المعجم العربي الجامع
وضن
المعنى: ـ وضَنَ الشيءَ يَضِنُه، فهو مَوْضُونٌ وَوَضِينٌ: ثَنَى بعضَه على بعضٍ، وضاعَفَهُ، ونَضَّدَهُ، ـ وـ النِّسْعَ: نَسَجَهُ. ـ والوَضِينُ: بِطانٌ عريضٌ مَنْسُوجٌ من سُيورٍ أو شَعَرٍ، أو لا يكونُ إلاَّ من جِلْدٍ ـ ج: وُضُنٌ. ـ وقَلِقَ وضِينُها: بِطانُها هُزالاً. ـ والمَوْضُونَةُ: الدِرْعُ المَنْسُوجَةُ، أو المُقارَبَةُ النَّسجِ، أو المَنْسُوجَةُ حَلْقَتَيْنِ حَلْقَتَيْنِ، أو بالجَواهِرِ. ـ وتَوَضَّنَ: تَذَلَّلَ. ـ واتَّضَنَ: اتَّصَلَ. ـ والمِيضانَةُ: القُفَّةُ. ـ والمِيضَنَةُ: كالجُوالِقِ من الخُوصِ ـ ج: مَواضِينُ.
المعجم: القاموس المحيط وَضَنَ
المعنى: الشيءَ ـِ (يَضِنُه) وَضْناً: جعل بعضه على بعض. يقال: وضن الحجر والآجُرّ. وـ ضاعفه. وـ نسجه. يقال: وضن النِّسْع. ويقال: وضن السَّرير وأشباهه بالجوهر. فهو واضن، وهي واضنة. والمفعول موضون. وفي التنزيل العزيز: {على سُرُرٍ مَوْضَونَةٍ}.؛(أَوْضَنَ) الرَّحْل: جعل له وضيناً.؛(اتَّضَنَ): اتَّصل.؛(تَوَضَّنَ): تذلَّل وتحبّب.؛(المَوْضُونَةُ): الدِّرع المقاربة النَّسج المُدَاخَلَة الحَلَق بعضها في بعض. وـ المنسوجة حَلْقتين حلقتين.؛(المِيضَنَةُ): وعاء كالجُوالق يُتَّخذ من خوص. (ج) مواضين.؛(الوُضْنَةُ): الكرسيّ المنسوج.؛(الوَضِينُ): الموضون. وـ حِزام عريض منسوج بعضه على بعض من سيور أو شَعَر، أو لا يكون إلاَّ من جلد، يشَدّ به الرَّحل على البعير، وقيل يصلح للرحل والهودج. (ج) وُضُن. ويقال: إنه لقَلِق الوضين: سريع الحركة، خفيف، قليل الثبات.
المعجم: الوسيط أضض
المعنى: الأَضُّ: المشقَّة؛ أَضَّه الأَمرُ يَؤُضُّه أَضّاً: أَحزنه وجَهَدَه. وأَضَّتْنى إِليك الحاجةُ تَؤُضُّني أَضّاً: أَجْهَدَتْني، وتَئِضُّني أَضّاً وإِضَاضاً: أَلْجَأَتْني واضطرتْني. والإِضَاضُ، بالكسر: المَلجأ؛ قال: لأَنْعَتَـــنْ نَعامــةً مِيفاضــا خَرْجـاءَ، تَغْدُو وتطلُبُ الإِضَاضا أَي تطلب ملجأً تلجأُ إِليه. وقد ائْتَضَّ فلانٌ إذا بلغ منه المشقة، وائْتَضَّ إِليه ائْتِضاضاً أَي اضطر إِليه؛ قال رؤبة: دايَنْتُ أَرْوَى، والدُّيون تُقْضَى، فَمَطَلَـتْ بَعْضـاً، وأَدَّتْ بَعْضـا، وهـي تَـرى ذا حاجـةٍ مُؤْتَضـَّا أَي مضطراً مُلْجأً؛ قال ابن سيده: هذا تفسير أَبي عبيد، قال: وأَحسن من ذلك أَن تقول أَي لاجئاً مُحتاجاً، فافهم. وناقةٌ مُؤْتَضَّةٌ إذا أَخذها كالحُرقة عند نتاجها فَتَصَلَّقت ظَهْراً لبطنٍ ووجدت إِضاضاً أَي حُرْقةً.والأَضُّ: الكسر كالعَضِّ، وفي بعض نسخ الجمهرة كالهَضّ.
المعجم: لسان العرب وضن
المعنى: وَضَنَ الشيءَ وَضْناً، فهو مَوْضُونٌ ووضِينٌ: ثنى بعضه على بعض وضاعَفَهُ. ويقال: وَضَنَ فلانٌ الحَجر والآجُرَّ بعضه على بعض إذا أَشْرَجَه، فهو مَوْضونٌ. والوَضْنُ: نسْجُ السريرِ وأَشباهه بالجوهر والثياب، وهو مَوْضونٌ. شمر: المَوْضُونةُ الدِّرْع المنسوجة. وقال بعضهم: دِرْعٌ مَوْضونةٌ مُقارَبَةٌ في النسج، مثل مَرْضُونةِ، مُداخَلَةُ الحِلَقِ بعضها في بعض. وقال رجل من العرب لامرأَته: ضِنِيه يعني متاعَ البيت أَي قاربي بعضه من بعض، وقيل الوَضْنُ النَّضْدُ. وسرير مَوْضونٌ: مضاعَفُ النسج. وفي التنزيل العزيز: على سُرُرٍ مَوْضونةٍ؛ المَوْضونةُ: المنسوجة أَي منسوجة بالدُّرِّ والجوهر، بعضها مُداخَلٌ في بعض. ودرع مَوْضونةٌ: مضاعفة النسج؛ قال الأَعشى: ومــن نَســْجِ داودَ مَوْضـونَة، يُسـاقُ بها الحَيُّ عِيراً فَعِيرا والمَوْضونَةُ: الدِّرْعُ المنسوجة، ويقال: المنسوجة بالجواهر، تُوضَنُ حِلَقُ الدِّرْعِ بعضها في بعض مُضاعَفةً. والوَضْنَةُ: الكُرْسي المنسوج.والوَضِينُ: بِطَانٌ عريض منسوج من سيور أَو شعر. التهذيب: إِنما سمت العرب وَضِينَ الناقةِ وَضِيناً لأَنه منسوج؛ قال حُمَيد: علـى مُصْلَخِمٍّ، ما يكاد جَسِيمُهُ يَمُدُّ بِعِطْفَيْهِ الوَضِينَ المُسَمَّما والمُسَمَّمُ: المزين بالسُّموم، وهي خَرَز. الجوهري: الوَضِينُ للهَوْدج بمنزلة البِطانِ للقَتَب، والتَّصْدِير للرَّحْل، والحِزام للسَّرْج، وهما كالنَّسْع إِلاَّ أَنهما من السيور إذا نُسج نِساجةَ بعضها على بعض، والجمع وُضُنٌ؛ وقال المُثَقِّب العَبديُّ: تَقـولُ إذا دَرَأْتُ لها وَضِيني: أَهـذا دَأْبُـهُ أَبـداً ودِينِيـ؟ قال أَبو عبيدة: وَضِينٌ في موضع مَوْضونٍ مثل قَتِيلٍ في موضع مَقْتولٍ، تقول منه: وَضَنْتُ النِّسْعَ أَضِنُهُ وَضْناً إذا نسجته. وفي حديث علي، عليه السلام: إِنَّكَ لَقَلِقُ الوَضِينِ؛ الوَضِين: بِطانٌ منسوج بعضه على بعض يُشَدُّ به الرَّحْلُ على البعير، أَراد أَنه سريع الحركة، يصفه بالخفة وقلة الثبات كالحزام إذا كان رِخْواً. وقال ابن جَبَلَةَ: لا يكون الوَضينُ إِلا من جِلْدٍ، وإِن لم يكن من جلد فهو غُرْضَةٌ، وقيل: الوَضِينُ يصلح للرَّحْل والهَوْدَجِ، والبِطانُ للقَتَبِ خاصَّةَ. ابن الأَعرابي: التَّوَضُّن التَّحَبُّبُ، والتَّوَضُّنُ التذلل؛ ابن بري: أَنشد أَبو عبيدة شاهداً على أَن الوَضِينَ بمعنى المَوْضونِ قوله: إِليـك تَعْـدُو قَلِقـاً وَضِينُها، مُعْتَرِضـاً فـي بطنها جَنِينُها، مخالفـاً دينَ النَّصارى دِينُها أَراد دينه لأَن الناقة لا دين لها، قال: وهذه الأَبيات يروى أَن ابن عمر أَنشدها لما انْدَفَع من جَمْعٍ، ووردت في حديثه، أَراد أَنها قد هزلت ودَقَّتْ للسير عليها؛ قال ابن الأَثير: أَخرجه الهروي والزمخشري عن ابن عمر، وأَخرجه الطبراني في المعجم عن سالم عن أَبيه أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَفاض من عَرَفاتٍ وهو يقول: إليـك تعـدو قَلِقـاً وَضـِينُها والمِيضَنَةُ: كالجُوَالِق تتخذ من خُوصٍ، والجمع مَوَاضين.
المعجم: لسان العرب