المعجم العربي الجامع

ثَئِدَ

المعنى: النَّبْتُ والمكانُ ـَ ثَأَدَا: نَدِيَ فهو ثَئِدٌ. و ـ الليلةُ: قَرَّت. و ـ الإِنسانُ: أَصابه القُرُّ. و ـ الفخِذُ: رَوِيَتْ وامتلأَت.؛الثَّأَدُ: القُرُّ. و ـ النَّدَى. و ـ الثَّرَى. و ـ النبات الناعم الغضّ.؛الثَّأْداء: الحمقاءُ.؛الثَّأْدَة: المرأَة الكثيرة اللحم.
المعجم: الوسيط

ثَئِدَ

المعنى: ثأْدًا المَكانُ: أصابه البردُ.؛- النباتُ: ندِيَ، ابتلَّ.؛- تِ المرأةُ: حمقت.؛- ت الفخِذ: امتلأت.
المعجم: القاموس

الثأد

المعنى: ـ الثَّأَدُ، محركةً: الثَّرَى، والنَّدَى، والقُرُّ. ـ ومكانٌ ثَئِدٌ: نَدٍ. ـ ورجُلٌ ثَئِدٌ، مَقْرُورٌ، ـ ثَئِدَ، كفَرِحَ. ـ وفَخِذٌ ثَئِدَةٌ: رَيَّا مُمْتَلِئَةٌ. ـ والثَّأَداءُ: الأمَةُ، والحَمْقَاءُ. ـ وما أنا ابنُ ثَأْداء، أي: بعاجِزٍ. ـ والثَّأَدُ، ط محركةً وتُسَكَّنُ ط: الأمْرُ القبيحُ، والبُسْرُ اللَّيِّنُ، والنَّباتُ الناعِمُ الغَضُّ، والمكانُ غيرُ المُوافِقِ، وبهاءٍ: الكثيرَةُ اللَّحْمِ. ـ وفيها ثآدَةٌ، كجَهالَةٍ: سِمَنٌ.
المعجم: القاموس المحيط

ثأد

المعنى: مكان ثئد وليلة ثئدة وذات ثأد وهو الندى. ومنه قولهم: يا بن الثأداء وهي الأمة، كما يقال: يا بن الرطبة. وإذا استضعف رأى الرجل قيل إنه لابن ثأداء. ومن المجاز: أقمت فلاناً على ثأد إذا أقلقه، لأن المكان الندي لا يقر عليه. ويقال لأثئدن مبركك، ولأدعن نومك توثاباُ. وفخذ ثئدة: ناعمة، عبر عن النعمة بالرطوبة.
المعجم: أساس البلاغة

ثأَد

المعنى: ثأَد : (! الثَّأَد، محرّكَةً: الثَّرَى والنَّدَى) نفْسُه. (و) عَن ابْن الأَعرابيّ: الثَّأَد: القَذَر. وَفِي (الصِّحَاح) : الثَّأَد: النَّدَى.  و (القُرُّ) ، قَالَ ذُو الرُّمّة: فبَاتَ يُشْئِزه {ثَأْدٌ ويُسهِره تَذَؤُبُ الرِّيحِ والوَسواسُ والهِضَبُ قَالَ: وَقد يُحرَّك. (ومَكَانٌ} ثَئِدٌ) ، ككَتِفٍ: (نَدٍ) ، ولَيلَةٌ {ثَئِدَةٌ وذاتُ} ثأَد. (ورجَلٌ {ثَئِدٌ: مَقرُورٌ.} ثَئِدَ) النَّبْتُ، (كفَرِح) ، {ثَأَداً فَهُوَ ثِئِدٌ: (نَدِيَ) . قَالَ الأَصمعيّ: قيل بعض الْعَرَب: أَصِبْ لنا مَوْضِعاً، أَي اطْلُبْ، فَقَالَ رائدُهم: وَجَدتُ مَكَانا} ثَئِداً مَئِداً. وَقَالَ زيدُ بن كُثْوَةَ: بَعثُوا رائداً فَجاءَ وَقَالَ: عُشْبٌ {ثَأْدٌ مَأْدٌ، كأَنّه أَسْوُقُ نساءِ بني سَعْد. (و) من المَجاز: (فخِذٌ} ثَئِدَةٌ: رَيَّا مُمتَلئةٌ) . عَبَّر عَن النَّعمة بالرُّطُوبة، كَمَا فِي (الأَساس) . (و) عَن الفرّاء: ( {الثَّأَدَاءُ) والدَّأَثاءُ: (الأَمَةُ. والحَمقاءُ) ، كِلَاهُمَا بِالتَّحْرِيكِ لمَكَان حرْف الحَلْق. ومالَهُ} ثَئِدَتْ أُمُّه، كَمَا يُقَال حَمْقَتْ. قَالَ أَبو عُبَيْد: وَلم أَسمَع أَحداً يَقُول هاذا بِالْفَتْح غير الفرّاءِ، وَالْمَعْرُوف! ثأْدَاءُ ودَأْثاءُ. قَالَ الكُميت: ومَا كنّا بنِي ثأْدَاءَ لمَّا شَفَيْنَا بالأَسِنّة كلَّ وِتْرِ وَقَالَ ابْن السِّكّيت: وَلَيْسَ فِي الْكَلَام فَعَلاَءُ بالتحربك إِلاّ حرفٌ واحدٌ، وَهُوَ الثَّأَداءُ، وَقد يُسكّن، يَعْنِي فِي الصِّفات. وأَمّا الأَسماءُ فقد جاءَ فِيهَا حرفان: قَرَمَاءُ وَجَنَفَاءُ، وهما موضعان. وَقَالَ ابنَ بَرِّيّ: قد جاءَ على فَعَلاَءَ سِتَّة أَمْثلة، وَهِي ثأَداءُ، وسَحَنَاءُ، ونَفَسَاءُ لُغة فِي نُفَساءَ، وجَنَفَاءُ، وقَرَماءُ، وجَسَداءُ، هاذه الثَّلَاثَة أَسمَاءُ مَواضِعَ. قَالَ الشَّاعِر فِي جَنَفاءَ: رَحَلْتُ إِليك مِن جَنَفَاءَ حتّى أَنَخْتُ فِناءَ بَيتكَ بالمَطَالِي  وَقَالَ السُّلَيْك بن السُّلَكَة فِي قَرَماءَ: عَلى قَرَماءَ عالِيةً شَواهُ كأَنَّ بَياضَ غُرّتِهِ خمَارُ وَقَالَ لَبِيد فِي جَسَدَاءِ: فبِتْنَا حَيثُ أَمْسَيْنَا ثَلاَثاً على جَسَدَاءَ تَنبحُنَا الكِلابُ (وَمَا أَنا ابنُ {ثَأَدَاءَ، أَي) لستُ (بِعَاجِزٍ) ، وَقيل: أَي لم أَكن بَخيلاً لئيماً. وهاذا الْمَعْنى أَراد الّذي قَالَ لعُمَر بن الخطّاب رَضِي الله عَنهُ عامَ الرَّمَادة (لقد انكَشفْتَ وَمَا كنْتَ فِيهَا ابْن} ثأْدَاء) أَي لم تكنْ فِيهَا كابْنه الأَمَةِ لئيماً. وَفِي (الأَساس) : قَوْلهم يَا ابْن الثَّأْداءِ أَي الأَمَة، كيا ابنَ الرَّطْبَة. وإِذا استُضعِفَ رَأْيُ الرَّجُلِ قيل: إِنّه لابنُ ثَأْدَاءِ. ( {والثَّأَدَ، محرّكَةً وتُسكّن: الأَمْرُ القَبِيحُ) ، كَذَا عَن ابْن الأَعرابيّ، (و) الثّأْد: (البُسْر الَّلِّين) ، عَن أَبي حنيفةَ. (والنَّباتُ النَّاعِمُ الغَضُّ) ، ثَأُدٌ وثَعْدٌ ومَعْدٌ، وَقد ثَئِدَ إِذا نَدِيَ. وَقد مرَّ ذالك عَن زَيد بن كُثْوةَ. (و) من المَجاز: الثّأَد: (المكانُ غَيرُ المُوَافِقِ) . تَقول أَقمت فُلاناً على ثأَدٍ؛ لأَنَّ الْمَكَان النَّدِيَّ لَا يَقرُّ عَلَيْهِ. وَمِنْه قَوْله الشَّاعِر: زَجورٌ لنفْسي أَنْ تُقِيمَ على الهَوَى على ثَأَدٍ أَو أَن نقُول لَهَا حِنِّي وَمِنْه أَيضاً: قَوْلهم:} لأُثْئِدَنَّ مَبْرَكَكَ، كَمَا فِي (الأَساس) . (و) يُقَال للمرأَة إِنَّهَا! لَثَأَدةَ الخَلْق، (بهاءٍ) ، أَي (الكثيرةُ اللَّحْمِ) ، كَذَا عَن ابْن شُمَيل. وَفِي بعض النُّسخ:  المُكتنِزة الَّلحْم. (وفيهَا {ثَآدةٌ كجَهالَةٍ) ، أَي (سِمَنٌ) . وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ: } الأَثْآدُ: العُيوب، عَن ابْن الأَعرابيّ. وَقَالَ أَبو حنيفةَ، إِذا نَعَتَّ غُضُوضَةَ النَّباتِ قلْتَ: مَعَدَ! وثَأَدَ وَنَاعَمَ.
المعجم: تاج العروس

ثأد

المعنى: الثَّأَدُ: الثرى. والثَّأَدُ: النَّدَى نفسُه. والثَّئِيد: المكان النَّدِيُّ: وثَءِدَ النبتُ ثَأَداً، فهو ثَئِدٌ: نَدِيَ؛ قال الأَصمعي: قيل لبعض العرب: أَصِبْ لنا موضعاً أَي اطْلُبْ، فقال رائدهم: وجدتُ مكاناً ثَئِداً مَئِداً. وقال زيد بن كُثْوَةَ: بعثوا رائداً فجاء وقال: عُشْبٌ ثَأْدٌ مَأْدٌ كأَنه أَسْوُقُ نساء بني سَعد؛ وقال رائد آخر: سَيْلٌ وبَقْلٌ وبَقِيلٌ، فوجدوا الأَخير أَعقلهما. ابن الأَعرابي: الثَّأْدُ النَّدَى والقذر والأَمر القبيح؛ الصحاح: الثأْدُ النَّدَى والقُرُّ؛ قال ذو الرمة: فَبــاتَ يُشـْئِزُهُ ثَـأْدٌ، ويُسـْهِرُهُ تَذَؤُّبُ الريحِ، والوَسْواسُ والهَضَبُ قال: وقد يحرّك.ومكان ثَئِدٌ أَي ندٍ. ورجل ثَئِدٌ أَي مَقْرورٌ؛ وقيل: الأَثْآدُ العُيوبُ، وأَصله البَلَلُ.ابن شميل: يقال للمرأَة إِنها لَثَأْدَةُ الخَلْق أَي كثيرة اللحم.وفيها ثَآدَةٌ مثل سعادة. وفخذٌ ثَئِدَةٌ: رَيَّاء ممتلئة.وما أَنا بابن ثَأْداءَ ولا ثَأَداء أَي لستُ بعاجز؛ وقيل: أَي لم أَكن بخيلاً لئيماً. وهذا المعنى أَراد الذي قال لعمر بن الخطاب، رضي الله تعالى عنه، عامَ الرَّمادَة: لقد انكشفتْ وما كنتَ فيها ابنَ ثَأْداءَ أَي لم تكن فيها كابن الأَمة لئيماً، فقال: ذلك لو كنتُ أُنفق عليهم من مال الخطاب؛ وقيل في الثأْداء ما قيل في الدَّأْثاءِ من أَنها الأَمة والحمقاء جميعاً. وما لَهُ ثَئِدَت أُمُّه كما يقال حَمِقَتْ. الفراء: الثَّأَداءُ والدَّأَثاءُ الأَمة، على القلب؛ قال أَبو عبيد: ولم أَسمع أَحداً يقول هذا بالفتح غيرَ الفراء، والمعروف ثَأْداءُ ودَأْثاءُ؛ قال الكميت: ومـا كُنَّـا بنـي ثَـأْدَاءَ، لَمَّـا شــَفَيْنا بالأَســِنَّةِ كــلَّ وَتْــرِ ورواه يعقوب: حتى شفينا. وفي حديث عمر، رضي الله عنه، قال في عام الرمادة: لقد هممتُ أَن أَجعل مع كل أَهل بيت من المسلمين مثلَهُم فإِن الإِنسان لا يَهْلِكُ على نصف شِبَعِه، فقيل له: لو فعلتَ ذلك ما كنتَ فيها بابن ثَأْدَاءَ؛ يعني بابن أَمة أَي ما كنت لئيماً؛ وقيل: ضعيفاً عاجزاً.وكان الفراء يقول: دَأَثاءَ وسَحَناء لمكان حروف الحلق؛ قال ابن السكيت: وليس في الكلام فَعَلاءُ، بالتحريك، إِلاَّ حرف واحد وهو الثَّأَدَاءُ، وقد يسكن يعني في الصفات؛ قال: وأَما الأَسماء فقد جاءَ فيه حرفان قَرَماءُ وجَنَفَاءُ، وهما موضعان؛ قال الشيخ أَبو محمد بن بري: قد جاء على فَعَلاءَ ستة أَمثلة وهي ثَأَداءُ وسَحَناءُ ونَفَساءُ لغة في نُفَساء، وجَنَفاءُ وقَرَماءُ وحَسَداءُ، هذه الثلاثة أَسماء مواضعَ؛ قال الشاعر في جَنَفاءَ: رَحَلْـتُ إِلَيْـكَ مـن جَنَفـاءَ، حتى أَنَخْـتُ فِنـاءَ بَيْتِـك بالمَطَـالي وقال السُّلَيْكُ بنُ السُّلَكَةِ في قَرَماءَ: علــى قَرَمــاءَ عالِيَـة شـواه، كَـــأَنَّ بيــاضَ غُرَّتــه خِمــارُ وقال لبيد في حَسَداءَ: فَبِتْنــا حيــثُ أَمْسـَيْنا ثلاثـا علــى حَسـَداءَ، تَنْبَحُنـا الكِلابُ
المعجم: لسان العرب