقولُ مِنْهُ: جَلاَ لي الخَبرُ أَي وَضَح؛ هَكَذَا ضَبَطَهُ الجوْهرِيُّ وأَنْشَدَ لزهيرٍ: فإنَّ الحقَّ مَقْطَعُه ثَلاثٌ يَمِينٌ أَو نِقارٌ أَو {جَلاءُ قالَ يُريدُ الإقْرارَ. قُلْتُ: وضَبَطَه الأزْهريُّ بكسْرِ الجيمِ، وأَرادَ بِهِ البَيِّنةَ والشُّهودَ من} المُجالاةِ، وَقد تقدَّمَ بيانُه فِي قطع. (و) مِن المجازِ: (أَقَمْتُ) عنْدَه (جَلاءَ يَوْمٍ) ، أَي (بياضَه) ؛) عَن الزجَّاجِ؛ قالَ الشاعِرُ:  ماليَ إنْ أَقْصَيْتَنِي من مقْعدِولا بهَذِي الأرْضِ من تَجَلُّدِ إلاَّ جَلاءَ اليومِ أَو ضُحَى غَدِ (و) {الجِلاءُ، (بالكسْرِ: الكُحْلُ) ، وكتابَتُه بالألِفِ عَن ابنِ السِّكِّيت. وَفِي حدِيثِ أُمِّ سَلمة: (أَنَّها كَرِهَتْ للمُعِدِّ أَنْ تَكْتَحِلَ} بالجِلاءِ) ، هُوَ الإثْمدُ. (أَو كُحْلٌ خاصٌّ) يَجْلُو البَصَرَ؛ وأَنْشَدَ الجوْهرِيُّ لبعضِ الهُذَلِيِّين، هُوَ أَبو المُثَلِّم: وأَكْحُلْكَ بالصابِ أَو بالجَلاء ففَتِّحْ لذَلِك أَو غَمِّض ( {وجَلَّى ببَصَرِهِ} تَجْلِيةً) :) إِذا (رَمَى بِهِ كَمَا يَنْظُرُ الصَّقْر إِلَى الصَّيْدِ؛ قالَ لبيدٌ: فانْتَضَلْنا وَابْن سَلْمَى قاعِدٌ كعَتِيقِ الطيرِ يُغْضِي {ويُجَلّ أَي} ويُجَلِّي. (و) {جَلَّى (البازِيُّ تَجْلِيَةً} وتَجَلِّياً) بتَشْديد الْيَاء: (رَفَعَ رأْسَه ثمَّ نَظَرَ) وذلكَ إِذا آنَسَ الصَّيْدَ؛ قالَ ذُو الرُّمَّة: نَظَرْتُ كَمَا جَلَّى على رأْسِ رَهْوَةٍ من الطيرِ أَقْنَى ينفُضُ الطَّلَّ أَوْرَقُوقالَ ابنُ حَمْزة: {التَّجلِّي فِي الصَّقْر أَنْ يُغْمِض عَيْنَه ثمَّ يَفْتَحها ليكونَ أَبْصَر لَهُ،} فالتَّجَلِّي هُوَ النَّظَر؛ وأَنْشَدَ لرُؤْبَة:  جَلَّى بصيرُ العَيْنِ لم يُكَلِّلِ فانقَضَّ يَهْوي من بَعيدِ المَخْتَلِقالَ ابنُ بَرِّي: ويقَوِّي قَوْلَ ابنِ حَمْزة بيتُ لبيدٍ المُتَقدِّم. ( {والجَلا) ، بالفتْحِ (مَقْصُورَةً: انْحِسارُ مُقَدَّمِ الشَّعَرِ) ؛) كتابَتُه بالأَلفِ مِثْل الجَلَه؛ (أَو) هُوَ أنْ يَبْلغَ انْحِسارُ الشَّعَرِ (نِصْفَ الرَّأْسِ، أَو هُوَ دُونَ الصَّلَعِ) ؛) وَقد (} جَلِيَ، كرَضِيَ، {جَلاً، والنَّعْتُ} أَجْلَى {وجَلْواءُ) .) وَفِي صفَتِه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (أَنَّه أَجْلَى الجَبْهةِ؛ وَقد جاءَ ذلِكَ فِي صفَةِ الدجَّالِ أَيْضاً. وقالَ أَبُو عبيدٍ: إِذا انْحَسَرَ الشَّعَرُ عَن نصفِ الرأْسِ ونحوِهِ فَهُوَ أَجْلَى، وأَنْشَدَ: مَعَ} الجَلا ولائِحِ القَتِيرِ (وجَبْهَةٌ {جَلْواءُ واسِعَةٌ. (وسَماءٌ جَلْواءُ: مُصْحِيَةٌ) ، كجَهْواء؛ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ عَن الكِسائي. وكَذلِكَ لَيْلَةٌ جَلْواءُ إِذا كانتْ مُصْحِيَةٌ مُضِيئَةٌ. (و) قيل: (} الأَجْلَى الحَسَنُ الوجهِ الأنْزعُ. (و) مِن المجازِ: (ابنُ جَلاَ الوَاضِحُ الأَمْرِ) ؛) قالَ سُحَيْم بنُ وَثِيل الرّياحِي: أَنا ابنُ جَلا وطَلاَّعُ الثَّنايا مَتى أَضَعُ العِمامَةَ تَعْرِفُونيوقدِ اسْتَشْهَدَ الحجَّاجُ بقوْلِه هَذَا وأَرادَ: أَي أَنا الظاهِرُ الَّذِي لَا أَخْفى وكلُّ أَحدٍ يَعْرِفُني. يقالُ ذلكَ للرَّجُلِ إِذا كانَ على الشّرف بمكانٍ لَا يَخْفى؛ ومِثْلُه قَوْلُ القُلاخ:  أَنا القُلاخُ بنُ جَنابِ بنِ جَلا أَخو خَناسِيرَ أَقُودُ الجَمَلاوقالَ سِيْبَوَيْه: جَلا فِعْل ماضٍ، كأنَّه بمعْنَى جَلا الأُمورَ أَي أَوْضَحَها وكَشَفَها. وَفِي الصِّحاحِ: قالَ عيسَى بنُ عُمَر إِذا سُمِّي الرجلُ بقَتَلَ أَو ضَرَبَ ونحوِهِما لَا يُصْرَف واسْتَدَلّ بِهَذَا البيتِ. وقالَ غيرُهُ: يَحْتَمِل هَذَا الْبَيْت وَجْهاً آخَرَ، وَهُوَ أنّه لم يُنوِّنه لأنَّه أَرادَ الحِكايَةَ، كأنَّه قالَ: أَنا ابنُ الَّذِي يقالُ لَهُ جَلا الأُمور وكَشَفَها فلذلِكَ لم يَصْرِفْه. وقالَ ابنُ بَرِّي: قوْلُه لم يُنوِّنْه لأنَّه فِعْلٌ وفاعِلٌ. (كابنِ أَجْلَى) ؛) وَمِنْه قوْلُ العجَّاج: لاقَوْا بهِ الحجاجَ والإِصْحارَا بِهِ ابْن أَجْلَى وافَقَ الإسْفارَابه أَي بذلك المَكانِ، وقوْلُه الإصْحارَ: أَي وَجَدُوه مُصْحِراً. ووَجَدُوا بِهِ ابنَ أَجْلَى كَمَا تقولُ: لَقِيْت بِهِ الأسَدَ. (و) ابنُ جَلا: (رجُلٌ م) مَعْروفٌ من بَني لَيْث كَانَ صاحِبَ فتْكٍ يَطْلعُ فِي الغاراتِ مِن ثَنِيَّةِ الجَبَلِ على أَهْلِها، سُمِّي بذلِكَ لوُضُوح أَمْرِه. (! وأَجْلَى يَعْدُو) :) أَي (أَسْرَعَ) بعضَ الإسْراعِ. (و) أَجْلَى: (ع) بينَ فلجة ومَطْلعِ الشمسِ فِيهِ هُضَيْباتٌ حُمْر وَهِي تُنْبِتُ النّصِيَّ والصِّلِّيانَ، والصَّوابُ فِيهِ أَجَلَى، كجَمَزَى بالتحريكِ، وَقد تقدَّمَ لَهُ فِي اجل، وَهُنَاكَ مَوْضِعه وتقَدَّمَ الشاهِدُ فِيهِ.  ( {وجَلْوَى، كسَكْرَى: ة. (و) } جَلْوَى: (أَفْراسٌ) ، مِنْهَا: فَرَسُ خُفاف بنِ نُدْبة؛ قالَ: وقَفْتُ لَهَا جَلْوَى وَقد قامَ صُحْبتي لأَبْنِيَ مَجْداً أَو لأَثْأَرَ هالِكاوأَيْضاً فَرَسُ قِرْواشِ بنِ عَوْفٍ وَهِي الكُبْرى، قالَهُ الأصْمعيُّ. وأَيْضاً فَرَسٌ لبَني عامِرِ بنِ الحارِثِ. وقالَ ابنُ الكَلْبي فِي أنسابِ الخيلِ: جَلْوَى فَرَسٌ كانتْ لبَني ثَعْلَبة بن يَرْبُوع، وَهُوَ ابنُ ذِي العِقال، قالَ: وَله حدِيثٌ طويلٌ فِي حرْبِ غَطَفان. وأَيْضاً فَرَسُ عبْدِالرحمانِ بنِ صَفْوان بنِ قدامَةَ، وقتيبَةَ بنِ مُسْلم وَهِي الصُّغْرى، والصّراع بنِ قَيْس بنِ عدِيَ. ( {والجَلِيُّ، كغَنِيِّ: الواضِحُ) من الأُمورِ، وَهُوَ ضِدُّ الخَفِيِّ. ويقالُ: خَبَرٌ} جَلِيٌّ، وقياسٌ جَلِيٌّ؛ وَلم يُسْمَع فِيهِ {جالٍ، قالَهُ الرّاغبُ. (و) يقالُ: (فَعَلْتُه من} أَجْلاكَ) ، بالفتْحِ (ويُكْسَرُ: أَي من أَجْلِكَ. ( {والجالِيَةُ) :) الَّذين جَلَوْا عَن أَوْطانِهم: يقالُ: فلانٌ اسْتُعْمِل على} الجالِيَة، أَي على جِزْيَةِ (أَهْلِ الذِّمَّةِ) ؛) كَمَا فِي الصِّحاحِ. وإنَّما سُمّوا بذلِكَ (لأنَّ عُمَرَ) بنَ الخَطَّابِ، (رِضَي الله تَعَالَى عَنهُ، {أَجْلاهُمْ عَن جَزِيرَةِ العَرَبِ) لمَا تقدَّمَ مِن أَمْرِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فيهم فسُمُّوا} جالِيَةً ولَزِمَهم هَذَا الاسمُ أَيْنَ حَلُّوا، ثمَّ لَزِمَ كلّ مَنْ لَزِمَتْه الجِزْيَةُ من أهْلِ الكِتابِ بكلِّ بلَدٍ وَإِن لم {يُجْلَوْا عَن أَوْطانِهم. (و) يقالُ: (مَا} جِلاؤُهُ، بالكسْرِ: أَي بِمَاذَا يُخاطَبُ مِن) الأسْماءِ  و (الألْقابِ الحَسَنةِ) فيعظُم بِهِ. ( {واجْلَوْلَى: خَرَجَ مِن بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ) ؛) عَن ابنِ الأعْرابيِّ. (ومحمدُ بنُ) الحَسَنِ بنِ (} جَلْوانَ) الخليليُّ البُخارِيُّ عَن صالحِ جَزَرَةَ؛ ضَبَطَه الحافِظُ بالكسْرِ. ( {وجَلْوانُ بنُ سَمُرَةَ) بنِ مَاهان بنِ خاقَان بنِ عُمَر بنِ عبْدِالعَزيزِ بنِ مَرْوان الأُمويُّ البُخارِيُّ الرحَّالُ سَمِعَ أَبا بكْرِ بن المُقْرِىء، وَعنهُ ابْنُه جعيد؛ (ويُكْسَرُ) ضَبَطَه الحافِظُ بالفتْحِ، وَفِي الأوَّل بالكسْرِ؛ وَكَذَا الصَّاغانيُّ. وظاهِرُ سِياقِ المصنِّفِ يَقْتضِي أنَّ الكسْرَ فِي الثَّانِي، فَلَو قالَ محمدُ بنُ جَلْوانَ ويُكْسَر وجِلْوان بنُ سَمُرَة، (مُحدِّثانِ) لأصابَ المحزَّ. (وابنُ} الجَلاَّ، مُشَدَّدَةً مَقْصورَةً: مِن كبارِ الصُّوفيةُ) ، هُوَ أَبو عبدِ اللَّهِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى بنِ الجَلاَّ البَغْداديُّ نَزَلَ الشامَ وسَكَنَ الرَّمْلة وصَحِبَ ذَا النّونِ المِصْري وأَبا تُرابٍ النَّخْشبيّ، تُوفي سَنَة 306. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: {الجَالَةُ: مثْلُ الجالِيَةِ، نَقَلَه الجوْهرِيُّ. } واجْتَلى النَّحْل {اجْتِلاءً مثْلُ} جَلاَها، وَبِه يُرْوَى قَوْلُ أَبي ذُؤَيْبٍ السَّابِق: فلمَّا {اجْتَلاها بالأُيامِ تَحَيَّرَتْ} وجَلْوَةُ النَّحْل: طَرْدُها بالدُّخانِ. وجَلا: إِذا اكْتَحَل؛ عَن ابنِ الأعْرابيِّ. وجَلا لَهُ الخَبَرُ: وَضُحَ. ! والجِلاءُ، بالكسْرِ: الإقْرارُ؛ وَبِه رُوِي قَوْلُ زُهيرٍ السَّابِق.  {والجَلِيَّةُ الخَبَرُ اليَقِين. يقالُ: أَخْبرني عَن} جَلِيَّةِ الأمْرِ أَي عَن حقِيقَتِه؛ قالَ النابغَةُ: وآبَ مُضِلُّوه بغيرِ {جَلِيَّةٍ وغُودِرَ بالجَوْلانِ جَرْمٌ ونائِلُأَي جاءَ دافِنُوه بخَبرِ مَا عايَنُوه. وقالَ ابنُ بَرِّي:} الجليَّةُ البَصيرَةُ، يقالُ عينٌ {جَلِيَّةٌ؛ قالَ أَبو دُوَاد: بَلْ تَأَمَّلْ وأَنتَ أَبْصَرُ منِّي قَصْدَ دَيْرِ السَّوادِ عَينٌ جَلِيَّةْوهو} يُجَلِّي عَن نفْسِه: أَي يُعَبِّر عَن ضَمِيرِه. {والجِلِّيان، كصِلِّيان: الإظْهارُ والكَشْفُ. } واجْتَلَى السَّيْف لنَفْسِه؛ وَمِنْه قَوْلُ لبيدٍ: {يَجْتَلِي نُقَبَ النِّصالِ ويَجوزُ فِي الكُحْلِ} الجَلاَ {والجِلاَ، بالفتْحِ والكسْر مَقْصوراً، فالفتْحُ والقَصْر عَن النحَّاس وابنِ وَلاَّد وَبِهِمَا رَوَيا قَوْلَ الهُذَليّ السَّابِق، وضَبَطَه المُهلّبيُّ كسَحابٍ وَبِه رَوَى البَيْتَ المَذْكُورَ. } وجَلَتِ المَاشِطَةُ العَرُوسَ: زَيَّنَتْها. وجَلاَ الجَبينَ {يَجْلَى} جَلاً: لُغَةٌ فِي جَلِيَ، كرَضِيَ؛ عَن أَبي عبيدٍ. ! والمَجالِي: مَا يُرَى من الرأْسِ إِذا اسْتَقْبَلْت الوَجْه؛ قالَ أَبو محمدٍ الفَقْعسيُّ، واسْمُه عبدُاللَّهِ بنُ رِبْعيّ:  قالتْ سُلَيْمى إِنَّنِي لَا أَبْغِيهْأَراهُ شيْخاً ذَرِئَتْ {مَجالِيهْ يُقْلي الغَواني والغَوانِي تَقْلِيهْ قالَ الفرَّاءُ: الواحِدُ} مَجْلىً واشْتِقاقُه من الجَلا، وَهُوَ ابْتِداءُ الصَّلَعِ إِذا ذَهَبَ شَعَرُ رأْسِه إِلَى نصْفِه. وقالَ الأصْمعيُّ: {جالَيْتُه بالأَمْرِ وجالَحْتُه إِذا جاهرْته، وأَنْشَدَ: مُجالحَة لَيْسَ} المُجالاةُ كالدَّمَسْ {وتَجَالَيْنا: انْكَشَفَ حالُ كلِّ واحِدٍ منَّا لصاحِبِه. } واجْتَلَيْتُ العِمَامَةَ عَن رأْسِي: إِذا رَفَعْتها مَعَ طَيِّها عَن جَبِينك؛ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ. وابنُ {أَجْلَى: الأَسَدُ، وأَيْضاً الصُّبْح، وَبِه فُسِّرَ قَوْلُ العجَّاجِ. } وأَجْلَى عَنهُ الهَمَّ: إِذا فَرَّجَ عَنهُ؛ نَقَلَه الليْثُ. {وجُلَيُّ، كسُمِيَ: ابنُ أَحْمس بنِ ضبيعَةَ بنِ نزارٍ، بَطْنٌ مِن العَرَبِ مِن ولدِهِ جماعَةُ عُلماء شُعَراء؛ قالَ المُتَلَمس: يكونُ نَذِيرٌ من وَرَائِي جُنَّةً ويَنْصُرُني منْهُمْ} جُلَيَ وأَحْمَسُ! والتَّجَلِّي عنْدَ الصُّوفيةِ مَا يَنْكَشفُ للقُلوبِ مِن أَنْوارِ الغيوبِ وَهُوَ ذاتيٌّ وصفاتي، وَلَهُم فِي ذَلِك تَفاصِيلُ ليسَ محلّها هُنَا.  {والجاليةُ: قَرْيَةٌ بالدقهلية بالقُرْبِ مِن المَنْصورَةِ، وَمِنْهَا الشيخُ شَهابُ الدِّيْن أَحمدُ بنِ محمدٍ} الجاليُّ الشافِعِيُّ المُدرِّسُ بالجامِعِ الكبيرِ بالمَنْصورَةِ، وَهُوَ مِن أَقْرانِ مَشايخِنا. {وجُوَيْليُّ، مُصَغّراً: اسمٌ. } وجِلاوَةُ، بالكسْرِ: قَبيلَةٌ، مِنْهُم: أَبو الحَسَنِ عليٌّ بنُ عبدِ الصَّمدِ المالِكِيُّ {الجِلاوِيُّ أَحَدُ الفُضَلاءِ بمِصْرَ، ماتَ سَنَة 782؛ ضَبَطَه الحافِظُ.
المعجم: تاج العروس

جلا

المعنى: جَلا القومُ عن أَوطانهم يَجْلُون وأَجْلَوْا إذا خرجوا من بلد إِلى بلد. وفي حديث الحوض: يرد عليَّ رَهْط من أَصحابي فيُجْلَوْن عن الحوض؛ هكذا روي في بعض الطرق أَي يُنْفَوْن ويُطْردون، والرواية بالحاء المهملة والهمز. ويقال: اسْتُعْمِل فلان على الجَالِيَة والجَالَةِ.والجَلاءُ، ممدود: مصدر جَلا عن وطنه. ويقال: أَجْلاهم السلطان فأَجْلَوْا أَي أَخرجهم فخرجوا. والجَلاءُ: الخروج عن البلد. وقد جَلَوْا عن أَوطانهم وجَلَوْتُهم أَنا، يَتَعَدَّى، ولا يتعدى. ويقال أَيضاً: أَجْلَوْا عن البلد وأَجْلَيْتهم أَنا، كلاهما بالأَلف؛ وقيل لأَهل الذمة الجالِيَة لأَن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، أَجلاهم عن جزيرة العرب لما تقدم من أَمر النبي، صلى الله عليه وسلم، فيهم، فسُمُّوا جَالِية ولزمهم هذا الاسم أَين حَلُّوا، ثم لزم كلَّ من لزمته الجزيةُ من أَهل الكتاب بكل بلد، وإِن لم يُجْلَوْا عن أَوطانهم. والجَالِيَة: الذين جَلَوْا عن أَوْطانهم. ويقال: اسْتُعْمِل فلان على الجَالِية أَي على جِزْية أَهل الذمة. والجالَةُ: مثل الجَالِية. وفي حديث العَقَبة: وإِنكم تُبايِعون محمداً على أَن تُحارِبوا العرب والعجم مُجْلِيةً أَي حَرْباً مُجْلِية مُخْرِجة عن الدار والمال. ومنه حديث أَبي بكر، رضي الله عنه: أَنه خيَّر وفد بُزاخَة بينَ الحَرْبِ المُجْلِية والسِّلْم المُخْزِيَةِ. ومن كلام العرب: اخْتاروا فَإِمَّا حَرْبٌ مُجْلِية وإِمَّا سِلْم مُخْزِية أَي إِمَّا حَرْب تخرجكم من دياركم أَو سِلْمٌ تُخْزيكم وتُذِلُّكم. ابن سيده: جَلا القومُ عن الموضع ومنه جَلْواً وجَلاءً وأَجْلَوْا: تفرَّقوا، وفَرَق أَبو زيد بينهما فقال: جَلَوا من الخوف وأَجْلَوْا من الجَدْب، وأَجْلاهم هو وجَلاَّهم لغة وكذلك اجتلاهم؛ قال أَبو ذؤيب يصف النحل والعاسل: فلَمّــا جَلاهــا بالأُيـامِ، تَحَيَّـزَت ثُبـاتٍ عليهـا ذُلُّهـا واكْتِئابُهـا ويروى: اجْتلاها، يعني العاسلَ جلا النحلَ عن مواضعها بالأُيام، وهو الدُّخان، ورواه بعضهم تحَيَّرت أَي تحيَّرت النحل بما عَراها من الدخان.وقال أَبو حنيفة: جلا النحلَ يَجْلُوها جَلاءً إذا دَخَّنَ عليها لاشْتِيارِ العسل. وجَلْوة النحلِ: طَرْدُها بالدُّخان. ابن الأَعرابي: جَلاهُ عن وطنه فجَلا أَي طرده فهرب. قال: وجَلا إذا عَلا، وجَلا إذا اكتَحَل، وجَلا الأَمرَ وجَلاَّه وجَلَّى عنه كشَفه وأَظهره، وقد انْجَلى وتجَلَّى. وأَمرٌ جَلِيٌّ: واضح؛ تقول: اجْلُ لي هذا الأَمرَ أَي أَوضحه. والجَلاءُ، ممدود: الأَمر البَيِّنُ الواضح. والجَلاءُ، بالفتح والمد: الأَمرُ الجَليُّ، وتقول منه: جَلا لي الخبرُ أَي وَضَح؛ وقال زهير: فــــإِنَّ الحـــقَّ مَقْطَعُـــه ثَلاثٌ: يَمِيـــــنٌ أَو نِفـــــارٌ أَو جَلاءُ أَراد البينة والشهود، وقيل: أَراد الإِقرار، والله تعالى يُجَلِّي الساعةَ أَي يظهرها. قال سبحانه: لا يُجَلِّيها لِوْقْتِها إِلا هو. وييقال:أَخْبرني عن جَلِيَّةِ الأَمر أَي حقيقته؛ وقال النابغة: وآبَ مُضـــِلُّوه بعَيْـــنٍ جَلِيَّـــةٍ، وغُــودِرَ بــالجَوْلانِ حَـزْمٌ ونـائِلُ يقول: كذبوا بخبر موته أَولَ ما جاء فجاءَ دافنوه بخبر ما عاينوه. والجَلِيُّ: نقيض الخَفِيِّ. والجَلِيَّة: الخبر اليقين. ابن بري: والجَلِيَّة البَصِيرة، يقال عينٌ جَلِيَّة؛ قال أَبو دواد: بَــلْ تَـأَمَّلْ، وأَنـت أَبْصـَرُ مِنِّيـ، قَصــْدَ دَيْـرِ السـَّوادِ عَيـنٌ جَلِيَّـهْ وجَلَوْت أَي أَوضحت وكشَفْتُ. وجَلَّى الشيءَ أَي كشفه. وهو يُجَلِّي عن نفسه أَي يعبر عن ضميره. وتَجَلَّى الشيءُ أَي تكشَّف. وفي حديث كعب بن مالك: فجَلا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، للناس أَمرَهم ليتَأَهَّبوا أَي كشف وأَوضح. وفي حديث ابن عمر: إِن ربي عز وجل قد رَفَعَ لي الدُّنيا وأَنا أَنظر إِليها جِلِّياناً من الله أَي إِظْهاراً وكَشْفاً، وهو بكسر الجيم وتشديد اللام. وجِلاءُ السيف، ممدود بكسر الجيم، وجَلا الصيقلُ السيفَ والمِرآةَ ونحوَهُما جَلْواً وجِلاءً صَقَلَهما. واجْتَلاه لنفسه؛ قال لبيد: يَجْتَلـــــي نُقَــــبَ النِّصــــالِ وجَلا عينَه بالكُحْل جَلْواً وجَلاءً، والجَلا والجَلاءُ والجِلاءُ:الإِثْمِدُ.ابن السكيت: الجَلا كحل يَجْلو البصر، وكتابته بالأَلف. ويقال: جَلَوْتُ بصري بالكحل جَلْواً. وفي حديث أُم سلمة: أَنها كرهت للمُحِدِّ أَن تكْتَحِل بالجِلاء، هو، بالكسر والمد، الإِثمد، وقيل: هو، بالفتح والمد والقصر، ضرب من الكحل. ابن سيده: والجَلاءُ والجِلاءُ الكحل لأَنه يجلو العين؛ قال المتنخل الهذلي: وأَكْحُلْــكَ بالصــابِ أَو بــالجَلا، ففَقِّـــــحْ لــــذلك أَو غَمِّــــض قال ابن بري: البيت لأَبي المُثَلَّم، قال: والذي ذكره النحاس وابن وَلاد الجَلا، بفتح الجيم والقصر، وأَنشد هذا البيت، وذكر المهلبي فيه المد وفتح الجيم، وأَنشد البيت.وروي عن حماد عن ثابت عن أَنس قال: قرأَ رسول الله، صلى ا لله عليه وسلم: فلما تجَلَّى ربُّه للجبل جعله دَكّاً، قال: وضع إِبهامه على قريب من طَرَفِ أُنْمُلَهِ خِنْصَرِه فساخَ الجبل، قال حماد: قلت لثابت تقول هذا؟ فقال: يقوله رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ويقوله أَنس وأَنا أَكْتُمه، وقال الزجاج: تجَلَّى ربه للجبل أَي ظهر وبانَ، قال: وهذا قول أَهل السُّنة والجماعة، وقال الحسن: تجلَّى بَدَا للجبل نُور العَرْش.والماشطة تَجْلُو العَرُوس، وجَلا العروسَ على بَعْلها جَلْوة وجِلْوة وجُلوة وجِلاءً واجْتَلاها وجَلاَّها، وقد جُلِيت على زوجها واجْتَلاها زوجها أَي نَظر إِليها. وتَجلَّيت الشيءَ: نظرت إِليه. وجَلاَّها زوجُها وصيفةً: أَعطاها إِياها في ذلك الوقت، وجِلْوَتُها ما أَعطاها، وقيل: هو ما أَعطاها من غُرَّةٍ أَو دراهم. الأَصمعي: يقال جَلا فلان امرأَته وصيفة حين اجتلاها إذا أَعطاها عند جَلْوَتها. وفي حديث ابن سيرين: أَنه كره أَن يَجْلِيَ امرأَته شيئاً لا يَفِيَ به. ويقال: ما جِلْوَتُها، بالكسر، فيقال: كذا وكذا. وما جِلاءُ فلان أَي بأَيِّ شيءٍ يخاطب من الأَسماء والأَلقاب فيُعظَّم به. واجْتَلَى الشيءَ: نظر إِليه. وجَلَّى ببصره: رَمى.والبازِي يُجَلِّي إذا آنَسَ الصيدَ فرفع طرْفَه ورأْسَه. وجَلَّى ببصره تَجْلِيَةً إذا رمى به كما ينظر الصقر إِلى الصيد؛ قال لبيد: فانْتَضــَلْنا وابـن سـَلْمَى قاعِـدٌ، كعَــتيقِ الطيــر يُغْضــِي ويُجَــلْ أَي ويُجَلِّي. قال ابن بري: ابن سَلْمى هو النعمان ابن المنذر. قال ابن حمزة: التجلِّي في الصقر أَن يغمض عينه ثم يفتحها ليكون أَبصر له، فالتجلي هو النظر؛ وأَنشد لرؤبة: جَلَّــى بصـيرُ العَيْـنِ لـم يُكَلِّلِـ، فـانقَضَّ يَهْـوي مـن بَعيـدِ المَخْتَلِ ويقوي قولَ ابن حمزة بيت لبيد المتقدم. وجَلَّى البازي تجَلِّياً وتَجْلِيَةً: رفع رأْسه ثم نظر؛ قال ذو الرمة: نَظَـرْتُ كمـا جَلّى، على رأْسِ رَهْوَةٍ، من الطيرِ، أَقْنَى ينفُضُ الطَّلَّ أَوْرَقُ وجبهة جَلْواءُ: واسعة. والسماءُ جَلْواءُ أَي مُصْحِية مثل جَهْواء.وليلة جَلْواءُ: مُصْحِية مُضِيئة.والجَلا، بالقصر: انْحسار مُقَدَّمِ الشعرِ، كتابته بالأَلف، مثل الجَلَهِ، وقيل: هو دون الصَّلَعِ، وقيل: هو أَن يبلغ انحسار الشعر نصفَ الرأْسِ، وقد جَلِيَ جَلا وهو أَجْلَى. وفي صفة المهديّ: أَنه أَجْلَى الجَبْهَةِ؛ الأَجْلَى: الخفيف شعر ما بين النَّزَعتين من الصُّدغين والذي انحسر الشعر عن جبهته. وفي حديث قتادة في صفة الدجال: أَنه أَجْلَى الجَبْهةِ، وقيل: الأَجْلَى الحسنُ الوجهِ الأَنْزَعُ. أَبو عبيد: إذا انحسر الشعر عن نصف الرأْس ونحوه فهو أَجْلى؛ وأَنشد: مـــــع الجَلا ولائِحِ القَتِيـــــرِ وقد جَلِيَ يَجْلَى جَلاً، تقول منه: رجل أَجْلَى بيِّنُ الجَلا.والمَجالي: مقاديمُ الرأْس، وهي مواضع الصَّلَع؛ قال أَبو محمد الفقعسي واسمه عبد الله بن رِبْعيّ: رَأَيْـــنَ شـــيخاً ذَرِئَتْ مَجــالِيهْ قال ابن بري: صواب إِنشاده: أَراه شيخاً، لأَن قبله: قـالت سـُليْمى: إِننـي لا أَبْغِيهْـ، أَراهُ شــــيخاً ذَرِئَتْ مَجـــالِيهْ، يَقْلـي الغَـواني والغَواني تَقْلِيهْ وقال الفراءُ: الواحد مَجْلىً واشتقاقه من الجَلا، وهو ابتداء الصَّلع إذا ذهب شعر رأْسه إِلى نصفه.الأَصمعي: جالَيْتُه بالأَمر وجالَحْته إذا جاهرته؛ وأَنشد: مُجالَحـة ليـس المُجـالاةُ كالـدَّمَسْ والمَجالي: ما يُرَى من الرأْس إذا استقبل الوجه، وهو موضع الجَلَى.وتجالَيْنا أَي انكشف حال كل واحد منا لصاحبه. وابنُ جَلا: الواضحُ الأَمْرِ. واجْتَلَيْتُ العمامة عن رأْسي إذا رفعتها مع طَيِّها عن جَبِينك.ويقال للرجل إذا كان على الشرف لا يخفى مكانُه: هو ابنُ جَلا؛ وقال القُلاخ: أَنــا القُلاخُ بـنُ جَنـابِ بـن جَلا وجَلا: اسم رجل، سمي بالفعل الماضي. ابن سيده: وابنُ جَلا الليثي، سُمِّي بذلك لوضوح أَمره؛ قال سُحَيْم بن وَثِيل: أَنــا ابــنُ جَلا وطَلاَّعُ الثَّنايـا، مَــتى أَضــَعِ العِمامـةَ تَعْرِفُـوني قال: هكذا أَنشده ثعلب، وطلاَّعُ الثنايا، بالرفع، على أَنه من صفته لا من صفة الأَب كأَنه قال وأَنا طلاَّع الثنايا، وكان ابنُ جَلا هذا صاحبَ فَتْك يطلعُ في الغارات من ثَنِيَّة الجبل على أَهلها، وقوله: مَــتى أَضــع العمامـة تعرفـوني قال ثعلب: العمامة تلبس في الحرب وتوضع في السِّلْم. قال عيسى بن عمر: إِذا سمي الرجل بقَتَلَ وضرَبَ ونحوهما إِنه لا يصرف، واستدل بهذا البيت، وقال غيره: يحتمل هذا البيت وجهاً آخر، وهو أَنه لم ينوِّنه لأَنه أَراد الحكاية، كأَنه قال: أَنا ابنُ الذي يقال له جلا الأُمور وكشَفَها فلذلك لم يصرفه. قال ابن بري: وقوله لم ينونه لأَنه فعل وفاعل؛ وقد استشهد الحجاج بقوله: أَنــا ابــنُ جَلا وطلاَّعُ الثَّنايــا أَي أَنا الظاهر ا لذي لا يخفى وكل أَحد يعرفني. ويقال للسيد: ابنُ جَلا. وقال سيبويه: جَلا فعل ماض، كأَنه بمعنى جَلا الأُمورَ أَي أَوضحها، وكشفها؛ قال ابن بري: ومثله قول الآخر: أَنــا القُلاخُ بـنُ جَنـابِ بـنِ جَلا، أَبـــو خَنــاثِيرَ أَقُــود الجَمَلا وابن أَجْلَى: كابنِ جَلا. يقال: هو ابن جَلا وابن أَجْلى؛ قال العجاج: لاقَــوْا بِـه الحجـاجَ والإِصـْحارا، بـه ابـن أَجلـى وافَـقَ الإِسـْفارا لاقوا به أَي بذلك المكان. وقوله الإِصْحارَ: وَجَدوه مُصْحِراً.ووَجَدُوا به ابنَ أَجْلى: كما تقول لقيت به الأَسَدَ. والإِسْفارُ: الصُّبْح.وابن أَجْلى: الأَسدُ، وقيل: ابن أَجْلى الصبح، في بيت العجاج. وما أَقمت عنده إِلاَّ جَلاءَ يومٍ واحد أَي بياضَه؛ قال الشاعر: مـا لـيَ إِنْ أَقْصـَيْتَني مـن مقْعدِ، ولا بهَـــذِي الأَرْضِ مـــن تَجَلُّــدِ، إِلاَّ جَلاءَ اليـــومِ أَو ضــُحَى غَــدِ وأَجْلى الله عنك أَي كشَفَ؛ يقال ذلك للمريض. يقال للمريض: جَلا الله عنه المرضَ أَي كشَفَه. وأَجْلى يعْدُو: أَسْرَعَ بعضَ الإِسْراع.وانْجَلى الغَمُّ، وجَلَوْتُ عني هَمِّي جَلْواً إذا أَذهبته. وجَلَوْتُ السيفَ جِلاءً، بالكسر، أَي صَقَلْتُ. وجَلَوْتُ العروسَ جِلاءً وجَلْوَةً واجْتَلَيْتُها بمعنىً إذا نظرت إِليها مَجْلُوّةً. وانْجَلى الظلامُ إذا انكشف. وانْجَلى عنه الهَمُّ: انكشف. وفي التنزيل العزيز: والنهار إذا جَلاَّها؛ قال الفراء: إذا جَلَّى الظُّلمةَ فجازت الكناية عن الظُّلْمة ولم تذكر في أَوله لأَن معناها معروف، أَلا ترى أَنك تقول: أَصْبَحتْ باردَةً وأَمْسَتْ عَرِيَّةً وهَبَّتْ شَمالاً؟ فكُني عن مُؤَنَّثاتٍ لم يَجْرِ لهنَّ ذكر لأَن معناهن معروف. وقال الزجاج: إذا جلاَّها إذا بيَّنَ الشمسَ لأَنها تتَبين إذا انبسط النهار. الليث: أَجْلَيْتُ عنه الهمَّ إذا فرَّجت عنه، وانّجَلت عنه الهموم كما تنْجَلي الظلمة. وأَجْلَوْا عن القتيل لا غير أَي انفرجوا. وفي حديث الكسوف: حتى تجلت الشمس أَي انكشفت وخرجت من الكسوف، يقال: تجلَّتْ وانْجَلت. وفي حديث الكسوف أَيضاً: فقُمْت حتى تجَلاَّنيَ الغَشْيُ أَي غَطَّاني وغشَّاني، وأَصله تجللني، فأُبدلت إِحدى اللاَّمين أَلفاً مثل تَظَنَّى وتمَطَّى في تظنَّن وتمطَّط، ويجوز أَن يكون معنى تجلاَّني الغشيُ ذهب بقوَّتي وصبري من الجَلاءِ، أَو ظَهَر بي وبانَ عليَّ. وتجلَّى فلانٌ مكانَ كذا إذا عَلاه، والأَصل تجَلَّله؛ قال ذو الرمة: فلمـا تَجَلَّـى قَرْعُها القاعَ سَمْعَه، وبـانَ لـه وسـْطَ الأَشـاءِ انْغِلالُها قال أَبو منصور: التَّجَلِّي النظرُ بالإشْراف. وقال غيره: التَّجلِّي التَّجَلُّل أَي تَجَلَّل قَرْعُها سَمْعَه في القاع؛ ورواه ابن الأَعرابي: تحَلَّــى قَرْعُهــا القــاعَ ســَمْعَهُ وأَجْلى: موضع بين فَلْجة ومطلع الشمس، فيه هُضَيْبات حُمْر، وهي تُنْبِتُ النَّصِيَّ والصِّلِّيانَ. وجَلْوَى، مقصور: قرية. وجَلْوَى: فرس خُفاف ابن نُدْبة؛ قال: وقَفْتُ لها جَلْوَى، وقد قام صُحْبتي، لأَبْنِــيَ مَجْـداً، أَو لأَثْـأَرَ هالِكـا وجَلْوَى أَيضاً: فرس قِرْواشِ بن عَوْفٍ. وجَلْوَى أَيضاً: فرس لبني عامر. قال ابن الكلبي: وجَلْوَى فرس كانت لبني ثعلبة بن يَرْبُوع، وهو ابن ذي العِقالِ، قال: وله حديث طويل في حرب غطفان؛ وقول المتلمس: يكــون نَــذِيرٌ مـن وَرَائِيَ جُنَّـةً، ويَنْصــُرُنِي منْهُــمْ جُلَــيّ وأَحْمَـسُ قال: هما بطنان في ضُبَيْعة.
المعجم: لسان العرب