المعجم العربي الجامع
جَدَحَ
المعنى: السَّويقَ وغيره في الماء ونحوه ـَ جَدْحاً: خلطه وحرَّكه وخوَّض فيه بالمِجْدَح. وفي المثل: (جَدَحَ جُوَيْن من سويق غيره): يضرب لمن يتوسَّع في مال غيره ويجود به. وـ الشرابَ: خوَّض فيه بالمِجْدَح.؛أجْدَحَ: السويقَ: جدحه.؛جَدَّحَه: جَدَحَه.؛اجْتَدَحَ: السويقَ: جَدَحَه.؛المِجْدَح: خشبة في رأسها خشبتان معترضتان يُساط بها الشراب. (ج) مَجَادِيح.
المعجم: الوسيط جدح
المعنى: جدح السويق واللبن بالمجدح وهو عود في رأسه عودان معترضان يخاض به حتى يختلط. وخفق المجدح: أي الدبران، ونوءه غزير. يقولون: أرسلت السماء مجاديح الغيث. وفي حديث عمر رضي الله تعالى عنه: "لقد استسقيت بمجاديح السماء" أراد الاستغفار.
المعجم: أساس البلاغة جدح
المعنى: جدح : (المِجْدَحُ، كمِنْبرٍ) : خَشَبةٌ فِي رأْسها خَشبتانِ مُعترِضتانِ. وَقيل: المِجْدَحُ: (مَا يِجْدَحُ بِهِ) ، وَهُوَ خَشبةٌ طَرَفُها ذُو جوانِبَ. والجَدْحُ والتَّجْديحُ: الخَوْضُ بالمِجْدَحِ، يكون ذالك فِي (السَّوِيقِ) ونحوِه. وكلُّ مَا خُلِطَ: فقد جُدِحَ. (و) المِجْدَحُ: واحدُ المَجاديحِ: نَجْمٌ من النُّجومِ كَانَت العربُ تَزْعم أَنها تُمْطرُ بِهِ، لقَوْلِهم بالأَنْواءِ. وَقيل: هُوَ (الدَّبَرَانُ) لأَنه يَطْلُع آخِراً، ويُسمَّى حادِيَ النُّجومِ. قَالَ شَمِرٌ: الدَّبرانُ يُقَال لَهُ: المِجْدَحُ والتَّالِي والتابعُ. قَالَ: وَكَانَ بعضُهم يَدْعُو جَناحَى الجَوْزاءِ المِجْدَحَيْنِ. (أَو) هُوَ (نَجْمٌ صغيرٌ بَينه و) بَين (الثُّرَيَّا) ، حَكَاهُ ابْن الأَعرابيّ. وأَنشد: باتَتْ وظَلَّتْ بأُوامٍ بَرْحِ يَلْفَحُها المِجْدَحُ أَيَّ لَفْحِ تَلُوذُ مِنْهُ بجَنَاءِ الطَّلْحِ لَهَا زِمَجْرٌ فَوْقَها ذُو صَدْحِ (ويُضَمّ الْمِيم) ، حَكَاهُ أَبو عُبيدٍ عَن الأُمويّ. قَالَ دِرْهَمُ بنْ زَيْد الأَنصاريّ: وأَطْعُن بالقَوْمِ شَطْرَ المُلُو كِ حَتَّى إِذَا خَفَقَ المِجْدحُ أَمرْتُ صَحابي بأَنْ يَنْزِلُوا فنَامُوا قَليلاً وقَدْ أَصبَحُوا وَيُقَال: إِنّ المِجْدَح: ثَلاثةُ كواكِبَ كالأَثافِي، كأَنها مِجْدَحٌ لَهُ ثَلاثُ شُعَبٍ، يُعتَبرُ بطُلوعِها الحَرُّ. قَالَ ابْن الأَثير: وَهُوَ عِنْد الْعَرَب من الأَنواءِ الدّالَّة على المَطَرِ. (و) المِجْدَحُ: (سِمَةٌ للإِبلِ على أَفخاذِها وأَجْدَحَها: وَسَمَها بهَا) . وَفِي نُسْخَة: بِهِ. (ومَجادِيحُ السَّماءِ: أَنْواؤُها) . وَيُقَال: أَرْسَلتِ السّماءُ مَجادِيحَ الغْيثِ. قَالَ الأَزهريّ: المِجْدَحُ فِي أَمرِ السّماءِ يُقَال: تَرَدُّدُ رَيِّقِ الماءِ فِي السَّحابِ، وَرَوَاهُ عَن اللّيث. وَقَالَ: أَمَّا مَا قَالَه اللّيث فِي تَفْسِير المَجاديحِ أَنها تَردُّدُ رَيِّقِ المَاءِ فِي السَّحاب فباطِلٌ، والعَرب لَا تَرفُه. ورُوِيَ عَن عُمرَ رَضِي الله عَنهُ أَنه خرجَ إِلى الاستسقاءِ، فصَعِدَ المِنْبَرَ فَلم يَزِدْ على الاستغفارِ حتّى نَزَلَ. فقِيل لَهُ: إِنّك لم تَسْتَسْقِ، فَقَالَ: لقد اسْتَسْقَيْت بمَجادِيحِ السَّماءِ. قَالَ ابنُ الأَثير: الياءُ زائدةٌ للإِشباعِ. قَالَ: والقِياس أَن يَكون واحِدُها مُجْدَاحاً، فأَمّا مِجْدَحٌ فجمْعُه مَجادِحُ. وَالَّذِي يُرادُ من الحَديث أَنّه جَعلَ الاستغفارَ استسقاءً، وأَراد إِبْطالَ الأَنْواءِ والتَّكذيبَ بهَا، وإِنّما جعلَ الاستغفارَ مُشْبِهاً للأَنواءِ مخاطَبةً لَهُم بِمَا يَعرفونه لَا قَوْلاً بالأَنواءِ. وجاءَ بلفْظِ الجمْعِ لأَنه أَراد الأَنواءَ جَميعاً الّتي يَزْعُمون أَنّ مِن شأَنها المَطَرَ. (والمَجْدوحُ: دَمٌ) كَانَ يُخْلَطُ مَعَ غيرِه فيُؤْكَل فِي الجَدْبِ. وَقيل: هُوَ دَمُ (الفصيدِ، كَانُوا يَسْتعمِلونه فِي الجَدْب) فِي الجاهِليَّة. قَالَ الأَزهريّ: المَجدوحُ: من أَطْعِمةِ الجاهليّة، كَانَ أَحدُهم يَعْمِدُ إِلى النَّاقة فَيْفصِدُها ويَأْخُذ دَمَها فِي إِناءٍ فيَشْرَبُه. (وجَدَحَ، السَّويقَ) وغيرَه كمَنَع: لَتَّه، كأَجْدَحَه. واجْتَدَحَه) : شَرِبَه وبالمِجْدَحِ. وَعَن اللّيث: جَدَحَ السَّويقَ فِي اللَّبنِ ونَحْوِه: إِذا خَاضَه بالمِجْدَحِ حتَّى يَختلِط. واجْتَدَحه أَيضاً: إِذا شَرِبَه بالمِجْدحِ. (وجَدَّحَه تَجْديحاً) : إِذا (لَطَخَه) ، هاكذا فِي سَائِر النُّسخ. وَالصَّوَاب: خَلَطَه، كَمَا فِي (اللِّسَان) : وغيرِه من الأُمّهات. وعبارةُ اللّسان: والتَّجْدِيحُ الخَوْضُ بالمِجْدحِ يكون ذالك فِي السَّوِيق ونَحْوِه. وكلُّ مَا خُلِطَ فقد جُدِح ... وجَدَّحَ الشَّيْءَ: إِذا خَلَطَه. (وشَرَابٌ مُجَدَّحٌ) ، أَي (مُخَوَّضٌ) . وَفِي قَول أَبي ذُؤيب: فَنَحَا لَهَا بمُذلَّقَيْنِ كأَنَّما بِهما مِن النَّضْحِ المُجدَّحِ أَيْدَعِ عنَى بالمُجَدَّحِ الدَّمَ المُحرَّكَ، يَقُول: لمّا نَطَحَها حَرَّك قَرْنَه فِي أَجوافِها. (وجِدِحْ، بكسرتين) كجِطِحْ: (زَجْرٌ للمَعْزِ) ، وسيأَتي. (والمِجْداحُ: ساحِلُ البَحْرِ) ، جمعُه مَجادِحُ واستعاره بَعضهم للشّرّ فَقَالَ: أَلَمْ تَعْلَمِي يَا عَصْم كَيفَ حَفِيظَتِي إِذا الشَّرُّ خاضَتْ جَانِبَيْه المَجادِحُ
المعجم: تاج العروس جدح
المعنى: المِجْدَحُ: خشبة في رأْسها خشبتان معترضتان؛ وقيل: المِجْدَحُ ما يُجْدَحُ به، وهو خشبة طرفها ذو جوانب.والجَدْحُ والتَجْدِيحُ: الحَوْضُ بالمِجْدَح يكون ذلك في السويق ونحوه.وكلُّ ما خُلِطَ، فقد جُدِحَ. وجَدَحَ السويقَ وغيره، واجْتَدَحَه: لَتَّه وشَرِبَه بالمِجْدَح.وشرابٌ مُجَدَّحٌ أَي مُخَوَّضٌ، واستعاره بعضهم للشر فقال: أَلـــم تَعْلَمِـــي يـــا عصـــْم، كيــف حَفِيظَــتي إِذا الشــــَّرُّ خاضـــَتْ، جـــانِبيهِ، المَجـــادِحُ؟ الأَزهري عن الليث: جَدَحَ السويقَ في اللبن ونحوه إذا خاضه بالمِجْدَح حتى يختلط؛ وفي الحديث: انزل فاجْدَحْ لنا؛ الجَدْحُ: أَن يحرَّك السويقُ بالماء ويُخَوَّضَ حتى يَسْتَوي وكذلك اللبن ونحوه. قال ابن الأَثير: والمِجْدَحُ عُودٌ مُجَنَّحُ الرَّأْس يُساطُ به الأَشْرِبةُ وربما يكون له ثلاث شُعَب؛ ومنه حديث عليّ، رضي الله عنه: جَدَحُوا بيني وبينهم شِرْباً وبيئاً أَي خَلَطُوا.وجَدَّحَ الشيءَ خَلَطَه؛ قال أَبو ذؤيب: فنَحــــــا لهـــــا بِمُـــــدَلَّقَيْنِ، كأَنمـــــا بهمــــا مــــن النَّضــــْحِ المُجَــــدَّحِ أَيْـــدَعُ عنى بالمُجَدَّح الدم المحرَّك. يقول: لما نطحها حَرَّك قرنه في أَجوافها.والمَجْدُوحُ: دَم كان يخلط مع غيره فيؤكل في الجَدْب، وقيل: المَجْدُوحُ دم الفَصيد كان يستعمل في الجَدْب في الجاهلية؛ قال الأَزهري: المَجْدُوح من أَطعمة الجاهلية؛ كان أَحدهم يَعْمِدُ إِلى الناقة فتُفْصَدُ له ويأْخذ دمها في إِناء فيشربه.ومَجادِيحُ السماء: أَنواؤُها، يقال: أَرسلت السماءُ مَجادِيحَها؛ قال الأَزهري: المِجْدَحُ في أَمر السماء، يقال: تَرَدُّدُ رَيِّق الماء في السحاب؛ ورواه عن الليث، وقال: أَمّا ما قاله الليث في تفسير المجاديح: إِنها تَردُّد رَيِّق الماء في السحاب فباطل، والعرب لا تعرفه. وروي عن عمر، رضي الله عنه: أَنه خرج إِلى الاستسقاء فصَعِدَ المِنْبَر فلم يزد على الاستغفار حتى نزل، فقيل له: إِنك لم تستسق، فقال: لقد استسقيت بمَجاديح السماء.قال ابن الأَثير: الياء زائدة للإِشباع، قال: والقياس أَن يكون واحدها مِجْداح، فأَما مِجْدَح فجمعه مَجادِحُ؛ والذي يراد من الحديث أَنه جعل الاستغفار استسقاء بتأَوّل قول الله عز وجل: استغفروا ربكم إِنه كان غفَّاراً يُرْسِل السماءَ عليكم مِدْراراً؛ وأَراد عمر إِبطال الأَنْواءِ والتكذيبَ بها لأَنه جعل الاستغفار هو الذي يستسقى به، لا المجاديح والأَنواء التي كانوا يستسقون بها. والمَجاديحُ: واحدها مِجْدَحٌ، وهو نجم من النجوم كانت العرب تزعم أَنها مُمْطَرُ به كقولهم الأَنْواء، وهو المُجْدَحُ أَيضاً وقيل: هو الدَّبَرانُ لأَنه يَطْلُع آخراً ويسمى حادِيَ النُّجوم؛ قال دِرْهَمُ بن زيد الأَنْصاري: وأَطْعُنُ بالقومِ شَطْرَ المُلو_كِ، حتى إذا خَفَقَ المِجْدَحُ وجاب إذا خفق المجدح في البيت الذي بعده، وهو: أَمَــــــرْتُ صــــــِحابي بـــــأَنْ يَنْزِلـــــوا، فنـــــــامُوا قليلاً، وقـــــــد أَصـــــــْبَحوا ومعنى قوله: وأَطعُن بالقوم شطر الملوك أَي أَقصد بالقوم ناحيتهم لأَن الملوك تُحِبُّ وِفادَتَه إِليهم؛ ورواه أَبو عمرو: وأَطْعَنُ، بفتح العين؛ وقال أَبو أُسامة: أَطعُن بالرمح، بالضم، لا غير، وأَطعُن بالقول، بالضم والفتح؛ وقال أَبو الحسن: لا وجه لجمع مَجاديح إِلا أَن يكون من باب طوابيق في الشذوذ أَو يكون جمعَ مِجْداحٍ، وقيل: المِجْدَحُ نجم صغير بين الدَّبَرانِ والثريا، حكاه ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: بــــــاتتْ وظَلَّــــــتْ بــــــأُوامٍ بَرْحِــــــ، يَلْفَحُهــــــــا المِجْــــــــدَحُ أَيَّ لَفْــــــــحِ تَلُــــــوذُ منــــــه بِجَنــــــاء الطَّلْحِـــــ، لهــــــا زِمَجْــــــرٌ فوقَهــــــا ذو صـــــَدْحِ زِمَجْرٌ: صوتٌ، كذا حكاه بكسر الزاي، وقال ثعلب: أَراد زَمْجَرٌ، فسكَّن، فعلى هذا ينبغي أَن يكون زَمَجْرٌ، إِلا أَن الراجز لما احتاج إِلى تغيير هذا البناء غيّره إِلى بناء معروف، وهو فِعَلٌّ كسِبَطْرٍ وقِمَطْرٍ، وترك فَعْلَلاً، بفتح الفاء، لأَنه بناء غير معروف، ليس في الكلام مثل قَمْطَرٍ، بفتح القاف. قال شمر: الدَّبَرانُ يقال له المِجْدَحُ والتالي والتابع، قال: وكان بعضهم يدعو جَناحَي الجوزاء المِجْدَحَين، ويقال: هي ثلاثة كواكب كالأَثافي، كأَنها مِجْدَحٌ له ثلاث شُعَبٍ يُعتبر بطلوعها الحَرُّ؛ قال ابن الأَثير: وهو عند العرب من الأَنْواء الدالة على المطر، فجعل عمر، رضي الله عنه، الاستغفار مشبهاً للأَنْواء مخاطبة لهم بما يعرفونه، لا قولاً بالأَنْواء، وجاء بلفظ الجمع لأَنه أَراد الأَنْواء جميعاً التي يزعمون أَن من شأْنها المطر.وجِدِحْ: كجِطِحْ، سيأْتي ذكره.
المعجم: لسان العرب جَدَحَ
المعنى: جَدْحًا السَّويقَ وغَيْرَهُ: لَتّه، أي خَلَطه بشَيْء من الماء واللَّبَن ونحوهما.؛- جُوَينٌ من سَويق غيره: مَثَل يُضرَب لمن يَتَوسَّع في مال غيره ويَجود به.؛- السَّويقَ في اللَّبَن: خاضَه بالمِجدَح حتّى يَختلِط.
المعجم: القاموس المجدح
المعنى: ـ المِجْدَحُ، كمِنْبَرٍ: ما يُجْدَحُ به السَّويقُ، والدَبَرانُ، أو نَجْمٌ صَغيرٌ بَيْنَهُ والثُّرَيَّا، ويُضمُّ المِيم، وسِمةٌ للإِبِلِ بأفْخاذِها. ـ وأجْدَحَها: وسَمَها به. ـ ومَجاديح السَّماءِ: أنْواؤُها. ـ والمَجْدوحُ: دَمُ الفَصْدِ، كانوا يَسْتَعْمِلونَهُ في الجَدْبِ. ـ وجَدَحَ السَّويقَ، كمَنَعَ: لَتَّهُ، ـ كأجْدَحَهُ واجْتَدَحَهُ. ـ وجَدَّحَهُ تَجْديحاً: لَطَخَهُ. ـ وشَرابٌ مُجَدَّحٌ: مُخَوَّضٌ. ـ وجِدِحْ، بكسرتَيْنِ: زَجْرٌ للمَعَزِ. ـ والمِجْداحُ: ساحِلُ البَحْرِ.
المعجم: القاموس المحيط لتت
المعنى: لتّ السويق بالسّمن: جدحه. وعن بعض العرب: أصابنا مطر من صبير لتّ ثيابنا لتاً فأروضت منه الأرض كلّها أي بلّها. وقرىء "أفرأيتم اللات والعزّى".
المعجم: أساس البلاغة جطح
المعنى: جطح : (جِطحْ، بكسرتين مبنّيةً على السُّكون، أَي قِرِّي) ، تاقوله العَرب للغَنم. وَفِي (التّهذيب) : (يُقال للعَنْز إِذا اسْتَصْعَبَتْ على حَالِبِها) . وَفِي نُسخة: اسْتَعْصَتْ، (فتَقِرُّ) ، بِلَا اشتقاقِ فِعْلٍ، (أَو يُقال للسَّخْلَةِ وَلَا يُقَال للعَنْز) . قَالَ كُراع: جِطِّحْ، بشَدّ الطّاءِ وَسُكُون الحاءِ بعْدهَا، زَجر للجَدْيِ والحَمَل. وَقَالَ بعضُهم: جِدِحْ، فكأَن الدّال دَخلَتْ على الطّاءِ أَو الطّاءَ على الدّالِ؛ وَقد تقدّم ذكر جدح.
المعجم: تاج العروس جطح
المعنى: تقول العرب للغنم، وقال الأَزهري للعنز إذا استَصْعَبَتْ عند الحلب: جِطِحْ أَي قرّي فتَقِرُّ، بلا اشتقاق فعْلٍ، وقال كراع: جِطِّحْ، بشَدِّ الطاء، وسكون الحاء بعدها، زجر للجَدْيِ والحَمَلِ؛ وقال بعضهم: جِدِحْ، فكأَنَّ الدال دخلت على الطاء أَو الطاء على الدال، وقد تقدم ذكر جدح.
المعجم: لسان العرب بِسْمِلَّهْ قَهْوَهْ مِنْ جِيبِ الْأَغَا
المعنى: بسملة: كلمة منحوتة من «بسم الله»، يريدون بها الدعوة إلى الطعام أو الشراب. والقهوة: قهوة البُنِّ. والجيب في الأصل شبه خريطة تخاط في الثياب لحمل النقود وغيرها. والمراد به هنا: النقود نفسها. والأغا: الخصيُّ، والكبير من الجند وهو المراد هنا. يُضرَب لمن يدعو الناس والنفقة من غيره، ومن أمثال العرب في هذا المعنى: «جدح جوين من سويق غيره.» والجدح: الخلط والدوف. وجوين اسم رجل. يُضرَب لمن يتوسع في مال غيره ويجود به.
المعجم: الأمثال العامية لتت
المعنى: لَتَّ السَّوِيقَ والأَقِطَ ونحوَهما، يَلُتُّه لَتّاً: جَدَحَه، وقيل: بَسَّه بالماء ونحوه: أَنشد ابن الأَعرابي: سـَفَّ العَجـوزِ الأَقِطَ المَلْتُوتا واللُّتَاتُ: ما لُتَّ به.الليث: اللَّتُّ بَلُّ السَّوِيق، والبَسُّ أَشَدُّ منه. يقال: لَتَّ السَّوِيقَ أَي بَلَّه، ولَتَّ الشيءَ يلُتُّهُ إذا شَدَّه وأَوثَقَه؛ وقد لُتَّ فلاَنٌ بفلانٍ إذا لُزَّ به وقُرِنَ معه.واللاَّتُّ، فيما زَعَمَ قومٌ من أَهل اللغة: صخرة كان عندها رجلٌ يَلُتُّ السَّويقَ للحاجِّ، فلما مات، عُبِدَتْ؛ قال ابن سيده: ولا أَدري ما صحة ذلك، وسيأْتي ذِكْرُ اللاَّتِ، بالتخفيف، في موضعه.الليث: اللَّتُّ الفِعْلُ من اللُّتاتِ، وكلُّ شيء يُلَتُّ به سَوِيقٌ أَو غيره، نحو السَّمْن ودُهْنِ الأَلْيَةِ. وفي حديث مجاهدٍ في قوله تعالى: أَفَرَأَيْتُم اللاَّتَّ والعُزَّى؟ قال: كان رجلٌ يَلُتُّ السويقَ لهم، وقرأَ: أَفرأَيتم اللاَّتَّ والعُزَّى؟ بالتشديد. قال الفراء: والقراءة اللاَّتَ، بتخفيف التاء، قال: وأَصلُه اللاتَّ، بالتشديد، لأَن الصنم إِنما سمي باسم اللاَّتِّ الذي كان يَلُتُّ عند هذه الأَصنام لها السويقَ أَي يَخْلِطُه، فخفف وجعل اسماً للصنم؛ قال ابن الأَثير: وذكر أَن التاء في الأَصل مخففة للتأْنيث، وليس هذا بابها. وكان الكسائي يقف على اللاَّه، بالهاءِ. قال أَبو إِسحق: وهذا قياسٌ، والأَجْوَدُ اتِّباعُ المصحف، والوقوف عليها بالتاء. قال أَبو منصور: وقول الكسائي يوقف عليها بالهاء يدل على أَنه لم يجعلها من اللَّتِّ، وكان المشركون الذين عبدوها عارَضُوا باسمها اسم الله، تعالى اللهُ عُلُوّاً كبيراً عن إِفكهم ومُعارضتهم وإِلْحادهم في اسمه العظيم.واللُّتَاتُ: ما فُتَّ من قُشور الخَشَب.ابن الأَعرابي: اللَّتُّ الفَتّ؛ قال امرؤ القيس يصف الحُمُر: تَلُـتُّ الحَصَى لَتّاً بسُمْرٍ رَزينةٍ مَــوارِنَ، لا كُـزْمٍ ولا مَعِـراتِ قال: تَلُتُّ أَي تَدُقُّ. والسبُّمْرُ: الحَوافِرُ. والكُزْمُ: القِصارُ؛ وقال هِمْيانُ في اللَّتِّ، بمعنى الدَّقِّ: حَطْماً على الأَنْفِ ووَسْماً عَلْبا، وبالعَصـَا لَتّـاً، وخَنْقاً سَأْبا قال أَبو منصور: وهذا حرف صحيح. ورُوِي عن الشافعي، رضي الله عنه، أَنه قال في باب التيمم: ولا يجوز التيمم بلُتَاتِ الشجر، وهو ما فُتَّ من قِشْره اليابس الأَعْلى؛ قال الأَزهري: لا أَدري لُتاتٌ أَم لِتاتٌ. وفي الحديث: ما أَبْقَى مني إِلا لُتاتاً؛ اللُّتاتُ: ما فُتَّ من قُشُور الشجر، كأَنه قال: ما أَبْقَى مني المرضُ إِلا جِلْداً يابساً كقِشْرَةِ الشجرة.
المعجم: لسان العرب