المعجم العربي الجامع
الثفروق
المعنى: ـ الثُّفْروقُ، بالضمِ: قِمَعُ التَّمْرَةِ، أو ما يَلْتَزِقُ به قِمَعُها، ـ ج: ثَفاريقُ. ـ وما لَهُ ثُفْرُوقٌ: شيءٌ. ـ ولَبَنٌ مُثَفْرِقٌ: لم يَرُبْ بعدُ، وتَثَفْرَقَ اللَّبَنُ.
المعجم: القاموس المحيط ثُفْروقٌ
المعنى: (صيغة الجمع) ثفاريقُ ما يَبقى من عُنقود العِنَب بعد أكْل حَبّه.؛-: عَلاقَة ما بين النَّواة والقِمْع.؛-: قمع التَّمْرة؛ ما يلتَزق به قِمعها.
المعجم: القاموس الثُّفْرُوقُ
المعنى: قِمَعُ التَّمْرَةِ. وـ عِلاقَة ما بين النواة والقِمَع. وـ الشُّمْرُوخُ يَبقَى عليه قليلٌ من التَّمْرِ. (ج) ثفَارِيقُ.
المعجم: الوسيط ثفرق
المعنى: أقل جدً من الثقاريق، وصول المال بالتفاريق؛ جمع ثفروق وهو علاقة قمع التمرة.
المعجم: أساس البلاغة ثفرق
المعنى: الأَصمعي: الثُّفْرُوق قِمَع البُسْرة والتمرة؛ وأَنشد أَبو عبيد: قُراد كثُفْرُوقِ النَّواة ضَئيل وقال العَدَبّس: الثفروق هو ما يلزق به القِمع من التمرة. وقال الكسائي:الثَّفارِيقُ أَقماع البُسر. والثُّفروق: عِلاقة ما بين النواة والقمع.وروي عن مجاهد أَنه قال في قوله تعالى: وآتُوا حقَّه يوم حَصاده، قال:يُلْقى لهم من الثَّفاريق والتمر. ابن شميل: العُنقود إذا أُكل ما عليه فهو ثُفروق وعُمْشُوش؛ وأَراد مجاهد بالثفاريق العناقيد يُخْرط ما عليها فتبقى عليها التمرة والتمرتان والثلاث يُخْطِئها المِخْلب فتُلقى للمساكين.الليث: الثُّفْرُوق غِلاف ما بين النَّواة والقِمَع. وفي حديث مجاهد:إذا حضر المساكينُ عند الجَداد أُلقي لهم من الثَّفاريق والتمر؛ الأَصل في الثفاريق الأَقْماع التي تَلْزَق بالبُسر، واحدتها ثُفروق ولم يردها ههنا، وإِنما كنى بها عن شيء من البُسر يُعْطَوْنه؛ قال القتيبي: كأن الثُّفروق على معنى هذا الحديث شُعبة من شمراخ العِذْق. ابن سيده: الذُّفْروق لغة في الثُّفْروق.
المعجم: لسان العرب ذفرق
المعنى: ذفرق الذفْرُوقُ بالضَّمِّ أَهمَلَه الجوهريُّ، وقالَ أَبو حَنيفَةَ: لُغَةٌ فِي الثُّفْرُوقِ وَهِي، قِمَعُ البُسْرَةِ والتَّمْرةِ الَّتِي فِيها عِلاقَتُها، وَقد ذَكَره فِي وضِعه.
المعجم: تاج العروس الفسيط
المعنى: ـ الفَسِيطُ، كأميرٍ: الثُّفْرُوقُ، وقُلامةُ الظُّفرِ. ـ والفُسْطَاطُ، بالضم: مُجْتَمَعُ أهلِ الكُورَةِ، وعَلَمُ مِصْرَ العَتيقَةِ التي بناها عَمْرُو بنُ العاصِ، والسُّرادِقُ من الأبْنِيَةِ، ـ كالفُسْتاطِ والفُسَّاطِ والفُسْتاتِ، ويُكْسَرْنَ.
المعجم: القاموس المحيط ثفرق
المعنى: ثفرق الثفروق بِالضَّمِّ: قمع التمرة نَقله الْجَوْهَرِي وَأنْشد أَبُو عبيد: قراد كثفروق النواة ضئيل أَو مَا يلْزم بِهِ قمعها نَقله أَبُو عبيد عَن الْعَدَبَّس كَمَا فِي الصِّحَاح ج: ثفاريق وَقَالَ الْكسَائي الثفاريق أقماع الْبُسْر كَمَا فِي الصِّحَاح وَقَالَ اللَّيْث الثفروق: علاقَة مَا بَين النواة والقمع وَمثله قَول أبي زيد وروى عَن مُجَاهِد أَنه قَالَ فِي قَوْله تَعَالَى: وَآتوا حَقه يَوْم حَصَاده قَالَ يلقى من الثفاريق وَالتَّمْر وَقَالَ ابْن شُمَيْل: العنقود إِذا أكل مَا عَلَيْهِ فَهُوَ ثفروق وعمشوش وَأَرَادَ مُجَاهِد بالثفاريق العناقيد يخرط مَا عَلَيْهَا فَتبقى عَلَيْهَا التمرة وَالتَّمْرَتَانِ وَالثَّلَاث يخطئها المخلب فَتلقى للْمَسَاكِين. وَقَالَ ابْن عباد يُقَال: مَاله ثفروق أَي شَيْء. قَالَ: وَلبن مثفرق كمدحرج لم يرب بعد. وَقد تثفرق اللَّبن لم يرب كَمَا فِي الْعباب.
المعجم: تاج العروس تفرق
المعنى: تفرق التفروق كعصفور أهمله الْجَمَاعَة وَقَالَ ابْن عباد هُوَ قمع التمرة لُغَة فِي الثفروق بِالْمُثَلثَةِ وَالْجمع بِالتَّفْرِيقِ. قلت: وَأما قَول الْعَامَّة التفاريق لمن ثمن من الْمَتَاع فغلط صَوَابه التفاريج.
المعجم: تاج العروس فسط
المعنى: الليثُ: الفَسِيْطُ: علاقةُ ما بين القمعِ إلى النواة، وهو الثفروقُ، الواحدةَ: فَشِيْطةٌ.؛والفَسِيْطُ -أيضًا-: قُلامةُ الظفر، قال أبو حزام غالبُ بن الحارثِ العُكليُ؛ووذح ضنء من رُطتْ شِغارًا *** وما شُكِدتْ عليه من فَسيطِ؛وقال خيرُ بنُ رِباطٍ الأسديُ يصفُ الهلالَ؛كأن ابن مُزنتها جانحا *** فسيطٌ لدى الأفقِ من خنصِرِ؛وروى ابن دريدٍ:" كأن ابن ليلتها" وقال: يعني بذلك هِلالًا بدا في الجدبِ والسماءُ مُغبرةٌ فكأنه من وراء الغُبار قُلامَةُ ظُفُرِ خِنصِرٍ.؛قال: والفَسْطُ: فِعْلٌ مماتٌ، ومنه اشتقاقُ الفَسِيْطِ.؛والفُسطاطُ: من الابنيةِ؛ وهو السرادقُ، وفيه سِتُ لُغاتٍ: فُسْطَاطٌ وفُسْطتَاطٌ وفُساطٌ وكسرُ الفاءِ فيهن، قال العجاجُ يصفُ ثورًا؛حتى جلا أعجازَ ليلٍ غاطِ *** عنه لَياحُ اللونِ كالفُسطاطِ؛من البياض مُد بالمِقاطِ وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أنه أتى على رجلٍ قد قُطعتْ يدهُ في سرقةٍ وهو في فُسْطاطٍ فقال: من آوى هذا المُصابَ؟ فقالوا: فاتكٌ أو خُريمُ بن فاتكٍ: فقال: اللهم بارك على آلِ فاتكٍ كما آوى هذا المُصابَ.؛وقال الليثُ: الفُسطاطُ: مُجتمعُ أهلِ الكورةِ، وفي حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «عليكم بالجماعةِ فإن يد الله على الفُسطاطِ. يريدُ المدينةَ التي فيها مجتمعُ الناس، وكل مدينةٍ فُسطاطٌ، والمعنى: أن الجماعةَ من أهلِ الإسلام في كنفِ الله، وواقيتهُ فوقهم، فأقيموا بين ظهرانيهم ولا تُفارقوهم. وهذا كحديثه الآخرِ: إن الله لم يرض بالوحدانية وما كان الله ليجمعَ أمتي على ضلالةٍ؛ بل يدُ الله عليهم، فمن تخلفّ عن صلاتناِ وطعنَ على أئمتناِ فقد خلعَ ربْقةَ الإسلام من عنقهِ، شرارُ أمتيَ بحجتّهِ.؛وسمى عمرو بن العاص -رضي الله عنه- المدينةَ التي بّناها: الفسطاط.؛وعن بعض ِ بني تميمِ: قال: قرأتُ في كتابِ رجلِ من قريشِ: هذا ما اشترَى فلانُ بن فلانِ من عجلانَ موْلى زيادِ: اشترىَ منه خمسمائةِ جريبٍْ حيالَ الفسْطاطِ، يريدُ البصرةَ.؛ومنه حديثُ الشعْبي: في العبدْ الآبقِ إذا أخذَ في الفسطُاط ففيه عشرةُ دارهمَ وإذا أخذَ خارجًا من الفسطاط ففيه أربعون.؛وقال رؤبة؛لو أحْلبتْ حلائبُ الفسْطاطِ *** عليه ألْقاهنّ بالبلاطِ؛أي: حلائبُ المصْر.
المعجم: العباب الزاخر