المعجم العربي الجامع
الجَبيرَةُ
المعنى: ما يُثَبَّتُ بهِ العَظْمُ المَكْسُورُ مِنْ عيدانٍ أَو جِبْصٍ أَو غَيْرِهما * لكُلِّ عَظْمٍ مَكْسُورٍ جَبيرَةٌ تُلائِمُهُ. [جبر]
صيغة الجمع: (ج) جَبائِرُ
المعجم: القاموس جِبارَةٌ
المعنى: (صيغة الجمع) جَبائرُ مِهنة من يُجبِّر العِظام.؛-: العيدان أو الخِرَق التي تُجبَّر بها العِظام.؛-: السِّوار من الذَّهب والفِضّة.
المعجم: القاموس جَبيرة [مفرد]
المعنى: ج جبيرات وجَبَائرُ: (طب) جِبارة، ما يُشَدّ على العظم المكسور من خشب وجبس ونحوهما لينجبر "وضع ذراعه المكسورة في جبيرة من الجبس".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة جِبارة [مفرد]
المعنى: ج جِبارات (لغير المصدر) وجَبَائرُ (لغير المصدر): 1- مصدر جبَرَ. 2- حرفة المُجبِّر ومهنته "بلغت الجِبارة في الطبّ العربيّ شأوًا بعيدًا في الدِّقَّة". 3- (طب) جَبيرة؛ ما يُشدّ على العظم المكسور من خشب وجبس ونحوهما لينجبر "عاقته الجِبارة عن الحركة".
المعجم: معجم اللغة العربية المعاصرة ورغم
المعنى: ساعِدٌ وَرْغَمِيٌّ: ممتلئ رَيَّان؛ وقول أَبي صخر: وبـاتَ وِسـادي وَرْغَمِيٌّ يَزينُه جَبائرُ دُرٍّ، والبَنانُ المُخَضَّبُ قال: ولا يكون الواو في وَرْغَمِيٍّ إِلاَّ أَصلاً لأَنها أَوَّل، والواو لا تزاد أَوَّلاً البتة.
المعجم: لسان العرب ورغم
المعنى: ورغم سَاعِدٌ {وَرْغَمِيٌّ: مُمْتَلِئ رَيَّانُ، قَالَ أَبُو صَخْر: (وَبَاتَ وِسَادِي} وَرْغَمِيٌّ يَزِينُهُ ... جَبَائِرُ دُرٍّ وَالبَنَانُ الُمخَضَّبُ) قَالَ ابْنُ سِيدَه: وَلاَ تَكُونُ الوَاوُ فِي وَرْغَمِيٌّ إِلاَّ أَصْلاً، لأَنَّهَا أَوَّلٌ، وَالوَاوُ لاَ تُزَادُ أَولاً أَلْبَتَّةَ. قلت: {وَوَرْغَمَّةُ، بتَشْديد الْمِيم: قبيلةٌ من البربر، وَمِنْهَا عَالم الْمغرب محمَّدُ ابْن عَرَفَة التُّونسي،} الوَرْغَمِّيُّ.
المعجم: تاج العروس جبر
المعنى: جبر المجبر يده فجبرت. قال العجاج: قـد جـبر الـدين إلا له فجبر ومسح على الجبائر، وليس الجبائر، وهي الأسورة، وقيل الدماليج، والواحدة فيهما جبارة وجبيرة. وذهب دمه جبارا، و"جرح العجماء جبار" وهو جبار من الجبابرة، وقد تجبر، وويل لجبار الأرض من جبار السماء. وفيه جبرية، وقوم جبرية، وفيهم جبرية. وهو كذا ذراعاً بذراع الجبّار أي بذراع الملك. وفي الحديث: "دعوها فإنها جبارة" وما كانت نبوة إلا تناسخها ملك جبرية أي إلا تجبر الملوك بعدها. ومن المجاز: نخلة جبارة: طويلة تفوت اليد، وهي دون السحوق. وناقة جبار: عظيمة، بغير تاء. وقد فسر قوله تعالى: "قوماً جبارين" بعظام الأجرام. وقلب جبار: لا يقبل موعظة وطلع الجبار أي الجوزاء لأنها في صورة ملك متوج على كرسي. وقلبي إلى جابر بن حبة وهو الخبز. قال: فلا تلــوميني ولـومي جـابراً فجــابر كلفنــي الهــواجرا وجبر الله يتمه، وجبرت الفقير: أغنيته، شبه فقره بانكسار عظمه. وفي الدعاء: اللهم اجبرنا. وجبرت فلاناً فاجتبر أي نعشته فانتعش. قال: مـن عال منا بعدها فلا اجتبر واستجبرته إذا بالغت في تعهده، وفلان جابر لي مستجبر. وقال الراعي: أعبد بن حار للدموع البوادر وللجد أمسى عظمه في الجبائر أي عثر فتكسر حتى احتاج إلى المجبر، وهو من المجاز الحسن.
المعجم: أساس البلاغة سقف
المعنى: لبيوتهم سقف من ساج وسقوف، وسقف بيته، وبيت مسقف. قال حاتم: وإنـي وإن طـال الثـواء لميـت ويضــطمني مــاويّ بيــت مسـقف وعلى باب داره سقيفة، وقعدوا تحت السقيفة وهي كل ما سقف من جناح أو صفة أو نحوهما. وللقترة سقيفة من لوح أو حجر عريض. قال: لناموســه مـن الصـفيح سـقائق وبايعوا أبا بكر اصديق رضي الله تعالى عنه تحت سقيفة بني ساعدة وهي ظلة كانت لهم. ورجل أسقف: بين السقف وهو طول في انحناء. قال المسيب في صفة غائص: فانصـــب أســقف رأســه لبــد نزعـــت رباعيتـــاه للصـــبر ونعامة سقفاء. وهو من الأساقفة جمع أسقف النصارى. ومن المجاز: سفينة محكمة السقائف وهي الألواح. وهدم السفر سقائف البعير: أضلاعه. ورأس عريض السقائف وهي قبائله. وضمت الكسر السقائف أي الجبائر. قال: فكنـت كـذي سـاق تهيـض كسـرها إذا انقطعت عنها سيور السقائق
المعجم: أساس البلاغة جَبَرَ
المعنى: ـُ جَبْراً، وجُبُوراً: صَلَحَ. يقال: جُبِرَ العظمُ الكسيرُ، وجُبِرَ الفقير واليتيم. وـ العظمَ الكسيرَ جَبْراً، وجُبُوراً، وجِبارةً: أصلحه. وـ وضع عليه الجبيرة. ويقال: جَبَرَ عظمَه: أصلح شؤونه عطف عليه. وجبر الفقير واليتيم: كفاه حاجته. وفي حديث الدعاء: (اللهمَّ اجبُرْني واهدني). ويقال: جبر ما فقده: عوَّضه. وـ الأمرَ جَبْراً: أصلحه وقوَّمه ودفع عنه. وـ فلاناً على الأمر: قهره عليه وأكرهه.؛أجْبَرَه على الأمر: جبره. وـ فلاناً: نسبه إلى مذهب الجَبْرِيَّة.؛جَبَّرَ العظمَ: جبره.؛اجْتَبَرَ العظمُ: جَبَرَ. وـ العظم: جبره. ويقال: اجتبر فلانٌ: غَني بعد فقر وانتعش.؛انْجَبَرَ العظمُ: جَبَر. ويقال: انجبر الفقيرُ واليتيمُ.؛تَجَبَّرَ: تكبَّر. وـ العظمُ الكسيرُ والفقير واليتيم: جَبَرَ. وـ الشيءُ: أخذ في سبيل صلاحه. يقال: تجبَّر النبتُ والشجر: أخذ يَخْضَرُّ بعد يُبْسٍ. وتجبَّر الكلأُ: أخذ ينمو بعد أن أكلته الماشية. وتجبَّر المريضُ: صَلَحَت حاله. وـ فلانٌ: عاد إليه من ماله بعض ما ذهب. وـ الرجلُ مالاً: أصابه.؛اسْتَجْبَرَ الفقيرُ: صلحت حاله بالإحسان إليه. وـ فلاناً: بالغ في تعهُّده بالإحسان إليه وإصلاح حاله.؛التَّجْبار: التكبُّر.؛الجُبَار: الهَدَر، وهو ما لا قِصاص فيه ولا غُرْم. يقال: ذهب دمه جُباراً. ويقال: حرب جبار: لا دِيَة فيها ولا قصاص. وـ البريء. يقال: أنا منه جُبار. وـ اسم يوم الثلاثاء في الجاهلية.؛الجِبارة: حرفة المُجَبِّر. وـ ما يُشَدُّ على العظم المكسور لينجبر. (ج) جَبائر.؛الجَبَّار: من أسمائه تعالى. وـ المتكبِّر. وـ القاهر العاتي المتسلِّط. ويقال: قلب جبَّار: لا تدخله الرحمة ولا يقبل الموعظة. (ج) جبابرة. وـ النخل يطول ويفوت اليد.؛الجِبِّير: الشديد التَّجبُّر.؛الجَبْر: الشُّجاع. وـ العود تُجبَر به العظام. (ج) جِبار. وـ مذهب الجبر: مذهب يرى أصحابه أنَّ العباد مجبورون على أفعالهم لا اختيار لهم فيها. وعلم الجبر: فرع من فروع الرياضة يقوم على إحلال الرموز محَلَّ الأعداد المجهولة أو المعدومة. (مج).؛الجَبْرِيُّ: التسعير الجَبْرِيّ: أن تحدِّد الدولة ـ بما لها من السلطان ـ ثمناً رسمِيًّا للسِّلَع لا يجوز للبائع أن يتعدَّاه. (وهو منسوب إلى الجبر بمعنى الإكراه). (مج).؛الجِبْرياء: الكبرياء.؛الجَبْرِيَّة: التكبُّر. وـ مذهب من يرى أنَّ كل ما يحدث للإنسان قد قُدِّر عليه أزَلاً، فهو مُسَيَّر لا مُخَيَّر. وتطلق على معتنقي هذا المذهب. وإذا ذكرت مع القَدَرية جاز تحريكها للازدواج.؛الجَبَرِيَّة: التكبُّر.؛الجَبَرُوت: القهر.؛الجَبِيرة: ما يُشَد على العظم المكسور. (ج) جبائر.
المعجم: الوسيط لحم
المعنى: معه لحمان كثير ولحام، ولحمت العظم: أخذت ما عليه من اللحم وعرقته، ولحمت الرجل وألحمته: أطعمته اللحم، ورجل لحيم، لاحمٌ، لحم، ملحم: سمين ذو لحم، أكولٌ له، مطعمه. ومن المجاز: هذه لحمة البازي: لطعمته، ولحم الثوب، ولحمة الأرض لبقلها الذي يلبسها. وبينهم لحمة نسبٍ. وألحم البازي. وألحم ما أسديت. ورجل لحيم: قتيل، وقد لحم ومعناه قطع لحمه. ولهم ملحمة وملاحم. وألحم نفسه الموت: جعلها لحمةً له. وألحمتني الفسقة فسبّوني. وألحمه الأرض إذا جدله. وفلان ملحم ومستلحمٌ، وألحمه القتال إذا لم يجد منه مخلصاً. قال العجّاج: إنــا لعطّــافون فــوق الملحــم إذا العـوالي أخرجـت أقصـى الفم واستلحمه الخطب: نشب فيه. قال ابن مقبل: وينفعنــــا عنــــد البلاء بلاؤه إذا استلحم الأمر الدّثور المغمّرا واستلحم الطريق: ركبه ولزمه. وزرع ملحم، وقد ألحم الزرع: صار له لحم وهو دقيقه إذا شربه: من ألحم الرجل إذا صار ذا لحمٍ. وتلاحمت الشّجّة: تلاءم لحمها، ومنه: لاحم بين الشيئين، ولاحم الصّدع: لأمه. قال الحطيئة: هــم لاحمــوني بعـد فقـرٍ وعسـرة كمـا لاحـم العظـم الكسير جبائره ولحم الصائغ الذهب والفضة باللحام يلحمه فالتحم. وألحم بينهم شراً. وألحم الحرب فالتحمت. وامرأة متلاحمة: رتقاء. وفلان ملحم بالقوم: ملصق. وحبلٌ ملاحمٌ: مغارٌ. وقال الطّرماح نطعمهــا اللحـم إذا عـزّ الشـّجر والخيـل فـي إطعامهـا اللحم عسر أراد اللبن لأنه يحطّ لحم الحلائب فكأنهم يطعمون الخيل لحمها.
المعجم: أساس البلاغة هضم
المعنى: هضم الشيء الرّخو: شدخه وكسره. وسقطت الثمرة من الشجرة فانهضمت وتهضّمت، وهضمتها بيدي. وقصب مهضوم ومهضّم: غمز حتى كاد ينشدخ. وقيل: المزمار المهضّم: أكسار يضمّ بعضها إلى بعض. وقال ابن السكيت: هو النّرم ناي. قال لبيد: يرجّــــــع فــــــي الصــــــّوى بمهضـــــّماتٍ يجبــــن الصــــدر مــــن قصــــب العـــوالي ونزلنا في أهضام الوادي: في بطونه المطمئنة. وفي مثل "الليل وأهضام الوادي" أي لا تسر فيها لا ينلك مكروه. وتبخّر بالأهضام وهو ضرب من البخور. ومن المجاز: كشح مهضوم ومهضّم وهضيم وأهضم، وفي كشحه هضمٌ. قال: لفّــــاء عجــــزاء وفــــي الكشــــح هضــــم وطلع هضيم. ورأيته متهضّماً: متكسّر الوجه من الحزن. وهضم الهاضوم الطعام فانهضم، وطعام بطئ الهضم، ومعدةٌ هضوم. ورجل هضوم الشتاء: يكسر فيه ماله وينفقه. قال الأعشى: هضوم الشتاء إذا المرضعا_ت جالت جبائر أعضادها وقال آخر: ســـــمحاً هضـــــوماً فــــي الشــــتاء الأروق وهضمه حقّه: نقصه، وهضمت لك من حقّي طائفةً: تركتها لك وكسرتها من حقّي. وهضمت المرأة من مهرها لزوجها إذا وهبت له منه شيئاً. وهضمه واهتضمه وتهضّمه: ظلمه. وتهضّمت نفسي له إذا رضيت منه بدون النّصفة. ولحقته في هذا هضيمةٌ: ظلم.
المعجم: أساس البلاغة مرط
المعنى: المَرْطُ: نَتْفُ الشعر والرِّيش والصُّوف عن الجسد. مرَطَ شعرَه يَمرُطُه مَرْطاً فانْمَرط: نتفه، ومرَّطه فتَمرَّط؛ والمُراطةُ: ما سقط منه إذا نُتِف، وخص اللحياني بالمُراطةِ ما مُرِطَ من الإِبْط أَي نُتِف.والأَمْرَطُ: الخفِيفُ شعر الجسد والحاجبين والعينين من العمَش، والجمع مُرْطٌ على القياس، ومِرَطةٌ نادر؛ قال ابن سيده: وأَراه اسماً للجمع، وقد مَرِطَ مَرَطاً. ورجل أَمْرَطُ وامرأَة مَرْطاء الحاجِبَيْنِ، لا يُستغنى عن ذكر الحاجبين، ورجل نَمِصٌ، وهو الذي ليس له حاجبان، وامرأَة نَمْصاء؛ يستغنى في الأَنْمَص والنمْصاء عن ذكر الحاجبين. ورجل أَمرط: لا شعر على جسده وصدره إِلاَّ قليل، فإِذا ذهب كله فهو أَمْلَطُ؛ ورجل أَمْرَطُ بيِّن المَرطِ: وهو الذي قد خَفَّ عارِضاه من الشعر، وتمَرَّط شعرُه أَي تحاتَّ. وذِئب أَمْرَطُ: مُنْتَتِفُ الشعر. والأَمْرَطُ: اللِّصُّ على التشبيه بالذئب. وتمرَّط الذئب إذا سقط شعره وبقي عليه شعر قليل، فهو أَمرط. وسهم أَمرطُ وأَمْلَطُ: قد سقط عنه قُذَذُه. وسَهْم مُرُطٌ إذا لم يكن له قَذَذ. الأَصمعي: العُمْرُوطُ اللِّص ومثله الأَمْرطُ. قال أَبو منصور: وأَصله الذئب يتمرَّط من شعره وهو حينئذ أَخبث ما يكون. وسهم أَمْرَط ومَرِيطٌ ومِراطٌ ومُرُطٌ: لا ريش عليه؛ قال الأَسديّ يصف السَّهم، ونسب في بعض النسخ للبيد: مُـرُطُ القِـذاذِ فليـس فيـه مَصـْنَعٌ، لا الرِّيــشُ يَنْفَعُهــ، ولا التَّعْقِيـبُ ويجوز فيه تسكين الراء فيكون جميع أَمْرَط، وإِنما صحَّ أَن يوصف به الواحد لما بعده من الجمع كما قال الشاعر: وإِنَّ الـتي هـامَ الفُـؤَادُ بـذِكْرها رَقُـودٌ عـن الفَحْشاءِ، خُرْسُ الجَبائر واحدة الجَبائر: جِبارة وجَبيرة، وهي السوارُ ههنا. قال ابن بري: البيت المنسوب للأَسدي مُرُط القِذاذ هو لنافِع بن نُفَيْعٍ الفَقْعَسِيّ، ويقال لنافع بن لَقِيط الأَسدي، وأَنشده أَبو القاسم الزَّجَّاجي عن أَبي الحسن الأَخفش عن ثعلب لنُويْفِع بن نُفيع الفقعسي يصف الشيب وكِبَره في قصيدة له وهي: بــانَتْ لِطِيَّتِهــا الغَـداةَ جَنُـوبُ، وطَرِيْتَــ، إِنَّــك مـا عَلِمْـتُ طَـرُوبُ ولقَــدْ تُجاوِرُنـا فتَهْجُـرُ بَيْتَنـا، حتَّــى تُفــارِقَ، أَو يُقــالَ مُرِيـبُ وزِيـارةُ الـبيْتِ، الـذي لا تَبْتَغِـي فِيـــهِ ســَواءَ حــدِيثِهِنَّ، مَعِيــبُ ولقد يَمِيلُ بيَ الضَّبابُ إِلى الصِّبا، حِينــاً، فــأَحْكَمَ رأْبـيَ التَّجْرِيـبُ ولقــد تُوَسـِّدُني الفتـاةُ يَمِينَهـا وشــِمالَها البَهْنانــةُ الرُّعْبُــوبُ نُفُــجُ الحَقِيبـةِ لا تـرى لكعُوبهـا حــدّاً، وليــسَ لســاقِها ظُنْبــوبُ عَظُمَــتْ رَوادِفُهـا وأُكْمِـلَ خَلْقُهـا، والوَالـــدانِ نَجِيبـــةٌ ونَجِيـــبُ لَمَّــا أَحـلَّ الشـيْبُ بـي أَثْقـالَه، وعَلمـــتُ أَنَّ شـــَبابيَ المَســْلُوبُ قــالَتْ: كَبِرْتَـ، وكـلُّ صـاحِبِ لَـذَّةٍ لِبِلــىً يَعُــودُ، وذلــك التَّتْـبيبُ هـل لـي مـن الكِبَـر المُبينِ طَبيبُ فــأَعُودَ غِــرّاً؟ والشــَّبابُ عَجِيـبُ ذَهَبَـتْ لِـداتي والشَّبابُ، فليْسَ لي، فِيمــن تَرَيْـنَ مِـنَ الأَنـامِ، ضـَرِيبُ وإِذا السِّنُونَ دَأَبْنَ في طَلَب الفَتَى، لحِــقَ الســِّنُونَ وأُدْرِكَ المَطْلُــوبُ فـاذْهَبْ إِلَيْكَـ، فليْـسَ يَعْلَمُ عالمٌ، مــن أَيــن يُجْمَـعُ حَظُّـه المَكْتُـوبُ يَسـْعَى الفَتَـى لِينـالَ أَفْضَلَ سَعْيهِ، هيهــاتَ ذاكَــ، ودُون ذاك خُطــوبُ يَســْعَى ويَـأْمُلُ، والمَنِيَّـةُ خَلْفَهـ، تُــوفي الإِكـامَ لهـ، عليـه رَقِيـبُ لا المَـوْتُ مُحْتَقِـرُ الصـَّغِيرِ فعـادلٌ عنْهــ، ولا كِبَــرُ الكَبِيــرِ مَهِيـبُ ولَئِنْ كَبِرْتُــ، لقـد عَمِـرْتُ كـأَنَّني غُصـــْنٌ، تُفَيِّئُه الرِّيــاحُ، رَطِيــبُ وكــذاكَ حقّــاً مَــنْ يُعَمَّـرْ يُبْلِـه كَــرُّ الزَّمـانِ، عليهـ، والتَّقْلِيـبُ حــتى يَعُـودَ مِـنَ البِلىـ، وكـأَنَّه فــي الكَــفِّ أَفْـوَقُ ناصـِلٌ مَعْصـُوبُ مُـرُطُ القِـذاذِ، فليـس فيـه مَصْنَعٌ، لا الرِّيــشُ يَنْفَعُهــ، ولا التَّعْقِيـبُ ذَهَبَــتْ شــَعُوبُ بِــأَهْلهِ وبِمـالهِ، إِنَّ المَنايـــا لِلرِّجـــال شــَعُوبُ والمَـرْءُ مِـنْ رَيْـبِ الزَّمـان كـأَنه عَــوْدٌ، تَــداوَلَه الرِّعـاء، رَكُـوبُ غَــرَضٌ لِكُــلِّ مَنِيَّــةٍ يُرْمَـى بهـا، حــتى يُصــابَ ســَوادُه المَنْصــوبُ وجمع المُرُطِ السَّهْمِ أَمراطٌ ومِراطٌ؛ قال الرَّاجز: صــُبَّ، علــى شــاء أَبــي رِيـاطِ، ذُؤالــــةٌ كالأَقْــــدُحِ المِـــراطِ وأَنشد ثعلب: وهُــنَّ أَمْثــالُ الســُّرَى الأَمْــراطِ والسُّرَى ههنا: جمع سُرْوةٍ من السّهَام؛ وقال الهذلي: إِلاَّ عَوابِســُ، كــالمِراطِ، مُعِيــدةٌ باللَّيْـــلِ مَــوْرِدَ أَيِّــمٍ مُتَغَضــِّف وشرح هذا البيت مذكور في موضعه. وتمَرَّط السَّهْمُ: خلا من الرِّيش.وفي حديث أَبي سُفيان: فامَّرَطَ قُذَذُ السهْمِ أَي سقَطَ رِيشُه.وتمرَّطتْ أَوْبارُ الإِبل: تطايرت وتفرقت.وأَمْرَطَ الشعرُ: حان له أَن يُمْرَطَ. وأَمْرطَتِ الناقةُ ولدَها، وهي مُمْرِطٌ: أَلقته لغير تمام ولا شعر عليه، فإِن كان ذلك لها عادة فهي مِمْراطٌ. وأَمْرطت النخلةُ وهي مُمْرِطٌ: سقط بُسْرُها غَضّاً تشبيهاً بالشعرِ، فإِن كان ذلك عادَتَها فهي مِمْراط أَيضاً.والمِرْطاوانِ والمُرَيْطاوان: ما عَرِيَ من الشفةِ السُّفلى والسَّبَلةِ فوق ذلك مما يلي الأَنفَ. والمُرَيْطاوان في بعض اللُّغات: ما اكتنف العَنْفَقةَ من جانبيها، والمُريطاوان: ما بين السُّرّة والعانةِ، وقيل: هو ما خفّ شعره مما بين السرة والعانة، وقيل: هما جانبا عانةِ الرجل اللذان لا شعر عليهما؛ ومنه قيل: شجرة مَرْطاء إذا لم يكن عليها ورق، وقيل: هي جلدة رقيقة بين السرة والعانة يميناً وشمالاً حيث تَمَرَّطَ الشعرُ إِلى الرُّفْغَين، وهي تمدّ وتقصر، وقيل: المريطاوان عِرْقان في مَراقِّ البطن عليهما يعتمد الصَّائحُ، ومنه قول عمر: رضي اللّه عنه، للمؤذن أَبي مَحْذُورةَ، رضي الله عنه، حين سمع أَذانه ورفع صوته: لقد خشيت أَن تنشقّ مُرَيْطاؤكَ، ولا يُتَكَلم بها إِلاَّ مصغرة تصغير مَرْطاء، وهي المَلْساء التي لا شعر عليها، وقد تقصر. وقال الأَصمعي: المُرَيْطاء، ممدودة، هي ما بين السرة إِلى العانة، وكان الأحمر يقول هي مقصورة. والمُرَيْطاء: الإِبْط؛ قال الشاعر: كــــأَنَّ عُــــرُوقَ مُرَيْطائهــــا، إِذا لَضـَتِ الـدِّرْعَ عنهـا، الحِبـال والمريطاء: الرِّباط. قال الحسين بن عَيَّاش: سمعت أَعرابيّاً يسبّح فقلت: ما لك؟ قال إِنَّ مُرَيْطاي ليرسى؛ حكى هاتين الأَخيرتين الهرويّ في الغريبين. والمَرِيطُ من الفرس: ما بين الثُّنّةِ وأُمّ القِرْدانِ من باطن الرُّسْغِ، مكبر لم يصغر.ومَرَطَتْ به أُمّه تَمْرُط مَرْطاً: ولَدتْه. ومَرَطَ يَمْرُطُ مَرْطاً ومُرُوطاً: أَسْرَع، والاسم المَرَطَى. وفَرس مَرَطَى: سَرِيعٌ، وكذلك الناقةُ. وقال الليث: المُرُوطُ سُرْعة المَشْي والعدْو. ويقال للخيل: هنَّ يمرُطْنَ مُرُوطاً. وروى أَبو تراب عن مُدْرِك الجعْفريّ: مَرَط فلان فلاناً وهَرَدَه إذا آذاه. والمَرَطَى: ضَرْب من العَدْو؛ قال الأَصمعي: هو فوق التقْرِيب ودون الإِهْذابِ؛ وقال يصف فرساً: تَقْرِيبُهـا المَرَطَـى والشـَّدُّ إِبْـراقُ وأَنشد ابن بري لطُفيل الغَنويّ: تَقْرِيبُهـا المَرَطَـى والجَوْزُ مُعْتَدِلٌ، كأَنهــا ســُبَدٌ بالمــاء مَغْســُول والمِمْرَطةُ: السريعة من النوق، والجمع ممَارِطُ؛ وأَنشد أَبو عمرو للدُّبَيْري: قَــوْداء تَهْــدِي قُلُصــاً ممَارِطـا، يَشـْدَخْن بالليـلِ الشـُّجاعَ الخابِطا الشجاعُ الحيةُ الذكَر، والخابط النائم، والمرْطُ كِساء من خَزّ أَو صُوف أَو كتّان، وقيل: هو الثوب الأَخضر، وجمعه مُرُوطٌ. وفي الحديث: أَنه، صلّى اللّه عليه وسلّم، كان يصلي في مرُوط نسائه أَي أَكْسِيَتِهنّ؛ الواحد مِرْط يكون من صوف، وربما كان من خز أَو غيره يؤتَزر به. وفي الحديث: أَن النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، كان يُغَلِّس بالفجر فينصرف النساء مُتَلَفِّعات بمرُوطهنّ ما يُعرفْن من الغَلَس؛ وقال الحكم الخُضْري: تَسـاهَمَ ثَوْباهـا ففي الدِّرْعِ رَأْدةٌ، وفـي المِـرْطِ لَفّاوانِ، رِدْفُهما عَبْلُ قوله تساهم أَي تَقارَعَ. والمِرْط: كل ثوب غير مَخِيط. ويقال للفالُوذ المِرِطْراطُ والسِّرِطْراط، واللّه أَعلم.
المعجم: لسان العرب