المعجم العربي الجامع

الجِدارُ

المعنى: الجَدْرُ، الحائِطُ * حَصَّنَ الفَلّاحُ حَقْلَهُ بِجدارٍ عالٍ. [جدر]
صيغة الجمع: (ج) جُدُورٌ
المعجم: القاموس

جِدْرٌ

المعنى: (صيغة الجمع) جُدورٌ نَبات رَمْلِيّ، الواحدة جِدْرَة.
المعجم: القاموس

جَدْرٌ

المعنى: (صيغة الجمع) جُدورٌ جِدار؛ أصل الجِدار.؛-: الجُدَريّ.؛-: نبات رَمْليّ، الواحدة جِدْرَة.
المعجم: القاموس

جَدْرٌ

المعنى: جذ.: (جدر) | 1. "جَدْرُ البِنَاءِ": جِدَارُهُ، أيْ حَائِطُهُ. 2. "جَدْرُ الجِدَارِ": أَصْلُهُ. ج: جُدُورٌ. "اِسْقِ أَرْضَكَ حَتَّى يَبْلُغَ الْمَاءُ الْجَدْرَ" (حديث).
صيغة الجمع: جُدْرَانٌ
المعجم: معجم الغني

رغل

المعنى: الرُّغْلُ: نَباتٌ يُسَمَّى السَّرْمَقَ، وجَمْعُهُ أرغالٌ، قال: مَنابتُ الأَرغالِ في جُدُورِهِ وأرْغَلَتِ الأرض: أَنْبَتَتْ الرُّغْلَ والرَّضاعُ في عجَلةٍ، والاختِلاسُ في غَفْلةٍ رَغْلٌ، يقال: رَغَلَها يَرْغَلُها رَغْلاً.
المعجم: العين

جدر

المعنى: هو جَدِيرٌ بكذا ولكذا أَي خَلِيقٌ له، والجمع جَدِيرُونَ وجُدَراءُ، والأُنثى جَدِيرَةٌ. وقد جَدُرَ جَدارَة، وإِنه لمَجْدَرَةٌ أَن يفعل، وكذلك الاثنان والجمع، وانها لمَجْدَرَةٌ بذلك وبأَن تفعل ذلك، وكذلك الاثنتان والجمع؛ كله عن اللحياني. وعنه أَيضاً: لَجدِير أَن يفعل ذلك وإِنهما لجَدِيرانِ؛ وقال زهير: جَــــدِيرُونَ يومــــاً أَن يَنــــالوا فَيَســــْتَعْلُوا ويقال للمرأَة: إِنها لجَدِيرَةٌ أَن تفعل ذلك وخليقة، وأَنهن جَدِيراتٌ وجَدائِرُ؛ وهذا الأَمر مَجْدَرَةٌ لذلك ومَجْدَرَةٌ منه أَي مَخْلَقَةٌ. ومَجْدَرَةٌ منه أَن يَفْعَل كذا أَي هو جَدِيرٌ بفعله؛ وأَجْدِرْ بِهِ أَن يفعل ذلك. وحكى اللحياني عن أَبي جعفر الرَّوَاسي: إِنه لمَجْدُورٌ أَن يفعل ذلك، جاء به على لفظ المفعول ولا فعل له. وحكى: ما رأَيت من جَدَارتِهِ، لم يزد على ذلك.والجُدَرِيُّ والجَدَرِيُّ، بضم الجيم وفتح الدال وبفتحهما لغتان: قُروحٌ في البدن تَنَفَّطُ عن الجلد مُمْتَلِئَة ماءً، وتَقَيَّحُ، وقد جُدِرَ جَدْراً وجُدِّرَ وصاحبها جَدِيرٌ مُجَدَّرٌ، وحكى اللحياني: جَدِرَ يَجْدَرُ جَدَراً. وأَرضٌ مَجْدَرَة: ذات جُدَرِيّ.والجَدَرُ والجُدَرُ: سِلَعٌ تكون في البدن خلقة وقد تكون من الضرب والجراحات، واحدتها جَدَرَة وجُدَرَةٌ، وهي الأَجْدارُ. وقيل: الجُدَرُ إذا ارتفعت عن الجلد وإِذا لم ترتفع فهي نَدَبٌ، وقد يدعى النَّدَبُ جُدَراً ولا يدعى الجُدَرُ نَدَباً. وقال اللحياني: الجُدَرُ السِّلَع تكون بالإِنسان أَو البُثُورُ الناتئة، واحدتها جُدَرَةٌ. الجوهري: الجَدَرَةُ خُرَاجٌ، وهي السِّلْعَةُ، والجمع جَدَرٌ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: يـــــا قاتَـــــلَ اللـــــهُ ذُقَيْلاً ذا الجَـــــدَرْ والجُدَرُ: آثارُ ضربٍ مرتفعةٌ على جلد الإِنسان، الواحدة جُدَرَةٌ، فمن قال الجُدَرِيُّ نَسَبَه إِلى الجُدَرِ، ومن قال الجَدَريُّ نسبه إِلى الجَدَر؛ قال ابن سيده: هذا قول اللحياني، قال: وليس بالحسن.وجَدِرَ ظهرهُ جَدَراً: ظهرت فيه جُدَرٌ. والجُدَرَةُ في عنق البعير: السِّلْعَةُ، وقيل: هي من البعير جُدَرَةٌ ومن الإِنسان سِلْعَةٌ وضَواةٌ.ابن الأَعرابي: الجَدَرَةُ الوَرْمَةُ في أَصل لَحْيِ البعير النضر.الجَدَرَةُ: غُدَدٌ تكون في عنق البعير يسقيها عِرْقٌ في أَصلها نحو السلعة برأْس الإِنسان. وجَمَلٌ أَجْدَرُ وناقة جَدْراء. والجَدَرُ: وَرَمٌ يأْخذ في الحلق. وشاة جَدْراء: تَقَوَّب جلدها عن داء يصيبها وليسَ من جُدَرِيّ. والجُدَرُ: انْتِبارٌ في عنق الحمار وربما كان من آثار الكَدْمِ، وقد جَدَرَتْ عنقه جُدُوراً. وفي التهذيب: جَدِرَتْ عنقه جَدَراً إذا انْتَبَرَتْ؛ وأَنشد لرؤبة: أَو جـــــادِرْ اللِّيتَيْـــــنِ مَطْـــــوِيُّ الحَنَـــــقْ ابن بُزُرج: جَدِرَتْ يدَهُ تَجْدَرُ ونَفِطَتْ ومَجِلَتْ، كل ذلك مفتوح، وهي تَمْجَلُ وهو المَجْلُ؛ وأَنشد: إِنِّـــــــي لَســــــاقٍ أُمَّ عَمْــــــروٍ ســــــَجْلا، وابـــــــن وجَــــــدْتُ فــــــي يَــــــدَيَّ مَجْلا وفي الحديث: الكَمْأَةُ جُدَرِيُّ الأَرض، شبهها بالجُدَرِيِّ، وهو الحب الذي يظهر في جسد الصبي لظهورها من بطن الأَرض، كما يظهر الجُدَرِيُّ من باطن الجلد، وأَراد به ذمّها. ومنه حديث مَسْرُوق: أَتينا عبدالله في مُجَدَّرِينَ ومُحَصَّبِينَ أَي جماعة أَصابهم الجُدَرِيُّ والحَصْبَةُ.والحَصْبَةُ: شِبْه الجُدَرِيّ يظهر في جلد الصغير.وعامِرُ الأَجْدَارِ: أَبو قبيلة من كَلْبٍ، سمي بذلك لِسِلَعٍ كانت في بدنه.وجَدَرَ النَّبْتُ والشجر وجَدَّرَ جَدارَةً وجَدْرَ وأَجْدَرَ: طلعت رؤوسه في أَوّل الربيع وذلك يكون عَشْراً أَو نصف شهر، وأَجْدَرَتِ الأَرض كذلك. وقال ابن الأَعرابي: أَجْدَرَ الشجرُ وجَدَّرَ إذا أَخرج ثمره كالحِمَّصِ؛ وقال الطرماح: وأَجْــــــدَرَ مِــــــنْ وَادِي نَطــــــاةَ وَلِيـــــعُ وشجر جَدَرٌ. وجَدَرَ العَرْفَجُ والثُّمامُ يَجْدُر إذا خرج في كُعُوبه ومُتَفَرّق عِيدانِه مثلُ أَظافير الطير. وأَجْدَرَ الوَلِيعُ وجادَرَ:اسْمَرَّ وتغير؛ عن أَبي حنيفة، يعني بالوليع طَلْعَ النخل والجَدَرَةُ: الحَبَّةُ من الطلع. وجَدَّرَ العنَبُ: صار حبه فُوَيْقَ النَّفَض.ويقال: جَدِرَ الكَرْمُ يَجْدَرُ جَدَراً إذا حَبَّبَ وهَمَّ بالإِيراق.والجِدْرَ: نَبْتٌ؛ وقد أَجْدَرَ المكانُ.والجَدَرَةُ، بفتح الدال: حَظِيرة تصنع للغنم من حجارة، والجمع جَدَرٌ.والجَدِيرَة: زَرْبُ الغَنم. والجَدِيرَة: كَنِيفٌ يتخذ من حجارة يكون لِلْبَهْم وغيرها. أَبو زيد: كنيف البيت مثل الجُحْرَة يجمع من الشجر، وهي الحظيرة أَيضاً. والحِظَارُ: ما حُظِرَ على نبات شجر، فإِن كانت الحظيرة من حجارة فهي جَدِيرَة، وإِن كان من طين فهو جِدارٌ.والجِدارُ: الحائط، والجمع جُدُرٌ، وجُدْرانٌ جمع الجمع مثل بَطْنٍ وبُطْنانٍ قال سيبويه: وهو مما استغنوا فيه ببناء أَكثر العدد عن بناء أَقله، فقالوا ثلاثة جُدُرٍ؛ وقول عبدالله بن عمر أَو غيره: إذا اشتريت اللحم يضحك جَدْرُ البيت؛ يجوز أَن يكون جَدْرٌ لغةً في جِدارٍ؛ قال ابن سيده: والصواب عندي تضحك جُدُرُ البيت، وهو جمع جِدارٍ، وهذا مَثَلٌ وإِنما يريد أَن أَهل الدار يفرحون. الجوهري: الجَدْرُ والجِدَارُ الحائط. وجَدَرَه يَجْدُرُه جَدْراً: حَوَّطه. واجْتَدَرَهُ: بناه؛ قال رؤبة: تَشـــــْيِيد أَعْضـــــادِ البِنـــــاء المُجْتَـــــدَرْ وجَدَّرَهُ: شَيَّدَهُ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: وآخَـــــــــرُون كــــــــالحَمِيرِ الجُشــــــــَّرِ، كــــــأَنَّهُمْ فــــــي الســـــَّطْحِ ذِي المُجَـــــدَّرِ إِنما أَراد ذي الحائط المجدّر، وقد يجوز أَن يكون أَراد ذي التجدير أَي الذي جُدّر وشُيِّدَ فأَقام المُفَعَّل مقامَ التَّفْعيل لأَنهما جميعاً مصدران لفَعَّلَ؛ أَنشد سيبويه: إِنَّ المُـــــــوَقَّى مِثْــــــلُ مــــــا لَقِيــــــتُ أَي إِن التوقية.وجَدَرَ الرجلُ: توارى بالجِدارِ؛ حكاه ثعلب، وأَنشد: إِنَّ صــــــُبَيْحَ بــــــن الزُّبَيْــــــرِ فــــــأَرَا فـــــي الرَّضــــْمِ، لا يَتْــــرُك منــــه حَجَــــرا إِلاَّ مَلاه حِنْطَـــــــــــــــةً وجَــــــــــــــدَرا قال: ويروى حشاه. وفأَر: حفر. قال: هذا سرق حنطة وخبأَها.والجَدَرَةُ: حَيٌّ من الأَزد بَنَوْا جِدارَ الكعبة فسُمُّوا الجَدَرَة لذلك. والجَدْرُ: أَصلُ الجِدارِ. وفي الحديث: حتى يبلغ الماء جَدْرَهُ أَي أَصله، والجمع جِدُورٌ، وقال اللحياني: هي الجوانب؛ وأَنشد: تَســــْقي مَــــذانِبَ قــــد طــــالَتْ عَصـــِيفتُها، جُـــــدُورُها مــــن أَتِــــيِّ المــــاء مَطْمُــــومُ قال: أَفرد مطموماً لأَنه أَراد ما حول الجُدُورِ، ولولا ذلك لقال مطمومة. وفي حديث الزبير حين اختصم هو والأَنصاري إِلى النبي، صلى الله عليه وسلم، في سُيول شِراجِ الحَرَّةِ: اسْقِ أَرْضَكَ حتى يَبْلُغَ الماءُ الجَدْرَ؛ أَراد ما رفع من أَعضاد المزرعة لتُمْسكَ الماء كالجدار، وفي رواية: قال له احبس الماء حتى يبلغَ الجُدَّ؛ هي المُسنَّاةُ وهو ما رفع حول المزرعة كالجِدارِ، وقيل: هو لغة في الجدار، وروي الجُدُر، بالضم، جمع جدار، ويروى بالذال؛ ومنه قوله لعائشة، رضي الله عنها: أَخاف أَن يَدْخُلَ قُلُوبَهُمْ أَنْ أُدْخِلَ الجَذْرَ في البيت؛ يريد الحِجْرَ لما فيه من أُصول حائط البيت. والجُدُرُ: الحواجز التي بين الدِّبارِ الممسكة الماء.والجَدِيرُ: المكان يبنى حوله جِدارٌ. الليث: الجَدِيرُ مكان قد بني حواليه مَجْدورٌ؛ قال الأَعشى: ويَبْنُــــــونَ فــــــي كُــــــلِّ وادٍ جَــــــدِيرا ويقال للحظيرة من صخر: جَدِيرَةٌ. وجُدُورُ العنب: حوائطه، واحدها جَدْرٌ. وجَدْراءُ الكَظَامَة: حافاتها، وقيل: طين حافتيها.والجِدْرُ: نبات واحدته جِدْرَةٌ. وقال أَبو حنيفة: الجَدْرُ كالحلمة غير أَنه صغير يَتَرَبَّلُ وهو من نبات الرمل ينبت مع المَكْرِ، وجمعه جُدُورٌ؛ قال العجاج ووصف ثوراً: أَمْســــــَى بــــــذاتِ الحــــــاذِ والجُـــــدُورِ التهذيب: الليث: الجَدْرُ ضرب من النبات، الواحدة جَدْرَةٌ؛ قال العجاج: مَكْــــــراً وجَــــــدْراً واكْتَســــــَى النَّصـــــِيُّ قال: ومن شجر الدِّقِّ ضروب تنبت في القِفاف والصِّلابِ، فإِذا أَطلعت رؤوسها في أَول الربيع قيل: أَجْدَرَتِ الأَرْضُ. وأَجْدَرَ الشجر، فهو جَدْرٌ، حتى يطول، فإِذا طال تفرقت أَسماؤه.وجَدَرٌ: موضع بالشام، وفي الصحاح: قرية بالشام تنسب إِليها الخمر؛ قال أَبو ذؤيب: فما إِنْ رَحيقٌ سَبَتْها التِّجَا_رُ مِنْ أَذْرِعَاتٍ، فَوَادي جَدَرْ وخمر جَيْدَرِيَّةٌ: منسوب إِليها، على غير قياس؛ قال معبد بن سعنة: أَلا يــــا آصـــْبَحَاني قَبْـــلَ لَـــوْمِ العَـــواذِلِ، وقَبْــــــلَ وَدَاعٍ مِــــــنْ رُبَيْبَــــــةَ عاجِـــــلِ أَلا يـــــا آصـــــْبَحَاني فَيْهَجـــــاً جَيْدَرِيَّــــةً، بمــــاءٍ ســــَحَابٍ، يَســــْبِقِ الحَــــقَّ بــــاطِلي وهذا البيت أَورده الجوهري أَلا يا آصْبَحِينا، والصواب ما أَوردناه لأَنه يخاطب صاحبيه. قال ابن بري: والفيهج هنا الخمر وأَصله ما يكال به الخمر، ويعني بالحق الموت والقيامة، وقد قيل: إِن جَيْدَراً موضع هنالك أَيضاً فإِن كانت الخمر الجيدرية منسوبة إِليه فهو نسب قياسي.وفي الحديث ذكر ذي الجَدْرِ، بفتح الجيم وسكون الدال، مَسْرَحٌ على ستة أَميال من المدينة كانت فيه لِقاحُ النبي، صلى الله عليه وسلم، لما أُغير عليها. والجَيْدَرُ والجَيْدَرِيُّ والجَيْدَرانُ: القصِير، وقد يقال له جَيْدَرَةٌ على المبالغة، وقال الفارسي: وهذا كما قالوا له دَحْداحة ودِنَّبَةٌ وحِنْزَقْرَة. وامرأَة جَيْدَرَةٌ وجَيْدَرِيَّةٌ؛ أَنشد يعقوب: ثَنَـــــتْ عُنُقـــــاً لــــم تَثْنِهــــا جَيْدرِيَّــــةٌ عَضـــــَادٌ، ولا مَكْنُـــــوزة اللحـــــمِ ضـــــَمْزَرُ والتَّجْدِيرُ: القِصَرُ، ولا فعل له؛ قال: إِنــــي لأَعْظُــــمُ فـــي صـــَدْرِ الكَمِيِّـــ، علـــى مــــا كـــانَ فـــيَّ مِـــنَ التَّجْـــدِيرِ والقِصـــَرِ أَعاد المعنيين لاختلاف اللفظين، كما قال: وهِنْـــدٌ أَتَـــى مـــن دونِهـــا النَّــأْيُ والبُعْــدُ الجوهري: وجَنْدَرْتُ الكتاب إذا أَمررت القَلَم على ما دَرَسَ منه ليتبين؛ وكذلك الثوب إذا أَعدت وَشْيَه بعدما كان ذهب، قال: وأَظنه معرّباً.
المعجم: لسان العرب

جَدَرَ

المعنى: الجُدَرِيُّ في البَدَن ـُ جَدْراً: بَرَزَ. وـ النَّبْتُ: طلعت رُؤوسه في أول الرَّبيع. وـ عُنُقُ الحِمَار جُدُوراً: تَوَرَّمَ. والرَّجُلُ: تَوَارَى بالجِدَار. وـ الشيء جَدْراً: حَوَّطَه.؛جَدِرَ: ـَ جَدَراً: أصابه الجُدَرِيّ. وـ ظَهْرُهُ: ظَهَرَت فيه جُدَر. وـ يَدُهُ: قَرِحَت من العَمَل. وـ الكَرْم: حَبَّبَ وَهَمَّ بالإيراق.؛جَدُرَ: بكذا، وله ـُ جَدَارَة: صار خَلِيقاً به، فهو جَدِير. (ج) جُدَرَاء. وـ النَّبْت: جَدَرَ.؛جُدِرَ: أصَابَه الجُدَرِيُّ. فهو مجْدُور.؛أجْدَرَ: النبتُ: جَدَرَ. ويقال: أجْدَرَتِ الأرْضُ. وـ الشَّجَرُ: أخْرَجَ ثَمَرَه كالحِمَّص.؛جَدَّرَ: النبتُ: جَدَرَ. وـ الشَّجَرُ: أجْدَرَ. وـ الكَرْمُ: جَدِر. وـ البناءَ: شَيَّدَه.؛جُدِّرَ: أصَابَه الجُدَرِيّ. فهو مُجَدَّر.؛اجْتَدَرَ: الجدارَ: بناه.؛الجِدَارُ: الحائِط. (ج) جُدُر. وفي التنزيل العزيز: (أو مِن وَرَاء جُدُر).؛الجِدَارِيّ: السَّاقِط الجِدَارِيّ: هو الجزء الأكبر من الساقط. (طب ـ مج).؛الجَدْرُ: الحائِط. (ج) جُدْران. وـ أصْلُ الجِدَار. وفي الحديث: (اسْقِ أرْضَك حتَّى يبلغ الماءُ الجَدْر). (ج) جُدُور.؛(الجَدَرُ: الجَُدَرُ): وَرَم يأخذ في الحَلْق. وـ خُرَاج يكون في البَدَن خِلْقَة، أو من الضَّرْب والجرَاحات. الواحدة: جَُدَرَة. (ج) أجْدَار.؛الجَدَرَة: حَبَّة الطَّلْع. وـ حَظِيرَة الغَنَم. (ج) جَدَر.؛الجُدَرِيّ: مرض جلدي معدٍ يتميز بطفح حُليمي يتقيَّح ويعقبه قِشْر، ويُخلف نُدُوباً.؛الجَدِير: المكان يبنى حَوْلَه جِدَار.؛الجديرَة: الحَظِيرَة من الحجارة. وـ الطَّبِيعة.؛المِجْدَار: ما يُنْصَب في الزرع مَزْجَرَة للسِّباع.؛المَجْدَرَة: أرض مَجْدَرَة: كثيرَة الجُدَرِيّ. وـ المَخْلَقَة، يقال: هذا الأمْرُ مَجْدَرَة لذلك، ومَجْدَرَة منه: حَقِيق به.؛المَجْدُورُ: يقال: إنه لمَجْدُور أن يفعل كذا: جَدِير (لا فعل له)
المعجم: الوسيط

الجدر

المعنى: ـ الجَدْرُ: الحائِطُ، ـ كالجِدارِ، ج: جُدْرٌ وجُدُرٌ وجُدْرانٌ، ونَبْتٌ رَمْلِيٌّ، ـ ج: جُدورٌ، وقد أجْدَرَ المَكانُ، ـ وـ : حَطيمُ الكَعْبَةِ، وأصل الجِدارِ، وجانِبُهُ، ـ وخُروجُ الجُدَرِيِّ، بضم الجيمِ وفتحِها: لِقُروحٍ في البَدَنِ، تَنَفَّطُ وتَقَيَّحُ. ـ وقد جَدَرَ وجُدِرَ، كَعُنِيَ ويُشَدَّدُ، وهو مَجْدورٌ ومُجَدَّرٌ، ـ وأرضٌ مَجْدَرَةٌ: كثيرَتُهُ. ـ والجِدْرُ، بالكسر: نَباتٌ، الواحِدَةُ بِهاءٍ، وبالتحريكِ: سِلَعٌ تكونُ في البَدَنِ خِلْقَةٌ، أو من ضَرْبٍ، أو من جِراحةٍ، ـ كالجُدَرِ، كصُرَدٍ، واحِدَتُهُما بِهاءٍ، ـ ج: الأَجْدارُ، ووَرَمٌ يأخُذُ في الحَلْقِ، وانْتِبارٌ، أو أثَرُ كَدْمٍ في عُنُقِ الحِمارِ، وقد جَدَرَ جُدوراً، وحَبُّ الطَّلْعِ، ـ وأنْ يَخْرُجَ بالإِنْسانِ جُدَرٌ، وهَمُّ الكَرْمِ بالإِيراقِ، وفِعْلُهُما: كفَرِحَ. ـ والجَديرُ: مكانٌ بُنِيَ حَوالَيْهِ جِدارٌ، والخَليقُ، ـ ج: جَديرونَ وجُدَراءُ، وقد جَدُرَ، ككَرُمَ، جَدارَةً. ـ وإنه لمَجْدَرَةٌ أن يَفْعَلَ ومَجْدورٌ، أي: مَخْلَقَةٌ. ـ وجَدَرَهُ: جَعَلَهُ جديراً. ـ والجَديرَةُ: الحَظيرَةُ، والطَّبيعَةُ. وككِتابةٍ: وادٍ بالحِجازِ، فيه قُرى. وجَدَرُ، محرَّكةً: ة بينَ حِمْصَ وسَلَمِيَّةَ، ـ والنِّسْبَةُ: جَدَرِيُّ وجَيْدَرِيٌّ. ـ والجَدَرَةُ، محرَّكةً: حَيٌّ من الأَزْدِ، سُمُّوا به لأِنَّهُم بَنَوْا جِدارَ الكَعْبَةِ، عَظَّمَها اللّهُ تعالى، أو حِجْرَها، وبِلا لامٍ: وارِدَةُ قُصَيِّ بنِ كِلابٍ. ـ وجَدَرَ الشَّجَرُ: خَرَجَ ثَمَرُهُ كالحِمِّصِ، ـ وـ النَّبْتُ: طَلَعَتْ رُؤُوسُهُ كأنه الجُدَرِيُّ، ـ كجَدُرَ، ككَرُمَ، ـ وأجْدَرَ، ـ وجَدَّرَ فيهما، ـ وـ اليَدُ: مَجِلَتْ، ـ وـ الجِدارَ: حَوَّطَهُ، ـ وـ الرَّجُلُ: تَوارَى بالجِدارِ. ـ واجْتَدَرَ: بَناهُ. ـ وجَدَّرَهُ تَجْديراً: شَيَّدَهُ. ـ والجَيْدَرُ: القَصيرُ، كالجَيْدَرِيّ والجَيْدَرانِ. ـ والمَجْدُورُ: القليلُ اللَّحْمِ. ـ وذُو جَدْرٍ: مَسْرَحٌ قُرْبَ المدينةِ. ـ والمِجْدارُ: ما يُنْصَبُ في الزَّرْعِ مَزْجَرَةً للسِّباعِ. وعامِرُ بن جَدَرَةَ، محرَّكةً: أوَّلُ مَنْ كَتَبَ بِخَطِّنا. وعامرُ الأَجْدارِ: أبو حَيٍّ، لأِنَّهُ كان عليه جَدَرَةٌ. وجُدْرَةُ، بالضم، ابنُ سَبْرَةَ: صحابِيٌّ. ـ وجَنْدَرَ الكتابَ: أمَرَّ القَلَمَ على ما دَرَسَ منه، ـ وـ الثَّوْبَ: أعادَ وَشْيَهُ بعدَ ذَهابِهِ. وأبو قِرْصافَةَ جَنْدَرَةُ بنُ خَيْشَنَةَ: صحابِيٌّ.
المعجم: القاموس المحيط

جدر

المعنى: جدر : (الجَدْرُ) ، بفتحٍ فَسُكُون: (الحائِطُ: كالجِدَارِ) ، بِالْكَسْرِ، ووَرَدَ فِي قَول عبدِ الله بنِ عُمَرَ: (إِذا اشتريْت اللَّحْمَ يضحكُ جَدْرُ البَيْتِ) ؛ قَالُوا: هُوَ لغةٌ فِي الجِدَار. (ج جُدْرٌ) ، بضمتَيْن، (وجُدْرانٌ) جَمْعُ الجمعِ، مثل بَطْن وبُطْنَان. قَالَ سِيبَوَيْه: وَهُوَ ممّا استغنَوْا فِيهِ ببِنَاءِ أَكثرِ العَدَدِ  عَن بناءِ أَقلِّه، فَقَالُوا: ثلاثَةُ جُدُرٍ. (و) الجَدْرُ: (نَبْتٌ رمْلِيٌّ) ، وَهُوَ كالحَلَمة غيرَ أَنه صغيرٌ يَتَرَبَّلُ، يَنْبُتُ مَعَ المَكْرِ، قالَه أَبو حنيفةَ: (ج جُدُورٌ) ، بالضمّ، قَالَ العَجّاج ووَصَفَ ثَوْراً: أَمْسَى بذَات الحَاذِ والجُدُورِ وَفِي التَّهْذِيب: عَن اللَّيْث: الجَدْر: ضَرْبٌ من النَّبَات، الواحِدَةُ جَدْرَةٌ، قَالَ العَجّاج: مَكْراً وجَدْراً واكْتَسَى النَّصِيُّ (وَقد أَجْدَرَ المَكَانُ) . قَالَ الأَزهَريُّ: ومِن شَجَر الدِّقِّ ضُرُوبٌ تَنْبتُ فِي القِفاف والصَّلاب، فإِذا أَطْلَعتْ رؤُوسها فِي أَول الرَّبِيعِ، قيل: أَجْدرت الأَرْضُ، وأَجْدَرَ الشَّجرُ، فَهُوَ جَدْرٌ حِين يطولُ فإِذا طالَ تَفَرَّقَتْ أَسماؤُه. كتاب م كتاب (و) الجَدْرُ: (حَطِيمُ الكَعْبَةِ) ، لما فِيهِ من أُصلِ حائِطِ البَيت. وَفِي الأَساس: وللحِجْر ثلاثةُ أَسماءِ: الحِجْرُ والحَطِيمُ والجدْرُ، (و) هُوَ (أَصْلُ الجِدَارِ) ؛ سُمِّيَ بِهِ لأَن جِدارَه مُسْتَوْطِيءٌ. وَفِي الحَدِيث: (حتَّى يَبْلُغَ الماءُ جَدْرَه) أَي أَصْلَه. والجمعُ جُدُورٌ. (و) قَالَ اللِّحيانيّ: جَدْرُه: (جانِبُه) ، والجمعُ جُدُورٌ،، وأَنشدَ: تَسْقِي مَذَانِبَ قد طالَتْ عَصِيفَتْهَا جُدُورُهَا مِن أَتِيِّ الماءِ مَطْمَومُ (و) الجَدْرُ: (خُرُوجُ الجُدَرِيِّ، بضمِّ الجيمِ وفتحِها) ، لغتانِ، وأَما الدّالُ فمفتوحةٌ على كلِّ حَال، وَهُوَ إسمٌ (لقُرُوح فِي البَدَن تَنَفَّطُ) عَن الجِلْد ممتلئةٌ مَاء، (وتَقَيَّحُ) ، وَهُوَ داءٌ معروفٌ يَأْخُذُ الناسَ مرَّةً فِي العُمرِ. , قَالَ شيخُنا: وَقد قَالُوا: أَوَّلُ مَن عُذِّبَ بِهِ قومُ فرْعَوْنَ، ثمَّ  بَقِيَ بعدهمْ، كمنا فِي المِصْباح. وَقَالَ عِكْرِمَةُ: أَوَّلُ جُدَرِيّ ظَهَرَ مَا أُصِيب بِهِ أَبْرهةُ. (وَقد جَدِرَ يَجْدَرُ جَدَراً، حَكَاهُ اللِّحْيَانيُّ. (وجُدِرَ، كعُنِيَ) جَدْراً. (ويُشَدَّدُ) . قَالَ شيخُنَا: وَقد أَنكرَه الحرِيريُّ وجماعةٌ، وقلوا: إِن التَّفْعِيلَ يَدُلُّ على المبالغةِ والتَّكرارِ، وَهُوَ لَا يَأْتِي فِي العُمر إِلّا مرّة وَاحِدَة، فَكيف يُشَدَّدُ؟ وتَعَقَّبُوه بوجوهٍ بَسَطتُها فِي شرح نَظْمِ الفَصِيح، وأَشرتُ إِليها فِي شرح الدُّرَّة. (وَهُوَ مَجْدُور) الوَجْهِ، (ومُجَدَّرٌ) وجَدِيرٌ. (وأَرْضٌ مجْدَرَةٌ: كَثِيرَتُه) . وَقَالَ اللِّحْيَانيُّ: ذاتُ جُدَرِيَ. (والجِدْرُ، بِالْكَسْرِ: نباتٌ، لواحدةُ بهاءٍ) . وَقد أَجْدَرتِ الأَرضُ. (و) الجَدَرُ (بالتَّحرِيك: سِلَعٌ تكون فِي البَدَن خِلْقَةً) أَو البُثورُ النّاتِئَةُ، عَن اللِّحْيانيّ، (أَو) آثارٌ (مِن ضَرْبٍ) مرتَفِعَةٌ على جِلْدِ الإِنسان، (أَو مِن جِراحَةٍ) ، وَقيل: الجَدَرُ إِذا ارتفعتْ عَن الجِلْد، وإِذا لم ترْتَفع فَهِيَ نَدَبٌ، وَقد يُدْعَى (النَّدب) جَدَراً وَلَا يُدْعَى الجدَرُ نَدَباً، (كالجُدَرِ، كصُرَدٍ، واحدتُهما بهاءٍ) . وَفِي الصّحاح: الجَدَرَةُ: خُرَاجٌ، وَهِي السِّلْعَةُ، والجمعُ جَدرُ، وأَنشدَ ابنُ الأَعْرَابيِّ: يَا قَاتَلَ اللهُ دُقَيْلاً ذَا الجَدَرْ وَفِي المُحكَم: فمَن قَالَ: الجُدَرِيُّ، نَسَبَه إِلى الجُدر، وَمن قَالَ الجدريُّ نسَبَه إِلى الجَدر، قَالَ: وهاذا قولُ اللِّحْيانيِّ وَلَيْسَ بالْحسنِ، (ج الأَجْدارُ) . (و) الجَدَرُ: (وَرمٌ يأْخُذُ فِي الحَلْق) وَعَن ابْن الأَعْرَابيِّ: الجَدَرَةُ: الوَرْمَةُ فِي أَصْل لَحْى البَعير. وَقَالَ النَّضْر: الجدَرةُ: غُددٌ تكونُ فِي عُنُق البَعِير،  يسْقِيهَا عِرْقٌ فِي أَصْلهَا، نَحْوُ السِّلْعَة برأْس الإِنسان. وجمَلٌ أَجْدَرُ. وناقَةٌ جَدْراءُ. وَقيل: هِيَ فِي عُنُق البَعِير السِّلْعَةُ، وَقيل: هِيَ مِن البعِيرِ جُدرَةٌ، وَمن الإِنسان سِلْعةٌ (وضَوَاةٌ) . (و) الجَدَرُ: (انْتِبارٌ أَو أَثَرُ كَدْم فِي عُنُقِ الحِمَارِ) جُدُوراً) ، بالضَّمِّ. وَفِي التَّهْذِيب: جَدِرَتْ عُنُقُه جَدَراً، إِذا انْتَبَرَتْ، وأَنشدَ لرُؤْبَةَ: أَو جادِرُ اللِّيتَيْنِ مَطْوِيُّ الحَنَقْ (و) الجَدَرُ: (حَبُّ الطَّلْعِ) . وأَجْدَرَ الوَلِيعُ، وجادرَ: أسْمَرَّ وتَغَيَّرَ، عَن أَبي حنيفَة، يَعْنِي بالولِيعِ طَلْعَ النَّخْلِ، واحدتُه جَدَرَةً، وَهِي حَبَّةُ الطَّلْعِ. (و) الجَدَرُ (أَن يَخْرُجَ بالإِنسان جُدَرٌ) ، أَي فِي بَدَنه من البُثُور النّاتئَة، وَقد جَدِرَ ظ 2 هْرُه، قالَه اللِّحْيَانيُّ. والجَدرُ أَيضاً أَن يَرِمَ عُنُقُ الحِمارِ، وَقد جَدِرتْ عُنُقُه، كَمَا فِي التَّهْذِيب. (و) الجَدرُ: (هَمُّ الكَرْمِ بالإِيراقِ) ، يُقَال: جدِرَ الكَرْمُ جَدَراً، إِذا حبَّبَ وهَمَّ بالإِيراق وجدَّر العِنَبُ: صارَ حَبّه فُوَيْق النَّفَضِ. (وفِعْلُهما كفَرِحَ) لَا غيرُ. (والجدِيرُ: مكانٌ) يُبْنَى حولَه. وَقَالَ اللَّيْث: (بُنِيَ حَوَالَيْه جِدَارٌ) قَالَ الأَعشى: وتَبْنُونَ فِي كلِّ وادٍ جَدِيرَا (و) الجَدِيرُ: (الخَلِيقُ) ، يُقَال: هُوَ جَدِيرٌ بِكَذَا ولكذا، أَي خَلِيقٌ لَهُ. (ج جَدِيرُونَ وجُدَراءُ) والأُنثى جَدِيرَةٌ. (وَقد جَدُرَ ككَرُمَ (جَدَارةً)  بِالْفَتْح. قَالَ شيخُنَا وَفِيه رَدٌّ على النُّحَاة الَّذين يَقُولُونَ: إِنّ مَا أَجْدَرَه وأَجْدِرْ بِه شاذٌّ، كَمَا فِي التَّوْضِيح وغيرِه، وأَشرتُ إِلى نَقْدِه فِي حَواشِيه. (وإِنّه لَمَجْدَرَةٌ أَن يَفْعَلَ) ، وكذالك الإثْنانِ والجَمْع، وإِنها لمجْدَرَة بذالك، وبأَن تَفْعَلَ ذالك، وكذالك الإِثْنَتَانِ والجَمْع، كلُّه عَن اللِّحْيَانيّ، وَعنهُ أَيضاً: إِنِ لَجدِيرٌ أَن يَفْعَلَ ذالك، وإِنهما لَجدِيرانِ. وَقَالَ زُهَيْر: جَدِيرُون يَوماً أَنْ يَنَالُوا فيسْتَعْلوا ويُقال للمرأَة: إِنّها لَجَدِيرَةٌ أَن تَفعَلَ ذالك وخَلِيقَةٌ، وإِنهُنَّ جدِيرَاتٌ وجَدَائِرُ. (و) حُكِيَ عَن أَبي جَعْفَر الرَّوَاسِيِّ: إِنه (مَجْدُورٌ) أَن يفعَل ذَلِك، جاءَ بِهِ على لَفْظ الْمَفْعُول وَلَا فِعْلَ لَهُ. وَقَالَ غيرُه: هاذا الأَمْرُ مَجْدَرَةٌ لذالك، ومَجْدَرَةٌ مِنْهُ، (أَي مَخْلَقَةٌ) مِنْهُ أَن يفعلَ كَذَا، أَي هُوَ جَدِيرٌ بفِعْلِه. (وجَدَرَه: جَعَلَه جَدِيراً) نقلَه الصَّغَانِيُّ. وأَجْدِرْ بِهِ أَن يفعلَ ذالك، وَمَا أَجْدَرَه. (والجَدِيرَةُ: الحَظيرَةُ) ، وَهِي كَنِيفٌ يُتَّخَذُ مِن حِجَارَة يكون للبَهْم وغيرِهَا، كالجَدَرَة، محرَّكةً. وَقيل: الجَديرَةُ: زَرْبُ الغَنَم. وَعَن أَبي زَيْد: كَنِيفُ البَيْتِ مثلُ الحُجْرَة تُجْمَعُ من الشَّجَر، وَهِي الحَظيرَةُ أَيضاً؛ فإِن كَانَت من حِجَارَة فَهِيَ جَديرةٌ، وإِن كَانَ من طِين فَهُوَ جدَارٌ. (و) الجَديرةُ: الطَّبيعَةُ) . (و) الجِدارَةُ (ككِتَابَة: وادٍ بالحِجَاز فِيهِ قُرًى) ومَساكنُ عامرةٌ. (وجَدَرُ، محرَّكَةً: ة بَين حِمْصَ وسَلَميَّةَ) تُنْسبُ إِليها الخَمْر، قَالَ أَبو ذُؤَيْب: فَمَا إِنْ رَحِيقٌ سبَتْها التِّجا رُ مِن أَذْرعَاتٍ فَوَادِي جَدَرْ  (والنَّسْبَةُ جَدَريٌّ) على قِيَاس (وجَيْدَريٌّ) على غير قياسٍ، قَالَ مَعْبَد بنُ سَعْنَةَ: أَلَا يَا اصْبَحاني قبلَ لَوْم العَواذِلِ وقبلَ ودَاع من زُنَيْبَةَ عاجلِ أَلَا يَا اصْبَحانِي فَيْهَجاً جَيْدَريَّةً بماءِ سحَابٍ يَسْبِق الحَقَّ باطلي هاكذا أَنشدَه ابْن بَرِّيَ. والفَيْهَجُ هُنَا: الخَمْر، وأَصلُه مَا يُكالُ بِهِ الخْمر، وَقد قيل إِن جَيْدَرَ موضعٌ هُنَاكَ أَيضاً، فإِن كَانَت الخَمرُ الجَيْدَريَّةُ منسوبةً إِليه فَهُوَ نَسَبٌ قياسيٌّ، كَمَا فِي اللِّسَان. (والجَدَرَةُ، محرَّكَةً: حَيٌّ مِن الأَزْد) ، وهم بَنو عَامر بن عَمْرو بن خَثْعَمَة، وَمن قَالَ: ابْن عَمْرو مِن حُزَيْمَةَ فقد أَخطأَ؛ كَذَا حَقَّقه السهَيْليُّ فِي الرَّوْض. قلتُ: وخثعمة هاذا هُوَ ابنُ بكْر بن يَشْكُرَ بن قَسِيِّ بن صَعْب بن دُهْمانَ بن نصْر بن زَهرانَ الأَزْدِيُّ؛ (سُمُّوا بِهِ لأَنَّهُمْ بَنَوْا جِدَارَ الكَعْبة، عَظَّمَها اللهُ تعالَى) وشَرَّفها، (أَو حِجْرَها) وَهُوَ الْحطيم. وَقَالَ أَهلُ الأَنساب: دَخَلَ السَّيْلُ مرَّةً الكعبةَ، وصَدَّعَ بُنْيَانَها، ففَزعتْ قُريشٌ إِن جاءَ سَيْلٌ آخَرُ يَذهَبُ بشَرَفهم ودِينهم، فبنَى عامرٌ المذكورُ لهَا جِدَاراً دُون السَّيْل، يُسَمَّى الجَادِرَ. وَقَالَ شيخُنَا: والجَدَرَةُ لعلَّهم جَعَلُوه جَمْعَ جادرٍ، ككاتِب وَكَتَبَة ثمَّ سَمَّوُا القَبيلَةَ. قلْتُ: ويجوزُ أَن يكونَ إِلى الجَدِير، وَهُوَ الْمَكَان الَّذِي بُنِيَ حَوْلَه جدَارٌ، وأُرِيدَ بِهِ الحَطِيمُ، كَمَا قَالُوا فِي ثَقِيف ثَقَفِيّ. (و) جَدَرةُ، (بِلَا لَام: والِدَةُ قُصَيِّ بنِ كِلاب) ، واسمُهما فاطمةُ بنتُ عوْفِ بنِ سعدِ بنِ سَيِلِ بنِ الجَدرَةِ، وهم حُلَفَاءُ بَنِي الدِّيلِ، قالَه ابنُ الأَثِير والأَمِيرُ. (وجَدَرَ الشَّجَرُ خَرَجَ ثَمَرُه  كالحِمِّصِ) ، عَن ابْن الأَعرابيّ. (و) جَدَرَ (النَّبْتُ) والشَّجَرُ (طَلَعَتْ رُؤُوسه) فِي أَول الرَّبِيع، (كأَنَّه الجُدَرِيُّ) ، فَهُوَ مَجازٌ (كجَدُرَ ككَرُمَ) جَدارَةٌ (وأجْدَرَ) ، حَكَى الثَّلاثةَ ابنُ الأَعرابيِّ، (وجَدَّرَ فيهمَا) وجادَرَ، الأَخِيرُ عَن أَبي حنيفَة، وَقَالَ الطِّرِمَّاح: فآلَيْتُ أَلْحَى عَاشِقًا مَا سَرَى القَطَا وأَجْدَرَ مِن وادِي نَطَاةَ وَلِيعُ وجَدَرَ العَرْفَجُ والثُّمَامُ يَجْدُرُ، إِذا خَرَجَ فِي كُعُوبِه ومُتَفَرّقِ عِيدانِه مثلُ أَظافِيرِ الطَّيْرِ. وأَجْدَرَ الوَلِيعُ وجادَرَ: أسْمَرَّ وتَغَيَّرَ. وَقَالَ اللَّيْث: أَجْدَرَ الشَّجَرُ فَهُوَ جَدْرٌ، حِين يَطُولُ فإِذا طالَ تَفَرَّقَتْ أَسماؤُه. (و) عَن ابنِ بُزُرْجَ وجَدَرَتِ (اليَدُ) تَجْدُرُ، ونَفِطَتْ، (مَجَلَتْ) ، كلُّ ذالك مفتوحٌ، وَهِي تَمْجَلُ، وَهُوَ المَجَلُ. (و) جَدَرَ (الجدارَ) يَجْدُرُ: حَوَّطَه) . (و) جَدَرَ (الرجلُ: توارَى بالجِدار) ، حَكَاهُ ثَعْلبٌ، وأَنشد: إِنَّ صُبَيْحَ بنَ الزُّبَيْرِ فَأَرَا فِي الرَّضْمِ لَا يَتْرُكُ مِنْهُ حَحَرَا إِلَّا مَلأَه حِنْطَةً وجَدَرَا قَالَ: هاذا سَرَقَ حِنْطَةً وخَبَأَها. (واجْتَدَرَ: بنَاه) ، قَالَ رُؤْبة: تَشْيِيدَ أَعْضادِ البِنَاءِ المُجْتَدَرْ  (وجَدَّرَه تَجْدِيراً: شَيَّدَه) ، وأَنشدَ ابْن الأَعرابيّ: وآخَرُون كالحَمِيرِ الجُشَّرِ كأَنَّهم فِي السَّطْح ذِي المُجَدَّرِ قيل: أَرادَ: ذِي الحائطِ المُجَدَّرِ، ويجوزُ أَن يكون أَراد: ذِي التَّجْدِيرِ؛ أَي الَّذِي جُدِّرَ وشُيِّدَ، فأَقام المُفَعَّلَ مقامَ التَّفْعِيلِ؛ لأَنهما جَمِيعاً مصدرانِ لفَعَّلَ، أَنشدَ سِيبَوَيْهِ: إِنَّ المُوَقَّى مثلُ مَا لَقِيتُ أَي إِنْ التَّوْقِيَةَ. (والجَيْدَرُ: القَصِيرُ، كالجَيْدَرِيِّ والجَيْدَرَانِ) ، وَقد يُقَال لَهُ: جَيْدَرَةٌ، على المُبَالَغة، قَالَ الفارسيّ: وهاذا كَمَا قَالُوا: دَحْدَاحَةٌ ودِنَّبَةٌ وحِنَزْقَرَةٌ. وامرأَةٌ جَيْدَرَةٌ وجَيْدَرِيَّةٌ، وأَنشدَ يعقوبُ: ثَنَتْ عُنُقاً لم تَثْنِهَا جَيْدرِيَّةٌ عَضَادٌ وَلَا مَكْنُوزَةُ اللَّحْمِ ضَمْزَرُ (والمَجْدُورُ: القليلُ اللَّحْمِ) ، وَمن بِهِ آثارُ ضَرْبٍ أَو سِياط. (وذ جَدْرٍ) بِفَتْح فَسُكُون جاءَ ذِكْرُه فِي الحَدِيث، وَهُوَ (مَسْرَحٌ قُرْبَ المَدِينَةِ) ، على ساكنها أَفضل الصلاةِ وَالسَّلَام، على ستةِ أَميال مِنْهَا، ناحيةَ قُبَاءٍ، كَانَت فِيهِ لِقاحُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْه وسلّم لما أُغِيرَ عَلَيْهَا. (والمِجْدَارُ) كمِحْرابٍ: (مَا يُنْصَبُ فِي الزَّرْعِ مَزْجَرَةً للسِّباع) والطَّيْرِ، قَالَ: اصْرِمِينِي يَا خِلْقَةَ المِجْدارِ وصِلِينِي بِطُولِ بُعْدِ المَزارِ (وعامِرُ بنُ جَدَرَةَ، محرَّكةً: أَولُ مَن كَتَب بخَطِّنا) ، أَي العربيِّ. قَالَ شيخُنا: وسيأْتي لَهُ فِي (مّ) أَنّ أَولَ مَن كَتَبَ بالعربيَّة مُرَامِرٌ، وجَزَمَ بِهِ جماعةٌ، وتَوَقَّفَ جماعَةٌ: هَل هُوَ خِلافٌ أَو يُمكنُ التوفيقُ؟ قَالَ:  وهاذه الأَوَّلِيَّةُ فِيهَا خِلافٌ طويلُ الذَّيْلِ، أَوردَه ابنُ عَساكِرَ وغيرُه، ونَقَلَ خُلاصتَه الجَلَالُ فِي أَوَّلِيَّاتِه، وسيأْتي طَرَفٌ مِنْهُ إِن شاءَ اللهُ تعالَى. قلتُ: وهاذه العبرةُ مأْخُوذةٌ من الجَمْهَرة لِابْنِ دُرَيْد، قَالَ فِيهَا: أَوْلُ مَن كَتَبَ بخَطِّنا هاذا عامرُ بنُ جَدَرَةَ، ومُرَامِرُ بنُ مُرَّةَ، الطّائِيّانِ، ثمَّ سَعْدُ بنُ سَيَلٍ، غير أَن المصنِّفَ فَرَّقَ فذَكَر كلَّ واحدٍ فِيمَا يُناسِبُ ذِكْره فِي مَحَلِّه. (وعامِرُ الأَجْدَارِ: أَبُو حَيَ) مِن كَلْبٍ؛ سُمِّيَ بِهِ (لأَنَّه كَانَ عَلَيْهِ جَدَرَةٌ) ، أَي سِلْعَةٌ، وَهُوَ عامرُ بنُ عَوْفِ بنِ كِنَانَةَ بنِ عَوف بنِ عُذْرَةَ بنِ زَيْدِ الّلاتِ، وهاذا الَّذِي ذَكَرَه المصنِّف مِن وَجْه التَّسْميَة؛ فقد صَرَّحَ بِهِ ابنُ دُرَيْد، ورَدَّ على ابْن الكَلْبيّ حَيْثُ قَالَ: لأَنه كَانَ جَالِسا بجَنْب جِدار إِلى آخرِه، فراجِع المعجمَ (وجُدْرَةُ، بالضمّ: ابنُ سَبْرَةَ) العتَقِيُّ، شَهِدَ فتحَ مِصْرَ، (صَحابِيٌّ) ، هاكذا ضَبَطَه ابنُ ماكُولَا بالدّال الْمُهْملَة. (وجَنْدَرَ الكِتَاب: أَمَرَّ القَلَم على مَا دَرَسَ مِنْهُ) لِيَتَبيَّنَ. (و) كذالك (الثَّوْبَ) إِذا (أَعادَ وشْيَه بعد ذَهابِه) ، وَهُوَ مأْخوذٌ من الصّحاح، قَالَ: وأَظُنُّه معرَّباً. (وأَبو قِرْصافَةَ جَنْدَرةُ بنُ خَيْشَنَةَ) الكِنَانِيُّ (صَحابِيٌّ) ، نَزلَ عَسْقَلَانَ، رَوَتْ عَنهُ بِنْتُه. وأَبو بكرٍ محمّدُ بنُ أَحمد بنِ يُوسُفَ المقرىء الجَنْدَرِيُّ محدِّثٌ، رَوى عَن أَبي بكرٍ الخَرائِطِيِّ. وممّا يُستدرَك عَلَيْهِ: شاةٌ جَدْراءُ: تَقَوَّبَ جِلْدُهَا عَن داءٍ بُصِيبُهَا، وَلَيْسَ مِن جُدَرِيَ. وَفِي الحَدِيث: (الكَمْأَةُ جُدَرِيُّ  الأَرْضِ) ؛ شَبَّهَهَا بِهِ لظُهُورِهَا مِن بَطْن الأَرْضِ كَمَا يَظْهَرُ الجُدَرِي مِن باطِن الجِلْد، وأَراد بِهِ ذَمَّها. وأَجْدَرتِ الأَرضُ، إِذا طَلَعَتْ رُؤُوسُ نَباتِها. وشَجَرٌ جَدَرٌ. وجادَرَ الطَّلْعُ: طَلَعَ حَبُّه. والجَدَرَةُ، محرَّكةً: حَظيرَةُ الغَنَم. والجُدُرُ، بضمتَيْن: الحواجزُ الَّتِي بَين الدِّيارِ، المُمْسِكَةُ المَاء. وجُدُورُ العِنَبِ حوَائِطُه. وجدْرَا الكِظَامةِ: حَافَتَاهَا، وَقيل: طِينُ حافَتَيْهَا. والتَّجْدِيرُ: القِصَرُ، وَلَا فِعْلَ لَهُ قَالَ: إِني لأَعْظُمُ مِن صَدْرِ الكَمِيِّ علَى مَا كانَ فِي زَمَنِ التَّجْدِيرِ والقِصَرِ. أَعادَ المَعْنَيَيْنِ لاختلافِ اللفظَيْن، كَمَا قَالَه: وهِنْنٌ أَتَى مِن دُونِها النَّأْيُ والبُعْدُ كَذَا فِي اللِّسان. والمُجَدَّرُ: لَقَبُ نصْرِ بنِ زَيْد، رَوَى عَن مَالك وشَرِيك. والمجَنْدِر: لَقَبُ أَبي القاسِم يَحيَى بنِ أَحمدَ بنِ بدْرٍ البغداديِّ، مِن جنْدَرَةِ الثِّيَابِ، رَوَى عَنْه السّمْعَانيُّ. وجَدِرَ البعيرُ، كفَرِحَ، فَهُوَ أَجدر، والناقةُ جَدْراءُ، مِن الجُدَرَةِ وَهِي السِّلْعَةُ. وجُدَارَةُ، بالضمّ: أَخو خُدْرَةَ فِي بَنِي النَّجَّار، نقلَه السُّهَيْلِيُّ فِي غَزْوَة بَدْر، عَن ابْن إِسحاق، والمشهورُ بالخاءِ، كَمَا سيأْتي. والمُجَدَّرَةُ، كمُعَظَّمة: طعامٌ لأَهل الشامِ. وقَطِيعَةُ بَنِي جِدَارٍ: مَحَلَّةٌ ببغدادَ،  مِنْهَا أَبو بكرٍ أَحمدُ بن سندي بنِ الحَسَنِ البغداديُّ، صَدُوقٌ، تَرْجَمه الخطيبُ فِي تَارِيخه. وجِدَارٌ: صحابيُّ رَوى عَنهُ يَزَيدُ بنُ شَجرَةَ. وجِدَارٌ العُذْريُّ: تابعيُّ. وجِدارُ بن بَكْرةَ عَن جَدِّه، وَعنهُ محمّدُ بنُ جعفرٍ الكِنانيُّ.
المعجم: تاج العروس

شور

المعنى: شور : ( {شارَ العَسَلَ) } يَشُورُه ( {شَوْراً) ، بالفَتْح، (} وشِيَاراً، {وشِيَارَةً) ، بكسرِهِما، (} ومَشَاراً {ومَشَارَةً) ، بفتحهما: (اسْتَخْرَجَهُ من الوَقْبَةِ) واجْتَناهُ من خَلاَيَاهُ ومَوَاضِعِه، قَالَ ساعِدَةُ بنُ جُؤَيَّة: فقَضَى} مَشَارَتَه وحَطَّ كأَنَّه خَلَقٌ وَلم يَنْشَبْ بِمَا يَتَسَبْسَبُ ( {كأَشَارَهُ،} واشْتارَهُ، {واسْتَشارَه) ، قَالَ أَبو عُبَيْد:} شُرْتُ العَسَلَ، {واشْتَرْتُه: اجْتَنَيْتُه وأَخَذْتُه من مَوْضِعِه، وَقَالَ شَمِرٌ:} شُرْتُ العَسَلَ {واشْتَرْتُه،} وأَشَرْتُه لُغَة، وأَنشد المصنِّفُ لخالِدِ بنِ زُهَيْرٍ الهُذَلِيّ فِي البَصَائِر: وقاسَمَها بِاللَّه جَهْداً لأَنْتُمُ أَلَذُّ من السَّلْوَى إِذَا مَا نَشُورُهَا (! والمَشَارُ) ، بالفَتْح: (الخَلِيَّةُ) يشْتارُ مِنْهَا.  ( {والشَّوْرُ: العَسَلُ} المَشُورُ) ، سُمِّيَ بالمَصْدَرِ، قَالَ ساعِدَةُ بنُ جُؤَيَّة: فلَمّا دَنَا الإِبْرَادُ حَطَّ {بِشَوْرِه إِلى فَضَلاتٍ مُسْتَحِير جُمُومُها وَقَالَ الأَعْشَى: كأَنّ جَنِيّاً من الزَّنْجَبِي لِ باتَ بِفِيهَا وأَرْياً} مَشُورَا ( {والمِشْوارُ) ، بِالْكَسْرِ: (مَا} شَارَهُ بهِ) ، وَهُوَ عُودٌ يكون مَعَ {مُشْتَارِ العَسَلِ، وَيُقَال لَهُ أَيضاً:} المِشْوَرُ، والجمعُ {المَشَاوِرُ، وَهِي المَحَابِضُ. (و) } المِشْوَارُ: (المَخْبَرُ والمَنْظَرُ) ، يُقَال: فُلانٌ حَسَنُ {المِشْوَارِ، قَالَ الأَصْمَعِيّ: أَي حَسَنٌ حينَ تُجَرِّبُه. وَلَيْسَ لفلانٍ} مِشْوارٌ، أَي مَنْظَرٌ. ( {كالشُّورَةِ، بالضَّمِّ) ، يُقَال: فلانٌ حَسَنُ الصُّورَةِ} والشُّورَةِ، أَي حَسن المَخْبَرِ عِنْد التَّجْرِبةِ. (و) {المِشْوارُ: (مَا أَبْقَت الدَّابَّةُ مِنْ عَلَفِها) ، وَقد نَشْوَرَت نِشْواراً؛ لأَنّ نَفْعَلت بِنَاءٌ لَا يُعْرَف، إِلاّ أَن يكون فَعْوَلَتْ، فَيكون من غير هاذا البابِ. قَالَ الخليلُ: سأَلتُ أَبا الدُّقَيْشِ عَنهُ، قلتُ: نِشْوار أَو} مِشْوار؟ فَقَالَ: نِشْوار، وَزعم أَنه فارسيّ. قَالَ الصّاغانيّ: هُوَ (مُعَرَّبٌ نِشْخَوار) ، بِزِيَادَة الخاءِ. (و) {المِشْوارُ: (المَكَانُ) الَّذِي (تُعْرَضُ فِيهِ الدّوابُّ) .} وتَشَوَّرَ؛ ليَنْظُرَ كيفَ {مِشْوَارُهَا، أَي كَيفَ سِيرَتُهَا، (وَمِنْه) قَوْلهم: (إِيَّاك والخُطَبَ فإِنّهَا} مِشْوَارٌ كثِيرُ العِثَارِ) ، وَهُوَ مَجاز. (و) المِشْوَارُ: (وَتَرُ المِنْدَفِ) ، لأَنَّه! يُشَوَّرُ بِهِ القُطْنُ، أَي يُقَلَّبُ.  (و) {المِشْوَارَةُ، (بهاءٍ: مَوْضِعُ العَسَلِ) ، أَي المَوْضِعُ الَّذِي تُعَسِّلُ فِيهِ النّحْلُ، (} كالشُّورَةِ بالضَّمِّ) ، وَضَبطه الصاغانيّ بِالْفَتْح، (و) أَنشد أَبو عَمْرٍ ولعَدِيّ بن زَيدٍ: ومَلاَهٍ قَدْ تَلَهَّيْت بهَا وقَصَرْتُ اليَوْمَ فِي بَيْتِ عِذَارِ فِي سَمَاعٍ يَأْذَنُ الشَّيْخُ لهُ وَحَدِيثٍ مثل (ماذِيَ {مُشَارِ) الماذِيّ: العَسَلُ الأَبْيَضُ،} والمُشَار المُجْتَنَى. وَقيل: ماذِيّ {مُشَارٌ؛ (أُعِينَ على جَنْيِه) وأَخذه، وأَنكرَهَا الأَصمَعيّ، كَانَ يَرْوِي هاذا البيتَ: مثْلِ ماذِيِّ} مَشَارِ، بالإِضافَة، وَفتح الْمِيم. ( {والشَّوْرَةُ} والشَّارَةُ {والشَّوْرُ) ، بالفَتْح فِي الكُلّ، (} والشِّيَارُ) ، ككِتَابٍ، ( {والشَّوَارُ) ، كسَحَاب: (الحُسْنُ والجَمَالُ والهَيْئَةُ واللِّبَاسُ والسِّمَنُ والزِّينَةُ) . فِي اللّسان:} الشَّارَةُ {والشُّورَةُ الأَخيرُ بالضّمّ: الحُسْنُ، والهَيْئَةُ، واللِّبَاسُ. وَقيل:} الشُّورَةُ: الهَيْئَةُ، {والشَّوْرَةُ بِفَتْح الشين: اللِّبَاسُ، حَكَاهُ ثعلبٌ، وَفِي الحَدِيث: (أَنَّه أَقْبَلَ رَجُلٌ وَعَلِيهِ} شُورَةٌ حَسَنَةٌ) . قَالَ ابنُ الأَثِيرِ: هِيَ بالضَّمِّ: الجَمَالُ والحُسْنُ، كأَنَّه من {الشَّوْرِ: عَرْض الشَّيْءِ وإِظْهَارِه، ويُقَال لَهَا أَيضاً:} الشَّارَةُ، وَهِي الهَيْئَةُ، وَمِنْه الحَدِيثُ: (أَنَّ رَجُلاً أَتاهُ وَعَلِيهِ {شَارَةٌ حَسَنَةٌ) . وأَلفُهَا مقلوبَةٌ عَن الْوَاو، وَمِنْه حَدِيثُ عَاشُوراءَ: (كانُوا يَتَّخِذُونَه عِيداً، ويُلْبِسُون نِساءَهم فِيهِ حُلِيَّهُم} وشارَتَهُم) ، أَي لِبَاسَهُم الحَسَنَ الجَمِيلَ. وَيُقَال: مَا أَحْسَنَ {شَوَارَ الرَّجُلِ،} وشَارَتَه، {وشِيَارَه، يَعْنِي لِبَاسَه وهَيْئَتَه وحُسْنَه. وَيُقَال: فُلانٌ حَسَنُ} الشّارَةِ {والشَّوْرَةِ، إِذا كَانَ حَسَنَ الهَيْئَةِ. وَيُقَال: فُلانٌ حَسَنُ} الشَّوْرَةِ، أَي حَسَنُ اللِّبَاسِ.  وَقَالَ الفَرّاءُ: إِنّه لحَسَنُ الصُّورَةِ {والشُّورَةِ، وإِنّه لحَسَنُ} الشَّوْرِ {والشَّوَارِ، وأَخَذَ} شَوْرَه {وشَوَارَه، أَي زِينَتَه. } والشَّارَةُ {والشَّوْرَةُ: السِّمَنُ. (و) من المَجَاز: (} استَشارَت الإِبِلُ) لَبِسَتْ سِمَنا وحُسْناً، قَالَ الزَّمَخْشريّ لأَنّه {يُشَارُ إِليهَا بالأَصابِعِ، كأَنَّهَا طَلَبَت} الإِشَارَةَ. وَيُقَال: {اشْتَارَت الإِبِلُ، إِذا لَبِسَهَا شَيْءٌ من السِّمَنِ، وسَمِنَتْ بعْضَ السِّمَنِ. (و) يُقَال: (أَخَذَت) الدّابَّةُ (} مِشْوَاَرها {ومَشَارَتَها) ، إِذَا (سَمِنَتْ وحَسُنَتْ) هَيْئَتُهَا. وَقَالَ أَبو عَمرو:} المُسْتَشِيرُ: السَّمِينُ. {واسْتَشارَ البَعِيرُ، مثْلُ} اشْتَارَ، أَي سَمِنَ، وكذالك المُسْتَشِيطُ. (والخَيْلُ {شِيَارٌ) ، أَي (سِمَانٌ حِسَان) الهَيْئَةِ، يُقَال: فَرَسٌ} شَيِّرٌ، وخَيْل {شِيَارٌ، مثْل جَيِّدٍ وجِيَادٍ. وَيُقَال: جاءَت الإِبِلُ} شِيَاراً، أَي سِمَاناً حِسَاناً، وَقَالَ عَمْرُو بنُ مَعْدِي كَرِبَ: أَعَبَّاسُ لوْ كانَتْ {شِيَاراً جِيَادُنَا بتَثْلِيثَ مَا نَاصَبْتَ بَعْدِي الأَحَامِسَا (} وشَارَهَا) {يَشُورُهَا (} شَوْراً) ، بالفَتْح، ( {وشِوَاراً) ككِتَابٍ، (} وشَوَّرَهَا) {تَشْوِيراً، (} وأَشارَهَا) عَن ثَعْلَب، قَالَ: وَهِي قَليلَة: كلُّ ذالك (رَاضَهَا أَو رَكِبَهَا عِنْد العَرْض على مُشْتَرِيهَا) ، وقيلَ: عَرَضَها للبَيْعِ، (أَو بَلاهَا) ، أَي اخْتَبَرها (يَنْظُرُ مَا عندَهَا، و) قيل: (قَلَّبَهَا، وَكَذَا الأَمَةُ) ، يُقَال: {شُرْتُ الدّابَّةَ والأَمَةَ} أَشُورُهُما {شَوْراً، إِذَا قَلَّبْتَهما، وكذالك} شَوَّرْتُهما! وأَشَرْتُهُمَا، وَهِي قَليلَةٌ.  {والتَّشْوِيرُ: أَن} تَشُورَ الدَّابَّةَ تَنْظُرُ كَيفَ {مِشْوارُها، أَي كَيفَ سِيرَتُها. } وشُرْتُ الدّابَّةَ {شَوْراً: عرَضْتهَا على البَيْعِ، أَقْبَلْت بهَا وأَدْبَرْت، وَفِي حَدِيث أَبي بكر: أَنّه رَكِبَ فَرَساً} لِيَشُورَهُ أَي يَعْرِضَه، يُقَال: {شارَ الدّابَّةَ} يَشُورُهَا، إِذا عَرَضَها لتُبَاعَ، وَحَدِيث أَبي طَلْحَةَ: أَنّه كَانَ {يَشُورُ نَفْسَه بينَ يَديْ رسُولِ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَي يَسْعَى ويَخِفُّ، يُظْهِرُ بذالك قُوَّتَه. وَيُقَال:} شُرْتُ الدَّابَّةَ: إِذا أَجَرَيْتَهَا لتَعْرِفَ قُوَّتَهَا. ( {واسْتشارَ الفَحْلُ النّاقَةَ) ، إِذا (كَرَفَهَا فنَظَرَ) إِليها (أَلاَقِحٌ هِيَ أَمْ لَا) ،} كاشْتَارَهَا، قَالَه أَبو عُبَيد، قَالَ الرّاجِزُ: إِذا {اسْتَشَارَ العَائِطَ الأَبِيَّا (و) اسْتَشارَ (فُلانٌ: لَبِسَ) } شَارَةً، أَي (لِبَاساً حَسَناً) . (و) قَالَ أَبو زَيْدٍ: اسْتَشَار (امْرُهُ إِذا تَبَيَّنَ) واستَنَارَ. ( {والمُسْتَشِيرُ: مَنْ يَعْرِفُ الحَائِلَ مِن غَيْرِهَا) ، وَهُوَ مَجَاز، وَفِي التَّهْذِيبِ الفَحْلُ الَّذِي يَعْرِف الحائِلَ مِن غَيْرِها، عَن الأُمَوِيّ، قَالَ: أَفَزَّ عَنْهَا كُلَّ} مُسْتَشِيرِ وكلَّ بَكْرٍ دَاعِرٍ مِئْشِيرِ مِئْشِير: مِفْعِيل من الأَشَرِ. ( {والشّوارُ، مُثَلَّثةً) ، الضَّمُّ عَن ثَعْلَب: (مَتاعُ البَيْتِ) ، وكذالك} الشَّوارُ {والشِّوارُ، لمَتَاعِ الرّحْلِ بالحاءِ، كَمَا فِي الصّحاح. (و) } الشَّوَارُ، بالفَتْح: (ذَكَرُ الرَّجُلِ، وخُصْياهُ واسْتُه) ، وَفِي الدُّعاءِ: أَبْدَى اللَّهُ شَوَارَهُ، أَي عَوْرَتَه، وَقيل: يَعنِي مَذاكِيره.  والشَّوَارُ: فَرْجُ الرّجُلِ والمَرْأَةِ، كَمَا فِي الصّحاح. (و) مِنْهُ قيل: ( {شَوَّرَ بِهِ) ، كأَنَّه أَبْدَى عَوْرَتَه. وَقيل: شَوَّرَ بِهِ: (فَعَلَ بِهِ فِعْلاً يُسْتَحْيَا مِنْهُ،} فَتَشَوَّرَ) هُوَ، حَكَاهَا يَعْقُوبُ وثَعْلَبٌ. قَالَ يَعْقُوب: ضَرِطَ أَعرابيٌّ فتَشَوَّرَ، فأَشَارَ بإِبْهامِه نَحْوَ اسْتِه، وَقَالَ: إِنّهَا خَلْفٌ نَطَقَتْ خَلْفاً. وكَرِهَها بعضُهم وَقَالَ: ليْسَتْ بعَرَبِيّة. وَقَالَ اللِّحْيانِيّ: شَوَّرْتُ الرّجُلَ وبالرَّجُلِ، فتَشَوَّرَ، إِذَا خَجَّلْتَه فخَجِلَ، وَقد {تَشَوَّر الرَّجُلُ. (و) شَوَّرَ (إِليهِ) بيَدِه: (أَوْمَأَ،} كأَشَارَ) ، عَن ابْن السِّكِّيتِ، (ويَكُونُ) ذالك (بالكَفِّ والعَيْنِ والحاجِبِ) ، أَنشد ثَعْلَبٌ: نُسِرُّ الْهوى إِلاّ إِشارَةَ حاجِبٍ هُناكَ، وإِلاّ أَنْ {تُشِيرَ الأَصَابِعُ وَفِي الحَدِيث: (كَانَ} يُشِيرُ فِي الصَّلاةِ) ، أَي يُومِىءُ باليَدِ والرَّأْسِ. ( {وأَشارَ عليهِ بِكَذَا: أَمَرَهُ) بِهِ، (وَهِي الشُّورَى) ، بالضّمّ، وتَرَك عُمَرُ، رَضِي الله عَنهُ، الخِلافَةَ} شُورَى، والنّاس فِيهِ شُورَى. ( {والمَشُورَةُ) ، بضمّ الشينِ، (مَفْعُلَةٌ) ، و (لَا) يكون (مَفْعُولَة) ، لأَنَّها مَصدرٌ، والمَصَادرُ لَا تَجِيءُ على مِثَال مَفْعُولَة، وإِن جاءَت على مِثَال مَفْعُول، وكذالك المَشُورَة. وأَشارَ يُشِيرُ، إِذا مَا وَجَّه الرَّأْيَ. وفُلاَنٌ جَيِّدُ} المَشُورَةِ {والمَشْوَرَةِ: لغَتَانِ. وَقَالَ الفَرّاءُ: المَشُورَةُ أَصْلُها} مَشْوَرَةٌ، ثمّ نُقِلَت إِلى {مشُورَة؛ لخِفَّتِهَا. وَقَالَ اللَّيْث: المَشْوَرَةُ مَفْعَلَة، اشتُقّ من الإِشارَة، وَيُقَال: مَشْورَة. (واسْتَشارَه: طَلَبَ مِنْهُ المَشُورَةَ) . وكذالك} شَاوَرَه {مُشَاوَرَةً} وشِوَاراً. {وتَشَاوَرُوا} واشْتَوَرُوا.  (وأَشَارَ النَّارَ، و) أَشَارَ (بِهَا، {وأَشْوَرَ بهَا،} وشَوَّرَ) بهَا: (رَفَعَها) . ( {والمَشَارَةُ) ، بالفَتْح: (الدَّبْرَةُ) الّتي (فِي المَزْرَعَةِ) ، وَقَالَ ابنُ سِيدَه:} المَشَارَةُ الدَّبْرَةُ المُقَطّعَةُ للزِّرَاعَةِ والغِرَاسَةِ، قَالَ: يجوزُ أَن تكونَ من هاذا الْبَاب، وأَن تكونَ من المَشْرَةِ. وَفِي الرَّوْضِ للسُّهَيْلِيّ: أَنّه يُقَال لِمَا تُحِيطُ بِهِ الجدور الَّتِي تُمْسِكُ المَاءَ: دَبْرَةٌ، بالفَتْح، وحِبْسٌ، {ومَشَارَةٌ. (ج:} مَشَاوِرُ {ومَشَائِرُ) ، وَفِي حَدِيثِ ظَبْيَانَ: وهُمُ الَّذين خَطُّوا مَشَائِرَها، أَي دِبَارَها. (} وشَوْرُ بنُ {شَوْرِ بنِ شَوْرِ بنِ شَوْرِ) ابنِ فَيْرُوز بنِ يَزْدجِرْد بن بَهْرَامَ (اسْمه دِيْوَاشْتِي) ، فارسيّة، وَمَعْنَاهُ: المُصْطَلِح مَعَ الجِنّ، وَهُوَ (جَدٌّ لعبدِ الله بنِ مُحَمَّدِ بن مِكيالَ) ، بنِ عبد الواحِدِ بنِ حَرْمك بن الْقَاسِم بن بَكْرِ بن دِيْوَاشْتِي (ممْدُوحِ) أَبي بكرِ (بنِ دُرَيْدٍ فِي مَقْصُورَتِه) المشهورَة (وأَرْبَعَتُهُم مُلُوكُ) فارسَ، وَكَانَ المُقْتَدِرُ قلَّدَه الأَهوازَ، فصَحِبه ابنُه أَبو العَبّاس إِسماعيلُ بنُ عبدِ الله، فأَدَّبَه أَبو بكْرِ بنُ دُرَيْدٍ، ويأْتي ذكرُه فِي حرف اللَّام. (والقَعْقَاعُ بنُ شَوْرٍ) ، السَّخِيُّ المعروفُ، (تابِعِيٌّ) ، جليسُ مُعَاوِيَةَ، رَضِي الله عَنهُ، وَهُوَ من بني عَمْرِو بنِ شَيْبَانَ بنِ ذُهْلِ بنِ ثَعْلَبَة، وأَنْشَدُوا: وكُنْتُ جَلِيسَ قَعْقَاعِ بنِ شَوْرٍ وَلَا يَشْقَى بقَعْقاعٍ جَلِيسُ (} والشَّوْرَانُ: العُصْفُرُ، و) مِنْهُ (ثَوْبٌ {مُشَوَّرٌ) ، كمُعَظَّمٍ، أَي مَصْبُوغٌ بالعُصْفُرِ. (و) } شَوْرَانُ: (جَبَلٌ) مُطِلٌّ على السُّدّ، كَبِير مرتفعٌ، (قُرْبَ عَقِيقِ المَدِينَةِ) ، على ثمانيةِ أَميالٍ مِنْهَا، وإِذا قَصَدْتَ مَكَّةَ فَهُوَ عَن يَسارِك، وَهُوَ فِي دِيَارِ بني سُلَيْمٍ، (فِيهِ  مِيَاهُ سَمَاءِ كَثِيرَةٌ) ، تَجْتَمِع فتُفْرِغُ فِي الغَابَةِ، وحذاءَه مَيْطانُ، فِيهِ ماءُ بئرٍ يُقَال لَهُ ضَعة وبخذائِه جَبَلٌ يُقَال لَهُ: سِنٌّ، وجِبَالٌ كِبَارٌ شَوَاهِقُ يُقَال لَهَا: الحِلاءَةُ. (وحَرَّةُ شَوْرَانَ: مِن حِرَارِ الحِجَازِ) السّتِّ المُحْتَرمَة. ( {والشَّوْرَى، كسَكْرَى: نَبْتٌ بَحْرِيّ) وَقَالَ الصّاغانيّ: هُوَ شَجَرٌ من أَشْجَارِ سَوَاحِلِ البَحْرِ. (و) يُقَال: فُلانٌ (} شَيِّرُكَ) ، أَي ( {مُشَاوِرُك) . وفلانٌ خَيِّرٌ} شَيِّرٌ، على وَزْنِ جَيِّدٍ، أَي يَصْلُحُ {للمُشاوَرَةِ. (و) شَيِّرُكَ أَيضاً: (وَزِيرُكَ) ، قَالَ أَبو سعيد: يُقَالُ: فلانٌ وَزِيرُ فُلانٍ} وشَيِّرُه، أَي مُشَاوِرُه، (ج: {شُوَرَاءُ) كشُعَراءَ. (وقَصِيدَةٌ} شَيِّرَةٌ) ، كجِيِّدَةٍ: (حَسْنَاءُ) . وامرأَةٌ شَيِّرَةٌ، أَي حَسَنَةُ {الشَّارَةِ، وَقيل: جَمِيلةٌ. (} والشُّورَةُ، بالضَّمِّ: النَاقَةُ السَّمِينَةُ) ، وَقيل: الكَرِيمَة. (وَقد {شَارَتْ) ، أَي حَسُنَتْ، وسَمِنَتْ وأَصْلُ الشُّورَة السِّمَنُ والهَيْئَةُ. (و) } الشَّوْرَةُ، (بالفَتْحِ) : الجَمَالُ الرّائِعُ، و (الخَجْلَة) . ( {والمُشِيرَة: الإِصْبَعُ) الَّتِي يُقَال لَهَا: (السَّبّابَةُ) ، وَيُقَال للسَّبّابَتَيْنِ:} المُشِيرَتانِ، وَهِي المُسَبِّحَةُ. ( {- وأَشِرْنِي عَسَلاً) ، ونقلَه صَاحب اللِّسَان عَن شَمِرٍ، والصّاغانِيُّ عَن أَبي عَمْرٍ و، ونَصُّ عبارتهما: يُقًّل:} - أَشِرْنِي علَى العَسَلِ، أَي (أَعِنِّي على جَنْيِهِ) ، وأَخْذِه من مواضِعِه، كَمَا يُقَال: أَعْكِمْنِي. (! وشِيرَوَانُ، بالكسرِ) وفتْح الراءِ: (ة بِبُخَارَى) ، نُسِبَ إِليها  جماعةٌ من المُحَدِّثِين، مِنْهُم أَبو القاسِم بَكْرُ بنُ عَمْرٍ والبُخَارِيّ {- الشِّيرَوانِيّ، عَن زَكَريَّاءَ بنِ يَحْيَى بنِ أَسَدٍ، وَمَات فِي رَمَضَان سنة 314 ذكره الأَمير. (وبَنُو} شَاوِرٍ) ، بِكَسْر الوَاو: (بَطْنٌ من هَمْدَانَ) ، قلْت: هُوَ شَاوِرُ بنُ قُدَمَ بنِ قادِمِ بنِ زَيْدِ بنِ عَرِيبِ بن جُشَمَ بنِ حاشِدِ بنِ هَمْدانَ، وَمن وَلده إِبراهيمُ بنُ أَحمَدَ بنِ زَيْدِ بنِ عَليِّ بنِ حَسَن بن عَطِيّة {- الشّاوِرِيّ. وحفيدُهُ الوَلِيُّ ابنُ الصِّدِّيقِ بنِ إِبراهِيمَ صاحِبُ المِرْوَاحِ، قَرْيَةٍ بأَعْلَى الصَّلْبَةِ من اليَمَنِ، وَله كراماتٌ. والأَمِينُ ابنُ الصِّدِّيقِ بنِ عُثْمَانَ بنِ الصِّدِّيقِ بن إِبراهِيمَ من أَجَلِّ عُلماءِ المِرْوَاحِ، وُلِدَ بهَا سَنَة 965 وجَاوَرَ بالحَرَمَيْنِ خَمْساً وعشرينَ سنَةً، ثمّ رَجَعَ إِلى اليَمن، وأَخذَ السُّلُوكَ عَن عُمَرَ بنِ جِبْرِيلَ الهَتّار بِمَدِينَة اللّخبِ، وتُوُفِّي ببلدِه سنة 1010 ودُفِن بالشجينَة، وَهُوَ أَحدُ مَن يتّصِلُ إِليه سنَدُنا فِي القَادِرِيّة. (وشَيْءٌ} مَشُورٌ) ، كمَقولٍ: (مُزَيَّنٌ) ، وأَخَذَ {شَوْرَه} وشَوَارَه، أَي زِينَتَه، قَالَ الكُمَيْتُ: كأَنَّ الجَرَادَ يُغَنِّينَهُ يُبَاغِمْنَ ظَبْي الأَنِيسِ {المَشُورَا وَقد} شُرْتُه، أَي زَيَّنْتُه، فَهُوَ {مَشُورٌ. (} والشِّيرُ مُمَالَةً) ، كإِمالَة النّارِ والدَارِ: (لَقَبُ مُحَمَّدِ) بنِ محمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ عَليّ بنِ محمّدِ بنِ يحيى بنِ عبدِ الله بنِ محمّد بن عُمَرَ بن عليِّ بنِ أَبي طَالِبٍ (جَدِّ الشَّرِيفِ النَّسَّابَةِ) أَبي الحسَنِ عليّ بنِ الشّرِيفِ النّسّابَةِ أَبي الغَنَائِمِ محمّد بنِ عليّ بنِ محمّدٍ المَذْكُور (العُمَرِيّ) العَلَوِيّ، نِسْبَة إِلى جَدِّهِ عُمَرَ الأَطْرَفِ، إِليه انْتهى عِلمُ النسبِ فِي زَمانِه، وصارَ قولُه حُجَّةً من بَعْدِه، وَقد سُخِّرَ لَهُ هاذا العِلْمُ، ولَقِيَ فِيهِ شُيُوخًا، وَكَانَ أَبوه أَبو الغنائِمِ نَسّابَةً أَيضاً، وأَسانِيدُنا فِي الفنّ تتصل إِليه، كَمَا بيّناه فِي  محلِّه، {والشِّيرُ (أَعْجَمِيَّة، أَي الأَسَد) ، هاكذا ذَكَرَه الصّغانيّ. (ورِيحٌ} شَوَارٌ، كسَحَابٍ: رُخَاءٌ) ، لُغَة يَمَانِيَةٌ قَالَه الصّغانيّ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:. رَجُلٌ {شَارٌ صَارٌ،} وشَيِّرٌ صَيِّرٌ: حَسَنُ المَخْبَرِ عِنْد التَّجْرِبَةِ، على التشْبِيهِ بالمَنْظَرِ، أَي أَنّه فِي مَخْبَرِه مثلُه فِي مَنظَرِه. {وتَشايَرَهُ الناسُ: اشْتَهَرُوه بأَبْصَارِهم كَمَا وَرَدَ فِي حديثٍ. وَقَالَ الفَرّاءُ:} شارَ الرَّجلُ، إِذَا حَسُنَ وَجْهُه، ورَاشَ، إِذا اسْتَغْنَى. {واشْتَارَت الإِبِلُ: سَمِنَتْ بعضَ السِّمَنِ. وفرَسٌ} شَيِّرٌ، كجَيِّدٍ: سَمِينٌ. {وشارَ الفَرَسُ: حَسُنَ وسَمِنَ، وَفِي حدِيث الزَّبّاءِ:} أَشَوْرَ عَرُوسٍ تَرَى؟ . {والشَّيِّرُ، كجَيِّد: الجَمِيلُ. } والتَّشاوُرُ {والاشْتِوَارُ:} المَشُورَةُ. {واشْتَارَ ذَنَبَهُ، مثل اكْتَارَ، قَالَه الصغانيّ. } وشَوْرٌ، بِالْفَتْح: جَبَلٌ قُرْبَ اليَمَامَةِ، قَالَه الصّغانيّ، وزادَ غيرُه: فِي ديارِ بني تَمِيمٍ. {وشِيرُ بنُ عبدِ اللَّهِ البَصِيرِيّ، بِالْكَسْرِ: شيخُ ابنِ جَميع الغَسَّانِيّ. وأَبو} شَوْرٍ عَمْرُو بنُ شَوْرٍ، عَن الشَّعْبِيّ. وعبدُ المَلِك بنُ نافِعِ بنِ شَوْرٍ، رَوَى عَن ابْن عُمَر. {وشِيرَوَيهِ، بِالْكَسْرِ: جَدُّ محمَّدِ بن الحُسَيْنِ بنِ عليّ، حَدّث عَن المُخلِص، ذَكَرَه عبدُ الغافِرِ فِي الذَّيْلِ. وولَدُه أَبو بَكْرٍ عبدُ الغَفّار} - الشِّيرَوِيّ، مَشْهُور عالِي الإِسنادِ، وهاذا مَحَلُّ ذِكْرِه. ! وشَيْرانُ كسَحْبانَ: لقَبُ الحَسَنِ بنِ أَحمَدَ الدّرّاع، مَاتَ سنة 286. ولَقبُ  سَهْلِ بنِ مُوسَى القاضِي الرَّامَهُرْمُزِيّ، من شُيُوخ الطَّبَرانِيّ. {وشِيرَانُ بن محمّدٍ البَيِّع شَيْخٌ للمالِينِيّ. ومحمّدُ بنُ} شِيرَانَ بنِ محمّدِ بن عبدِ الكَرِيمِ البَصْرِيّ، عَن عبّاس الدُّورِيّ، وَعنهُ زاهِرٌ السَّرَخْسِيّ. وعبدُ الجَبّارِ بنِ شِيرَانَ بنِ زَيْدٍ، رَوَى عَنهُ أَبو نُعَيْم بالإِجازَة. وأَبو الْقَاسِم عليُّ بنُ عليِّ بنِ شِيرَانَ الوَاسِطيّ، وابنُ أَخِيه أَنْجَبُ بنُ الحسَنِ بنِ عليّ بن شِيرَانَ، وأَبو الفُتُوحِ عبدُ الرَّحمانِ بنُ أَبي الفَوَارِسِ بنِ شِيرَانَ: حَدَّثُوا. ! والشَّاوِرِيَّة: قَرْيَةٌ بالصَّعِيدِ من أَعمالِ قَمُولَة، نُسِبَتْ إِلى بَنِي شاورٍ، نَزَلُوا بهَا، مِنْهَا شيْخُنَا أَبو الحَسَنِ عليّ بن صالحِ بنِ مُوسَى السفاريّ الرّبعيّ المالِكيّ نَزِيل فَرْجُوط، حدَّث عَن أَبي العَباسِ أَحمدَ بنِ مُصْطَفَى بنِ أَحمَدَ الإِسْكَنْدَرِيّ الزاهِدِ، وَعَن شيخِنَا محمّدِ بنِ الطَّيِّبِ الفاسِيّ بالإِجازَةِ.
المعجم: تاج العروس