المعجم العربي الجامع

الجِعالَةُ

المعنى: أُجْرَةُ العامِلِ. ما يُعْطَى للجُنْدِيِّ في أَثْناءِ الحَرْبِ * تُعْطى جُعالاتُ للجُنودِ في آخِرِ كُلِّ شَهْرٍ. [جعل]
صيغة الجمع: (ج) جَعائِلُ
المعجم: القاموس

جُعالَةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) جَعائلُ جُعْلٌ.
المعجم: القاموس

جَعالَةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) جَعائلُ جِعالٌ.
المعجم: القاموس

جِعَالة [مفرد]

المعنى: ج جعائل: 1- ما يُجعل على العمل من أجر. 2- رِشْوة.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة

جَعيلَةٌ

المعنى: (صيغة الجمع) جُعُلٌ وجَعائلُ أُجرة العامِل؛ ما يُعطى المُحارِبُ إذا حارَب.
المعجم: القاموس

جَعَلَ

المعنى: اللهُ الشيءَ ـَ جَعْلاً: خلقه وأنشأه. وفي التنزيل العزيز: (وجعل الظلمات والنور). وـ صنعه وفعله. وـ على كذا، وفيه: وضعه وألقاه. ويقال: (لم أجعلها بظهر): لم أجعل حاجتك وراء ظهري، بل جعلتها نصب عينيّ. وـ الشيءَ كذا: صَيَّرَه إيَّاه. وـ القِدْرَ: أنزلها بالجِعال. وـ للعامل كذا على العمل: شارَطَه به عليه. وـ له على كذا جَُعْلاً، وجَعَالَة: قَدَّر له أجْراً عليه. ويقال: جعل يفعل كذا: شرع يفعله.؛جَعِل: الماءُ ـَ جَعَلاً: كثرت فيه الجِعْلان أو ماتت فيه، فهو جَعِل. وـ الغلامُ: قَصُر في سمن.؛أجْعَلَ: جَعِل. وـ القِدْرَ: أنزلها بالجِعال. وـ فلاناً، وله: جعل له جُعلاً.؛جاعَلَه: مُجَاعَلَة، وجِعالاً: جعل له جُعْلاً.؛اجْتَعَل الشيءَ: صنعه، يقال: اجتعل من الخشب سَريراً. وـ الجُعْلَ: قبله وأخذه.؛تَجَاعَلوا الشيءَ: جعلوه بينهم.؛الجِعَال: ما جُعِل على العمل من أجْر أو رِشْوَة. وـ ما تُنْزَل به القِدْر. (ج) جُعُل.؛الجَعَالَة: ما يُجعل على العمل من أجر أو رِشْوة. (ج) جَعَائِل.؛الجِعَالَة: الجِعَال. (ج) جَعَائِل.؛الجُعْل: الجَعَالَة. (ج) جُعُول.؛الجُعَل: حيوان كالخنفساء يكثر في المواضع النَّدِيَّة. وـ من الناس: الأسود الدَّميم. وـ اللَّجُوج. (ج) جِعْلان.؛الجَعْلة: الفسيلة. وـ النخله القصيرة لا تصل إليها اليد. (ج) جَعْل.؛الجَعِيلة: الجُعْل. (ج) جعائل.
المعجم: الوسيط

لمق

المعنى: لمق اللَّمْقُ: الكِتابَة فِي لُغة بَني عُقَيل وَسَائِر قيس يَقُولُونَ: اللّمْق: المَحْو نقَله أَبُو زَيدٍ، وعَلى الْأَخير اقتصَر الجوهريُّ، ونقلَ عَن يونُس، قَالَ: سمعتُ أعْرابيّاً يذكُرُ مُصَدِّقاً لَهُم، فَقَالَ: لمَقَه بعد مَا نَمَقه، أَي: محاه بعدَ مَا كتَبه. وَقَالَ شمِر: هُوَ ضِدٌّ، يُقال: لمَقه لمْقاً: إِذا كتبَه، ولَمَقَه: إِذا مَحاه. وَقَالَ الأصمعيّ: اللَّمْقُ: ضرْبُ العَينِ بالكَفِّ متوسطةً خاصّة كاللَّقِّ، وَأَبُو زيْد مثلُه، كَمَا فِي الصِّحَاح. وعمَّ بِهِ بعضُهم العينَ وغيرَها. يُقال: لمَقَه لمْقاً: إِذا لطَمَهُ.  واللَّمْقُ: النّظر. يُقال: لمَقْتهُ ببَصَري، مثل: رمَقْته، نَقله الْجَوْهَرِي. ولمَقُ الطّريق، مُحرَّكةً: نهْجُه ووسَطُه. وَقَالَ اللّيث: مَتْنُه، لغةٌ فِي لَقَمه مقْلوب، قَالَ رؤبة: ساوَى بأيْدِيها ومِن قصْدِ اللّمَقْ مَشْرَعَةٌ ثَلْماءُ منْ سَيْلِ الشَّدقْ وَقَالَ اللِّحيانيّ: يُقال: خلِّ عَن لَمَقِ الطّريق ولَقَمِه. وَقَالَ ابنُ الْأَعرَابِي: اللُّمُق بضمّتَيْن: جمْع لامِق للمُبتَدِئ بصَفْق الحَدَقَة فِي ضِرابِه وشرِّه، يُقال: لمَق عينَه: إِذا عوّرَها. ويُقال: مَا ذاقَ لَماقاً، كسَحابٍ أَي: شَيْئاً قَالَ الجوهريُّ: هَذَا يصلُح فِي الأكْلِ وَفِي الشُربِ. قَالَ نهشَلُ بن حَرِّيّ: (وعَهْدُ الغانِياتِ كعهْدِ قَيْنٍ  ...  وَنَتْ عَنهُ الجَعائِلُ مُستَذاق) (كجلْب السَّوْءِ يُعْجِبُ مَنْ رَآهُ  ...  وَلَا يشفي الحَوائِمَ من لَماقِ) وخصّ بعضُهم بِهِ الجَحْدَ، يَقُولُونَ: مَا عندَه لَماقٌ، وَمَا ذُقتُ لَماقاً، وَلَا لَماجاً، أَي: شَيْئا. وَقَالَ) أَبُو العَميْثل: مَا تلمَّقَ بشيءٍ، أَي: مَا تلَمّج نقَلَه الجوهريّ. وَمِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: لَمَقَ عينَه لمْقاً: رَماها فأصابَها. واليَلْمَقُ: القَباءُ المحْشوُّ، وَسَيَأْتِي ذكرُه فِي الياءِ مَعَ الْقَاف. وَمَا بالأرضِ لَماقٌ، أَي: مرتَعٌ.
المعجم: تاج العروس

ذوق

المعنى: ذقت الطعام، وتذوقته شيئاً بعد شيء. وهو مر المذاق. وما دفت اليوم ذواقاً "ولا تفرّقوا إلا عن ذواق". ومن المجاز: ذقت فلاناً، وذقت ما عنده. وتقول: ذقت الناس وأكلتهم، ووزنتهم وكلتهم، فما استطبت طعومهم، ولا استرجحت حلومهم. وهو حسن الذوق للشعر إذا كان مطبوعاً عليه. وما ذقت عماضاً. وما ذقت اليوم في عيني نوماً. وذاق القوس: تعرّفها ينظر ما مقدار إعطائها. وذق قوسي لتعرف لينها من شدّتها. قال الشماخ: فـذاق فـأعطته من اللين جانباً لهـا ولها إن يغرق السهم حاجر وقد ذاقتها يدي. وتذاوق التجار السلعة. وقال ابن مقبل: أو كــاهتزاز ردينــي تـذاوقه أيدي الكماة فزادوا متنه ليناً وذاقت كفّي فلانة إذا مستها. قال أبو النجم ترتـج منهـا بعـد كـف الـذائق مـــآكم أشـــربن بالمنـــاطق وفي الحديث "إن الله يبغض الذوّاقين والذوّاقات" كلما تزوّج أو تزوّجت مدّ عينه أو مدّت عينها إلى أخرى أو آخر. وفلان مستذاق: مجرب. قال جرير: وعهــد الغانيــات كعهـد قيـنٍ ونــت عنــه الجعـائل مسـتذاق أي ذيق كذبه وخبرت حاله. استذاق الأمر لفلان: انقاد له وطاوع. ولا يستذيق لي الشعر إلا في فلان. ودعني أتذوق طعم فلان. وتذوقت طعم فراقه.
المعجم: أساس البلاغة

جعل

المعنى: جعل جَعلَهُ، كمَنَعَهُ يَجْعَلُه جَعْلاً بِالْفَتْح ويُضَمُّ، وجَعالَةً كسَحابَةٍ ويُكْسَرُ، واجْتَعَلَهُ: أَي صَنَعَهُ صَرِيحُه أنّ الجَعْلَ والصُّنْعَ واحِدٌ، وَقَالَ الراغِبُ: جَعَلَ لَفظٌ عامٌّ فِي الْأَفْعَال كلِّها، وَهُوَ أَعَمُّ مِن فَعَل وصَنَع وسائرِ أخواتِها. وشاهِدُ اجْتَعَلَ قولُ أبي زُبَيدٍ الطائيِّ: (ناطَ أَمْرَ الضِّعافِ واجْتَعَلَ اللَّي  ...  ل كحَبلِ العادِيَّةِ المَمْدُودِ) جَعَلَ الشَّيْء جَعلاً: وَضَعَهُ، جَعَلَ بَعْضَه فوقَ بعضٍ: أَلْقَاهُ. جَعَلَ القَبِيحَ حَسَناً: صَيَّرَهُ وَمِنْه قولُه تَعَالَى: إِنّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَي صيَّرناها، وقولُه تَعَالَى: وَجَعَلَنِي نَبِيّاً أَي صَيَّرني. جَعَلَ البَصْرَةَ بَغْدادَ: ظَنَّها إيَاها. جَعَلَ لَهُ كَذَا علَى كَذَا: شارَطَهُ بِه علَيه وَمِنْه الجَعالَةُ، كَمَا سَيَأْتِي. قَالَ الراغِبُ: يَتَصَرَّفُ جَعَلَ علَى أُوْجُهٍ، مِنْهَا: يُقَال: جَعَلَ يَفعَلُ كَذَا: أَي أَقْبَلَ وأَخَذ، وَهُوَ بمَعْنى التَّوجُّهِ والشّرُوعِ فِي الشَّيْء والاشتغالِ بِهِ. ويكونُ جَعَلَ بمَعْنى سَمَّى، وَمِنْه قولُه تعالَى: وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُم عِبَادُ الرَّحْمنِ إِنَاثاً: أَي سَّمّوهُم، وَقيل: وَصَفُوهم بذلك وحَكَمُوا بِهِ، كَمَا يُقال: جَعَل فُلانٌ زيْداً أَعْلَمَ الناسِ. أَو بمَعْنى الاعتقادِ، كَقَوْلِه تَعَالَى: وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ. يكون بمَعْنَى التَّبيِينِ وَمِنْه قولُه تَعَالَى: إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرآناً عَرَبيّاً أَي بَيَّنَّاه، وقِيل: مَعْنَاهُ: قُلْناه وأنْزلْناه. يكون بمَعْنَى الخَلْقِ والإيجادِ، فيتعَدَّى إِلَى مفعولٍ وَاحِد، وَمِنْه قولُه تَعَالَى: وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ والنُّورَ: أَي خَلَقَها، وقولُه تَعَالَى: وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيءٍ حَيٍّ وقولُه تَعَالَى: وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ والأَفْئِدَةَ. يكون بمَعْنَى التَّشْرِيفِ نحوُ قولِه تَعَالَى: وَكَذلكَ جَعَلْنَاكُم أُمَّةً وَسَطاً أَي شَرَّفْناكم، وَقيل: سَّمّيناكُم، وَكَذَا قولُه تَعَالَى: جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيتَ الْحَرَامَ قِيَاماً. يكون بمَعْنَى التَّبدِيلِ نحوُ قولِه تَعَالَى: فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَكَذَا قولُه تَعَالَى: وَتَجْعَلُونَ) رِزْقَكُم أَنَّكُم تُكَذِّبُونَ. يكون بمَعْنَى الحُكْمِ الشَّرعِيّ كَقَوْل الشَّارِع: جَعَل اللهُ الصَّلواتِ المَفْرُوضاتِ خَمْساً أَي حَكَمَ بِهِ. يكون بمَعْنَى التَّحَكُّمِ البِدْعِيِّ كَقَوْلِه تَعَالَى: الَّذِينَ جَعَلُوا القُرآنَ عِضِينَ. وَقَالَ الراغِبُ: قد يكونُ الجَعْلُ بمَعْنى الحُكْمِ بالشَّيْء علَى الشَّيْء، حَقّاً كَانَ أَو بَاطِلا، فَأَما الحقُّ نحوُ قَوْله تَعَالَى: إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرسَلِينَ وأمّا الباطِلُ فنحوُ قولِه: وَجَعَلُوا لِلَّه مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرثِ وَالأَنْعَامِ نَصِيباً وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ الَّذِينَ جَعلَوا الْقُرآنَ عِضِينَ. وَقد تكونُ لازِمَةً، وَهِي الداخِلَةُ فِي أَفعَال المُقارَبَةِ فَلَا تتعدَّى كَقَوْلِه: (وَقد جَعَلْتُ إِذا مَا قُمْتُ يُثْقِلُني  ...  ثَوْبي فأَنْهَضُ نَهْضَ الشَّارِبِ الثَّمِلِ) وَكَذَلِكَ قولُ الشَّاعِر: (وقَدْ جَعَلتْ قَلُوصُ ابْنَي سُهَيلٍ  ...  مِن الأَكْوارِ مَرتَعُها قَرِيبُ) وجَعلْتُ زيدا أخاكَ: أَي نَسَبْتُهُ إليكَ. وفاتَهُ الجَعْلُ بمعْنَى إيجادِ الشَّيْء من الشَّيْء وتكوينه مِنْهُ، نَحْو: جَعَلَ لَكُم مِنْ أَنْفُسِكُم أَزْوَاجاً وَقَوله: وَجَعلَ لَكُم مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَاناً وَجَعَلَ لَكُم فِيهَا سُبُلاً. وبمعْنَى تَصْييرِ الشَّيْء علَى حالةٍ دُونَ حالةٍ، نَحْو: الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِمَّا خَلَقَ ظِلَالاً وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً. قِيل: وَمِنْه قولُه تَعَالَى: إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرآناً عَرَبِيّاً. وَيكون بمَعْنى التَّسوِيةِ والتَّهْيئة: أَلَم نَجْعَلْ لَهُ عَينَيْنِ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً. وبمعْنَى إدخالِ شيءٍ فِي شيءٍ، كَقَوْلِه تَعَالَى: يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُم فِي آذَانِهِم مِنَ الصَّواعِقِ. وبمَعْنى الإيقاعِ فِي القَلب والإلهامِ، كَقَوْلِه تَعَالَى: وَجَعلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ.  وَفِي الجُملة فَأَي معنى ذُكِر فَإِنَّهُ لَا يَخْلُو فِيهِ من مَعْنى الفِعْل. ولشيخِنا العَلّامة أَحْمد بن عليٍّ السَّنْدِيلِيّ، رِسالةٌ فِي الجَعْل والمَجْعُول، رَدَّ بهَا على الْمُحْتَسب، بَعُدَ عَهْدِي بهَا الْآن، وَهِي نفيسةٌ فِي بَابهَا. والجِعَالَةُ، مُثَلَّثةً الفَتْحُ عَن الأصمَعِي. الجِعالُ ككِتابٍ، الجُعْلُ، مِثال قُفْلٍ، الجَعِيلَةُ، مِثال سَفِينَةٍ: مَا جَعَلَهُ لَهُ علَى عَمَلِه وَهُوَ أعَمُّ مِن الأُجْرةِ والثَّواب، والجَمْعُ: جُعُلٌ بضمَّتين، وجَعائِلُ. وتَجاعَلُوا الشَّيْء: جَعَلُوه بَينَهم وَهُوَ تَفاعُلٌ من الجَعْلِ، وَيُقَال: تَجاعَلَ الناسُ بَينَهم عندَ البَعْث، أَو الأَمْرِ يَحْزُبُهم مِن السّلطان. الجَعالَةُ كسَحابَةٍ: الرَّشْوَةُ فِي الحُكْم، وَقد وَرَد فِي الحَديثِ أنَّه سُحْتٌ وَمَا تَجْعَلُ لِلغازِي إِذا غَزا عنكَ بِجُعْلٍ وَهِي الجَعائِلُ، يَدْفَعُه المَضْرُوبُ عَلَيْهِ البَعْثُ إِلَى مَن يَغْزُو عَنهُ، قَالَ سُلَيكُ بن شَقِيق الأَسَدِيّ: (فأعْطَيتُ الجَعالَةَ مُستَمِيتاً  ...  خَفِيفَ الحاذِ مِن فِتْيانِ جَرْمِ) ويُكْسَرُ ويُضَم. الجِعالَةُ بالكَسر والضَّمّ: خِرْقَةٌ يُنْزَلُ بِها القِدْرُ عَن النَّارِ كالجِعالِ، بِالْكَسْرِ والجَمْعُ: جُعُلٌ وجَعائِلُ، ككُتُبٍ ورَسائِلَ. وأَجعَلَهُ جُعلاً بالضّمّ مِن العَطِيَّةِ وأَجْعَلَهُ لَهُ: أَي أَعْطاهُ. أَجْعَلَ القِدْرَ: أَنْزَلَها بالجِعالِ. أَجْعَلَت الكَلْبَةُ وغيرُها مِن سائرِ السِّباعِ: إِذا أَحَبَّتِ السِّفادَ وأرادت، كاسْتَجْعَلَتْ، فَهِيَ مُجْعِلٌ وَقَالَ الراغِبُ: هُوَ كِنَايَةٌ عَن طَلَبِ السِّفادِ. والجَعْلَةُ: الفَسِيلَةُ، أَو النَّخْلَةُ القَصِيرةُ، أَو الرَّدِيَّةُ، أَو الفائِتَةُ لِليَدِ، ج: جَعْلٌ قَالَ: أَو يَسْتَوِي أَثِيثُها وجَعْلُها وقِيل: الجَعْلُ كالبَعْلِ مِن النَّخْلِ زِنَةً ومَعْنًى. الجُعَلُ كصُرَدٍ: الرجُلُ الأَسْوَدُ الدَّمِيمُ، أَو اللَّجُوجُ، قِيل: هُوَ الرَّقِيبُ وكُلّ ذَلِك على التَّشْبِيه. الأصلُ فِيهِ دُوَيْبَّةٌ سَوداءُ، تكون فِي المواضعِ النَّدِيَّة. ج: جِعْلانٌ، بِالْكَسْرِ كصِردانٍ. وأَرْضٌ مُجْعِلَةٌ، كمُحْسِنَةٍ: كَثِيرَتُها. وماءٌ جِعْلٌ، بالكَسر، جَعِلٌ ككَتِفٍ، مُجْعِلٌ مِثال مُحْسِنٍ: كَثُرَتْ فِيهِ الجِعْلانُ أَو ماتَتْ فِيهِ، وَقد جَعِلَ، كفَرِح، وأَجْعَلَ. قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: الجَعْوَلُ، كجَرْوَلٍ: وَلَدُ النَّعامِ مِثْلُ الرَّأْلِ، سَواء. قَالَ: وبَنُو جِعالٍ، ككِتابٍ: حَيٌّ مِن العَرَب. الجُعَلَةُ كهُمَزَةٍ: ع قَالَ صَخْرُ بنُ عُمَيرٍ: وقَبلَها عامَ ارتَبَعْنا الجُعَلَهْ وكزُبَيرٍ: جُعَيل بنُ سُراقَةَ الضَّمْرِيُّ وَيُقَال: جُعالٌ، كغُرابٍ. وجُعَيل بنُ زِيادٍ الأَشْجَعِيُّ روى عَنهُ عبدُ الله بن أبي الجَعْد صَحابِيّانِ رَضِي الله عَنْهُمَا. وكَعْبُ بنُ جُعَيل بنِ قُمَير بن عُجْرَةَ: شاعِرٌ. قَالَ شَمِرٌ: الجاعِلُ: المُعْطِي، والمُجْتَعِلُ: الآخِذُ يُقال: جَعَلوا لنا جَعِيلَةً فِي بَعِيرِهم، فأَبَينا أَن نَجْتَعِلَ مِنْهُم: أَي نأخُذَ. قَالَ ابنُ الأعرابيّ: الجَعَلُ مُحَرَّكةً: القِصَرُ فِي سِمَنٍ قَالَ: أَيْضا: اللَّجاجُ. قَالَ غيرُه: جاعَلَهُ مُجَاعَلَةً وجِعالاً: رَشاهُ وَفِي الأساس: هُوَ يُجاعِلُهُ: أَي يُصانِعُه برِشْوةٍ. وَمِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: جَعِيلَهُ الغَرَقِ: مَا يُجْعَلُ لِمَن يغُوصُ على مَتاعٍ أَو إنسانٍ غَرِقَ فِي المَاء. وجَعْوَلٌ، كجَزوَلٍ: مِن الْأَعْلَام. وجُعالٌ، كغُرابٍ: صَحابِيٌّ، وَهُوَ غيرُ ابنِ سُراقَةَ، أوردهُ الذَّهبيُّ وابنُ فَهْدٍ فِي مُعْجَمهما. وشَبِيبُ بن جُعَيل: شاعِرٌ. وَقَالَ ابنُ بُزُرْج: قَالَت الْأَعْرَاب: لَنا لُعْبةٌ يَلْعَب بهَا الصِّبيانُ، نُسمِّيها: جَبَّى جُعَلُ، مِثالُ زُفَرٍ، يَضَعُ الصَّبِيُّ رأسَه على الأرضِ ثمَّ يَنْقَلِبُ على الظَّهر، قَالَ: وَلَا يُجْرُون جَبَّى جُعَلُ إِذا أَرَادوا بهَا اسمَ رجُلٍ، فَإِذا قَالُوا: هَذَا جُعَلٌ بِغَيْر جَبَّى) أَجْروه. والمَجْعَلُ: الجَعْلُ، يُقال: جَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا أجعلُه جَعْلاً ومَجْعَلاً، وَمِنْه حديثُ عمر رَضِي الله عَنهُ: كَانَ النبيُّ صلّى الله عَلَيْهِ وسلّم يُنْفِقُ علَى أهلِه نَفقَةَ سَنَتهم مِن هَذَا المَال، يَعْني مِن الفَيء، ثمَّ يأخُذ مَا بَقِىَ فيَجْعَله مَجْعَلَ مالِ اللهِ.
المعجم: تاج العروس

ذوق

المعنى: الذّوْقُ: مصدر ذاقَ الشيءَ يذُوقه ذَوقاً وذَواقاً ومَذاقاً، فالذَّواق والمَذاق يكونان مصدرين ويكونان طَعْماً، كما تقول ذَواقُه ومذاقُه طيّب؛ والمَذاق: طَعْمُ الشيء. والذَّواقُ: هو المأْكول والمشروب. وفي الحديث: لم يكن يَذُمُّ ذَواقاً، فَعال بمعنى مفعول من الذَّوْقِ، ويقع على المصدر والاسم؛ وما ذُقْتُ ذَواقاً أَي شيئاً، وتقول: ذُقْتُ فلاناً وذُقْتُ ما عنده أَي خَبَرْته، وكذلك ما نزل بالإِنسان من مَكروه فقد ذاقَه. وجاء في الحديث: إِنَّ الله لا يحبّ الذّوّاقِين والذّوَّاقات؛ يعني السريعِي النكاحِ السريعِي الطلاقِ؛ قال: وتفسيره أَن لا يَطْمئنّ ولا تطمئنّ كلما تزوّج أَو تزوّجت كَرِها ومدَّا أَعينهما إِلى غيرهما.والذَّوَّاق: المَلُول. ويقال: ذُقت فلاناً أَي خبَرْته وبُرْتُه. واسْتَذَقْت فلاناً إذا خبرته فلم تَحْمَد مَخْبَرَته؛ ومنه قول نَهْشل بن حرِّيٍّ: وعَهْــدُ الغانِيــاتِ كعَهْـدِ قَيْنٍـ، وَنَــتْ عنــه الجَعـائلُ، مسـْتَذاقِ كبَـــرْقٍ لاحَ يُعْجِــبُ مَــنْ رآهــ، ولا يَشــْفِي الحَــوائم مـن لَمـاقِ يريد أَنّ القَيْنَ إذا تأَخَّر عنه أَجرُه فسدَ حاله مع إِخوانه، فلا يَصِل إلى الاجتماع بهم على الشَّراب ونحوه. وتَذَوَّقْته أَي ذُقْته شيئاً بعد شيء. وأَمر مُستَذاقٌ أَي مُجَرَّبٌ معلوم. والذَّوْقُ: يكون فيما يُكره ويُحمد. قال الله تعالى: فأَذاقَها اللهُ لِباسَ الجُوعِ والخَوْفِ؛ أَي ابْتَلاها بسُوء ما خُبِرت من عِقاب الجوع والخَوْف. وفي الحديث:كانوا إذا خرجوا من عنده لا يَتفرَّقون إِلا عن ذَواق؛ ضَرب الذواق مثلاً لما يَنالون عنده من الخير أَي لا يَتفرقون إِلا عن علم وأَدب يَتعلَّمونه، يَقوم لأَنفسهم وأَرواحهم مَقام الطعام والشراب لأَجسامهم. ويقال: ذُقْ هذه القوس أَي انْزَعْ فيها لتَخْبُر لِينها من شدّتها؛ قال الشماخ: فـذاق فـأَعْطَتْه من اللِّينِ جانِباً، كَفَـى ولَهـا أَن يُغْرِقَ النَّبْل حاجِزُ أَي لها حاجز يَمنع من إِغراقٍ أَي فيها لين وشدّة؛ ومثله: في كَفِّه مُعْطِيةٌ مَنُوع ومثله: شــَرْيانة تَمْنَــعُ بعــدَ اللِّيــنِ وذُقْتُ القوسَ إذا جذَبْت وترَها لتنظر ما شدّتها. ابن الأَعرابي في قوله: فذوقُوا العذاب، قال: الذَّوْق يكون بالفم وبغير الفم. وقال أَبو حمزة: يقال أَذاق فلان بعدك سَرْواً أَي صار سَرِيّاً، وأَذاقَ بعدَك كَرَماً، وأَذاق الفرَسُ بعدك عَدْواً أَي صار عَدّاء بعدك؛ وقوله تعالى:فذاقَت وبالَ أَمرِها، أَي خبَرت؛ وأَذاقَه اللهُ وبال أَمره؛ قال طفيل: فـذوقُوا كمـا ذُقْنـا غَـداةَ مُحَجِّرٍ من الغَيْظِ، في أكْبادِنا، والتَّحَوُّبِ وذاقَ الرجل عُسَيْلَةَ المرأَة إذا أَوْلَج فيها إِذاقةً حتى خَبر طِيب جِماعها، وذاقَت هي عُسَيْلَته كذلك لمّا خالَطها. ورجل ذَوّاق مِطْلاق إذا كان كثير النكاح كثير الطلاق. ويومٌ ما ذُقْته طعاماً أَي ما ذقت فيه، وذاقَ العذاب والمكروه ونحو ذلك، وهو مثَل: وفي التنزيل: ذُقْ إِنَّك أَنت العزيز الكريم. وفي حديث أُحُد: أَن أَبا سفيان لما رأَى حمزة، رضي الله عنه، مقْتولاً قال له: ذُقْ عُقَقُ، أَي ذق طعْمَ مُخالَفَتِك لنا وتَرْكِكَ دِينَك الذي كنت عليه يا عاقَّ قومه؛ جعل إِسلامَه عُقوقاً، وهذا من المجاز أَن يستعمل الذَّوْق وهو ما يتعلّق بالأَجسام في المعاني كقوله تعالى: ذق إِنك أَنت العزيز الكريم، وقوله: فذاقُوا وبالَ أَمرِهم.وأَذَقْته إِياه، وتَذواقَ القومُ الشيء كذاقُوه؛ قال ابن مُقْبِل: يَهْــزُزْنَ للمَشـْيِ أَوْصـالاً مُنعَّمـةً، هَـزَّ الشـَّمالِ ضـُحىً عَيْدانَ يَبْرِينا أَو كــاهْتِزازِ رُدَيْنِــيٍّ تَــذاوَقَه أَيـدي التِّجارِ فَزادُوا مَتْنَه لِينا والمعروفُ تداوله. ويقال: ما ذُقت ذَواقاً أَي شيئاً، وهو ما يُذاق من الطعام.
المعجم: لسان العرب

جعل

المعنى: جَعَلَ الشيءَ يَجْعَله جَعْلاً ومَجْعَلاً واجتعله: وَضَعه؛ قال أَبو زبيد: ومــــــا مُغِـــــبٌّ بِثَنْـــــي الحِنْـــــوِ مُجْتَعِـــــلٌ فــــي الغِيـــلِ فـــي نـــاعِمِ البَرْدِيِّـــ، مِحْرَابـــا وقال يرثي اللَّجلاج ابن أُخته: ناطَ أَمْرَ الضِّعافِ، واجْتَعَلَ اللّيْ_لَ كحَبْلِ العَادِيَّةِ المَمْدُود أَي جَعَلَ يَسِيرُ الليلَ كلَّه مستقيماً كاستقامة حَبْل البئر إِلى الماء، والعادِيَّة البئر القديمة. وجَعَلَه يَجْعَلُه جَعْلاً: صَنَعه، وجَعَله صَيَّرَه. قال سيبويه: جَعَلْت مَتاعَكَ بَعْضُه فَوْقَ بَعْضٍ أَلقيته، وقال مرة: عَمِلْته، والرفع على إِقامة الجملة مُقام الحال؛ وجَعَل الطينَ خَزَفاً والقَبِيحَ حَسَناً: صيَّرَه إِياه. وجَعَل البَصْرةَ بَغْداد: ظَنَّها إِياها. وجَعَلَ يفعل كذا: أَقْبَل وأَخذ؛ أَنشد سيبويه: وقــــــد جَعَلَـــــتْ نَفْســـــي تَطِيـــــبُ لضـــــَغْمَةٍ لضــــــَغْمِهِماها يَقْــــــرَع العَظْــــــمَ نابُهــــــا وقال الزجاج: جَعَلْت زيداً أَخاك نَسَبْته إِليك. وجَعَل: عَمِلَ وهَيَّأَ. وجَعَلَ: خَلَق. وجَعَلَ: قال، ومنه قوله تعالى: إِنا جعلناه قرآناً عربيّاً؛ معناه إِنا بَيَّنَّاه قرآناً عربيّاً؛ حكاه الزجاج، وقيل قُلْناه، وقيل صَيَّرناه؛ ومن هذا قوله: وجعلني نبيّاً، وقوله عز وجل: وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إِناثاً. قال الزجاج: الجَعْل ههنا بمعنى القول والحكم على الشيء كا تقول قد جعلت زيداً أَعلم الناس أَي قد وصفته بذلك وحكمت به. ويقال: جَعَلَ فلان يصنع كذا وكذا كقولك طَفِقَ وعَلِقَ يفعل كذا وكذا. ويقال: جَعَلْته أَحذق الناس بعمله أَي صَيَّرته. وقوله تعالى: وجَعَلْنا من الماء كل شيء حيٍّ، أَي خَلَقْنا. وإِذا قال المخلوق جَعَلْتُ هذا الباب من شجرة كذا فمعناه صَنَعْتَه. وقوله عز وجل: فجعلهم كعصف مأْكول؛ أَي صَيَّرهم. وقوله تعالى: وجَعَلوا فيفي شركاء، أَي هل رأَوا غير افيفي خَلَق شيئاً فاشتبه عليهم خَلْقُ افيفي من خلق غيره؟ وقوله: وجَعَلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إِناثاً؛ أَي سمَّوْهم. وتَجاعلوا الشيءَ: جعلوه بينهم. وجَعَل له كذا شارطه به عليه، وكذلك جَعَل للعامل كذا.والجُعْل والجِعال والجَعِيلة والجُعالة والجِعالة والجَعالة؛ الكسر والضم عن اللحياني، كل ذلك: ما جعله له على عمله. والجَعالة، بالفتح: الرَّشْوة؛ عن اللحياني أَيضاً، وخَصَّ مرَّة بالجُعالة ما يُجْعَل للغازي وذلك إذا وجب على الإِنسان غَزْوٌ فجعل مكانه رجلاً آخر بِجُعْلٍ يشترطه؛ وبيت الأَسدي: فــــــــــأَعْطَيْتُ الجُعالـــــــــة مُســـــــــْتَمِيتاً خَفِيــــــفَ الحــــــادِ مـــــن فِتْيـــــانِ جَـــــرْم يروى بكسر الجيم وضمها، ورواه ابن بري: ســــــــــيكفيك الجِعالــــــــــة مُســـــــــْتَميتٌ شاهداً على الجِعالة بالكسر. وأَجْعَله جُعْلاً وأَجْعَله له: أَعطاه إِياه. والجَعالة، بالفتح، من الشيء تَجْعله للإِنسان. والجِعالة والجعالات: ما يَتَجاعلونه عند البُعُوث أَو الأَمْر يَحزُبهم من السلطان. وفي حديث ابن سيرين: أَن ابن عمر ذكروا عنده الجَعائل فقال لا أَغْزُو على أَجْرٍ ولا أَبيع أَجْري من الجهاد؛ قال ابن الأَثير: هو جمْع جَعيلة أَو جَعَالة، بالفتح. والجُعْل: الاسم، بالضم، والمصدر بالفتح. يقال: جَعَل لك جَعْلاً وجُعْلاً وهو الأَجر على الشيء فعلاً أَو قولاً، قال: والمراد في الحديث أَن يكتب الغزو على الرجل فيعطي رجلاً آخر شيئاً ليخرج مكانه، أَو يدفع المقيم إِلى الغازي شيئاً فيقيم الغازي ويخرج هو، وقيل: الجُعْل والجَعالة أَن يُكتب البعث على الغُزاة فيخرج من الأَربعة والخمسة رجل واحد ويُجْعَل له جُعْل. وقال ابن عباس: إِن جَعَله عبداً أَو أَمة فهو غير طائل، وإِن جَعَله في كُراع أَو سلاح فلا بأْس، أَي أَن الجُعْل الذي يعطيه للخارج، إِن كان عبداً أَو أَمة يختص به، فلا عبرة به، وإِن كان يعينه في غزوه بما يحتاج إِليه من سلاح أَو كُراع فلا بأْس. والجاعِل: المُعْطِي، والمجتعل: الآخذ. وفي الحديث: أَن ابن عمر سئل عن الجَعالات فقال: إذا أَنت أَجمعت الغَزْوَ فعَوَّضك افيفي رزْقاً فلا بأْس به، وأَما إِن أُعْطِيت دراهم غَزَوْت، وإِن مُنِعْت أَقَمْت، فلا خير فيه. وفي الحديث: جَعِيلة الغَرَق سُحْت؛ هو أَن يَجْعل له جُعْلاً ليُخْرِج ما غَرِق من متاعه؛ جَعَله سُحْتاً لأَنه عقد فاسد بالجهالة التي فيه. ويقال: جَعَلوا لنا جَعيلَةً في بَعِيرهم فأَبَيْنا أَن نَجْتَعِل منهم أَي نأْخذ. وقد جَعَلت له جُعْلاً على أَن يفعل كذا وكذا. والجِعال والجُعالة والجِعالة: ما تُنْزل به القِدْر من خِرْقة أَو غيرها، والجمع جُعُل مثل كِتاب وكُتُب؛ قال طفيل: فَــــــذُبَّ عـــــن العَشـــــِيرَةِ، حيـــــثُ كـــــانت وكُـــــــنْ مِـــــــنْ دون بَيْضـــــــَتها جِعــــــالا وأَنشد ابن بري: ولا تُبــــــادِرُ، فــــــي الشــــــِّتاءِ وَلِيــــــدَتي أَلْقِـــــــدْرَ تُنْزِلُهـــــــا بِغَيْـــــــرِ جِعـــــــال قال: وأَما الذي توضع فيه القِدْر فهو الجِئَاوة. وأَجْعَل القِدْر إِجْعالاً: أَنزلها بالجِعال، وجَعَلْتُها أَيضاً كذلك.وأَجْعَلَتِ الكلبةُ والذِّئبةُ والأَسَدَةُ وكُلُّ ذاتِ مِخْلَب، وهي مُجْعِل، واسْتَجْعَلَت: أَحَبَّت السِّفاد واشتهت الفَحْل. والجَعْلة: الفَسِيلة أَو الوَدِيَّة، وقيل النَّخْلة القصيرة، وقيل هي الفائتة لليد، والجمع جَعْلٌ؛ قال: أَقْســـــــَمْتُ لا يَـــــــذْهَبُ عَنـــــــي بَعْلُهـــــــا أَو يســــــــــتوي جَثِيثُهـــــــــا وجَعْلُهـــــــــا البَعْل: المُسْتبعل. والجَثِيثة: الفَسِيلة. والجَعْل أَيضاً من النَّخْل: كالبَعْل. الأَصمعي: الجَعْل قِصار النخل؛ قال لبيد: جَعْــــــلٌ قِصــــــارٌ وعَيْـــــدانٌ يَنُـــــوء بـــــه مـــــــن الكَـــــــوافِر، مهضــــــُومٌ ومُهتَصــــــَرُ ابن الأَعرابي: الجَعَل القِصَرُ مع السِّمَن واللَّجاجُ. ابن دريد: الجَعْوَل الرَّأْلُ وَلَدُ النَّعام. والجُعَل: دابة سوداء من دوابّ الأَرض، قيل: هو أَبو جَعْران، بفتح الجيم، وجمعه جِعْلانٌ. وقد جَعِلَ الماءُ، بالكسر، جَعَلاً أَي كثر فيه الجِعْلانُ. وماء جَعِلٌ ومُجْعِلٌ: ماتت فيه الجِعْلان والخَنافس وتَهافتت فيه. وأَرض مُجْعِلة: كثيرة الجِعْلان.وفي الحديث: كما يُدَهْدِهُ الجُعَلُ بأَنفه؛ هو حيوان معروف كالخُنْفُساء، قال ابن بري: قال أَبو حاتم أَبو سَلْمان أَعظمُ الجِعْلان ذو رأْس عريض ويداه ورأْسه كالمآشِيرِ، قال: وقال الهَجَري: أَبو سَلْمان دُوَيْبَّة مثل الجُعَل له جَناحان. قال كراع: ويقال للجُعَل أَبو وَجْزة بلغة طيِّء. ورَجُل جُعَل: أَسود دميم مُشَبَّه بالجُعَل، وقيل: هو اللَّجُوج لأَن الجُعَل يوصف باللَّجاجة، يقال: رجل جُعَلٌ. وجُعَل الإِنسان: رَقِيبُه. وفي المثل: سَدِك بامرِئ جُعَلُه؛ يضرب للرجل يريد الخَلاء لطلب الحاجة فيلزمه آخر يمنعه من ذكرها أَو عملها؛ قال أَبو زيد: إِنما يُضْرَب هذا مثلاً للنَّذْل يَصْحَبه مِثْلُه، وقيل: يقال ذلك عند التنغيص والإِفساد؛ وأَنشد أَبو زيد: إِذا أَتَيْـــــتُ ســـــُلَيْمى، شـــــَبَّ لـــــي جُعَـــــلٌ إِنَّ الشـــــَّقِيَّ الـــــذي يَصـــــْلى بــــه الجُعَــــل قاله رجل كان يتحدَّث إِلى امرأَة، فكلما أَتاها وقعد عندها صَبَّ افيفي عليه من يقطع حديثهما. وقال ابن بزرج: قالت الأَعراب لنا لعبة يلعب بها الصبيان نُسَمِّيها جَبَّى جُعَلُ، يضع الصبي رأْسه على الأَرض ثم ينقلب على الظهر، قال: ولا يُجْرُون جَبَّى جُعَلُ إذا أَرادوا به اسم رجل، فإِذا قالوا هذا جُعَلٌ بغير جَبَّى أَجْرَوْه.والجَعْوَل: وَلَدُ النَّعام، يمانية.وجُعَيْل: اسم رجل. وبَنُو جِعال: حَيٌّ، ورأَيت حاشية بخط بعض الفضلاء قال: ذكر أَبو القاسم علي ابن حمزة البصري في التنبيهات على المبرد في كتابه الكامل: وجمع جَعْل على أَجْعال، وهو رَوْث الفيل؛ قال جرير: قَبَــــــحَ الإِلــــــهُ بَنـــــي خَضـــــَافِ ونِســـــْوَةً بـــــــات الخَرِيـــــــرُ لَهُـــــــنَّ كالأَجْعـــــــال
المعجم: لسان العرب