المعجم العربي الجامع
جحح
المعنى: (الْجَحْجَاحُ) بِالْفَتْحِ السَّيِّدُ وَالْجَمْعُ (الْجَحَاجِحُ) وَجَمْعُ الْجَحَاجِحِ (جَحَاجِحَةٌ) .
المعجم: مختار الصحاح جَحْجَحَ
المعنى: بادر وأسرع. وـ افتخر بذكر جَحْجاحٍ أو جحاجِحَ من قومه. وـ فلانةُ: ولدت جَحْجَاحاً. وـ فلانٌ: عدَّد المفاخر. وـ نكص. يقال: حملوا ثمَّ جَحْجَحوا. وـ عن الشيء: كفَّ وتأخر.؛الجَحْجاح: السيِّد السَّمح الكريم. (ج) جحاجيح، وجحاجحة.؛الجَحْجَح: الجَحْجَاح. (ج) جحاجح.؛الجُحْجُح: الكبش. (ج) جَحاجِح.
المعجم: الوسيط جَحْجَحٌ
المعنى: (صيغة الجمع) جَحاجِح سيِّد سمح مُسارِع إلى المَكارِم.؛-: فَسْل من الرِّجال.
المعجم: القاموس جحجح
المعنى: سيد جحجاح: مسارع إلى المكارم، من قول بعض هذيل: غلامي بشعب كذا يخبط ويجحجح أي يسرع فيه، وقوم جحاجح وجحاجحة. قال ابن الزبعري: ماذا ببدر فالعقن_قل من مرازبة جحاجح وجحجحت فلانة بولدها: جاءت به جحجاحاً. وجحجح عن الأمر: كف ونكص. يقال: حملوا ثم جحجحوا.
المعجم: أساس البلاغة الجح
المعنى: ـ الجَحُّ: بَسْطُ الشيءِ، ـ وأكْلُ الجُحِّ، وهو البِطِّيخُ الصَّغيرُ المُشَنَّجُ، أو الحَنْظَلُ. ـ وأجَحَّت المَرْأةُ: حَمَلَتْ فأَقْرَبَتْ، ـ وعَظُمَ بَطْنُها فهي مُجِحٌّ، وأصْلُهُ في السِّباعِ. ـ والجَحْجَحُ: السَّيِّدُ، كالجَحْجَاحِ، ـ ج: جَحاجِحُ وجَحاجِحَة وجَحاجيحُ، والفَسْلُ من الرِّجالِ. وكهُدْهُدٍ: الكَبْشُ العَظيمُ. ـ وجَحْجَحَ: اسْتَقْصى، وبادَرَ، ـ وـ عن الأَمْرِ: كَفَّ، ـ وـ عن القِرْنِ: نَكَصَ. ـ وجَحْ جَحْ، ويُضَمَّانِ: زَجْرٌ لِلضأنِ.
المعجم: القاموس المحيط نحح
المعنى: هو شحيح نحيح، وتقول: قوم نحانحة لئام. وهم الذين يتنحنحون إذا سئلوا. قال: سيماهم حين تراهم واضحة ليسوا بأقزام ولا نحانحه وتقول: هو من أقوام، غير أقزام؛ وجحاجحه، غير نحانحه.
المعجم: أساس البلاغة جحجح
المعنى: الجَحْجَحُ: بَقْلَة تَنْبُتُ نِبْتَةَ الجَزَر، وكثير من العرب مَن يسميها الحِنْزابَ. والجُحْجُحُ أَيضاً: الكَبْش؛ عن كراع.والجَحْجَحُ: السيد السَّمْحُ؛ وقيل: الكريم، ولا توصف به المرأَة؛ وفي حديث سَيْفِ بن ذي يَزَنٍ: بِيـــــضٌ مَغالِبَــــةٌ غُلْــــبٌ جَحاجِحــــةٌ جمع جَحْجاح، وهو السيد الكريم، والهاء فيه لتأْكيد الجمع.وجَحْجَحَتِ المرأَة: جاءَت بجَحْجاح. وجَحْجَح الرجلُ: ذكر جَحْجاحاً من قومه؛ قال: إِنْ ســــَرَّكَ العِــــزُّ، فَجَحْجِــــحْ بجُشـــَمْ وجمع الجَحْجَاحِ جَحاجِحُ؛ وقال الشاعر: ماذا بِبَدْرٍ، فالعَقَنْ_قَلِ، من مَرازِبَةٍ جَحاجِحْ؟ وإِن شئت جَحاجِحة وإِن شئت جَحاجيح، والهاء عوض من الياء المحذوفة لا بد منها أَو من الياء ولا يجتمعان.الأَزهري: قال أَبو عمرو: الجَحْجَحُ الفَسْلُ من الرجال؛ وأَنشد: لا تَعْلَقـــــــي بجَحْجَــــــحٍ حَيُوســــــِ، ضــــــــَيِّقةٍ ذراعُــــــــه يَبُـــــــوسِ وجَحْجَح عنه: تأَخر. وجَحْجَح عنه: كَفَّ، مقلوبٌ من جَحْجَحَ أَو لغة فيه؛ قال العجاج: حــــــتى رأَى رأْيَهُــــــمُ فَجَحْجَحــــــا والجَحْجَحَةُ: النُّكُوصُ، يقال: حَملوا ثم جَحجَحُوا أَي نَكَصُوا.وفي حديث الحسن وذكر فتنة ابن الأَشعث فقال: والله إِنها لعقوبة فما أَدري أَمُسْتأَصِلة أَم مُجَحجِحة؟ أَي كافة. يقال: جَحْجَحْتُ عليه وحَجْحَجْتُ، وهو من المقلوب. وجَحْجَح الرجلُ: عَدَّدَ وتكلم؛ قال رؤبة: مـــا وَجَـــدَ العَــدّادُ، فيمــا جَحْجَحــا، أَعَـــــزَّ منـــــه نَجْــــدَةً، وأَســــمَحا والجَحْجَحَةُ: الهلاك.
المعجم: لسان العرب مغش
المعنى: مغش . وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه: مغش، ومِنْه أَمِغْيشَيَا بفَتْحٍ وكَسْرٍ: مَوْضِعٌ بالعِرَاقِ، كانَتْ بِهِ وَقْعَة بَيْنَ خالِدِ بنِ الوَلِيدِ، رَضِي الله تَعالَى عَنْه، وبَيْنَ الفُرْسِ، وكانَ بِهِ كَنِيسَة، ولَمَّا مَلَكُوهُ هَدَمُوهَا، وَكَانَت أُلَّيْسُ مِن مَسَالِحِها وفِيهِ يَقُول أَبو مُفَزِّر الأَسْوَدُ بنُ قُطْبَةَ: (لقِينَا يَوْمَ أُلَيْسٍ وأَمْغِى ... ويومَ المَقْرِ آسادَ النّهارِ) (فَلم أَرَ مِثْلَها فضلاتِ حَرْبٍ ... أَشَدَّ على الجَحاجِحَةِ الكِبَارِ) أَرادَ بقولِه: أَمْغِى هَذَا المَوضِعَ بعَيْنِه، فحَذَفَ، كقولِ لَبِيدٍ: عَفَت المَنَا بمُتَالِعٍ فأَبَانِ. أَرادَ: المَنَازِل، نَقَلَه ياقُوتٌ. ومَغْوشَةُ: مَدِينَةٌ بالأَنْدَلُسِ، مِنْ نَوَاحِي تُدْمِيرَ، وقَرْطاجَةَ، والمِيمُ أَصْلِيَّة، سُمِّيَتْ باسْمِ القَبِيلَة.
المعجم: تاج العروس قلد
المعنى: قلدته السيف: ألقيت حمالته في عنقه فتقلّده، ونجاد السيف على مقلّده. وقلّد البدن. وفتح الباب بالإقليد وهو المفتاح. قال تبّعٌ حين حجّ: وأقمنـا بـه مـن الـدهر سنباً وجعلنـــا لبـــابه إقليــدا واستوفي قلده من الماء: شربه. واستوفوا أقلادهم. وأقمت إقلدي إذا سقى أرضه بقلده. وهم يتقالدون الماء: يتناوبونه. ومن المجاز: قلد العمل فتقلّده. وألقيت إليه مقاليد الأمور. وضاقت عليه المقاليد إذا ضاقت عليه أموره. وأقلد البحر على خلقٍ كثير: أرتج عليهم وأطبق لما غرقوا فيه. قال أمية: تسبّحه اعلحيتان والبحر زاخراً ومـا ضـمّ من شيء وما هو مقلد وأعطيته قلد أمري: فوّشته إليه من قلد الماء. قال: وأعطتــه بـالأقلاد كـل قبيلـة ومـدّت إليـه بالركاب الجحاجح وقلد فلان قلادة سوء: هجيَ بما يقي عليه وسمه. وقلّده نعمة، وتقلّدها طوق الحمامة. ولي في أعناقهم قلائد: نعم راهنة، ونعمتك قلادة في عنقي لا يفكها الملوان.
المعجم: أساس البلاغة دره
المعنى: دَرَه على القَوم: هَجَم ابن الأَعرابي: دَرَهَ فلانٌ علينا ودَرَأَ إذا هَجَمَ من حيث لم نَحْتَسِبْه. ودارِهاتُ الدَّهْرِ: هَواجِمُه؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: عَزِيـــرٌ عَلـــيَّ فَقْـــدُه فَفَقَــدْتُه، فبــانَ وخَلَّــى دارِهــاتِ النــوائبِ دارِاهاتُها: هاجماتُها. ويقال: إِنه لَذُو تُدْرَإِ وذو تُدْرَهٍ إذا كان هَجَّاماً على أَعدائه من حيث لايحتسبون؛ وقول أَبي النجم: ســـُبِّي الحَمــاةَ وادْرَهِــي عليهــا إِنما معناه: اهْجُمِي عليها وأَقْدِمِي. ودَرَهْتُ عن القوم: دفعت عنهم مثل دَرَأْتُ، وهو مبدل منه نحو هَراقَ الماءَ وأَراقَهُ.الأَزهري: قال الليث أُمِيتَ فِعْلُه إِلا قولهم رجل مِدْرَهُ حَرْبٍ، ومِدْرَهُ القوم هو الدافعُ عنهم. ابن سيده: المِدْرَه السيد الشريف، سمي بذلك لأَنه يقوى على الأُمور ويَهْجُم عليها، مشتق من ذلك.والمِدْرَهُ: المُقَدَّم في اللسان واليد عند الخصومة والقتال، وقيل: هو رأْس القوم والدافع عنهم. وفي حديث شَدَّاد بن أَوْسٍ: إِذْ أَقْبَلَ شيخ من بني عامر هو مِدْرَهُ قومِه؛ المِدْرَهُ: زعيم القوم وخطيبهم والمتكلم عنهم والذي يرجعون إِلى رأْيه، والميم زائدة، والجمع المَدارِهُ؛ ومنه قول الأَصبغ: يــا ابــنَ الجَحاجحــةِ المَــدارِهْ، والصــــابرينَ علـــى ا لمَكـــارِهْ وقال أَبو زيد: المِدْرَهُ لسان القوم والمتكلم عنهم؛ وأَنشد غيره: وأَنــتَ فــي القــوم أَخُــو عِفَّــةٍ، ومِـــدْرَهُ القــومِ غَــداةَ الخِطــاب وقال لبيد: ومِــــدْرَه الكتيبــــةِ الــــرَّدَاحِ ودَرَه لقومه يَدْرَه دَرْهاً: دَفَع. وهو ذو تُدْرَهِهم أَي الدافعُ عنهم؛ قال: أَعْطَىــ، وأَطــرافُ العَـوالي تَنُوشـُه من القومِ، ما ذو تُدْرَهِ القومِ مانِعُهْ ولا يقال: هو تُدْرَهُهُم حتى يضاف إِليه ذو، وقيل: الهاء في كل ذلك مبدلة من الهمزة لأَن الدَّرْءَ الدفعُ، وهذا ليس بقوي بل هما أَصلان؛ قالوا: دَرَأَ وَدَرَه؛ قال ابن سيده: فلما وجدنا الهاء في كل ذلك مساوية للهمزة علمنا أَن إِحداهما ليست بدلاً من الأُخرى، وأَنهما لغتان. ودَرَهَ القومَ: جاءهم من غير أَن يَشْعُروا به.وسِكِّينٌ دَرَهْرَهَةٌ: مُعْوَجَّةُ الرأْس. وفي الحديث في المبعث: فأَخْرَجَ عَلَقَةً سوداء ثم أَدخل فيه الدَّرَهْرَهَة، وفي طريق: فجاءه الملك بسكين دَرَهْرَهة؛ قال ابن الأَعرابي: هي المعوجة الرأْس التي تسميها العامة المِنْجَلَ، قال: وأَصلها من كلام الفرس دَرَهْ، فعرَّبتها العرب بالزيادة فيه؛ وفي رواية: البَرَهْرَهَة، بالباء. الأَزهري: أَبو عمرو الدَّرَهْرَهةُ المرأَة القاهرةُ لبعلها. قال: والسَّمَرْمَرَة الغُول، قال: ويقال للكَوْكَبة الوَقَّادة بِنُورها تَطْلُع من الأُفُق دارئةً دَرَهْرَهةٌ.
المعجم: لسان العرب دره
المعنى: دره : (دَرَهَ عَلَيْهِم، كمَنَعَ) ، دَرهاً: (هَجَمَ) من حيثُ لم يَحْتَسِبُوه، كدَرَأَ، عَن ابنِ الأَعْرابيِّ. (و) قالَ غيرُهُ: دَرَه عَلَيْهِم إِذا (طَلَعَ) ، وَهُوَ مِثْلُ هَجَمَ. (و) دَرَهَ (عنْهُمْ وَلَهُم) ، وعَلى الأوَّلِ اقْتَصَرَ الجَوْهرِيُّ، (دَفَعَ) ، مثْلُ دَرَأَ، وَهُوَ مُبْدلٌ مِنْهُ، مِثْلُ هَراقَ وأَرَاقَ، كَمَا فِي الصِّحاحِ. (ودارِهاتُ الدّهْرِ: هواجِمُهُ) ؛) عَن ابنِ الأَعْرابيِّ، وأَنْشَدَ: عَزِيزٌ عليَّ فَقْدُه فَفَقَدْتُهفبانَ وخَلَّى دارِهاتِ النوائبِ (والمِدْرَهُ، كمِنْبَرٍ: السَّيِّدُ الشَّريفُ) ، سُمِّي بذلِكَ لأنَّه يَقَوى على الأُمورِ ويَهْجُم عَلَيْهَا؛ عَن ابنِ سِيدَه. (و) أَيْضاً: (المُقْدِمُ فِي اللِّسانِ واليَدِ عِندَ الخُصومَةِ والقِتالِ) ؛) فِيهِ لفٌّ ونشْرٌ مُرتَّبٌ. وقالَ اللّيْثُ: أُمِيتَ فِعْلُه إلاَّ قَوْلهم رجُلٌ مِدْرَهُ حَرْبٍ، ومِدَرَهُ القَوْمِ هُوَ الدَّافِعُ عَنْهُم. وقالَ غيرُهُ: مِدْرَهُ القَوْمِ زَعِيمُهُم وخَطِيبُهُم والمُتَكَلِّمُ عَنْهُم والدافِعُ عَنْهُم، والجَمْعُ مَدارِهٌ؛ وأَنْشَدَ الجوْهرِيُّ للبيدٍ: ومِدْرَه الكتيبةِ الرَّدَاحِ وأَنْشَدَ فِي الجَمْعِ للأصْبَغ: يَا ابنَ الجَحاجحةِ المَدارِهْوالصابرينَ على المَكارِهْ (وَهُوَ ذُو تُدْرَهِهِم، بالضَّمِّ) ، وتُدْرئهِم بالهَمْزِ، (أَي الَّدافِعُ عَنْهُم) ؛) عَن ابنِ الأَعْرابيِّ؛ قالَ: أَعْطَى وأَطرافُ العَوالي تَنُوشُهمن القومِ مَا ذُو تُدْرَهِ القومِ مانِعُهْولا يقالُ: هُوَ تُدْرَهُهُم حَتَّى يُضافَ إِلَيْهِ ذُو؛ ويقالُ: هُوَ ذُو تُدْرَهٍ وتُدْرَأٍ إِذا كانَ هَجَّاماً على أَعْدائِهِ من حيثُ لَا يَشْعرُونَ، ويقالُ: الهاءُ فِي كلِّ ذلِكَ مُبْدلَةٌ من الهَمْزَةِ لأنَّ الدَّرْءَ الدّفْعُ. ورَدَّه ابنُ سِيدَه وقالَ: بل هُما لُغتانِ. (ودَرَّهَ على كَذَا تَدْرِيهاً: نَيَّفَ. (و) دَرَّهَ (فُلانٌ فُلاناً: تَنَكَّرَ لَهُ) . (مُقْتَضى سِياقه أَنَّه بالتَّشْديدِ. وبخطِّ الصَّاغاني بالتَّخْفِيفِ قالَ: ودَرَهَه: تَنَكَّرَ لَهُ. (والدَّرَهْرَهَةُ: الكَوْكَبَةُ الوَقَّادَةُ) تَطْلُع من الأُفُقِ دارِئَةً بنُورِها؛ عَن أَبي عَمْرو. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: الدَّرهُ: الإِقْدامُ. وسِكِّينٌ دَرَهْرَهَةٌ: مُعْوَجَّةُ الرأْسِ الَّتِي تُسَمِّيها العامَّةُ المِنْجَل؛ وَبِه رُوِي حدِيثُ المَبْعث أَيْضاً، وَقد تقدَّمَ فِي بَرَهَ. والدَّرَهْرَهَةُ: المرْأَةُ القاهِرَةُ لبَعْلِها؛ عَن أَبي عَمْرٍ و. والدَّارهُ: البَرَّاقُ؛ اسْتَدْرَكَه شيْخُنا. وتَدَرَّه: تَهَدَّدَ؛ عَن ابنِ الأَعْرابيِّ؛ وأَنْشَدَ: وَرب إِبْرَاهِيم حِين أوّهابالطير تَرْمي عَنْهُ من تدرّهاودِرِّيهُ القوْمِ، كسِكِّيت: كَبيرُهُم. والدَّارهُ: الطّفَيْليُّ والرَّسُولُ أَيْضاً؛ كلُّ ذلكَ عَن الصَّاغاني. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: درزده:) دِرِزْدَه، بكسْرِ الدالِ والراءِ وسكونِ الزَّاي وفتْحِ الدالِ وآخِرِه هَاء مَحْضَة: قَرْيةٌ بنَسَف، مِنْهَا: أَبو عليَ الحُسَيْنُ بنُ الحَسَنِ بنِ عليِّ بنِ الحَسَنِ بنِ مطاعٍ الفَقِيهُ عَن أَبي سَلَمَةَ محمدِ بنِ محمدِ بنِ بكْرٍ الفَقِيهِ.
المعجم: تاج العروس جلس
المعنى: جَلَسَ الرجلُ يَجْلِسُ جُلوسًا أو مَجْلَساُ -بفتح اللام-. ومنه حديث النبي -صلى الله عليه وسلّم- أنَّه قال: إيّاكُم والجلوس في الطُرُقات، قالوا يا رسول الله ما لنا من مجالِسِنا بُدٌ نتحدَّثُ فيها، فقال: فإذا أبيتُم إلا المجلِسَ فأعطوا الطريق حقّه، قالوا: وما حقُّ الطريقِ يا رسول الله؟ قال: غضُّ البصر وكَفُّ الأذى ورَدُّ السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ؛ والجلوس يكون عن نوم أو اضطجاع، وإذا كان قائمًا كانت الحال التي يخالفها القُعود. ؛ والمَجْلِس -بكسر اللام- والمَجْلِسَة -عن الفرّاء- كالمكان والمكانة: موضع الجلوس. ؛ والمَجلِس -أيضًا-: أهل المَجلِس، كما يقال بجماعة المَقامة: أي أهل المَقامَة، قال مُهَلْهِل ؛ نُبِّيتُ أنَّ النار بعدَكَ أُوقِدَت *** واسْتَبَّ بعدَكَ يا كُلَيْبُ المَجْلِسُ ؛ أي أهل المجلس. وكذلك الحديث: وانَّ مَجلِسَ بني عَوفٍ يَنظرون إليه. ؛ ورجلٌ جُلَسَة -مثال تُؤّدّةٍ-: أي كثير الجلوس. ؛ والجِلسَة -بالكسر-: الحالة التي يكون عليها الجالِس، يقال فلان حَسَن الجِلسَة. ؛ وفلان جِلْسي وجَليسي وخِدني وخَديني وحِبّي وحَبيبي وخِلّي وخَليلي. ؛ وهؤلاء جُلاّسُ الملك وجُلَساؤه. ؛ وقالت أم الهيثم: جَلَسَت الرَّخمَةُ: إذا جَثَمَت. ؛ والجَلْس -بالفتح-: الغَليظ من الأرض. ومنه جَمَلٌ جَلْسٌ وناقَةٌ جَلْسٌ: أي وثيق جسيم، قال العجّاج ؛ كم قد حَسَرنا من عَلاةٍ عَنْسِ *** كَبْدَاءَ كالقوسِ وأُخرى جَلْسِ ؛ وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أنَّه أعطى بلال بن الحارث- رضي الله عنه- معادِنَ القَبَليَّة جَليسَها وغَوْرِيَّها». أي نَجدِيَّها؛ سُمِّيَ بذلك لارتفاعه، قال الشَّمّاخ يَصِفُ ناقته ؛ وأضْحَتْ على ماء العُذَيبِ وعَينُها *** كَوَقْبِ الصَّفا جَلْسِيُّها قد تَغَوَّرا ؛ وجَلَسَ: إذا أتى نجدًا، قال مروان بن الحَكَم حين قَدِمَ الفرزدق المدينة -على ساكنيها السلام- مُستَجيرًا بسعيد بن العاص من زياد ابن أبيه؛ فقال ؛ ترى الشُّمَّ الجَحاجِحَ من قُرَيشٍ *** إذا ما الأمرُ في الحَدَثانِ عالا ؛ قيامًا يَنظرونَ إلى سعيدٍ *** كأنَّهُم يَرَونَ به هِلالا ؛ قعودًا يا غلام، فقال: لا والله يا أبا عبد الملك إلاّ قيامًا فأغضب مروان، فلمّا وَلِيَ كَتَبَ للفرزدق كتابًا إلى واليْهِ بِضَرِيَّةَ أن يعاقبه إذا جاءه، وقال له: إني قد كتَبتُ لك بمائةِ دينار، فلم يَمْضِ خوفًا من أن يكون في الصَّحيفة ما يُكرَه، وعَلِمَ مروان أنَّه فَطَنَ لذلك فقال ؛ قُل للفَرَزدَق والسَّفاهة كاسمها *** إن كنت تاركَ ما أمرتُكَ فاجلِسِ ؛ ودَعِ المدينَةَ إنها محروسةٌ *** واعْمِد لأَيلَةَ أو لِبَيْتِ المَقدِسِ ؛ وقال درّاج بن زُرْعَة الضِّبابي في امرأتِهِ أم سِرْياح ؛ إذا أمُّ سِرياحَ غدت في ظعائنٍ *** جوالِسَ نجدٍ فاضت العينُ تَدمَعُ ؛ وقال مالك بن خالد الخُناعي ؛ إذا ما جلسنا لا تزالُ تَرومُنا *** سُلَيمٌ لدى أطنابنا وهوازِنُ ؛ وقال العرجي واسمه عبد الله بن عُمَرَ بن عَمرو بن عثمان بن عفان ؛ شِمالَ من غارَ به مُفرِعا *** وعن يمينِ الجالِسِ المُنْجِدِ ؛ وشَجَرَةُ جَلْسُ. وشُهدٌ جَلْسٌ: أي غليظ، ويقال: الجَلْس: البقيَّة من العسل تبقى في الإناء، قال الطِّرِماح يصِفُ طيب ريق امرأتِهِ ؛ وما جَلْسُ أبكارٍ أطاعَ لِسَرْحِها *** جنى ثَمَرٍ بالوادِيَينِ وشَوْعُ ؛ وقال بعد أحد عشر بيتًا ؛ بأطيَبَ من فِيها إذا ما تقلَّبَت *** من الليل وَسْنى والعُيُونُ هُجُوعُ ؛ وامرأة جَلْس: وهي التي تجلس في الفناء لا تبرح ويتحدث إليها، ويقال: هي الشريفة، قال حُمَيد بن ثَور الهلالي -رضي الله عنه- يَحكي قولَ امرأةٍ سمّاها عَمْرَة ؛ أمّا لياليَ كُنتُ جاريَةً *** فَحُفِفْتُ بالرُّقباءِ والحَبْسِ ؛ حتى إذا ما البيت أبرزَني *** نُبِذَ الرجالُ بزولَةٍ جَلْسِ ؛ ويُروى: "إذا ما الخِدْرُ". ؛ وقال ابن عبّاد: الجَلْس: الغدير. ؛ والجَلْس: الوقت. ؛ والجَلْس: السهم الطويل. ؛ وقال غيره: الجَلْس: الخَمر. ؛ وجَبَلٌ جَلْس: عالٍ طويل، قال المُتَنَخِّل الهُذَلي يَصِفُ وعلًا ؛ أدفى يَبيتُ على أقذافٍ شاهِقَةٍ *** جَلْسٍ يَزِلُّ بها الخُطّافُ والحَجَلُ ؛ وقال ابن الأعرابي: الجِلْس -بالكسر-: الفَدْمُ. ؛ وجِلْس بن عامر بن ربيعة بن تَدُوْل بن الحارث بن بكر بن ثعلبة بن عُقبة ابن السَّكون. ؛ والجِلْسِيُّ: ما حوْلَ الحدَقة. ؛ والجُلاس بن سُوَيد بن الصّامت؛ والجُلاس بن عَمرو الكِندي- رضي الله عنهما-: لهما صحبة. ؛ وقال الليث: الجُلَّسان: مُعَرَّب كُلْشَان، قال الأعشى ؛ لنا جُلَّسَانٌ عندها وبَنَفسَج *** وسِيسَنْبَرٌ والمَرْزَجُوْشُ مُنَمْنَما ؛ وابنا جالِسٍ وسمير: طريقان يخالف كل واحد منهما صاحِبَه، قال ؛ فإن تَكُ أشطانُ النّوى اختَلَفَتْ بنا *** كما اختَلَفَ ابنا جالِسٍ وسَمِيْرِ ؛ وأجلَستُه في المكان: مكَّنتُهُ من الجلوس. ؛ وجالَسْتُهُ: جَلَستُ معه. ؛ ومُجالِس: فرس كانَ لبَني عُقَيل، وقال أبو النَّدى: هو لبَني فُقَيم. ؛ وتجالَسوا في المجالِس: جَلَسَ بعضهم مع بعضٍ. ؛ والتركيب يدل على الارتفاع في الشيء.
المعجم: العباب الزاخر