المعجم العربي الجامع
جَحْل [جمع]
المعنى: جج جُحول وجُحْلان • الجَحْل: (حن) جنس حشرات من فصيلة اليعسوبيَّات، وهو قريب من اليعسوب.
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة جَحَلَه
المعنى: ـَ جَحْلاً: صرعه.؛جَحَّلَه: بالغ في صرعه.؛الجُحال: السَّمُّ القاتل.؛الجَحْل: العظيم من كلِّ شيء. وـ الحِرباء، أو نوع منها. وـ يَعْسُوب النَّحل. (ج) جُحُول، وجُحْلان.
المعجم: الوسيط جَحْلٌ
المعنى: الضَّبُّ الكَبير المُسِنّ؛ وَلَد الضَّبّ (جـ. جُحولٌ وجُحلانٌ).؛-: الحِرْباء العَظيم؛ يَعْسوب النَّحْل (جـ. جُحلانٌ).؛-: السِّقاء الضَّخْم أو الزِّقّ.؛-: السَّيِّد من الرِّجال؛ العَظيم الجَنْبَيْن.؛رَجلٌ -: غَليظ الوَجْه واسِع الجَبين.
المعجم: القاموس الجحل
المعنى: ـ الجَحْلُ: الحِرْباءُ، والضَّبُّ الكَبيرُ، واليَعْسوبُ العَظيمُ، والسِّقاءُ الضَّخْمُ، والجُعَلُ، ـ ج: جُحولٌ وجُحْلانٌ، والعَظيمُ الجَنْبَيْنِ، وحَشْوُ الإِبِلِ. وجَحْلُ بنُ حَنْظَلَةَ: شاعِرٌ. والحَكَمُ بنُ جَحْلٍ، وسالِمُ ابنُ بِشْرِ بنِ جَحْلٍ: تابِعِيَّانِ. ـ وجَحَلَهُ، كمَنَعَه، ـ وجَحَّلَهُ: صَرَعَهُ. ـ والجَحْلاءُ: الناقةُ العَظِيمَةُ. ـ والجَيْحَلُ، كحَيْدَرٍ: الصَّخْرَةُ العَظيمَةُ، وجِلْدُ سَمَكٍ للتِّرسَةِ، والعَظيمُ من كلِّ شيءٍ. وكمُعَظَّمٍ: المَصْروعُ. وكغُرابٍ: السَّمُّ.
المعجم: القاموس المحيط جحل
المعنى: الجَحْل: الحِرْباء، وقيل: هو ضَرْب من الحِرْباء، قال الجوهري: وهو ذَكَر أُمِّ حُبَيْن؛ ومنه قول ذي الرمة: فَلمـــــا تَقَضــــَّتْ حاجــــةٌ مِــــنْ تَحَمُّــــلٍ وقَلَّــــصَ واقْلَـــوْلى علـــى عُـــودِهِ الجَحْـــلُ ويروى: وأَظهرن، مكان وقَلَّصَ، وقيل: هو الضَّبُّ المُسِنُّ الكبير، وقيل: الضخم من الضِّبَاب، والجَحْلُ: يَعْسُوب النحل، والجَحْل الجُعَل، وقيل: هو العظيم من اليعاسيب والجِعْلان؛ قال عنترة: كــــــــأَنَّ مُؤَشـــــــَّرَ العَضـــــــُدَيْنِ جَحْلاً هَــــــــدُوجاً، بيــــــــن أَقْلِبَـــــــةٍ مِلاحِ يعني الجُعَل، والجمع جُحُول وجِحْلان. وقال الأَزهري: الجَحْل ضرب من اليَعاسيب من صِغارها، وقيل: الجَحْل اليَعْسوب العظيم وهو في خَلْق الجَرادة إذا سقط لم يَضُمَّ جناحيه. والجَحْلاءُ من النُّوق: العظيمةُ الخَلْق. والجَحْل: السَّيِّدُ من الرجال. والجَحْل: ولد الضَّب. والجَحْل: الزِّق، وخص بعضهم به العظيم منها. وسِقَاء جَحْل: ضَخْم عظيم، وجمعه جُحُول. والجَحْل: العظيم الجَنْبَين، عن ابن الأَعرابي. ورجل جَحْل: غليظ الوجه واسع الجبين كَزُّه في غِلَظ وعظم أَسنان. وقال الجرمي: الجَحْل العظيم من كل شيء.ويقال: جاء مُقَدِّحَةً عَيْنُه وجاحلةً عَيْنُه إذا غارت؛ قال ثعلب بن عمرو العبدي: وأَهْلَكَ مُهْرَ أَبيك الدَّوَا_ءُ، ليس له من طعامٍ نَصِيبُ فَتُصـــــــــْبحُ جاحِلَـــــــــةً عَيْنُـــــــــه لحِنْــــــوِ اســــــْتِه، وصــــــَلاه غُيـــــوبُ قال: والقصيدة في الجزء الأَول من الأَصمَعِيَّات، وهذا البيت: فتصبح جاحلة عينه، ذكره ابن سيده والجوهري في ترجمة حجل وأَنشده شاهداً على حجَلَت عينه إذا غارت ويحتاج إِلى نظر. وضَرَبه فجَحَله جَحْلاً أَي صَرَعَه.وجَحَّله: شُدِّد للمبالغة. والجَحْل: صَرْعُ الرجلِ صاحبَه؛ قال الكميت: ومــــالَ أَبـــو الشـــَّعْثاءِ أَشـــْعَثَ دامِيـــاً وإِنَّ أَبــــــا جَحْــــــلٍ قَتِيـــــلٌ مُجَحَّـــــل وربما قالوا جَحْلَمَه إذا صَرَعه، والميم زائدة. ابن سيده: والجُحَال، بالضم، السَّمُّ القاتل؛ قال الجوهري: وأَنشد الأَحمر: جَرَّعَــــــــه الـــــــذَّيْفَانَ والجُحَـــــــالا قال: وأَما الجُخَال، بالخاء، فلم يعرفه أَبو زيد قال ابن بري: الشعر لشريك بن حيان العنبري وصوابه جَرَّعْتُه؛ وقبله: لاقَـــــى أَبــــو نَخْلَــــةَ مِنِّــــي مــــا لا يَرُدُّهُــــــــ، أَو يَنْقُـــــــلَ الجبـــــــالا جَرَّعْتُـــــــه الـــــــذَّيْفَان والجُحَـــــــالا وســـــــــَلَعاً أَوْرَثَـــــــــه ســـــــــُلالا وهذا البيت بعينه أَعني جَرَّعْتُه ذكره ابن بري في أَماليه في ترجمة حجل، بالحاء قبل الجيم، وقال ما صورته: ومن هذا الفصل الحُجَال السم؛ قال الراجز: جرعتـــــــه الـــــــذيفان والحجـــــــالا وذكره بعينه في هذه الترجمة، بتقديم الجيم على الحاء، ولا أَدري هل هما بيتان بهاتين اللغتين أَو هما بيت واحد دَاخَلَ الشيخَ الوَهْمُ فيه، وافيفي أَعلم.وجَحْلة وجَحْل: اسم رجل. وامرأَة جَيْحَل: غليظة الخَلْق ضَخْمة.والجيحل: العظيم من كل شيء. والجَيْجَل: الصخرة العَظيمةُ المَلْساءُ؛ قال أَبو النجم: منـــــه بعَجْـــــزٍ كالصـــــَّفاة الجَيْحَـــــل والجَيْحَل: الجبل.
المعجم: لسان العرب جحل
المعنى: جحل الجَحْل: الحِرباءُ العَظِيمُ، وَهُوَ ذَكَر أُم حُبَيْن، قَالَ ذُو الرُمَة: (فَلمَّا تَقَضَّتْ حاجَةٌ مِن تَحَملٍ ... وأَظْهَرنَ واقْلَوْلَى على عُودِه الجَحْلُ) قَالَه اللَّيثُ. الجَحْلُ: الضَّبُّ الكَبِير المُسِنُّ، وَقَالَ الفَرّاء: الضَّخْمُ. الجَحْلُ: اليَعْسُوبُ عَن أبي زَيد، زَاد غيرُه: العَظِيمُ، وَهُوَ فِي خَلْقِ الجَرادَةِ، إِذا سَقَط لَا يَضُمُّ الجَناحَيْنِ. وَقَالَ اللَّيثُ: ضَربٌ مِن اليَعاسِيب، مِن صِغارِها، والجَمعُ: الجُحْلانُ. الجَحْلُ أَيْضا: السِّقاءُ الضَّخْمُ أَو الزِّقُّ، عَن أبي زَيد. أَيْضا: الجُعَلُ العَظِيمُ ج: جُحُولٌ وجُحْلانٌ بضمِّهما. الجَحْلُ: العَظِيمُ الجَنْبَيْنِ. أَيْضا: حَشْوُ الإِبِلِ وأولادُها، عَن اللَّيث. قلت: والصَّوابُ: الحَجْلُ، بِتَقْدِيم الْحَاء على الْجِيم، كَمَا سَيَأْتِي. وجَحْلُ بنُ حَنْظَلَةَ: شاعِرٌ. والحَكَمُ بنُ جَحْلٍ الأَزْدِيُّ، عَن أبي بُردَةَ، وعَطاءٍ، وَعنهُ أَبُو عاصِمٍ العَبّادانيُّ، وغيرُه، وَثَقَّة ابنُ مَعِينٍ، كَذَا فِي الكاشِف، وَفِي التَّبصير لِلْحَافِظِ: رَوَى عَن عليٍّ. وسالِمُ بنُ بِشْر هَكَذَا فِي النسَخ، والصَّواب: سَلْمُ بن بَشِير بن جَحْلٍ شيخٌ لأبي عَوانَةَ الوَضَّاح تابِعِيَّانِ. وجَحَلَهُ، كمَنَعَهُ جَحْلاً وجَحَّلَهُ تَجْحِيلاً، شُدِّدَ للمُبالَغة: صَرَعَهُ قَالَ الكمَيت: (ومالَ أَبُو الشَّعْثاءِ أشْعَثَ دامِياً ... وإنَّ أَبَا جَحْلٍ قَتِيلٌ مُجَحَّلُ) أَي مُصَرَّعٌ. وَأَبُو الشَّعْثاء: رجُل مِن كِنْدَةَ، اسْمه زِيادُ بنُ يَزِيدَ. وَأَبُو جَحْلٍ يَأْتِي ذِكْرُه فِي المُستَدْرَكات. قَالَ ابنُ الْأَعرَابِي: الجَحْلاءُ: النّاقَةُ العَظِيمةُ الخَلْقِ. قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: الجَيحَلُ، كحَيدَرٍ: الصَّخْرةُ العَظِيمةُ المَلْساءُ، وَأنْشد ابنُ عَبّاد قولَ أبي النَّجْم: مِنْه بعَجْزٍ كصَفَاةِ الجَيحَلِ) قَالَ الصَّاغَانِي: إنشادُه علَى مَعْنى الصَّخْرة لَا يستقيمُ، وَفِي المَشْطُورِ رِوايتان: إِحْدَاهمَا كصَفاةِ الجَيحَلِ بِالْإِضَافَة، أَي كصَفاةِ الضَّبِّ، وَلَا يكون جُحْرُ الضَّبِّ إلّا عندَ حَجَرٍ، وَهُوَ مِرداتُه. وَالثَّانيَِة: مَا رَوَاهُ الأصمَعِي: كالصَّفاةِ الجَيحَلِ على الصِّفَة، وَهِي العَظِيمَةُ المَلْساءُ. الجَيْحَلُ: جِلْدُ نَوْعٍ مِن سَمَكٍ لِلتِّرَسَةِ تُتَّخَذُ مِنْهُ، عَن ابنِ عَبّاد. قَالَ: الجَيحَلُ: العَظِيمُ مِن كُلِّ شَيْء. المُجَحَّلُ كمُعَظَّمٍ: المَصْرُوعُ الأَوْلَى: المُصَرَّعُ، لما تقدَّم أنّ التشديدَ فِيهِ للْمُبَالَغَة، ومَرَّ شاهِدُ من قَول الكُمَيت. قَالَ الأحمَرُ: الجُحالُ كغُرابٍ: السَّمُّ وَأنْشد: جَرَّعَهُ الذِّيْفانَ والجُحالَا ومِثلُه عَن ابْن الْأَعرَابِي، وَزَاد غيرُهما: القاتِلُ. قَالَ الصاغانِي: التَّركِيبُ يدُلّ على عِظَمِ الشَّيْء، وَقد شَذَّ عَنهُ الجُحالُ: السَّمُّ. وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: امرأةٌ جَيحَلٌ: غَلِيظَةُ الخَلْقِ ضَخْمَةٌ. وَأَبُو جَحْلٍ مُسلِمُ بن عَوْسَجَةَ الأسَدِيُّ، استُشْهِد مَعَ الحُسَين بن عَليّ رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا، وَهُوَ الَّذِي عَناه الكُمَيت فِي شِعْرِه المذكورِ. وجَحْلَمَهُ: صَرَعَهُ، وَالْمِيم زائدةٌ، وَسَيَأْتِي. والجَيحَل: الجَبَلُ. والجَحْلُ: وَلَدَ الضَّبِّ، عَن ابْن الأعرابيّ.
المعجم: تاج العروس حجل
المعنى: الحَجَل: القَبَج: وقال ابن سيده: الحَجَل الذكور من القَبَج، الواحدة حَجَلة وحِجْلانٌ، والحِجْلى اسم للجمع، ولم يجيء الجمع على فِعْلى إلا حرفان: هذا والظِّرْبي جمع ظَرِبَان، وهي دُوَيَّبة منتنة الريح؛ قال عبد الله بن الحجاج الثعلبي من بني ثعلبة بن سعد بن ذُبْيان يخاطب عبد الملك بن مروان ويعتذر إِليه لأَنه كان مع عبد الله بن الزبير: فــارحم أُصــَيْبِيَتي الـذين كـأَنهم حِجْلىــ، تَــدَرَّجُ بالشــَّرَبَّة، وُقَّــعُ أَدْنُــو لِتَرْحَمَنــي وتَقَبَــل تَوْبـتي وأَراك تَــدْفَعُني، فــأَيْنَ المَـدْفَع؟ فقال عبد الملك: إِلى النار، الأَزهري: سمعت بعض العرب يقول: قالت القَطَا للحَجَل: حَجَلْ حَجَلْ، تَفِرُّ في الجَبَل، من خَشْية الوَجَل، فقالت الحَجَل للقَطا: قَطا قَطا، بَيْضُك ثِنْتا، وبَيْضِي مائتا. الأَزهري: الحَجَل إِناث اليَعَاقِيب واليَعَاقِيب ذكورُها. وروى ابن شميل حديثاً: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: اللهم إِني أَدعو قريشاً وقد جعلوا طَعَامي كطَعام الحَجَل؛ قال النضر: الحَجَل يأْكل الحَبَّة بعد الحبة لا يُجِدُّ في الأَكل؛ قال الأَزهري: أَراد أَنهم لا يُجِدُّون في إِجابتي ولا يدخل منهم في اللّه دين إِلا الخَطِيئة بعد الخَطِيئة يعني النادر القليل. وفي الحديث: فاصطادوا حَجَلاً؛ هو القَبَج. الأَزهري: حَجَل الإِبل صغَار أَولادها. ابن سيده: الحَجَل صِغارُ الإِبل وأَوْلادُها؛ قال لبيد يصف الإِبل بكثرة اللبن وأَن رؤوس أَولادها صارت قُرْعاً أَي صُلْعاً لكثرة ما يسيل عليها من لبنها وتَتَحلَّب أُمهاتُها عليها: لهـا حَجَـلٌ قـد قَرَّعَـتْ مـن رُؤوسـها لهــا فوقهــا ممــا تولـف واشـل قال ابن السكيت: استعار الحَجَل فجعلها صغَار الإِبل؛ قال ابن بري: وجدت هذا البيت بخط الآمدي قَرَّعت أَي تَقَرَّعت كما يقال قَدَّم بمعنى تَقَدَّم، وخَيَّل بمعنى تَخَيَّل، ويَدُلُّكَ على صحته أَن قولهم قُرِّع الفَصِيلُ إِنما معناه أُزِيل قَرَعُه بَجَرِّه على السَّبَخَة مثل مَرَّضْته، فيكون عكس المعنى؛ ومثله للجعدي: لهــا حَجَــل قُـرْعُ الـرؤوس تَحَلَّبـت علـى هـامِه، بالصـَّيْف، حـتى تَمَوّرا قال ابن سيده: وربما أَوقعوا ذلك على فَتَايا المَعَزِ. قال لقمان العاديُّ يَخْدَع ابْنَيْ تِقْن بغنمه عن إِبلهما: اشْتَرِياها يا ابْنَي تِقْن، إِنها لَمِعزى حَجَل، بأَحْقِيها عِجَل؛ يقول: إنها فَتِيَّة كالحَجَل من الإِبل، وقوله بأَحقِيها عِجَل أَي أَن ضُروعها تضرب إِلى أَحْقِيها فهي كالقِرَب المملوءة؛ كل ذلك عن ابن الأَعرابي، قال: ورواه بعضهم أَنها لمِعْزَى حِجَل، بكسر الحاء، ولم يفسره ابن الأَعرابي ولا ثعلب؛ قال ابن سيده: وعندي أَنهم إِنما قالوا حِجَل، فيمن رواه بالكسر، إِتباعاً لعِجَل. والحَجَلة: مثل القُبَّة. وحَجَلة العروس: معروفة وهي بيت يُزَيَّن بالثياب والأَسِرَّة والستور؛ قال أَدهم بن الزَّعراء: وبالحَجَـل المقصـور، خَلْـف ظُهورنـا نَوَاشــِيءُ كــالغِزْلان نُجْـلٌ عيونُهـا وفي الحديث: كان خاتَم النبوة مثل زِرِّ الحَجَلة، بالتحريك؛ هو بيت كالقُبَّة يستر بالثياب ويكون له أَزرار كبار؛ ومنه حديث الاستئذان: ليس لبيوتهم سُتور ولا حِجال؛ ومنه: أعْرُوا النساء يَلْزَمْن الحِجَال، والجمع حَجَل وحِجَال؛ قال الفرزدق: رَقَــدْن عليهــن الحِجَــال المُسـَجَّف قال الحِجال وهم جماعة، ثم قال المُسَجَّف فَذَكَّر لأَن لفظ الحِجَال لفظ الواحد مثل الجِرَاب والجِدَاد، ومثله قوله تعالى: قال مَنْ يُحْيي العِظَام وهي رَمِيم، ولم يقل رَمِيمة. وحَجَّل العَروسَ: اتَّخَذ لها حَجَلة؛ وقوله أَنشده ثعلب: ورابغــــة أَلا أُحَجِّــــل قِـــدْرَنا علـى لَحْمِهـا، حِين الشتاء، لنَشْبَعَا فسره فقال: نسترها ونجعلها في حَجَلة أَي إِنا نطعمها الضيفان. الليث: الحَجْل والحِجْل القَيْد، يفتح ويكسر. والحَجْل: مشي المُقَيَّد.وحَجَل يَحْجُلُ حَجْلاً إذا مشى في القيد. قال ابن سيده: وحَجَلَ المُقَيَّد يَحْجُل ويَحْجِل حَجْلاً وحَجَلاناً وحَجَّل: نَزا في مشيه، وكذلك البعير العَقِير: الأَزهري: الإِنسان إذا رفع رِجْلاً وتَرَيَّث في مشيه على رِجْل فقد حَجَل. ونَزَوانُ الغُراب: حَجْلُه. وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال لزيد أَنت مَوْلانا فَحَجَل؛ الحَجْل: أَن يرفع رِجْلاً ويَقْفِز على الأُخرى من الفَرَح، قال: ويكون بالرجلين جميعاً إِلا أَنه قَفْزٌ وليس بمشي. قال الأَزهري: والحَجَلان مِشية المُقَيَّد. يقال: حَجَل الطائرُ يَحْجُل ويَحْجِل حَجَلاناً كما يَحْجُل البعير العَقِير على ثلاث، والغُلامُ على رِجْل واحدة وعلى رجلين؛ قال الشاعر: فقــد بَهــأَتْ بالحــاجِلاتِ إِفالُهـا وســَيْف كَرِيــمٍ لا يــزال يَصــُوعُها يقول: قد أَنِسَتْ صِغارُ الإِبل بالحاجلات وهي التي ضرِبت سُوقُها فمشت على بعض قوائمها، وبسيف كريم لكثرة ما شاهدت ذلك لأَنه يُعَرْقِبُها.وفي حديث كعب: أَجِدُ في التوراة أَن رجلاً من قريش أَوْبَشَ الثَّنايا يَحْجُل في الفتنة؛ قيل: أَراد يتبختر في الفتنة. وفي الحديث في صفة الخيل: الأَقْرَح المُحَجَّل؛ قال ابن الأَثير: هو الذي يرتفع البياض في قوائمه في موضع القيد ويجاوز الأَرساغ ولا يجاوز الركبتين لأَنها مواضع الأَحجال، وهي الخلاخيل والقيود؛ ومنه الحديث: أُمتي الغُرُّ المُحَجَّلون أَي بِيض مواضع الوضوء من الأَيدي والوجه والأَقدام، استعار أَثر الوضوء في الوجه واليدين والرجلين للإِنسان من البياض الذي يكون في وجه الفرس ويديه ورجليه؛ قال ابن سيده: وأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي من قول الشاعر: وإِنــي امْــرُؤٌ لا تَقْشــَعِرُّ ذؤابَـتي مـن الـذِّئْب يَعْوِي والغُرابِ والمُحَجَّل فإِنه رواه بفتح الجيم كأَنه من التحجيل في القوائم، قال: وهذا بعيد لأَن ذلك ليس بموجود في الغِرْبان، قال: والصواب عندي بكسر الجيم على أَنه اسم الفاعل من حَجَّل. وفي الحديث: إِن المرأَة الصالحة كالغُرَاب الأَعْصَم وهو الأَبيض الرجلين أَو الجناحين، فإِن كان ذهب إِلى أَن هذا موجود في النادر فرواية ابن الأَعرابي صحيحة.والحَجْل والحِجْل جميعاً: الخَلْخَال، لغتان، والجمع أَحْجال وحُجُول.الأَزهري: روى أَبو عبيد عن أَصحابه حِجْل، بكسر الحاء، قال: وما علمت أَحداً أَجاز الحِجل غير ما قاله الليث، قال: وهو غلط. وفي حديث عليٍّ قال له رجل: إِن اللصوص أَخذوا حِجْلَي امرأَتي أَي خَلْخالَيْها. وحِجْلا القيد: حَلْقَتاه؛ قال عَدِيُّ بن زيد العَبَادي: أَعـاذِل، قـد لاقَيْـتُ مـا يَزِعُ الفَتَى وطـابقت فـي الحِجْلَيـنْ مَشْيِ المقيَّد والحِجْل: البياض نفسه، والجمع أَحْجال؛ ثعلب عن ابن الأَعرابي أَن المفضل أَنشده: إِذا حُجِّــل المِقْــرَى يكـون وَفَـاؤه تَمـام الـذي تَهْـوي إِليـه المَوَارِد قال: المِقْرَى القَدَح الذي يُقْرى فيه، وتَحْجِيلُه أَن تُصَبَّ فيه لُبَيْنة قليلة قَدْر تحجيل الفَرَس، ثم يُوَفَّى المَقْرَى بالماء، وذلك في الجُدُوبة وعَوَزِ اللَّبَن. الأَصمعي: إذا حُجِّل المِقْرَى أَي سُتِر بالحَجَلة ضَنّاً به ليشربوه هم. والتحجيل: بياض يكون في قوائم الفرس كلها؛ قال: ذو مَيْعَــــةٍ مُحَجَّــــلُ القـــوائم وقيل: هو أَن يكون البياض في ثلاث منهن دون الأُخرى في رِجْل ويَدَيْن؛ قال: تَعَــــادَى مــــن قَوائمهـــا ثَلاثٌ بتحجيلــــ، وَقَائمــــةٌ بَهِيــــمُ ولهذا يقال مُحَجَّل الثلاث مطلق يد أَو رجل، وهو أَن يكون أَيضاً في رجلين وفي يد واحدة؛ وقال: مُحَجَّـــل الرِّجْليــن منــه واليَــدِ أَو يكون البياض في الرجلين دون اليدين؛ قال: ذو غُــــرَّة مُحَجَّــــلُ الرِّجْليــــن إِلـــى وَظِيفٍـــ، مُمْســَكُ اليَــدَين أَو أَن يكون البياض في إِحدى رجليه دون الأُخرى ودون اليدين، ولا يكون التحجيل في اليدين خاصة إِلا مع الرجلين، ولا في يد واحدة دون الأُخرى إِلا مع الرجلين، وقيل: التحجيل بياض قَلَّ أَو كثر حتى يبلغ نصف الوَظِيفِ ولونٌ سائره ما كان، فإِذا كان بياض التحجيل في قوائمه كلها قالوا مُحَجَّل الأَربع. الأَزهري: تقول فرس مُحَجَّل وفرس بادٍ جُحُولُه؛ قال الأَعشى: تَعَالَوْا، فإِنَّ العِلْم عند ذوي النُّهَى مـن الناسـ، كالبَلْقاء بادٍ جُحُولُها قال أَبو عبيدة: المُحَجَّل من الخيل أَن تكون قوائمه الأَربع بِيضاً، يبلغ البياضُ منها ثُلُثَ الوَظِيف أَو نصفَه أَو ثلثيه بعد أَن يتجاوز الأَرساغ ولا يبلغ الركبتين والعُرْقُوبَيْن فيقال مُحَجَّل القوائم، فإِذا بلغ البياضُ من التحجيل ركبةَ اليد وعُرْقوب الرِّجل فهو فرس مُجَبَّب، فإِن كان البياض برجليه دون اليد فهو مُحَجَّل إِن جاوز الأَرساغ، وإِن كان البياض بيديه دون رجليه فهو أَعْصَم، فإِن كان في ثلاث قوائم دون رجل أَو دون يد فهو مُحَجَّل الثلاث مُطْلَق اليد أو الرجل، ولا يكون التحجيل واقعاً بيد ولا يدين إِلا أَن يكون معها أَو معهما رِجْل أَو رِجلان؛ قال الجوهري: التحجيل بياض في قوائم الفرس أَو في ثلاث منها أَو في رجليه، قَلَّ أَو كَثُر، بعد أَن يجاوز الأَرساغ ولا يجاوز الركبتين والعرقوبين لأَنها مواضع الأَحجال، وهي الخَلاخِيل والقُيُود. يقال: فرس مُحَجَّل، وقد حُجِّلَت قوائمُه تَحْجِيلاً، وإِنَّها لَذَات أَحْجال، فإِن كان في الرجلين فهو مُحَجَّل الرجلين، وإِن كان بإِحدى رجليه وجاوز الأَرساغ فهو مُحَجَّل الرِّجل اليمنى أَو اليسرى، فإِن كان مُحَجَّل يد ورجل من شِقٍّ فهو مُمْسَك الأَيامِن مُطْلَق الأَياسر، أَو مُمْسَك الأَياسر مُطْلَق الأَيامن، وإِن كان من خِلاف قلّ أَو كثر فهو مَشْكُول. قال الأَزهري: وأُخِذَ تحجيل الخيل من الحِجْل وهو حَلْقة القَيْد جُعِل ذلك البياض في قوائمها بمنزلة القيود. ويقال: أَحْجَل الرجُلُ بعيرَه إِحْجالاً إذا أَطْلق قيده من يده اليمنى وشَدَّه في الأُخرى. وحَجَّل فلانٌ أَمْرَه تحجيلاً إذا شَهْرَه؛ ومنه قول الجعدي يهجو لَيْلى الأَخْيَلِيَّة: أَلا حَيِّيـــا هِنْــداً، وقُــولاً لهــا هَلا، فقـد رَكِبَـتْ أَمْـراً أَغَـرَّ مُحَجَّلا والتَّحْجِيل والصَّلِيب: سِمَتان من سِمات الإِبل؛ قال ذو الرمة يصف إِبلاً: يَلُــوح بهــا تحجيلُهــا وصـَلِيبُها وقول الشاعر: أَلَـم تَعْلَمِـي أَنَّـا إذا القِدْرُ حُجِّلَت وأُلْقِـيَ عـن وَجْـه الفَتـاة سـُتُورُها حُجِّلَت القِدْر أَي سُتِرَت كما تُسْتَر العروس فلا تَبْرُز.والتحجيل: بياض في أَخلاف الناقة من آثار الصِّرار. وضَرْع مُحَجَّل: به تحجيل من أَثر الصِّرار؛ وقال أَبو النجم: عـــن ذي قَرامِيـــصَ لهــا مُحَجَّــلِ والحَجْلاء من الضأْن: التي ابْيَضَّت أَوْظِفَتُها وسائرها أَسود، تقول منه نَعْجة حَجْلاء. وحَجَلَت عَيْنُه تَحْجُل حُجُولاً وحَجَّلَت، كلاهما: غارت، يكون ذلك في الإِنسان والبعير والفرس، قال ثعلبة بن عمرو: فَتُصـــــْبِح حاجِلـــــةً عينُـــــه لِحِنْـــو اســـْتِه، وصـــَلاه عُيُــوب وأَنشد أَبو عبيدة: حَواجِــــل العُيــــون كالقِـــداح وقال آخر في الإِفراد دون الإِضافة: حَواجِـــــل غــــائرة العُيــــون وحَجَّلَت المرأَة بَنانَها إذا لَوَّنَت خِضابَها. والحُجَيْلاء: الماء الذي لا تصيبه الشمس. والحَوْجَلَة: القارورة الغليظة الأَسفل، وقيل: الحَوْجَلة ما كان من القَوارِير شِبْه قَوارير الذَّرِيرة وما كان واسع الرأْس من صِغارها شِبْه السُّكُرَّجات ونحوها. الجوهري: الحَوْجَلة قَارُورة صغيرة واسعة الرأْس؛ وأَنشد العَجَّاج: كـــأَنَّ عينيـــه مـــن الغُـــؤُور قَلْتـــانِ، أَو حَوْجَلَتـــا قـــارُور قال ابن بري: الذي في رجز العجاج: قَلْتــانِ فــي لَحْــدَيْ صـَفاً مَنْقُـور صـــِفْرانِ، أَو حَوْجَلَتـــا قـــارُور وقيل: الحَوْجَلَة والحَوْجَلَّة القارورة فقط؛ عن كراع، قال: ونظيره حَوْصَلَة وحَوْصَلَّة وهي للطائر كالمَعِدَة للإِنسان. ودَوْخَلَة ودَوْخَلَّة: وهي وعاء التمر، وسَوْجَلَة وسَوْجَلَّة: وهي غِلاف القارورة، وقَوْصَرَة وقَوْصَرَّة: وهي غلاف القارورةِ أَيضاً؛ وقوله: وقوله: كــأَنَّ أَعينهــا فيهــا الحَواجِيـلُ يجوز أَن يكون أَلحق الياءَ للضرورة، ويجوز أَن يكون جمع حَوْجَلَّة، بتشديد اللام، فعوّض الياء من إِحدى اللاَّمين. والحَواجِل: القَوارير، والسَّواجل غُلُفُها؛ وأَنشد ابن الأَنباري: نَهْـج تـرى حَـوْله بَيْـضَ القَطا قَبَصاً كـــأَنَّه بالأَفـــاحِيص الحَواجِيـــل حَواجِــــل مُلِئَت زَيْتـــاً مُجَـــرَّدة ليســت عَلَيْهِــنَّ مـن خُـوصٍ سـَواجِيل القَبَص: الجَماعات والقِطَع. والسَّواجِيل: الغُلُف، واحِدُها ساجُول وسَوْجَل. وتَحْجُل: اسم فَرَس، وهو في شعر لبيد: تَكـــاتَر قُــرْزُلٌ والجَــوْنُ فيهــا وتَحْجُـــل والنَّعامـــةُ والخَبـــال والحُجَيْلاء: اسم موضع؛ قال الشاعر: فأَشــْرَب مــن مـاء الحُجَيْلاء شـَرْبَةً يُـداوى بهـا، قبـل الممـات، عَلِيلُ قال ابن بري: ومن هذا الفصل الحُجال السَّمُّ؛ قال الراجز: جَرَّعْتـــه الـــذَّيفان والحُجـــالا
المعجم: لسان العرب