المعجم العربي الجامع
جَلْحاءُ
المعنى: مؤنَّث أجلحُ للثَّور، والمُنْحَسِر الشَّعر.؛-: الأرض التي لا شَجَر فيها.؛-: القرية التي لا حِصْن لها.؛-: الأكَمَة غير المُحدَّدة الرَّأْس.؛سُطوحٌ -: سُطوح لم تُحْجَر بجِدار أو شيْء يَمْنَع من السُّقوط عنها.
المعجم: القاموس أجلحُ [مفرد]
المعنى: ج أَجْلاح وجُلْح، مؤ جَلْحاءُ، ج مؤ جلحاوات وجُلْح: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من جلِحَ أَرْض جلحاءُ: لا كلأ فيها - بقرة جلحاءُ: لا قرن لها - قرية جلحاءُ: لا حصن لها - يَوْمٌ أجلحُ: شديد.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة جَلِحَ -ُ
المعنى: جَلَحًا الرَّجُلُ: انْحَسَرَ شَعْرُهُ عَنْ جانِبَيْ رَأْسِهِ، فَهْوَ أَجْلَحُ وَهْيَ جَلَحْاءُ.
المعجم: القاموس جلح
المعنى: رجل أجلح، وبرأسه جلحة. ومن المجاز: هودج أجلح: لا قبة له. وتيس وثور أجلح، وعنز وبقرة جلحاء: بلا قرن. وقرية جلحاء: لا حصن لها. وهضبة جلحاء ملساء. ويوم أجلح وأصلع: شديد. قال: قـد لاحهـا يـوم سموم ملهاب أجلـح مـا لشمسـه من جلباب وجالحني فلان وجلح عليّ: كاشفني بالعداوة، ولا تجلح علينا يا فلان، وجلح فلان تجليح الذئب. وفلان وقع مجلح. وفي وجهه تجيح وهو الإقدام على الشر وتكشيف العداوة وتصريحها. وقال العجاج: وقـــول لا تهلكـــن وقــول جلـح ولا تحصـر ومـن لا يحتل يضعف ويقتل بالليالي القتل أي صمم.
المعجم: أساس البلاغة جلح
المعنى: ـ جَلَحَ المالُ الشَّجَرَ، كمَنَعَ: رَعى أعالِيَهُ وقَشَرَهُ. ـ والجَوالِحُ: ما تَطايَرَ من رُؤوسِ القَصَبِ والبَرْدِيِّ. ـ والمُجالَحَةُ: المُكالَحَةُ، والمُجاهَرَةُ بالأَمْرِ، والمُكاشَفَةُ بالعَداوَةِ، والمُكابَرَةُ. ـ والمُجالِحُ: الأَسَدُ، والناقةُ تَدُرُّ في الشِّتاءِ. ـ والمَجاليحُ: جَمْعُها، والسِّنُونَ التي تَذْهَبُ بالمالِ. ـ والمِجْلاحُ: الجَلْدَةُ على السَّنَة الشديدة في بَقاءِ لَبَنِها. ـ والجَلَحُ، محرَّكةً: انْحِسارُ الشَّعرِ عن جانبي الرَّأسِ، جَلِحَ، كفَرِحَ. ـ والمُجَلِّحُ، كمُحَدِّثٍ: الأَكولُ. وكمُحَمَّدٍ: المأكولُ. ـ والأَجْلَحُ: هَوْدَجٌ ما لَهُ رأسٌ مُرْتَفِعٌ، وسَطْحٌ لم يُحَجَّزْ بجدارٍ. ـ وبَقَرٌ جُلَّحٌ، كسُكَّرٍ: بِلا قُرونٍ. وكغُرابٍ: السَّيْلُ الجُرافُ، ووالِدُ أُحَيْحَة. ـ والتَّجْليحُ: الإِقْدامُ، والتَّصْميمُ، وحَمْلَةُ السَّبُعِ. ـ والجِلْواحُ، بالكسر: الأرضُ الواسعةُ. ـ وجَلْحاءُ: ة بِبَغْدادَ، ـ وع بالبَصْرَةِ. ـ والجِلْحاءَةُ، بالكسر: الأرضُ لا تُنْبِتُ شيئاً. ـ والجَليحَةُ: المَخْضُ بالسَّمْنِ. ـ والجُلَيْحاءُ، كغُبيراء: شِعارُ غَنِيٍّ. ـ وجَلْمَحَ رأسَه: حَلَقَه.
المعجم: القاموس المحيط خمل
المعنى: خمل ذكره، وأخمله الله. وقطيفة ذات خمل، وثوب مخمل، وكساه خملةً: كساء له خمل. ونزلوا في خميلة وهي الروضة ذات الشجر وإلا فهي الجلحاء، وسقى الله الخمائل بالمخائل. ومن المجاز: ألين من خمل النعام وهو ريشه. وفلان خبيث الخملة أي البطانة والسريرة. وسل عن خملات فلان أي عن مخازيه.
المعجم: أساس البلاغة أَجْلَحُ
المعنى: (صيغة الجمع) جُلْح وأجلاح وجُلْحان وهي جَلْحاءُ الذي انحسَرَ شَعرُه عن مُقدَّم الرَّأس من الجانبين.؛-: حَيوان لا قَرْن له (ثورٌ أجْلَح).؛سَطْحٌ -: ليس عليه سُتْرة أو جِدار يَمْنَع من السُّقوط.؛يومٌ -: شَديد الحَرّ.؛هَودَجٌ -: ليس له رأس مُحدَّد ويكون أعلاه مُنبسِطًا كأنّه جُلِح.؛مَخروطٌ -: (في الهندسة) هو الذي قُطِع أعلاه بمُستوًى مُوازٍ للقاعدة.
المعجم: القاموس جَلَحَ
المعنى: الحيوانُ النَّبتَ والشجرَ ـَ جَلْحاً: أكله. وـ رعى أعالِيَه وقَشَرَه.؛جَلِحَ ـَ جَلَحاً: انحسر شَعره عن جانبَيْ رأسه. وـ اليومُ: اشتدَّ. فهو أجْلَح، وهي جَلْحاء. (ج) جُلْح.؛جالحَه: كابَرَه وشادَّه. وـ بالعداوَة: كاشفه.؛جَلَّحَ) الذِّئبُ: جَرُؤ. وـ السَّنَةُ: ذهبت بالمال. وـ فلانٌ: سار سيراً شديداً. وـ في الأمر: ركب رأسه فيه. وـ أقدم ومضى. وـ على القوم: حمل عليهم وأقدم. وـ الحيوانُ النبتَ والشجرَ: جَلَحَه. وـ فلاناً: جالحه.؛الأجْلَح: الحيوان لا قَرْنَ له. وـ السَّطح لا سور عليه. (ج) جُلْح. وـ الهَوْدَج لا رأس له. (ج) أجلاح.؛الإجْلِيح من النبت: ما جُلِح.؛الجَالِحة: ما تطاير من رؤوس النبات والقصب والبردي في الريح مثل القطن. (ج) جَوَالِح.؛الجُلاح: السَّيل الجُراف.؛الجَلْحاء: التي لا قرن لها من الحيوان. وـ القرية لا حِصْن لها. وـ الأكمة لم تكن محدَّدة الرأس. وـ الأرض لا شجر فيها. (ج) جُلْح.؛الجَلَحَة: موضع الجَلَح من الرأس.؛المُجَالِح: الأسد.؛المِجْلاح: السنة التي تذهب بالمال. (ج) مَجَالِيح.
المعجم: الوسيط جلح
المعنى: جلح : (جلَح المالُ الشَّجَرَ، كمَنَعَ) يَجْلَحُه جَلْحاً، وجلَّحَه تَجْليحاً: أَكَلَه. وَقيل: أَكَل أَعْلاه وَقيل: (رَعَى أَعاليَه وقَشَرَه) . والمجْلُوحُ: المَأَكولُ رَأَسُه. (و) الجالِحَةُ و (الجَوالحُ: مَا تَطاير من رُؤوسِ) النَّباتِ و (القَصبِ والبَرْدِيّ) فِي الرّيح شِبْه القُطْنِ، وكذالك مَا أَشْبَهها من نَسْجِ العَنْكَبوت. (و) يُقَال: جالَحني فُلانٌ وجالحني. (المُجالَحة) : المُشارَّة، مثل (المُكالَحة. و) المُجالَحة: المُجالَحة: (المُجاهَر، بالأَمْرِ) ، عَن الأَصمعيّ، (والمُكاشفَةُ بالعداوَةِ والمُكابَرة) . (و) مِنْهُ (المُجالِحُ) : المُكابِرُ. وَقد سُمِّيَ بذالك (الأَسَدُ. و) المُجالِحُ: (النّاقةُ) الَّتِي (تَدُرّ فِي الشِّتاءِ) . وَقيل: هِيَ الَّتِي تَقْضِم عِيدانَ الشَّجرِ اليابسِ فِي الشِّتاءِ إِذا أَقْحَطَت السَّنَةُ وتَسْمَن عَلَيْهَا فيبقَى لَبنُها؛ عَن ابْن الأَعرابيّ. (والمَجاليحُ: جَمْعُها) . وَقيل: المَجالِيحُ من النَّخْلِ والإِبل: اللَّواتِي لَا يُبالين قُحُوطَ المَطَرِ، وَقَالَ أَبو حنيفةَ: أَنشد أَبو عَمرٍ و: غُلْبٌ مجالِيحُ عندَ المحْلِ كُفْأَتُها أَشْطَانُها فِي عِذابِ البَحْرِ تَسْتَبِقُ الْوَاحِدَة مِجْلاحٌ ومُجالِحٌ. وَسنة مُجَلِّحةٌ: مُجْدِبةٌ. (و) المجالِيح: (السِّنونَ الّتي تَذْهَبِ بالمالِ) . (و) المِجْلاحُ، بالكسرِ: النّاقةُ (الجلْدَةُ على السَّنَةِ الشَّديدةِ فِي بَقاءِ لبَنِها) ، وكذالك المُجلِّحةُ. (والجَلَحُ، محرّكةً: انْحِسارُ الشَّعَرِ عَن جَانِبَيِ الرَّأْسِ) . وَقيل: ذَهابُه عَن مُقَدَّم الرَّأَس. وَقيل: إِذا زادَ قَلِيلا على النَّزَعَةِ. (جَلِحَ كفَرِحَ) جَلَحاً، والنَّعْتُ أَجْلَحُ وجَلحاءُ واسمُ ذالك المَوضعِ جلَحَةٌ. قَالَ أَبو عُبيد: إِذا انْحسرَ الشَّعرُ عَن جانِبي الجَبْهَةِ فَهُوَ أَنْزَعُ، فإِذا زادَ قَلِيلا فَهُوَ أَجْلَحُ، فإِذا بلَغَ النِّصْف ونَحْوَه فَهُوَ أَجْلَى، ثمَّ هُوَ أَجْلهُ. وجمعُ الأَجْلَحِ جُلْحانٌ. وَفِي (التَّهْذِيب) : الجَلْحاءُ من الشَّاءِ والبَقرِ: بمنزِلةِ الجلَمّاءِ الّتي لَا قَرْنَ لَهَا. وَفِي (الْمُحكم) : وعَنْزٌ جَلْحاءُ: جَمّاءُ، على التّشبيه. وعَمَّ بعضُهم بِهِ نَوْعَيِ الغَنمِ، فَقَالَ: شاةٌ جَلْحاءُ كجَمْاءَ، وكذالك هِيَ من البَقَر. (والمُجَلِّح كمُحدِّث: الأَكولُ) . وَفِي (الصّحاح) : الرّجُلُ الكثيرُ الأَكلِ. (و) المُجلَّحُ (كمُحمَّدٍ: المأَكولُ) الّذي ذَهبَ فَلم يَبْق مِنْهُ شيْءٌ قَالَ ابْن مُقْبِل يَصِف القَحْطَ: أَلمْ تَعْلَمِي أَنْ لَا يَذُمَّ فُجاءَتِي دَخِيلِي إِذا اغْبَرَّ العِضَاهُ المُجلَّحُ أَي الَّذِي أُكِلَ حَتَّى لم يُتْرَك مِنْهُ، وكذالك كَلأُ مُجلَّحٌ. (والأَجْلَحُ: هَوْدَجٌ مالَه رأَسٌ مُرتفِعٌ) ، حَكَاهُ ابنُ جِنّي عَن ابْن كُلثوم. قَالَ: وَقَالَ الأَصمعيّ. هُوَ الهَوْدَج المُربَّع، وأَنشد لأَبي ذُؤَيب: إِلاّ تَكُنْ ظُعُنا تُبْنَى هَوَادِجُهَا فإِنّهنّ حِسانُ الزِّيِّ أَجْلاحُ قَالَ ابْن جِنّي: أَجْلاحٌ: جمع أَجْلَحَ، ومثلُه أَعْزَلُ وأَعْزالٌ، وأَفْعَلُ وأَفْعالٌ قليلٌ جدًّا. وَقَالَ الأَزهريّ: هَوْدَجٌ أَجْلَحُ: لَا رأَس لَهُ. (و) فِي حَدِيث أَبي أَيُّوب: (منْ باتَ على سَطْحٍ أَجْلَحَ فَلَا ذِمَّةَ لَهُ) . وَهُوَ (سَطْحٌ) لَيْسَ لَهُ قَرْنٌ. قَالَ ابنُ الأَثير: يُريد الّذي (لم يُحْجَّزْ بجِدارٍ) وَلَا شيْءٍ يَمنعُ من السُّقوطِ. (وبقَرٌ جُلَّحٌ كسُكَّرٍ: بِلَا قُرونٍ) . هاكذا فِي سَائِر النُّسخ الَّتِي بأَيدينا. وَهُوَ خَطأٌ وَالصَّوَاب،: وبَقَرٌ جُلْحٌ، بضمّ فَسُكُون. فِي (الصّحاح) : قَالَ الكِسائيّ: أَنشدني ابْن أَبي طَرَفَةَ: فسَكَّنْتُهمْ بالقَوْلِ حتّى كأَنّهم بواقِرُ جُلْحٌ أَسْكَنَتْها المَرَاتِهُ وَفِي (اللِّسَان) : (فَسكَّنْتُهم بِالْمَالِ) . ونُسِب الشِّعرُ لقَيْسِ بن عَيْزَارةَ الهُذَليّ. قلت: وَقد تَتبَّعتُ شِعْرَ قَيْسٍ هاذا، فَلم أَجِدْه لَهُ فِي ديوانه. (و) الجُلاَحُ (كعُرابٍ: السَّيْلُ الجُرافُ) ، لشِدَّةِ جريانِه وهُجومِه. (و) الجُلاَح: (والدُ أُحيْحة) الخَزْرَجِيّ المتقدّم ذِكرُه. (والتَّجْليحُ: الإِقْدامُ) الشَّديدُ، (والتَّصْميمُ) فِي الأَمرِ، والمُضِيّ، والسَّيْرُ الشَّديدُ. وَقَالَ ابنُ شُميل: جَلَّح علينا، أَي أَتَى علينا. (و) التَّجْليح: (حَمْلَةُ السَّبُعِ) . قَالَ أَبو زيد: جلَّحَ على القَومِ تَجْليحاً، إِذا حَمَلَ عَلَيْهِم. (والجِلْوَاحُ، بِالْكَسْرِ: الأَرضُ الواسعةُ) المَكشوفةُ. (وجَلْحاءُ: ة ببغدادَ، و: ع، بالبصْرة) على فَرْسَخَيْنِ مِنْهَا. (والجِلْحاءَة، بِالْكَسْرِ: الأَرْضُ لَا تُنْبِت شَيْئا) ، على التَّشْبِيه بأَجْرَحِ الرَّأَسِ. (والجلِيحةُ: المَخْضُ بالسَّمْن) . (والجُلَيْحاءُ، كغُبَيْراءَ: شِعارُ) بني (غَنِيِّ) بن أَعْصُرَ فِيمَا بَينهم. (وجَلْمَحَ: رأَسه حلَقَه) ، وَالْمِيم زَائِدَة. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: قَرْية جَلْحاءُ: لَا حِصْنَ لَهَا، وقُرًى جُلْحٌ. وَفِي حَدِيث كَعْبٍ: قَالَ اللَّهُ لرُومِيَّةَ: (لأَدَعنَّكِ جَلْحَاءَ) ، أَي لَا حِصْنَ عليكِ والحُصُون تُشْبِهُ القُرونَ، فإِذا ذَهبتِ الحُصونُ جَلِحَت القُرَى فصارتْ بمنزلةِ البقرةِ الّتي لَا قرْنَ لَهَا. وأَرض جَلحاءُ: لَا شَجَرَ فِيهَا. جلِحتْ جَلَحاً، وجُلِحَت: كِلَاهُمَا أُكِلَ كَلَؤُها. وَقَالَ أَبو حنيفةَ: جُلُحَت الشَّجرةُ: أُكِلَت فُروعُها فرُدَّت إِلى الأَصْل، وخَصَّ مرّةً بِهِ الجَنْبَةَ. ونَباتٌ مَجْلوحٌ: أُكِلَ ثُمّ نَبَتَ. والثُّمامُ المَجْلُوح، والضَّعَةُ المجْلوحةُ: الّتي أُكِلَتْ ثمَّ نَبَتَت. وكذالك غيرُها من الشَّجر. ونَبْتٌ إِجْلِيحٌ: جُلِحتْ أَعاليه وأُكِلَ. ونَاقَةٌ مُجَالِحةٌ: تَأْكلُ السَّمُرَ والعُرْفُطَ، كَانَ فِيهِ ورقٌ أَوْ لم يكن. والجوالِحُ: قِطَعُ الثَّلْجِ إِذا تَهافَتَتْ. وأَكَمَةٌ جَلحاءُ، إِذا لم تكن مُحدَّدَةَ الرَّأْسِ. ويومٌ أَجْلَحُ وأَصْلَعُ: شَديدٌ. وَلَا تُجلِّحْ علينا يَا فُلان. وفلانٌ وَقِحٌ مُجلِّح. وجَلَّحَ فِي الأَمرِ: رَكِبَ رَأْسَه. وذِئْبٌ مُجلِّحٌ: جَرِيءٌ، والأُنثى بالهاءِ قَالَ امرؤُ القَيْس: عَصَافِيرٌ وذِبّانٌ ودُودٌ وأَجْرَأُ مِنْ مُجلِّحَةِ الذِّئابِ وَقيل: كلُّ مارِدٍ مُقْدِمٍ على شيْءٍ: مُجَلِّحٌ. وأَما قَول لَبيد: فَكُنَّ سَفينَها وضَرَبْن جَأْشاً لخَمْسِ فِي مُجلِّحَةٍ أَزُومِ فإِنه يَصف مَفازةً متكشِّفةً بالسَّيْر. وجُلاَحٌ وجَلِيحٌ وجُلَيْحَةُ وجُلَيْحٌ: أَسماءٌ. وَفِي حَدِيث عُمَرَ والكاهِنِ. وَفِي حَدِيث الإِسراءِ: (يَا جَلِيح، أَمْرٌ نَجُيح) . قَالَ ابنُ الأَثير: اسْم رَجلٍ قد ناداه. وَبَنُو جُلَيْحَة: بَطْنٌ من الْعَرَب. وجَلْحٌ، بِفَتْح فَسُكُون: من مياه كَلْبٍ لبنِي تُوَيل مِنْهُم.
المعجم: تاج العروس جلح
المعنى: الجَلَحُ: ذهابُ الشعر من مُقَدَّم الرأْس، وقيل: هو إذا زاد قليلاً على النَّزَعَة. جَلِحَ، بالكسر، جَلَحاً، والنعتُ أَجْلَحُ وجَلْحاء، واسم ذلك الموضع الجَلَحَة.والجَلَحُ: فوق النَّزَعِ، وهو انْحِسار الشعر عن جانبي الرأْس، وأَوّله النَّزَعُ ثم الجَلَحُ ثم الصَّلَعُ. أَبو عبيد: إذا انحَسَر الشعر عن جانبي الجبهة، فهو أَنْزَعُ، فإِذا زاد قليلاً، فهو أَجْلَح، فإِذا بلغ النصفَ ونحوه، فهو أَجْلى، ثم هو أَجْلَه، وجمعُ الأَجْلَح جُلْح وجُلْحانٌ.والجَلَحةُ: انْحِسارُ الشعر، ومُنْحَسِرُه عن جانبي الوجه. وفي الحديث: إِن الله ليؤدي الحقوق إِلى أَهلها حتى يَقْتَصَّ للشاة الجَلْحاءِ من الشاة القَرْناءِ نَطَحَتْها. قال الأَزهري: وهذا يبين أَن الجَلْحاء من الشاء والبقر بمنزلة الجَمَّاء التي لا قرن لها؛ وفي حديث الصدقة: ليس فيها عَقْصاء ولا جَلْحاء؛ وهي التي لا قرن لها. قال ابن سيده: وعَنْز جَلْحاء جَمَّاء على التشبيه بجَلَحِ الشعر؛ وعمَّ بعضهم به نوعي الغنم، فقال: شاة جَلْحاءٌ كجَمَّاء، وكذلك هي مِن البقر، وقيل: هي من البقر التي ذهب قرناها آخراً، وهو من ذلك لأَنه كانحسار مُقَدَّم الشعر. وبقر جُلْح: لا قرون لها؛ قال قَيْسُ بن عَيزارة الهذلي: فَسـَكَّنْتَهم بالمـالِ، حـتى كـأَنهم بَــواقِرُ جُلْـحٌ سـَكَّنَتْها المَراتِـعُ وقال الجوهري عن هذا البيت: قال الكسائي أَنشدني ابن أَبي طَرْفة، وأَورد البيت.وقَرْيَةٌ جَلْحاء: لا حِصْنَ لها، وقُرىً جُلْحٌ. وفي حديث كعب: قال الله لرُومِيَّةَ: لأَدَعَنَّكِ جَلْحاء أَي لا حِصْنَ عليك. والحُصُون تشبه القرون، فإِذا ذهبت الحصون جَلِحَتِ القُرَى فصارت بمنزلة البقرة التي لا قرن لها. وفي حديث أَبي أَيوب: من بات على سَطْحٍ أَجْلح فلا ذمة له؛ هو السطح الذي لا قرن له؛ قال ابن الأَثير: يريد الذي ليس عليه جدار ولا شيء يمنع من السقوط. وأَرضٌ جَلْحاء: لا شجر فيها. جَلِحَتْ جَلَحاً وجُلِحَتْ، كلاهما: أُكِلَ كَلَؤُها. وقال أَبو حنيفة: جُلِحَتِ الشجرة: أُكِلَتْ فروعها فَرُدَّت إِلى الأَصل وخص مرة به الجَنْبةَ.ونباتٌ مَجْلوحٌ: أُكل ثم نبت. والثُّمامُ المَجْلوحُ والضَّعَةُ المَجْلوحَة: التي أُكلت ثم نبتت، وكذلك غيرها من الشجر؛ قال يخاطب ناقته: أَلا ازْحَمِيـــهِ زَحْمـــةً فَرُوحِيــ، وجــاوِزي ذال السـَّحَمِ المَجْلـوحِ، وكَثْـــرَةَ الأَصـــْواتِ والنُّبُـــوحِ والمَجْلوح: المأْكولُ رأْسه. وجَلَح المالُ الشجرَ يَجْلَحُه جَلْحاً، بالفتح، وجَلَّحَه: أَكله، قيل: أَكل أَعلاه، وقيل: رَعَى أَعاليه وقَشَرَه.ونبت إِجْلِيحٌ: جُلِحَتْ أَعاليه وأُكِلَ. والمُجَلَّح: المأْكولُ الذي ذهب فلم يَبْقَ منه شيء؛ قال ابن مُقْبل يصف القَحْط: أَلـم تَعْلَمِـي أَنْ لا يَـذُمُّ فُجـاءَتي دَخِيلي، إذا اغْبَرَّ العضاهُ المُجَلَّحُ أَي الذي أُكل حتى لم يُترك منه شيء، وكذلك كَلأٌ مُجَلَّح. قال ابن بري في شرح هذا البيت: دَخِيلُه دُخْلُلُه وخاصته، وقوله: فُجاءتي، يريد وقت فجاءتي. واغبرار العضاه: إِنما يكون من الجدب، وأَراد بقوله أَن لا يذم: أَنه لا يذم، فحذف الضمير على حدّ قوله عز وجل: أَفلا يرون أَن لا يرجعُ إِليهم قولاً، تقديره أَنه لا يرجع.والمُجَلِّحُ: الكثير الأَكل؛ وفي الصحاح: الرجل الكثير الأَكل.وناقة مُجالِحة: تأْكل السَّمُرَ والعُرْفُط، كان فيه ورق أَو لم يكن.والمَجاليح من النحل والإِبل: اللواتي لا يبالين قُحوطَ المطر؛ قال أَبو حنيفة: أَنشد أَبو عمرو: غُلْـبٌ مَجالِيحُ عند المَحْلِ كُفْأَتُها، أَشـْطانُها فـي عِذابِ البحرِ تَسْتَبِقُ الواحدة مِجْلاح ومُجالِحٌ.والمُجالِحُ أَيضاً من النُّوق: التي تَدِر في الشتاء، والجمع مَجالِيحُ؛ وضَرْع مُجالِحٌ، منه، وُصِفَ بصفة الجملة، وقد يستعمل في الشاء. والمِجْلاحُ والمُجَلِّحَةُ: الباقية اللبن على الشتاء، قلَّ ذلك منها أَو كثر، وقيل: المُجالِحُ التي تَقْضِمُ عيدان الشجر اليابس في الشتاء إذا أَقْحَطت السنَةُ وتَسْمَنُ عليها فيبقى لبنها؛ عن ابن الأَعرابي.وسنَة مُجَلِّحة: مُجْدِبة. والمَجالِيح: السِّنُونَ التي تَذْهَبُ بالمال.وناقة مِجْلاحٌ: جَلْدَةٌ على السنة الشديدة في بقاء لبنها؛ وقال أَبو ذؤيب: المانِحُ الأُدْمَ والخُورَ الهِلابَ، إِذا ما حارَدَ الخُورُ، واجْتَثَّ المَجالِيحُ قال: المجاليح التي لا تبالي القحوط.والجالِحةُ والجَوالِحُ: ما تطاير من رؤُوس النبات في الريح شِبْه القطن؛ وكذلك ما أَشبهه من نسج العنكبوت وقِطَعِ الثلج إذا تهافت.والأَجْلَح: الهَوْدَجُ إذا لم يكن مُشْرِفَ الأَعْلى؛ حكاه ابن جني عن خالد بن كلثوم، قال: وقال الأَصمعي هو الهودج المربع؛ وأَنشد لأَبي ذؤيب: إِلاّ تكـنْ ظُعْنـاً تُبْنـى هَوادِجُهـا، فـــإِنهن حِســـانُ الـــزِّيِّ أَجْلاحُ قال ابن جني: أَجْلاحٌ جمع أَجْلَح، ومثله أَعْزَلُ وأَعْزال، وأَفْعَلُ وأَفعالٌ قليل جدّاً؛ وقال الأَزهري: هَوْدَجٌ أَجْلَح لا رأْس له، وقيل: ليس له رأْس مرتفع. وأَكَمَةٌ جَلْحاء إذا لم تكن مُحَدَّدة الرأْس. والتَّجْلِيحُ: السيرُ الشديد. ابن شميل: جَلَّحَ علينا أَي أَتى علينا.أَبو زيد: جَلَّحَ على القوم تجليحاً إذا حمل عليهم. وجَلَّحَ في الأَمر: ركب رأْسه. والتَّجْلِيحُ: الإِقدام الشديد والتصميم في الأَمر والمُضِيُّ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازم: ومِلْنــا بالجِفــارِ إِلـى تَميمٍـ، علـــى شـــُعُثٍ مُجَلَّحَـــةٍ عِتــاقِ والجُلاحُ، بالضم مخففاً: السيلُ الجُرافُ. وذئب مُجَلِّحٌ: جَريءٌ، والأِّنثى بالهاء؛ قال امرؤ القيس: عَصــــــافيرٌ وذِبَّـــــانٌ ودُودٌ، وأَجْـــرٍ مــن مُجَلِّحَــةِ الــذِّئابِ وقيل: كلُّ ماردٍ مُقْدِم على شيءٍ مُجَلِّح. والتَّجْليحُ: المكاشَفةُ في الكلام، وهو من ذلك؛ وأَما قول لبيد: فكــنَّ ســَفِينها، وضـَرَبْنَ جَأْشـاً، لِخَمْــــسٍ فــــي مُجَلِّحَـــةٍ أَرُومِ فإِنه يصف مفازة متكشفة بالسير.وجالَحْتُ الرجلَ بالأَمر إذا جاهرته به.والمُجالَحَة: المُكاشَفة بالعداوة. والمُجالِحُ: المُكابِرُ.والمُجالَحة: المُشارَّة مثل المُكالحةِ. وجَلاَّحٌ والجُلاحُ وجُلَيْحة: أَسماء؛ قال الليث: وجُلاحٌ اسم أَبي أُحَيْحة بن الجُلاح الخزرجي. وجَلِيحٌ: اسم. وفي حديث عُمَرَ والكاهن: يا جَلِيحُ أَمرٌ نجِيحٌ؛ قال ابن الأَثير: جَلِيح اسم رجل قد ناداه.وبنو جُلَيْحة: بطن من العرب.والجَلْحاءُ: بلد معروف، وقيل هو موضع على فرسخين من البصرة.وجَلْمَح رأْسَه أَي حَلَقَه، والميم زائدة.
المعجم: لسان العرب الصمم
المعنى: ـ الصَّمَمُ، محرَّكةً: انْسِدادُ الأذُنِ، وثِقَلُ السَّمْعِ، صَمَّ يَصَمُّ، بفتحهما، وصَمِمَ، بالكسر، نادِرٌ صَمّاً وصَمَماً وأصَمَّ، وأصَمَّهُ الله تعالى، فهو أصَمُّ ـ ج: صُمٌّ وصُمَّانٌ. ـ وتَصامَّ عن الحَديثِ: أرَى أنه أصَمُّ. ـ وصِمامُ القارُورَةِ وصِمامَتُها وصِمَّتُها، بكَسْرِهِنَّ: سِدادُها. ـ وصَمَّها: سَدَّها. ـ وأصَمَّها: جَعَلَ لها صِماماً. ـ وحَجَرٌ أصَمُّ، وصَخْرَةٌ صَمَّاءُ: صُلْبٌ مُصْمَتٌ. ـ والصَّماءُ: الناقةُ السَّمينَةُ، واللاقِحُ، وطَرَفُ العَفِجَةِ الرَّقيقَةِ، والأرضُ الغَليظَةُ ـ ج: صُمٌّ، والداهِيَةُ الشديدَةُ، ـ كصَمامِ، كَقَطَامِ. ـ وصَمِّي صَمامِ، أي: زِيدي يا داهِيَةُ. ـ وصَمامِ صَمامِ، أي: تَصامُّوا في السُّكوتِ. ـ وصَمَّهُ بِحَجَرٍ: ضَرَبَهُ به، ـ وـ صَداهُ: هَلَكَ. ـ ورَجَبٌ الأصَمُّ: لأنه لا يُنَادَى فيه يا لَفُلان ويا صَباحاهُ. ـ والأصَمُّ: الرَّجُلُ لا يُطْمَعُ فيه، ولا يُرَدُّ عن هَواهُ، والحَيَّةُ لا تَقْبَلُ الرُّقَى. ـ وحاتِمٌ الأصَمُّ: من الأوْلياءِ. ـ والصَّمَّانُ: كُلُّ أرضٍ صُلْبَةٍ ذاتِ حِجارَةٍ إلى جَنْبِ رَمْلٍ، ـ كالصَّمَّانةِ، ـ وع بعالِجٍ. ـ والصِّمَّةُ، بالكسر: الشُّجاعُ، والأَسدُ، ـ كالصِّمِّ، ووالِدُ دُرَيْدٍ الشاعِرِ، ـ والصِّمَّتانِ: هو وأخوهُ مالِكٌ، والذَّكَرُ من الحَيَّاتِ، وأُنْثَى القَنافِذِ، ـ وصَوْتُها: الصَّمْصَمَةُ. ـ والصَّميمُ: العَظْمُ الذي به قِوامُ العُضْوِ، وبُنْك الشيءِ وخالِصُه، ـ وـ من البَرْدِ والحَرِّ: أشَدُّه، والقِشْرَةُ اليابِسَةُ الخارِجَةُ من البَيْضِ. ـ ورجُلٌ صَميمٌ، كأَميرٍ: مَحْضٌ، للواحِدِ والجَمْعِ. ـ وصَمَّمَ في الأَمْرِ والسَّيْرِ تَصْميماً: مضى، ـ كصَمْصَمَ، وعَضَّ، ونَيَّبَ، ـ وـ السَّيْفُ: أصابَ المَفْصِلَ، وقَطَعَهُ، أو طَبَّقَ، ـ وـ الرَّجُلُ الفَرَسَ العَلَفَ: أمْكَنَهُ منه، فاحْتَقَنَ فيه الشَّحْمُ والبِطْنَةُ، ـ وـ صاحِبَهُ الحَديثَ: أوعاهُ إيَّاهُ. ـ ورَجُلٌ وفَرَسٌ صَمَمٌ، مُحَرَّكةً، ـ وصَمْصامٌ وصَمْصامَةٌ وصِمْصِمٌ، كزِبْرِجٍ وعُلَبِطٍ وعُلابِطٍ وعُلابِطَةٍ: مُصَمِّمٌ. ـ والصَّمْصامُ: السَّيْفُ لا يَنْثَني، ـ كالصَّمْصامَةِ، وسَيْفُ عَمْرِو بنِ مَعْدِ يكَرِبَ. وكزِبْرِجٍ: الغَليظُ القَصيرُ، والجَرِيءُ الماضِي، وبهاءٍ: وَسَطُ القَوْمِ، ويُفْتَحُ، والجماعةُ ـ ج: صِمْصِمٌ. وكعُلَبِطٍ وعُلابِطٍ: الأسَدُ. وكفَدْفَدٍ: البَخيلُ جِدّاً. ـ والصُّمَيْماءُ، كالغُبَيْراءِ: نَباتٌ ط يُشْبِهُ الغَرَزَ ط. ـ واشْتِمالُ الصَّمَّاءِ: أن يَرُدَّ الكِساءَ من قِبَلِ يَمينِهِ على يَدِهِ اليُسْرَى وعاتِقِهِ الأَيْسَرِ، ثم يَرُدَّهُ ثانِيَةً من خَلْفِهِ على يَدِهِ اليُمْنَى وعاتِقِهِ الأَيْمَنِ، فَيُغَطِّيَهُما جميعاً، أو الاشتِمالُ بثَوب واحِدٍ ليس عليه غيرُهُ، ثم يَضَعُهُ من أحَدِ جانِبَيْهِ، فَيَضَعُهُ على مَنْكِبِهِ، فَيَبْدو منه فَرْجُهُ. ـ وصَمَّتْ حَصاةٌ بِدَمٍ، أي أنَّ الدِّماءَ كَثُرَتْ، حتى لو أُلْقِيَتْ حَصاةٌ، لم يُسْمَعْ لها صَوْتٌ. ـ ومنه قَوْلُ امْرِئِ القَيْسِ: صَمِّي ابْنَةَ الجَبَلِ أو المُرادُ الصَّدَى، أو الصَّخْرَةُ. ـ وأصَمَّهُ: صادَفَهُ أَصَمَّ، ـ وـ دُعاؤُهُ: وافَقَ قَوْماً صُمّاً لا يَسْمعونَ عَدْلَه. ـ والأصَمَّانِ: أصَمُّ الجَلْحاءِ، ـ وأصَمُّ السَّمُرَةِ بِبِلادِ بَنِي عامِرِ بنِ صَعْصَعَةَ، ثم لبَني كلابٍ.
المعجم: القاموس المحيط عقص
المعنى: العَقَص: التواءُ القَرْن على الأُذُنين إِلى المؤخّر وانعطافُه، عَقِصَ عَقَصاً. وتَيْسٌ أَعْقَص، والأُنثى عَقصاء، والعَقْصاءُ من المِعْزى: التي التَوى قَرْناها على أُذُنيها من خَلْفها، والنَّصْباء: المنتصبةُ القَرْنين، والدَّفْواءُ: التي انتصب قَرْناها إِلى طرَفَيْ عِلْباوَيْها، والقَبْلاءُ: التي أَقبَلَ قرناها على وجهها، والقَصْماءُ: المكسورةُ القَرْن الخارج، والعَضْباءُ: المكسورة القَرْن الداخلِ، وهو المُشاشُ، وكل منها مذكور في بابه. والمِعْقاصُ: الشاةُ المُعْوَجَّةُ القرن.وفي حديث مانع الزكاة: فتَطَؤه بأَظلافها ليس فيها عَقْصاءُ ولا جَلْحاءُ؛ قال ابن الأَثير: العَقْصاءُ المُلْتَوِيَةُ القَرْنَيْن.والعَقَصُ في زِحاف الوافر: إِسكان الخامس من مفاعلتن فيصير مفاعلين بنقله ثم تحذف النون منه مع الخرم فيصير الجزء مفعول كقوله: لَـــوْلا مَلِـــكٌ رؤوفٌ رَحِيـــم تَــدارَكَني برَحْمتِهــ، هَلَكْــتُ سُمِّي أَعْقَصَ لأَنه بمنزلة التَّيْسِ الذي ذهبَ أَحدُ قَرْنَيْه مائلاً كأَنه عُقِصَ أَي عُطِفَ على التشبيه بالأَوَّل. والعَقَصُ: دخولُ الثنايا في الفم والتِواؤُها، والفِعْل كالفعل. والعَقِصُ من الرمل: كالعَقِد. والعَقَصَةُ من الرمل: مثل السِّلْسِلة، وعبر عنها أَبو علي فقال: العَقِصَة والعَقَصة رملٌ يَلْتَوي بَعضُه على بعض ويَنقادُ كالعَقِدة والعَقَدة، والعَقِصُ: رمْلٌ مُتَعَقِّد لا طريق فيه؛ قال الراجز: كيف اهْتَدَتْ، ودُونها الجَزائِرُ، وعَقِــصٌ مــن عالــج تَيــاهِرُ والعَقْصُ: أَن تَلْوِيَ الخُصْلة من الشعر ثم تَعْقِدها ثم تُرْسِلَها.وفي صفته، صلّى اللّه عليه وسلّم: إِن انْفَرَقَتْ عَقِيصتُه فَرَقَ وإِلا تَرَكها. قال ابن الأَثير: العَقِيصةُ الشعرُ المَعْقوص وهو نحوٌ من المَضْفور، وأَصل العَقْص اللّيُّ وإِدخالُ أَطراف الشعر في أُصوله، قال: وهكذا جاء في رواية، والمشهور عَقيقَته لأَنه لم يكن يَعْقِصُ شعرَه، صلّى اللّه عليه وسلّم، والمعنى إِن انْفَرَقَت من ذات نفسها وإِلا تَرَكَها على حالها ولم يفْرُقْها. قال الليث: العَقْصُ أَن تأْخذ المرأَة كلَّ خُصْلة من شعرها فتَلْويها ثم تعقدها حتى يبقى فيها التواء ثم تُرْسلَها، فكلُّ خُصْلة عَقِيصة؛ قال: والمرأَة ربما اتخذت عَقِيصةً من شعر غيرها.والعَقِيصةُ: الخُصْلةُ، والجمع عَقائِصُ وعِقاصٌ، وهي العِقْصةُ، ولا يقال للرجل عِقْصةٌ. والعَقِيصةُ: الضفيرةُ. يقال: لفلان عَقِيصَتان.وعَقْصُ الشعر: ضَفْرُه ولَيُّه على الرأْس. وذُو العَقِصَتين: رجل معروف خَصَّلَ شعرَه عَقِيصَتين وأَرْخاهما من جانبيه. وفي حديث ضِمام: إِنْ صَدَقَ ذُو العَقِيصَتين لَيَدْخُلَنَّ الجنة؛ العَقِيصَتانِ: تثنية العَقِيصة؛ والعِقاصُ المَدارَى في قول امرئ القيس: غَدائرُه مُسْتَشْزِراتٌ إِلى العُلى، تَضـِلّ العِقـاصُ في مُثَنَّىً ومُرْسَلِ وصَفَها بكثرة الشعر والْتِفافِه. والعَقْصُ والضَّفْر: ثَلاثُ قُوىً وقُوَّتانِ، والرجل يجعل شعرَه عَقِيصَتَين وضَفيرتين فيرْخِيهما من جانبيه.وفي حديث عمر بن الخطاب، رضي اللّه عنه: من لَبَّدَ أَو عَقَصَ فعليه الحَلْقُ، يعني المحرمين بالحج أَو العمرة، وإِنما جعل عليه الحلق لأَن هذه الأَشياء تَقي الشعر من الشَّعْث، فلما أَرادَ حفظَ شعره وصونَه أَلزمه حَلْقَه بالكلية، مبالغة في عقوبته. قال أَبو عبيد: العَقْصُ ضَرْبٌ من الضَّفْر وهو أَن يلوى الشعر على الرأْس، ولهذا تقول النساء: لها عِقْصةٌ، وجمعها عِقَصٌ وعِقاصٌ وعَقائِصُ، ويقال: هي التي تَتَّخِذ من شعرها مثلَ الرُّمَّانةِ. وفي حديث ابن عباس: الذي يُصَلِّي ورأْسُه مَعْقُوصٌ كالذي يُصَلِّي وهو مكْنُوفٌ؛ أَراد أَنه إذا كان شعرُه منشوراً سقط على الأَرض عند السجود فيُعْطَى صاحبُه ثوابَ السجودِ به، وإِذا كان معقوصاً صارَ في معنى ما لم يَسْجد، وشبَّهه بالمكتوف وهو المَشْدُودُ اليدين لأَنهما لا تَقَعانِ على الأَرض في السجود. وفي حديث حاطب: فأَخْرَجَتِ الكتاب من عِقاصِها أَي ضَفائرِها. جمع عَقِيصة أَو عِقْصة، وقيل: هو الخيط الذي تُعْقَصُ به أَطرافُ الذوائب، والأَول الوجه.والعُقُوصُ: خُيوطٌ تُفْتَل من صُوفٍ وتُصْبَغ بالسواد وتَصِلُ به المرأَةُ شعرَها؛ يمانية. وعقَصَت شعرَها تَعْقِصُه عَقْصاً: شدَّتْه في قَفاها.وفي حديث النخعي: الخُلْعُ تطليقة بائنة وهو ما دُون عِقاص الرأْس؛ يُرِيد أَن المُخْتلعة إذا افْتَدَت نفسَها من زوجها بجميع ما تملك كان له أَن يأْخذ ما دون شعرها من جميع مِلْكِها. الأَصمعي: المِعْقَصُ السهمُ يَنْكَسِرُ نَصْلُه فيبقى سِنْخُه في السهم، فيُخْرَج ويُضْرَب حتى يَطُولَ ويُرَدَّ إِلى موضعه فلا يَسُدَّ مَسَدَّه لأَنه دُقِّقَ وطُوِّلَ، قال: ولم يَدْرِ الناسُ ما مَعافِصُ فقالوا مَشاقِصُ للنصال التي ليست بِعَرِيضَةٍ؛ وأَنشد للأَعشى: ولـو كُنْتُمُ نَخْلاً لكنتمْ جُرامةً، ولـو كنتمُ نَبْلاً لكنتمْ مَعاقِصَا ورواه غيره: مَشاقِصا. وفي الصحاح: المِعْقَصُ السهمُ المُعْوَجّ؛ قال الأَعشى: وهو من هذه القصيدة: لـو كنتمُ تمراً لكنتمْ حُسَافةً، ولو كنتمُ سَهماً لكنتمْ معاقصا وهذان بيتان على هذه الصورة في شعر الأَعشى. وعَقَصَ أَمرَه إذا لواه فلَبَّسه. وفي حديث ابن عباس: ليس مثلَ الحَصِر العقِصِ يعني ابنَ الزبير؛ العَقِصُ: الأَلْوَى الصعبُ الأَخْلاقِ تشبيهاً بالقَرْن المُلْتَوِي.والعَقصُ والعِقِّيصُ والأَعْقَصُ والعَيْقَصُ، كله: البخيل الكزّ الضيّق، وقد عَقِصَ، بالكسر، عَقَصاً.والعِقاصُ: الدُّوّارةُ التي في بطن الشاة، قال: وهي العِقاصُ والمَرْبِض والمَرْبَضُ والحَوِيّةُ والحاوِيةُ للدُّوَّارة التي في بطن الشاة.ابن الأَعرابي: المِعقاصُ من الجَوارِي السَّيِّئةُ الخُلُقِ، قال: والمِعْفاصُ، بالفاء، هي النهايةُ في سُوءِ الخلُق. والعَقِصُ: السيءُ الخُلُق. وفي النوادر: أَخذتُهُ معاقَصةً ومُقاعَصةً أَي مُعازّةً.
المعجم: لسان العرب